ثم يقولون هذا من عند الله !

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ثم يقولون هذا من عند الله !

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: ثم يقولون هذا من عند الله !

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    162
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-04-2014
    على الساعة
    04:17 PM

    افتراضي ثم يقولون هذا من عند الله !

    ثم يقولون هذا من عند الله !

    بحث تفصيلي للرد على القمص / يوحنا فوزي بشاي في كتابه ( الكتاب المقدس هو الكتاب الإلهي الصحيح ويستحيل تحريفه )



    مقدمة

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا , من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم .
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران102.
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }النساء1.
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً *يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }الأحزاب70-71 .
    أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
    ثم أما بعد
    فإن الإسلام العظيم لما ضمن للمخالفين حرية البحث , كان ذلك مقترنًا بما يعرف عند الباحثين بـ"الأمانة العلمية" , فالباحث المنصف الذي يريد الخير للناس يجب أن يتصف بأمانة البحث , والصدق مع النفس , وأن يكون صورة مشرفة لما يدين به ويعتقد , وأن يتجرد من تحزبه لمعتقده من أجل الإقرار بالحق , ولو كان ذلك على حساب ما يدين به , فالحق أحق أن يتبع , فإذا رأيت الباحث يحيد عن الحق , ويحرف في أدلته من أجل إثبات صحة ما يروج له , فاعلم أنه صاحب قضية خاسرة !
    فمنذ وقت مضى كنت قد اطلعتُ على كتاب بعنوان ( الكتاب المقدس هو الكتاب الإلهي الصحيح ويستحيل تحريفه ) إعداد القمص / يوحنا فوزي بشاي , ولما أكرمنا الله واطلعنا على هذا الكتاب , وجدنا العجب العجاب , ولقد تسألت في نفسي بعد مطالعتي لكتاب القمص : ما مدى مصداقية رجل دين خان الأمانة العلمية في النقل والبيان ؟!
    قال تعالى : {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79. من تدبر أسباب نزول هذه الآية علم حقيقة أهل الكتاب من أن الأصل فيهم خيانة الأمانة العلمية إلا من هدى الله سبحانه وتعالى ورحم , فلقد قاموا بهذه الخيانة وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم , فكيف في زماننا نحن ؟!
    لقد كانت صفة الرسول صلى الله عليه وسلم في كتبهم فغيروا صفته صلى الله عليه وسلم ، إذ كان للأحبار والعلماء رئاسة ومكاسب فخافوا إن بينوا صفته صلى الله عليه وسلم أن تذهب مكاسبهم ورئاستهم فغيروا صفته , ولما كانت هذه الحادثة أعظم خيانة للأمانة العلمية نزلت الآية ! ( أسباب النزول للسيوطي ص 24- 25 ) .
    ولا تزال كلمات حبر الأمة عبد الله بن عباس رضى الله عنهما تتحقق وتتأكد بإثباتات واضحة جلية لتبين للباحث المنصف خيانة أهل الكتاب للأمانة العلمية إلا من رحم الله تبارك وتعالى , فلقد قال رحمه الله : ( يا معشر المسلمين كيف تسألون أهل الكتاب في شيء وكتاب الله الذى أنزله على نبيه – صلى الله عليه وسلم - أحدث أخبار الله ؟! تقرءونه غضًا لم يشب ولقد حدثكم الله تعالى أن أهل الكتاب قد بدلوا كتاب الله وغيروه وكتبوا بأيديهم الكتاب وقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلاً ) ( أخرجه البخاري في " كتاب الشهادات " برقم 2488 وتفرد به ) .
    يالها من كلمات قيمة , صادرة من بحر العلوم وحبر الأمة وترجمان القرآن , الذي تربى على يد من ربى البشرية كلها صلى الله عليه وسلم ، كيف لا والنبي صلى الله عليه وسلم هو الذى دعا له وقال : " اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل " أي تأويل القرآن الكريم . ( أخرجه أحمد في " مسند بني هاشم " برقم 2274 , والبخاري في " كتاب العلم " برقم 73 ولفظه " اللهم علمه الكتاب " , ومسلم في باب " فضائل الصحابة " برقم 4526 , والترمذي في باب " المناقب " برقم 3759 ولفظه " اللهم علمه الحكمة " ) .
    بل وحتى في كلام نبينا صلى الله عليه وسلم نجد الترياق المبين للرد على المستشرقين الحاقدين ومن تبعهم من الغاوين إلى يوم الدين ، وبيان خيانتهم للأمانة العلمية في النقل والبيان , فهاهم قد ذهبوا يومًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قائلين له : يا محمد – صلى الله عليه و سلم - ألست تزعم أنك على ملة إبراهيم ودينه وتؤمن بما عندنا ؟ , فقال صلى الله عليه وسلم : بلى ولكنكم أحدثتم وجحدتم بما فيها وكتمتم ما أمرتم أن تبينوه للناس , فقالوا : فإنا نأخذ بما فى أيدينا فإنا على الهدى والحق ، فأنزل الله تبارك وتعالى : {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }المائدة 68 . ( أسباب النزول للسيوطي ص 169وسيأتي تخريجه ) .
