إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة ..!

[امجاد]

نعم نورا حقيقة لم ادرك قيمة سماع الاذان الا اثناء وجودى بالخارج .. فالاذان حافز ومؤثر ودعوة مباشرة لتذكير الانسان بالامتثال لاقامة الصلاة بين يدى ربه .. وحرصك وانت بتلك البلاد على معرفة اوقاتها والالتزام بها وتوعية ونصح غيرك بهذا الامر الجليل له اجر كبير ان شاء الله ..
ولان النظم العلمانية ببلادنا الاسلامية يدركون خطورة هذا الأمر على مناهجهم المنحرفة والضالة عن اى التزام عقائدى فقد اصابهم الهلع والفزع من سماع الاذان ويعملون قدر استطاعتهم على محاربة صوت الاذان تارة بالدعوة الى خفض صوته بدلا من المكبرات التى توصله الى كل بيت .. او بالدعوة الى توحيده مخالفة شروطه واوقاته .. او الطعن فى تعدد اصوات المؤذنين بالجوامع الذى يظهر قوة الاذان ويصيبهم بالرعب ..

[ronya]

اقتباس

الحمد لله ولا تنسينى من دعائك



السنه احب الاشياء الى الله بعد الفرض.... ولا يأثم تاركها و ان كان من المستحب اتباعها لقول الله تعالى



قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم

هنا الله عز و جل يخبر المسلمون بوجوب اتباع النبى فى كل شىء بما فيها السنه بما فيها من حب الله و رسوله

إن حب الله لعباده هو على مراتب ودرجات متصلة بحب العبد لله ، فكلما زاد حب العبد لله ورسوله زاد حب الله عز وجل لهذا العبد ، وأول من يستحق هذا الحب هم أنبياء الله سبحانه وتعالى الذين جعلهم الله سبحانه وتعالى أخلاّءه

قال سبحانه وتعالى في الحديث القدسي : " من تقرب إليّ شبراً تقربت إليه ذراعاً ، ومن تقرّب إليّ ذراعاً تقربت إليه باعاً ، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة " رواه البخاري .

وهذا التقرب يدرك العبد كيفيته بالإطلاع على أوامر الله ونواهيه ، فينفذ الأمر ويتجنب النهي ، ويترك المكروه ، كما يفعل المحبوب ، جاء في الحديث القدسي "وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه " .

وقال عز وجل في تتمة هذا الحديث القدسي " ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به " رواه البخاري

و الله اعلم

جزاك الله الفردوس الأعلى أخي الفاضل عبد الله المصري على التوضيح
جعل الله ردكم هذا وجميع أعمالك في موازين حسناتكم
اللهم اجعل هذا العمل حجة له لا عليه
رحمك الله أخي الفاضل عبد الله المصري وأسكنك فسيح جناته

اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم جازه بالحسنات إحساناً وبالسيئات مغفرة وعفواً ورضواناً
اللهم نور عليه قبره وامدد له فيه مد بصره
اللهم أجعل القرآن أنيسه في قبره والعمل الصالح جليسه
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه
اللهم باعد بينه وبين الذنوب والمعاصي كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم ارحمنا برحمتك إذا صرنا إلى ما صار إليه
اللهم تقبل حسناته وتجاوز واعف عن سيئاته
اللهم إرحم أمواتنا وأموات المسلمين
اللهم أمين