في رسالة وجهها البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلي المنشق ماكس ميشيل الملقب بمكسيموس الأول بعنوان: أنا حزين عليك يا ابني, دعا البابا المنشق إلي التوبة, وخلع الملابس الكهنوتية, والتخلي عن الألقاب الدينية, مؤكدا أن الطريق الذي يسلكه لن يوصله إلي شيء, بل سيفقده أبديته. وقال البابا شنودة ـ في رسالته التي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط علي نسخة منها ـ لا تفرح أنك تضم بعض المشلوحين والخارجين عن طاعة الكنيسة, ولا تفرح بأنك تفتح طريق الزواج بطريقة مخالفة لتعاليم الكتاب المقدس, فهذا الطريق سيوصلك إلي الهلاك.
وأضاف: نتمني من الله أن يردك إلي صوابك, وأن يكون لك هدف آخر غير التطاول علي الكنيسة الأم وقياداتها.
واستطرد قائلا: يؤسفني أن أبلغك قرارا قد يؤلمك, ولكنه ضروري لخلاص نفسك, نحن لا نعترف برسامتك ولا باسمك الجديد, ونحذرك من ممارسة أي عمل كهنوتي أنت غير مخول به, ونحذر الشعب من التعامل معك, ونعتبر أي طقوس دينية تمارسها باطلة.
وقال البابا: إن الذين رسموك ليسوا أرثوذكس حقيقيين, ولا أساقفة شرعيين, وإلا فقل لنا إلي أي كنيسة ينتمون؟ سواء من الكنائس الشرقية, أو البيزنطية, وماداموا أرثوذوكس غير شرعيين تكون رسامتك باطلة, ومن تقوم أنت برسامتهم باطلون.
واختتم البابا رسالته إلي ماكس ميشيل بقوله: أنا حزين عليك يا ابني.. حزين علي انفصالك عن الكنيسة الأم.. حزين علي فقدانك الأبدية.. وحزين علي ادعائك الكهنوت, هذا الادعاء الذي سيهلك نفسك في اليوم الأخير.
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?Cu...7.htm&DID=8923
المفضلات