من الذي أحيا الرب من الموت ؟؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

من الذي أحيا الرب من الموت ؟؟

صفحة 1 من 14 1 2 11 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 135

الموضوع: من الذي أحيا الرب من الموت ؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    1
    آخر نشاط
    26-07-2006
    على الساعة
    09:41 AM

    من الذي أحيا الرب من الموت ؟؟

    كيف يكون يسوع إله وقد أقامه الله الإله الحق من الأموات ؟

    هناك أدلة عديدة تملأ الكتاب وتدل على أن الله الخالق ، المحيى المميت ، هو الذى أحيا يسوع من الموت (المزعوم).
    وإذا كان الله هو الذى أحياه ، فحينئذ يكون أحد أفراد الثالوث حياً والآخر ميتاً ، أحدهما الأقوى والأعلى ، والآخر الأدنى والأزل والأضعف. فما حاجة القوى فى أن يتحد مع الضعيف؟ ما الفائدة التى سيجنيها من جراء هذا العمل؟

    ليس هنالك قوي وضعيف. هنالك فائدة واحدة من موت السيد المسيح, وهي خلاص كل البشرية, بحيث يموت غير المحدود فداءا عن كل من هو محدود. لا احد يستطيع ان يخلص الجميع سوى الذي خلق الجميع, والذي يعرف الجميع, وما هي خطايا الجميع.

    1- (24اَلَّذِي أَقَامَهُ اللهُ نَاقِضاً أَوْجَاعَ الْمَوْتِ .. .. ..) أعمال الرسل 2: 24
    2- (32فَيَسُوعُ هَذَا أَقَامَهُ اللهُ وَنَحْنُ جَمِيعاً شُهُودٌ لِذَلِكَ.) أعمال الرسل 2: 32
    3- (15وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذَلِكَ.) أعمال الرسل 3: 15
    4- (26إِلَيْكُمْ أَوَّلاً إِذْ أَقَامَ اللهُ فَتَاهُ يَسُوعَ أَرْسَلَهُ يُبَارِكُكُمْ بِرَدِّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَنْ شُرُورِهِ».) أعمال الرسل 3: 26
    5- (10فَلْيَكُنْ مَعْلُوماً عِنْدَ جَمِيعِكُمْ وَجَمِيعِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمُ الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ بِذَاكَ وَقَفَ هَذَا أَمَامَكُمْ صَحِيحاً.) أعمال الرسل 4: 10
    6- (29فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَالرُّسُلُ: «يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ اللهُ أَكْثَرَ مِنَ النَّاسِ. 30إِلَهُ آبَائِنَا أَقَامَ يَسُوعَ الَّذِي أَنْتُمْ قَتَلْتُمُوهُ مُعَلِّقِينَ إِيَّاهُ عَلَى خَشَبَةٍ.) أعمال الرسل 5: 29-30
    7- (40هَذَا أَقَامَهُ اللهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَأَعْطَى أَنْ يَصِيرَ ظَاهِراً) أعمال الرسل 10: 40
    8- (28وَمَعْ أَنَّهُمْ لَمْ يَجِدُوا عِلَّةً وَاحِدَةً لِلْمَوْتِ طَلَبُوا مِنْ بِيلاَطُسَ أَنْ يُقْتَلَ. 29وَلَمَّا تَمَّمُوا كُلَّ مَا كُتِبَ عَنْهُ أَنْزَلُوهُ عَنِ الْخَشَبَةِ وَوَضَعُوهُ فِي قَبْرٍ. 30وَلَكِنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ.) أعمال الرسل 13: 30
    9- (34إِنَّهُ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ غَيْرَ عَتِيدٍ أَنْ يَعُودَ أَيْضاً إِلَى فَسَادٍ فَهَكَذَا قَالَ: إِنِّي سَأُعْطِيكُمْ مَرَاحِمَ دَاوُدَ الصَّادِقَةَ.) أعمال الرسل 13: 34
    10- (37وَأَمَّا الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ فَلَمْ يَرَ فَسَاداً.) أعمال الرسل 13: 37
    11- (24بَلْ مِنْ أَجْلِنَا نَحْنُ أَيْضاً الَّذِينَ سَيُحْسَبُ لَنَا الَّذِينَ نُؤْمِنُ بِمَنْ أَقَامَ يَسُوعَ رَبَّنَا مِنَ الأَمْوَاتِ.) رومية 4: 24
    12- (11وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِناً فِيكُمْ فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضاً بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.) رومية 8: 11
    13- (9لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ خَلَصْتَ.) رومية 10: 9
    14- (بَلْ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاللهِ الآبِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ) غلاطية 1: 1
    15- (20الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ،) أفسس 1: 20
    16- (.. .. .. بِإِيمَانِ عَمَلِ اللهِ، الَّذِي اقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ.) كولوسى 2: 12
    17- (21أَنْتُمُ الَّذِينَ بِهِ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَعْطَاهُ مَجْداً) بطرس الأولى 1: 21

    شكرا للكاتب على دعم المسيحيين بكل هذه الايات الرائعة, التي تثبت ان السيد المسيح, تألم, مات وقام من الاموات. للاسف, هنا الكاتب يذكر فقط الايات التي في اعمال الرسل او في الرسائل, كي يوضح كأن الصلب والقيامة مذكورة فقط في اعمال الرسل والرسائل, لكن ستكتشف عزيزي القارئ الحقيقة عن ماهية صلب المسيح وقيامته في الاناجيل الاربعة بعد قليل.

    وفكرة الصلب والقيامة هذه كان يرفضها الكثير من النصارى الأول ، بل إن بولس ذكرها فى سفر أعمال الرسل ، الذى يشك البعض أنه من تأليفه وليس لوقا ، وأنكرها عليه اليهود والمعاصرون مستهزئين بأفكاره الشاذة التى ينادى بها ، إلا أن البعض صدقها وآمن بها:
    الصلب والقيامة ليسوا من افكار بولس, فالصلب والقيامة هم في صُلب العقيدة والايمان المسيحي, وبدونهم لا يوجد اي حاجة لمجيئ المسيا, المخلص, يسوع المسيح. ومن يقول انها من اختراع بولس فهو مخطئ, فالمسيح بذاته تنبأ وذكر عن هذه المهمة العظيمة التي ينبغي ان يقوم بها لصالح كل البشرية, واليك قسطا قليلا مما ذكرته الاناجيل الاربعة عن هذا (بدون الاستعانة برسائل بولس, او اعمال الرسل):

    المسيح يتنبأ عن صلبه وقيامته:
    مت 16: 21 من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم.
    مت 20: 19 ويسلمونه الى الامم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه.وفي اليوم الثالث يقوم
    مر 8: 31 وابتدأ يعلّمهم ان ابن الانسان ينبغي ان يتألم كثيرا ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل.وبعد ثلاثة ايام يقوم.
    مر 9: 12 فاجاب وقال لهم ان ايليا يأتي اولا ويرد كل شيء.وكيف هو مكتوب عن ابن الانسان ان يتألم كثيرا ويرذل.
    لو 17: 25 ولكن ينبغي اولا ان يتألم كثيرا ويرفض من هذا الجيل.
    لو 24: 46 وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الاموات في اليوم الثالث.
    الانجيل يذكر صلب السيد المسيح:
    مت 27: 35 ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها.لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي القوا قرعة.
    مر 15: 20 وبعدما استهزأوا به نزعوا عنه الارجوان والبسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه.
    مر 15: 24 ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ماذا يأخذ كل واحد.
    مر 15: 25 وكانت الساعة الثالثة فصلبوه.
    لو 23: 33 ولما مضوا به الى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه والآخر عن يساره.
    لو 24: 20 كيف اسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء الموت وصلبوه.
    يو 19: 18 حيث صلبوه وصلبوا اثنين آخرين معه من هنا ومن هنا ويسوع في الوسط
    الانجيل يذكر قيامة السيد المسيح:
    مت 28: 6 ليس هو ههنا لانه قام كما قال.هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه.
    مت 28: 7 واذهبا سريعا قولا لتلاميذه انه قد قام من الاموات.ها هو يسبقكم الى الجليل.هناك ترونه.ها انا قد قلت لكما. (قول الملاك)
    مر 16: 6 فقال لهنّ لا تندهشن.انتنّ تطلبن يسوع الناصري المصلوب.قد قام.ليس هو ههنا.هوذا الموضع الذي وضعوه فيه.
    مر 16: 9 وبعد ما قام باكرا في اول الاسبوع ظهر اولا لمريم المجدلية التي كان قد اخرج منها سبعة شياطين.
    مر 16: 14 اخيرا ظهر للاحد عشر وهم متكئون ووبخ عدم ايمانهم وقساوة قلوبهم لانهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام.
    لو 24: 6 ليس هو ههنا لكنه قام.اذكرن كيف كلمكنّ وهو بعد في الجليل
    لو 24: 12 فقام بطرس وركض الى القبر فانحنى ونظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان
    لو 24: 34 وهم يقولون ان الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعان.
    يو 21: 14 هذه مرة ثالثة ظهر يسوع لتلاميذه بعد ما قام من الاموات
    بدون صليب لا يوجد فداء, وبدون قيامة لا يوجد تتمه الفداء والنصرة على الموت, فعندها كل الذين ماتوا سيبقوا امواتا. وبدون فداء لا يوجد خلاص للبشرية, وبدون خلاص سيكون مصيرنا كلنا الموت الابدي في الجحيم حيث العذاب والنيران لسبب الدناسة والنجاسة والخطايا التي لا يمكن ان تكفر عنها كل اموال الزكاة وكل الاعمال الحسنة.

