الرد على : معاني القرآن على ضوء علم اللسان .

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على : معاني القرآن على ضوء علم اللسان .

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: الرد على : معاني القرآن على ضوء علم اللسان .

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الرد على : معاني القرآن على ضوء علم اللسان .

    .
    لتحميل الكتاب : اضغــــط هنـــــــا

    هذا الموضوع يُدين الكتاب المقدس بشكل كبير حيث قال : أن لغة الكتابة التي كانت منتشرة في منطقة الشرق العربي في الفترة التي دُون فيها القرآن ( القرن السابع الميلادي) .. هذه اللغة هي الآرامية ؛؛؛؛؛ علماً بأن العهد الجديد كُتب باليونانية وهذه اللغة تخالف لغة الشرق العربي وهذا أكبر دليل أن العهد الجديد باطل لأن من المفروض أن تكون لغته الآرمية وليست اليونانية .

    سؤال : ما هي أعلى درجة علمية حصل عليها هذا المستشرق كريستوف لوكسنبرغ في اللغة العربية لتعطيه الحق في الجادل بالباطل بما جاء في القرآن من آيات وسور.

    فقد جادل هذا المستشرق الجاهل في سورة الإسراء الآية 64 ويدعي أنها آية مشكوك في فهمها وكأن الإسلام منتظر هداية هذا المستشرق ليدخل الإسلام قلوب الجهلاء .

    وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا

    وقد اتهم هذا المسشرق الإمام الطبري وشكك في تفسيراته بقول أنه جاء بتفسير الإمام الطبري في قول : ((واستفزز)) بمعنى أفزع بصوتك وهذا يناقض المفهوم القرآني القائل بأن إبليس (يوسوس) كما جاء بسورة الناس آية 5 والتي تقول : الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ .

    ولكن لو رجعنا إلى تفسير الإمام الطبري نجد أن هذا المستشرق كاذب / فالكاذب ضعيف وهو أسوأ حالا من البهيمة وغالبا ما يكذب ليحقق لنفسه مصالح .

    يقول الإمام الطبري ( انقر هنا) :

    يعني تعالى ذكره بقوله " واستفزز " واستخفف واستجهل ، من قولهم : استفز فلانا كذا وكذا فهو يستفزه "من استطعت منهم بصوتك " . اختلف أهل التأويل في الصوت الذي عناه جل ثناؤه بقوله " و استفزز من استطعت منهم بصوتك " فقال بعضهم : عنى به : صوت الغناء واللعب .

    ذكر من قال ذلك :
    حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا ابن إدريس ، عن ليث ، عن مجاهد ، في قوله " واستفزز من استطعت منهم بصوتك " قال : باللهو والغناء .

    حدثني أبو السائب ،قال : ثنا ابن إدريس ، قال : سمعت ليثا يذكر، عن مجاهد ، في قوله : " واستفزز من استطعت منهم بصوتك " قال : اللعب واللهو. وقال آخرون : عنى به " واستفزز من استطعت منهم " بدعائك إياه إلى طاعتك ومعصية الله.

    ذكر من قال ذلك :

    حدثني علي ، قال : ثنا عبد الله ، قال : ثني معاوية، عن علي ، عن ابن عباس " واستفزز من استطعت منهم بصوتك " قال : صوته كل داع دعا إلى معصية الله .

    حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال : ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة " واستفزز من استطعت منهم بصوتك " قال : بدعائك.

    وأولى الأقوال في ذلك بالصحة أن يقال : إن الله تبارك وتعالى قال لإبليس : واستفزز من ذرية آدم من استطعت أن تستفزه بصوتك ، ولم يخص من ذلك صوتا دون صوت ، فكل صوت كان دعاء إليه وإلى عمله وطاعته ، وخلافا للدعاء إلى طاعة الله ، فهو داخل في معنى صوته الذي قال الله تبارك وتعالى اسمه له " واستفزز من استطعت منهم بصوتك " .

    وقال الإمام الشعراوي :

    فقوله تعالى:

    {واستفزز من استطعت منهم بصوتك .. "64"}
    (سورة الإسراء)

    هذا كما تستنهض ولدك الذي تكاسل، وتقول له: فز يعني انهض، وقم من الأرض التي تلازمها كأنها ممسكة بك، وكما في قوله تعالى:

    {يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض .. "38" }
    (سورة التوبة)

    فتقول للمتثاقل عن القيام: فز أي: قم وخف للحركة والقيام بإذعان.

    فالمعنى: استفزز من استطعت واستخفهم واخدعهم (بصوتك) بوسوستك أو بصوتك الشرير، سواء أكان هذا الصوت من جنودك من الأبالسة أمثالك، أو من جنودك من شياطين الإنس الذين يعاونوك ويساندونك.

    ولنزيد كشف هذا المستشرق الكاذب نطرح تفسير الآية الخامسة من سورة الناس

    الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ
    [سورة الناس5]

    جاء في تفسير مجمع البيان في تفسير القران/ الطبرسي

    اللغة: الوسواس حديث النفس بما هو كالصوت الخفي وأصله الصوت الخفي من قول الأعشى:
    تَسْمَعُ لِلْحَلْي وَسْواساً إذا انْصَرَفَتْ ***** كَمَـا اسْتَعانَ بِريـحٍ عِشْرِقٌ زَجِلُ

    قال رؤبة:
    وَسْوَسَ يَدْعُو مُخْلِصاً رَبَّ الْفَلَقْ ***** سِـرّاً وَقَدْ أوَّنَ تَأْويـنَ الْعُقُـقْ

    والوسوسة كالهمهمة .

