كان الأسلام فى السنوات الماضيه مغلقا فى كل دوله بينما الآن بعد أن انفتح العالم وتبادل الناس المعلومات ظهر الأسلام عالميا
ورسول الله مرسل للناس كافة ونتج عن وجود إختلافات فى التقاليد بين
كل دوله وأخرى ضروره تنقيه الأسلام من تقاليد الدول
ومثل على ذلك
دوله تعتبر الحفاظ على منزل أثرى بأن هذا شرك مع العلم بأنه لاتوجد أى علاقه بين منزل بالشرك نشرت صحيفة الرياض في عددها الصادر في 21/10/1412هـ مقالاً بقلم : س . د تحت عنوان : ( ترميم بيت الشيخ محمد بن عبد الوهاب بحريملاء ) وذكر أن الإدارة العامة للآثار والمتاحف أولت أهتماماً بالغاً بمنزل مجدد الدعوة السلفية الشيخ : محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في حي غيلان بحريملاء حيث تمت صيانته وأعيد ترميمه بمادة طينية تشبه مادة البناء الأصلية ... إلى أن قال : وتم تعيين حارس خاص لهذا البيت .. الخ .

وقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية على المقال المذكور ورأت أن هذا العمل لا يجوز ، وأنه وسيلة للغلو في الشيخ محمد رحمه الله وأشباهه من علماء الحق والتبرك بآثارهم والشرك بهم ، ورأت أن الواجب هدمه وجعل مكانه توسعة للطريق سداً لذرائع الشرك والغلو

وهناك مقاله تتكلم فى ضروره توحيد المعايير فى الأسلام العالمى
الذى يتعامل به كل الشعوب
نحو فهم صحيح للدين عالميا
عالمية الأسلام:
"فى السابق ننظر للدين من منظار محلى يغلب عليه العادات والتقاليد والعرف والآن إبتدأ الأختلاط بين الشعوب المسلمه
والأسلام دين عالمى وليس لشعب واحد ولكن حيث كان كل شعب فى مكان بعيد والصله سابقا كانت محدوده بين الشعوب فكانت متباعده ولكن الآن نتيجه للتطور فى وسائل الأتصال مما أدى الى تقارب الشعوب حيث بدأ التنازع وكل يريد أن يفرض تقاليده على الآخرين فحدثت التناقضات فى التقاليد بين كل شعب مما يتطلب إظهار تعاليم الأسلام الصحيحة" التى تتجاوز المحليه وتحدد معالم العالميه وهو أمر لم يعالجه أحد سابقا ويحتاج الى عنايه من المتخصصين

الأسلام :
هو دين الله أرسل الله به محمدا للناس كافه وهو شهاده ان لا إلاه الا الله وأن محمدا خاتم الأنبياء والمرسلين والصلاة والصوم والزكاة والحج لمن استطاع والأيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واتباع الشريعه التى هى الوصايا العشر وقراءة القرآن ومحبه رسول الله وآل بيته وعمل الخير والأمتناع عن الشر وحسن معامله الناس وعدم التعدى عليهم
وأن تحب للمسلم ماتحبه لنفسك وان تعامله كأخ وان تكون جزأ من المسلمين وتتبع الشورى وتنفذ رأى الغالبيه وتحافظ على نظافتك وتطهرك وتحسن عباده الله بالصلاة فى أوقاتها وبالتسبيح والذكر وقرآءة القرآن أما فى حياتك اليوميه فلك الحريه المطلقه فى كل الأمور تأخذ حقوقك ولاتعتدى على غيرك وتعامل الناس بأدب واخلاق وكل شىء مباح لأن إعاقة التصرفات تتسبب فى التأخر ولايعقل بأن الدين يسبب التأخر فالمنع لايجوز لأنه رأى إنسان يضر بالأمة ويخالف تعاليم الخالق لأنه لم يأمر بها طالما ليس فيه إعتداء على الغير أو أخذ حقوق الآخرين وهذا هو الأساس والقرآن الكريم قد حدد المحرمات وحدد العقاب عند تركها كما أن هذه المحرمات حددها الله سابقا فى التوراة بإسم الوصايا العشر وبعد ذلك كل ما لم يذكره القرآن من محرمات مباح ولاينبغى تحريم شىء لم يذكر فى القرآن مثل الموسيقى والرسم والتصوير والتماثيل وغير ذلك فهناك فرق بين "الصنم" والتمثال فالصنم هو إلاه يعبدونه وهذا شرك قد عمل بنيه عبادته اى تماثيل الآلهة وله مواصفات خاصة تؤهله لذلك والنيه ليعبده الناس وإنما الأمور بالنيات ومما هوجدير بالذكر أن بعض الناس يسيطرون بفكرهم الخاطىء لحرمان الأمه من وسائل التسجيل والتى مهمتها الأرتقاء والحضاره وينبغى أن لايمنع من لايفهم الدين الناس من أن يرتقوا ويتحضروا ويتهمون ذلك فى الدين فوسائل التسجيل للمعلومات إما بالصوت كالمسجلات الصوتيه أو بالصوره كالتصوير الفوتوغرافى والذى يستعمل فى بطاقات الهويه ولاغنى عنه أو بالتمثال لمحاكاة شكل معينتسجيلا للحضارة بطريقه مجسمه أو كزينه والقرآن يوضح بأن كل ذلك مسموح

يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (سـبأ:13
وهناك من الناس من يفرضون رأيهم بالأكراه مثلا يفرضون هدم منزل لأن بقاؤه شرك بالله !!! هؤلاء يتدخلون فى حريه الآخرين باسم الدين وليس لهم الحق فى هذا
لحديث رقم:
1606- أما بعد، فما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله؟ ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل، وإن كان مائة شرط. قضاء الله أحق، وشرط الله أوثق، وإنما الولاء لمن أعتق
متفق عليه [البخاري ومسلم] والأربعة [أبو داود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه] عن عائشة
تصحيح السيوطي: صحيح
وجاء الأسلام من رسول أمى لذلك كانت العلاقه في الدين لاتتطلب وصى بعلم يفرض آراؤه بل هى علاقة بين الله والعبد مباشرة وكان الأسلام فى أوله ليس به من يتسلط على الناس بآرائه وأى شىء خلقه الله دائما ذو وجهين خير وشر والأنسان ولاينبغى تحريم اى شىء خلقه الله ما لم يحرمه الله فى القرآن الكريم والأنسان يختار بين الوجهين ويحاسبه الله على أخطائه هذا من وجهة نظر عالميه حيث يتمسك الأنسان بمواهبه ولايجوز حرمانه منها وكل شىء لم يحرمه القرآن مباح فى حدود عدم الأضرار بالآخرين لايحق لأى أحد أن يحرم شيئا لم يحرمه كتاب الله وينبغى عدم وضع قيود على أى تصرف للناس طالما لم يرد ذلك فى القرآن
فالموسيقى خاصيه تريح الأنسان ولذلك تستخدم فى العلاج لبعض مرضى الأعصاب كما هى موهبه يعطيها الله لبعض عبيدهوالا فما معنى أن الله خلق السمع ومابه من التلافيف لتمييز الطيب من الخبيث ولماذا خلق الله الطيور وهم يعزفون ألحانا ملائكيه والله قد ذكر فى القرآن بأستهجان الأصوات الرديئة بقوله إن أنكر الأصوات فلايصح حرمانهم من مواهب خلقها الله فيهم وهم لايتعدون على الناس بل يعطونهم نتاج هذه الموهبه فيتساوى ذلك مع موهبه الشعر أو موهبه النثر أما الوجه الآخر السىء فلايحاسب به المجتهد
أما الحجاب فهو مسأله خاصه بالمرأة كزى التى لها الحريه فى استخدامهه أو رفضه ويحاسبها الله ففى المسيحيه عندما تترهبن المرأة ترتدى الحجاب كما ان الزواج لايزيد عن واحده و حسب القرآن أباحه فى حالات خاصه مثل اليتامى والمسلم مهمته بعد العبادة هى العمل بالأنتاج مما يحقق قوة الأسلام وعزته

الأيمان:
هو التقرب لله ورسوله بالمحبة والأخلاص والعمل ويمكن تقريب المفهوم باعتبار أن الأنسان عبارة عن وعاء
يمتلىء بالنور وبه ثقوب تفرغ النور والناتج ستغير كل وقت بارتفاع المستوى او انخفاضه
فكل انسان يحرص على عدم تفريغ ما حصل عليه وبذلك فهذا الأناء يمتلأ بسبب الصلاة والذكر والتسبيح والصلاة على النبى والعمل الصالح والصدقات أما الثقوب التى تفرغ النور فهى عمل الشر ومخالفات الشريعه وإيذاء الناس وفحش اللسان وتعدى الجوارح لذلك فالأيمان يحتاج الى جهد متواصل وعمل ونتيجه وأهم ما فى الموضوع بأن المعيار هو محبه الله ورسوله
والمؤمن هو جند الله فى الأرض هو نموذج صالح للأنسان الجيد الذى إرتقى الى الملائكيه حيث التعامل مع الملائكة بعد أن كان تائها فى الحيوانيه تتغلب عليه شهوات نفسه والنفس أمارة بالسوء وهو يسارع بتلبيتها كالحيوان بتنفيذ المعاصى

منهج المسلم أو المؤمن :
هو الذى يمثل الأنسانيه بجميع قيمها وصفاتها الحسنه هو شخصيه حسنه محبه لله ورسوله يقيم الصلاة ويصوم ويزكى ويعمل الخير ويميط الأذى ذو قلب رحيم وفكر متقد يتفكر فى الكون وكل ما خلق الله هو نايغه فى علوم الكون بأفرعها وله أبحاث فى كل المجالات ونظريات وهو يعمل لخدمه الأنسانيه ووضع أسس ونظام الحياة له مظهر حسن ونظافه عاليه وأخلاق مبهره يعمل فى صمت ويبدى الأدب ويفشى السلام حسن السيره يخشى الله فى كل من أعماله أمينا صادقا بارا ويحترم الناس ويعمل بالأخلاق وبالمثل العليا

أما طرق الأيمان فهو إجتهاد بالعمل بالشريعه والعبادة والمحبه والتقوى للوصول الى أعلى الدرجات
http://www.aslein.net/showthread.php...newpost&t=3879