    (15وَالَّذِينَ صَاحَبُوا بُولُسَ جَاءُوا بِهِ إِلَى أَثِينَا. وَلَمَّا أَخَذُوا وَصِيَّةً إِلَى سِيلاَ وَتِيمُوثَاوُسَ أَنْ يَأْتِيَا إِلَيْهِ بِأَسْرَعِ مَا يُمْكِنُ مَضَوْا. 16وَبَيْنَمَا بُولُسُ يَنْتَظِرُهُمَا فِي أَثِينَا احْتَدَّتْ رُوحُهُ فِيهِ إِذْ رَأَى الْمَدِينَةَ مَمْلُوءَةً أَصْنَاماً. 17فَكَانَ يُكَلِّمُ فِي الْمَجْمَعِ الْيَهُودَ الْمُتَعَبِّدِينَ وَالَّذِينَ يُصَادِفُونَهُ فِي السُّوقِ كُلَّ يَوْمٍ. 18فَقَابَلَهُ قَوْمٌ مِنَ الْفَلاَسِفَةِ الأَبِيكُورِيِّينَ وَالرِّوَاقِيِّينَ وَقَالَ بَعْضٌ: «تُرَى مَاذَا يُرِيدُ هَذَا الْمِهْذَارُ أَنْ يَقُولَ؟» وَبَعْضٌ: «إِنَّهُ يَظْهَرُ مُنَادِياً بِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ» - لأَنَّهُ كَانَ يُبَشِّرُهُمْ بِيَسُوعَ وَالْقِيَامَةِ. 19فَأَخَذُوهُ وَذَهَبُوا بِهِ إِلَى أَرِيُوسَ بَاغُوسَ قَائِلِينَ: «هَلْ يُمْكِنُنَا أَنْ نَعْرِفَ مَا هُوَ هَذَا التَّعْلِيمُ الْجَدِيدُ الَّذِي تَتَكَلَّمُ بِهِ. 20لأَنَّكَ تَأْتِي إِلَى مَسَامِعِنَا بِأُمُورٍ غَرِيبَةٍ فَنُرِيدُ أَنْ نَعْلَمَ مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ هَذِهِ».) أعمال الرسل 17: 15-20
    (32وَلَمَّا سَمِعُوا بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ كَانَ الْبَعْضُ يَسْتَهْزِئُونَ وَالْبَعْضُ يَقُولُونَ: «سَنَسْمَعُ مِنْكَ عَنْ هَذَا أَيْضاً!». 33وَهَكَذَا خَرَجَ بُولُسُ مِنْ وَسَطِهِمْ. 34وَلَكِنَّ أُنَاساً الْتَصَقُوا بِهِ وَآمَنُوا مِنْهُمْ دِيُونِيسِيُوسُ الأَرِيُوبَاغِيُّ وَامْرَأَةٌ اسْمُهَا دَامَرِسُ وَآخَرُونَ مَعَهُمَا.) أعمال الرسل 17: 32-34
    واستمر بولس فى هرطقته هذه ، حتى انتشرت بين كثير من الناس وأصبح له أتباع،

    لعلنا نرى ما هو الضلال الذي يحدث به كاتب هذه الرسالة في تمويه وتضليل اعزاءنا القراء. فالقارئ الامين, يدرك ان بولس في وصوله الى اثينا (في الايات اعلاه) , تقابل مع فلاسفة الابيكوريين, الذين يؤمنون ان العالم لم يخلق عن طريق اله ما, وانما وجد صدفة, نتيجة ذرات معينة (يشبه نظرية داروين), بعضا يؤمنون بمتعة العقل, والبعض بمتعة الجسد الاكل والشرب. اما الرواقيين, فكانوا يؤمنون ان العالم خلق عن طريق اله معين (ليس اله التوراة والانجيل), والعالم محكوم بالمصير, الانسان يحصل على السعادة بالذكاء ومتعة النفس. فانه بالطبع مع كل هذا التعليم الخبيث, سيكون ما ينادي به بولس وما نادى به كل انبياء اسرائيل الى هذا اليوم, هو تعليما غريبا واله غريبة. يجب التأكيد ان المعارضة التي اتت كلام السخرية قيل بفم الوثنيون والذين ليس عندهم اله, وليس اليهود, لان اليهود بالطبع كانوا قد سمعوا عن المسيا المنتظر, الذي يملأ صفحات التوراة. لو كنت تبشر بالاسلام في وسط الوثنيون والذين ليس عندهم اله, لقالوا عنك ايضا انك تنادي باله غريبة! فان كان الكلام الصحيح هرطقة, فما يكون الصحيح يا عزيزي القارئ؟

    فاختلف معه القديس برنابا وقررا أن يذهبا إلى الهيكل حيث يوجد الشيوخ والتلاميذ لاستشارتهم ، وخاصة بعد أن رفض الشعب والتلاميذ دخول بولس بينهم: (30وَلَمَّا كَانَ بُولُسُ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ بَيْنَ الشَّعْبِ لَمْ يَدَعْهُ التَّلاَمِيذُ.) أعمال الرسل 19: 30

    واضح ان الكاتب يعتقد انه يوجه رسالة الى اناس جهلة لا يقرأون الكتاب المقدس, وليس لديهم القدرة على تأكيد ما يسرده من ضلال! القصة هنا ليس فيها اي ذكر لبرنانبا. ان بولس عندما بشر بالاله الجديد لاولئك الوثنيون, فان المتضرر هم صانعوا الاله (الاصنام) والصائغون, فلما شعروا في خطر على مهنتهم والهتهم البكمه, صاحوا. اليك ما قاله احد الصناع [ وانتم تنظرون وتسمعون انه ليس من افسس فقط بل من جميع اسيا تقريبا استمال وازاغ بولس هذا جمعا كثيرا قائلا ان التي تصنع بالايادي ليست آلهة. 27 فليس نصيبنا هذا وحده في خطر من ان يحصل في اهانة بل ايضا هيكل ارطاميس الالاهة العظيمة ان يحسب لا شيء وان سوف تهدم عظمتها هي التي يعبدها جميع اسيا والمسكونة. 28 فلما سمعوا امتلأوا غضبا وطفقوا يصرخون قائلين عظيمة هي ارطاميس الافسسيين ] (اعمال 19: 26-28) بعد ما قاله هذا الصائغ, اراد بولس ان يدخل بين الشعب ويعظ بهم, فقام التلاميذ بمنعه, كي لا يقوم الشعب بقتله, وما يؤكد هذا هو الآية 31, [واناس من وجوه اسيا كانوا اصدقاءه ارسلوا يطلبون اليه ان لا يسلم نفسه الى المشهد.]. فمن اين اتى كاتب الرسالة بهذه الخرافة ان التلاميذ رفضوا بولس ومنعوه من الدخول للشعب؟!!!! واضح ان الكاتب لا يقرأ ما قبل, ولا ما بعد, ويسمح لخياله الشرير بتضليل الناس! فكيف تسمع لضال يضل امم وراءه؟

    فأدانه شيخ التلاميذ وحكم عليه وأمره أن يتطهَّر من آثام هرطقته التى علمها الناس ، وأرسلوا لهم من يصحِّح عقيدتهم: (17وَلَمَّا وَصَلْنَا إِلَى أُورُشَلِيمَ قَبِلَنَا الإِخْوَةُ بِفَرَحٍ. 18وَفِي الْغَدِ دَخَلَ بُولُسُ مَعَنَا إِلَى يَعْقُوبَ وَحَضَرَ جَمِيعُ الْمَشَايِخِ. 19فَبَعْدَ مَا سَلَّمَ عَلَيْهِمْ طَفِقَ يُحَدِّثُهُمْ شَيْئاً فَشَيْئاً بِكُلِّ مَا فَعَلَهُ اللهُ بَيْنَ الْأُمَمِ بِوَاسِطَةِ خِدْمَتِهِ. 20فَلَمَّا سَمِعُوا كَانُوا يُمَجِّدُونَ الرَّبَّ. وَقَالُوا لَهُ: «أَنْتَ تَرَى أَيُّهَا الأَخُ كَمْ يُوجَدُ رَبْوَةً مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُمْ جَمِيعاً غَيُورُونَ لِلنَّامُوسِ. 21وَقَدْ أُخْبِرُوا عَنْكَ أَنَّكَ تُعَلِّمُ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ بَيْنَ الْأُمَمِ الاِرْتِدَادَ عَنْ مُوسَى قَائِلاً أَنْ لاَ يَخْتِنُوا أَوْلاَدَهُمْ وَلاَ يَسْلُكُوا حَسَبَ الْعَوَائِدِ. 22فَإِذاً مَاذَا يَكُونُ؟

    ادانه؟ حكم عليه؟ لعمري ان الكاتب لا يفقه شيئا من المسيحية والافضل ان يتعلم فهم المقروء, قد يحتاج ان يبرر موقفه امام الله الحق الديان على كل ما ابتدعه من ضلال! ان الناموس والعوائد اليهودية, فيها الكثير من الشرائع التي كانت ظلالا لما يعلمه السيد المسيح. فالاختتان كان رمزا لاختتان القلب والروح المتجددة. فعندما دعيَ بولس للتبشير بين الامم (غير اليهود), كانت الرسالة ان يقوم هؤلاء بالايمان بيسوع المسيح مخلصا, وليس ان يقوموا بالتهود (الدخول في اليهودية) ومن ثم ان يقبلوا السيد المسيح. فلم يقم بولس بتعليم الناموس هناك, لان المسيح قد اتى لجميع الناس, وليس فقط لليهود, فلا حاجة هناك لتعليم الناموس الذي كان ظلاً لما قدمه المسيح على الصليب. فمن شدة غيرة اليهود, الذين لم يثبتوا في الايمان, واعتقدوا ان الايمان بخلاص وذبيحة المسيح الكفارية ليس كاف لتخليصهم, وهم بعد بحاجة للناموس, هاجوا على بولس وابتدعوا انه يعلم ضد الناموس. اما ما فعله بولس, فهو بكل بساطة دعا اليهود والامم للايمان, , فما كان عليه اليهود, بقوا عليه, وما كانوا عليه الامم تحولوا عنه. اما ما طلبه يعقوب من بولس, هو ايفاء النذر (التطهر هو ايفاء النذر, وليس التطهر من خطية). فقد كان على بولس نذر (اعمال 18), فقام بولس بايفاء النذر مجددا امام اليهود, موضحا ان شريعة موسى ما زالت مقبولة عليه (لانه يهودي الاصل), وانه حافظ للناموس.

