هل فعلا الرسول صلى الله عليه وسلم يمص لسان الحسن والحسين شهوه.

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل فعلا الرسول صلى الله عليه وسلم يمص لسان الحسن والحسين شهوه.

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 16 من 16

الموضوع: هل فعلا الرسول صلى الله عليه وسلم يمص لسان الحسن والحسين شهوه.

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    12
    آخر نشاط
    13-12-2006
    على الساعة
    04:03 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مشكور أخي علي توضيح الحديث وإظهار معانية ومدي صحته من ضعفه

    ولكن أنا بصراحة متغاظة جدااااااااااا

    أنا سمعت حديث مرة مكتوب في كتاب البخاري ومسلم إن أحد الصحابة ذكر قصة عن الرسول إنه :salla-icon: كان بيمشي ويبصق في الأرض فكانت الناس بتجري وتتلهف وتلتقط بصاقة قبل وقوعه علي الأرض ويلحسوه أو يأكلوه .... أنا طبعا" مش فاكرة نص الحديث بالظبط لكن ده فعلا معني الحديث واضح وصريح ... وفعلا" اكد علي وجوده مفتي الديار المصرية.

    بصراحة أنا قرفت لما سمعت الكلام ده ولما سمعت إن الرسول بيعمل كده وقرفت أكتر من فعل الناس ........ فهل فعلا" رسولي الحبيب عليه الصلاة والسلام المعروف بطهره ونظافته وهوه نفسه عارف أن ممكن لو بصق علي الأرض ده نوع من أذيه البشر ... لأن ممكن حد يشوف البصاق ده ويكون مريض مثلا" بداء في معدته ويقرف ويتعب ويمرض .... وعارف كمان إن ممكن البصاق ده يخلي المسلم وهوه ماشي ومغتسل وثيابه نظيفة ورايح علي المسجد للصلاه فممكن وهوه ماشي يتزحلق من البصاق ده ويقع وملابسه تتسخ ويتنجس .........

    هل ممكن الرسول الكريم يعمل عمل قذر زي ده وهو يتحلي بمكارم الاخلاق؟؟؟؟؟

    طالما الأحاديث اللي زي دي ضعيفة ومشكوك في أمرها وهناك احاديث غريبة وخاطئة وهكذا
    ليه بقي اللي بيكتبوا الأحاديث دي سواء البخاري أو مسلم او حتي الإمام أحمد نفسه بيشركوا الأحاديث السخيفة دي مع الأحاديث الصحيحة عن رسولنا الكريم؟؟؟؟؟

    ليه بيدوا فرصة لأعداء الله ورسوله إنهم يتكلموا في حاجات زي دي ويجيبوا أحاديث لكبار علماء المسلمين والمفسرين تؤكد صحتها مع الشرح الوافي ........ حتي لو كان ده مجرد إجتهاد شخصي من العلماء والمفسرين دول؟؟؟؟؟

    وليه القائمين علي الفتوي في جميع الدول العربية الإسلامية مش بياخدوا خطوة جريئة وصارمة وحازمة لحذف تلك الأحاديث الحقيرة وأنا أسفة إني أقول عليها كده .... بس أنا بقول إنها حقيرة طالما بتشوه صورة القرأن أو الدين أو حتي رسول الله :salla-icon: ؟؟؟؟

