وحي من الرحمان أم وحي من الشيطان ... وجهل الرهبان ج 16

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

وحي من الرحمان أم وحي من الشيطان ... وجهل الرهبان ج 16

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: وحي من الرحمان أم وحي من الشيطان ... وجهل الرهبان ج 16

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي وحي من الرحمان أم وحي من الشيطان ... وجهل الرهبان ج 16

    ننتقل الآن إلى الصفحة السادسة عشر والتي يطلق عليها :


    مبعث محمد



    اقتباس
    مبعث محمد

    1) لا يذكر القران لمحمد اتصالا بملاك الوحي سوى مرة واحدة ، على نزلتين ، في رؤيا غار حراء ، كما يصف ذلك في هذه الرباعيات : وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى . النجم 1-18.

    انها رؤيا واقعية ، لا مراء فيها . لكنها رؤيا (بالفؤاد) أي روحية ، لا رؤية حسية : في النزلة الأولى ( أوحى الى عبده ما أوحى ) ؛ وفي الثانية : (رأى من آيات ربه الكبرى) . فالنص لا يكشف عن موضوع الوحي والتنزيل .

    2) لكنه في سورة ( الشورى ) يكشف لنا عن موضوع الرؤيا وهدفها : لله ثلاث طرق في وحيه ، اختار لمحمد إحداها ، بل أدناها: ( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ) . الشورى 51 –5.

    الله يكلم الناس إما بالوحي المباشر ، كما جرى لعيسى بحسب القران ، او من وراء حجاب ، وهي طريقة موسى الكليم ، او يرسل رسولا فيوحي بالواساطة .

    وكان نصيب محمد في رؤيا غار حراء ان أرسل الله اليه (روحا من أمرنا) ، أي روحا من عالم الأمر فهو مخلوق ، لا (روح منه) تعالى .

    فماذا أوحى إلى عبده ؟ بنص القران القاطع ، أوحى إليه الايمان بالكتاب لان الكتاب ، والايمان به ، هو النور الذي يهدي به من يشاء من عباده .

    والايمان بالكتاب هو الصراط المستقيم ، صراط الله . قرأنا (لتُهدي)، وهي اصح من (لتَهدي) لانسجامها مع السياق الذي يذكر هداية محمد الى الايمان بالكتاب .

    وهذا ما يصرح به في السورة عينها : ( وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمْ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ . الشورى 15.

    فمبعث الوحي هو الايمان بالكتاب ، والدعوة له بين العرب .

    3) هذا هو القران الذي نزل عليه في غار حراء كما يردد: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ( القدر 1) ،
    ( فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ : إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ؛ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ، أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا ، إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ). الدخان 1-5 .

    ففي تلك الليلة المباركة ، التي فيها يفرق كل أمر كيم ، جاءه الأمر من عند الله بالرسالة ، للايمان بالكتاب ، فالقران الذي آتيه هو أمر الايمان بالكتاب والدعوة به واليه بين العرب.

    وليلة القدر ، تلك الليلة المباركة ، كانت في ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) . البقرة 185.

    ففي ليلة من شهر رمضان ابلغه ملاك الله (الأمر) بالايمان والدعوة بالكتاب .

    هذا هو القران هدى للناس ؛ فهو ( بينات من الهدى والفرقان ): وتعبير (الهدى) في اصطلاحه كناية عن الكتاب ؛ وتعبير (الفرقان) تفصيل له . فهو يؤمر ان ينقل للعرب الكتاب وفرقانه المتواتر ، بتشريعه لهم دين موسى وعيسى دينا واحدا (الشورى 13).
    4) هذا ما يسميه (القران) . وما القران العربي الا خبر متواتر لهذا (القران) .