    لاَ بُدَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَنْ يَجْتَمِعَ الْجُمْهُورُ لأَنَّهُمْ سَيَسْمَعُونَ أَنَّكَ قَدْ جِئْتَ. 23فَافْعَلْ هَذَا الَّذِي نَقُولُ لَكَ: عِنْدَنَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ عَلَيْهِمْ نَذْرٌ. 24خُذْ هَؤُلاَءِ وَتَطهَّرْ مَعَهُمْ وَأَنْفِقْ عَلَيْهِمْ لِيَحْلِقُوا رُؤُوسَهُمْ فَيَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُخْبِرُوا عَنْكَ بَلْ تَسْلُكُ أَنْتَ أَيْضاً حَافِظاً لِلنَّامُوسِ. 25وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْأُمَمِ فَأَرْسَلْنَا نَحْنُ إِلَيْهِمْ وَحَكَمْنَا أَنْ لاَ يَحْفَظُوا شَيْئاً مِثْلَ ذَلِكَ سِوَى أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا ذُبِحَ لِلأَصْنَامِ وَمِنَ الدَّمِ وَالْمَخْنُوقِ وَالزِّنَا». 26حِينَئِذٍ أَخَذَ بُولُسُ الرِّجَالَ فِي الْغَدِ وَتَطَهَّرَ مَعَهُمْ وَدَخَلَ الْهَيْكَلَ مُخْبِراً بِكَمَالِ أَيَّامِ التَّطْهِيرِ إِلَى أَنْ يُقَرَّبَ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الْقُرْبَانُ

    لم يرسل التلاميذ للامم ان لا يحفظوا شيئا مما قاله بولس, بل ان لا يحفظوا شيئا من الناموس سوى "يحافظوا على انفسهم مما ذبح للاوثان ومن الدم والمخنوق (ذبائح الاله) والزنا", التي هي الشرائع التي ما زالت قائمة على المسيحيين بعد مجيئ المسيح, لان الشرائع الاخلاقية لم تلغى, بل اكملت للمنع من الخطايا الروحية ايضا. وهذا ما قاله يعقوب بذاته (شيخ التلاميذ, بلسان الكاتب) في اعمال 15: 13-21, ان لا يحفظ الامم الناموس (كي لا يثقل عليهم, بحسب دعوة الرب), سوى الابتعاد عن الاصنام والذبائح المقدمة لهم والزنا. مجددا, يضل الكاتب القراء بتحليله الخاطئ, بدون الربط مع الاحداث, ما قبل او بعد.

    27وَلَمَّا قَارَبَتِ الأَيَّامُ السَّبْعَةُ أَنْ تَتِمَّ رَآهُ الْيَهُودُ الَّذِينَ مِنْ أَسِيَّا فِي الْهَيْكَلِ فَأَهَاجُوا كُلَّ الْجَمْعِ وَأَلْقَوْا عَلَيْهِ الأَيَادِيَ 28صَارِخِينَ: «يَا أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ أَعِينُوا! هَذَا هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يُعَلِّمُ الْجَمِيعَ فِي كُلِّ مَكَانٍ ضِدّاً لِلشَّعْبِ وَالنَّامُوسِ وَهَذَا الْمَوْضِعِ حَتَّى أَدْخَلَ يُونَانِيِّينَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ وَدَنَّسَ هَذَا الْمَوْضِعَ الْمُقَدَّسَ». 29لأَنَّهُمْ كَانُوا قَدْ رَأَوْا مَعَهُ فِي الْمَدِينَةِ تُرُوفِيمُسَ الأَفَسُسِيَّ فَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ بُولُسَ أَدْخَلَهُ إِلَى الْهَيْكَلِ. 30فَهَاجَتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا وَتَرَاكَضَ الشَّعْبُ وَأَمْسَكُوا بُولُسَ وَجَرُّوهُ خَارِجَ الْهَيْكَلِ. وَلِلْوَقْتِ أُغْلِقَتِ الأَبْوَابُ. 31وَبَيْنَمَا هُمْ يَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ نَمَا خَبَرٌ إِلَى أَمِيرِ الْكَتِيبَةِ أَنَّ أُورُشَلِيمَ كُلَّهَا قَدِ اضْطَرَبَتْ 32فَلِلْوَقْتِ أَخَذَ عَسْكَراً وَقُوَّادَ مِئَاتٍ وَرَكَضَ إِلَيْهِمْ. فَلَمَّا رَأُوا الأَمِيرَ وَالْعَسْكَرَ كَفُّوا عَنْ ضَرْبِ بُولُسَ.)أعمال الرسل21: 17-32
    لقد أخرج بولس النصارى متعمداً من عهد الرب وأبعدهم عنه ، فلم تصبح ديانة التوحيد ، كما كان يدعوا كل أنبياء الله ، بل صارت ديانة التثليث ، ولا يقول غير ذلك إلا جاهل يحاول أن يُجمِّل دينه ، ويجعله مستساغ بين من يُنكرون التثليث، وخاصة لدى نصارى اليوم والمسلمين. فلو قرأت أى كتاب بلغة غير اللغة العربية ، لقرأت عن الثالوث واتحاده وتشبيهات لذلك ، لتقريب المعنى للأذهان ، ولابد أن تقرأ فيه أن العقل البشرى غير قادر على فهم هذه الحقيقة ، التى تفوق العقل البشرى، ثم يختتم تفصيلاته الغريبة، وتبريراته غير المستساغة بقوله: “وهنا تكمن أسرار العظمة”.

    ليس الله بحاجة الى دعم بولس, ولا محمد لتجميل ما هو عليه. الحادثة الواقعة اعلاه, تقول بتهيج اليهود ضد بولس لانهم يريدون الدخول للسماء على اساس اعمالهم وشرائعهم, ولا يريدون ما يقوله الرب لهم, وهذا ما نادى به كل الانبياء, فقد قتلوا الانبياء لانهم ينادون بالمسيا, وبان الشعب والكهنة لا يريدون الله ولا المسيا, ويريدون ان يحكموا انفسهم, مقدسين المكان لا قلوبهم, وكانهم هم الوحيدين الذين لهم الحق بالهيكل, وكأن الله للهيكل, وليس الهيكل لله. ان النصارى (ان صحت التسمية) لم يكونوا في توافق مع المسلمين, ولن يكونوا, لان مجمل تعاليم السيد المسيح, ومجمل رسالة السيد المسيح, هي في تناقض مئة بالمئة مع تعاليم الاسلام, ولو كان اي شخص يقرأ العهد القديم, يدرك ان الله مثلث الاقانيم, وفي العهد الجديد لا يرى تناقضا مع العهد القديم, ومحك وامتحان اي ديانة او تعليم هو عدم تعارضها مع التوراة والعهد القديم, فالانجيل يتوافق مئة بالمئة مع العهد القديم, اما الاسلام الذي يدعى عدم التعارض مع الانجيل والتوراة, فانه ككل, يعارض كل تعاليم التوراة الاساسية.

    نعم فسر العظمة أنك لا تفهم ، وألا تسأل ، وألا تُجادل من أجل العلم! (14اِفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ بِلاَ دَمْدَمَةٍ وَلاَ مُجَادَلَةٍ، 15لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ، أَوْلاَداً للهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيلٍ مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ.) فيليبى 2: 14-15

    انظر من يتكلم!! وهل يجهل الكاتب ان الاسلام يحث الناس على عدم السؤال؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ (المائدة 101) بغرار ذلك, فان الايمان المسيحي يحث الناس على فحص كل شيء: تسالونيكي الاول ( 1 تس 5: 21 امتحنوا كل شيء.تمسكوا بالحسن). ويحثنا الايمان المسيحي على تفتيش وقراءة الكتب واضحا لفحص ان كانت الامور هي بالفعل هكذا, (يو 5: 39 فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية.وهي التي تشهد لي.) ويخبرنا سفر الاعمال, عن ماهية حياة المؤمنين الجدد انهم كانوا يفحصون كل شيء يسمعونه: (اع 17: 11 وكان هؤلاء اشرف من الذين في تسالونيكي فقبلوا الكلمة بكل نشاط فاحصين الكتب كل يوم هل هذه الامور هكذا). اما عن الاية المذكورة, فهي لا تعني عدم الفحص, وعدم السؤال, انما تتكلم عن طاعة المؤمنين لله ولمن وكلهم الله على قيادة المؤمنين. ان من يعرف المسيح بالحقيقة, يعلم ان حياته على الارض ستكون ضيقة, ومليئة بالصعاب وقد تتعارض مع كل مشتهى البشر الفجار الذين يسرعون الى الهلاك والذين يرفضون الحق ويريدون ان يهلكوا كل من يدعو بحق المسيح, فيحثهم الرسول بولس على اطاعة كلمة الله من القلب, وليس من الجسد, مع الدمدمة والمجادلة كاننا في ذواتنا لا نريد اطاعة الله بالابتعاد عن الخطايا, والسلوك في النور, فان كل تعامل, مع الله, مع العالم, ومع بعضنا البعض يجب ان يكون بالحرية ومن القلب, طاعة الله هي نعمة للمؤمنين وليست فرضا عرضة للدمدمة, ليس الكلام عن الايمان بالسيد المسيح. الكلام هو للمؤمنين بالسيد المسيح الذين لا يعملون بالايمان.

