أعلن أعضاء مجلس الشعب امس رفضهم المساس بالأديان تحت دعاوي حرية التعبير والابداع. شدد النواب علي طلبهم بمنع بيع او عرض او توزيع كتاب وفيلم »شفرة دافنشي« لما يحمله من اساءة للدينين الاسلامي والمسيحي. أكد الاعضاء ان اي اهانة للمسيحيين هي إهانة للمسلمين لأن الدين الاسلامي يحترم كل الاديان ويعترف بها. قال النائب الوفدي محمد مصطفي شردي ان الوفد يضم صوته الي اصوات جميع النواب في مواجهة هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها السيد المسيح
خاصة انها تأتي بعد الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم. حذر شردي من الهجمة الدنيئة التي تتعرض لها الاديان السماوية، وأعلن رفض هذه الهجمة.
اشار شردي الي وجود اسطوانة ليزر مسجل عليها الفيلم ويتم توزيعها في مصر سرا محذرا من احتمال وقوع مشاكل داخلية اذا شاهد الناس مثل هذا الفيلم.
وقالت الدكتورة جورجيت صبحي ان كتاب شفرة دافنشي اهانة لكرامة المسيحيين، كما يتضمن اساءة لمشاعر المواطنة.
وأكدت ابتسام حبيب ان المسيحيين والمسلمين يرفضون مثل هذا الفن.
وقال حسين ابراهيم »اخوان«: نحن نرفض المساس بالمسيح، وليس في هذا مجاملة للمسيحيين ولكنه جزء من عقيدة المسلمين التي ترفض المساس أو الاساءة للاديان حتي لو كان تحت شعار حرية التعبير التي يحترمها الاسلام.
وقال اسكندر غطاس: كتاب وفيلم »شفرة دافنشي« يتعارضان مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي حذر من تشويه الأديان، وقال فاروق حسني وزير الثقافة ان الرقابة علي المصنفات الفنية لن توافق علي عرض فيلم شفرة دافنشي الذي يسيء للسيد المسيح، واضاف ان الفيلم دخل الي مصر علي اسطوانات D.V.D اشار فاروق حسني الي ان الكتب المطبوعة في الخارج لا تدخل مصر عن طريق وزارة الثقافة، الا اننا نتابع الكتاب ونعمل علي مصادرته في مصر.
وحذر الدكتور احمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب من الكتابات التي تصنع الفتنة بين الشعوب والثقافات، وقال ان هذه الفتن لا تقل عن الارهاب الدولي او التهديدات النووية التي يعطيها العالم اهتمامه الآن.
http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=13005