الأنبا مكسيموس: عهد شنودة هو الأسوأ في تاريخ الأقباط المصريين

أكد الأنبا ماكسيموس الأول 'راعي كنيسة المقطم' المنشق عن الكنيسة الأرثوذكسية الأم أن قراره بتأسيس مجمع مقدس مواز للكاتدرائية يهدف إلى إصلاح أحوال الأقباط وإنقاذهم من منهج كنيسة البابا شنودة الذي تستخدمه قياداتها لتشويه الآخرين وتجريحهم.

وقال: 'لا أمل في إصلاح كنيسة البابا شنودة، ومن ثم فكان من الضروري اللجوء للخارج لإنقاذ الشعب القبطي في مصر الذي رأى الويل وعانى من تسلط هذه الكنيسة'.

وأضاف في حديث لصحيفة 'المصري اليوم': كنيستنا معتمدة في أمريكا، ونسعى لتأسيس المجمع المقدس بطريقة قانونية، ولا يستطيع أحد إيقاف نشاطنا، وأثق في أن الحكومة المصرية ستوافق على جميع طلباتي بإنشاء كنيسة في كل مدينة وأبرشية بكل محافظة.

وأشار إلى أنه لا يطمع في العرش البابوي، ولا ينوي عزل البابا شنودة، الذي وصف عهده بالأسوأ في تاريخ الأقباط، وقال إنه لا يملك أيضًا عزلي ولا يستطيع ذلك، لأن لكل منا كنيسته ومجمعه، ولا يوجد بيني وبين أي قيادات بالكاتدرائية أي تنسيق حول ذلك.

وأوضح أن السبب الحقيقي لانشقاقه على الكنيسة الأرثوذكسية هو تعرضه لهجوم كاسح من قبل قيادات كنسية على شخصه وعلى كنيسته في الفضائيات المسيحية، قاده الأنبا بيشوي والأنبا موسى بتكليف من البابا شنودة قبل مرضه مباشرة.
وأشار إلى أنه لهذا السبب كان لابد من البحث عن طريقة للرد على هذا الهجوم والافتراءات، فتحدثت مع المجمع الأمريكي الذي اجتمعت قياداته لبحث كيفية الرد علي هجوم كنيسة البابا شنودة وقرروا إنشاء مجمع مقدس لمصر والشرق الأوسط يكون موازيًا للمجمع الموجود داخل الكاتدرائية.

المصدر : http://trutheye.net/modules.php?name...?IDnews=116178