سؤال/الْحَجُّ أَشْهُرٌ

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

سؤال/الْحَجُّ أَشْهُرٌ

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: سؤال/الْحَجُّ أَشْهُرٌ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    2
    آخر نشاط
    05-12-2009
    على الساعة
    03:58 PM

    افتراضي سؤال/الْحَجُّ أَشْهُرٌ

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام علي المصطفي الصادق الأمين

    أرجو الرد من أهل العلم الرد إن شاء الله يسر الله لكم الأمر في الرد علي هذه الفريه

    الشبهة حول هذه الايه الكريمه ياخوه

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

    الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ سورة البقره الأيه رقم 197

    فالسؤال ياخوه الْحَجُّ أَشْهُرٌ فكيف يكون أشهر مع أن المناسك شهر واحد فقط أو في خلال هذا الشهر

    وسؤال تاني هام جدا بالله يأخوه بارك الله فيكم الرد علي شبهة أن الحج والطواف ورمي الجمرات والحجر الأسود تشبه بأفعال الديانات الوثنيه فيقولون ان ثياب الإحرام سُرقت من بقايا ممارسات الفيدا القديمة "old Vedic practices". في فعل عبادتهم والحجر الأسود عليهم من الله مايستحقو يقولون الحجر الأسود سُرق من حجر شيفا "Shiva's Stone" المُلقب بالـ"Lingams وأستشهدو ببعض صور من الديانات الوثنيه للأستدلال علي ذلك ويقولون أن المسلة المِصري سُرق ووضع في "جمرة العقبة" فنرجو الرد من أهل العلم وجزاكم الله خير

    وجعل ماتقدمونه في هذا المنتدي في ميزان حسناتكم إن شاء الله
    الله المستعان ونسأل الله جميعا يتوفنا علي الإسلام اللهم أمين
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 23-08-2014 الساعة 02:30 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,554
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    10:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنان مشاهدة المشاركة
    الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ سورة البقره الأيه رقم 197

    فالسؤال ياخوه الْحَجُّ أَشْهُرٌ فكيف يكون أشهر مع أن المناسك شهر واحد فقط أو في خلال هذا الشهر
    بلا شك في مثل هذه الأيام المباركة يبكي الشيطان ويتبعه أولياءه من نصارى, ونحوهم..
    طيب هل نأخذ التفسير من النصارى ممن لا يفقهو شيئاً في اللغة العربية..
    وعليه من هنا نقرأ التفسير من علماء الإسلام وليس من الحاقدين عليه..

    قوله تعالى: " الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ " لما ذكر الحج والعمرة سبحانه وتعالى في قوله: " وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ " ( البقرة: 196) بين اختلافهما في الوقت، فجميع السنة وقت للاحرام بالعمرة، ووقت العمرة.

    وأما الحج فيقع في السنة مرة، فلا يكون في غير هذه الاشهر (شوال, ذو القعدة, وذو الحجة).
    و " الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ " ابتداء وخبر، وفي الكلام حذف تقديره: أشهر الحج أشهر، أو وقت الحج أشهر، أو وقت عمل الحج أشهر.
    وقيل التقدير: الحج في أشهر.

    ويلزمه مع سقوط حرف الجر نصب الاشهر، ولم يقرأ أحد بنصبها، إلا أنه يجوز في الكلام النصب على أنه ظرف.
    قال الفراء: الاشهر رفع، لان معناه وقت الحج أشهر معلومات.
    قال الفراء: وسمعت الكسائي يقول: إنما الصيف شهران، وإنما الطيلسان ثلاثة أشهر.
    أراد وقت الصيف، ووقت لباس الطيلسان، فحذف.

    - واختلف في الاشهر المعلومات:
    فقال ابن مسعود وابن عمر وعطاء والربيع ومجاهد والزهري: أشهر الحج شوال وذو العقدة وذو الحجة كله.
    وقال ابن عباس والسدي والشعبي والنخعي: هي شوال وذو القعدة وعشرة من ذي الحجة، وروي عن ابن مسعود، وقاله ابن الزبير، والقولان مرويان عن مالك، حكى الاخير ابن حبيب، والاول ابن المنذر.

    وفائدة الفرق تعلق الدم, فمن قال: إن ذا الحجة كله من أشهر الحج لم يرد فيما يقع من الاعمال بعد يوم النحر، لانها في أشهر الحج.

    وعلى القول الاخير ينقضي الحج بيوم النحر، ويلزم الدم فيما عمل بعد ذلك لتأخيره عن وقته.

