محطات حوار لا جدال ...

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

محطات حوار لا جدال ...

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: محطات حوار لا جدال ...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    117
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    26-10-2014
    على الساعة
    01:02 AM

    افتراضي محطات حوار لا جدال ...

    محطات حوار لا جدال ... قيل : " الإنسان عدوّ ما يجهل " . وعليه فلا سبيل إلى العيش بسلام مع الآخرين , ولا مجال لمحبّتهم , بدون معرفتهم . ومجتمعات اليوم , أكثر منها في أيّ يوم مضى , هي على اتّصال واحتكاك مستمرّ بعضها ببعض ومكتوب لها أن تتعارف لتتآلف فتتحابب فيكون لها الازدهار والبقاء . ولئن هي أصرت على التقوقع والتعالي , استشرى فيها الجهل وقِصَرُ النظر , فضِقُ الصدر والتعصّب والكراهية , فالتآكل الذاتيّ فالاضمحلال من هذا المنطلق تواترت اللقاءات والمحاورات في العقود الأخيرة بين الحكماء من سائر المشارب والملل , لاسيّما بين علماء المسلمين والمسيحيّين , أبناء الديانتين العُظمَيَينْ الموحِّدتين . وكلا المعتقدَين يهمّنا , نحن أبناء العالم العربيّ , إلى أقصى الحدود . فلا بدّ للمسيحيّ العربيّ من معرفة أخيه المسلم , رفيق عيشه , ولا مناص للمسلم العربيّ من معرفة أخيه المسيحيّ , ابن وطنه . لهذا أحببتُ المشاركة في هذا المنتدى لمحاورة المشاركين المسلمين على معرفة الديانة المسيحيّة من مصادرها وإنها لعمري مبادرة سمحاء إن دلّت على شيء فعلى الروح الجديدة المحيية التي تهبّ اليوم بنعمةٍ منه تعالى , والتي تدعونا إلى التجاوب معها كلّ التجاوب : " إذا هبّت رياحُك فاغتنمها " . ورجاؤنا وطيد أن تساهم تلك الأحاديث في تقريب القلوب من باب تقريب الأذهان , والله سبحانه من وراء القصد . أَول ما أقوله إِنَّني لا أُحاول هَدي أحد , ولا أرجو إقناع أحد باعتناق المسيحيّة بل إيجاد أرضية حوار مشتركة تتفهم الآخر مبتعداً عن الخوض في أيّ جدال لأُحاول إقامة البرهان على أنّ المسيحيّة حقّ والإسلام باطل , أو أنّ المسيحيّة أصلح من الإسلام أو خيرٌ منه . بل آمَل من هذه المشاركة توجيهَ نظرةٍ من الداخل إلى كيفيّة فَهْمِ المسيحيّين دينَهم لن أُحاول في الصفحات الآتية إقناعَ أيٍّ كان أنّ الإسلام على ضلال . بيد أنّه ينبغي الإقرار منذ البداية بأنّني مسيحيّ مؤمن , وبالتالي أُومن بما يعلِّمه المعتقَدُ المسيحيّ . وكلّ إنسان مؤمنٍ له الحقّ , مسيحيّاً كان أو مسلماً , بأنّ دينه يأتيه بالجواب الشامل عن القضايا الهامّة في الحياة البشريّة : مِن أين جئنا , إلى أين نذهب , وكيف يجب أن نعيش في أثناء حياتنا ؟ ومن البديهيّ أن يؤمن كلٌّ منا بأنّ طريقته هي الجواب الدينيّ الحقّ عمّا أوحاه الله إلينا . ولئن اعتقد بعضنا بأنّ إحدى الديانات تأتي بالأجوبة الجازمة عن مشاكل الحياة وتؤمّن الوصول إلى الله بطريقٍ أَفضل من طريقه , توجَّب عليه , بلا جدال , العدولُ عن دينه واتّباع الدين الآخر بعد أن رآه إلى الصواب أقرب وللإقتاع أجدى . وفي الواقع يبيّن التاريخُ أنّ عدد المسيحيّين أو المسلمين المخلِصين لدينهم وضميرهم , الذين تحوّلوا إلى دينٍ آخر , هو أقلّ من القليل . فإنّ بعض الأفراد انتقلوا في الماضي , وما زالوا ينتقلون اليوم , مِن دين إلى آخر لأسباب تمُتّ إلى الزواج , أو المصلحة المهنيّة , أو الضغط الاجتماعيّ؛ غير أنّ عدد الذين يهتدون إلى ديانة أُخرى ممّن هم مقتنعون راسخون في ديانتهم , ليس بالكثير . وسبب ذلك واضح : إذا وَجد المرءُ الله ورسالته من خلال ممارسته الدينيّة المألوفة , فهو لا يشعر بالحاجة إلى بدء البحث عنه تعالى في إطارٍ آخر . وإنّي لا أشكّ أنّ الله سبحانه قد أثّر في حياة الملايين من المسلمين والمسيحيّين عن طريق التعاليم والكتب والشعائر الخاصّة