    انه خبر عنه ، لان (القران) موجود قبل محمد ، وهو قران الكتاب، في (لمثل ، الذي يشهد به النصارى من بني إسرائيل) الأحقاف 10 .
    فهذا هو الأمر الذي تلقاه في غار حراء : (وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ، وان اتلوا القران . النمل 91-92.
    فالمسلمون موجودون قبل محمد ، وهو يؤمر بالانضمام إليهم ، وتلاوة القران معهم.
    هذا ما يشهد به مطلع السورة الثالثة، في تاريخ النزول : (يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمْ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا. المزمل 1-5
    لم ينزل من القران العربي سوى عشر آيات ، هن مطلع سورتي (العلق) و(القلم) ! فما هو القران الذي يؤمر بترتيله هزيعا من الليل ، كعادة رهبان النصارى؟ التعبير معرف على العلمية، فلا يصح ان يكون القران العربي الذي لم ينزل بعد. انه قران الكتاب ، الذي يتلوه مع المسلمين الذين انضم اليهم . النمل 91-92.
    فدرس الكتاب معهم : ( وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ . الأنعام 105. فهو لا يرد مقالتهم ، بل يبين الغاية من الدرس : انها بيان الكتاب للعرب . وأخذ القران العربي ( يعلمهم الكتاب والحكمة) أي التوراة والإنجيل (البقرة 129 ؛ ال عمران 164؛ الجمعة2) .
    هذا هو الوحي الذي ينذرهم به : ( قل : إنما أنذركم بالوحي ) الأنبياء 45 أي الوحي المعهود في الكتاب ، بحسب تصريحه: (بلاغا من الله ورسالاته) الجن 23. فبلاغ الله هو في (رسالاته) السابقة .
    6) ان القران تنزيل رب العالمين ، لانه في زبر الأولين : ( وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ) من النصارى الذين يستشهد بهم . الشعؤاء 193-197 .

    ان القران (تفصيل الكتاب) يونس 37 أي تعريبه بحسب اصطلاحه.

    لذلك ان هذا ( القران ) لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .الأعلى 18-19.

    وجاءت بينته في القران العربي : ( وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى) في القران . طه 133.

    فالقران (تفصيل الكتاب ) ، لأنه (مثله) عند بني إسرائيل النصارى : (وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ ) الأحقاف 10. فمثله عندهم بناء على مصدره في الكتاب الإمام : (وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا). الأحقاف 12 ، فليس فيه من فارق مع (مثله) سوى اللسان العربي.
    7) وهكذا يتضح لنا مبعث النبوة . كان أمر من الله ، بواسطة ملاك في رؤيا غار حراء ، لأجل (تفصيل الكتاب) بلسان عربي مبين ، به (بعلمهم الكتاب والحكمة ) أي التوراة والإنجيل ( بقرة 129؛ ال عمران 164 ؛ الجمعة 2 ).

    فالقران العربي تنزيل ، لأنه (تفصيل وتصديق) التنزيل الكتابي؛ على مثال (المثل) الذي عندهم .

    هذا معنى قوله المتواتر : ( وأوحي ألي هذا القران لأنذركم به ) الأنعام 19.

    ونبوة محمد قائمة على (تفصيل الكتاب) لكي (يعلمهم الكتاب والحكمة ) أي التوراة والإنجيل . وتلك رسالته.
    .

    نبدأ بالرد على هذا الكلام بقول : بسم الله الرحمن الرحيم.
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 20-05-2006 الساعة 01:05 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    مبعث محمد

    1) لا يذكر القران لمحمد اتصالا بملاك الوحي سوى مرة واحدة
    {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا}
    (النساء163)

    {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ}
    (يوسف3)

    {كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِيَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ....}
    (الرعد30)

    {وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ .... }
    (فاطر31)

    {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ }
    (الشورى7)

    {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } (الشورى52)

    { تَبَارَكَ ٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً }
    (الفرقان1)

    {قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ }
    (البقرة97)

    { وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ {26/192} نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ {26/193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ {26/194} بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ {26/195}...}
    (الشعراء)

    { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ } (يوسف3)
    {مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ..}
    (طه2)

    {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا }
    (الإنسان23)


    كيف يكلم الله انبيائه ورسله ؟
    .
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=7911
    .


    اقتباس
    2) وكان نصيب محمد في رؤيا غار حراء ان أرسل الله اليه (روحا من أمرنا) ، أي روحا من عالم الأمر فهو مخلوق ، لا (روح منه) تعالى .
    عندما أعطى الله روح منه فكان نصيب آدم عليه السلام هو النصيب الأكبر

    فقال تعالى : {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ (29) ..}
    [الحجر]

    ولكن عندما يرسل الله روح منه فهذا من أختصاص عباده المؤمنين بما فيهم عبده ورسوله عيسى ابن مريم عليه السلام .

