(4503) ــ وحدّثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيى وَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَ عَمْرٌو النَّاقِدُ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ يَحْيَىٰ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ عَنِ الذَّرَارِيِّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ؟ يُبَيَّتُونَ فَيُصِيبُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيِّهِمْ. فَقَالَ: «هُمْ مِنْهُمْ».
في هذا الحديث يعترض النصارى بقولهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر بقتل الأطفال والنساء وكثيرا ما يدندنون به حتى ضاق صدري منه لذا حاولت جاهدا سألا الله ان يجعله خالصا لوجهه الكريم .
توضيح سريع :-
حرم الأسلام قتل النساء والأطفال وذكر حديث في مسلم رضي الله عنه اقدمه مع شرح النووي رحمه الله لصحيح مسلم رضي الله عنه
«نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان» أجمع العلماء على العمل بهذا الحديث وتحريم قتل النساء والصبيان إذا لم يقاتلوا، فإن قاتلوا قال جماهير العلماء: يقتلون. وأما شيوخ الكفار فإن كان فيهم رأي قتلوا وإلا ففيهم.
الرد على المفتري
فائده :
معنى يبيتون
( البيتوته :- دخولك في الليل )
لنبدأ الرد على بركة الله
ذكر هذا الحديث وشرح في باب اسمه:-
باب جواز قتل النساء والصبيان في البيات من غير تعمد للأمام النووي شارحا صحيح مسلم.
وشرحه النووي :-
سئل عن حكم صبيان المشركين الذين يبيتون فيصاب من نسائهم وصبيانهم بالقتل فقال: هم من آبائهم أي لا بأس بذلك لأن أحكام آبائهم جارية عليهم في الميراث وفي النكاح وفي القصاص والديات وغير ذلك، والمراد إذا لم يتعمدوا من غير ضرورة.
وأما الحديث السابق في النهي عن قتل النساء والصبيان فالمراد به إذا تميزوا.
والحمد لله بانت الفكره ولا نحتاج الى تكثير كلام بعد هذا .