أخى المسلم فى كل مكان ..

إسمح لى ان أكتب لك اليوم عن القضية الأساسية التى يقوم عليها إيماننا .. وهى قضية الفداء .. ولكى اقرب لك ما هو المقصود من الفداء دعنى أولا : أسرد لك هذه القصة :

كانت هناك مدينة تعيش فى سلام وإستقرار وذلك بفضل قاضى عادل كان يحكم فيها , وكان جميع سكان المدينة يثقون فى هذا القاضى لعدلة , لم يكن فى المدينة من يمد يده ليقتص لنفسه , لأن الجميع يعرفون جيداً أن كل من له حق سيحصل عليه كاملاً , كان القاضى العادل يدخل فى كل صباح بزى القضاة المعروف ليحكم بين الناس وفى كل يوم يزداد حب الناس وإحترامهم لهذا القاضى العادل 0

وفى يوم من الأيام دخل القاضى إلى المحكمة وسط الشعب الذى يحبه ويحترمه ويثق فيه .. ونادى على القضية الأولى .. إنها جريمة قتل والشهود حضور , والجانى معترف بجريمته , ونظر القاضى إلى المتهم .. وكانت المفاجئة .. أن القاتل إبنه الحبيب ! ماذا يفعل القاضى ؟ .. هل ينسى عدله بسبب إبنه ؟ .. هل يخالف ضميره ويلتمس لأبنه العذر ؟ .. لا .. لم يفعل القاضى هذا ولا ذاك .. حكم القاضى بالعدل على إبنه بالموت , عم الجميع شعور بالفرح والحزن فى آن واحد , الفرح لأن القاضى لم ينصت لقلبه , والحزن على الإبن 0

وبعد إنتهاء الجلسة خلع القاضى زيه المعروف وترك مكانه المرموق , ونزل إلى قفص الإتهام ووقف بجانب إبنه وقال : إقتلونى أنا بدلاً منه , أنا أحمل جريمته وأفديه بنفسى 0

القصة السابقة هى قصة حقيقية , إنها قضية الفداء , الله عادل وفى نفس الوقت رحيم , ولكم عدله لا يتغلب على رحمته ( لأن الصفات الإلهية صفات مطلقة وكاملة ) ورحمته لا تفوق عدله , إنهما مثل كفتى ميزان حساس ..

آدم أخطأ وأكل من الشجرة التى نهاه الرب عنها , لا بد من عقاب والعقاب حذره الرب منه قبل السقوط , الله يحب آدم ولا يريد له الموت - ولا بد أن يكون هناك فادى يحمل خطأ آدم ويدفع ثمن خطيته ويموت عنه ولكن هناك شرط هام .. من يحمل خطية غيره لا بد هو نفسه أن يكون بلا خطية , من بدون خطية ولا واحد , لا يوجد مخلوق على الأرض بدون خطية لذلك دبر الله لنا الفداء , لأننا جميعاً ورثنا خطية آدم , ونحتاج إلى من يحمل عنا خطايانا .. ولكن مَنْ هو ؟

يقول الحديث الشريف ( صحيح البخارى )

" كل إبن آدم نخسه الشيطان فى جنبه إلا المسيح عيسى إبن مريم جاء الشيطان لينخسه وقفت الملائكة حائلاً بين الشيطان وبينه "

معنى الحديث الشريف أن الشيطان حث كل البشر على إرتكاب خطية , ولكنه لم يستطع الوصول إلى المسيح عيسى إبن مريم , أى أنه الوحيدالذى ليس له خطيه , إذاً هو الوحيد الذى يصلح للفداء , لذلك بشرت الملائكة مريم فى سورة آل عمران رقم 3 والآية رقم 45

"قالت الملائكة يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين (45) "

جاء المسيح إلى دنيانا ليحمل عنا خطايانا , مات البار لأجل الخطاة , فدانا بجسده الطاهر , الذى لا يعرف الخطية 0

أيها المسيح الحبيب .. أسجد أمام صليبك معترفة بخطاياى , كم كنت قاسية وأهنت إسمك القدوس , وإفتريت على شعبك , ولكنى فعلت هذا بجهل , والآن بعد أن عرفتك أشهد لك فى كل مكان ولآخر نفس 0

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أولا بسم الله مظهر الحق ولو كره الكافرون........ ياحبيب

القصة أكبر من هيك بكتير

راح أعطيك مثلا القاضي اللي في القصة لم يحكم على ابنه بالموت وهو برئ

طيب عيسى عليه السلام شو كان ذنبه حتى يقتل عنا نحن؟؟؟؟؟؟؟؟

شو هو الذنب اللي عملو؟؟؟!!!!

طيب بطريقة أسهل راح أفهمك بس بتمنى ترد على اسألتي كلها اللي بهي الرسالة؟؟!!

ألا ترى بإنك عم تتهم رب العالمين بالظلم إذا قلت إنه عيسى وذلك لأسباب

منها إن عيسى عليه السلام كان يأكل والرب ليس بحاجة إلى الطعام يعني كان عم يضحك على تلاميذه ويساوي حاله عم ياكل أو بعبارة ألطف عم ياخدهم على قد عقولهم؟؟؟!!!!