    - لم يسم الله تعالى أشهر الحج في كتابه، لانها كانت معلومة عندهم.
    ولفظ الاشهر قد يقع على شهرين وبعض الثالث، لان بعض الشهر يتنزل منزلة كله، كما يقال: رأيتك سنة كذا، أو على عهد فلان.
    ولعله إنما رآه في ساعة منها، فالوقت يذكر بعضه بكله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أيام منى ثلاثة).
    وإنما هي يومان وبعض الثالث.
    ويقولون: رأيتك اليوم، وجئتك العام.
    وقيل: لما كان الاثنان وما فوقهما جمع قال أشهر..
    راجع تفسير القرطبي..


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنان مشاهدة المشاركة
    وسؤال تاني هام جدا بالله يأخوه بارك الله فيكم الرد علي شبهة أن الحج والطواف ورمي الجمرات والحجر الأسود تشبه بأفعال الديانات الوثنيه فيقولون ان ثياب الإحرام سُرقت من بقايا ممارسات الفيدا القديمة "old Vedic practices". في فعل عبادتهم والحجر الأسود عليهم من الله مايستحقو يقولون الحجر الأسود سُرق من حجر شيفا "Shiva's Stone" المُلقب بالـ"Lingams وأستشهدو ببعض صور من الديانات الوثنيه للأستدلال علي ذلك ويقولون أن المسلة المِصري سُرق ووضع في "جمرة العقبة"
    ما هذا وكمان المسلة المصرية!!!!!!!!

    طيب أرجو أن تنقل للنصارى أصحاب الضلالة ما يلي:


    يسوع إله وهذا هو الدليل
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=15683

    الصليبية اليسوعية (المُسماة كذباً بالمسيحية!!) هى ديانة وثنية مُتعددة الآلهة!!!!
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=15580

    سيستفيد النصارى كثيراً منهما!!
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 02-12-2009 الساعة 03:30 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    877
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-09-2015
    على الساعة
    01:19 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنان مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


    فالسؤال ياخوه الْحَجُّ أَشْهُرٌ فكيف يكون أشهر مع أن المناسك شهر واحد فقط أو في خلال هذا الشهر

    أخي الكريم
    أشهر الحج هي شوال وذو القعدة وذو الحجة

    هناك أنواع للحج
    1- الإفراد :وهو أن ينوي حجاً فقط فيبدأ المناسك يوم الثامن من ذي الحجة
    2- القران: وهو نية الحج والعمرة معا
    3- التمتع ( أن ينوي عمرة ثم يتحلل وبعدها يبدأ مناسك الحج يوم الثامن من ذي الحجة)
    وتكون العمرة في أي وقت من شوال أو في ذي القعدة أو في ذي الحجة, أي أنه لا يصح في رمضان أو في أي شهر آخر أن ينوي التمتع ويؤدي عمرة للحج, بل على من كان متمتعاً أن يؤدي عمرة التمتع خلال هذي الشهور
    وبهذا يكون للحج أشهر وليس شهراً واحدا
    من هنا نبدأ ... وفي الجنة نلتقي
    إن شاء الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    اقتباس
    وسؤال تاني هام جدا بالله يأخوه بارك الله فيكم الرد علي شبهة أن الحج والطواف ورمي الجمرات والحجر الأسود تشبه بأفعال الديانات الوثنيه فيقولون ان ثياب الإحرام سُرقت من بقايا ممارسات الفيدا القديمة "old Vedic practices". في فعل عبادتهم والحجر الأسود عليهم من الله مايستحقو يقولون الحجر الأسود سُرق من حجر شيفا "Shiva's Stone" المُلقب بالـ"Lingams وأستشهدو ببعض صور من الديانات الوثنيه للأستدلال علي ذلك ويقولون أن المسلة المِصري سُرق ووضع في "جمرة العقبة"


    بقى النصارى بيتكلمو على الوثنية



    خد دى اجابة السؤال من كتاب الدكتور مصطفى محمود


    قال صاحبي وهو يفرك يديه ارتياحا ويبتسم ابتسامة خبيثة تبدي نواجذه وقد لمعت عيناه بذلك البريق الذي يبدو في وجه الملاكم حينما يتأهب لتوجيه ضربة قاضية .
    - ألا تلاحظ معي أن مناسك الحج عندكم هي وثنية صريحة . ذلك البناء الحجري الذي تسمونه الكعبة وتتمسحون به وتطوفون حوله ، ورجم الشيطان .. والهرولة بين الصفا والمروة ، وتقبيل الحجر الأسود ..
    وحكاية السبع طوفات والسبع رجمات والسبع هرولات وهي بقايا من خرافة الأرقام الطلسمية في الشعوذات القديمة ، وثوب الإحرام الذي تلبسونه على اللحم ..
    لا تؤاخذني إذا كنت أجرحك بهذه الصراحة ولكن لا حياء في العلم .
    وراح ينفث دخان سيجارته ببطء ويراقبني من وراء نظارته .