    وهناك الكثير من أقوال علماء الكتاب المقدس الذين يرفضون بولس وتعاليمه تماماً ، بل رفضها التلاميذ وأتباع عيسى عليه السلام ، بل إنهم رفضوا بولس وتعاليمه ضمن الكتاب المقدس ، لأن أحسن وأقدم المخطوطات اليدوية - تبعا لرأيهم . لا تحتوى على رسائل بولس، وأن أستشهد هنا بأقوال علماء الكتاب المقدس.
    ان كان من يقتبسه كاتب هذه الرسالة, هو بنفس روح الكاتب, فلا عتب عما يقولوه من ضلال وخداع للامم.
    الأمر الذى جعل علماء الكتاب المقدس يُطلقون على هذه الديانة البوليسية ( نسبة لمؤلفها بولس): فقد لاحظ بولينجبروك Bolingbroke (1678 - 1751) وجود ديانتين في العهد الجديد : ديانة عيسى عليه السلام وديانة بولس.

    بولينجبروك ادعى ايضا ان الانسان لا يمكنه الوصول لله بتاتا, ولا حاجة للصلاة لله لانه لن يسمعنا ولا يوجد وسيلة اتصال بيننا وبينه. ادعى ايضا ان الانسان لا يستطيع ان يعرف ان كان هنالك حياة ما بعد الموت ام لا. فكيف يكون هذا الانسان (عالم الكتاب المقدس على ما اسماه الكاتب) مصدر لاي تعليم كان, لا في المسيحية ولا في الاسلام ولا في اي ديانة كانت.

    ويؤكد براون Braun - بروفسور علم اللاهوت - أن بولس قد تجاهل العنصر الإجتماعي في كتاباته تماماً، لذلك نراه قد تجاهل حب الإنسان لأخيه، وقد أرجع إليه إنتشار الرباط الواهن بين الكنيسة والدولة ، والذى أدى إلى قول كارل ماركس: إن الدين المسيحي أفيونة الشعوب (الجريدة اليومية لمدينة زيوريخ Tagesanzeiger إصدار 18/2/72 صفحة 58).
    واضح ان براون, ومن يتبعه, لم يقرأ رسالة افسس, ولا سمع ببولس وتعاليم بولس. اقرأ افسس, الاصحاح الخامس حتى نهاية السفر.
    أما غاندي Gandhi فيرى أن بولس قد شوه تعاليم عيسى عليه السلام (إرجع إلى كتاب Offene Tore إصدار عام 1960 صفحة 189).
    غاندي لم يقل ان بولس شوه تعاليم المسيح, بل قال انه يود المسيح, وليس من يتبع المسيح. غاندي حقد على اتباع المسيح, عندما كان في جنوب افريقيا, كان يحب تعاليم المسيح, وكان قد درس الانجيل, واراد ان يتبع المسيح, فذهب الى كنيسة, وهناك التقى بشيخ الكنيسة الذي قال له "هذا المكان ليس للكفرة", فقال غاندي "انا هنا للعبادة", فامره شيخ الكنيسة بالخروج من الكنيسة واتهامه له بالكافر. فحقد غاندي على اتباع المسيح. ففسر بعض الحاقدين على المسيحية ان ما فعله الشيخ هو من ايحاء تعاليم بولس, ولكن لا يوجد اي تعاليم من هذا النوع في رسائل بولس, وكان كل ما علمه بولس مطابقا لتعاليم السيد المسيح! وما فعله هذا الشيخ مرفوض تماما من قبل تعليم الكتاب المقدس, ومرفوض تماما من كل المسيحيين.
    أما رجل الدين والفلسفة المربى باول هيبرلين Paul H?berlin والتي ترتفع كل يوم قيمته العلمية، فلم يتردد في تعريف الديانة البولسية بأنها قوة الشر نفسها . فقد كتب مثلاً في كتابه الإنجيل واللاهوت "Das Evangelium und die Theologie" صفحات 57 -67 ما يلي:
    " إن تعاليم بولس الشريرة المارقة عن المسيحية لتزداد سوءً بربطها موت المسيح [عيسى عليه السلام] فداءً برحمة الله التي إقتضت فعل ذلك مع البشرية الخاطئة. فكم يعرف الإنجيل نفسه عن ذلك!
    مع اني اشك في ان هيبرلين قال ذلك بهذه الكلمات, لكن على كل حال, ربط موت المسيح بالفداء من دينونة الخطايا ليس من تعليم بولس. هذا من تعليم الانجيل نفسه:
    لوقا 1: 68, 77 مبارك الرب اله اسرائيل لانه افتقد وصنع فداء لشعبه... لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم
    يوحنا 3: 16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.
    يوحنا 11: 50 ولا تفكرون انه خير لنا ان يموت انسان واحد عن الشعب ولا تهلك الامة كلها.
    يوحنا 11: 51 ولم يقل هذا من نفسه بل اذ كان رئيسا للكهنة في تلك السنة تنبأ ان يسوع مزمع ان يموت عن الامّة.
    يوحنا 18: 14 وكان قيافا هو الذي اشار على اليهود انه خير ان يموت انسان واحد عن الشعب
    ايضا في العهد القديم, يشرح الرب الطريقة الوحيدة للفداء, وهي ان يضع الاله نفسه (متخذا صورة العبد) ليموت فدية عن كل الشعب, في اشعياء 53, كل الاصحاح.

    أما الكاتب الكاثوليكي ألفونس روزنبرج Alfons Rosenberg مؤلف في علم النفس واللاهوت - فقد تناول في كتابه (تجربة المسيحية Experiment Christentum" إصدار عام 1969) موضوع بولــس وأفرد له فصــلاً بعنوان "من يقذف بولس إلى خارج الكتاب المقدس؟ " وقد قال فيه : "وهكذا أصبحت مسيحية بولس أساس عقيدة الكنيسة، وبهذا أصبح من المستحيل تخيل صورة عيسى [عليه السلام] بمفرده داخل الفكر الكنسي إلا عن طريق هذا الوسيط.
    لا يهمنا ما يدعيه اي كاتب, ان كان مسيحيا, لاهوتيا, عالما, فان بولس لم يضع نفسه وسيطا, ولو لم يكتب بولس اي رسالة, ولا كان له وجود لكان الايمان المسيحي ما زال كما هو ولم يتغير البتة:
    بولس يكرر قول المسيح انه (اي المسيح) هو الطريق الوحيد (كما قال المسيح) : 1 تي 2: 5 لانه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الانسان يسوع المسيح.
    لا ادري لماذا يحاول المسلمون اخراج بولس من الدائرة, فهل لانه شرح ما معنى السيد المسيح بالذئاب الخاطفة والانبياء الكذبة؟
    غل 1: 8 ولكن ان بشرناكم نحن او ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن اناثيما.
    هل تزعجهم هذه الآيات التي تحث المسيحيين على عدم تصديق اي رسالة معارضة لرسالة الانجيل اي الخلاص بيسوع المسيح؟ الا يعلمون ان المسيح بذاته تنبأ عن انه سيأتي بعده انبياء كذبة؟
    مت 24: 11 ويقوم انبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين.
    مت 24: 24 لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا.
    مت 7: 15 احترزوا من الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة.

    وأذكر أخيراً اعتراف بولس نفسه بعدم صلب عيسى عليه السلام وانقاذ الله له ، واستجابته لدعائه ، ولا أعرف فى الحقيقة كيف اعترف بولس بعدم صلب عيسى عليه السلام. هل كانت زلة لسان؟ أم اضطرَ أن يعترف بها فى موقف ما؟ أم لم ينالها ما أصاب غيرها من التحريف؟ فقد قال بولس: (7الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ) عبرانيين 5: 7

    العل بولس عنده انفصام في الشخصية؟ يعلم في كل مكان عن صلب المسيح وقيامته ومن ثم ينكر ذلك؟ الم يسرد الكاتب لهذه الرسالة ايات من عظة بطرس (وليس بولس) امام كل الامم؟ ماذا اقول وكاتبنا العزيز لم يتعلم فهم المقروء بعد. لم يطلب السيد المسيح ان لا يقع في الموت, بل ان يخلص من بقاء الموت, اي ان يقوم من الموت, حيث قهر الموت بالموت, ولم يكن للموت عليه سلطان, حيث كل الذين ماتوا حتى هذه اللحظة, لم يقوموا, واما السيد المسيح, فهو وحده واول الراقدين وخالصين من الموت.