    يتبع :-
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ

    .
    ويقول هذا المستشرق الجاهل : يشرح الطبري (وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ) بمعنى الهجوم على الناس بجلبه لتخويفهم بالخيالة والمشاة ، وهذا المفهوم يخالف ايضاً المعنى القرآني ، فيقرأ لوكسنبرغ اعتمادا على اللسان (أخلب) عوضاً عن (أجلب) بمعنى احتل أو أنصب عليهم . ولما تعسر الاحتيال على الناس بالهجوم عليهم بجلبه بالخيالة والمشاه يرى لوكسنبرغ من الأنسب قراءة بحيلك (بمعنى حبالك أو حيَلِك)بدلاً من (خيلك) ودجلك بدلاً من (ورجلك) ،مما يتوافق المنطق القرآني .

    واضح إن المستشرق لوكسنبرغ هارب من مصحة نفسية .

    يقول الإمام الطبري :-

    وقوله : { وأجلب عليهم بخيلك ورجلك } يقول : وأجمع عليهم من ركبان جندك ومشاتهم من يجلب عليها بالدعاء إلى طاعتك , والصرف عن طاعتي . يقال منه : أجلب فلان على فلان إجلابا : إذا صاح عليه .

    والجلبة : الصوت , وربما قيل : ما هذا الجلب , كما يقال : الغلبة والغلب , والشفقة والشفق . وبنحو الذي قلنا في ذلك , قال أهل التأويل .

    ذكر من قال ذلك : 16955 - حدثني سلم بن جنادة , قال : ثنا ابن إدريس , قال : سمعت ليثا يذكر عن مجاهد , في قوله { وأجلب عليهم بخيلك ورجلك } قال : كل راكب وماش في معاصي الله تعالى .

    16956 - حدثنا ابن عبد الأعلى , قال : ثنا محمد بن ثور , عن معمر , عن قتادة { وأجلب عليهم بخيلك ورجلك } قال : إن له خيلا ورجلا من الجن والإنس , وهم الذين يطيعونه .

    * - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة { وأجلب عليهم بخيلك ورجلك } قال الرجال : المشاة . 16957 - حدثني علي , قال : ثنا عبد الله , قال : ثني معاوية , عن علي , عن ابن عباس , قوله { وأجلب عليهم بخيلك ورجلك } قال : خيله : كل راكب في معصية الله ; ورجله : كل راجل في معصية الله .

    * - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا جرير , عن منصور , عن مجاهد , في قوله { وأجلب عليهم بخيلك ورجلك } قال : ما كان من راكب يقاتل في معصية الله فهو من خيل إبليس , وما كان من راجل في معصية الله فهو من رجال إبليس . والرجل : جمع راجل , كما التجر : جمع تاجر , والصحب : جمع صاحب .

    وزاد الإمام الشعراوي بقوله :


    {وأجلب عليهم بخيلك ورجلك .. "64"}
    (سورة الإسراء)

    أجلب عليهم: صاح به، وأجلب على الجواد: صاح به راكبه ليسرع والجلبة هي: الصوت المزعج الشديد، وما أشبه الجلبة بما نسمعه من صوت جنود الصاعقة مثلاً أثناء الهجوم، أو من أبطال الكاراتيه.

    وهذه الأصوات مقصودة لإرهاب الخصم وإزعاجه، وأيضاً لأن هذه الصيحات تأخذ شيئاً من انتباه الخصم، فيضعف تدبيره لحركة مضادة، فيسل عليك التغلب عليه.

    و
    {بخيلك ورجلك .. "64"}
    (سورة الإسراء)

    أي: صوت وصح بهم راكباً الخيل لتفزعهم، والعرب تطلق الخيل وتريد بها الفرسان، كما في الحديث النبوي الشريف: "يا خيل الله اركبي".

    وما أشبه هذا بما كنا نسميهم: سلاح الفرسان (ورجلك) من قولهم: جاء راجلاً. يعني: ماشياً على رجليه و(رجل) يعني على سبيل الاستمرار، وكأن هذا عمله وديدنه، فهي تدل على الصفة الملازمة، تقول: فلان رجل أي: دائماً يسير مترجلاً. مثل: حاذر وحذر، وهؤلاء يمثلون الآن "سلاح المشاة".

    يتبع :-
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    .
    ويستمر المستشرق السفيه لوكسنبرغ قوله : أما ( وشاركهم في الأموال والأولاد )فيعجب أهل التفسير من سماحة الله لإبليس بمشاركة الناس بالأموال والأولاد مع علمهم بأن الله هو الذي يرزقهم إياهم ، فيرى الطبري الحل بشرحه هذا المقطع بمعنى مشاركة إبليس الناس بالمال الحرام وأولاد الزنى ، بينما يشير لوكسنبرغ إلى مصدر (سرك) بالسريانية مشتق منه الشرك والإشراك بالعربية والمقصود منه مصدر شرك بمعنى أغرى ، مستشهداً لذلك بالحديث النبوي القائل : ( أعوذ بك من شر الشيطان وشركه) . والمفهوم القرآني أن إبليس يغري الناس بوعده الكاذب إياهم بالمال والبنين وليس بمشاركته إياهم بهم .

    ولا حول ولا قوة إلا بالله .

    قال الإمام الطبري :

    وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ
    أولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : عني بذلك كل مال عصي الله فيه بإنفاق في حرام أو اكتساب من حرام , أو ذبح للآلهة , أو تسييب , أو بحر للشيطان , وغير ذلك مما كان معصيا به أو فيه , وذلك أن الله قال { وشاركهم في الأموال } فكل ما أطيع الشيطان فيه من مال وعصي الله فيه , فقد شارك فاعل ذلك فيه إبليس , فلا وجه لخصوص بعض ذلك دون بعض .

    وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ
    أولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال : كل ولد ولدته أنثى عصي الله بتسميته ما يكرهه الله , أو بإدخاله في غير الدين الذي ارتضاه الله , أو بالزنا بأمه , أو قتله ووأده , أو غير ذلك من الأمور التي يعصى الله بها بفعله به أو فيه , فقد دخل في مشاركة إبليس فيه من ولد ذلك المولود له أو منه , لأن الله لم يخصص بقوله { وشاركهم في الأموال والأولاد } معنى الشركة فيه بمعنى دون معنى , فكل ما عصي الله فيه أو به , وأطيع به الشيطان أو فيه , فهو مشاركة من عصي الله فيه أو به إبليس فيه .

    وقال الإمام الشعراوي

    {وشاركهم في الأموال .. "64"}
    (سورة الإسراء)

    فكيف يشاركهم أموالهم؟ بأن يزين لهم المال الحرام، فيكتسبوا من الحرام وينفقوا في الحرام .

    (والأولاد) المفروض في الأولاد طهارة الأنساب، فدور الشيطان أن يفسد على الناس أنسابهم، ويزين لهم الزنا، فيأتون بأولاد من الحرام. أو: يزين لهم تهويد الأولاد، أو تنصيرهم، أو يغريهم بقتل الأولاد مخافة الفقر أو غيره، هذا من مشاركة الشيطان في الأولاد.

    يتبع :-
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا

    .
    وقوله تعالى (وعدهم) أي: منيهم بأمانيك الكاذبة، كما قال سبحانه في آية أخرى:

    {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم "268"}
    (سورة البقرة)

    وقوله :

    {وما يعدهم الشيطان إلا غرورا "64"}
    (سورة الإسراء)

    أي: لا يستطيع أن يغر بوعوده إلا صاحب الغرة والغفلة، ومنها الغرور: أي يزين لك الباطل في صورة الحق فيقولون: غره. وأنت لا تستطيع أبداً أن تصور لإنسان الباطل في صورة الحق إلا إذا كان عقله قاصراً غافلاً؛ لأنه لو عقل وانتبه لتبين له الحق من الباطل، إنما تأخذه على غرة من فكره، وعلى غفلة من عقله.

    لذلك كثيراً ما يخاطبنا الحق سبحانه بقوله:

    {أفلا تعقلون "60"}
    (سورة الأنعام)

    {أفلا يتدبرون "82"}
    (سورة النساء)

    وينادينا بقوله :

    {يا أولي الألباب .. "10"}
    (سورة الطلاق)

    وهذا كله دليل على أهمية العقل، وحث على استعماله في كل أمورنا، فإذا سمعتم شيئاً فمرره على عقولكم أولاً، فما معنى أن يطلب الله منا ذلك؟ ولماذا يوقظ فينا دائماً ملكة التفكير والتدبر في كل شيء؟

    لاشك أن الذي يوقظ فيك آلة الفكر والنقد التمييز، ويدعوك إلى النظر والتدبر واثق من حسن بضاعته، كالتاجر الصدوق الذي يبيع الجيد من القماش مثلاً، فيعرض عليك بضاعة في ثقة، ويدعوك إلى فحصها، وقد يشعل النار ليريك جودتها وأصالتها.
    ولو أراد الحق سبحانه أن يأخذنا هكذا على جهل وعمى ودون تبصر ما دعانا إلى التفكر والتدبر.

    وهكذا الشيطان لا يمنيك ولا يزين لك إلا إذا صادف منك غفلة، إنما لو كنت متيقظاً له ومستصحباً للعقل، عارفاً بحيله ما استطاع إليك سبيلاً، ومن حيله أن يزين الدنيا لأهل الغفلة ويقول لهم: إنها فرصة للمتعة فانتهزها وخذ حظك منها فلن تعيش مرتين، وإياك أن تصدق بالبعث أو الحساب أو الجزاء.
    وهذه وساوس لا يصدقها إلا من لديه استعداد للعصيان، وينتظر الإشارة مجرد إشارة فيطيع ويقع فريسة لوعود كاذبة، فإن كان يوم القيامة تبرأ إبليس من هؤلاء الحمقى، وقال:

    {إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي .. "22"}
    (سورة الإسراء)

    إذن: في الآيتين السابقتين خمسة أوامر لإبليس: اذهب، استفزز، وأجلب، وشاركهم، وعدهم. وهذه الأوامر ليست لتنفيذ مضمونها، بل للتهديد ولإظهار عجزه عن الوقوف في وجه الدعوة، أو صد الناس عنها، وكان الحق سبحانه يقول له: افعل ما تريد ودبر ما تشاء، فلن توقف دعوة الله؛ لذلك قال بعدها :


    إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلاً


    يتبع:-
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ - فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ

    .
    حُمُرٌ

    جاء في تفسير روح المعاني/ الالوسي


    { كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ } حال من المستكن في { معرضين } بطريق التداخل والحمر جمع حمار والمراد به كما قال ابن عباس حمار الوحش لأنه بينهم مثل بالنفار وشدة الفرار ومستنفرة من استنفر بمعنى نفر كعجب واستعجب كما قيل والأحسن أن استفعل للمبالغة كان الحمر لشدة العدو تطلب النفار من نفسها والمعنى مشبهين بحمر نافرة جداً.


