وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ...هل تشهد بسلامة الإنجيل من التحريف؟

[عبد الله المصرى]

يُوجه القس للمسلمين الآتي :

إذا كان القرآن يقول " وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ. إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء "( المائدة:42،43 )، وأيضًا " وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ "( المائدة46 ). فهذا يؤكّد صحّة كلّ ما جاء في التوراة والإنجيل اللذين كانا موجودين أيّام نبي المسلمين

والآن لنرى تدليس القس في آية :

وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ

أولاً : إن هذه الآية لهي دليل إدانة لليهود تُؤكد جُحودهم بالتوراة وإقرارهم بنبوة محمد

فإذا كنتم يا يهود و يا نصارى غير مُصدقين بمحمد

ويُفترض أن كتابكم من عند الله

ومحمد ليس من عند الله كما تدّعون ,

فكيف تُحكمون مُحمداً ؟!!!.

كيف لا تؤمنون بمحمد وترتضون حكمه؟!! ,

وكيف تؤمنون بموسى وتجحدون حكمه؟!!!...

تعجب وتقريع من الله لليهود من تحكيمهم النبي في أمر رجم الزاني ، وهم لا يؤمنون بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بما جاء به ....

فيقول لهم المولى عز وجل : كيف تقرون بحكم نبيي محمد صلى الله عليه وسلم مع جحودكم نبوته وتكذيبكم إياه ، وأنتم تتركون حكمي الذي تقرون به أنه حق عليكم جاءكم به موسى من عند الله ؟...

إن هذا إدانة لهم

تُلزمهم جُحودهم بالتوراة

وإقرارهم بنبوة محمد.

ثانياً : إن هذه الآية تأكيد لصحة نبوة محمد ,وتتكلم عن حكم بعينه واضح وصريح وليس أحكام وهو حكم الرجم ...

ولا تقول الآية أن التوراة التي بأيدي اليهود فيها أحكام الله كلها بلا تحريف أو تغيير ...كما يدّعي القس ويُحاول المغالطة والتدليس ... وإنما حكم مٌعين....فبعد أن قرعهم الله كما رأينا أعلاه في (أولاً ), نجد الآن أن القرآن يفضحهم ويؤكد أن الحكم مازال موجوداً ... وهذا دليل على صدق نبوة محمد , خاصة وأنه قد إدعى اليهودي أن حكم الرجم غير موجودة في التوراة ... وإذ بوحي الله ينزل على رسول الله محمد الأمي الذي لا يعرف القراءة ولا الكتابة , الذي لا يقرأ العبرانية , ليُدين اليهود ويؤكد صحة نبوته ويؤكد أن هذا الحكم مازال موجوداً في التوراة ...

فهل وجود حكم الرجم في التوراة ينفي التحريف عن كل الكتاب؟!!...جاوب على نفسك يا قس أو اترك لطفل جوابك

ثالثاً :إن هذه الآية تُبين النية اليهودية التي لا تنقرض في تزييفهم للحقيقة وتحريفهم لكلمات الله... فمع أن ما يحكمون الرسول فيه موجود عندهم في التوراة ، إلا أنهم يأتون إليه صلى الله عليه وسلم ويحكمونه طمعا منهم في أن يوافق تحريفهم وتبديلهم...وأن يُعطي حكم أخف من هذا الحكم

فما دمتم تركتم الحكم الذي جاء به موسى وجحدتموه مع إقراركم بنبوته ، ومحاولة إخفائكم النص ...فهذا نوع من التحريف بالتدليس وتحريف الكلم من بعد مواضعه

بقي أن نذكر فقرة الرجم التي عناها القرآن في سفر التثنية، حيث يقول كتابكم " إذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل، فوجدها رجل في المدينة واضطجع معها، فأخرجوهما كليهما إلى باب تلك المدينة، وارجموهما بالحجارة حتى يموتا، الفتاة من أجل أنها لم تصرخ في المدينة، والرجل من أجل أنه أذل امرأة صاحبه، فتنزع الشر من وسطك" (التثنية 22 : 22 - 23 )

والآن مرة أخرى يا قس ... هل تأكيد صحة فقرة واحدة في تثنية 22 : 22 يؤكد صحة كل الكتاب؟!!!..

كل ماجاء في التوراة والإنجيل؟!!!!!!....

عيب يا قس .... كان غيرك أشطر ...

والحمدلله على نعمة الإسلام

لاخانا الحبيب بلاك هورس حفظه الله

[صاحب القرآن]

بيواسوا أنفسهم في معتقدهم الباطل ....

والعجيب أنهم بستشهدوا بالقرآن الكريم :))))))))))

طيب ما هو ذاته القرآن الكريم الي بتستشهدوا فيه أخبرنا بتحريف كتابكم ،، فياسيادة القس احنا بنؤمن أنه التوراة الي أنزلت على سيدنا موسى عليه السلام والإنجيل الي أنزل على سيدنا عيسى عليه السلام هو من عند الله

وأي مسلم لن يستطيع قول غير هذا الكلام ..