    كلمة اخيرة:
    عزيزي القارئ, السيد المسيح هو الوحيد الذي كان بامكانه ان يموت عنك وعن باقي البشر, لا يستطيع احد ان يموت عنك, لان كل الناس اخطأوا, وحسب قول الله, فان الخطية تجلب موت. والخاطئ يجب ان يموت, لانك اخطأت ضد الله العظيم, السلطان, الحق الازلي والابدي, فماذا تتوقع ان يكون عقابك, ايرتضي الله في صلاتك؟ الذي يعمل مخالفة سير, فهو مخطئ في حق القانون وهو يعتبر خارج عن القانون, ان كانت مخالفة سير, او ان كانت عملية قتل, فانت خارج عن القانون. الخطية تخرجك عن العلاقة مع الله. السيد المسيح قال: "انا هو الطريق والحق والحياة, ليس احد يأتي الى الآب الا بي". اليك فرصة لنوال الخلاص, وللحصول على الحياة الابدية. يقول الكتاب المقدس: "لانه هكذا احب الله العالم (بما فيهم البوذيون, المسلمين, وكل الناس, وانت ايضا) حتى بذل ابنه الوحيد (اي قدمه للموت والفداء) كي لا يهلك (يذهب الى الجحيم) كل من يؤمن به (يؤمن بفدائه وانه هو الطريق) بل ينال الحياة الابدية". الله يحبك, ويقدم له الفداء, ما عليك الاّ ان تسلم حياتك لهذا الفداء, وتقبل انه بالحق مات من اجلك.
    هو دفع حسابك, ان ترفض ان تقبل دفع الحساب, ستدفعه انت, لكن للاسف, ليس معك لتدفع الحساب. وان بقيت تعارض وتحارب المسيح, سيقابلك المسيح, وستعلم في النهاية انه هو الحق. بولس عارض السيد, وكان من اشد واصعب المحرضين ضده. لكن السيد المسيح ظهر له, واعمى اعينه, وحذره من اضطهاد المسيحيين, فما كان من بولس الى ان تكشف امامه حقيقة ان مان كان يتكلم به المسيحيين هو بالحق كلام الله, وان بالحق المسيح مات وقام من الاموات.
    اقرأ الكتاب المقدس بنفسك, واقرأ العهد الجديد, ودع الله يرشدك في معرفة ما هو الحق في هذه الدنيا المعوجة, وتأكد انك ان كنت قد طلبت الحق من كل قلبك, فلن يتركك الله تقع. فلن يضرك الكتاب المقدس. بل ستجد به الحق الذي نتكلم عنه. وليباركك الرب, وتعرف الحق الازلي والابدي.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    استعنت بالله
    اقتباس
    ليس هنالك قوي وضعيف. هنالك فائدة واحدة من موت السيد المسيح, وهي خلاص كل البشرية, بحيث يموت غير المحدود فداءا عن كل من هو محدود. لا احد يستطيع ان يخلص الجميع سوى الذي خلق الجميع, والذي يعرف الجميع, وما هي خطايا الجميع.
    مال السؤال و مال الفائدة !!
    كيف تتجاهل حقيقة القوي و الضعيف أو بمعنى أصح الفاعل و المفعول ؟؟؟؟
    هناك فاعل و هو الله و هناك مفعول به و هو المسيح , لماذا لا توضح ذلك و هي أهم الإشكاليات في العقيدة النصرانية ؟
    و طالما أن الفائدة هي كما تفضلت ,إذن أجبني على ما هو آتي :
    1- لماذا طوال فترة خدمته وهو يهرب من أن يقبض عليه ؟؟
    2- لماذا رفض الصلب وأستغاث بالخالق معاتبا إياه قائلا "لما تركتني" ؟
    3- لماذا تلعنون اليهود للتسبب في صلب المسيح ؟
    4- لماذا تنعتون يهوذا بأنه خائن , طالما هذا هو قدر المسيح الذي آتى من أجله ؟
    5- إذا كان فائدة الصلب أن يخلص البشر من أعمالهم السيئة
    فلماذا نجده يقول نص مثل هذا ؟؟؟
    يو 5
    28لاَ تَتَعَجَّبُوا مِنْ هَذَا فَإِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَسْمَعُ جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ صَوْتَهُ 29فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ. 30أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.

    هذا النص :
    - يثبت أن الآب ( و ليس الإبن) هو الباعث يوم الحشر
    - يثبت أن دخول الجنة بالأعمال الصالحة و ليس بالفداء و الصلب
    - يثبت أن دخول جهنم بالأعمال السيئة و ليست بعدم قبول الفداء على الصليب
    -ينفي القدرة عن المسيح أي أن كل ما فعله من معجزات , كانت من عند الله
    -لا مشيئة للمسيح , إنما المشيئة لله وحده
    تقول
    اقتباس
    شكرا للكاتب على دعم المسيحيين بكل هذه الايات الرائعة, التي تثبت ان السيد المسيح, تألم, مات وقام من الاموات. للاسف, هنا الكاتب يذكر فقط الايات التي في اعمال الرسل او في الرسائل, كي يوضح كأن الصلب والقيامة مذكورة فقط في اعمال الرسل والرسائل, لكن ستكتشف عزيزي القارئ الحقيقة عن ماهية صلب المسيح وقيامته في الاناجيل الاربعة بعد قليل.
    هذا الكلام لا يصدر إلا من شخص يجهل أن الأناجيل الأربعة كتبت بعد رسائل بولس !!!
    حقا أسألك , ألا تعلم أن الأناجيل الأربعة كتبت بعد رسائل بولس ؟؟
    هات لنا نص قبل بولس يدعوا إلى ما دعى إليه !
    (ولن تجد)
    اقتباس
    الصلب والقيامة ليسوا من افكار بولس, فالصلب والقيامة هم في صُلب العقيدة والايمان المسيحي, وبدونهم لا يوجد اي حاجة لمجيئ المسيا, المخلص, يسوع المسيح. ومن يقول انها من اختراع بولس فهو مخطئ, فالمسيح بذاته تنبأ وذكر عن هذه المهمة العظيمة التي ينبغي ان يقوم بها لصالح كل البشرية, واليك قسطا قليلا مما ذكرته الاناجيل الاربعة عن هذا (بدون الاستعانة برسائل بولس, او اعمال الرسل):
    مرة أخرى , رسائل بولس سبقت الأناجيل الأربعة , ألا تعلم أن لوقا تلميذ بولس و تابع له !!! فكيف يكتب لوقا إنجيله قبل بولس ؟ (هذا بالعقل إنما لو أردت أدلة ,أتيتك بالأطنان)
    أما باقي كلامك فهو عن بولس , و هو موضع أحب أن نضعه تحتالأضواء أكثر
    هل تقبل مناظرة حول بولس , تستعرض فيها ما لديك من أدلة , و نناقشها سويا في حوار فردي ؟؟؟

    التعديل الأخير تم بواسطة sa3d ; 26-07-2006 الساعة 12:05 PM
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    920
    آخر نشاط
    29-04-2009
    على الساعة
    12:36 AM

    افتراضي

    اقتباس
    ليس هنالك قوي وضعيف. هنالك فائدة واحدة من موت السيد المسيح, وهي خلاص كل البشرية, بحيث يموت غير المحدود فداءا عن كل من هو محدود. لا احد يستطيع ان يخلص الجميع سوى الذي خلق الجميع, والذي يعرف الجميع, وما هي خطايا الجميع.
    سبحان الله العظيم
    هل تنفي بهذا قوة الله عز وجل ... هل وصل بكم الكفر الى هذا الدرجه .
    ثم
    اين قال يسوع انا اتيت للأخلص البشريه من ذنوبهم ؟
    نحن قرأنا انه كان يدعوا الى التوبه ولم يقل انا الذي سأخلصكم لأ
    بل قال انه لا يريد ذبيحه بل يريد توبوا
    متى9عدد 13: فاذهبوا وتعلّموا ما هو.اني اريد رحمة لا ذبيحة.لأني لم آت لأدعو ابرارا بل خطاة الى التوبة .
    وتذكر هذا العدد جيدا هداك الله
    العدد 35 عدد 33 : لا تدنسوا الارض التي انتم فيها لان الدم يدنس الارض.وعن الارض لا يكفّر لاجل الدم الذي سفك فيها الا بدم سافكه
    فهل تطهرتم بالدنس .
    اقتباس
    شكرا للكاتب على دعم المسيحيين بكل هذه الايات الرائعة, التي تثبت ان السيد المسيح, تألم, مات وقام من الاموات.
    سبحان الله
    انها ايات انت تؤمن بها لا نحن هذا اولا .
    ثانيا حكاية موت يسوع حكاية تناقض بعضها البعض في كتابك
    لماذا
    سأقول لك
    اولا من كان حاضرا لهذه القصه هم التلاميذ والجنود
    اما التلاميذ هربوا
    متى 26عدد56. "تركه التلاميذ كلهم وهربوا"
    اما الجنود فسقطوا .
    يوحنا 18-3-8 : أخذ يهوذا الجند وخداماً من عند رؤساء الكهنة والفريسيين ، وجاء إلى هناك بمشاعل ومصابيح، وسلاح. فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه وقال: ما تطلبون؟ أجابوه: يسوع الناصري. قال لهم يسوع . أنا هو، كان يهوذا مسلمه واقفاً معهم ،فلما قال لهم إني أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض فسألهم من تطلبون فقالوا لهم يسوع الناصري . أجاب يسوع قد قلت لكم أني أنا هو فإن كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون.
    قبل هذا كله قال يسوع للتلاميذ
    فى يوحنا 20 عدد 17 : إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم "
    ولم يقل لهم عند صلبه ابدا او بعد موته ابدا لأنها نقطه مهمه يجب ذكرها .
    اخبرني التلاميذ لم يروا شيئا والجنود سقطوا ؟
    لماذا ؟ وخصوصا ان الله عز وجل بعث ليسوع ملك ليقويه بل ملائكه ليحموه واكد بولس ان الله عز وجل حماه منهم
    العبرانيين 5 عدد 7 : 7 الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه
    اقتباس
    عزيزي القارئ, السيد المسيح هو الوحيد الذي كان بامكانه ان يموت عنك وعن باقي البشر
    سؤال لك
    من الذي مات على الصليب اللاهوت ام الناسوت ؟
    ان قلت اللاهوت
    فالله لا يموت
    (المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك و رب الأرباب الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره أحد من الناس و لا يقدر ان يراه الذي له الكرامة و القدرة الأبديه )
    وان قلت الناسوت فما الفائده
    الم تدعوا انها خطيئه عظيمه تحتاج الى فداء لهذا ارسل الله ابنه (تعالى الله) فالناسوت لا يساوي شيئا عن الله ابدا ولا يمكن ان يكون فاديا لأنه يقول كتابكم
    مزمور8عدد 4-5: فمن هو الإنسان حتى تذكره وابن آدم حتى تفتقده. 5. وتنقصه قليلا عن الملائكة وبمجد وبهاء تكلله .
    التعديل الأخير تم بواسطة الفيتوري ; 26-07-2006 الساعة 02:19 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    309
    آخر نشاط
    05-10-2010
    على الساعة
    04:33 AM

