و نأتى للإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس بشأن الشمس و الأرض
((الشمس تشرق ثم تغرب ، مسرعة إلي موضعها الذي منه طلعت))جامعة5:1
(( فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من اعدائه . أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر . فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل ))يشوع 13:10
و سؤالنا هل الشمس هى التى تسرع إلى موضعها الذى أشرقت منه؟؟
و هل الشمس هى التى تعجل بالغروب و هى التى تقف أم أن الأرض هى التى تفعل ذلك؟؟
((النهاية قد أزفت على زوايا الأرض الأربع))حزقيال 2:7
((هُوَ الَّذِي يُزَعْزِعُ الأَرْضَ مِنْ مُسْتَقَرِّهَا فَتَتَزَلْزَلُ أَعْمِدَتُهَا.))أيوب6:9
هل الأرض الكروية البيضوية لها أربع زوايا؟
و هل الأرض لها أعمدة تتزلزل؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات