المسيح أرسل إلى بني إسرائيل فقط وباقي الأمم كلاب

قال المسيح " ما أرسلني الله إلا إلى الخراف الضالة من بني إسرائيل " متى 15:24
ونذكر قصة المرأة الكنعانية التي طلبت المساعدة من المسيح فعبس في وجهها لأنها غير يهودية " وكانت المرأة غير يهودية , ومن أصل سوري فينيقي . فأجابها يسوع : دعي البنين أولا ً يشبعون , فلا يجوز أن يؤخذ خبز البنين ويرمى للكلاب " مرقس 7 : 27-26
" فقالت المرأة : نعم يا سيدي , حتى الكلاب تأكل تحت المائدة من فتات البنين "مرقس 7 : 28
وهذه الكلمة ليست صدفة بل تمثل عقيدة حيث نجد في بداية الأناجيل عند متى 6:7
" لا تعطوا الكلاب ما هو مقدس ولا ترموا درركم إلى الخنازير" متى 6:7
وهنا المسيح يحذر اليهود من أن تدخل الأمم الغير يهودية أي النصارى إلى المسيحية
لأنها لا تستحق أن تؤتمن على كتاب الله وكلنا يعلم ما في الأناجيل من أشياء محدثة
لا علاقة للمسيح بها ولم يقلها
قول رؤساء الكهنة ومعلمي الشعب للملك هيرودس عن المسيح " لأن هذا ما كتب النبي : يا بيت لحم , أرض يهوذا ............ لأن منك يخرج رئيس يرعى شعبي إسرائيل " متى 2 : 6
"يهدي كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم " لوقا 1"16
" تبارك الرب إله إسرائيل لأنه تفقد شعبه وافتداه " لوقا 1 : 68
ملاحظة :المسيح لم يأتي ليفتدي بني إسرائيل نتذكر قوله
"لا تظنوا أني جئت لأحمل السلام إلى العالم ...بل سيفا ً " متى 10:34
"جئت لألقي نارا ً على الأرض " لوقا 49:12
قول المجوس " أين هو المولود ملك اليهود " متى 2:2
" الحق أقول لكم , لن تنهوا عملكم في مدن إسرائيل كلها حتى يجئ ابن الإنسان " متى 23:10

قول المسيح لتلاميذه " لا تقصدوا أرضا ً وثنية ولا تدخلوا مدينة سامرية , بل اذهبوا إلى الخراف الضالة من بني إسرائيل " متى 10 : 5-6
ولي خراف أخرى من غير هذه الحظيرة . فيجب على أن أقودها هي أيضا " يوحنا 16:10
حديث المسيح مع المرأة السامرية " نحن اليهود نعبد من نعرف , لأن الخلاص يجيء من اليهود " يوحنا 4 : 22
مع الملاحظة: بأن المدن السامرية أكرموا المسيح وطلبوا منه أن يقيم عندهم وأقام عندهم فعلا فكيف يحذر تلاميذه من الدخول إليها " فلما جاء إليه السامريون رجوا منه أن يقيم عندهم , فأقام يومين , وزاد كثيرا ً عدد المؤمنين به عندما سمعوا كلامه " يوحنا 4 : 40-41

وبعد ذلك نجد بأنه من أمن بالمسيحية من غير اليهود هم مخالفين لأمر الله ولا يحق لأحد أن
يغير مشيئة الله الذي أرسل عيسى لليهود الذين إن أمنوا بالمسيح اهتدوا وإن ضلوا فعليهم الإثم ولا يحق لأحد أن يحول الرسالة المسيحية عن مجراها حتى توزع لباقي الأمم بحجة عدم قبول اليهود لها
" لا يقدر الابن أن يعمل شيئا ً من عنده بل يعمل ما رأى الآب يعمله " يوحنا 19:5

زوروا موقع الإعجاز العلمي الإسلامي http://55a.net/firas/arabic/index.php?
بقلم MATABOY