هل يخرج من الرسول صلى الله عليه وسلم ألفاظ اباحيه

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل يخرج من الرسول صلى الله عليه وسلم ألفاظ اباحيه

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: هل يخرج من الرسول صلى الله عليه وسلم ألفاظ اباحيه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    920
    آخر نشاط
    29-04-2009
    على الساعة
    12:36 AM

    افتراضي هل يخرج من الرسول صلى الله عليه وسلم ألفاظ اباحيه

    كثيرا ما يدندن النصارى حول هذا الموضوع ويتهمون الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه تخرج منه الفاظ اباحيه وانه يحلل الزنا ملبسين على معنى كلمة نكاح التي يحتجون به وما هي الا حجة عليهم وهذا واحد من الأمثله واسأل الله الأخلاص والقبول وان يفيدكم احبتي في الله.
    حدثنا ‏ ‏محمد بن يحيى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن سليمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن ميسرة ‏ ‏عن ‏ ‏طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
    ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لم نر للمتحابين مثل النكاح

    رواه ابن ماجه
    اولا :- بيان معنى كلمة نكاح التي يدندن عليها النصارى ويوهمون اتباعهم بأنها كلمة قبيحه
    وكأنها أقبح من زغزغوا ثدييهما ودغدغوا ترائب عذرتهما ... المذكور عندهم
    (راجع سفر حزقيال)واعتذر على ذكره لكن لبيان مدى حقدهم.
    النكاح في لسان العرب:-
    نكح: نكح فلان امرأه , ينكحها نكاحا , اذا تزوجها
    وقال الأعشي في نكح بمعنى تزوج :-
    ولا تقربن من جارة إن سرها ....عليك حرام فانكِّحن او تأبدا
    وأنكحه المرأه أي زوجه اياها . وأنكحها : زوجها والأسم النَّكح والنِّكح
    , وكان الرجل في الجاهليه يأتي الى الحي خاطبا فيقوم في ناديهم فيقول خطبٌ (أي جئت خاطبا) فيقال له نكحٌ (أي أنكحناك اياها) .
    ثانيا :- شرح الحديث :-
    سببه: أخرج أبو علي الحسن بن شاذان في مشيخته وابن النجار في تاريخ بغداد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبيّ فقال: يا رسول الله، عندنا يتيمة قد خطبها رجلان مُوسِرٌ وَمُعْسِرٌ، وهي تهوى المعسر ونحن نهوى الموسر، فقال رسول الله : «لَمْ يُرَ لِلْمُتَحَابّيْنِ مِثْلُ النِّكَاحِ».
    أي الزواج
    أي بمعني زوجوها لمن تحب.
    والحمد لله رب العالمين.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    920
    آخر نشاط
    29-04-2009
    على الساعة
    12:36 AM

    افتراضي

    والشبهه الثانيه ايضا هي من اكثر ما يدندن به اعداء الأسلام
    في هذا الحديث
    حدّثني عبدُ الله بن محمدٍ الجُعفيُّ حدَّثنا وَهبُ بن جَريرٍ حدَّثنا أبي قال سمعتُ يَعلى بن حَكيم عن عِكرمةَ عنِ ابن عباس رضيَ الله عنهما قال: «لما أتى ماعِزُ بن مالكٍ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: «لعلكَ قَبَّلتَ أو غَمَزْت أو نظرت؟ قال: لا يارسول الله، قال: أنكتها؟ ـ لا يكني ـ قال: فعندَ ذلك أمرَ برَجمهِ».الرد :-
    أنكتها :- أي فعلت بها
    والرسول صلى الله عليه وسلم هنا يعمل عمل القاضي فهذا أمر مألوف جدا في المحاكم مثلا ... وربما لا يتحرج منه ابدا
    وعند البحث عن كلمة يكني في لسان العرب نجد الأتي:
    كني :- الكنيه على ثلاث أوجه : احدها ان يكنى عن الشئ الذي يستفحش ذكره ( أعتقد انه واضح الأن مثل أنكتها أي فعلت بها ) والثاني ان يكنى الرجل باسم توقيرا وتعظيما ... والثالث ان يقوم مقام الأسم فيعرف صاحبها بها كما يعرف بأسمه.
    انتهى الرد بفضل الله.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    660
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-02-2020
    على الساعة
    04:03 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ********************