    {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
    (المجادلة22)

    { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }
    (النساء171)
    [النساء]

    اقتباس
    3) هذا هو القران الذي نزل عليه في غار حراء كما يردد: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ( القدر 1) ،
    ( فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ : إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ؛ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ، أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا ، إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ). الدخان 1-5 .

    ففي تلك الليلة المباركة ، التي فيها يفرق كل أمر حكيم ، جاءه الأمر من عند الله بالرسالة ، للايمان بالكتاب ، فالقران الذي آتيه هو أمر الايمان بالكتاب والدعوة به واليه بين العرب.

    وليلة القدر ، تلك الليلة المباركة ، كانت في ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) . البقرة 185.

    ففي ليلة من شهر رمضان ابلغه ملاك الله (الأمر) بالايمان والدعوة بالكتاب .

    هذا هو القران هدى للناس ؛ فهو ( بينات من الهدى والفرقان ): وتعبير (الهدى) في اصطلاحه كناية عن الكتاب ؛ وتعبير (الفرقان) تفصيل له . فهو يؤمر ان ينقل للعرب الكتاب وفرقانه المتواتر ، بتشريعه لهم دين موسى وعيسى دينا واحدا (الشورى 13).
    شكراً على التوضيح / فكل الديانات السماوية واحدة لأنها تدعو لعبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد .

    ولكن كل كتاب نزل لزمن مًعين ولوقت مًعين بتشريع مُعين .. ولكن القرآن جاء لكل زمان ومكان فكانت تشريعاته أكثر وضوحاً لأنها ستستمر ليوم الدين .

    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    فلننظر التناقض الذي جاء بالبند الرابع ... مكروا ومكر الله والله خير الماكرين

    اقتباس
    لم ينزل من القران العربي سوى عشر آيات ، هن مطلع سورتي (العلق) و(القلم) !
    ولكنه قال في بداية البند الرابع :

    اقتباس
    فهذا هو الأمر الذي تلقاه في غار حراء : (وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ، وان اتلوا القران . النمل 91-92.
    فكيف لم ينزل على رسول الله سوى عشر آيات ، هن مطلع سورتي (العلق) و(القلم) ثم يكشف لنا أن الرسول تلقى سورة النمل ؟

    فإن كنت كذوباً فكن ذكوراً

    ويقول :

    اقتباس
    هذا ما يسميه (القران) . وما القران العربي الا خبر متواتر لهذا (القران) .

    انه خبر عنه ، لان (القران) موجود قبل محمد ، وهو قران الكتاب، في (لمثل ، الذي يشهد به النصارى من بني إسرائيل) الأحقاف 10 .
    وأصل الآية بسورة الأحقاف ثتبت أن الذي شهد ببشارة رسول الله في كتب الله السماوية آمن به وأسلم لله (فَآمَنَ).


    وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ

    فلماذا اخفيتم كلمة (فَآمَنَ) ؟ أهو خوف ام رعب من كشف الحقيقة.


    اقتباس
    وأخذ القران العربي ( يعلمهم الكتاب والحكمة) أي التوراة والإنجيل (البقرة 129 ؛ ال عمران 164؛ الجمعة2) .
    كل الكتب السماوية هدى ونور ... ولكن أين هم التوراة والإنجيل ؟

    وإن أعتبرنا أن كلامك صحيح فهل الرسول كان يُعلم العرب أن يسوع أمر هوشع بأن يتزوج بعاهرة ؟ أليس يسوع هو الله وهو رب العهد القديم كما تدعوا ؟ .

    واللهِ لو كانت هذه الحقيقة لكانت نهاية الإسلام قبل بدايته .

    ولو كان كلامك صحيح لأعترض ورقة ابن نوفل وغيره من النصارى واليهود وكشفوا للعرب أنه الرسول ما هو إلا نبي كاذب ولكن الحق ظهر بإيمان وإسلام ورقة ابن نوفل وغيره من النصارى واليهود كما أوضحت سابقاً .

