كروية الأرض

في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن أحد من البشر يعرف شيئاً عن كروية الأرض أو لم يكن ذلك قد وصل إلى علم أحد .. وهنا يأتي القرآن ويقول :


وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا


ويلاحظ دقة تعبير القرآن في ألفاظه .. لقد أختار اللفظ الوحيد المناسب للعصر الذي نزل فيه والعصور القادمة .. فكلمة ((مَدَدْنَاهَا)) تعطي المعنى للاثنين معاً .

فعندما يقول { وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا } (ق7) أي بسطناها لأن المد هو البسط ولقد فهم أن هذه حقيقة قرآنية حتى إنه بعد أن خرج الإنسان خارج الغلاف الجوي للأرض ورأها كروية .. فإن هذا الرجل يرفض تصديق العلم .. ويقول : لا .......... الأرض مبسوطة هكذا قال القرآن .. وكل ما عدا ذلك كفر ، نقول له :

إنك أخطأت في فهم الحقيقة القرآنية .. وإن الدليل الذي أتيت به لا يخدم ما تدعيه .. بل هو ضد ما تدعيه .

فالآرض إن كانت مبسوطة لا تخرج عن أشياء .. إما مربعة .. وإما مثلثة .. وإما مستطيلة .. وإما متوازية .. وإما شبه منحرف .. وإما شكل مختلف الأضلاع .. وبإختصار أترك لك أن تتصور أي وضع للأرض غير وضع الكرة .. أو شكل الكرة .

يتبع :-
.