    إستكمالاً لموضوع الأخ الفيتورى باركه الله



    من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا


    مما لا شك فيه أن الإسلام قد حث على الحياء، بل قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه. رواه البخاري ومسلم، وكان صلى الله عليه وسلم يكني ولا يصرح في الأغلب من أحواله، ولكن قد يصرح أحياناً للمصلحة أو الحاجة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة: قال أهل العلم: يجوز التصريح باسم العورة للحاجة والمصلحة... كما في حديث أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا. انتهى، والحديث رواه أحمد والنسائي في الكبرى وصححه الألباني وحسنه الأرناؤوط.

    وقال في مجموع الفتاوى: ومعنى قوله (من تعزى بعزاء الجاهلية) يعنى يعتزى بعزواتهم وهي الانتساب إليهم في الدعوة مثل قوله يالقيس ياليمن ويالهلال ويالاسد فمن تعصب لأهل بلدته أو مذهبه أو طريقته أو قرابته أو لأصدقائه دون غيرهم كانت فيه شعبة من الجاهلية حتى يكون المؤمنون كما أمرهم الله تعالى معتصمين بحبله وكتابه وسنة رسوله فإن كتابهم واحد ودينهم واحد ونبيهم واحد وربهم إله واحد لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم واليه ترجعون". انتهى.

    وذكر ابن القيم الحكمة من ذكر هن الأب، فقال في زاد المعاد: ذكر هن الأب لمن تعزى بعزاء الجاهلية فيقال له: اعضض هن أبيك، وكان ذكر هن الأب ها هنا أحسن تذكيرا لهذا المتكبر بدعوى الجاهلية بالعضو الذي خرج منه، وهو هن أبيه، فلا ينبغي له أن يتعدى طوره. انتهى.

    وما هذا إلا لشدة تحريم التعصب للقوميات الجاهلية، قال الشنقيطي في أضواء البيان: فانظر كيف سمى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك النداء « عزاء الجاهلية » وأمر ان يقال للداعي به «اعضض على هن أبيك» أي فرجه، وأن يصرح له بذلك ولا يعبر عنه بالكناية. فهذا يدل على شدة قبح هذا النداء، وشدة بغض النبي صلى الله عليه وسلم له.... واعلم أن رؤساء الدعاة إلى نحو هذه القومية العربية: أبو جهل، وأبو لهب، والوليد بن المغيرة، ونظراؤهم من رؤساء الكفرة. وقد بين تعالى تعصبهم لقوميتهم في آيات كثيرة. كقوله: قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا {المائدة: 104}، وقوله: قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا {البقرة: 170}، وأمثال ذلك من الآيات .

    واعلم انه لا خلاف بين العلماء كما ذكرنا آنفا في منع النداء برابطة غير الإسلام. كالقوميات والعصبيات النسبية ، ولاسيما إذا كان النداء بالقومية يقصد من ورائه القضاء على رابطة الإسلام وإزالتها بالكلية. فإن النداء بها حينئذ معناه الحقيقي : أنه نداء إلى التخلي عن دين الإسلام ، ورفض الرابطة السماوية رفضا باتا ، على أن يعتاض من ذلك روابط عصبية قومية مدارها على أن هذا من العرب، وهذا منهم أيضا مثلا. فالعروبة لا يمكن أن تكون خلفا من الإسلام . واستبدالها به صفقة خاسرة، فهي كما قال الراجز:

    بدلـت بالجـمة رأسـا أزعـرا

    وبالثنايا الواضحات الدردرا

    كما اشترى المسلم إذ تنصرا....

    وقد بين الله جل وعلا في محكم كتابه : أن الحكمة في جعله بني آدم شعوبا وقبائل هي التعارف فيما بينهم . وليست هي أن يتعصب كل شعب على غيره ، وكل قبيلة على غيرها . قال جل وعلا: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ {الحجرات:13 } فاللام في قوله {لتعارفوا} لام التعليل، والأصل لتتعارفوا، وقد حذفت إحدى التاءين . فالتعارف هو العلة المشتملة على الحكمة لقوله: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا }" انتهى.

