سوره الجن

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

سوره الجن

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: سوره الجن

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    183
    آخر نشاط
    08-10-2008
    على الساعة
    12:09 AM

    افتراضي سوره الجن

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


    وردت هذه الآيه فى سوره الجن :
    "وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا.".



    وهنام مسيحيين يرددون أننا لانعلم معنى "جد ربنا"

    وإستشهدوا بتفسير بن كثير :


    " وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر " تَعَالَى جَدّ رَبّنَا " أَيْ تَعَالَى رَبّنَا فَأَمَّا مَا رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن يَزِيد الْكُوفِيّ حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ عَمْرو عَنْ عَطَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : الْجَدّ أَب وَلَوْ عَلِمَتْ الْجِنّ أَنَّ فِي الْإِنْس جَدًّا مَا قَالُوا تَعَالَى جَدّ رَبّنَا فَهَذَا إِسْنَاد جَيِّد وَلَكِنْ لَسْت أَفْهَم مَا مَعْنَى هَذَا الْكَلَام وَلَعَلَّهُ قَدْ سَقَطَ شَيْء وَاَللَّه أَعْلَم. "



    أرجو التوضيح

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    2,902
    آخر نشاط
    05-10-2007
    على الساعة
    05:07 AM

    افتراضي

    اخى الفارس النبيل

    الا يكف النصارى عن التفاهات ؟؟ اين الشبهه هنا ؟؟ العاقل لا يجد شبهه فى قولهم او التفسير الذى اتوا به.... و المصيبه الدائمه للنصارى جهلهم باللغه العربيه.... لنراجع معنى كلمه ( جَدُّ ) من المعاجم العربيه

    جَدَّ-ِ جَدًّا: عَظُمَ. و- فلان جِدًّا: لم يَهْزِلْ

    الا يكفى هذا المعنى فى درء الشبهه التافهه ؟ الله سبحانه لم يهزل و لم يتخذ لهوا.... و ذلك فى قوله سبحانه

    لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ

    و لماذا لم يلجأ النصارى لباقى التفاسير ؟ كالعادة لانحطاط فكرهم... ماذا يقول التفسير للجلالين

    "وَأَنَّهُ" الضَّمِير لِلشَّأْنِ فِيهِ وَفِي الْمَوْضِعَيْنِ بَعْده "تَعَالَى جَدّ رَبّنَا" تَنَزَّهَ جَلَاله وَعَظَمَته عَمَّا نُسِبَ إلَيْهِ "مَا اتَّخَذَ صَاحِبَة" زَوْجَة

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    ‏"‏في سورة الفرقان‏"‏‏.‏ قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً‏}‏ ‏.‏ أمر الله جل وعلا في هذه الآية الكريمة الناس على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم‏.‏ لأن أمر القدوة أمر لاتباعه كما قدمنا ـ أن يقولوا‏:‏ ‏"‏الحمد لله‏"‏ أي كل ثناء جميل لائق بكماله وجلاله، ثابت له، مبينًا أنه منزه عن الأولاد والشركاء والعزة بالأولياء، سبحانه وتعالى عن ذلك كله علوًا كبيرًا‏.‏

    فبين تنزهه عن الولد والصاحبة في مواضع كثيرة‏.‏ كقوله‏:‏ ‏{‏قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ‏}‏ إلى آخر السورة، وقوله‏:‏ ‏{‏وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً‏}‏، وقوله‏:‏ ‏{‏بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ‏}‏، وقوله‏:‏ ‏{‏وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً‏}‏، والآيات بمثل ذلك كثيرة‏.‏