    هذا هو حالكم

    سورة المائدة 68
    قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ



    اقتباس
    وجاءت بينته في القران العربي : ( وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى) في القران . طه 133.
    (وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى "133")

    (لولا) هنا فتعني: هلا، للحث والطلب

    {لولا يأتينا بآية من ربه .. "133"}
    (سورة طه)

    كما في:

    {ولولا إذا دخلت جنتك قلت ما شاء الله .. "39"}
    (سورة الكهف)

    فكأن القرآن لا يعجبهم، مع أنهم أمة بلاغة وبيان، وأمة فصاحة وكلام، والقرآن يخجلهم لفصاحته وبلاغته، فأي آية تريدونها بعد هذا القرآن؟

    {وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه .. "133"}
    (سورة طه)

    كدليل صدق على بلاغه عن الله كالمعجزات الحسية التي حدثت لمن قبله من الرسل، كما قال تعالى:

    {وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا "90" أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا "91" أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا "92" أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا "93"}
    (سورة الإسراء)

    إذن: فالآيات من الله لا دخل لي فيها ولا اختارها، وهاهو القرآن بين أيديكم يخبركم بما كان في الأمم السابقة:

    {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "43"}
    (سورة النحل)

    وقال تعالى:

    {قد أفلح من تزكى "14" وذكر اسم ربه فصلى "15" بل تؤثرون الحياة الدنيا "16" والآخرة خير وأبقى "17" إن هذا لفي الصحف الأولى "18" صحف إبراهيم وموسى "19" }
    (سورة الأعلى)

    وقال تعالى:

    {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوحٍ .. "163"}
    (سورة النساء)

    لذلك يقول تعالى بعدها:

    {أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى "133"}
    (سورة طه)

    فالقرآن جاء جامعاً ومهيمناً على الكتب السابقة، وفيه ذكر لكل ما حدث فيها من معجزات حسية، وهل شاهد هؤلاء معجزة عيسى عليه السلام في إبراء الأكمه والأبرص؟ هل شاهدوا عصا موسى أو ناقة صالح؟

    لقد عرفوا هذه المعجزات عندما حكاها لهم القرآن، فصارت خبراً من الأخبار، وليست مرأىً، والمعجزة الحسية تقع مرة واحدة، من رآها آمن بها، ومن لم يرها فهي بالنسبة له خبر، ولولا أن القرآن حكاها ما صدقها أحد منهم.

    لكن هؤلاء يريدون معجزة حسية تصاحب رسالة محمد العامة للزمان والمكان، ولو كانت معجزة محمد حسية لكانت لمن شاهدها فقط، والحق سبحانه يريدها معجزة دائمة لامتداد الزمان والمكان، فمن آمن بمحمد نقول له: هذه هي معجزته الدائمة الباقية إلى أن تقوم الساعة.

    لذلك، كان القرآن معجزة لكل القرون، ولو أفنى القرآن معجزته مرة واحدة للمعاصرين له فحسب لاستقبلته القرون الآتية بلا إعجاز، لكن شاءت إرادة الله أن يكون إعجازا القرآن سراً مطموراً فيه، وكل قرن يكتشف من أسراره على قدر التفاتهم إليه وتأملهم فيه، وهكذا تظل الرسالة محروسة .

    وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ


    اقتباس
    فالقران (تفصيل الكتاب ) ، لأنه (مثله) عند بني إسرائيل النصارى : (وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ ) الأحقاف 10. فمثله عندهم بناء على مصدره في الكتاب الإمام : (وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا). الأحقاف 12 ، فليس فيه من فارق مع (مثله) سوى اللسان العربي.
    فلماذا لم تؤمنوا به كما آمن من شهد من بني اسرائيل ؟

    وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ

    ويكفينا منكم الاعتراف بأنه كتاب سماوي من عند الله .

    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    وهكذا يتضح لنا مبعث النبوة . كان أمر من الله ، بواسطة ملاك في رؤيا غار حراء ، لأجل (تفصيل الكتاب) بلسان عربي مبين ، به (بعلمهم الكتاب والحكمة ) أي التوراة والإنجيل ( بقرة 129؛ ال عمران 164 ؛ الجمعة 2 ).
    فالقران العربي تنزيل ، لأنه (تفصيل وتصديق) التنزيل الكتابي؛ على مثال (المثل) الذي عندهم .
    هذا معنى قوله المتواتر : ( وأوحي ألي هذا القران لأنذركم به ) الأنعام 19.
    ونبوة محمد قائمة على (تفصيل الكتاب) لكي (يعلمهم الكتاب والحكمة ) أي التوراة والإنجيل . وتلك رسالته.