    ومع هذا كله فإن النبي صلى الله عليه وسلم كنى في هذا الحديث ولم يصرح، لأن كلمة هن نفسها كناية عن الفرج وليست تصريحا باسمه، فقد قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث:" والهن بالتخفيف والتشديد كناية عن الشيء لا تذكره باسمه".

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    920
    آخر نشاط
    29-04-2009
    على الساعة
    12:36 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا
    اختي اني ان شاء الله مستمر فاستمري.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    رجم ماعز بن مالك
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=5933
    .
    وآية الرجم مذكورة في القرآن .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    28
    آخر نشاط
    17-11-2006
    على الساعة
    08:20 AM

    افتراضي

    الحمد لله . والصلاة والسلام على رسول الله .

    رد الأخ/الفيتورى على شبهة { أنكتها } ليس صوابًا . فقد ذهب أخونا الكريم إلى أن ذلك كناية من الرسول صلى الله عليه وسلم ، واستشهد على ذلك بنقل من لسان العرب معقبًا عليه :
    اقتباس
    وعند البحث عن كلمة يكني في لسان العرب نجد الأتي: كني :- الكنيه على ثلاث أوجه : احدها ان يكنى عن الشئ الذي يستفحش ذكره ( أعتقد انه واضح الأن مثل أنكتها أي فعلت بها )
    والنبى عليه الصلاة والسلام لم يتلفظ بالكلمة من باب الكناية . وفى نفس الرواية : " قال: أنكتها؟ ـ لا يكني " فكيف يكون نص الرواية " لا يكنى " ثم نقول بل هى من باب الكناية ؟!. بالطبع لا يجوز .

    ولو جعلناها من باب الكناية لذهب حسنها !.

    فإن هذه اللفظة حسنة فى هذا الموضع بعينه . لأن النبى صلى الله عليه وسلم لم يقلها ليضحك أصحابه ، حاشاه وحاشاهم . ولم يقلها تفحشًا وإهمالاً ، حاشاه وما تعودوا منه هذا ولا ذاك . وإنما قالها عليه الصلاة والسلام ليتأكد تأكدًا تامًا من ثبوت تهمة يعترف بها صاحبها . وهذا من محاسن شرعة الإسلام . فإنها شرعة لا تفرح بأى شبهة لتقيم الحد ، وإنما شرعة تدرأ الحدود بالشبهات . فلا تقيم الحد إلا بعد زوال كل شبهة . فهذا ما فعله عليه الصلاة والسلام وهو فى مقام القاضى ومقيم الحدود .

    وهذا أبلغ رد على المعترضين على الشريعة الإسلامية بأنها قاسية لأنها تقيم الحدود . فإن هذا الصنيع من رسول الله صلى الله عليه وسلم يدل على أن المشرع ما أراد ولا أحب كثرة إقامة الحدود لأقل سبب . وإنما أراد دومًا درء الحدود إلا أن تثبت ثبوتًا قاطعًا لا شك فيه ولا شبهة .

    هذا ، وإن الألفاظ الخاصة بأمور النكاح لا تذم لمجرد ذكرها ، ولكن العبرة بسياقها . فإن الأطباء قديمًا وحديثًا ما زالوا يتحدثون بها ويذكرونها فى كتبهم صراحة لا يُكنون . ولم يعب عليهم عاقل لا فى القديم ولا فى الحديث لا من المسلمين ولا من غيرهم . فهذا استحسان العقل لذكر ألفاظ النكاح الصريحة إذا ناسبت السياق . وقد يكون السياق سياق فحش وتفاحش ، ولا يذكر القائل ألفاظ النكاح صراحة بل يكنى عنها ويورى ، ومع ذلك يستقبح العقلاء هذه الكناية والتورية ، لأن النظر إلى السياق ، ولا يشفع له عدم الذكر صراحة . والسياق الذى قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام اللفظة المعترض عليها لم يكن سياق تفاحش ولا تضاحك ولا غير ذلك حاشاه الله وحاشا أصحابه . وإنما كان عليه الصلاة والسلام فى سياق قضاء وإقامة حدود . فناسبت هذه اللفظة هذا السياق الذى يحتاج فيه إلى التثبت الشديد والإمعان فى ذلك .