لكن الي حاليا بما يسمى الكتاب المقدس
اعذرني أيها القس أنتم حرفتموه ووضعتم كلاما باين للأعمى أنه ليس بكلام الله تعالى

فهل ربنا لهذه الدرجة ضعيف
حقا أمر مخزي
وهل الأنبياء خير الناس بهذا الوضع
حقا مخزي


طبعا سمعنا تفاهات كثيرة من طيب أين هي النسخة الأصلية ههههههههههه
السؤال ده اجابته عندكم أيها القس
أنتم الي حرفتم ما أنزل عليكم ، وكتابكم يشهد على التحريف ويصرح به

يا سيادة القس حضرتكم ضللتم ولم تكفوا بضلالكم بل أضللتم عددا كبيرا من الناس وجعلتوهم عبادا لكم وخداما تحت أقدامكم
، فأبشرك أيها القس : " قل متاع الدنيا قليل " وأبشرك أيها القس ب : " إنّ الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك هم وقود النار " وأبشرك أيها القس : " إنّ الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم ومالهم من ناصرين "

المشكلة أيها القس انتوا ما اكتفيتوش بضلالكم واضلال عدد كبير من النصارى الذين شوهتم صورة الإسلام في نظرهم وتضعون ضوابط خوفا من مواجة أي مسلم
ولو كان معتقدك سليم أيها القس لما خشيتم من مواجهة المسلمين ,, وكل صادق باحث عن الحق أيها القس يختم له بالهداية إلى دين الحق ألا وهو الإسلام

القس المحترم أنتوا ما اكتفيتوا بهذا ، وعارفين مصيركم إلى نار جهنم ، وتواسون أنفسكم بأن لكم جنة غدا ولكن هيهات هيهات ...

طيب والنصارى وأضللتوهم وصديتوهم عن عبادة الله الواحد الأحد بشعارات زائفة

طيب دخلتم على اضلال المسلمين ليه ، تشوهوا صورة الإسلام ليه ؟؟؟؟

طبعا صدق ربنا سبحانه إذ قال : " ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ... "

فده من الود حابين هم ده ، حسدا من أنفسهم ، والحسد تمنِ زوال النعمة ، الهداية نعمة وهم مش عايزين حدا يكون في نعمة ، عايزين تكون الناس زيهم ، هم عارفين الحق ويكتمونه ليستمتعوا بالدنيا الفانية

وصدق ربنا حيث قال : " ود كثير من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون "

ده ذكرني بقصص كثير من النصارى عرضوا التحدي بنية اضلال المسلمين عن الدين الحق ، سبحان الله إن كان حقا باحثا عن الحق يختم له بالهداية وإسلامه
ان كان مستكبرا عن الحق إما تراه يهرب من الحوار والمواجهة لأن " إنّ الباطل كان زهوقا "
وإما تراه يشتم ويستفز المسلم المحاور لكي يفرح بخطأ المسلم فيصبح يخبره أهذه أخلاق المسلمين أهذه أخلاق الإسلام ...

طبعا فشل التنصير يا أيها القس المحترم مع الأسف ، و هناك حالات تنصير قليلة جدا جدا ، وشتان بين الدعوة للإسلام وبين الدعوة للمسيحية
فكما يقال هناك عدد من المسلمين تنصر لقلة الدواء فكان التنصير بدك نعالجك بتتنصر والا مفش علاج
أو الغداء ، عايز تاكل مهو المسلم فقير بدك أكل لازم تتنصر .. وهلم جرا

أما في الإسلام فالدعوة إليه : " قل لا أسئلكم عليه أجرا .. " " فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين "

فهذا نهجنا نهج الأنبياء المرسلين عليهم السلام
لا يضرنا عدم إسلام أحد .. " لا يضركم من ضل إذا اهتديتم "
" لا إكراه في الدين "
فنحن فقط دعاة إلى دين الحق
مبشرون بطريق الجنة
منذرون من طريق النار


راجع : http://www.ijtehadat.com/subjects/alkomos (13).html

طبعا عندما رأى النصارى والقساسوة والكهنة على وجه الخصوص عدم وجود نتائج مرضية في التنصير وفشل كبير
وفشل ذريع في الحروب الصليبية والاستعمارية والتدميرية
لجأوا إلى الحرب الفكرية الذي نجحوا ونقول نجحوا بها وللأسف في إضلال المسلمين عن عظم دينهم الإسلامي
فشوهوا صورة الإسلام بنظرهم
وهذا طبعا شيء الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا به فسبحان الله ....

" عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَتَتَّبِعُنَّ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ ، فَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ ، وَبَاعًا بِبَاعٍ ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهُ " ، قَالُوا : مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ : " فَمَنْ إِلا هُمْ " .


دين الحق يا أيها القسيس سيظهره الله على الدين كله ولو كره الكافرون
هذا وعد الله
و اليوم نحن لكم بالمرصاد وسنواجه ونكافح كل شبهاتكم الضعيفة ونرمي لكم بحقائق ثابتة من كتابكم ...

وتذكر صديقي القسيس : الحق يعلو ولا يعلى عليه .. معتقدك للأسف ضعيف جدا لا يقف للحظات أمام عظمة الإسلام ( دين الله ) ...
=============

جزاك الله خيرا أخي الحبيب على نسفك لهذه الشبهة