فى أحد المواقع النصرانية التى تدعى التعمق فى الدين و هداية الناس فتحوا الباب للاسئلة الشائعة (التى توجه للنصارى ولا يستطيعوا الرد) واليكم الردود القاطعة (التى لا يفهم صاحبها انها عليه وليس له)

السائل
هل نســــــــخ الديـــــــــــــن؟
: كيف تنادون بالانجيل بينماالاسلام نسخ كل الديانات التي سبقته ? وأيضا : " كل نبي في أيام موسى وبعده , كان على شريعة موسى وتابعا لكتابه - وكل نبي في زمن المسيح وبعده كان على شريعة المسيح وتابعا لكتابه , الى زمن محمد . أما شريعة محمد فلن تنسخ الى يوم القيامة " .

الرد
ردي الأول على هذا الكلام هو ان هذا ادعاء , فنسخ دين المسيح لا يستند على دليل . هو مجرد خاطر عند صاحبه , لا يسنده لا قول قرآني , ولا حديث اسلامي . ولو كان عند أحد القراء برهان لأولاده وهو يكتب الي . فان الاسلام يقول عكس ذلك . ان هناك براهين كثيرة في صف استمرار المسيحية وتعاليمها , ففي صورة المائدة الآية 86 يقول : " يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والانجيل . فالقرآن يحث اهل الكتاب على اقامة شرائعهم واتباع عقائدهم التي جاءت في التوراة والانجيل . لو كانت شرائعهم قد نسخت (أي أبطلت ) وحل القرآن محلها لقال : " يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا القرآن . وفي صورة المائدة الآية 74
لما قال القرآن لمحمد في صورة المائدة الآية 34 : "وكيف يحكمونك وعندهم التوراة , فيها حكم الله " . وفي صورة يونس الآية 49 يقول : " فان كنت في شك مما أنزلنا اليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك ".


(انظروا الى الكذب و التضليل بعينه فهذا ما يغرسونه فى عقول ابنائم الجهلة المستسلمين للضلال)
فالأية 86 بسورة المائدة تقول: (والذين كفروا و كذبوا بآياتنا فلهم عذاب أليم)
و الآية 74 من سورة المائدة تقول: ( افلا يتوبون الى الله و يستغفرونه والله غفور رحيم)
الآية 34 فى سورة المائدة: (إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فأعلموا ان الله غفور رحيم)
الآية 49 من سورة يونس: ( قل لا املك لنفسى ضرا ولا نفعا الا ما شاء الله لكل امة أجل إذا جاء اجلهم فلا يستئخرون ساعة ولا يستقدمون)

صدق الله العظيم

هذه الأجوبة من هذا الموقع المضلل يا ليتكم أيها النصارى تبحثون وراء من يضلل قولكم فلماذا يحرفون فى القرآن بما يتراءة و مصالحهم؟؟ الا اذا كانوا يخافون هذا الدين و يخافون أن تقتنعوا به.!! افلا تعقلون؟؟