    أنا بطالب المفتتين المسلمين بتهذيب الكتب دي سواء التفاسير أو الأحاديث التي تبلبل وتهز من ثقتنا كمسلمين في نبينا محمد عليه الصلاة والسلام اطهر خلق الله وتبرئته من الحاجات الغير محترمة اللي بنسمع إنه بيعملها وحاشا أن يفعل ذلك وهو حبيب الله ورسوله وقرة أعيننا.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    20
    آخر نشاط
    07-05-2008
    على الساعة
    02:11 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة good76
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مشكور أخي علي توضيح الحديث وإظهار معانية ومدي صحته من ضعفه
    ولكن أنا بصراحة متغاظة جدااااااااااا
    أنا سمعت حديث مرة مكتوب في كتاب البخاري ومسلم إن أحد الصحابة ذكر قصة عن الرسول إنه :salla-icon: كان بيمشي ويبصق في الأرض فكانت الناس بتجري وتتلهف وتلتقط بصاقة قبل وقوعه علي الأرض ويلحسوه أو يأكلوه .... أنا طبعا" مش فاكرة نص الحديث بالظبط لكن ده فعلا معني الحديث واضح وصريح ... وفعلا" اكد علي وجوده مفتي الديار المصرية.
    بصراحة أنا قرفت لما سمعت الكلام ده ولما سمعت إن الرسول بيعمل كده وقرفت أكتر من فعل الناس ........ فهل فعلا" رسولي الحبيب عليه الصلاة والسلام المعروف بطهره ونظافته وهوه نفسه عارف أن ممكن لو بصق علي الأرض ده نوع من أذيه البشر ... لأن ممكن حد يشوف البصاق ده ويكون مريض مثلا" بداء في معدته ويقرف ويتعب ويمرض .... وعارف كمان إن ممكن البصاق ده يخلي المسلم وهوه ماشي ومغتسل وثيابه نظيفة ورايح علي المسجد للصلاه فممكن وهوه ماشي يتزحلق من البصاق ده ويقع وملابسه تتسخ ويتنجس .........
    هل ممكن الرسول الكريم يعمل عمل قذر زي ده وهو يتحلي بمكارم الاخلاق؟؟؟؟؟
    طالما الأحاديث اللي زي دي ضعيفة ومشكوك في أمرها وهناك احاديث غريبة وخاطئة وهكذا
    ليه بقي اللي بيكتبوا الأحاديث دي سواء البخاري أو مسلم او حتي الإمام أحمد نفسه بيشركوا الأحاديث السخيفة دي مع الأحاديث الصحيحة عن رسولنا الكريم؟؟؟؟؟
    ليه بيدوا فرصة لأعداء الله ورسوله إنهم يتكلموا في حاجات زي دي ويجيبوا أحاديث لكبار علماء المسلمين والمفسرين تؤكد صحتها مع الشرح الوافي ........ حتي لو كان ده مجرد إجتهاد شخصي من العلماء والمفسرين دول؟؟؟؟؟
    وليه القائمين علي الفتوي في جميع الدول العربية الإسلامية مش بياخدوا خطوة جريئة وصارمة وحازمة لحذف تلك الأحاديث الحقيرة وأنا أسفة إني أقول عليها كده .... بس أنا بقول إنها حقيرة طالما بتشوه صورة القرأن أو الدين أو حتي رسول الله :salla-icon: ؟؟؟؟
    أنا بطالب المفتتين المسلمين بتهذيب الكتب دي سواء التفاسير أو الأحاديث التي تبلبل وتهز من ثقتنا كمسلمين في نبينا محمد عليه الصلاة والسلام اطهر خلق الله وتبرئته من الحاجات الغير محترمة اللي بنسمع إنه بيعملها وحاشا أن يفعل ذلك وهو حبيب الله ورسوله وقرة أعيننا.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ليس هناك أحاديث مشكوك فيها في صحيحي البخاري ومسلم .. صحيح البخاري ومسلم هما ثمرة اجتهاد علماء هذه الأمة المعصومة .. صحيحي البخاري ومسلم ليسا كتابين من تأليف رجلين .. هذان العالمان اللذان مكّن الله لهما في علم الحديث حتى أضحوا نبراسا يرشد العلماء بعدهم إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم .. ثقي يا أختى -هداك الله- أن علماء هذه الأمة المباركة .. لم يغفلوا عن هذه الأحاديث .. بل صدّقوا عليها وبصموا بأيديهم وأرجلهم على صحّتها حتى قال أبو نصر عبيدالله بن سعيد بن حاتم السجزي
    في مقدمة ابن الصلاح مع التقييد والإيضاح 38 - 39
    أجمع أهل العلم الفقهاء وغيرهم أن رجلا لو حلف بالطلاق أن جميع مافي كتاب البخاري مما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قد صح عنه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاله لاشك فيه أنه لا يحنث والمرأة بحالها في حبالته

    هؤلاء العلماء الأجّلّاء .. الذين طلبوا العلم بإخلاص وحب لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلّم .. حتى جاوز عدد العلماء الذين تتلمذ عليهم البخاري رحمه الله ألف عالم ... نعم ألف عالم
    واستحق لقب تلميذ الشيوخ وشيخ التلاميذ .. فقد دوّن لنا في صحيحه خلاصة علوم هذه الأمة ... وجاء علماؤنا من بعده وأشادوا بصحيحه وأجمعوا على صحة أحاديثه .. قال الإمام النووي رحمه الله
    اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان البخاري ومسلم وتلقتهما الأمة بالقبول . وكتاب البخاري أصحهما وأكثرهما فوائد ومعارف ظاهرة وغامضة . وقد صح أن مسلماً كان ممن يستفيد من البخاري ويعترف بأنه ليس له نظير في علم الحديث
    شرح النووي على صحيح مسلم 1/24

    وما عصم أحد البخاري رحمه الله .. فهو بشر يخطىء ويصيب .. ولا حتى تلميذه الإمام مسلم رحمه الله .. فكلاهما بشر .. ولكن
    قال الرسول صلى الله عليه وسلّم
    (( لا تجتمع أمتي على ضلالة ))
    فكيف نقول عما في البخاري ضلالة وقد أجمع علماء هذه الأمّة عليه؟؟
    .
    .
    .
    .

