إن من يدرس الأديان يجد بأن الله قد أرسل موسى باليهودية منذ 4000 عام وآمن به بنى إسرائيل فأخرجهم من مصر وكانت اليهودية متشدده لإصلاح بنى إسرائيل المعروف عنهم الشر حين ألقوا بأخاهم يوسف فى البئر وكذبوا على أباهم حتى بعد أن عبر موسى وأنقذهم من فرعون كانوا قد سرقوا ذهب المصريين ثم عبدوا العجل من دون الله وقد أرسل الله لهم عدد كبير من الأنبياء ليصلحهم ثم أرسل الله لهم المسيح ليدعوهم الى دين النصرانيه ليحل محل اليهودية واليهود غير مخيرين ومعنى رفضهم لأمر الله هو أنهم عصوا الله وارتكبوا الخطيئة مثل خطيئة آدم عليه السلام وأصبحوا مغضوبا عليهم لعدم إيمانهم بالمسيح وكانت النصرانية دعوة الله الى اليهود لذلك أصعد الله المسيح بعد تحدبد موقفه معهم ولم يمد له ليدعوا الأمم ذلك لأن الله سيرسل رسوله صلى الله عليه وسلم للأمم ولكن اليهود حاربوا اتباع المسيح وطاردوهم قتلا وحرقا فى مختلف انحاء العالم والذين كان معهم إنجيل المسيح
http://www.nusrah.tv/showthread.php?t=682
وبتحايلهم أدخلوا بولس وسط التلاميذ ليغير الأنجيل ويوجه الدعوة للأمم بدون أمر من الله وإدعى بولس بأنه مكلف من المسيح ليدعوا الأمم وهذا كذب لأن المسيح له تلاميذه ولايعرف يولس وأنشأ بولس ديانه مسيحية خاصة بالأمم ومن ثماره التى توضح بأنه كاذب أنه الغى فيها الناموس وأباح المحرمات وجعل المسيح ابنا لله ليعبده الأمميون ووضع نظريات للأنحراف بالعقيدة بفكرة الأقنوم وعمل نظام كنسى وعقيدة الصلب والفداء والتعميد بالمسيح وطقوس الكهنوت وسلطه الكنيسه وذلك لأنه كان فيلسوفا وبما له من خبره فى اليهودية فإعتنق الرومان ديانه بولس لأنها تخدمهم سياسيا فى توحيد البلاد وكان الرومان هم الحكام وكانوا وثنيين فأراد الأمبراطور لأجل الأغراض السياسية أن يضع نظاما يجمع بين الفرقاء وفى عام 321 انشاء الأمبراطور قنسطنطين مجمع نيقية وتجمع الفرقاء وكان الموحدين اتباع المسيح برياسة آريوس وعددهم الثلثين
أما المثلثين التابعين لبولس كانوا برياسة انستاسيوس وفرض الأمبراطور رأيه على الجميع بتبنى الثالوث وطرد اتباع آريوس واضطهدوهم وحرقوا كتبهم وكانت حروب بين الطرفين راجع المقال
http://www.nusrah.tv/showthread.php?t=1647

من هذا يتضح بأن المسيحية الحاليه ليست دين المسيح المنزل من الله بل بقانون فرضه قنسطنطين إمبراطور الروم الوثنى فى مجمع نيقيه عام 321 م وحسب مظريه قد وضعها بولس بقانون الأيمان ذات الأقنوم الواحد وقد غيرها كثيرين من الكهنة بعده بتأليفهم لأنهم ليسوا انبياء فكيف يفكرون فى الله ويألفون وادخلوا تعديلات كثيره متتاليه فجعلواها إقنوم ثم اقنومين ثم انتهى الأمر افى ثلاثه أقانيم ومن هذا يتضح لأن المسيحية الحاليه التابعه لبولس قد انتشرت بحد السيف وانها كانت تحارب دين المسيح الحقيقى لتقضى عليهوأن المسيحية قد وضعت نظريات الأقانيم من تأليف الكهنه ولايمت هذا للديانات السماويه بصلة
http://www.nusrah.tv/showthread.php?t=794

وان الأيمان بالله الواحد فيها منعدم وان من أسسها قد ارتكب إثم الشرك كما انه قام بجريمه الأشتراط فى قتل اتباع المسيح
أن اتباع المسيحية الحاليه هم حسب مجمع نيقيه المعتمد من قنسطمطين مضللين بأفكار الكهنة ونظريات الأقانيم والذين حاربوا وقتلوا اتباع عيسى عليه السلام وانهو دينه
فهم ليس لديهم ناموس ولا ينفذون أوامر الله ولا صلة لهم بالله بل يتبعون الكهنة ولذلك مبدأهم هو الحروب والقتل والكذب والخداع

بينما إن نظرنا الى الأسلام نجد بأن جميع مايسمى بالغزوات هى فى الحقيقة كانت حروب الكفار ضد الأسلام فالمسمى الصحيح يكون معارك الدفاع عن الأسلام ولم يكن الأسلام هوالمعتدى ولم يفتح الرسول الا مكه المكرمه مدينته ليحررها من الأصنام والكفار كما ان الأسلام وقت رسول الله لم ينتشر بحد السيف بل كان تحيته السلام وأرسى أسس السلام والمحبه والأخاء وان يحب المرأ لغيره ما يحبه لنفسه وان الأسلام لم يكره الناس على الدين قوله تعالى )لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)(البقرة: من الآية256)
)فقط بلغ الناس وعليهم الأختيار :مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ)(المائدة: من الآية99)

لذلك فاليهود قد العى الله دينهم بالنصرانيه عندما أرسل الله لهم عيسى بالدين وأصبحوا من بعده عصاه
كما أن دين المسيح الحقيقى هو دين التوحيد وقد إنقرض بعد ان حاربه اليهود لذلك فقد محى كل منهما الآخر
فلم يبقى الآن غير الأسلام الذى هو الدين الذى إعتمده الله للناس كافة قوله تعالى إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ)(آل عمران: من الآية19)
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85)
http://www.nusrah.tv/showthread.php?p=4654#post4654

--------------------------------------------------------------------------------