خيوط العنكبوت
آكل التوت
والضرب بالنبوت(العصا)او(العجرة)
الإبحار في غزو العقول مضيعة لوقتنا الثمين؟ لطالما سمعنا الكثير يركل بلسانه الآلة الإعلامية المؤثرة على أدمغة العالم ، والتي أصبحت تسير الشعوب كما تريد وفى كل مناحي الحياة.
ولا نريد ان نذكر ( الحرباء) التي تغير جلدها حسب المكان الذي تعيش فيه، والتي أصبحت إحدى أهم الشعارات لدى الكثير من الساسة ، الذين قلبوا مفاهيم عديدة حسب المصالح ، حتى ان البعض لبس عمامة الدين ليمرر مفهوم ما أو سياسة ما.
ولا نزال نسمع صيحات الحزانااااا وصرخات المقهورين بالأرض تتعالى وتذداد يوما بعد يوم ،لماذا ؟ دعونا نستعرض ما جاء في مقال الصحفي الاميركى ( ديفيد كابلان) الذي يوضح أمور كثيرة وهامة،،، فماذا يقول بعد لقائه مع قيادات بارزة بالعام 2003م في الإدارة ، والذين منهم مدراء مهمين في البيت الأبيض وقادة أمنيين ودبلوماسيين وأخصائيين حرب نفسية؟
بعدة نقاط نلخص مافهمناة على أنة انجازات:
• خلق جيل مدافع عن الديمقراطية ، بلسان اميركى.
• الفشل في تحسين صورة الولايات المتحدة الأميركية لدى العالم الاسلامى.
• التدخل في كل الخطوط الحمراء وغيرها في معظم الدول.
• التدخل للإصلاح الاسلامى ، وتوجيه مسار الإحداث في العالم الاسلامى.
• الدخول لمؤسسات دينية وجماعات إصلاحية لتبنى قيم الديمقراطية وحقوق المرأة والتسامح مع الأقليات.
• وضع خطة كبرى إستراتيجية تعتمد على المركزية باتخاذ القرارات لكسب عقول وقلوب أبناء العالم الاسلامى ورصد ميزانية خاصة لذلك بالملايين.
• التدخل في الإسلام كدين للتأثير بشكل اكبر على عقول المسلمين.
• رش الدولارات للجمعيات والهيئات الإعلامية وخاصة الترفيهية والمعنية بالدمقرطة.
• إعداد مناهج بديلة لتدرس في العالم الاسلامى.
• رش الدولارات على المفكرين النخبة المسلمين من خلال عقد ورشات عمل سياسية لدعم الإسلام المعتدل وبناء مدارس ومساجد يسيطر عليها من قبل المسلمين(المعتدلين)...
• دراسة وضع القران القديم ؟ واستبداله بجديد.
• دعم جماعات مسلحة ضد اى زعيم غير مقرب منهم.
• إثارة مشاكل وقلاقل في الدول العربية والإسلامية والمطالبة بتطبيق الحريات وأهمها (( الانتخابات)) مع دعم جماعات توصف بنها إصلاحية لتلعب دور مهم في اى انتخابات.
• تأمين مصادر خاصة سواء من مراكز أو هيئات قريبة من أصحاب القرار لجمع المعلومات ، التي تفيد في التخطيط.
• إنشاء ( تحالف مراكز معلوماتية) في واشنطن ولندن وإسلام أباد وباكستان ودول أخرى لتامين سرعة وصول المعلومة ، لدراستها والتعامل معها، ولنشر أخبار ومعلومات بديلة في وسائل الإعلام التى يسيطرون عليها او على صحفيها وكتابها ، او على اى اعلامى قد يكون مهم او حتى كاتب قصة او شعر.
• الابتكار المتجدد لاساليب حرب الافكار.
• انشاء مراكز اعلامية ودينية ومواقع فى الانترنت بديلة عن الاسلامية والعربية وقريبة الشبة منها.
• الدعم المستمر للوجوة السياسية مع تجديد الوجوة المرغوب بها.

بالطبع عرفتم كيف تنسج الخيوط واين الحرباية؟
لكن السؤال اين العنكبوت ؟ ومن يأكل التوت ومن يأكل ضرب بالنبوت ؟ انا فقط اتسائل فقط .
سعد ابوبكر
رام الله/فلسطين
7/6/2005م