    وهذا من احد المواقع

    [مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ][مريم: 35]
    كذلك في هذه الآية يقول:
    ["ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه" أي عما يقول هؤلاء الجاهلون الظالمون المعتدون علوا كبيرا "إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون" أي إذا أراد شيئا فإنما يأمر به فيصير كما يشاء كما قال إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون الحق من ربك فلا تكن من الممترين".]
    [مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ][المؤمنون: 91]
    ويقول في هذه الآية:
    [ينزه تعالى نفسه عن أن يكون له ولد أو شريك في الملك والتصرف والعبادة فقال تعالى " ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض " أي لو قدر تعدد الآلهة لانفرد كل منهم بما خلق فما كان ينتظم الوجود والمشاهد أن الوجود منتظم متسق كل من العالم العلوي والسفلي مرتبط بعضه ببعض في غاية الكمال " ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت " ثم لكان كل منهم يطلب قهر الآخر وخلافه فيعلو بعضهم على بعض والمتكلمون ذكروا هذا المعنى وعبروا عنه بدليل التمانع وهو أنه لو فرض صانعان فصاعدا فأراد واحد تحريك جسم والآخر أراد سكونه فإن لم يحصل مراد كل واحد منهما كانا عاجزين والواجب لا يكون عاجزا ويمتنع اجتماع مراديهما للتضاد وما جاء هذا المحال إلا من فرض التعدد فيكون محالا فأما إن حصل مراد أحدهما دون الآخر كان الغالب هو الواجب والآخر المغلوب ممكنا لأنه لا يليق بصفة الواجب أن يكون مقهورا ولهذا قال تعالى " ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون " أي عما يقول الظالمون المعتدون في دعواهم الولد أو الشريك علوا كبيرا.]
    [وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ][الصافات: 152]
    [قوله جلت عظمته "ألا إنهم من إفكهم" أي من كذبهم "ليقولون ولد الله" أي صدر منه الولد "وإنهم لكاذبون" فذكر الله تعالى عنهم في الملائكة ثلاثة أقوال فى غاية الكفر والكذب فأولا جعلوهم بنات الله فجعلوا لله ولدا تعالى وتقدس وجعلوا ذلك الولد أنثى ثم عبدوهم من دون الله تعالى وتقدس وكل منها كاف في التخليد في نار جهنم.]
    [قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ][الزخرف: 81]
    يقول تعالى "قل" يا محمد "إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين" أي لو فرض هذا لعبدته على ذلك لأني عبد من عبيده مطيع لجميع ما يأمرني به ليس عندي استكبار ولا إباء عن عبادته فلو فرض هذا لكان هذا ولكن هذا ممتنع في حقه تعالى والشرط لا يلزم منه الوقوع ولا الجواز أيضا كما قال عز وجل "لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار" وقال بعض المفسرين في قوله تعالى "فأنا أول العابدين" أي الآنفين ومنهم سفيان الثوري والبخاري….
    وهذا القول فيه نظر لأنه كيف يلتئم مع الشرط فيكون تقديره إن كان هذا فأنا ممتنع منه؟ هذا فيه نظر فليتأمل اللهم إلا أن يقال أن إن ليست شرطا وإنما هي نافية كما قال على بن أبي طلحه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى "قل إن كان للرحمن ولد" يقول لم يكن للرحمن ولد فأنا أول الشاهدين وقال قتادة هي كلمة من كلام العرب "إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين" أي إن ذلك لم يكن فلا ينبغي وقال أبو صخر "قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين" أي فأنا أول من عبده بأن لا ولد له وأول من وحده وكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وقال مجاهد "فأنا أول العابدين" أي أول من عبده ووحده وكذبكم وقال البخاري "فأنا أول العابدين" الآنفين وهما لغتان رجل عابد وعبد والأول أقرب على أنه شرط وجزاء ولكن هو ممتنع وقال السدي "قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين" يقول لو كان له ولد كنت أول من عبده بأن له ولد ولكن لا ولد له وهو اختيار ابن جرير ورد قول من زعم أن إن نافية.]
    [وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ][البلد: 3]
    يقول الطبري، حيث كثر القول في هذه الآية:
    [والصواب من القول في ذلك: ما قاله الذي قالوا: إن الله أقسم بكل والد وولده, لأن الله عم كل والد وما ولد. وغير جائز أن يخص ذلك إلا بحجة يجب التسليم لها من خبر, أو عقل, ولا خبر بخصوص ذلك, ولا برهان يجب التسليم له بخصوصه, فهو على عمومه كما عمه.]
    [وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا][الجن: 3]
    يقول ابن كثير:
    [قوله تعالى "وأنه تعالى جد ربنا" قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى "جد ربنا" أي فعله وأمره وقدرته وقال الضحاك عن ابن عباس جد الله آلاؤه وقدرته ونعمته على خلقه وروي عن مجاهد وعكرمة جلال ربنا وقال قتادة تعالى جلاله وعظمته وأمره وقال السدي تعالى أمر ربنا وعن أبي الدرداء ومجاهد أيضا وابن جريج تعالى ذكره وقال سعيد بن جبير "تعالى جد ربنا" أي تعالى ربنا فأما ما رواه ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن عبدالله بن يزيد الكوفي حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن ابن عباس قال: الجد أب ولو علمت الجن أن في الإنس جدا ما قالوا تعالى جد ربنا فهذا إسناد جيد ولكن لست أفهم ما معنى هذا الكلام ولعله قد سقط شيء والله أعلم. وقوله تعالى "ما اتخذ صاحبة ولا ولدا" أي تعالى عن اتخاذ الصاحبة والأولاد أي قالت الجن تنزه الرب جل جلاله حين أسلموا وآمنوا بالقرآن عن اتخاذ الصاحبة والولد.]..

