أرجو من الإخوة تأجيل النقاش في الأمور الأخري الآن حتي يكون الكلام مركزا حول القرآن الكريم
نكمل بإذن الله سبحانه وتعالي الكلام عن القرآن الكريم والمنطق
وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88)
قلنا أن الصحابة في عهد الحبيب محمد آمنوا بحركة الحبال ( تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ) رغم أن العين المجردة تقول عنها أنها جامدة ثابتة لا تتحرك
لأنهم شاهدوا معجزات أخري من الحبيب محمد فآمنوا به كرسول من عند الله سبحانه وتعالي
واعتبروا أن حركة الجبال غيبا وآمنوا به
أما الآن
نقرأ معا الآية مرة أخري
وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88)
الله سبحانه وتعالي يخبرنا أن الجبال تتحرك مثل حركة السحاب
فكما أن السحاب يتحرك بفعل قوة الرياح فكذلك الجبال تتحرك بفعل حركة الأرض
فهذه المعلومة بالنسبة لنا تتفق مع المنطق
بل وتصبح معجزة ودليلا علي أن القرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالي
إذ كيف عرف محمد أن الجبال تتحرك لولا إخبار الله سبحانه وتعالي له في القرآن الكريم
إذن حركة الجبال في القرآن الكريم أصبحت تتفق مع منطقنا اليوم وأصبحت معجزة
إذن أخي الحبيب القرآن الكريم الذي هو من عند الله سبحانه وتعالي قد يتعارض ظاهريا مع منطق العصر
ولكن مع زيادة العلم نكتشف أن العيب كان في منطق ذلك العصر وليس في القرآن الكريم
يتبع إن شاء الله تعالي
المفضلات