بسم الله الرحمن الرحيم

القصة العجيبة والماساويه أن يكون عالمنا العربي والإسلامي في ذيل قائمه الدول العالمية وقاع الدنيا من الناحية الاقتصادية مع التخلف والجهل والبطالة .
رغم توافر كل الثروات والإمكانيات التي تحتم عكس ذالك.
الأموال الطائله والأراضي والطاقات البشرية بلا حدود والمياه وأشعه الشمس والعقول الجبارة والمراكز العلمية والبحثية و و و.....الخ ماذا ينقصنا إذن
علي المستوي الاستراتيجي ربما الضغوطات الغربية ومخططاتها البعيدة المدى تضغط علي الحكومات الاسلاميه بعدم تمويل ودعم البحوث العلمية وبراءات الاختراع - والخاصة بتنمية وتطوير الزراعة والصناعة ودفع عجله الإنتاج - ميزانيه دوله غربيه واحده اكبر من ميزانيات الدول الاسلاميه مجتمعه - وأيضا الضغط لتحويل تلك البحوث إلي وجبه شهيه للفئران وبحجه العطف علي الحيوان.
والهدف واضح لكل ذي عقل وهو تحويلنا إلي قطعان من المجتمعات الاستهلاكية ولتصريف منتجاتهم وقبض أثمانها وتشغيل أولادهم وهم يحرصون كل الحرص علي استمرار ذالك وإتباع سياسة تقديم السمكة ومنع السنا ره وحتى نبقي دائما في الاحتياج إليهم . مع إغراقنا بما لذ وطاب من السلع الاستهلاكية والترفيهية والتافهة والسفيهة وإمدادنا بأحدث خطوط الأزياء والموضة ولسنه 2007 وليحقق كبار التجار لدينا أرباح طائلة ومن حيث لايدروا فهم يساعدوا الغرب في تحقيق أهدافهم والمساهمة في تدمير آمتهم وبلا قصد ولكن الأموال قد أعمتهم
وإما خطوط الإنتاج الحديثة فعليها حظر والهوة سحيقة
*وأما المستوي الفردي رغم توافر كل أطراف العملية الانتاجيه وبكل قوه إلا أن فقد الثقة حال دون اللقاء والإنتاج وبسبب ضعف الإيمان وقله اليقين بالرزق وانتشار النصب والاحتيال والغش والخداع .
***وفي هذه الأيام الاخيره من الليالي العشر من ذي الحجة ومن خير أيام طلعت عليها الشمس والتي العمل الصالح فيها يعدل الجهاد في سبيل الله أو يزيد
وصوم اليوم الواحد يعدل سنه ويوم عرفه كفاره لسنتين .ومن منطلق خيريه الامه والتي تعتمد علي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ودعوه بحسن الخاتمة وعمل نافع نقابل به خالقنا عز وجل
وأيضا من منطلق خير الناس انفعهم للناس ندعو إلي
إنشاء جمعيه اقتصاديه خيريه باسم النهضة أو التنمية الاقتصادية أو .. وبغرض العمل علي دفع عجله الإنتاج وكطرف محايد بطريقه غير مسبوقة والمساهمة في قيام نهضة اقتصاديه شامله
وذالك بتحقيق الأهداف الاتيه
*العمل علي ربط الأطراف الانتاجيه وبث روح الثقة المفقودة – مال + مشروع + علماء .
وتسليط الأضواء الكاشفة للشفافية والمصداقية
وتقديم النصيحة والإرشاد وتكوين قائمه بيضاء لآهل الثقة من رجال الأعمال والمشروعات
وتوفير القائمة السوداء لآهل الغش والاحتيال
والرد علي كل الاستفسارات.
استغلال واستثمار الثروات الهائلة في العالم العربي والإسلامي*
فمثلا المملكة المغربية تتمتع بميزة نسبيه كبيره في مجال المشروعات الزراعية والحيوانية والدا جنه وما يترتب عليها من صناعات وذالك لتوافر حوالي أربعين 40 مليون فدان – 17 مليون هكتار فلاحي نصفها غابات والباقي زراعات معظمها بالمطر مع توافر الأيدي العاملة وهذه المشروعات لاتحتاج إلي تكنولوجيا معقده يصعب الحصول عليها أو أموال طائلة مع الموقع الجغرافي الفريد والتحامها مع اكبر الأسواق الاستهلاكية في العالم مع أمكانيه اختيار المنتجات التي يمكنها غزو السوق الأوربي --- والربط بينها وبين
المراكز البحثية والعلمية في مصر مثلا وما لديهم من دراسات --- وربطهم مع أصحاب الأموال والذين إذا علموا أمكانيه إعطائهم أراضي مجانية وبعقود ملكيه مسجله وحدوي علي احدث ماوصل إليه العلم الحديث ومن حيث انتهي الآخرون مع ضمان حرية كاملة لحركه أموالهم فليس أمامهم إلا تحقيق الإرباح الطائله فلم يكن يسعهم الاالمسارعه ودون تردد .
وهكذا لباقي الدول يتم اختيار المميزات النسبية والمشاريع القومية والناجحة
*الاتفاق علي ميثاق شرف يلتزم به كبار التجار
الاستيراد لكل ماهر مفيد ونافع للناس والمجتمع ولكل مايخدم العملية الانتاجيه وليبتعدوا عن كل السلع السفيهة والاستهلاكية وليتقوا ربهم و أمتهم الجريحة وألا يزيدوها جراحا فوق جراح
تزكيه وتنقيه المشروعات من المحق واللعن والحرب وطوال العمر*
والجميع يعلم أن الله تعالي احل البيع وحرم الربا
وان درهم ربا اشد عند الله من 36 جريمة زنا والتي تستوجب المحق والسحق
والأعظم فأذنوا بحرب من الله ورسوله
ولو بعد حين كيف ينجح المشروع ويفلح صاحبه ويفلت من عقاب الدنيا والاخره وعموما هذا تصور عام واقتراح قابل للنقاش والحوار وبغرض الوصول إلي اقصر الطرق لإنقاذ امتنا ولتحقيق اعلي النتائج والله تعالي الموفق والمستعان والسلام عليكم