    قلت في هدوء :
    - ألا تلاحظ معي أنت أيضا أن في قوانين المادة التي درستها أن الأصغر يطوف حول الأكبر ،
    الإلكترون في الذرة يدور حول النواة ، والقمر حول الأرض ، والأرض حول الشمس ، والشمس حول المجرة ، والمجرة حول مجرة أكبر ، إلى أن نصل إلى " الأكبر مطلقا " وهو الله .. ألا نقول " الله أكبر " .. أي أكبر من كل شيء ..
    وأنت الآن تطوف حوله ضمن مجموعتك الشمسية رغم أنفك ولا تملك إلا أن تطوف فلا شيء ثابت في الكون إلا الله هو الصمد الصامد الساكن والكل في حركة حوله ..
    وهذا هو قانون الأصغر والأكبر الذي تعلمته في الفيزياء ..
    أما نحن فنطوف باختيارنا حول بيت الله ..
    وهو أول بيت اتخذه الإنسان لعبادة الله ..
    فأصبح من ذلك التاريخ السحيق رمزا وبيتا لله ..
    ألا تطوفون أنتم حول رجل محنط في الكرملين تعظمونه وتقولون أنه أفاد البشرية ، ولو عرفتم لشكسبير قبرا لتسابقتم إلى زيارته بأكثر مما نتسابق إلى زيارة محمد عليه الصلاة والسلام ..
    ألا تضعون باقة ورد على نصب حجري وتقولون أنه يرمز للجندي المجهول فلماذا تلوموننا لأننا نلقي حجرا على نصب رمزي نقول أنه يرمز إلى الشيطان ..
    ألا تعيش في هرولة من ميلادك إلى موتك ثم بعد موتك يبدأ ابنك الهرولة من جديد وهي نفس الرحلة الرمزية من الصفا " الصفاء أو الخواء أو الفراغ رمز للعدم " إلى المروة وهي النبع الذي يرمز إلى الحياة و الوجود ..
    من العدم إلى الوجود ثم من الوجود إلى العدم ..
    أليست هذه هي الحركة البندولية لكل المخلوقات ..
    ألا ترى في مناسك الحج تلخيصا رمزيا عميقا لكل هذه الأسرار .
    ورقم 7 الذي تسخر منه .. دعني أسألك ما السر في أن درجات السلم الموسيقي 7 صول لا سي دو ري مي فا ثم بعد المقام السابع يأتي جواب الصول من جديد .. فلا نجد 8 وإنما نعود إلى سبع درجات أخرى وهلم جرا ، وكذلك درجات الطيف الضوئي 7 وكذلك تدور الإلكترونات حول نواة الذرة في نطاقات 7 والجنين لا يكتمل إلا في الشهر 7 وإذا ولد قبل ذلك يموت وأيام الأسبوع عندنا وعند جميع أفراد الجنس البشري 7 وضعوها كذلك دون أن يجلسوا ويتفقوا ..
    ألا يدل ذلك على شيء ..أم أن كل هذه العلوم هي الأخرى شعوذات طلسمية.
    ألا تقبل خطابا من حبيبتك .. هل أنت وثني ؟ فلماذا تلومنا إذا قبلنا إذا قبلنا ذلك الحجر الأسود الذي حمله نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في ثوبه وقبله . لا وثنية في ذلك بالمرة .. لأننا لا نتجه بمناسك العبادة نحو الحجارة ذاتها .. وإنما نحو المعاني العميقة والرموز والذكريات .
    إن مناك الحج هي عدة مناسبات لتحريك الفكر وبعث المشاعر وإثارة التقوى في القلب . أما ثوب الإحرام الذي نلبسه على اللحم ونشترط ألا يكون مخيطا فهو رمز للخروج من زينة الدنيا وللتجرد التام أمام حضرة الخالق .. تماما كما نأتي إلى الدنيا في اللفة ونخرج من الدنيا في لفة وندخل القبر في لفة .. ألا تشترطون أنتم لبس البدل الرسمية لمقابلة الملك ونحن نقول : إنه لا شيء يليق بجلالة الله إلا التجرد وخلع جميع الزينة لأنه أعظم من جميع الملوك ولأنه لا يصلح في الوقفة أمامه إلا التواضع التام والتجرد .. ولأن هذا الثوب البسيط الذي يلبسه الغني والفقير والمهراجا والمليونير أمام الله فيه معنى آخر للأخوة رغم تفاوت المراتب والثروات .
    والحج عندنا اجتماع عظيم ومؤتمر سنوي ..
    ومثله صلاة الجمعة وهي المؤتمر الصغير الذي نلتقي فيه كل أسبوع .
    هي كلها معان جميلة لمن يفكر ويتأمل .. وهي أبعد ما تكون عن الوثنية .
    ولو وقفت معي في عرفة بين عدة ملايين يقولون الله أكبر ويتلون القرآن بأكثر من عشرين لغة ويهتفون لبيك اللهم لبيك ويبكون ويذوبون شوقا وحبا – لبكيت أنت أيضا دون أن تدري وتذوب في الجمع الغفير من الخلق .. وأحسست بذلك الفناء والخشوع أمام الإله العظيم مالك الملك الذي بيده مقاليد كل شيء .