    {‏وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا‏}‏ أي‏:‏ تعالت عظمته وتقدست أسماؤه، ‏{‏مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا‏}‏ فعلموا من جد الله وعظمته، ما دلهم على بطلان من يزعم أن له صاحبة أو ولدا، لأن له العظمة والكمال في كل صفة كمال، واتخاذ الصاحبة والولد ينافي ذلك، لأنه يضاد كمال الغنى‏.‏
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    07:24 AM

    افتراضي

    أخي الحبيب واستاذي عبد الله المصري
    جزاكم الله خيرا علي هذا الرد القاطع
    بارك الله فيكم
    واسمح لي استاذنا الكريم بإدراج بعض التفاسير


    الدرر المنثو في التفسير بالمأثور
    وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله‏:‏ ‏{‏تعالى جد ربنا‏}‏ قال‏:‏ الأمر وعظمته‏.‏
    وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وأنه تعالى جد ربنا‏}‏ قال‏:‏ أمره وقدرته‏.‏
    وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله‏:‏ ‏{‏تعالى جد ربنا‏}‏ قال‏:‏ عظمته‏.‏ قال‏:‏ وهل تعرف العرب ذلك‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ أما سمعت قول أمية بن أبي الصلت الشاعر وهو يقول‏:‏
    لك الحمد والنعماء والملك ربنا * ولا شيء أعلى منك جدا وأمجدا‏.‏
    وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن ابن عباس قال‏:‏ لو علمت الجن أية يكون في الإنس ما قالوا ‏{‏تعالى جد ربنا‏}‏‏.‏
    وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في قوله‏:‏ ‏{‏تعالى جد ربنا‏}‏ قال‏:‏ غنى ربنا
    وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله‏:‏ ‏{‏تعالى جد ربنا‏}‏ قال‏:‏ تعالت عظمته‏.‏
    وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله‏:‏ ‏{‏تعالى جد ربنا‏}‏ قال‏:‏ جلال ربنا‏.‏
    http://www.al-eman.com/Islamlib/view...ID=248&CID=521