بالإسلام والمسيحيّة بالذات , ويقين هؤلاء الناس أنّ الله موجود في إطار المعتقدات الإسلاميّة والمسيحيّة . وإنّي لا أعني أنّ الإسلام والمسيحيّة هما في الأساس دينٌ واحد , أو أنّه ليس مِن اختلافات حقيقيّة بينهما . فثمّة بالفعل اختلافات حقيقيّة , ولا يمكن المسيحيّين والمسلمين , إذا التقوا , تهوين هذه الاختلافات أوتجاهلها . والاختلافات مؤلمة لأنّنا بشر نريد دوماً مِن الذين نعيش معهم ونهتمّ بهم أن يفكّروا ويعملوا مثلنا . فلو نظرنا إلى المتديّنين لرأينا أنّ أَلَمَهُم أشدُّ إن لم يتبع الآخرون طريقهم إلى الله , لأنّ كلاًّ منّا يحسب ايمانه " كنزاً ينبغي تقاسمه " وأعظمَ هديّة يمكننا تقديمها إلى جيراننا الأدنَين أو حتّى إلى العالم بأسره . وعلى الرغم من ذلك فعندما ندرس معاً الاختلافات القائمة بين كلًّ من ديانتينا , نصل إلى عدد من النتائج الإيجابيّة . أوّلُها أنّنا نجدِّد تقديرنا لِما هو فريد في معتقدِنا الخاص , فنعود إلى الله شاكرين له نعمة الإيمان التي مَنَّ بها علينا ؛ ثمّ إنّنا نزداد احتراماً لما يعتقده الآخرون مخلِصين , على الرغم ممّا بيننا وبينهم من اختلاف ؛ كما أنّنا نزداد فهماً للأسباب التي تدفعهم إلى القيام بما يقومون به , وأخيراً ندرك إدراكاً أوضح أنّنا من جنس بشريّ واحد يقوم في حضرة الله . من جهة أُخرى لا ينبغي أن نركِّز فقط على ما بيننا من اختلافات . فإنّي لواثق بأنّ المسيحيّين والمسلمين هم واحد في الكثير مِن أعمق وأهمّ عناصر معتقداتهم وخبراتهم الدينيّة . وقد تيقّنتُ أنّ المسلمين والمسيحيّين , إذا ما أَكبَّ كلُّ فريق منهم على دراسة ديانة الفريق الآخر , شعروا , لا بل لمسوا , أنّ بينهم الكثير من الأمور المشتركة . وغالباً ما يحدث أنّ تعابيرنا المختلفة تخفي مفاهيم تلتقي في الكثير من النقاط , كما أنّه من الأكيد أنّنا , عندما نزيد من اطّلاعنا على ديانة الآخر , نكتشف في كثيرٍ من الأحيان أنّ ثمّة كلمات متشابهة تشير إلى مفاهيم في غاية التباين فإحدى ثمار الحوار بين المسيحيّين والمسلمين هي أن نتعلم كيف نُبرز بمزيد من الدقّة مجالات التلاقي والتباين بين ديانتينا . تِلكم هي الغاية المحدودة المتواضعة من مشاركتي , فلا هي الهدي ولا هي الجدال , بل ما هو أبسط : المزيد من الفهم لما يؤمن به المسيحيّون وللطرق التي تدعوهم ديانتُهم إلى سلوكها . قال أحدهم : " بقدر ما نُحسن فهمَ إيمان الآخر نجيد فهمَ إيماننا " . ولكي تكلّل مثل هذه المساعي بالنجاح فلا بدّ من إقامة حوار رصين واعٍ بين المسلمين والمسيحيّين . ولا يقوم مثل هذا الحوار إلاّ إذا كان المسيحيّيون لهم إدراك دقيق لدين الإسلام وقيمه الأخلاقيّة ونظمه الاجتماعيّة , وإذا كان المسلمون لهم إدراك دقيق للمسيحيّة في معتقداتها وأخلاقيّاتها . إسمحوا لي بأن أعرِّفكم إلى نفسي . أنا مؤمن مسيحيّ من سورية, متزوج ولي طفلين , خضعت لفترة تنشئة درستُ في أثنائها علمَ اللاهوت الكاثوليكي مدّةَ أربع سنوات , وتضمنت الدروس اللاهوتية عدّة مواد : الكتاب المقدَّس , علم اللاهوت العقيديّ والأدبيّ , تاريخ الكنيسة , علم الآباء . بالإضافة إلى دراساتي المتواضعة في القرآن الكريم والسُنّة وأدبُ الحديث النّبوي . مارستُ التعليم المسيحي والتدريس التربوي . بالإضافة إلى عملي الوظيفي المصرفي . إني لواثق بأنّ المسلمين والمسيحيّين هم أُسرتان من المؤمنين تتحدّران من جدٍّ واحد هو إبراهيم الخليل , وبأنّ الله سبحانه يريد منّا أنّ نعيش معاً في الاحترام المتبادل والسلام , ونعمل يداً واحدة بحيث تتمّ مشيئته تعالى على وجه الأرض . فنخطوا معاً خطوةً خطوة نحو تفادي انحرافات الماضي واكتساب الثقة المبادلة في الحاضر , ونبلغ أخيراً إلى صداقة متبادلة , هي من أمنيات الحاضر وآمال المستقبل .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    أهلا بيك صديقنا الفاضل جورج