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    04:36 PM

    افتراضي

    الحمدلله اننا لسنا من يقبل الصليب ليل نهار
    ولسنا ممن يضع في مكان العبادة أصناماً عراة نقبلها ونتتمسح بها

    و بالنسبة للحجر الأسود أذكر المسيحيين بأنه ليس عجيباً أن ييرفضوف فقد قال المسيح عليه الصلاة والسلام أنهم سوف يرفضونه

    مز 118: 22 الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار راس الزاوية.
    مت 21: 42 قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب.الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية.من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا.
    مر 12: 10 أما قرأتم هذا المكتوب.الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية.
    لو 20: 17 فنظر اليهم وقال اذا ما هو هذا المكتوب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية.
    1 بط 2: 7 فلكم انتم الذين تؤمنون الكرامة واما للذين لا يطيعون فالحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية


    سفر التكوين - اصحاح 28
    وبكّر يعقوب في الصباح واخذ الحجر الذي وضعه تحت راسه واقامه عمودا وصب زيتا على راسه. 19 ودعا اسم ذلك المكان بيت ايل.ولكن اسم المدينة اولا كان لوز. 20 ونذر يعقوب نذرا قائلا ان كان الله معي وحفظني في هذا الطريق الذي انا سائر فيه واعطاني خبزا لآكل وثيابا لالبس 21 ورجعت بسلام الى بيت ابي يكون الرب لي الها.22 وهذا الحجر الذي اقمته عمودا يكون بيت الله وكل ما تعطيني فاني اعشّره لك

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    27-07-2022
    على الساعة
    11:57 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الكريم عبد المنان حفظه الله ورعاه
    بعد توضيح الاخوة الكرام أحببت أن أبسط الحديث في أشهر الحج
    ربما أننا في هذه الايام بعد أن من الله علينا بسهولة المواصلات أصبحنا نذهب إلى الحج متأخرين ونعود مسرعين
    بينما أجدادنا كانوا يستعدون للحج من أول أيام الحج أي من شهر شوال يعقدون العزم ويركبون الجمال وتسير بهم القوافل مهللين مكبرين حتى يصلون إلى ميقاتهم فيهلون أي يحرمون متمتعين بالعمرة إلى الحج إلا إذا أدركهم الوقت فيهلون قارنين بالعمرة والحج ، فتستغرق الطريق جل وقتهم وأيامهم حسب اماكن تواجدهم
    وعندما يصلون إلى أرض الحرم يعتمرون بالطواف والصلاة والسعي ثم يتحللون من إحرامهم
    وفي اليوم الثامن من ذي الحجة أي يوم التروية يحرمون بالحج فيبيتون في منى
    ثم تكون ذروة مناسك الحج في اليوم التاسع من ذي الحجة أي يوم عرفة يوم الحج الأكبر
    وتستمر مناسك الحج بعد ذلك في المزدلفة وفي منى
    فترمى الجمرات ويذبح الهدي ويتحلل الحاج
    فالحج أشهر معلومات حقا
    أليس الرجل في صلاة ما الصلاة تحبسه ؟ كذلك هو في الحج ما دام الحج يحبسه
    أنت تعلم أن الذي مات في الطريق محرما ناويا الحج أور رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يغطى رأسه وأن لا يمس الطيب وأخبرنا أنه سيبعث ملبيا
    كما أن على من قصد الحج في هذه الأشهر والأيام أن يجتنب الرفث والفسوق والجدال طيلة أشهر الحج وليس يوم عرفة فقط

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    2,651
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2020
    على الساعة
    11:46 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    صدق المثل القائل (رمتني بدائها وانسلت)

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=15580

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=15683
    سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ

    ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ

    وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    04:36 PM

    افتراضي

    انجيل متى _ اصحاح 21

    42 قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب.الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية.من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا. 43 لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل اثماره.


