بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الخطية .. الصلب.. الفداء

هذا الموضوع قتل بحثا وتفنيدا

هذه فقط لفتة بسيطة

عند سؤال النصارى عن سبب تأخر الفداء هذه الألوف من السنين..

يخبرونك أنه كي يبحث الرب عن الفتاة التي تكون أهلا لحمل الإله

وبالتغاضي عن مدى تفاهة هذا التفسير و التنازل..

فهناك بضعة مرات كان الإله متنستا فيها ولم يصلب نفسه

بل بالعكس .. كان يرسل الشرائع رغم علمه ببطلانها أليس كذلك؟؟ ما فائدة هذه الشرائه بالمناسبة؟


يقول الرب

سفر التثنية

11: 26 انظر انا واضع امامكم اليوم بركة و لعنة
11: 27 البركة اذا سمعتم لوصايا الرب الهكم التي انا اوصيكم بها اليوم
11: 28 و اللعنة اذا لم تسمعوا لوصايا الرب الهكم و زغتم عن الطريق التي انا اوصيكم بها اليوم لتذهبوا وراء الهة اخرى لم تعرفوها


لا علاقة للخطية الأصلية في الشريعة هل كان يخادع اليهود مثلا؟

يوافق قوله تعالى " وهديناه النجدين"


إرميا 36: 3
لَعَلَّ بَيْتَ يَهُوذَا يَسْمَعُونَ كُلَّ الشَّرِّ الَّذِي أَنَا مُفَكِّرٌ أَنْ أَصْنَعَهُ بِهِمْ، فَيَرْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيءِ
فأغفر ذنبهم وخطيئتهم


وكذلك ما ورد عن أن كل إنسان بخطيته يقتل..

لكن هذا ليس المراد الآن

المراد هو حالات التنست التي لم يفد فيها البشر __ملحوظة__ تنست بلا امرأة لتحمله..

1- منذ البداية ..

عندما كان آدم في الجنة( التي هي جنة في العراق حسب النصارى)



اقتباس:
3: 8 و سمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار فاختبا ادم و امراته من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة



الرب يتمشى إذن هو على صورة الإنسان

كما أنه ظل يبحث عن آدم

لماذا لم ينتهز الفرصة هناك ويضرب عصفورين بحجر ؟

2- بناء البرج


اقتباس:
سفر التكوين - الإصحاح 11 من 1 حتى 9 -

" وكانت الأرض كلها لسانا واحدا ولغة واحدة . وحدث في إرتحالهم شرقا أنهم وجدوا بقعة في أرض شنعار وسكنوا هناك . وقال بعضهم لبعض هلم نصنع لبنا نشويه شيّا فكان لهم اللبن مكان الحجر , وكان لهم الحُمرُ مكان الطين . وقالوا هلم نبني لأنفسنا مدينة وبرجا رأسه بالسماء . ونصنع لأنفسنا اسما لئلا نتبدد على وجه كل الأرض . فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونها . وقال الرب : هوذا شعب واحد ولسان واحد لجميعهم . وهذا إبتداؤهم بالعمل , والآن لايمتنع عليهم كل ما ينوون أن يعملوه . هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم بعضا . فبددهم الرب من هناك على وجه كل الأرض , فكفوا عن بنيان المدينة . لذلك دُعي إسمها بابل لسان كل الأرض . ومن هناك بددهم الرب على وجه كل الأرض "

الرب نزل إلى الأرض في صورة ماذا؟؟

ألوهية أم بشرية؟؟

كما أنه نزل لينظر .. ألا يستطيع أن ينظر من الأعلى
؟؟


3-الصراع مع يعقوب


اقتباس:
سفر التكوين ( الإصحاح 32-23 ) : " فبقى يعقوب وحده , وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر . ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حُق فخذه فأنخلع حُق فخذ يعقوب في مصارعته معه . وقال الرب : أطلقني , لأنه قد طلع الفجر , فقال يعقوب : لا أطلقك إن لم تباركني , فقال له -الرب - : ما اسمك ؟ فقال : يعقوب . فقال - الرب - : لايدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل إسرائيل لأنك جاهدت - أي مع الله والناس فقدرت .. وقال يعقوب : أخبرني باسمك ؟ فقال الرب : لماذا تسأل عن أسمي ؟ وباركه هناك . فدعا يعقوب اسم المكان فينئيل قائلا : لأني نظرب الله وجها لوجه ونجيت نفسي .




نلاحظ

وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر


وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر

هذا إذن لا غبار فيه أليس كذلك؟؟

حالة تنست ثالثة إذن ..

نأتي إلى الحالة الرابعة

كلام موسى عليه السلام في الخيمة


نلاحظ

الآيات (7-11): "واخذ موسى الخيمة ونصبها له خارج المحلة بعيداً عن المحلة ودعاها خيمة الاجتماع فكان كل من يطلب الرب يخرج إلى خيمة الاجتماع التي خارج المحلة. وكان جميع الشعب إذا خرج موسى إلى الخيمة يقومون ويقفون كل واحد في باب خيمته وينظرون وراء موسى حتى يدخل الخيمة. وكان عمود السحاب إذا دخل موسى الخيمة ينزل ويقف عند باب الخيمة ويتكلم الرب مع موسى. فيرى جميع الشعب عمود السحاب واقفاً عند باب الخيمة ويقوم كل الشعب ويسجدون كل واحد في باب خيمته. ويكلم الرب موسى وجهاً لوجه كما يكلم الرجل صاحبه وإذا رجع موسى إلى المحلة كان خادمه يشوع بن نون الغلام لا يبرح من داخل الخيمة."


ثم نلاحظ

الآيات (12-17): "فقال ارني مجدك. فقال أجيز كل جودتي قدامك وأنادي باسم الرب قدامك وأتراءف على من أتراءف وارحم من ارحم. وقال لا تقدر أن ترى وجهي لأن الإنسان لا يراني ويعيش. وقال الرب هوذا عندي مكان فتقف على الصخرة. ويكون متى اجتاز مجدي أني أضعك في نقرة من الصخرة وأسترك بيدي حتى اجتاز. ثم ارفع يدي فتنظر ورائي وأما وجهي فلا يرى."



فكيف نفهم أن موسى كلم الرب وجها لوجه

ثم نفهم أن الرب لا يراه أحد ويعيش؟؟

نستنتج إذن أن الرب لم يكن في حالته الألوهية أي في حالته الناسوتية أليس كذلك
؟؟


إذن هناك أربه حالات _ إلى الآن_ تنست الرب فيها ولم يفد الخطية مما يدفع بعقيدة الخطية إلى الهاوية

والسلام عليكم ورحمة الله