    ============


    قَسْوَرَةٍ

    جاء في تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود

    { فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ } أيْ من أسدٍ فَعْوَلَة من القَسْرِ وهُو القهرُ والغلبةُ / مثل ( حمزة) فهو اسم من اسماء الأسد .


    وجاء بتفسير في ظلال القرآن/ سيد قطب :

    { فما لهم عن التذكرة معرضين؟ كأنهم حمر مستنفرة، فرت من قسورة؟ }..

    ومشهد حمر الوحش وهي مستنفرة تفر في كل اتجاه، حين تسمع زئير الأسد وتخشاه.. مشهد يعرفه العرب. وهو مشهد عنيف الحركة. مضحك أشد الضحك حين يشبه به الآدميون! حين يخافون! فكيف إذا كانوا إنما ينفرون هذا النفار الذي يتحولون به من آدميين إلى حمر، لا لأنهم خائفون مهددون بل لأن مذكراً يذكرهم بربهم وبمصيرهم، ويمهد لهم الفرصة ليتقوا ذلك الموقف الزري المهين، وذلك المصير العصيب الأليم؟!

    إنها الريشة المبدعة ترسم هذا المشهد وتسجله في صلب الكون، تتملاه النفوس، فتخجل وتستنكف أن تكون فيه، ويروح النافرون المعرضون أنفسهم يتوارون من الخجل، ويطامنون من الإعراض والنفار، مخافة هذا التصوير الحي العنيف !

    تلك هيئتهم الخارجية. { حمر مستنفرة، فرت من قسورة } ثم لا يدعهم حتى يرسم نفوسهم من الداخل .

    وقد رد الالوسي على المستشرق لوكسنبرغ بقوله :

    روح المعاني/ الالوسي


    { فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ } أي أسد وهي فعولة من القسر وهو القهر والغلبة وأخرج ذلك ابن جرير وعبد بن حميد وغيرهما عن أبـي هريرة وأخرجه ابن المنذر عن ابن عباس أيضاً بيد أنه قال هو بلسان العرب الأسد وبلسان الحبشة قسورة وفي رواية أخرى عنه أنها الرجال الرماة القنص وروى نحوه عن مجاهد وعكرمة وابن جبير وعطاء بن أبـي رباح وفي رواية أخرى عنه أخرجها ابن عيينة في تفسيره أنه ركز الناس أي أصواتهم وعنه أيضاً حبال الصيادين وعن قتادة النبل وقال ابن الأعرابـي وثعلب القسورة أول الليل أي فرت من ظلمة الليل وجمهور اللغويين على أنه الأسد وأياً ما كان فقد شبهوا في إعراضهم عن القرآن واستماع ما فيه من المواعظ وشرادهم عنه بحمر وحشية جدت في نفارها مما أفزعها وفي تشبيههم بالحمر مذمة ظاهرة وتهجين لحالهم بين كما في قوله سبحانه:

    { كَمَثَلِ ٱلْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً }
    [الجمعة:5]

    أو شهادة عليهم بالبله وقلة العقل وقرأ الأعمش حمر بإسكان الميم وقرأ نافع وابن عامر والمفضل عن عاصم مستنفرة بفتح الفاء أي استنفرها فزعها من القسورة وفرت يناسب الكسر فعن محمد بن سلام قال سألت أبا سرار الغنوي وكان أعرابياً فصيحاً فقلت كأنهم حمر ماذا فقال مستنفرة طردها قسورة ففتح الفاء فقلت إنما هو فرت من قسورة قال أفرت قلت نعم قال فمستنفرة إذن فكسر الفاء .

    وقل الحق سبحانه: وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا فـ "ننشزها" أي نرفعها .(الشعراوي)

    قال الإمام الطبري

    وأما قوله: "كيف ننشزها"

    فقرأ : "وانظر إلى العظام كيف ننشزها"، بضم النون، وبالزاي.

    وذلك قراءة عامة قرأة الكوفيين، بمعنى: وانظر كيف نركب بعضها على بعض، وننقل ذلك إلى مواضع من الجسم.

    وأصل النشوز الارتفاع، ومنه قيل: قد نشز الغلام، إذا ارتفع طوله وشب. ومنه نشوز المرأة على زوجها. ومن ذلك قيل للمكان المرتفع من الأرض: نشز، ونشز، ونشاز، فإذا أردت أنك رفعته قلت: أنشزته إنشازاً، ونشز هو، إذا ارتفع.

    فمعنى قوله: "وانظر إلى العظام كيف ننشزها"- في قراءة من قرأ ذلك بالزاي: كيف نرفعها من أماكنها من الأرض، فنردها إلى أماكنها من الجسد. و "كيف" منصوب بنشزها والجملة حال من العظام أي : انظر إليها محياة .

    أما قول ( ننشرها) بدلاً من ( ننشزها) فمعنى: نشر الشيء وطيه. وذلك قراءة غير محمودة، لأن العرب لا تقول: نشر الموتى، وإنما تقول: أنشر الله الموتى، فنشروا هم، بمعنى أحياهم فحيوا هم. ويدل على ذلك قوله: "ثم إذا شاء أنشره" وقوله: "أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون" [الأنبياء: 21] .

    فقراءة (كيف ننشرها) فغير جائزة القراءة بها ، لشذوذها عن قراءة المسلمين، وخروجها عن الصحيح الفصيح من كلام العرب.

    فكل ما جاء على لسان المستشرق لوكسنبرغ خطأ وعليه العودة سريعاً إلى دروس محو الأمية ليعالج نفسه من مرض الجهل باللغة العربية وما جاء عن لسان العرب .


    مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ [البقرة105]
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا

    .
    يرَ هذا المستشرق المعتوه أن الآية 24 من سورة مريم التي تقول :

    فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا

    هذه آية خطأ في قولها لأن الأصح قول :

    فناداها حال وضعها ألا تحزني قد جعل ربك وضعَكِ حلالاً


    مضحك جداً هذا المعتوه ... فقد أعتبر أن كلمة "تحت" ليس لها أصل في اللغة العربية بل هي مشتقة من الفعل السرياني ( نحت) كنحت الحجر .

    لذلك نقول لهذا الجهبذ : ما معنى تحتها في هذا السياق من الكتاب المقدس :

    يش 7:22
    فارسل يشوع رسلا فركضوا الى الخيمة واذا هي مطمورة في خيمته والفضة تحتها ؟

    ثم وجدته يلف ويدور حول كلمة (تحت) وكانها كلمة شاذة عن اللغة العربية وقد أظهر جهله وغباوته عندما أعترض على لسان العرب ولغتهم في قوله : بأن لسان العرب أخطأ بشرحه معنى (النحيت) بالدخيل على قوم وذلك بسبب عدم فهمهم السريانية لأن معنى ( النحيت) بالسريانية الوضيع الأصل أو القليل الحسب والنسب .

    فالسؤال الذي يطرح نفسه : هل اليسوع نحيت كونه من أجداد زناه .؟

    فلنترك هذا السفه الذي طرحه هي المستشرق الجاهل لنرَ ما جاء عن علماء اللغة والدين .

    الطبري

    قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك قول من قال : الذي ناداها ابنها عيسى، وذلك أنه من كناية ذكره أقرب منه من ذكر جبرائيل ، فرده على الذي هو أقرب إليه أولى من رده على الذي هو أبعد منه. ألا ترى في سياق قوله "فحملته فانتبذت به مكانا قصيا" يعني به : فحملت عيسى فانتبذت به ، ثم قيل : فناداها نسقاً على ذلك من ذكر عيسى والخبر عنه . ولعلة أخرى، وهي قوله "فأشارت إليه" ولم تشر إليه إن شاء الله إلا وقد علمت أنه ناطق في حاله تلك ، وللذي كانت قد عرفت ووثقت به منه بمخاطبته إياها بقوله لها " أن لا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا " وما أخبر الله عنه أنه قال لها أشيري للقوم إليه ، ولو كان ذلك قولاً من جبرائيل ، لكان خليقاً أن يكون في ظاهر الخبر، مبينا أن عيسى سينطق ويحتج عنها للقوم ، وأمر منه لها بأن تشير إليه للقوم إذا سألوها عن حالها وحاله.

    ولذلك فبين أن "من تحتها" بالكسر، ومن تحتها بالفتح صواب . وذلك أنه إذا قرئ بالكسر كان في قوله "فناداها" ذكر من عيسى. وإذا قرئ من تحتها بالفتح كان الفعل لمن وهو عيسى. فتأويل الكلام إذن : فناداها المولود من تحتها ألا تحزني يا أمه


    الطبري


    قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا

    قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قيل من قال : عنى به الجدول ، وذلك أنه أعلمها ما قد أعطاها الله من الماء الذي جعله عندها، وقال لها "وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا * فكلي" من هذا الرطب "واشربي" من هذا الماء "وقري عينا" بولدك ، والسري معروف من كلام العرب أنه النهر الصغير ، ومنه قول لبيد :

    فتوسطا عرض السري وصدعا ***** مسجورةً متجاوراً قلامها

    ويروى فلنا مسجورة، ويروى أيضاً : فغادرا.

    وجاء عن الإمام الشعراوي قوله :

    (فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً"24")
    {من تحتها
    .. "24"}
    (سورة مريم)

    فيها قراءتان (من، مَن) صحيح أن جبريل عليه السلام مازال موجوداً معها لكنه ليس تحتها، فدل ذلك على أن الذي ناداها هو الوليد

    {ألا تحزني .. "24"}
    (سورة مريم)

    وحزن مريم منشؤه الانقطاع عن الناس، وأنها في حالة ولادة، وليس معها من يسندها ويساعدها، وليس معها من يحضر لها لوازم هذه المسألة من طعام وشراب ونحوه. لذلك تعهدها ربها تبارك وتعالى فوفر لها ما يقيتها من الطعام والشراب، فقال:

    {قد جعل ربك تحتك سرياً "24"}
    (سورة مريم)

    والسري: هو النهر الذي يجري بالماء العذب الزلال . أنتهى

    يتبع :-
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 15-07-2006 الساعة 05:05 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    .
    يعتبر المستشرق لوكسنبرغ العالم كله شرقه وغربه أغبياء عندما فهموا الآيات القرآنية بالخطأ في قول (الحور العين) لأن كلمة (حور) صفة سريانية للعنب الأبيض و(العين) صفة اسمية تعبر عن صفاء وبريق الحجارة الكريمة التي ينعت بها القرآتن نصاعة العنب الأبيض إذ يشبهه باللؤلؤ المكنون . وبخصوص (الولدان المخلدون) فالولدان وفقاً للمرادف السرياني (يلدا) : الثمار ... فتوجب قراءة (مجلدون) بدلاً من (مخلدون) . أي أن ثمار الجنة تؤكل باردة(مجلدة) بخلاف أهل الجحيم (الأكلون من شجر من زقوم ... فشربون عليه من الحميم) .

    بالطبع : المجنون هو الذي دائماً يعتقد انه أعقل الناس واذكاهم .


    وَحُورٌ عِينٌ {56/22} كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ {56/23}

    سألت أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا التشبيه فقال: " صفاؤهن كصفاء الدر في الأصداف الذي لا تمسه الأيدي ".

