الإجابة :-
بالطبع كان هناك شريعة زمن آدم عليه السـلام , وهذه الشريعة التي بُنيت عليها الشريعة الموسوية ( شريعة موسى عليه السلام ) وقد إستلمها آدم عليه السلام من الله شفاهاً وقامت الشريعة الموسوية بتوضيحها بشئ من التفصيل .
جاء في سفر التكوين :-
7: 6 و لما كان نوح ابن ست مئة سنة صار طوفان الماء على الارض
7: 7 فدخل نوح و بنوه و امراته و نساء بنيه معه الى الفلك من وجه مياه الطوفان
8:7 و من البهائم الطاهرة و البهائم التي ليست بطاهرة و من الطيور و كل ما يدب على الارض
فأشكل على المفسرين تحديد ماهية البهائم ( الطاهرة ) والبهائم ( الغير طاهرة ) وتسائلوا هل كان هناك شريعة زمن نوح حتى يتم التمييز بين البهائم وتقسميها لهذا التقسيم ؟
فإستنتج المفسرون أن الله عز وجل قد أعطى آدم عليه السـلام شريعة ولكن شفاهاً وهي التي تم تسليمها لنوح ثم إنتهى إلى موسى .
يقول القمص تادرس يعقوب ملطي :-
ويقول القمص أنطونيوس فكري :-
يُتبع إشكال حيَّر المفسرون حتى لم يجدوا سبيلاً إلى تفسيره فتجاهلوه كأن لم يكن .
يُتبع :-
المفضلات