    وقال تعالى : {وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ }المائدة14.
    أي ومن الذين ادعوا لأنفسهم بأنهم نصارى متابعون للمسيح بن مريم عليه السلام وليسوا كذلك أخذنا عليهم العهود والمواثيق على متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ومناصرته ومؤازرته واقتفاء أثره وعلى الإيمان بكل نبي يرسله الله تعالى إلى أهل الأرض ففعلوا كما فعل اليهود ، خالفوا المواثيق ونقضوا العهود ولهذا قال الله تعالى : ( فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) أي فألقينا بينهم العداوة والبغضاء لبعضهم بعضاً ولا يزالون كذلك إلى قيام الساعة ، ولذلك طوائف النصارى على إختلاف أجناسهم لا يزالون متباغضين متعادين يكفر بعضهم بعضاً ، ويلعن بعضهم بعضاً . ثم قال تعالى : ( وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ) وهذا تهديد ووعيد أكيد للنصارى على ما ارتكبوه من الكذب على الله ورسوله وما نسبوه إلى الرب عز وجل وتعالى وتقدس عن قولهم علواً كبيراً من جعلهم له صاحبة وولداً تعالى الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد . ( تفسير ابن كثير 3/ 41 ) .
    وقوله تعالى : ( إِنَّا نَصَارَى ) أي الذين ادعوا أنهم نصارى ولم يعملوا بما أُمروا به وجعلوا ذلك الهول والتحريف للكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم . ( تفسير القرطبي 3 / 78 ) .
    فهذا بيان القرآن المجيد في شأن الذين خانوا أمانة النقل العلمي من أهل الكتاب إلى يوم الدين .
    والقرآن الكريم لا يتحزب ولا يظلم , بل يقر بالحق وينصف في القول , ويشهد للصادق في بحثه عن الحق , قال تعالى : {وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}آل عمران 110. أي لو أمن أهل الكتاب وأقروا بالحق لكان الإيمان خيرًا لهم , فمنهم المنصف الصادق في بحثه كعبد الله بن سلام رضي الله عنه وأصحابه الذين لم يكتموا ما عندهم من العلم , ووضعوه محل الدراسة المنصفة , فقادهم ذلك إلى مرضاة الله وسعادة الدنيا والأخرة , لكن البشر بطبيعتهم مختلفين ولا يزالون , فمنهم المنصف , ومنهم المتحزب المنكِر , ولهذا قال تعالى: (وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) ! ( تفسير الجلالين ص 81 بتصرف ) .
    ولقد ظللت أفكر كثيرًا في أولئك الذين يتلصصون آيات من القرآن الكريم ويحرفون تأويلها لكي يثبتوا صحة عقائدهم التي أثبتت الفطرة السليمة بطلانها !
    وهذا بالفعل ما قام به رجل الدين الذي نحن بصدد الرد على كتابه , القمص / يوحنا فوزي !
    ونقول للقمص وأمثاله : هل تعمى أبصاركم عن هذه الآيات الصريحة :
    قال تعالى : {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ * لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المائدة72-73 .
    وقال تعالى : {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَاللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ }آل عمران98.
    وقال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ }البينة6.
    فـ{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }آل عمران71 ؟!
    قد يكون القاريء الكريم إلى هذه اللحظة لا يعلم ما أرمي إليه , ولكن بمجرد الإطلاع على أجزاء يسيرة من البحث سوف يعرف ما أرمي إليه !
    وسوف نبين ذلك بجلاء في هذا الرد الذي أعددته دفاعًا عن كتاب الله عز وجل القرآن الكريم ، وعن نبينا وقدوتنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وإن كنت والله لست أهلاً لهذا الشرف العظيم ، فما أنا من المخلصين ولا من العلماء الراسخين بل أحسب نفسي من المتمسلمين .
    ودافعي في هذا البحث دعوة القمص / يوحنا فوزي في مقدمة كتابه حين قال في ص 2 : ( ويتضمن كتابنا هذا شواهد كثيرة من الكتاب المقدس والقرآن الكريم , ليطمئن المسيحيون ويصدق المسلمون , وليكون شاهد صدق ودليل محبة في حوار هاديء يهدف للوصول إلى الحقيقة الإلهية التي تنير الطريق للجميع ) , ولهذا رأيت أن أشارك القمص هذا الحوار الهاديء , فالمسلمون طرف هام في هذه القضية , لذا يجب أن نعرض وجهة نظرنا وأدلتنا ليكون القاريء الباحث على دراية تامة بشتى جوانب الموضوع .
    وقد هدفتُ من كتابة هذا البحث إلى عدة أهداف منها :
    أولاً : بيان موقف القرآن والسنة وإجماع الأمة ( مصادر التشريع الإسلامي ) من أسفار اليهود والنصارى التي بين أيدينا اليوم .