    ذو العقل يشقى في النعيم بعقله..... و أخو الجهالة بالشقاوة ينعم
    أنا لا أنكر وجود أحاديث تتعارض مع كلام الله تعالى
    ولا أنكر وجود آيات تتعارض مع آيات أيضا
    ولكن ....
    التعارض هذا في عقلي فقط .. وليس على أرض الواقع
    فمن أنا حتّى أحكم على هذا الحديث او هذه الآية؟؟؟
    هل جلست في حلقات العلم؟؟ على يد كم عالم تعلّمت؟؟
    أريدك أن تحكمي على نفسك .. بصدق
    من أنت حتى تتكلّمي في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم؟؟
    من أنت حتى تحكمي على فعلٍ .. فعله الرسول الكريم ؟؟؟
    وما أدراك يا شيختنا بالفعل القويم من الفعل الدميم؟؟
    لو رأيت رجلاً معفياً لحيته في هذا الزمان .. لقلت أنه جاهلٌ أو طفران
    ولو رجعت قليلا للخلف .. وسألت عمّن يحلقون لحاهم في ما مضى .. لسمعت العجب العجاب!!
    قال الإمام ابن عبد البر في التمهيد : " يحرم حلق اللحية ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال "
    فمن أنت حتّى تحكمي ؟؟!
    على أيّة حال ..
    .
    .
    .
    .
    والله وبالله وتالله
    والله على ما أقول شهيد
    لو أنني كنت في عهده صلى الله عليه وسلّم
    لتمنّيت أن أشرب من ريقه عليه الصلاة والسّلام
    هذا أنا العبد الفقير
    الغارق في الذنوب والمعاصي
    فما بالكم بأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلّم
    هؤلاء الصفوة .. خير الناس .. الذين اصطفاهم الله تعالى من سائر البشر حتّى يصحبوا خاتم النبيين .. وسيد المرسلين .. قائد الغر المحجّلين
    والله لا أشُك أنهم نصروا المصطفى عليه الصلاة والسّلام .. وأحبّوه حبّا لن نبلغه مهما فعلنا ..
    .
    .
    .
    .
    ورسالة إلى هؤلاء .. ضعاف الإيمان .. سفهاء الأحلام
    الذين يردّون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعقولهم العفنة
    من أنتم حتى تستدركوا على علماء الأمّة؟؟؟
    أم تريدون أن تنافقوا النصارى .. فتنكرون هذا .. وتُلقون ذاك
    هداكم الله .. لما يُحبّه ويرضاه

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    10:34 PM

    افتراضي

    طبعاً لا كلام بعد كلام أخي ابن قتيبة

    ولكن لا أجدك إلا تارة تدافعين عن زكريا بطرس الذي يسب ويشتم رسول الله

    رغم انك أقررت أنك لا تعرفينه !! هنا

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...8903#post48903

    فلما تدافعين عنه إذن !! وفي نفس الموضوع تدافعين عن الصهاينة الإسرائيليون ووصفهم بالكلاب وسبحان الله كأنك لا تعلمين ما يفعلون في فلسطين ليل نهار فإن كنت لا تعفرين زكريا بطرس فلا مشاحة في ذلك فليس كلنا يعرفه

    ولكن لا تعرفين ماذا يفعل الإسرائيليين والصهاينة من 1948 إلى الآن وتدافعين عنهم فهذا أمر عجيب !!

    ومع ذلك فلم نأمر أن نفتش عن قلوب الناس ونتعامل بالظاهر فأنت عندي مسلمة إلى أن يثبت العكس

    فيا أختي هداك الله هلا ذكرتى لنا أين القصة والواقعة في البخاري ومسلم ؟؟ واين فيهما بالضبط ذُكر بالضبط :

    اقتباس
    إنه كان يمشي ويبصق في الأرض
    والله المستعان
    التعديل الأخير تم بواسطة mahmoud000000 ; 16-06-2006 الساعة 09:18 AM

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    129
    آخر نشاط
    29-07-2020
    على الساعة
    05:35 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    موضوع أن الصحابة كانوا يتلقفون بصاق النبى صلى الله عليه وسلم لم أقرأ حديثه بعد ولكنى سمعته مرة من الشيخ أبى إسحاق الحوينى وكان قوله فى ذلك أن هذا حدث فقط وقت صلح الحديبية وفعل الصحابة أمام المشركين ما لم يكونوا يفعلونه أى أن الصحابة فعلوا ذلك فقط ليرسلوا رسالة للمشركين أنهم لن يتركوا النبى صلى الله عليه وسلم وفى أحدهم بقية حياة فلن يصل أحد إليه إلا على أجسادهم لذلك كانوا يتلقفون فضل وضوئه وبصاقه ولا يتركونه وحده ويظللون عليه من الشمس كل ذلك أمام وفود قريش التى جاءت لمحاولة الصلح والذى حدث أن تلك الوفود عادت لقريش وأبلغتها أنها لن تصل بسوء لرسول الله صلى الله عليه وسلم
    أى أن المسألة كان لها توجه سياسى ونفسى (من قبيل الحرب النفسية مع الأعداء)