    نرحب بيك فى بيتك التانى

    وكن واثق اننا بنحاور مش بنجادل

    وإن كنت مختلف معاك فى بعض كلامك

    الإ انة ينم عن شخصية مُحترمة مؤدبة

    اقتباس
    لهذا أحببتُ المشاركة في هذا المنتدى لمحاورة المشاركين المسلمين على معرفة الديانة المسيحيّة من مصادرها
    تفضل زميلنا الفاضل

    وإذا سمحت ان يكون مصحوبا بالدليل من الكتاب المُقدس

    فأنت تعلم جيدا

    رومية 10: 17

    إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ.


    قال تعالى

    قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    57
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    27-05-2014
    على الساعة
    12:59 AM

    افتراضي

    اهلاً بالضيف المحترم
    ياريت أن تكمل مابدأت في موضوعك السابق وترد على الأخوان تصديقاً لما تقول أنه حوار وليس جدال تفضل هاهو رابط موضوعك وبانتظار ردك
    (http://www.ebnmaryam.com/vb/t82415.html)
    التعديل الأخير تم بواسطة ساكن المدينة المنورة ; 11-12-2009 الساعة 06:35 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    2,651
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2020
    على الساعة
    11:46 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اهلا بك ضيفنا الفاضل جورج ونتمنى طيب الاقامة لك هنا .... وكلامك يدل على انك شخصية محترمة ومهذبة ونحن نرحب بامثالك من الفضلاء ....

    بالنسبة الى موضوعك ففيه اخذ ورد لكننا على قناعة انه يمكن ايجاد ارضية للتحاور الجاد والبناء ... وقد قال تعالى في كتابه العزيز


    وبناءً عليه لم لا تحاور احد الاخوة هنا فيستفيد الجميع من نقاش محترم ومهذب؟؟
    نرجو من الله تعالى الهداية للجميع ......
    سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ

    ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ

    وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . لى رأى بسيط فيما يقوله الأستاذ المسيحى المحترم
    الأحترام بين البشر لا علاقة له بالدين وانما بالشخص نفسه ولكن الدين الصحيح يحتم على الأنسان أحترام أخيه حتى لو كان مخالفا ويمكنك التأكد من هذا بمطالعة ما تكتبه مواقعكم الأليكترونية عن الأسلام من كذب وصفاقة وقلة أدب وتطاول وجهل.أما لحديثك عن حوارلا جدال فأقول
    من بين كل الأديان والمعتقدات فى العالم لابد أن يكون هناك دينا واحدا صحيحا والباقى ضلالات وأفتراءات
    لماذا؟ لأن كل الأديان تكفر بعضها فكيف تكون متفقة؟
    اليهودية تكفر بالمسيحية والأسلام وكذلك المسيحية تفعل ع باقى الأديان والأسلام يجب ما قبله ويعتبر نفسه
    دين كل الأنبياء بمن فيهم المسيح العظيم قبل التحريف طبعا
    واذا نظرنا الى دينك وجدنا طوائف كل منها يرى الأخر كافرا وكذلك الحال بين اليهود والسامرائيين ولا نجده أبدا فى الأسلام رغم عنف الخصومة بين أهل السنة والشيعة

    فهل نضحك على أنفسنا ونقول تستوى الأديان المصنوعة والمحرفة مع الدين الواحد الحق الذى يملك كل الأدلة والبراهين على صدقه تحت مسمى أحترام الأديان؟

  6. #6
    الصورة الرمزية كريستينا983
    كريستينا983 غير متواجد حالياً خنزيرة مطرودة لأنها أخطأت في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    74
    آخر نشاط
    18-03-2010
    على الساعة
    09:32 PM

    افتراضي

    اقتباس
    فلا بدّ للمسيحيّ العربيّ من معرفة أخيه المسلم , رفيق عيشه , ولا مناص للمسلم العربيّ من معرفة أخيه المسيحيّ , ابن وطنه
    أسلوب محترم وجميل

    و أهلا بك

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,696
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    اخى جورج
    اولا
    اهلا بك بيننا فى بيتك منتدى اتباع المرسلين ونتمنى لك اقامه سعيده وحوار هادف ينتهى بك الى خير كسابقيك
    ثانيا
    اقتباس
    فلا بدّ للمسيحيّ العربيّ من معرفة أخيه المسلم , رفيق عيشه , ولا مناص للمسلم العربيّ من معرفة أخيه المسيحيّ , ابن وطنه
    كلامك يكاد يظهر بخلاف ما يبطن
    فسيادتك تقول
    اقتباس
    فلا بدّ للمسيحيّ العربيّ من معرفة أخيه المسلم , رفيق عيشه
    المسلم رفيق عيشه وليس ابن وطنه
    وكان المسلم دخيل عليكم وليس بالبلد بلده