    ثانيًا : بيان الأدلة القاطعة من كتب القوم على وقوع التحريف في أسفارهم .
    ثالثًا : الإسهام في كشف القناع الزائف لدعاة التنصير الذين يعتمدون في دعوتهم على تأويل بعض آيات القرآن الكريم والتي لا يخلوا منها كتاب تنصيري تحدث عن صحة أسفارهم .
    رابعًا : الإسهام في بيان حقيقة أدلة النصارى على صحة الكتاب المقدس والتي تتضمن إستدلالهم بالمخطوطات , وأسئلتهم التي لا تخلوا من كتاب تحدث عن مصداقية الكتاب المقدس عندهم , ألا وهى : متى وأين وكيف ولماذا حدث التحريف ؟ ومن الذي قام به ؟!
    خامسًا : بيان أن القرآن الكريم لا يمكن أن يكون مقتبس من أسفار اليهود والنصارى .
    سادسًا : بيان أن مؤامرة تشكيك المسلم البسيط في دينه جارية على قدم وساق كما خطط لها المنصرون منذ مئات السنين عن طريق المؤلفات الصغيرة والشبهات الحقيرة والأساليب الوضيعة .
    سابعًا : بيان أن القواعد التي ينطلق منها أعداء الإسلام قديمًا وحديثًا في الكيد لها واحدة فشبهات القدماء هى نفسها شبهات المعاصرين , وصدق الله العظيم إذ يقول : { كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }البقرة118. وقال عز وجل : {أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ }الذاريات53.
    ثامنًا : بيان أن أهل السنة والجماعة هى الفرقة الوحيدة التي قطعت دابر حركات التنصير , فأفسدت خطط المنصرين , وأحبطت أعمال المحرفين : {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الأنعام45 .
    تاسعًا : فساد منهج القساوسة والمستشرقين في دراستهم للإسلام , مهما حاولوا إدعاء المنهجية العلمية التي يزعمونها , وسبب ذلك عدم تخلصهم من العصبية والعداء للإسلام وأهله .
    و قد قسمت البحث إلى مقدمة وخمسة أبواب :
    أما المقدمة فقد ضمنتها : سبب إختيار الموضوع , وأهميته , وخطة البحث ومنهج البحث فيه .
    أما الأبواب فهى :
    الباب الأول : دحض الأدلة ورد الشبهات , وفيه ثلاثة فصول :
    الفصل الأول : دحض أدلتهم التي يستدلون بها من كتابهم المقدس على صحته .
    الفصل الثاني : في تحريفهم لآيات القرآن الكريم التي تحدثت عن التوراة والإنجيل .
    الفصل الثالث : رد اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على المنصرين .
    الباب الثاني : في الرد على دعواهم ( إستحالة تحريف الكتاب المقدس ! ) , وفيه تمهيد وثلاثة فصول:
    التمهيد : الإعجاز اللفظي والمعنوي للقرآن الكريم في إثبات وقوع التحريف اللفظي والمعنوي في الكتاب المقدس .
    الفصل الأول : الإجابة على أسئلتهم وإستفسارتهم (متى وأين وكيف ولماذا حدث التحريف ؟ ومن الذي قام به ؟ ) .
    الفصل الثاني : بيان أنه لا سند لأسفار الكتاب المقدس على الإطلاق , وفيه تمهيد وثلاثة مباحث :
    تمهيد : الشروط التي يجب توافرها لأجل أن يكون الكتاب سماويًا .
    المبحث الأول : سند العهد القديم .
    المبحث الثاني : سند العهد الجديد .
    المبحث الثالث : مخطوطات الكتاب المقدس .
    الفصل الثالث : بيان أن متن أسفار الكتاب المقدس لا يمكن أن يمثل وحي الله للبشرية , وفيه خمسة مباحث :
    المبحث الأول : إثبات وقوع التحريف في متن الكتاب المقدس بالأدلة القاطعة .
    المبحث الثاني : في وصف الرب والأنبياء .
    المبحث الثالث : في بيان بعض المتناقضات والتضاربات والأساطير ومخالفة متن الكتاب المقدس للحقائق العلمية .
    المبحث الرابع : في بيان عنصرية متن الكتاب المقدس .
    المبحث الخامس : في بيان الأدب الجنسي الفاضح في متن الكتاب المقدس .
    الباب الثالث : في دعواهم أن القرآن الكريم مقتبس من أسفارهم والرد عليهم , وفيه فصلين :
    الفصل الأول : ما معنى أن القرآن الكريم مصدق لما بين يديه من الكتب السابقة ؟
    الفصل الثاني : إقتباس أم حجة وبرهان ؟!
    الباب الرابع : في بيان معنى النسخ ووقوعه في أسفار السابقين .
    الباب الخامس : وفيه ثلاثة فصول :
    الفصل الأول : إذاعة حقائق عن الكتاب المقدس .
    الفصل الثاني : تدليس أهل الكتاب وتحريفهم لأقوال الرازي .
    الفصل الثالث : إجماع السلف والخلف على وقوع التحريف اللفظي والمعنوي في أسفار أهل الكتاب.
    هذا وقد وضعت العديد من الوثائق المصورة لمن أراد التأكد من صحة الأدلة وذلك في الفصل الأول من الباب الخامس والذي سميته : " إذاعة حقائق عن الكتاب المقدس " . فالله أسأل أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم , وأن يكون منارة للحائرين , وهداية للسائلين , وأن يكون هذا العمل حجة لي لا علي يوم الدين .

