طلب مني احد الاعضاء ان افصل له الاخطاء التاريخية في القران و ها هي:

[Kind son]

الحمد لله وكفى ... والصلاة على عباده الذين اصطفى ... وبعد

المحترم ( كنت مسلما ) .. السلام على من اتبع الهدى .. أشكر لك أولاً أسلوبك المهذب في عرض ما عرضت .. وأرجو أن تستمر محافظا على خلقك هذا .. على الرغم من دلالة ما نقلت أنك لا تعقل كثير !!

يقول القرآن إن أبا إبراهيم اسمه آزر (الأنعام 6: 74) ولكن اسمه تارح.
وكيف عرفت أن اسمه تارح ؟ إنه الكتاب المقدس ، تضعه حاكمًا على القرآن ... وهذا غياب عقل منك ... لأن النص المقدس لا يكون حجة على غير من يؤمن به ويعتقد بالوهيته .

وما الضير إذن أن أقول : يدعي الكتاب المقدس أن أبا إبراهيم يدعى تارح ، ولكن اسمه آزر !!

ناهيك أن كتابك المقدس لا يثبت أن يكون وحيا ، ولا أقل من ذلك ، وهو أن تثبت نسبته بسند متصل إلى كاتب كل سفر منه ، فكيف تعقل أن تضعه حكما على القرآن الكريم ..

كذلك الحال أيضا إذ تدعي أن القرآن عزا إلى طالوت ما فعله جدعون ، وكذلك مكان ميلاد المسيح ، وأول المعجزات التي أجراها الله على يده عليه السلام .

يقول إن أخ مريم العذراء هو هارون (مريم 19: 2 مع أنّ هارون سابق للعذراء ب 1600 سنة.

وهذه الخطأ الذي تدعي له مدلول مختلف ، هو أنك ضحل العلم ، فضلا عن العقل كما أسلفنا .. والحقيقة التى تفهم من السياق القرآنى ، أن تسمية مريم بـ " أخت هارون " ، ليست تسمية قرآنية وإنما هى حكاية لما قاله قومها لها ، وما خاطبوها ونادوها به عندما حملت بعيسى ـ عليه السلام ـ عندما استنكروا ذلك الحمل ، واتهموها فى عرضها وشرفها وعفافها.. فقالوا لها: (يا مريم لقد جئت شيئًا فريًّا * يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سَوْء وما كانت أمك بغيًا ) .. وهذا يعرفه أي مطلع على التفسير – لو اطلعت - ..

أو أن أفند باقي كلامك ... لكن الأمر حقا لا يستحق .. فمواقعنا تمتليء بتفنيد هذه الشبهات .. وإنما أردت أو أوضح فيك خطئين :
(1) نقل بلا عقل .
(2) خوف من فتح كتب العلم .

ولي أن أسألك : أيها الطاعن ماذا قرأت عن الإسلام ؟!

هذا هو الرد على الشبهات على الرابط التالي
شبهات من نصرانى ( أخطاء تاريخية مزعومة فى القرآن )