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    10:34 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل غدير
    السلام عليكم ورحمة الله
    موضوع أن الصحابة كانوا يتلقفون بصاق النبى صلى الله عليه وسلم لم أقرأ حديثه بعد ولكنى سمعته مرة من الشيخ أبى إسحاق الحوينى وكان قوله فى ذلك أن هذا حدث فقط وقت صلح الحديبية وفعل الصحابة أمام المشركين ما لم يكونوا يفعلونه أى أن الصحابة فعلوا ذلك فقط ليرسلوا رسالة للمشركين أنهم لن يتركوا النبى صلى الله عليه وسلم وفى أحدهم بقية حياة فلن يصل أحد إليه إلا على أجسادهم لذلك كانوا يتلقفون فضل وضوئه وبصاقه ولا يتركونه وحده ويظللون عليه من الشمس كل ذلك أمام وفود قريش التى جاءت لمحاولة الصلح والذى حدث أن تلك الوفود عادت لقريش وأبلغتها أنها لن تصل بسوء لرسول الله صلى الله عليه وسلم
    أى أن المسألة كان لها توجه سياسى ونفسى (من قبيل الحرب النفسية مع الأعداء)

    آه هكذا تتضح الأمور

    طيب يا أخي جزاك الله على التوضيح بس ممكن رقم الحديث أو مكانه يعنى لو تكرمت عشان عمال بدور عليه مش عارف هوا فين

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    129
    آخر نشاط
    29-07-2020
    على الساعة
    05:35 PM

