:
"وما تلك بيمينك يا موسى، قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى" وقول الرسول عليه السلام وقد سئل عن ماء البحر في حديث ، هل يجوز الوضوء به : إنا نركب البحر فقال: هو الطهور ماؤه الحل ميتته .

ما هو الوجه البلاغي في هذين النصين ؟
حينما قال الله تعالى : ما تلك بيمينك يا موسى؟
كان الجواب : قال هي عصاي . وهنا تمت الفائدة .ولكن الزيادة
* أتوكأ عليها .
** وأهش بها على غنمي.
*** ولي فيها مآرب أخرى.
في أي باب بلاغي نصنفها ؟

وكذلك الحديث :
كان السؤال حول طهارة مائه.
وكان الجواب :
* هو الطهور ماؤه . وهنا تمت الفائدة .

** الحِل ميتته ، وهذا الجواب الثاني ، في أي باب بلاغي نصنفها ؟
طبعاً سؤالي حول الأسلوب كله وليس حول الإجابة الإضافية .
وإنما كان التفصيل للتقريب .