    افتراضي


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    920
    آخر نشاط
    29-04-2009
    على الساعة
    12:36 AM

    افتراضي

    ردا على شبهتك وكذبتك التي ترددها بكل ثقه عمياء .
    نصيحه
    يجب عليك الفهم قبل الكتابه او النقل حتى لا يظن انك كاذب او لا يفهم .
    اقتباس
    انظر من يتكلم!! وهل يجهل الكاتب ان الاسلام يحث الناس على عدم السؤال؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ (المائدة 101)
    تنبيه مهم
    انت لم ترد على شبهه
    بل انت بنفسك اثبت التناقض بين اقوال يسوع وبولس .
    بهذا تدمر رسالة بولس .
    فيسوع يقول شئ وبولس يقول شئ ... المطلوب منك الرد لا الأتيان بنصوص تناقض قول بولس بالأيمان بلا نقاش .
    ردا على شبهتك التافهه ( راجع اي استاذ لغه عربيه منصف )
    الله عز وجل يأمرنا دائما بالتفكر والتدبر والأيات كثيره في ذلك .
    لو اتيت الى اي تفسير لوجدت الرد واتركك مع التفسير الميسر تيسيرا عليك
    يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه لا تسألوا عن أشياء من أمور الدين لم تؤمروا فيها بشيء, كالسؤال عن الأمور غير الواقعة, أو التي يترتب عليها تشديدات في الشرع, ولو كُلِّفتموها لشقَّتْ عليكم, وإن تسألوا عنها في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحين نزول القرآن عليه تُبيَّن لكم, وقد تُكلَّفونها فتعجزون عنها, تركها الله معافيًا لعباده منها. والله غفور لعباده إذا تابوا, حليم عليهم فلا يعاقبهم وقد أنابوا إليه.
    والتفسير واضح والله اكبر والعزة للأسلام والمسلمين .
    يقول الحق تعالى
    (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ )
    التعديل الأخير تم بواسطة الفيتوري ; 27-07-2006 الساعة 02:41 AM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    49
    آخر نشاط
    08-08-2006
    على الساعة
    04:37 PM

    افتراضي

    أخي \ أختي العزيز\ه
    قبل أت تقرأ ما سوف أكتب أرجو أن تصلي وأن تطلب من الله عز وجل أن يرشدنا لكي نعرف الحق
    دعونا نقرأ كل الايات التي ذكرت بل حتى كل الأصحاح لكي نأخذ فكره كامله عن المكتوب وحتى لا نخرج الايه من النص ونعطيها معنى اخر
    ليت الله يقود جميعنا لمعرفته
    لقد طرحت أسئله كثيره ومهمه جدا لمعرفة الجواب فقط اضغط على السؤال

    ليساعدنا الله على معرفة الحق..امبن
    التعديل الأخير تم بواسطة sa3d ; 01-08-2006 الساعة 11:45 AM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    آمين
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    920
    آخر نشاط
    29-04-2009
    على الساعة
    12:36 AM

    افتراضي

    ارجو حذف الروابط
    كما اتمنى من صديق ان يكون جديا ويناظر بدلا من وضع هذه الروابط النصرانيه
    فكل المنتدى يبطل كل هذه الخرافات كما احب ان اوجه عناية النصارى
    انكم اضعف من ان تناظروا بل تكتفوا بهذه الحركات
    فان كنت واثقا من قدرتك ناظر واثبت ذلك
    الثالوث باطل الفداء والصلب باطل
    وكل قسم في هذا المنتدى يثبت ذلك
    فيجب عليك الرد
    كما سبق الرد على ما وضعت في الروابط
    فارجوك كن صادقا وناظر .

  9. #9
    الصورة الرمزية alrayes50
    alrayes50 ضيف

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    sadeek-2
    والله لا ادرى ماذا اقول انا سمعت الجزء الاول وحصلى شئ غريب يا اخى لا ارادى من فرط ما تاثرت به فلقيت نفسى اقول لا اله الا الله محمد رسول الله الحمد لله على نعمة العقل والاسلام حسبى الله ونعم الوكيل

    اولا : اثبتم كل الاثبات انكم تنصرون من تنصرون بغسيل المخ والفلوس فها هى ناهد هانم كعب الغزال من ناظرة تصير مقدمة برنامج وبرنامج دينى وهى لا تفقه الا الضحك والقهقه

    ثانيا :احب ان ارد رد بسيط مؤقت على ما تفلسف فيه القسيس المتفلسف
    من الواضح ان الاستاذ يتحدث كما لو كان يتحدث لاغبياء او مجموعة حمير او مجموعة نصارى جاء ليدعوهم للنصرانية

    الاستاذ يقسم الدنيا منذ الخليقة الى مجئ السيد المسيح الى قسمين قسم حميرى غبائى او قل طفولى يجب ان نبسط له الدين ونجبله من الاخر ونقله ان الله واحد مالى الدنيا

    وقسم اخر ناضج بيفهم وهمه من جاء لهم المسيح ونتيجة لعقولهم الكبيرة قال لهم قصة التثليث او الثالوث

    واحب ان اقول من فرط كبر عقول هؤلاء الذين يتحدث معهم عن الثالوث اخذوه وصلبوه

    ثم لا ادرى من اين جاء بهذه الفكرة بان الناس منذ ادم الى قبل مجئ المسيح كانوا فى مرحلة طفولة دينية ثم نضجوا عندما ظهر المسيح فقال لهم بقصة الثالوث

    ثم يقول الاستاذ بان المسيحيين يؤمنون باله واحد او رب واحد لا شريك له؟؟؟؟مثل المسلمين ثم طالب وقال ان الهنا والاهكم اله واحد ويجب ان نلتقى على ارضية مشتركة

    ونقول له ولكن هناك كام سؤال يا متفلسف
    1- من هو هذا الاله هل هو الله الذى يؤمن به الاسلام ام هل هو عيسى
    فاذا كان هو اله الاسلام فيجب ان تؤمنوا بما قاله اله الاسلام وتؤمنوا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتكفروا بما كفركم به
    وان قلتم انه اله غيره او هو المسيح قلنا لا ارضية بيننا ولكم دينكم ولنا ديننا

    2-ماذا تقول فى الايات التى تقول ان المسيح صعد وجلس فى يمين عرش الله (( ناظرين الى رئيس الايمان و مكمله يسوع الذي من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي
    فجلس في يمين عرش الله
    (العبرانيين 12 : 2) ))
    فاذا كان المسيح ليس باله فكيف يصعد ويجلس بجوار الله
    يعنى هو الهكم مأجرها مفروش مثلا

    واذا كان
    المسيح هو الله
    فكيف يقول يصعد ويجلس فى يمين عرش الله
    فكيف يجلس الله فى يمين عرش الله


    ثم يتفلسف ويقول ان المسيح هو من قال بالثالوث وقال عمدوهم باسم الاب والبن والروح القدس
    واخذ يتفلسف ويخاطب كبار العقول بان الاب هو الابن هو الروح القدس بانهم اله واحد ويستدل بانه قال اسم ولم يقل اسماء
    وهنا اقول:
    1- اذا كان الثلاثة واحد فما فائدة التكرار اليس هذا يشابه عمدوهم باسم الاب الاب الاب او عمدوهم باسم الرب الرب الرب
    ان التكرار هنا لا فائده له
    2- لماذا لم يقل عمدوهم باسم الرب اله واحد او عمدوهم باسم الاب اله واحد لماذا الفلسفة وتعقيد الامور من المسيح وهو يدعو الاخرين لدينه

    ويتفلسف ويقول ان الاب هو مصدر الوجود والابن هو عقل او كلام بلاغى وان الروح القدس هو ان الله حى

    ثم قالت له ناهد اذا كان المسيح عقل الله فهل لما تجسد عقل الله فى صورة المسيح كان الله بدون عقل