    وهذا الرد من
    الجامع لأحكام القرآن للقرطبي رحمه الله تعالي


    قوله تعالى‏{‏وأنه تعالى جد ربنا‏}‏ الجد في اللغة‏:‏ العظمة والجلال؛ ومنه قول أنس‏:‏ كان الرجل إذا حفظ البقرة وآل عمران جد في عيوننا؛ أي عظم وجل‏.‏ فمعنى‏{‏جد ربنا‏}‏ أي عظمته وجلاله؛ قال عكرمة ومجاهد وقتادة‏.‏ وعن مجاهد أيضا‏:‏ ذكره‏.‏ وقال أنس بن مالك والحسن وعكرمة أيضا‏:‏ غناه‏.‏ ومنه قيل للحظ جد، ورجل مجدود أي محظوظ؛ وفي الحديث‏:‏ ‏[‏ولا ينفع ذا الجد منك الجد‏]‏ قال أبو عبيدة والخليل‏:‏ أي ذا الغنى، منك الغنى، إنما تنفعه الطاعة‏.‏ وقال ابن عباس‏:‏ قدرته‏.‏ الضحاك‏:‏ فعله‏.‏ وقال القرظي والضحاك أيضا‏:‏ آلاؤه ونعمه على خلقه‏.‏ وقال أبو عبيدة والأخفش ملكه وسلطانه‏.‏ وقال السدي‏:‏ أمره‏.‏ وقال سعيد بن جبير‏{‏وأنه تعالى جد ربنا‏}‏ أي تعالى ربنا‏.‏ وقيل‏:‏ إنهم عنوا بذلك الجد الذي هو أب الأب، ويكون هذا من قول الجن‏.‏ وقال محمد بن علي بن الحسين وابنه جعفر الصادق والربيع‏:‏ ليس لله تعالى جد، وإنما قالته الجن للجهالة، فلم يؤاخذوا به‏.‏ وقال القشيري‏:‏ ويجوز إطلاق لفظ الجد في حق الله تعالى؛ إذ لو لم يجز لما ذكر في القرآن، غير أنه لفظ موهم، فتجنبه أولى‏.‏ وقراءة عكرمة ‏{‏جد‏}‏ بكسر الجيم‏:‏ على ضد الهزل‏.‏ وكذلك قرأ أبو حيوة ومحمد بن السميقع‏.‏ ويروى عن ابن السميقع أيضا وأبي الأشهب ‏{‏جدا ربنا‏}‏، وهو الجدوى والمنفعة‏.‏ وقرأ عكرمة أيضا ‏{‏جد‏}‏ بالتنوين ‏{‏ربنا‏}‏ بالرفع على أنه مرفوع، ‏{‏بتعالى‏}‏، و‏{‏جدا‏}‏ منصوب على التمييز‏.‏ وعن عكرمة أيضا ‏{‏جد‏}‏ بالتنوين والرفع ‏{‏ربنا‏}‏ بالرفع على تقدير‏:‏ تعالى جد جد ربنا؛ فجد الثاني بدل من الأول وحذف وأقيم المضاف إليه مقامه‏.‏ ومعنى الآية‏:‏ وأنه تعالى جلال ربنا أن يتخذ صاحبة وولدا للاستئناس بهما والحاجة إليهما، والرب يتعالى عن الأنداد والنظراء‏.‏


    ثم من مختصر تفسير بن كثير

    وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وأنه تعالى جد ربنا‏}‏ قال ابن عباس ‏{‏جد ربنا‏}‏ آلاؤه وقدرته ونعمته على خلقه، وقال مجاهد‏:‏ جلال ربنا، وقال قتادة‏:‏ تعالى جلاله وعظمته وأمره، وقال السدي‏:‏ تعالى أمر ربنا، وقال سعيد بن جبير‏:‏ ‏{‏تعالى جد ربنا‏}‏ أي تعالى ربنا،
    http://www.al-eman.com/islamlib/view...ID=134&CID=136

    وجزاكم الله خير اخي الفارس النبيل علي غيرتك علي الإسلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3)