    والذى يتخلق بخلق الفحش والبذاءة يظهر ذلك فى كلامه فى أكثر من مناسبة . ونبينا عليه الصلاة والسلام لم يكن فاحشًا ولا متفحشًا . هكذا وصفه قومه الذين عاش بينهم . فكان صلوات ربى وسلامه عليه على السيرة الحميدة بين قومه قبل البعثة وبعدها . ولما دعا إلى نبوته عليه الصلاة والسلام لم يستطع كافر واحد من قومه أن يعيروه بخطأ واحد عليه قبل النبوة ، لا قولاً ولا فعلاً ، مع أنهم سبوه ونالوه بالأذى بالقول والفعل ، واتهموه بالسحر والانسحار والجنون وغير ذلك ، وعيروه بأنه لا يعيش له ولد . فلو كان كافر واحد يعرف عنه صلى الله عليه وسلم كلمة واحدة يعيره بها لفعل ، أو فعلاً واحدًا قبيحًا لفعل . بل كانت سيرته فيهم هى السيرة الحميدة ، حتى وصفوه بالصادق الأمين ، واستأمنوه على أموالهم ، واتبعوا رأيه كما فى قصة التحكيم الخاصة بالحجر الأسود . وكانوا يتابعون نزول الوحى ويعترضون على كل صغيرة وكبيرة ، ومع ذلك كله لم يُؤثر عن واحد منهم أنه عير الرسول صلى الله عليه وسلم بخلق واحد سىء ، ولا فعل واحد ، ولا هفوة ولا كبوة ، ولا قول ولا كلمة ، بل شهد له الجميع بحسن الخلق أصدقاء وأعداء . وقد كان الأجدر بأبى سفيان وهو بين يدى هرقل بالنيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذلك كان عمرو بن العاص بين يدى النجاشى ، وهذا قبل إسلامهما رضى الله عنهما ، ومع ذلك فلم يستطع واحد منهما ذكر شىء سىء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عن سيرته ولا عن أخلاقه ولا عن أفعاله ولا عن أقواله ، بل كان قصارى جهد الأول أن الرسول عاب دينهم وسفه أحلامهم ، وكان قصارى جهد الثانى أن القرآن ينكر ألوهية المسيح .

    عن أبى ذر رضى الله عنه لما بلغه مبعث النبى صلى الله عليه وسلم قال لأخيه : اركب إلى هذا الوادى فاسمع من قوله . فرجع فقال : رأيته يأمر بمكارم الأخلاق .

    وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا وكان يقول : " إن من خياركم أحسنكم أخلاقا " .

    وعن أبى عبد الله الجدلي قال : سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : لم يكن فاحشا ولا متفحشا ، ولا صخابا في الأسواق ، ولا يجزئ بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويصفح .

    وعن أنس قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا لعانا ولا سبابا ، كان يقول عند المعتبة : " ما له ترب جبينه ؟ " .

    فصلوات ربى وسلامه على " مَن كان خلقه القرآن " القائل : " البر حسن الخلق " ، والقائل : " ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق ، وإن الله يبغض الفاحش البذي " ، والقائل : " إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة " ، والقائل : " من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة ، وصلة الرحم وحسن الجوار أو حسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار " . والقائل : " ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء " صلى الله عليه وآله وسلم .

هل يخرج من الرسول صلى الله عليه وسلم ألفاظ اباحيه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة الزبير بن العوام في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30-01-2009, 11:01 AM
  2. غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم........
    بواسطة ahmad2008 في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-06-2008, 09:59 PM
  3. مالذي ابكى الرسول صلى الله عليه وسلم حتى سقط مغشيا عليه ؟
    بواسطة I_MOKHABARAT_I في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-12-2005, 05:38 PM
  4. رؤيه الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة ايمن فهمى في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 30-11-2005, 03:52 AM
  5. رؤيه الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة ايمن فهمى في المنتدى الذب عن الأنبياء و الرسل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل يخرج من الرسول صلى الله عليه وسلم ألفاظ اباحيه

هل يخرج من الرسول صلى الله عليه وسلم ألفاظ اباحيه