    افتراضي

    صحيح البخاري - (ج 9 / ص 256)
    2529 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ وَمَرْوَانَ يُصَدِّقُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدِيثَ صَاحِبِهِ قَالَا
    خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ بِالْغَمِيمِ فِي خَيْلٍ لِقُرَيْشٍ طَلِيعَةٌ فَخُذُوا ذَاتَ الْيَمِينِ فَوَاللَّهِ مَا شَعَرَ بِهِمْ خَالِدٌ حَتَّى إِذَا هُمْ بِقَتَرَةِ الْجَيْشِ فَانْطَلَقَ يَرْكُضُ نَذِيرًا لِقُرَيْشٍ وَسَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالثَّنِيَّةِ الَّتِي يُهْبَطُ عَلَيْهِمْ مِنْهَا بَرَكَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ فَقَالَ النَّاسُ حَلْ حَلْ فَأَلَحَّتْ فَقَالُوا خَلَأَتْ الْقَصْوَاءُ خَلَأَتْ الْقَصْوَاءُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا خَلَأَتْ الْقَصْوَاءُ وَمَا ذَاكَ لَهَا بِخُلُقٍ وَلَكِنْ حَبَسَهَا حَابِسُ الْفِيلِ ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا ثُمَّ زَجَرَهَا فَوَثَبَتْ قَالَ فَعَدَلَ عَنْهُمْ حَتَّى نَزَلَ بِأَقْصَى الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى ثَمَدٍ قَلِيلِ الْمَاءِ يَتَبَرَّضُهُ النَّاسُ تَبَرُّضًا فَلَمْ يُلَبِّثْهُ النَّاسُ حَتَّى نَزَحُوهُ وَشُكِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَطَشُ فَانْتَزَعَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ ثُمَّ أَمَرَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوهُ فِيهِ فَوَاللَّهِ مَا زَالَ يَجِيشُ لَهُمْ بِالرِّيِّ حَتَّى صَدَرُوا عَنْهُ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيُّ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ مِنْ خُزَاعَةَ وَكَانُوا عَيْبَةَ نُصْحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ تِهَامَةَ فَقَالَ إِنِّي تَرَكْتُ كَعْبَ بْنَ لُؤَيٍّ وَعَامِرَ بْنَ لُؤَيٍّ نَزَلُوا أَعْدَادَ مِيَاهِ الْحُدَيْبِيَةِ وَمَعَهُمْ الْعُوذُ الْمَطَافِيلُ وَهُمْ مُقَاتِلُوكَ وَصَادُّوكَ عَنْ الْبَيْتِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا لَمْ نَجِئْ لِقِتَالِ أَحَدٍ وَلَكِنَّا جِئْنَا مُعْتَمِرِينَ وَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ نَهِكَتْهُمْ الْحَرْبُ وَأَضَرَّتْ بِهِمْ فَإِنْ شَاءُوا مَادَدْتُهُمْ مُدَّةً وَيُخَلُّوا بَيْنِي وَبَيْنَ النَّاسِ فَإِنْ أَظْهَرْ فَإِنْ شَاءُوا أَنْ يَدْخُلُوا فِيمَا دَخَلَ فِيهِ النَّاسُ فَعَلُوا وَإِلَّا فَقَدْ جَمُّوا وَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأُقَاتِلَنَّهُمْ عَلَى أَمْرِي هَذَا حَتَّى تَنْفَرِدَ سَالِفَتِي وَلَيُنْفِذَنَّ اللَّهُ أَمْرَهُ فَقَالَ بُدَيْلٌ سَأُبَلِّغُهُمْ مَا تَقُولُ قَالَ فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى قُرَيْشًا قَالَ إِنَّا قَدْ جِئْنَاكُمْ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ وَسَمِعْنَاهُ يَقُولُ قَوْلًا فَإِنْ شِئْتُمْ أَنْ نَعْرِضَهُ عَلَيْكُمْ فَعَلْنَا فَقَالَ سُفَهَاؤُهُمْ لَا حَاجَةَ لَنَا أَنْ تُخْبِرَنَا عَنْهُ بِشَيْءٍ وَقَالَ ذَوُو الرَّأْيِ مِنْهُمْ هَاتِ مَا سَمِعْتَهُ يَقُولُ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا فَحَدَّثَهُمْ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ أَيْ قَوْمِ أَلَسْتُمْ بِالْوَالِدِ قَالُوا بَلَى قَالَ أَوَلَسْتُ بِالْوَلَدِ قَالُوا بَلَى قَالَ فَهَلْ تَتَّهِمُونِي قَالُوا لَا قَالَ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي اسْتَنْفَرْتُ أَهْلَ عُكَاظَ فَلَمَّا بَلَّحُوا عَلَيَّ جِئْتُكُمْ بِأَهْلِي وَوَلَدِي وَمَنْ أَطَاعَنِي قَالُوا بَلَى قَالَ فَإِنَّ هَذَا قَدْ عَرَضَ لَكُمْ خُطَّةَ رُشْدٍ اقْبَلُوهَا وَدَعُونِي آتِيهِ قَالُوا ائْتِهِ فَأَتَاهُ فَجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوًا مِنْ قَوْلِهِ لِبُدَيْلٍ فَقَالَ عُرْوَةُ عِنْدَ ذَلِكَ أَيْ مُحَمَّدُ أَرَأَيْتَ إِنْ اسْتَأْصَلْتَ أَمْرَ قَوْمِكَ هَلْ سَمِعْتَ بِأَحَدٍ مِنْ الْعَرَبِ اجْتَاحَ أَهْلَهُ قَبْلَكَ وَإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى فَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَرَى وُجُوهًا وَإِنِّي لَأَرَى أَوْشَابًا مِنْ النَّاسِ خَلِيقًا أَنْ يَفِرُّوا وَيَدَعُوكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ امْصُصْ بِبَظْرِ اللَّاتِ أَنَحْنُ نَفِرُّ عَنْهُ وَنَدَعُهُ فَقَالَ مَنْ ذَا قَالُوا أَبُو بَكْرٍ قَالَ أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا يَدٌ كَانَتْ لَكَ عِنْدِي لَمْ أَجْزِكَ بِهَا لَأَجَبْتُكَ قَالَ وَجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكُلَّمَا تَكَلَّمَ أَخَذَ بِلِحْيَتِهِ وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ السَّيْفُ وَعَلَيْهِ الْمِغْفَرُ فَكُلَّمَا