  9. #9
    الصورة الرمزية كريستينا983
    كريستينا983 غير متواجد حالياً خنزيرة مطرودة لأنها أخطأت في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    74
    آخر نشاط
    18-03-2010
    على الساعة
    09:32 PM

    افتراضي

    اقتباس
    الحمدلله اننا لسنا من يقبل الصليب ليل نهار
    ولسنا ممن يضع في مكان العبادة أصناماً عراة نقبلها ونتتمسح بها

    و بالنسبة للحجر الأسود أذكر المسيحيين بأنه ليس عجيباً أن ييرفضوف فقد قال المسيح عليه الصلاة والسلام أنهم سوف يرفضونه

    مز 118: 22 الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار راس الزاوية.
    مت 21: 42 قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب.الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية.من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا.
    مر 12: 10 أما قرأتم هذا المكتوب.الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية.
    لو 20: 17 فنظر اليهم وقال اذا ما هو هذا المكتوب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية.
    1 بط 2: 7 فلكم انتم الذين تؤمنون الكرامة واما للذين لا يطيعون فالحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية

    سفر التكوين - اصحاح 28
    وبكّر يعقوب في الصباح واخذ الحجر الذي وضعه تحت راسه واقامه عمودا وصب زيتا على راسه. 19 ودعا اسم ذلك المكان بيت ايل.ولكن اسم المدينة اولا كان لوز. 20 ونذر يعقوب نذرا قائلا ان كان الله معي وحفظني في هذا الطريق الذي انا سائر فيه واعطاني خبزا لآكل وثيابا لالبس 21 ورجعت بسلام الى بيت ابي يكون الرب لي الها.22 وهذا الحجر الذي اقمته عمودا يكون بيت الله وكل ما تعطيني فاني اعشّره لك

    انجيل متى _ اصحاح 21

    42 قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب.الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية.من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا. 43 لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل اثماره



    أحسنت يا peace-lover

    أحسنتم جميعاً بالرد

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    السؤال : شيخنا الحبيب ! والله إنى أحبك فى الله ! نريد بعض الردود على من تتهم زيارتنا للكعبة المشرفة بأنه من الوثنية ، كنوال سعداوي ، وماذا تمثل الكعبة بالنسبة للمسلمين ، وما يمثل الحج والعمرة كذلك للمسلمين ؟