    قوله عز وجل : { قُلْ أُوحِىَ إِلَىَّ أَنَّهُ استمع نَفَرٌ مِّنَ الجن } هؤلاءِ النفرُ من الجنِّ هم الذين صَادَفُوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقرأ ببطنِ نخلةٍ في صَلاَةِ الصِّبْحِ ، وقد تَقَدَّمَ قَصَصَهم في سورةِ الأحقافِ ، وقولُ الجن : { إِنَّا سَمِعْنَا . . . } الآيات ، هو خطابٌ منهم لِقَوْمهم .
    و { قُرْآناً عَجَباً } : معناه : ذَا عَجَبٍ؛ لأن العَجَبَ مصدرٌ يقعُ من سَامِعِ القرآن لبراعتِه وفصاحتِه ومُضَمَّناتِه .
    وقوله : { وَأَنَّهُ تعالى جَدُّ رَبِّنَا } قَالَ الجمهورُ : معناه : عَظَمَةُ ربنا ، وروي عن أنسٍ أنه قال : كان الرجلُ إذا قَرَأ البَقَرَةَ ، وآلَ عمرانَ جَدَّ في أعيننا ، أي : عَظُم ، وعن الحسن : { جَدُّ رَبِّنَا } غِنَاهُ وقال مجاهد : ذِكْرُهُ ، وقال بعضهم : جَلاَلُه ، ومَنْ فَتَح الألِفَ من قوله : { وَأَنَّهُ تعالى } اخْتَلَفُوا في تأويلِ ذلك ، فقال بعضُهم : هو عَطْفٌ على { أَنَّهُ استمع } فيجيءُ عَلَى هذا قولُه تعالى : { وَأَنَّهُ تعالى } مما أُمِرَ أنْ يقولَ النبيَّ إنَّه أوحي إليه ، ولَيْسَ هو من كلامِ الجنِّ ، وفي هذا قَلَقٌ ، وقال بعضهم : بل هو عطف على الضمير في { بِهِ } كأنه يقول : فآمنا به وبأنه تعالى ، وهذا القول أبْيَنَ في المعنى ، لكنَّ فيه من جهةِ النحو العطفَ على الضميرِ المخفوضِ دُونَ إعَادَةِ الخَافِضِ ، وذلك لاَ يَحْسن * ت * : بلْ هُوَ حَسَنٌ؛ إذ قَدْ أتى في النظم والنَّثْرِ الصحيحِ ، مُثْبَتاً ، وقرأ عكرمة : «تعالى جَدٌّ رَبُّنَا» بِفَتْحِ الجيمِ وضَمِّ الدالِ وتَنْوِينِهِ ورفْعِ الرَّبِّ ، كأنه يقول : تعَالَى عَظِيمٌ هو ربُّنا ، فَ«رَبُّنَا» بدَلٌ والجَدُّ : العَظِيمُ في اللغةِ ، وقرأ أبو الدرداء : «تعالى ذِكْرُ رَبِّنَا» ورُوي عنه : «تعالى جَلاَلُ رَبِّنَا» .
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    183
    آخر نشاط
    08-10-2008
    على الساعة
    12:09 AM

    افتراضي

    أشكركم إخوانى على سرعه الرد

    وجزاكم الله كل خير

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المصرى
    اخى الفارس النبيل
    الا يكف النصارى عن التفاهات ؟؟ اين الشبهه هنا ؟؟ العاقل لا يجد شبهه فى قولهم او التفسير الذى اتوا به.... و المصيبه الدائمه للنصارى جهلهم باللغه العربيه.... لنراجع معنى كلمه ( جَدُّ ) من المعاجم العربيه
    جَدَّ-ِ جَدًّا: عَظُمَ. و- فلان جِدًّا: لم يَهْزِلْ
    الا يكفى هذا المعنى فى درء الشبهه التافهه ؟ الله سبحانه لم يهزل و لم يتخذ لهوا.... و ذلك فى قوله سبحانه
    لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ
    و لماذا لم يلجأ النصارى لباقى التفاسير ؟ كالعادة لانحطاط فكرهم... ماذا يقول التفسير للجلالين
    "وَأَنَّهُ" الضَّمِير لِلشَّأْنِ فِيهِ وَفِي الْمَوْضِعَيْنِ بَعْده "تَعَالَى جَدّ رَبّنَا" تَنَزَّهَ جَلَاله وَعَظَمَته عَمَّا نُسِبَ إلَيْهِ "مَا اتَّخَذَ صَاحِبَة" زَوْجَة
    والأعجب من ذلك أنهم ينكرون معرفتهم بمخلوف اسمه الجن .

    علماً بأن العهد القديم تحدث عن شاول عندما وجد أن الجن أفضل من الله
    28: 6 فسال شاول من الرب فلم يجبه الرب لا بالاحلام و لا بالاوريم و لا بالانبياء
    28: 7 فقال شاول لعبيده فتشوا لي على امراة صاحبة جان فاذهب اليها و اسالها فقال له عبيده هوذا امراة صاحبة جان في عين دور
    28: 15 فقال صموئيل لشاول لماذا اقلقتني باصعادك اياي فقال شاول قد ضاق بي الامر جدا الفلسطينيون يحاربونني و الرب فارقني و لم يعد يجيبني لا بالانبياء و لا بالاحلام فدعوتك لكي تعلمني ماذا اصنع
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    91
    آخر نشاط
    23-09-2007
    على الساعة
    05:01 PM