أَهْوَى عُرْوَةُ بِيَدِهِ إِلَى لِحْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ يَدَهُ بِنَعْلِ السَّيْفِ وَقَالَ لَهُ أَخِّرْ يَدَكَ عَنْ لِحْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَفَعَ عُرْوَةُ رَأْسَهُ فَقَالَ مَنْ هَذَا قَالُوا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَقَالَ أَيْ غُدَرُ أَلَسْتُ أَسْعَى فِي غَدْرَتِكَ وَكَانَ الْمُغِيرَةُ صَحِبَ قَوْمًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَتَلَهُمْ وَأَخَذَ أَمْوَالَهُمْ ثُمَّ جَاءَ فَأَسْلَمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّا الْإِسْلَامَ فَأَقْبَلُ وَأَمَّا الْمَالَ فَلَسْتُ مِنْهُ فِي شَيْءٍ ثُمَّ إِنَّ عُرْوَةَ جَعَلَ يَرْمُقُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَيْنَيْهِ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا تَنَخَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ وَإِذَا أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ وَإِذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ وَإِذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ وَمَا يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ فَرَجَعَ عُرْوَةُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَيْ قَوْمِ وَاللَّهِ لَقَدْ وَفَدْتُ عَلَى الْمُلُوكِ وَوَفَدْتُ عَلَى قَيْصَرَ وَكِسْرَى وَالنَّجَاشِيِّ وَاللَّهِ إِنْ رَأَيْتُ مَلِكًا قَطُّ يُعَظِّمُهُ أَصْحَابُهُ مَا يُعَظِّمُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا وَاللَّهِ إِنْ تَنَخَّمَ نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ وَإِذَا أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ وَإِذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ وَإِذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ وَمَا يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ وَإِنَّهُ قَدْ عَرَضَ عَلَيْكُمْ خُطَّةَ رُشْدٍ فَاقْبَلُوهَا فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ دَعُونِي آتِيهِ فَقَالُوا ائْتِهِ فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا فُلَانٌ وَهُوَ مِنْ قَوْمٍ يُعَظِّمُونَ الْبُدْنَ فَابْعَثُوهَا لَهُ فَبُعِثَتْ لَهُ وَاسْتَقْبَلَهُ النَّاسُ يُلَبُّونَ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا يَنْبَغِي لِهَؤُلَاءِ أَنْ يُصَدُّوا عَنْ الْبَيْتِ فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ قَالَ رَأَيْتُ الْبُدْنَ قَدْ قُلِّدَتْ وَأُشْعِرَتْ فَمَا أَرَى أَنْ يُصَدُّوا عَنْ الْبَيْتِ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ مِكْرَزُ بْنُ حَفْصٍ فَقَالَ دَعُونِي آتِيهِ فَقَالُوا ائْتِهِ فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا مِكْرَزٌ وَهُوَ رَجُلٌ فَاجِرٌ فَجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَيْنَمَا هُوَ يُكَلِّمُهُ إِذْ جَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ مَعْمَرٌ فَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّهُ لَمَّا جَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ سَهُلَ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ قَالَ مَعْمَرٌ قَالَ الزُّهْرِيُّ فِي حَدِيثِهِ فَجَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فَقَالَ هَاتِ اكْتُبْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابًا فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَاتِبَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالَ سُهَيْلٌ أَمَّا الرَّحْمَنُ فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا هُوَ وَلَكِنْ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ كَمَا كُنْتَ تَكْتُبُ فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ وَاللَّهِ لَا نَكْتُبُهَا إِلَّا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ ثُمَّ قَالَ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ سُهَيْلٌ وَاللَّهِ لَوْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا صَدَدْنَاكَ عَنْ الْبَيْتِ وَلَا قَاتَلْنَاكَ وَلَكِنْ اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ إِنِّي لَرَسُولُ اللَّهِ وَإِنْ كَذَّبْتُمُونِي اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ لَا يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ تُخَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْبَيْتِ فَنَطُوفَ بِهِ فَقَالَ سُهَيْلٌ وَاللَّهِ لَا تَتَحَدَّثُ الْعَرَبُ أَنَّا أُخِذْنَا ضُغْطَةً وَلَكِنْ ذَلِكَ مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ فَكَتَبَ فَقَالَ سُهَيْلٌ وَعَلَى أَنَّهُ لَا يَأْتِيكَ مِنَّا رَجُلٌ وَإِنْ كَانَ عَلَى دِينِكَ إِلَّا رَدَدْتَهُ إِلَيْنَا قَالَ الْمُسْلِمُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ كَيْفَ يُرَدُّ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَقَدْ جَاءَ مُسْلِمًا فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو يَرْسُفُ فِي قُيُودِهِ وَقَدْ خَرَجَ مِنْ أَسْفَلِ مَكَّةَ حَتَّى رَمَى بِنَفْسِهِ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ سُهَيْلٌ هَذَا يَا مُحَمَّدُ أَوَّلُ مَا أُقَاضِيكَ عَلَيْهِ أَنْ تَرُدَّهُ إِلَيَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا لَمْ نَقْضِ الْكِتَابَ بَعْدُ قَالَ فَوَاللَّهِ إِذًا لَمْ أُصَالِحْكَ عَلَى شَيْءٍ أَبَدًا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَجِزْهُ لِي قَالَ مَا أَنَا بِمُجِيزِهِ لَكَ قَالَ بَلَى فَافْعَلْ قَالَ مَا أَنَا بِفَاعِلٍ قَالَ مِكْرَزٌ بَلْ قَدْ أَجَزْنَاهُ لَكَ قَالَ أَبُو جَنْدَلٍ أَيْ مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أُرَدُّ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَقَدْ جِئْتُ مُسْلِمًا أَلَا تَرَوْنَ مَا قَدْ لَقِيتُ وَكَانَ قَدْ عُذِّبَ عَذَابًا شَدِيدًا فِي اللَّهِ قَالَ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَأَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ أَلَسْتَ نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا قَالَ بَلَى قُلْتُ أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى الْبَاطِلِ قَالَ بَلَى قُلْتُ فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا قَالَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ وَلَسْتُ أَعْصِيهِ وَهُوَ نَاصِرِي قُلْتُ أَوَلَيْسَ كُنْتَ تُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي الْبَيْتَ فَنَطُوفُ بِهِ قَالَ بَلَى فَأَخْبَرْتُكَ أَنَّا نَأْتِيهِ الْعَامَ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ قَالَ فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَيْسَ هَذَا نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا قَالَ بَلَى قُلْتُ أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى الْبَاطِلِ قَالَ بَلَى قُلْتُ فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا قَالَ أَيُّهَا الرَّجُلُ إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ يَعْصِي رَبَّهُ وَهُوَ نَاصِرُهُ فَاسْتَمْسِكْ بِغَرْزِهِ فَوَاللَّهِ إِنَّهُ عَلَى الْحَقِّ قُلْتُ أَلَيْسَ كَانَ يُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي الْبَيْتَ وَنَطُوفُ بِهِ قَالَ بَلَى أَفَأَخْبَرَكَ أَنَّكَ تَأْتِيهِ الْعَامَ قُلْتُ لَا قَالَ فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ قَالَ الزُّهْرِيُّ قَالَ عُمَرُ فَعَمِلْتُ لِذَلِكَ أَعْمَالًا قَالَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَضِيَّةِ الْكِتَابِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا قَالَ فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَذَكَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنْ النَّاسِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَتُحِبُّ ذَلِكَ اخْرُجْ ثُمَّ لَا تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ نَحَرَ بُدْنَهُ وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَامُوا فَنَحَرُوا وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا حَتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا ثُمَّ جَاءَهُ نِسْوَةٌ مُؤْمِنَاتٌ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ حَتَّى بَلَغَ بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ }
    فَطَلَّقَ عُمَرُ يَوْمَئِذٍ امْرَأَتَيْنِ كَانَتَا لَهُ فِي الشِّرْكِ فَتَزَوَّجَ إِحْدَاهُمَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَالْأُخْرَى صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ ثُمَّ رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَجَاءَهُ أَبُو بَصِيرٍ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَهُوَ مُسْلِمٌ فَأَرْسَلُوا فِي طَلَبِهِ رَجُلَيْنِ فَقَالُوا الْعَهْدَ الَّذِي جَعَلْتَ لَنَا فَدَفَعَهُ إِلَى الرَّجُلَيْنِ فَخَرَجَا بِهِ حَتَّى بَلَغَا ذَا الْحُلَيْفَةِ فَنَزَلُوا يَأْكُلُونَ مِنْ تَمْرٍ لَهُمْ فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ لِأَحَدِ الرَّجُلَيْنِ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى سَيْفَكَ هَذَا يَا فُلَانُ جَيِّدًا فَاسْتَلَّهُ الْآخَرُ فَقَالَ أَجَلْ وَاللَّهِ إِنَّهُ لَجَيِّدٌ لَقَدْ جَرَّبْتُ بِهِ ثُمَّ جَرَّبْتُ فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْهِ فَأَمْكَنَهُ مِنْهُ فَضَرَبَهُ حَتَّى بَرَدَ وَفَرَّ الْآخَرُ حَتَّى أَتَى الْمَدِينَةَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ يَعْدُو فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَآهُ لَقَدْ رَأَى