    فتفلسف الباشا وقال ان الله موجود فى كل مكان فالله غير محدود فاذا وجد فى مكان لا يمنع ان يكون فى مكان اخر

    وهنا اقول ولكن هناك نقطة واحده مهمة فى انه عندما تجسد الله او عقل الله فى صورة المسيح هناك احتمالين
    1- اما كل الله تجسد فى صورة المسيح وهذا منفى بقوله ان الله لا حدود له فلا يمكن ان يحده جسد
    2-واما ان يكون تجزء وصار جزئين جزء فى كل مكان لا محدود وجزء تجسد فى المسيح وهذا ايضا مرفوض
    ثم نقول ان عدم محدودية الله وانه موجود فى كل مكان هذا لا يعطينا تفسير لتجسيده فان الله الموجود فى كل مكان لا يرى ولكن نرى اثار صفاته وبالتجسد تم رؤية الله فى جسد المسيح وحدد مكانه او مكان جزء منه
    وهل هذا يعنى لما قبض اليهود على المسيح قبضوا على الجسد وفيه الله فهل هذا يعقل



    وفى النهاية اسئلك انت كنصرانى
    1-
    ماذا تقول فى المسيح

    انسان ابن الانسان
    هو ابن الله
    نصف اله نصف انسان
    هو الله نفسه
    2-
    هل انت تؤمن باله واحد لا اله الا هو

    فان قلت لى نعم
    3- قلت لك من هو هذا الاله

    فان قلت هو المسيح
    4- قلت لك ومن هو الله الذى جلس فى يمين عرشه المسيح

    فان قلت ان المسيح هو نفسه الله
    5- قلت لك كيف يجلس الله فى يمين عرش الله

    وقلت لك من الذى كان يدير الكون عندما نزل الله فى جسد المسيح
    فان قلت ان المسيح اله وان الله اله
    6- قلت لك انك هنا تقول بعكس ما قال المتفلسف مع نهاد

    وان قلت ان المسيح هو الله
    رجعنا من الاول

  10. #10
    الصورة الرمزية alrayes50
    alrayes50 ضيف

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    طبعا سمعت الفلفسوف فى حتمية عقيدة التثليث
    وطبعا يا استاذ sadeek 2
    انا صراحه معرفش اقلك ايه ربنا يهدى
    الاستاذ الفيلسوف اولا استشهد بناس من المسلمين وهلل وفرح كما لو كان استشهد بشيخ الازهر راجل خارج مصر لا ندرى من هو واخر بيشتغل كاتب صحفى ...الخ

    الاستاذ الفيلسوف تفلسف وقال قبل كده ان الثالوث اله واحد مش ثلاثة واستشهد بجملة (( عمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس )) وقال ان الاية تقول اسم مش اسماء ثم استشهد باخرى فى هذا الشريط وقال (( الشهود فى السماء ثلاثة الاب والكلمة والروح ))
    وهنا اقوم اضرب تعظيم سلام للفلسفة واقله طيب الاولى قال اسم ولم يقول اسماء فهم واحد ......لكن هنا قال ثلاثة ولم يقل واح فكيف تعنى الثلاثة واحد وكيف يقول الشهود ثلاثة ثم تقول لى افهم منها ان الشهود واحد
    ولو اتفلسفت عليك بطريقة الفيلسوف بتاعك وسقيتك اللبن كما تقول نهاد وقلتلك ان النجوم فى السماء ثلاثة الشمس والطارق والساطع فهل هذا يعنى ان الشمس هى الطارق هى الساطع وهل تفهم من كلامى ان النجوم الثلاثة يعنى نجم واحد

    ثم تجلى الاستاذ فلسف وتفلفس وقال انا هجيب الديب من ديله وهجيب ادلة من القران واهم دليل الاية 171 من سورة النساء واخذ يعك ويلك على كيفه وبمزاجه هو والمهوس اللى فسرله الاية كان نفسى يقول مثلا ده تفسير القرطبى او ابن كثير او الجلالين
    وانقلك وللبعيد ولناهد ما قيل فى الاية لعلك تفهم وتفهم غيرك:

    يعتمد النصارى - من جملة ما يعتمدون عليه - في إثبات ألوهية المسيح على قوله تعالى:
    { إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه }
    (النساء:171) فهم يرون في هذه الآية دليلاً على أن القرآن الكريم يشهد لقضية ألوهية المسيح وبنوته. كما أنهم يرون أن القرآن الكريم يقرر عقيدة التثليث التي يعتقدونها؛ ودليلهم على ما يقولون:
    أن قوله عن عيسى:
    { وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه }
    يشهد بأن عيسى إله مع الله، إذ هو جزء منه بنص الآية، فهو كلمة الله، وهو روح منه.
    قالوا: وحاشا أن تكون كلمة الله وروحه مخلوقة، إذ ليس هنالك إلا خالق أو مخلوق، فينتج عن هذا أن عيسى عليه السلام خالق وإله .
    ثم يستطرد النصارى في توضيح عقيدة التثليث - بناءً على ما سبق من إثبات ألوهية المسيح - ويقولون:
    إن عيسى كلمة الله التي ألقاها إلى مريم، فعيسى هذه الكلمة، وقد ألقي إلى مريم، ولا شك أن الكلمة كانت موجودة قبل أن تلقى إلى مريم، لأنه لا يمكن الإلقاء من العدم، وهذا يعني أن وجود المسيح كان وجودًا قديمًا بقدم الله، وقبل أن تحمل به مريم، وبديهي - على حد قولهم - أن الوجود السابق للولادة ينفي أن يكون المسيح مخلوقًا، وإذا لم يكن المسيح مخلوقًا كان هذا دليلاً على أزليته؛
    ثم أضافوا فقالوا: وقوله: { وروح منه } يدل على أنه جزء من الله الخالق .
    الرد على عديمى الفهم :-
    إن أصل الإشكال عند النصارى في هذه الآية - وهو سبب ضلالهم - عدم فهمهم وإدراكهم لطبيعة النص القرآني.
    وإن شئت قل: إن سبب ضلالهم هو فههم النص القرآني وَفْقَ ما يروق لهم؛
    واعتمادهم على منهج الانتقائية في الاستدلال بآيات القرآن الكريم كما سيظهر .

    ولتفنيد هذه الشبهة، لا بد من تفصيل القول في جزئين رئيسين في الآية التي معنا، الجزء الأول قوله تعالى: { وكلمته ألقاها إلى مريم } والجزء الثاني قوله تعالى: { وروحٌ منه } ولنبدأ

    بالجزء الأول، فنقول أولاً:

    إن ( كلمة الله ) مركبة من جزئين ( كلمة ) ( الله ) فهي مركبة من مضاف ومضاف إليه؛ وإذا كان الأمر كذلك، فإما أن نقول:
    1-إن كل مضاف لله تعالى هو صفة من صفاته،
    2- أو نقول: إن كل مضاف لله ليس صفة من صفاته.
    وبعبارة أخرى، إما أن نقول:
    1- إن كل مضاف لله مخلوق،
    2- أو إن كل مضاف لله غير مخلوق.
    إذا قلنا: إن كل مضاف لله صفة من صفاته فإننا سنصطدم بآيات في القرآن، وكذلك بنصوص في الإنجيل، يضاف فيها الشيء إلى الله، وهو ليس صفة من صفاته، بل هو مخلوق من مخلوقاته، كما في قوله تعالى: { ناقة الله } (الأعراف:73) وكما نقول: بيت الله، وأرض الله، وغير ذلك.
    وإذا عكسنا القضية وقلنا: إن كل مضاف لله مخلوق، فإننا كذلك سنصطدم بآيات ونصوص أخرى؛ كما نقول: علم الله، وحياة الله، وقدرة الله.
    إذن لا بد من التفريق بين ما يضاف إلى الله؛ فإذا كان ما يضاف إلى الله شيئًا
    منفصلاً قائمًا بنفسه،
    كالناقة والبيت والأرض
    فهو مخلوق،
    وتكون إضافته إلى الله تعالى من باب التشريف والتكريم؛
    أما إذا كان ما يضاف إلى الله شيئًا
    غير منفصل،
    بل هو
    صفة من صفاته،
    فيكون من باب
    إضافة الصفة إلى الموصوف
    . ومن البديهي أن يكون هذا غير مخلوق، إذ الصفة تابعة للموصوف ولا تقوم إلا به، فلا تستقل بنفسها بحال .

    وإذا عدنا إلى الجزء الذي معنا هنا فإننا نجد أن
    ( كلمة الله )
    هي
    من باب إضافة الصفة إلى الموصوف،
    فـ ( الكلمة ) هي صفة الله تعالى، وليست شيئًا خارجًا عن ذاته حتى يقال إن: المسيح هو الكلمة، أو يقال: إنه جوهر خالق بنفسه كما يزعم النصارى .

    فخلاصة هذا الوجه أن ( كلمة الله ) صفة من صفاته، وكلامه كذلك، وإذا كان الكلام صفة من صفاته فليس هو شيء منفصل عنه، لما تقرر آنفًا من أن الصفة لا تقوم بنفسها، بل لا بد لها من موصوف تقوم به.
    وأيضًا فإن ( كلمة الله ) ليست هي بداهة جوهر مستقل، فضلاً عن أن تتجسد في صورة المسيح، كما يزعم النصارى .