    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    4,507
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-05-2016
    على الساعة
    01:33 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك أخينا الحبيب أبو عبيدة
    وأسجل متابعتي لهذا البحث القيم
    التعديل الأخير تم بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية ; 29-05-2006 الساعة 01:16 PM
    لا يتم الرد على الرسائل الخاصة المرسلة على هذا الحساب.

    أسئلكم الدعاء وأرجو ان يسامحني الجميع
    وجزاكم الله خيرا


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    162
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-04-2014
    على الساعة
    04:17 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    162
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-04-2014
    على الساعة
    04:17 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    162
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-04-2014
    على الساعة
    04:17 PM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    162
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-04-2014
    على الساعة
    04:17 PM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    162
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-04-2014
    على الساعة
    04:17 PM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    162
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-04-2014
    على الساعة
    04:17 PM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    162
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-04-2014
    على الساعة
    04:17 PM

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    162
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-04-2014
    على الساعة
    04:17 PM

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

ثم يقولون هذا من عند الله !

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ثم يقولون هذا من عند الله ! ( 2-2-3 )
    بواسطة أبو عبيده في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 03-09-2014, 05:52 PM
  2. ثم يقولون هذا من عند الله! ( 2-2-2 )
    بواسطة أبو عبيده في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-10-2006, 12:17 PM
  3. ثم يقولون هذا من عند الله ! ( 2-2-1)
    بواسطة أبو عبيده في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-09-2006, 01:56 AM
  4. ثم يقولون هذا من عند الله ! ( 1-3 )
    بواسطة أبو عبيده في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-08-2006, 12:06 PM
  5. ثم يقولون هذا من عند الله ( 1-2 ) !
    بواسطة أبو عبيده في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-08-2006, 10:48 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ثم يقولون هذا من عند الله !

ثم يقولون هذا من عند الله !