لا تعليق لا تعليق لا تعليق
أجلت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري لمجلس الدولة برئاسة المستشار أحمد الشاذلي الدعوى التي أقامها أحد الأقباط الأرثوذكس ـ ويدعى هابيل توفيق سعيد ـ إلى جلسة 22 أغسطس القادم ، وهي الدعوى التي تطالب وزير الداخلية بالاعتراف بطائفة جديدة للأقباط الأرثوذكس في مصر تسمى طائفة القديس بولس الرسول للأقباط الأرثوذكس .
كما طالب هابيل فى دعواه بتنصيبه بابا للأقباط الأرثوذكس في مصر باسم البابا هابيل الثاني ، واعتبار هذه الطائفة ذات شخصية اعتبارية ولها سلطة إصدار القرارات البابوية وسلطة رسامة الكهنة والقمامصة والأساقفة والبطاركة ، بالإضافة إلى منحها حق إنشاء كنائس لها في جميع محافظات مصر، وأن يكون لها حق تزويج المطلقين والمطلقات الأقباط الذين حصلوا على أحكام قضائية.
وقد قررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى لحين تقديم المستشار نجيب جبرائيل ـ محامي الكنيسة ـ دفاعه ومذكراته ، بينما شهدت قاعة المحكمة اشتباكات بالأيدي بين جبرائيل وهابيل بسبب قول الأخير إن البابا شنودة في النزع الأخير ، وقيامه بارتداء ملابس كهنوتية شبيهة بملابس البابا شنودة رغم افتقاده للصفة الدينية والرتبة الكنسية.
كما رفض محامي الكنيسة أيضًا نداء القضاء لهابيل بأبونا ، نظرًا لأنه ليس له الصفة القانونية لذلك.

كتب عمر القليوبي ومحمد رشيد (المصريون) : بتاريخ 4 - 7 - 2006
http://www.almesryoon.com/Archive/Sh...D=20516&Page=1