    افتراضي

    والله انى لاضحك من شبهات النصارى حول التفاسير
    قال بن كثير:
    وقوله تعالى: {وأنه تعالى جد ربنا} قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: {جد ربنا} أي فعله وأمره وقدرته. وقال الضحاك عن ابن عباس: جد الله آلاؤه وقدرته ونعمته على خلقه, وروي عن مجاهد وعكرمة: جلال ربنا, وقال قتادة: تعالى جلاله وعظمته وأمره, وقال السدي: تعالى أمر ربنا: وعن أبي الدرداء ومجاهد أيضاً وابن جريج: تعالى ذكره وقال سعيد بن جبير: {تعالى جد ربنا} أي تعالى ربنا, فأما ما رواه ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرى, حدثنا سفيان عن عمرو, عن عطاء, عن ابن عباس, قال: الجد أب ولو علمت الجن أن في الإنس جداً ما قالوا تعالى جد ربنا, فهذا إسناد جيد ولكن لست أفهم ما معنى هذا الكلام ولعله قد سقط شيء والله أعلم.

    نعم اخوانى ورد هذا الكلام فى تفسير بن كثير و لكن الحمد لله الذى اعطانا عقلا نفكر به
    اذا عدنا فى تفسير بن كثير لوجدنا قولا لابن عباس فى تفسير الايه الكريمه حيث قال:
    قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: {جد ربنا} أي فعله وأمره وقدرته

    ثم فى نهاية تفسير الايه و هو القول الذى سئلنا عنه نجد انه ايضا على لسان بن عباس:
    (حدثنا سفيان عن عمرو, عن عطاء, عن ابن عباس, قال: الجد أب ولو علمت الجن أن في الإنس جداً ما قالوا تعالى جد ربنا, فهذا إسناد جيد ولكن لست أفهم ما معنى هذا الكلام ولعله قد سقط شيء والله أعلم.)

    اذا فلا شك بما ان القولين عن ابن عباس انهما لا يتعارضان فقد اعطى تفسيرا للكلمة فى قوله الاول
    و انما فى قوله الثانى اراد ان يبين لنا قدر ورع الجن و اتقاؤهم لله عز و جل فهم من شدة ورعهم لو علموا ان فى الانس جد لما اطلقوها على الله مع انهم لم يكونوا يقصدون هذا المعنى -ابو الاب-و انما قصدوا معنى آخر -فعله و امره و قدرته -و لكن لما قالوها خوفا من ان يشتبه على الناس فى قولهم فيظنوا كما ظن جهلاء النصارى انها تعنى جد بمعنى ابو الاب
    قال بن عباس:ولو علمت الجن أن في الإنس جداً ما قالوا تعالى جد ربنا
    انتهى.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    91
    آخر نشاط
    23-09-2007
    على الساعة
    05:01 PM

    افتراضي

    ولو كانوا صادقين لاوردوا التفسير كاملا و لكن...........

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    91
    آخر نشاط
    23-09-2007
    على الساعة
    05:01 PM

    افتراضي

    و الان استعدوا لهذه القنبله التى ستضحكنا كثيرا
    الايه تقول جد ربنا
    طيب لو حملناها على معنى الجد اى ابو الاب و العياذ بالله
    سيكون هذا مستحيلا
    اتدرون لماذا؟
    لان بقية الايات ترد علينا

    ( وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) )

    لم يتخذ صاحبة ولا ولدا فكيف تقولون له حفيد يا مدلسين يا جهلة
    اذا فلا شك ان المعنى الاخر هو الصحيح

سوره الجن

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سوره الاخلاص بصوت السديس
    بواسطة عيساوي في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-06-2013, 06:35 PM
  2. هل تخافون من الجن ؟
    بواسطة mmj-009 في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-09-2007, 12:04 AM
  3. سوره مريم بصوت الشيخ ماهر المعيقلي (مع الخشوع)
    بواسطة محبة الله ورسوله في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-07-2007, 01:03 PM
  4. مقاله منقوله عن الجن
    بواسطة ali9 في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-12-2006, 08:14 PM
  5. عالم الجن والأديان
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-10-2005, 11:34 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سوره الجن

سوره الجن