هَذَا ذُعْرًا فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُتِلَ وَاللَّهِ صَاحِبِي وَإِنِّي لَمَقْتُولٌ فَجَاءَ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ وَاللَّهِ أَوْفَى اللَّهُ ذِمَّتَكَ قَدْ رَدَدْتَنِي إِلَيْهِمْ ثُمَّ أَنْجَانِي اللَّهُ مِنْهُمْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيْلُ أُمِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ لَوْ كَانَ لَهُ أَحَدٌ فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ عَرَفَ أَنَّهُ سَيَرُدُّهُ إِلَيْهِمْ فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى سِيفَ الْبَحْرِ قَالَ وَيَنْفَلِتُ مِنْهُمْ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلٍ فَلَحِقَ بِأَبِي بَصِيرٍ فَجَعَلَ لَا يَخْرُجُ مِنْ قُرَيْشٍ رَجُلٌ قَدْ أَسْلَمَ إِلَّا لَحِقَ بِأَبِي بَصِيرٍ حَتَّى اجْتَمَعَتْ مِنْهُمْ عِصَابَةٌ فَوَاللَّهِ مَا يَسْمَعُونَ بِعِيرٍ خَرَجَتْ لِقُرَيْشٍ إِلَى الشَّأْمِ إِلَّا اعْتَرَضُوا لَهَا فَقَتَلُوهُمْ وَأَخَذُوا أَمْوَالَهُمْ فَأَرْسَلَتْ قُرَيْشٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُنَاشِدُهُ بِاللَّهِ وَالرَّحِمِ لَمَّا أَرْسَلَ فَمَنْ أَتَاهُ فَهُوَ آمِنٌ فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى
    { وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ حَتَّى بَلَغَ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ }
    وَكَانَتْ حَمِيَّتُهُمْ أَنَّهُمْ لَمْ يُقِرُّوا أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ وَلَمْ يُقِرُّوا بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَحَالُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْبَيْتِ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ
    { مَعَرَّةٌ }
    الْعُرُّ الْجَرَبُ
    { تَزَيَّلُوا }
    تَمَيَّزُوا وَحَمَيْتُ الْقَوْمَ مَنَعْتُهُمْ حِمَايَةً وَأَحْمَيْتُ الْحِمَى جَعَلْتُهُ حِمًى لَا يُدْخَلُ وَأَحْمَيْتُ الْحَدِيدَ وَأَحْمَيْتُ الرَّجُلَ إِذَا أَغْضَبْتَهُ إِحْمَاءً وَقَالَ عُقَيْلٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ عُرْوَةُ فَأَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَمْتَحِنُهُنَّ وَبَلَغْنَا أَنَّهُ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَرُدُّوا إِلَى الْمُشْرِكِينَ مَا أَنْفَقُوا عَلَى مَنْ هَاجَرَ مِنْ أَزْوَاجِهِمْ وَحَكَمَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ لَا يُمَسِّكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ أَنَّ عُمَرَ طَلَّقَ امْرَأَتَيْنِ قَرِيبَةَ بِنْتَ أَبِي أُمَيَّةَ وَابْنَةَ جَرْوَلٍ الْخُزَاعِيِّ فَتَزَوَّجَ قَرِيبَةَ مُعَاوِيَةُ وَتَزَوَّجَ الْأُخْرَى أَبُو جَهْمٍ فَلَمَّا أَبَى الْكُفَّارُ أَنْ يُقِرُّوا بِأَدَاءِ مَا أَنْفَقَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى
    { وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ }
    وَالْعَقْبُ مَا يُؤَدِّي الْمُسْلِمُونَ إِلَى مَنْ هَاجَرَتْ امْرَأَتُهُ مِنْ الْكُفَّارِ فَأَمَرَ أَنْ يُعْطَى مَنْ ذَهَبَ لَهُ زَوْجٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ مَا أَنْفَقَ مِنْ صَدَاقِ نِسَاءِ الْكُفَّارِ اللَّائِي هَاجَرْنَ وَمَا نَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا مِنْ الْمُهَاجِرَاتِ ارْتَدَّتْ بَعْدَ إِيمَانِهَا وَبَلَغَنَا أَنَّ أَبَا بَصِيرِ بْنَ أَسِيدٍ الثَّقَفِيَّ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا فِي الْمُدَّةِ فَكَتَبَ الْأَخْنَسُ بْنُ شَرِيقٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ أَبَا بَصِيرٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

هل فعلا الرسول صلى الله عليه وسلم يمص لسان الحسن والحسين شهوه.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرسول يمص لسان الحسن و شفته
    بواسطة mahmoud000000 في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 09-10-2010, 06:58 PM
  2. معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة احمد العربى في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 22-06-2009, 01:32 AM
  3. سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة البريق في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-03-2008, 03:54 AM
  4. الرد على : الرسول يمص لسان الحسن
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-08-2007, 12:11 PM
  5. مالذي ابكى الرسول صلى الله عليه وسلم حتى سقط مغشيا عليه ؟
    بواسطة I_MOKHABARAT_I في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-12-2005, 05:38 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل فعلا الرسول صلى الله عليه وسلم يمص لسان الحسن والحسين شهوه.

هل فعلا الرسول صلى الله عليه وسلم يمص لسان الحسن والحسين شهوه.