    الجواب :
    الحمد لله
    " الوثنية " دين أرضي ينتسب إلى الأوثان ، وهي الأصنام والأنصاب والصور ، وأخص أوصاف هذه النسبة هو التعلق بالأوثان بالخوف والرجاء والتذلل والعبادة ، مع قدر من المحبة والتعظيم ، وقد يصاحب ذلك نسبة القوة الذاتية إليها باعتقاد النفع والضر فيها ، وقد لا يكون ذلك إلا عن اعتقادها وسائط إلى القوة الإلهية المطلقة .
    أما المسلم الموحِّد فهو الذي لا يتوجه بمعاني العبودية القلبية أو العملية إلا لله تعالى ، ولا يعتبر المكان والزمان إلا ظروفا للقيام بمظاهر العبودية ، فلا ينالها شيء من المعاني التي تقوم في قلبه تعبدا وتذللا لله عز وجل .
    ومن لم يفرق بين هذين المفهومين : " التوحيد " ، و " الوثنية " لم يفهم شيئا من تاريخ الأديان وفواصل العقائد التي افترق عليها الناس ، ولم يوثق بشيء من فكره ، ونادى على نفسه بقلة الفهم والاطلاع .
    يقول الشيخ محمد رشيد رضا في "مجلة المنار" (16/675) ، جوابا على سؤال طويل يستشكل ما ذكره السائل عن بعضهم : أنَّ شعائر الحج من مظاهر الوثنية ، فقال :
    " ما ذكره السائل في تقبيل الحجر الأسود قد سرى إليه من شبهات النصارى والملاحدة ، الذين يشككون المسلمين في دينهم بأمثال هذا الكلام المبني على جهل قائليه من جهة ، وسوء نيتهم في الغالب من جهة أخرى .
    ومن عرف معنى العبادة يقطع بأن المسلمين لا يعبدون الحجر الأسود ، ولا الكعبة ، ولكن يعبدون الله تعالى وحده باتباع ما شرعه فيهما ، بل كان من تكريم الله تعالى لبيته أن صرف مشركي العرب وغيرهم من الوثنيين والكتابيين الذين كانوا يعظمونه قبل الإسلام عن عبادته ،
    وقد وضعوا فيه الأصنام وعبدوها فيه ، ولم يعبدوه .
    ذلك أن عبادة الشيء عبارة عن اعتقاد أن له سلطة غيبية يترتب عليها الرجاء بنفعه لمن يعبده ، أو دفع الضرر عنه ، والخوف من ضره لمن لا يعبده أو لمن يقصر في تعظيمه ، سواء كانت هذه السلطة ذاتية لذلك الشيء المعبود ، فيستقل بالنفع والضرر ، أو كانت غير ذاتية له بأن يُعْتَقَد أنه واسطة بين من لجأ إليه وبين المعبود الذي له السلطة الذاتية .
    ولا يوجد أحد من المسلمين يعتقد أن الحجر الأسود ينفع أو يضر بسلطة ذاتية له ، ولا أن سلطته تقريب من يعبد ويلجأ إليه إلى الله تعالى ، ولا كانت العرب في الجاهلية تعتقد ذلك وتقوله في الحجر كما تقول في أصنامها : ( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ) الزمر/3 ، ( هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ) يونس/18
    وإنما عقيدة المسلمين في الحجر هي ما صرَّح به عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند تقبيله ، قال : ( إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ) . رواه الجماعة كلهم أحمد والشيخان وأصحاب السنن .
    وقد بيَّنَّا في المنار من قبل أن هذا القول روي أيضا عن أبي بكر رضي الله عنه ، وروي مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن أثر عمر كان العمدة في هذا الباب للاتفاق على صحة سنده .
    قال الطبري : إنما قال عمر ذلك ... لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام ، فخشي أن يظن الجهال أن استلام الحجر الأسود من باب تعظيم الأحجار ، كما كانت العرب تفعل في الجاهلية ، فأراد أن يعلم الناس أن استلامه اتباع لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا لأن الحجر يضر وينفع بذاته . اهـ .
    بقي أن يقال : فما هي حكمة جعل ما ذكر من العبادة ؟ وهل يصح ما قيل من أن النبي صلى الله عليه وسلم تركه في الكعبة مع أنه من آثار الشرك تأليفًا للمشركين ، واستمالة لهم إلى التوحيد ؟