    اقتباس
    ولا مناص للمسلم العربيّ من معرفة أخيه المسيحيّ , ابن وطنه
    وهنا تقول ان المسلم اخو المسيحى ابن وطنه
    وكان الوطن وطنكم انتم ونحن المسلمين دخلاء عليكم
    وكانك تكررها متعمدا
    الم تعلم يا اخى بان مصر كان يقطنها مصريين موحدين قبل دخول الاسلام وهم الاريوسيين
    وهم الذين ايدوا الفتح الاسلامى وناصروا عمرو بن العاص قبل دخوله مصر بانهم مؤمنين بالاسلام ومستعدين للتعاون معه ضد كل الطوائف الاخرى
    وكان بها يهود و ايضا مسيحيين فارين من تعذيب الكنيسه الكاثوليكيه( الرومان) لهم فى بلاد الشام
    واستوطنوا فى الاسكندريه و الدلتا وعندما طاردوهم الرومان فى حروبهم فروا الى الجنوب وغرب الاسكندريه فى الصحراء وصار فيهم قتل وذبح حتى يعتنقوا المله الكاثوليكيه دون الارثوزكسيه ولم ينجوا منهم الا بدخول الاسلام وامنهم عمرو بن العاص وحماهم حمى كنائسهم واموالهم وانفسهم
    فنصارى مصر ليسوا بمصريين الموطن
    كما تطلقون على انفسكم اقباط
    فالاقباط هم مصريين الاصل وفراعنه منذ سبع الاف سنه قبل الميلاد
    يعنى قبل ان تكونوا
    اقراء تاريخك صح من فضلك ومن مصادر موثوق بها
    ثالثا
    اهلا بك مره اخرى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    419
    آخر نشاط
    18-11-2021
    على الساعة
    01:28 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو مشاهدة المشاركة
    محطات حوار لا جدال ... قيل : " الإنسان عدوّ ما يجهل " . وعليه فلا سبيل إلى العيش بسلام مع الآخرين , ولا مجال لمحبّتهم , بدون معرفتهم . ومجتمعات اليوم , أكثر منها في أيّ يوم مضى , هي على اتّصال واحتكاك مستمرّ بعضها ببعض ومكتوب لها أن تتعارف لتتآلف فتتحابب فيكون لها الازدهار والبقاء . ولئن هي أصرت على التقوقع والتعالي , استشرى فيها الجهل وقِصَرُ النظر , فضِقُ الصدر والتعصّب والكراهية , فالتآكل الذاتيّ فالاضمحلال من هذا المنطلق تواترت اللقاءات والمحاورات في العقود الأخيرة بين الحكماء من سائر المشارب والملل , لاسيّما بين علماء المسلمين والمسيحيّين , أبناء الديانتين العُظمَيَينْ الموحِّدتين . وكلا المعتقدَين يهمّنا , نحن أبناء العالم العربيّ , إلى أقصى الحدود . فلا بدّ للمسيحيّ العربيّ من معرفة أخيه المسلم , رفيق عيشه , ولا مناص للمسلم العربيّ من معرفة أخيه المسيحيّ , ابن وطنه . لهذا أحببتُ المشاركة في هذا المنتدى لمحاورة المشاركين المسلمين على معرفة الديانة المسيحيّة من مصادرها وإنها لعمري مبادرة سمحاء إن دلّت على شيء فعلى الروح الجديدة المحيية التي تهبّ اليوم بنعمةٍ منه تعالى , والتي تدعونا إلى التجاوب معها كلّ التجاوب : " إذا هبّت رياحُك فاغتنمها " . ورجاؤنا وطيد أن تساهم تلك الأحاديث في تقريب القلوب من باب تقريب الأذهان , والله سبحانه من وراء القصد . أَول ما أقوله إِنَّني لا أُحاول هَدي أحد , ولا أرجو إقناع أحد باعتناق المسيحيّة بل إيجاد أرضية حوار مشتركة تتفهم الآخر مبتعداً عن الخوض في أيّ جدال لأُحاول إقامة البرهان على أنّ المسيحيّة حقّ والإسلام باطل , أو أنّ المسيحيّة أصلح من الإسلام أو خيرٌ منه . بل آمَل من هذه المشاركة توجيهَ نظرةٍ من الداخل إلى كيفيّة فَهْمِ المسيحيّين دينَهم لن أُحاول في الصفحات الآتية إقناعَ أيٍّ كان أنّ الإسلام على ضلال . بيد أنّه ينبغي الإقرار منذ البداية بأنّني مسيحيّ مؤمن , وبالتالي أُومن بما يعلِّمه المعتقَدُ المسيحيّ . وكلّ إنسان مؤمنٍ له الحقّ , مسيحيّاً كان أو مسلماً , بأنّ دينه يأتيه بالجواب الشامل عن القضايا الهامّة في الحياة البشريّة : مِن أين جئنا , إلى أين نذهب , وكيف يجب أن نعيش في أثناء حياتنا ؟ ومن البديهيّ أن يؤمن كلٌّ منا بأنّ طريقته هي الجواب الدينيّ الحقّ عمّا أوحاه الله إلينا . ولئن اعتقد بعضنا بأنّ إحدى الديانات تأتي بالأجوبة الجازمة عن مشاكل الحياة وتؤمّن الوصول إلى الله بطريقٍ أَفضل من طريقه , توجَّب عليه , بلا جدال , العدولُ عن دينه واتّباع الدين الآخر بعد أن رآه إلى الصواب أقرب وللإقتاع أجدى . وفي الواقع يبيّن التاريخُ أنّ عدد المسيحيّين أو المسلمين المخلِصين لدينهم وضميرهم , الذين تحوّلوا إلى دينٍ آخر , هو أقلّ من القليل . فإنّ بعض الأفراد انتقلوا في الماضي , وما زالوا ينتقلون اليوم , مِن دين إلى آخر لأسباب تمُتّ إلى الزواج , أو المصلحة المهنيّة , أو الضغط الاجتماعيّ؛ غير أنّ عدد الذين يهتدون إلى ديانة أُخرى ممّن هم مقتنعون راسخون في ديانتهم , ليس بالكثير . وسبب ذلك واضح : إذا وَجد المرءُ الله ورسالته من خلال ممارسته الدينيّة المألوفة , فهو لا يشعر بالحاجة إلى بدء البحث عنه تعالى في إطارٍ آخر . وإنّي لا أشكّ أنّ الله سبحانه قد أثّر في حياة الملايين من المسلمين والمسيحيّين عن طريق التعاليم والكتب والشعائر الخاصّة بالإسلام والمسيحيّة بالذات , ويقين هؤلاء الناس أنّ الله موجود في إطار المعتقدات الإسلاميّة والمسيحيّة . وإنّي لا أعني أنّ الإسلام والمسيحيّة هما في الأساس دينٌ واحد , أو أنّه ليس مِن اختلافات حقيقيّة بينهما . فثمّة بالفعل اختلافات حقيقيّة , ولا يمكن المسيحيّين والمسلمين , إذا التقوا , تهوين هذه الاختلافات أوتجاهلها . والاختلافات مؤلمة لأنّنا بشر نريد دوماً مِن الذين نعيش معهم ونهتمّ بهم أن يفكّروا ويعملوا مثلنا . فلو نظرنا إلى المتديّنين لرأينا أنّ أَلَمَهُم أشدُّ إن لم يتبع الآخرون طريقهم إلى الله , لأنّ كلاًّ منّا يحسب ايمانه " كنزاً ينبغي تقاسمه " وأعظمَ هديّة يمكننا تقديمها إلى جيراننا الأدنَين أو حتّى إلى العالم بأسره . وعلى الرغم من ذلك فعندما ندرس معاً الاختلافات القائمة بين كلًّ من ديانتينا , نصل إلى عدد من النتائج الإيجابيّة . أوّلُها أنّنا نجدِّد تقديرنا لِما هو فريد في معتقدِنا الخاص , فنعود إلى الله شاكرين له نعمة الإيمان التي مَنَّ بها علينا ؛ ثمّ إنّنا نزداد احتراماً لما يعتقده الآخرون مخلِصين , على الرغم ممّا بيننا وبينهم من اختلاف ؛ كما أنّنا نزداد فهماً للأسباب التي تدفعهم إلى القيام بما يقومون به , وأخيراً ندرك إدراكاً أوضح أنّنا من جنس بشريّ واحد يقوم في حضرة الله . من جهة أُخرى لا ينبغي أن نركِّز فقط على ما بيننا من اختلافات . فإنّي لواثق بأنّ المسيحيّين والمسلمين هم واحد في الكثير مِن أعمق وأهمّ عناصر معتقداتهم وخبراتهم الدينيّة . وقد تيقّنتُ أنّ المسلمين والمسيحيّين , إذا ما أَكبَّ كلُّ فريق منهم على دراسة ديانة الفريق الآخر , شعروا , لا بل لمسوا , أنّ بينهم الكثير من الأمور المشتركة . وغالباً ما يحدث أنّ تعابيرنا المختلفة تخفي مفاهيم تلتقي في الكثير من النقاط , كما أنّه من الأكيد أنّنا , عندما نزيد من اطّلاعنا على ديانة الآخر , نكتشف في كثيرٍ من الأحيان أنّ ثمّة كلمات متشابهة تشير إلى مفاهيم في غاية التباين فإحدى ثمار الحوار بين المسيحيّين والمسلمين هي أن نتعلم كيف نُبرز بمزيد من الدقّة مجالات التلاقي والتباين بين ديانتينا . تِلكم هي الغاية المحدودة المتواضعة من مشاركتي , فلا هي الهدي ولا هي الجدال , بل ما هو أبسط : المزيد من الفهم لما يؤمن به المسيحيّون وللطرق التي تدعوهم ديانتُهم إلى سلوكها . قال أحدهم : " بقدر ما نُحسن فهمَ إيمان الآخر نجيد فهمَ إيماننا " . ولكي تكلّل مثل هذه المساعي بالنجاح فلا بدّ من إقامة حوار رصين واعٍ بين المسلمين والمسيحيّين . ولا يقوم مثل هذا الحوار إلاّ إذا كان المسيحيّيون لهم إدراك دقيق لدين الإسلام وقيمه الأخلاقيّة ونظمه الاجتماعيّة , وإذا كان المسلمون لهم إدراك دقيق للمسيحيّة في معتقداتها وأخلاقيّاتها . إسمحوا لي بأن أعرِّفكم إلى نفسي . أنا مؤمن مسيحيّ من سورية, متزوج ولي طفلين , خضعت لفترة تنشئة درستُ في أثنائها علمَ اللاهوت الكاثوليكي مدّةَ أربع سنوات , وتضمنت الدروس اللاهوتية عدّة مواد : الكتاب المقدَّس , علم اللاهوت العقيديّ والأدبيّ , تاريخ الكنيسة , علم الآباء . بالإضافة إلى دراساتي المتواضعة في القرآن الكريم والسُنّة وأدبُ الحديث النّبوي . مارستُ التعليم المسيحي والتدريس التربوي . بالإضافة إلى عملي الوظيفي المصرفي . إني لواثق بأنّ المسلمين والمسيحيّين هم أُسرتان من المؤمنين تتحدّران من جدٍّ واحد هو إبراهيم الخليل , وبأنّ الله سبحانه يريد منّا أنّ نعيش معاً في الاحترام المتبادل والسلام , ونعمل يداً واحدة بحيث تتمّ مشيئته تعالى على وجه الأرض . فنخطوا معاً خطوةً خطوة نحو تفادي انحرافات الماضي واكتساب الثقة المبادلة في الحاضر , ونبلغ أخيراً إلى صداقة متبادلة , هي من أمنيات الحاضر وآمال المستقبل .