    جاء عن الإمام الطبري : الحور جماعة حوراء وهي النقية بياض العين الشديدة سوادها والعين : جمع عيناء وهي النجلاء العين في حسن .

    وجاء عن الجلالين : (حور) نساء شديدات سواد العيون وبياضها (عين) ضخام العيون ، كسرت عينه بدل ضمها لمجانسة الياء ومفرده عيناء كحمراء ، وفي قراءة بجر حورٍ عينٍ .

    يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ {56/17}

    جاء في تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية

    والولدان: صغار الخدم، عبارة عن أنهم صغار الأسنان، ووصفهم بالخلد وإن كان جميع ما في الجنة كذلك إشارة إلى أنهم في حال الولدان { مخلدون } لا تكبر بهم سن. وقال مجاهد: لا يموتون. قال الفراء: { مخلدون } معناه مقرطون بالخلدات، وهي ضرب من الأقراط، والأول أصوب، لأن العرب تقول للذي كبر ولم يشب: إنه لمخلد.

    فنسأل الله عز وجل أن يلهمنا الصبر على هذا الجهل .... فالعقل والمنطق يوضح لنا انه لا يجوز لأحد أن يجادل في الطب إلا الأطباء لذلك لا يجوز لأحد أن يجادل في القرآن إلا من درس مبادئ وقواعد اللغة العربية أولاً .

    فما هي الشهادة التي حصل عليها هذا الجاهل المستشرق لوكسنبرغ في اللغة العربية والسريانية ؟ .

    فقد وجدته يتحدث عن الكتاب المقدس المكتوب بالسريانية علماً بأن جميع المخطوطات تنفي ذلك ، فالواضح أن المستشرق لوكسنبرغ جاء من كوكب آخر غير كوكب الأرض لأن الواضح من كتاباته أنه فاقد الإحساس بالزمن وأحداثه لأنه يتحدث عن اللاموجود ويعتبره موجوداً ، وهذا ظاهر في قوله : أن هناك تحليل لغوي جديد لسورة (الكوثر) التي تشير من خلال مفهوم تعابيرها السريانية المعربة إلى رسالة بطرس الأولى الإصحاح الخامس فقرة 8 و 9

    5: 8 اصحوا و اسهروا لان ابليس خصمكم كاسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو
    5: 9 فقاوموه راسخين في الايمان عالمين ان نفس هذه الالام تجرى على اخوتكم الذين في العالم


    وبالرجوع إلى سورة الكوثر نجد :

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ {108/1} فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ {108/2} إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ {108/3}

    فواضح ان الأستاذ لوكسنبرغ كان سكران وقت كتابة هذا الموضوع ... مسكين .

    فقد عاد ليتحفنا بعلمه ويقول أن كملة (اسجد واقترب) التي جاءت بسورة "العلق" لها صلة بالقداس المسيحي إذن يدل تعبير (إقترب) سرياناياً على الأشتراك بالذبيحة الإلهية وتناول القربان حيث كتب الشاعر المسيحي عدي بن زيد وهند بنت نعمان { إذ دخلا كنيسة الحيرا يوم خميس الأسرار "ليتقربا" } .

    فواضح ان المستشرق اشترى زجاجة خمرة مضروبة .

    لأن من حق أي شخص أن يستخدم كلمات اللغة العربية للتعبير عن ما يدور بخاطره وبالشكل المناسب لعلمه وفهمه ، فليس للقرآن شأن في ذلك بتشابه الألفاظ .

    فهل ما جاء بسفر خروج (فاقترب) الأشتراك بالذبيحة الإلهية وتناول القربان
    خر 20:21
    فوقف الشعب من بعيد واما موسى فاقترب الى الضباب حيث كان الله

    وهل لو قلت : اقترب الخنزير إلى روثه فأكله ..... فهل هذا يعني الأشتراك بالذبيحة الإلهية وتناول القربان لكون وجود كلمة (اقترب) في الجملة

    مضحك جداً هذا المستشرق لوكسنبرغ .

    إن كانت اللغة العربية مأخوذة من السريانية فلماذا تُرجم الكتاب المقدس للعربية ؟ ولو كانت هناك معاني خاطئة لكلمات عربية فهمها العالم بالخطأ فلماذا لم يتم تصحيح ترجمة الكتاب المقدس للمفعوم والمعاني التي كشفها لنا عبقرينوا الشرق لوكسنبرغ .؟

    وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (آل عمران141)

    انتهى.
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    257
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    30-12-2013
    على الساعة
    11:18 PM

    افتراضي

    اخي الحبيب

    اعزك الله سيف من سيوف الدعوه وجعله الله في ميزان حسناتك



  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    28
    آخر نشاط
    17-11-2006
    على الساعة
    08:20 AM

    افتراضي

    إلى الأخ/السيف البتار . جزاك الله خيرًا على موضوعك . فيه خير كثير .

    وأنبهك أخى الكريم إلى أن تفسير الطبرسى من تفاسير الشيعة . ولا نحتاج إلى تفاسيرهم ولا نركن إليها ، وعندنا تفاسير أهل السنة بفضل الله .

    كما أن الطبرسى لم يشتهر بالبراعة فى علم بعينه بحيث يحسن الاستئناس بكلامه كحال الزمخشرى المعتزلى مثلاً الذى برع فى البلاغة .

    فالأولى بنا دومًا الاقتصار على تفاسير أهل السنة ما أمكن . وبخاصة أننا فى مقام يحتج النصارى فيه دومًا علينا بتفسيرات شاذة .

    وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    28
    آخر نشاط
    17-11-2006
    على الساعة
    08:20 AM

    افتراضي

    اقتباس
    سؤال : ما هي أعلى درجة علمية حصل عليها هذا المستشرق كريستوف لوكسنبرغ في اللغة العربية لتعطيه الحق في الجادل بالباطل بما جاء في القرآن من آيات وسور.
    إلى الآن والمدعو " كريستوفر لوكسنبرغ " نكرة رويبضة . لأنه كتب تحت اسم مستعار . وبالتالى فلا يُعلم له نسب فى علم اللغات السامية ولا فى غيرها من العلوم .

    وقد ادعى ناشر كتابه أن " لوكسنبرغ " اضطر للكتابة تحت اسم مستعار خوفًا من الإرهابيين المتطرفين !. وهذه الحجة ضعيفة كما هو واضح .

    أولاً - لأن كتاب " لوكسنبرغ " لا يهاجم الإسلام صراحة .

    وثانيًا - لأن الكتاب لن يحاول قراءته غير المتخصص .

    وثالثًا - لأن " الإرهابيين المتطرفين " قد علموا فعلاً بكتاب " لوكسنبرغ " وموضوعه . ولو كانوا يريدون رأس " لوكسنبرغ " لما وقف اسمه المستعار أمامهم عقبة . يكفيهم هجمة صغيرة على بيت الناشر ليلاً وتعذيبه - وهم " إرهابيون متطرفون " ! - إلى أن يدلهم على شخصية " لوكسنبرغ " الحقيقية وكيفية الوصول إليه . ويستطيعون فى نفس الليلة - وهم " إرهابيون متطرفون " ! - أن ينتهوا من أمر المتخفى وراء اسم " لوكسنبرغ " . وبما أن " الإرهابيين المتطرفين " لم يفعلوا ذلك إلى الآن ، فحجة المتخفى وراء اسم " لوكسنبرغ " لا تقنع طفلاً ساذجًا .



    وقد عُقد مؤتمر نظمته مؤسسات علمية وجامعية في برلين في آخر يناير 2004 ، وتناول الأكاديميون المشتركون المتخصصون في علم القرآن في مداخلاتهم ظروف نشأة القرآن، والبحث عن تاريخ النصوص القرآنية القديمة. وفى موقع " قنطرة " - وهو القنطرة الرسمية للحوار الألمانى مع العالم الإسلامى - قدم " ميشيل ماركس " - الأستاذ فى معهد الدراسات السامية والعربية فى جامعة برلين - تقريره عن هذا المؤتمر . وقد جاء فى ضمن تقريره :

    وقد قُيِّمت طريقة " لوكسنبرغ " في عمومها على أنها غير مكتملة ، حتى لو وضعنا في الاعتبار بعض اقتراحات التصحيح التي قد تُقبل من وجهة النظر السامية. إن النظرية القائلة بأن القرآن الكريم قد تُرجم كله من اللغة الآرامية إلى اللغة العربية لم تحظَ بالقبول

    http://www.qantara.de/webcom/show_ar..._nr-103/i.html



    وقد سُئل " د. مورانى " - المستشرق بكلية الآداب جامعة بون بألمانيا - عن " لوكسنبرغ " وكتابه ، فى " ملتقى أهل التفسير " ، فقال :

    أعرف الكتاب الذي ذكرتموه , وهو في حقيقة الأمر كتاب سيّيء لا قيمة له لأسباب , منها : المؤلف نفسه مجهول اذ نشر كتابه هذا باسم مستعار , وكذلك له حديث في الاذاعة بهذا الاسم المستعار . ولا أحد في الدوائر الاستشراقية يعلم اسمه الحقيقي وليس له ذكر في قائمة أعضاء المعاهد الاستشراقية . انّ التعامل مع هذا الرجل صعب جدا لأنه مجهول كشحص وكما يبدو ينشر كتابه على نفقاته . أما نظريته التي قد أشرتم اليها فهي كانت موضوعا في عدد من الندوات الاستشراقية (اذكر منها ندوة في برلين قبل عام أو عامين) , اذ يزعم صاحب الكتاب , وهذا خلاصة قوله , انّ العلماء مسلمين كانوا أو غير مسلمين لم يفهموا الى الآن النص القرآني فهما صحيحا بسبب اعتمادمهم على اللغة العربية فحسب . أما زعمه أنّ اللغة السريانية هي اللغة السائدة في القرنين السادس السابع الميلاديين في المنطقة فهو مرفوض تماما لدى المستشرقين المتخصصين في اللغات السامية . مهما يكون من الأمر : كتابات هذا الرجل غير مقبولة في الاستشراق المعاصر كما أنها لا تدرّس في المعاهد باعتبارها منهجا غير علمي وبلا جدية علمية .

    http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=4367



    والمسشرقة الألمانية " انجليكا بونفرت " - الأستاذة في جامعة برلين الحرة - كانت تعمل فى كتاب فى عام 2004 ، وقد أجرت معها " الشرق الأوسط " حوارًا بخصوص ذلك الكتاب ، فقالت :

    نعم هذا الكتاب وضع بهدف الدفاع عن القرآن ، فثمة كاتب الماني يسمى " لوكسنبرغ " ألف كتاباً مبنياً على فرضية أن نصوص القرآن كانت سريانية وترجمت الى العربية ، فلحقها الكثير من الخلط . وأن هذه الترجمة زيّفَّت المعاني بسبب سوء الفهم او عدم الاخلاص. هذا الكتاب يقوم على فرضيات خيالية غير مقنعة، لكنه مع ذلك لاقى رواجاً هائلاً وردود فعل عالمية سلبية وايجابية كبيرة، وربما صار أشهر من القرآن نفسه . ونحن نحضّر لإصدار كتاب نقدي يناقش فرضية لوكسنبرغ ، وأشارك فيه بمقالة طويلة حول الموضوع ، وعندي من البراهين ما يكفي لدحض نظرية " لوكسنبرغ " .