    والجواب : أن الحجر ليس من آثار الشرك ، ولا من وضع المشركين ، وإنما هو من وضع إمام الموحدين إبراهيم صلى الله عليه وآله وسلم ، جعله في بيت الله ليكون مبدأ للطواف بالكعبة يعرف بمجرد النظر إليها ، فيكون الطواف بنظام لا يضطرب فيه الطائفون ، وبهذا صار من شعائر الله ، يكرم ويقبل ويحترم لذلك كما تحترم الكعبة لجعلها بيتًا لله تعالى ، وإن كانت مبنية بالحجارة ، فالعبرة بروح العبادة : النية والقصد ، وبصورتها الامتثال لأمر الشارع ، واتباع ما ورد بلا زيادة ولا نقصان ، ولهذا لا تُقَبَّلُ جميع أركان الكعبة عند جمهور السلف ، وإن قال به وبتقبيل المصحف وغيره من الشعائر الشريفة بعض من يرى القياس في الأمور التعبدية .
    وتعظيم الشعائر والآثار الدينية والدنيوية ، بغير قصد العبادة معروف في جميع الأمم ، لا يستنكره الموحدون ولا المشركون ولا المعطلون ، وأشد الناس عناية به الإفرنج ، فقد بنوا لآثار عظماء الملوك والفاتحين والعلماء العاملين الهياكل العظيمة ، ونصبوا لهم التماثيل الجميلة ، وهم لا يعبدون شيئا منها ، فلماذا نهتم بكل ما يلفظ به كل قسيس أو سياسي يريد تنفير المسلمين من دينهم إذا موَّه علينا في شأن تعظيم الحجر الأسود ، فزعم أنه من آثار الوثنية ، ونحن نعلم أنه أقدم أثر تاريخي ديني لأقدم إمام موحد داع إلى الله من النبيين المرسلين الذي عُرِفَ شيء صحيح من تاريخهم ، وهو إبراهيم عليه الصلاة والسلام الذي أجمع على تعظيمه مع المسلمين اليهود والنصارى ؟
    ولعمري لو أن ملوك الإفرنج وعلماءهم أمكنهم أن يشتروا هذا الحجر العظيم لتغالوا في ثمنه تغاليًا لا يتغالون مثله في شيء آخر في الأرض ، ولوضعوه في أشرف مكان من هياكل التحف والآثار القديمة ، ولحج وفودهم إلى رؤيته ، وتمنى الملايين منهم لو تيسر لهم لمسه واستلامه ، وناهيك بمن يعلم منهم تاريخه وكونه من وضع إبراهيم أبي الأنبياء عليهم السلام ، وإنهم ليتغالون فيما لا شأن له من آثار الملوك أو الصناع .
    وجملة القول : أن مناسك الحج من شريعة إبراهيم ، وقد أبطل الإسلام كل ما ابتدعته الجاهلية فيها من وثنيتها وقبيح عملها ، كطوافهم بالبيت عراة ، وإن الكعبة من بناء إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام كما هو ثابت عند العرب بالإجماع المتواتر بينهم ، وكانوا يعظمونها هم والأمم المجاورة لهم ، بل والبعيدة عنهم كالهنود ، ولما كانت الكعبة قد جدد بناؤها قبل الإسلام وبعده لم يبق فيها حجر يعلم باليقين أنه من وضع إبراهيم إلا الحجر الأسود ؛ لامتيازه بلونه وبكونه مبدأ المطاف ، كان هو الأثر الخاص المذكر بنشأة الإسلام الأولى في ضمن الكعبة المذكرة بذلك بوضعها وموضعها وسائر خصائصها ، زادها الله حفظًا وشرفًا .
    وقد علم بهذا أن الحجر له مزية تاريخية دينية ، ولنا مع علمنا بهذا أن نقول :
    إن لله تعالى أن يخصص ما شاء من الأجسام والأمكنة والأزمنة لروابط العبادة والشعائر ، فلا فرق بين تخصيص الحجر الأسود بما خصصه وبين تخصيص البيت الحرام والمشعر الحرام وشهر رمضان والأشهر الحرم ، ومبنى العبادات على الاتباع لا على الرأي .
    إذا وعيت ما تقدم كان نورًا بين يديك تبصر به حكم سائر مناسك الحج : أعني بها مما تَعَبَّدَنا الله تعالى بها ، لتغذية إيماننا بالطاعة والامتثال ، سواء عرفنا سبب كل عمل منها وحكمته ، أم لا ، وأنها إحياء لدين إبراهيم أبي الأنبياء وإمام الموحدين المخلصين ، وتذكير بنشأة الإسلام ومعاهده الأولى ، وإن لاستحضار ذلك لتأثيرا عظيما في تغذية الإيمان وتقوية الشعور به ، والثقة بأنه دين الله الخالص الذي لا يقبل غيره .
    فإن جهلنا سبب شرع بعض تلك الأعمال أو حكمتها لا يضرنا ذلك ، ولا يثنينا عن إقامتها كما إذا ثبت لنا نفع دواء من الأدوية مركب من عدة أجزاء ، وجهلنا سبب كون بعضها أكثر من بعض ، فإن ذلك لا يثنينا عن استعمال ذلك الدواء والانتفاع به ، ولا يدعونا إلى التوقف وترك استعماله إلى أن نتعلم الطب ونعرف حكمة أوزان تلك الأجزاء ومقاديرها .
    أبسط ما يتبادر إلى الذهن من منشإ هذه العبادة – رمي الجمار - أن هذه المواضع التي تسمى الجمرات كانت من معاهد إبراهيم وإسماعيل عليهم السلام ، فشرع لنا أن نقف عند كل واحدة منها ، نكبر الله سبع تكبيرات ، ترمى عند كل تكبيرة حصاة صغيرة بين أصابعنا نعد بها التكبير ،