    اهلا السيد: جورج أبو كارو انت فين ياراجل احنا اتشغلنا عليك كده اتروح واتقول عدولي
    انا فاكر ان في موضوع فتحته ومارديتش تاني ياريت تزورو زياره بس وتعطي اجوبه
    لناس الي غلبو نفسهم وسئلوك وانتظروك
    واتمني انك كنت متابع الحوار مع اخينا الحبيب واستاذنا السيف البتار والاخ داوود((ديفد))
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,696
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اهلا السيد: جورج أبو كارو انت فين ياراجل احنا اتشغلنا عليك كده اتروح واتقول عدولي
    دائما موجود زائر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    مرحبا بك ضيفنا الفاضل هنا بين أصدقائك
    و لا شك أن من يتركون دينهم عن قناعة تامة لدين آخر هم قليلون نسبيا
    فالمرء عادة يعيش على ما ولد عليه و عادة ما يري فيه ما يكفيه روحيا
    ما رأيك صديقنا الفاضل - و لك مطلق الحرية لا ألزمك بشئ - لو بدلا من أن تشرح لنا نظرة المسيحي للمسيحية أن تقدم لنا أدلتك القاطعة على صحة عقيدتك هنا بين المسلمين لنتناقش فيها فنستفيد جميعا ؟ما رأيك ؟
    بمعنى أوضح هل يمكن أن تخبرنا لم أنت مسيحي ؟
    وفقك الله
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

محطات حوار لا جدال ...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المرأة في المسيحية -- وثائق بلا جدال ......
    بواسطة ياسر جبر في المنتدى المرأة في النصرانية
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 19-07-2012, 01:24 AM
  2. هيا نلعب رحلة محطات الطفولة
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-02-2010, 01:00 AM
  3. فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-11-2009, 01:00 AM
  4. محطات في حياة العلامة الشيخ عبد الله بن جبرين
    بواسطة أبو أنس في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-07-2009, 01:42 PM
  5. المرأة في المسيحية -- وثائق بلا جدال ......
    بواسطة ياسر جبر في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 04-08-2007, 04:45 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

محطات حوار لا جدال ...

محطات حوار لا جدال ...