    البقرة 129
    (ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم "129")


    دعاء إبراهيم عليه السلام الله سبحانه وتعالى ليتم نعمته على ذريته ويزيد رحمته على عباده .. بأن يرسل لهم رسولا يبلغهم منهج السماء حتى لا تحدث فترة ظلام في الأرض تنتشر فيها المعصية والفساد والكفر ويبعد الناس فيها الأصنام كما حدث قبل إبراهيم. كلمة "رسولا منهم" ترد على اليهود الذين أحزنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم من العرب، وأن الرسالة كان يجب أن تكون فيهم .. ونحن نقول لهم أن جدنا وجدكم إبراهيم وأنتم من ذرية يعقوب بن اسحق ومحمد صلى الله عليه وسلم من ذرية إسماعيل بن إبراهيم وأخ لإسحاق .. ولا حجة لما تدعونه من أن الله فضلكم واختاركم على سائر الشعوب .. إنما أراد الحق سبحانه وتعالى أن يسلب منكم النبوة لأنكم ظلمتم في الأرض وعهد الله لا يناله الظالمون.

    أراد الحق تبارك وتعالى أن يقول لهم أن هذا النبي من نسل إبراهيم وأنه ينتمي إلي إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام. وقوله تعالى: "يتلو عليهم آياتك" .. أي آيات القرآن الكريم.

    وقوله تعالى: "ويعلمهم الكتاب والحكمة" .. يجب أن نعرف أن هناك فرقا بين التلاوة وبين التعليم. فالتلاوة هي أن تقرأ القرآن، أما التعليم فهو أن تعرف معناها وما جاءت به لتطبقه وتعرف من أين جاءت .. وإذا كان الكتاب هو القرآن الكريم فإن الحكمة هي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي قال الحق سبحانه وتعالى فيها في خطابه لزوجات النبي:

    {واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة}
    (من الآية 34 سورة الأحزاب)
    الشعراوي



    وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ


    اقتباس
    فالقران العربي تنزيل ، لأنه (تفصيل وتصديق) التنزيل الكتابي؛ على مثال (المثل) الذي عندهم .

    ياسيدي نشكركم جزيل الشكر على هذه الأعترافات المتكررة بأن القرآن كتاب من عند الرحمان وليس من عند الشيطان .

    اقتباس
    هذا معنى قوله المتواتر : ( وأوحي ألي هذا القران لأنذركم به ) الأنعام 19.
    ونبوة محمد قائمة على (تفصيل الكتاب) لكي (يعلمهم الكتاب والحكمة ) أي التوراة والإنجيل . وتلك رسالته.

    كالعادة : حالة من الخوف والرعب من ذكر آيات القرآن بالكامل ، فنجد بسورة الأنعام أن الله كشف تحريف أهل الكتاب من اليهود والنصارى لبشارة الرسول بالتوراة والإنجيل بقوله :


    قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ - الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
    لأنعام 19-20]

    ما هو معنى كلمة (( وَمَن بَلَغَ )) أن لأنذركم به (المعاصرين له) وأنذر كل من بلغه القرآن من البشر جميعاً .

    أعتقد الآن الرؤية واضحة .. أعترافات بالجملة منكم بصحة القرآن وأنه كتاب سماوي مثل التوراة والإنجيل وصدق البشارة برسول الله ، وأنكم تعرفونه كما تعرفون أبناءكم وآمن من شهد من بني اسرائيل


    .
    وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 23-05-2006 الساعة 12:10 AM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

وحي من الرحمان أم وحي من الشيطان ... وجهل الرهبان ج 16

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. وحي من الرحمان أم وحي من الشيطان ... وجهل الرهبان ج 15
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 24-05-2006, 06:13 PM
  2. وحي من الرحمان أم وحي من الشيطان ... وجهل الرهبان ج 14
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 19-05-2006, 01:13 AM
  3. وحي من الرحمان أم وحي من الشيطان ... وجهل الرهبان ج 13
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 19-05-2006, 01:12 AM
  4. وحي من الرحمان أم وحي من الشيطان ... وجهل الرهبان ج 3
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 14-05-2006, 06:21 PM
  5. وحي من الرحمان أم وحي من الشيطان ... وجهل الرهبان ج 2
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 14-05-2006, 12:35 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

وحي من الرحمان أم وحي من الشيطان ... وجهل الرهبان ج 16

وحي من الرحمان أم وحي من الشيطان ... وجهل الرهبان ج 16