    (( يعنى هى صفة فلا يمكن ان نقول صفة السمع يمكن ان تتجسد ونقو عنها انها الله او الابصار ....الخ))
    ثانيا : إن أبى المعرضون ما سبق، وقالوا: بل المسيح هو ( الكلمة ) وهو الرب، وهو خالق وليس بمخلوق، إذ كيف تكون الكلمة مخلوقة ؟
    فالجواب: إذا سلمنا بأن المسيح هو ( الكلمة ) وهو الخالق،
    فكيف يليق بالخالق أن يُلقى ؟!

    إن الخالق حقيقة لا يلقيه شيء، بل هو يلقي غيره، فلو كان خالقًا لَمَا أُُلقي، ولَمَا قال الله: { وكلمته ألقاها } ؟ .
    (( اى كيف تكون كلمة الله هى الله وكيف الله يلقى نفسه ))

    ثالثاً: إذا ثبت بطلان دعواكم من أن المقصود من ( كلمة الله ) المسيح عيسى، كان لزامًا علينا أن نبين المراد بكلمة الله الواردة في الآية موضع النقاش: { وكلمته ألقاها إلى مريم }
    والجواب على ذلك بأن نقول:
    إن المراد من ( كلمة الله ) يشتمل على معنيين، كلاهما صحيح، ولا يعارض أحدهما الآخر:

    الأول: أن قوله: { وكلمته} الكلمة هنا من باب إضافة الصفة إلى الموصوف؛ ومعنى الآية على هذا: أن كلمة الله - التي هي صفته - ألقاها إلى مريم عليها السلام لتحمل بعيسى عليه السلام، وهذه الكلمة هي الأمر الكوني الذي يخلق الله به مخلوقاته، وهي كلمة: { كن} ولهذا قال تعالى في خلق آدم: { إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون } (آل عمران:59) فكما أن آدم خُلِق بكلمة: { كن} فكذلك عيسى، فـ ( الكلمة ) التي ألقاها الله إلى مريم هي كلمة: { كن} وعيسى خُلق بهذه ( الكلمة ) وليس هو ( الكلمة ) نفسها .
    المعنى الثاني: أن قوله ( كلمته ) هو من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، فـ ( الكلمة ) هنا عيسى، وهو مخلوق، لأنه منفصل، وقد بينا سابقًا أن إضافة الشيء القائم بذاته إلى الله، هو من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، فيكون المراد بـ ( الكلمة ) هنا عيسى، وأضافه الله إلى نفسه تشريفًا له وتكريمًا. فإن قلتم: كيف يسمي الله تعالى عيسى ( كلمة ) والكلمة صفة لله ؟ فالجواب: أنه ليس المراد هنا الصفة، بل هذا
    من باب إطلاق المصدر، وإرادة المفعول نفسه،

    كما نقول: هذا خلق الله، ونعني هذا مخلوق الله، لأن خلق الله نفسه فعل من أفعاله، لكن المراد هنا المفعول، أي المخلوق، ومثل ما تقول أيضًا: أتى أمر الله، يعني المأمور، أي ما أمر الله به، وليس نفس الأمر، فإن الأمر فعل من الله تعالى .
    والمعنى الثاني للآية راجع عند التحقيق إلى المعنى الأول؛ فإننا إذا قلنا: إن عيسى ( كلمة الله ) بمعنى أنه نتيجة ( الكلمة ) ومخلوق بـ ( الكلمة ) فهذا يدل على ( الكلمة ) أساسًا، وهو فعل الله، ويدل على عيسى عليه السلام، وهو الذي خُلق بـ ( الكلمة ) .
    فحاصل هذا الجزء من الآية أن ( كلمة الله ) تعالى ألقاها الله إلى مريم، وكانت الكلمة هي أمر التكوين، أي قوله: { كن } فكان عيسى عليه السلام، ومن هنا صح إطلاق الكلمة على عيسى من باب إطلاق المصدر على المفعول، وكما يسمى المعلوم علمًا، والمقدور قدرة، والمأمور أمرًا، فكذلك يسمى المخلوق بالكلمة كلمة .
    هذا جواب ما يتعلق بالجزء الأول من الآية،

    أما الجزء الثاني، وهو قوله تعالى: { وروح منه } فليس فيه أيضّا دلالة على ألوهية المسيح أو بنوته، فضلاً عن أن يكون فيه أي دليل لما يدعيه النصارى عن طبيعة عيسى عليه السلام، وبيان ذلك فيما يلي:
    أولاً: إن قول الله سبحانه: { وروح منه } ليس فيه ما يدل على أن عيسى جزء من الله تعالى، أو أن جزءًا من الله تعالى قد حلَّ في عيسى؛ وغاية ما في الأمر هنا أننا أمام احتمالين لا ثالث لهما:
    1- وإما أن نقول: إنها غير مخلوقة؛
    2- فإما أن نقول: إن هذه ( الروح ) مخلوقة،

    1- فإذا كانت هذه الروح غير مخلوقة، فكيف يصح عقلاً أن تنفصل عن الله تعالى لتتجسد في شخص بشري ؟
    وهل هذا إلا طعن في الربوبية نفسها، لتجويز التجزء والتبعض على الخالق جل وعلا؛

    وإذا كانت الروح مخلوقة،
    فإما أن يكون خلقها الله في ذاته ثم انفصلت عنه، ولهذا قال عنها: { منه}
    أو خلقها الله في الخارج؛

    فاذا خلقها الله في ذاته ثم انفصلت عنه، فهذا معناه تجويز إحداث الحوادث المخلوقة المربوبة في ذات الإله سبحانه، وهذا عين الإلحاد والزندقة،
    أما إذا كانت الروح مخلوقة وخلقها الله في الخارج، فهذا يدل على أن الله تعالى خلق الروح، ونفخها في مريم، ليكون بعد ذلك تمام خلق عيسى عليه السلام ومولده، وهذا هو عين الصواب، أما ما سوى ذلك فهو مجرد ترهات تأباها الفِطَر السليمة، فضلاً عن العقول المستقيمة .

    ثانيًا: ما دمتم تقرِّون أنه ليس ثمة أحد يحمل صفات الألوهية أو البنوة لله تعالى إلا المسيح عليه السلام، وتستدلون على ذلك بقوله تعالى: { وروح منه } فحينئذ يلزمكم أن تقولوا: إن آدم عليه السلام أحق بالبنوة من عيسى، حيث قال الله في آدم:
    { فإذا سويته ونفخت فيه من روحي }
    (الحجر:29)

    ولا شك أن القول بهذا حجة عليكم لا لكم؛
    فإذا كان قوله سبحانه: { من روحي} في حق آدم معناه الروح المخلوقة، وأن هذه الروح ليست صفة لله عز وجل، فهي كذلك في حق عيسى
    ، إذ اللفظ واحد، بل إن الإعجاز في خلق آدم بلا أب ولا أم أعظم من الإعجاز في خلق عيسى بأم بلا أب، وحسب قولكم يكون آدم حينئذ أحق بالبنوة والألوهية من عيسى، تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا .

    ثالثاً: لو سلمنا بأن الروح في الآية هي جزء من الإله، فهذا يقتضي أن يكون في الإله أقنومان - حسب اعتقاد النصارى - أقنوم الكلمة، وأقنوم الروح،
    وفي هذا تناقض في موقف النصارى ، إذ إنهم لا يقولون إلا بأقنوم ( الكلمة ) ولا يقولون بأقنوم ( الروح ) .

    رابعاً: لو كان معنى { منه} أي: جزء من الله، لكانت السماوات والأرض وكل مخلوق من مخلوقات الله جزء من الله؛ ألم يقل الله تعالى:
    { وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعًا منه } (الجاثية:13)

    وقال عن آدم:
    { ونفخت فيه من روحي }
    وقال تعالى:
    { وما بكم من نعمة فمن الله } (النحل:53) .

    إن معنى { منه } وفق السياق القرآني، أي: منه إيجادًا وخلقًا، فـ { من } في الآية لابتداء الغاية، وليس المعنى أن تلك الروح جزء من الله تعالى .

    وبعد ما تقدم نقول: إن القرآن الكريم في هذا الموضع وفي غيره، يقرر بشرية المسيح عليه السلام، وأنه عبد الله ورسوله، وأنه ليس له من صفة الألوهية شيء، وقد قال تعالى في نفس الآية التي معنا: { إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله } فهو ابن مريم، وليس ابن الله، وهو رسول الله، وليس هو الله؛ وقال تعالى: { لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم } (المائدة:72) وقال تعالى: { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة } (المائدة:73) وقال تعالى: { وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانًا عظيمًا } (النساء:156) وقال تعالى: { وقالت اليهود عزيرٌ ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون } (التوبة:30) .
    فهل بعد هذا الاستدلال العقلي، والبيان القرآني يبقى متمسك بشبهات أوهى من بيت العنكبوت ؟!

    ارجوا ان يكون الرد المنقول وافى لك وللنهاد وللفيلسوف
    وارجع واقول هل الشهود فى السماء واحد ام ثلاثة ام هم من نوع الشمبووووو 1x3
    وشكرا

صفحة 1 من 14 1 2 11 ... الأخيرةالأخيرة

من الذي أحيا الرب من الموت ؟؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من الذى أحيا "الرب" من الموت؟
    بواسطة ismael-y في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-06-2013, 08:42 AM
  2. الرب المسلوخ لأجل قايين الذي قتل هابيل .
    بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-10-2008, 01:30 PM
  3. من الذي أحيا الرب من الموت ؟؟
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-12-2005, 12:08 PM
  4. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-10-2005, 01:45 PM
  5. من الذي أحيا الرب من الموت ؟؟
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

من الذي أحيا الرب من الموت ؟؟

من الذي أحيا الرب من الموت ؟؟