رحمة الضمير
واقع أم ماذا
أفلام
قالوا أن الضمير هو ؟ قوة حاكمة لضبط النفس وتوجيه السلوك أو بمقولة أخرى !!! إحساس مزعج يأخذ إجازة مالها حدود عند بعض الناس والبعض ا لاخر يطير ((مخه)) من عزاب الضمير وهناك آخرين يحلفون!!! ويحتفلون برحمة الضمير..........................
وآخرين يعتبرون أن الضمير أو مخ الإنسان بشكل عام آلة ممكن السيطرة عليها أذا علموا ( وعلى مااضن أنهم علموا) كيف يفكر شخص ما ويحللون كل مايحب ويكره ،،، عندها يضعون قصص مناسبة لتحاكى الضمير وتكون ملائمة لهذا الشخص لسهولة السيطرة علية وإذا اقتنع هذا الشخص بهذه القصص والروايات يكونوا قد وصلوا الى نقطة البداية لكي يصبح الشخص أسير مايريدون وتكون نهايته في أيديهم والمصيبة أن هذا الشخص يصبح من اشد المدافعين عن هذه القصص والروايات حتى لو أطر إلى اختراع الكذب لإقناع الآخرين وليثبت صحة كلامة ،،،ونرى هذه الأفكار ترسل لنا مجانا بشكل يومي عبر الأفلام والمسلسلات والبرامج المختلفة لكي يتم السيطرة على الشعوب من خلال أفكار لا تتناسب مع واقعنا أو واقع شعوب أخرى لكن وسائل الإقناع والتأثير كثيرة ومتعددة والاهم أنها تؤثر بشكل كبير على العقول .
وإذا كنت من الأقوياء فسوف تصطدم بالواقع المآثر بالأفلام والمسلسلات وسينتهي بك الحال في اقرب مستشفى لكي تنزع المرارة لتستمر في الحياة والتأقلم مع الموجود، وإذا كنت من الذين لا يحبون زيارة الأطباء فتحمل أذا حتى تنفجر مرارتك وتموت ...
وقتها لن يتأسف عليك احد ، وسوف تجد الكثير ممن يلعنوا فيك شمال ويمين .
• لكن مكافحة هذه المؤثرات بسيطة جدا وهى كالتالي :
أولا: دراسة تاريخنا العربي العظيم المشرف بشكل سليم والاقتناع بة.
ثانيا : التبحر بديننا الاسلامى بشكل كبير وسليم.
ثالثا : الامتناع عن الكذب بشكل نهائي وجاد ولا تقول لي(( في كذب ابيض واحمر واصفر)) .
رابعا : اختيار العمل المفيد والذي تحبه وتقتنع بة وتفيد الآخرين منة.
خامسا: اقتنع أولا بما تقول واستمع وإقراء تجارب الآخرين .
سادسا: اذكر الله في كل شيء واتكل علية ولا تتردد .
سابعا: لا تحاول إثارة الآخرين بل حاورهم وقدم الدلائل من تاريخ بلدك وأمتك ودينك.
ولا تتهاون مع اى متساهل بحقوق بلدك أو حقوق الآخرين وسر وأنت واثق مما تقوم بة واثبت على دينك.
وأخيرا اعلم انك سوف تحاسب أمام الله.
ويرحم ضمير الذين مار حموا.......... شعوبهم ...
سعد ابوبكر
جنين/ فلسطين
1/6/2005م