    http://www.aawsat.com/details.asp?se...683&issue=9276



    " نحو قراءة جديدة للقرآن " كان عنوان مؤتمر دولي عقده قسم اللاهوت في جامعة نوتردام في ابريل 2005 . شارك في هذا المؤتمر حشد من المستشرقين . وتركزت المشاركات في أربعة محاور: كان ثالثها :
    نقد الاطروحات الاستشراقية الجديدة حول القرآن:

    يقول التقرير :

    يبدو أن أطروحة كريستوف لوكسنبرج والجدل الذي أثاره في دوائر الاستشراق في السنوات الأربع الماضية لازال مستمرا، فقد شغل جزءا كبيرا من اهتمام المتحدثين، حتى الذين لم يخصوه بقراءات نقدية كان منهم إشارات وتلميحات اعتراضية على اطروحاته.
    (أ) - قدم جيرهادر بورنغ Gerhard B?wering نقدا حادا لدراستي جنتر لولنغ Günter Lüling وصاحب الاسم المزيف " كريستوف لوكسنبرغ " وإعادة بنائهما للقرآن : وهما باحثان ينشطان في ألمانيا على هامش الأكاديمية ، ولمح إلى أن هذين الباحثين لم يجتمعا علنا قط ( في إشارة إلى أنهما قد يكونان شخصا واحدا )، ولكنهما يتفقان في عدد من النقاط: أهمها أنهما قد تجاهلا قرونا طويلة من الدرس الإسلامي للقرآن، وأهملا النسق المعرفي متعدد الأوجه في درس الأصول القرآنية الذي عمل به المستشرقون خلال قرنين من خلال البحث الدقيق.. من نولدكه وشفالي حتى هوفيتز وبيل وجفري وبلاشير وباريت .. إن دراستهما على الرغم من غناها بالتفاصيل فإن أيا منهما لم يستطع أن يضع قاعدة تاريخية قوية لنظريات علمية حول أصول المصطلحات القرآنية في سياق القرن السابع في الجزيرة العربية. إن مقاربتهما المنفردة الحاذقة الاستفزازية المثيرة للجدل قد جعلتهما محلا لنقد حاد من الباحثين الغربيين المتخصصين بدرس القرآن (مثل برجمر Burgmer في كتابه "الجدل حول القرآن" (Streit um den Koran ) برلين 2005) كما جعلتهما محطا لنقد عنيف من المسلمين على الانترنت.


    http://www.almultaka.net/moutamarat...._from=&ucat=9&



    وقال المستشرق دي بلوا :

    " لعله من الضروري في نهاية هذا العرض أن نتكلم قليلاُ عن المؤلف والاسم المستعار له . جاء في المقالة المنشورة في نيويورك تايمز 2 / 3 / 2002 ( وهي المقالة التي انتشرت بشكل كبير لاحقاً عبر الإنترنت ) إشارة إلى أنّ مؤلف الكتاب هو " كريستوف لوكسنبرج " العالم باللغات السامية القديمة في المانيا . ومن الواضح جداً من خلال ذلك العرض أنّ هذا الشخص ليس عالماً باللغات السامية القديمة إنه واحد من أولئك الذين يتكلمون بعض اللهجة العربية ، وليس له تمكن من الفصحى ، وله معرفة بالسريانية بالقدْرِ الذي يمكّنه من استخدام القاموس السرياني ، مع فهم سطحي لمنهجيات اللغات السامية المقارنة . وكتابه ليس عمل عالم محترف ، ولكنه عمل هاوٍ . ولست أعرف ماذا يعني كاتب مقال نيويورك تايمز ( الكساندر ستيل ) بقوله " في ألمانيا " . فحسب معلوماتي " كريستوف لوكسنبرج " ليس ألمانياً ولكنه مسيحي لبناني . والأمر لا يتعلّق بعالمٍ بفقه اللغة ( فيلولوجي ) جسور ، ينفض الغبار عن كتب بلغات مهجورة في أقاليم المانية ثم يخرج على العالم بنشر نتائجه باسم مستعار ليتجنب التهديد بالموت من قبل المتطرفين المسلمين . باختصار إنه كاتب يكتب من برج عاجي كسلمان رشدي . وليس ثمة عالم باللسانيات في أوروبا أو أمريكا يحتاج إلى محو هويته ، وليس له الحق في فعل ذلك " .

    http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=4370

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الرد على : معاني القرآن على ضوء علم اللسان .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حكم مس ترجمة معاني القرآن
    بواسطة دفاع في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-07-2008, 06:57 PM
  2. ترجمة معاني القرآن الكريم بأكثر من 30 لغة
    بواسطة المسلم الناصح في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-04-2008, 03:07 PM
  3. معاني القرآن للأخفش كتاب الكتروني رائع
    بواسطة عادل محمد في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-05-2007, 09:35 PM
  4. معاني القرآن للفراء كتاب الكتروني رائع
    بواسطة عادل محمد في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-03-2007, 06:17 PM
  5. ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الاتكليزية
    بواسطة ROMANLORD في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-07-2006, 01:45 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على : معاني القرآن على ضوء علم اللسان .

الرد على : معاني القرآن على ضوء علم اللسان .