ونفس الشي بالنسبة للنوم كان عيسى عليه السلام يساوي حاله نايم لأن الله لاينام؟؟

يعني يغمض عين ويفتح عين "كأنك عم تحكي فلم أجنبي؟؟؟؟

وبالنسبة للناس اللي كانوا عم يقرأوا إيميلاتك مابيعرفوا معنى الفداء "

وممكن نوضحها شوي

من المروي أنه في العهد القديم الرب ما يغفر من دون دم" وعم تحكوا عن الإنسانية!!!! لذلك لمن

زادت الذنوب بعت رب العالمين فدية أو "خاروف " بدل ذنوب هالبشر كلها يعني تكفير لذنوبهم

وهي الفدية كانت ملعونة " بتعرفوا القدماء قالوا إنو كل ماعلق على خشبة فهو ملعون!!!!!

المهم هي الفدية تعلقت على الخشبة على حد قولهم وانفدت الذنوب

ولمن تسألهم يعني كيف فهموني مافهمت ؟؟ يعني نحنا صرنا بلا ذنوب يابابا

راح يقلك من خلال اليسوع فقط يعني إذا أمنت باليسوع راحت ذنوبك

ولمن تسألو طيب العاهرة إذا قالت إنها مؤمنة بالإبن أو باليسوع ولساتها عاهرة هل تدخل الجنة ؟؟!!! راح يتذكرولك الوصايا العشرة........... يعني مشان يحبكوها على الأخير وماحدى يسألهم الناس اللي ماتت أول آمنوا ولا شو

قال راح يسوع لعند الأموات لمن مات وايقظهم وخلاهم يأمنوا بالرب يسوع...... ههههههه

يعني عنجد ولا في الأحلام

حبيبي أنا بدي قلك شغلة حلوة

أنت قلت عن بولس لمن كان ضد الكنيسة وبعدين ندم

هي إنت بتمك طلعت كلمة الحق قبل غيرها الندم "يعني باختصار التوبة" ممكن تمحي القبلها من الذنوب مهما كترت هي الذنوب "وفي أكبر من ذنب قتل المؤمنين والحرب ضد الكنيسة" يعني الندم فاد بولس صح ولا لا على قولك أنا ماعم جيب شي من عندي

المهم يعني هلأ كمان نحن بتنفعنا التوبة ولا لأ

وبحب قدام الكل اسألك عن ذنب الشيطان

وسؤال تاني لمن إنت كنت مسلم وإجت شبه سهل الرد عليها كتير وتحججت لأن الشيوخ ماعرفوا يردوا الرد الصح ليش مادورت على أهل العلم اللي أكبر كمان مشان يردوا وياريت تعطينا إسم كم شيخ " ماعم كذبك " بس مشان الناس تتعلم

وصحيح "زوجتك" أكيد كنت ماعم تتطلع عليها أبدا لمن تعرفت عليها فمسلم بقدرك ومركزك مافينو يطلع على وحدة تطليعات شهوة إلا إذا كانت في البداية نظرات أخوية ولا حتى في أي شريعة أخرى

وأكيد هية كانت راهبة ولا شو ؟؟؟؟؟ وكيف كانت متمسكة وكانت عم تتعرف على شباب"هههه"

وبدي منك كمان تذكر للأخوة بعض الكتب اللي كنت تقرأها " كتب التفسير تبع المسلمين" اللي منها عرفت إننا نحنا داخلين النار كلنا

والله هالحكي بس لتغير طريقتكم القديمة باجتذاب الناس اللي مابيعرفوا منيح عن دينهم متل اللي عم يحصل في تركيا وبعض الدول الأخرى

وبالأخير بدي أعرف منك ليش بعض الناس يأتون لعيسى عليه السلام يوم القيامة ويقولون له"

يارب يارب نحن أمنا بك وعملنا باسمك معجزات كبيرة وأبعدنا باسمك شياطين

وهو يقول لهم ابتعدوا عني أيها الآثمون

يعني يتبرأ منهم !!!!!!!!!! والله عجيب

أكيد هؤلاء ليسوا مسلمين أكيد..... ولا كلامي خطأ

ولو بدك تقول إنهم كانوا يراؤون لأظهر عيسى عليه السلام ذلك لأنه لن يترك الناس بحيرى من ذنب هؤلاء

فهم يقولون أنهم مافعلوا شيئا خاطئا أبدا

ياسبحان الله" قالوا له يارب يارب

وهذا الوعد الصادق أنه سيتبرأ منهم

علشان هيك حبيبي قلي شو الفرقة تبعك

وكمان أنا عندي معجزة

لا تتفاجأ أبدا: بس لازم توعدني إنك تصدقني فيها

إنوا كما كان النبي يونس في بطن الحوت 3 أيام و3 ليال سيكون ابن الإنسن في الأرض 3 أيام و3 ليال

" أنا لم أكتب حرفيا ولكن هذا مقطع من الإنجيل يحتجون به أن عيسى عليه السلام قال لهم أنه سيمكث 3 أيام و3 ليال

ولن أتطرق أبدا أن الأيام والليالي خاطئة

وأنهم قالوا أنه أيام أول كانت 3 أيام و3 ليال متل 3 أيام وليلتين في وقتنا هذا

فهم يقولون أن 1 + 1 + 1 =3

والمهم " أنا أيضا جلست في بيتنا 5 أيام و5 ليالي

وهذه بالنسبة إلك معجزة صح ولا لا

قلي إذا كان عندك ضمير وتحب تسمع الحق

هل العبرة في القول هنا تحديد الوقت الزمني لمكوث عيسى عليه السلام في الأرض

أم وجه المقارنة أن يونس عليه السلام بقي هذا الوقت وهو مازال حيا


وعيسى عليه السلام بقي هذا الوقت وهم يظنون موته وهو حي تيقظ تيقظ

ولا تظلم يا أبو الشباب وفيق من هالأحلام اللي عايشها........

أنا بانتظار الرد