ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا

[playing and amuzment]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
لدي عدة أسلئة عن السنة النبوية المنسوبة إلى النبي
السؤال الاول : متى تم تدوين الحديث المنسوب إلى النبي ؟ هل تم تدوين كل ما قاله الرسول كل الاوامر والنواهي وكل الافعال والاحداث ؟
قد يقول البعض : لقد بدأ التدوين في عصر الرسول ويقول آخرون في عهد عمر بن عبد العزيز - أي بعد 100 عام - 100عام .... لا تثير في نفسي الطمأنينة...لماذا تختلف الاقوال ؟
السؤال الثاني :
الاحاديث المنسوبة تناقض القرآن وهذا هو الدليل :
نسب إلى الرسول قوله" ما افلح قوم ولو أمرهم إمرأة "ولكن في سورة النمل إستنتاج بليغ ...في البداية تحدث الله عن فرعون -الرجل - الذي ما أفلح هو ولا قومه .. وثم تحدث الله عن بلقيس - المرأة - وكأنما الله يقارن بين الاثنين !! وفي النهاية هل افلحت بلقيس - المرأة - ام لم تفلح ؟؟؟ وهل افلح قومها أم لم يفلحوا ؟؟؟ على لسانها " رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين "
السؤال الثالث : من قال أن صحيح البخاري هو أصح كتاب بعد كتاب الله ؟ كل ما فيه صحيح ... أليس كذلك ؟؟ ألم يقم البخاري بإخراج أحاديث في إمامة علي :radia-icon: لا أدري - هل أخرج حديث الغدير -غدير خم -أو اشياء خطيرة من هذا العيار ... في الحقيقة انا لا اقرأ كتب الحديث ولا التفسيرات ولا الفقه .. ولا اثق بالطبعات المتوفرة بالاسواق ولا ألتف إليها ولا أومن بها .. لذلك - عفوا - أنا لا استطيع ان اورد نص الحديث ولا اسم وتاريخ الطبعة , بيد اني متأكد 95% من وجود هذا الحديث في النسخة الاصلية من صحيح البخاري ... فهل هو موجود حقا مع الدليل ؟؟؟؟ وماذا يترتب على وجود هذا الحديث إن وجد .. فهل سيعود صحيح البخاري صحيحا ؟؟ أم ستصبحوا شيعة ؟؟
السؤال الاخير : زواج المتعة
اين الدليل على بطلانة ؟؟ ولماذا اختلفوا في مكان التحريم ؟ إن الاختلاف سر كبير- ودليل على الكذب - ويتضح من خلاله عدم عصمة رواة الحديث وان أحدهما يكذب ولكن ايهما ... الله وحده يعلم ...... وصدق الله العظيم إذ يقول " ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا "
وآخراً : لا تصدقوهم ولا تكذبوهم ولا تأخذوا بكلامهم على محمل الجد ... صدقوا القرآن- كلام الله - المحفوظ بحق .. حسناً هل هناك من لا يفهم ما قلته ويقول : ان الله قد حفظ السنة من التحريف لان الرسول لا ينطق عن الهوى .... إلخ
رجاءً ... كفوا عن هذا ... كيف يكون الله قد حفظها مع وجود الكم الهائل من التناقض والفحش والكذب على خير البرية وعلى الله وعلى الناس ... نحن لسنا بحاجة إلى أسفار يهودية وتاريخ بعيد ومكذوب .....
فليهتف الجميع : حسبنا كتاب الله ... حسبنا الله ونعم الوكيل

[احمد العربى]

قال تعالى :
لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ
يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَه
ُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ
(المهاجرون)
فهل أنت منهم ؟!
أم أنك من هؤلاء ؟!
قال عز وجل :
وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ
وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ
وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِه
ِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
(الأنصار)
وإلا .. فلمَ لا تكون من هؤلاء ؟!
قال جل وعلا :
وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ
وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
إن هذا الحوار والاستنتاج الرائع ليس لي .. !!
بل هو للإمام زين العابدين رحمه الله تعالى ،
عندما جاءه رجل فقال له :
"إني أبغض فلاناً وفلاناً من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم"
فرد عليه الإمام علي بن الحسين بهذا الرد الجميل
ثم ختم بقوله :
" ليس من هؤلاء (يشير إلى الآية الأخيرة) من سبّ هؤلاء "
فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ
السلام على من اتبع الهدى وخشى الرحمن بالغيب وقال صوابا .
قبل أن نجيب بفضل الله على هذه الأسئلة أود أن ينقل الموضوع أولاً إلى قسم الرد على الشبهات وبعد ذلك نقوم بضحد هذه الشبهات بفضل الله ثم بفضل خيرة شباب المسلمين فى منتديات أتباع المرسلين.
ومبدئياً تفضل بالدخول على هذه الروابط
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...2048#post52048
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=9130