    روى الطبراني والحاكم والبيهقي عن ابن عباس : ( لما أتى خليل الله المناسك عرض له الشيطان عند جمرة العقبة ، فرماه بسبعة حصيات حتى ساخ في الأرض ، ثم عرض له عند الجمرة الثانية ، فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض ) ثم ذكر الجمرة الثالثة كذلك . – [ ورواه ابن خزيمة في صحيحه (2/100) وصححه الحاكم في "المستدرك" ، والألباني في "صحيح الترغيب" (1156) وقد روي مرفوعا وموقوفا ]
    فإذا صح أن إبليس عرض لإبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام في أثناء أداء مناسكه بظهور ذاته أو مثاله ، أو بمجرد التصدي للوسوسة والشغل عن ذكر الله تعالى ، فلا غرابة في قذفه ورجمه كما يطرد الكلب ، فمن المعروف في الأخلاق والطباع أن يأتي الإنسان بعمل عضوي يظهر به كراهته لما يعرض له ، حتى من الخواطر القبيحة ، ودفعه عنه وبراءته منه ، فأخذ الحصيات ورميها مع تكبير الله تعالى من هذا القبيل ، وإن حركة اليد المشيرة إلى البعد لتفيد في دفع الخواطر الشاغلة للقلب ..
    والرجم بالحجارة بقصد الدلالة على السخط والتبري أو الإهانة معهود من الناس ، وله شواهد عند الأمم ، كرجم بني إسرائيل مع يشوع ( النبي يوشع عليه السلام ) لمجان بن زراح وأهله وماله من ناطق وصامت ( كما في7 : 24 و25 ) من سفر يشوع ، وكرجم النصارى لشجرة التين التي لعنها المسيح ، ورجم العرب في الجاهلية لقبر أبي رغال في المغمس بين مكة والطائف ؛ لأنه كان يقود جيش أبرهة الحبشي إلى مكة لأجل هدم الكعبة حرسها الله تعالى .
    والعمدة في رمي الجمار ما تقدم من قصد التعبد لله تعالى وحده ، بما لا حظ للنفس فيه ، اتباعًا لإبراهيم أقدم رسل الله الذين بقيت آثارهم في الأرض ، ومحمد خاتم رسل الله ومكمل دينه ومتممه الذي حفظ دينه كله في الأرض ، صلى الله عليهم أجمعين .
    قال أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى في بيان أسرار الحج من "الإحياء" :
    وأما رمي الجمار فليقصد به الانقياد للأمر إظهارًا للرق والعبودية ، وانتهاضًا لمجرد الامتثال ، من غير حظ للعقل والنفس في ذلك ؛ ثم ليقصد به التشبه بإبراهيم عليه السلام حيث عرض له إبليس لعنه الله تعالى في ذلك الموضع ليدخل على حجه شبهة ، أو يفتنه بمعصية ، فأمره الله عز وجل أن يرميه بالحجارة طردًا له وقطعًا لأمله .
    فإن خطر لك أن الشيطان عرض له وشاهده فلذلك رماه ، وأما أنا فليس يعرض لي الشيطان ، فاعلم أن هذا الخاطر من الشيطان ، وأنه الذي ألقاه في قلبك ليفتر عزمك في الرمي ، ويخيل إليك أنه فعل لا فائدة فيه ، وأنه يضاهي اللعب فلم تشتغل به ؟ فاطرده عن نفسك بالجد والتشمير في الرمي ، فبذلك ترغم أنف الشيطان . واعلم أنك في الظاهر ترمي الحصى إلى العقبة ، وفي الحقيقة ترمي به وجه الشيطان وتقصم به ظهره ، إذا لا يحصل إرغام أنفه إلا بامتثالك أمر الله سبحانه وتعالى تعظيمًا له بمجرد الأمر ، من غير حظ للنفس والعقل فيه. اهـ " انتهى النقل من " مجلة المنار "
    وانظر في "أضواء البيان" للأمين الشنقيطي (سورة الحج/27) مبحثين في حكمة الرمي والرمل في الحج.
    والله أعلم .


    وقد سبق الجواب عن الشبهة الواردة في السؤال على لسان بعض الجهلة ، وذلك في جواب السؤال رقم (

    82349) .



    الإسلام سؤال وجواب

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=25332&

    و بارك الله فى أختنا الفاضلة حاشجيات
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

سؤال/الْحَجُّ أَشْهُرٌ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    بواسطة عاشق محمد في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-04-2010, 11:44 PM
  2. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    بواسطة abcdef_475 في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19-05-2007, 05:50 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سؤال/الْحَجُّ أَشْهُرٌ

سؤال/الْحَجُّ أَشْهُرٌ