ميلاد المسيح بين العلم و الدين....دراسة فى التركيب الجينى للسيد المسيح

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ميلاد المسيح بين العلم و الدين....دراسة فى التركيب الجينى للسيد المسيح

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: ميلاد المسيح بين العلم و الدين....دراسة فى التركيب الجينى للسيد المسيح

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي ميلاد المسيح بين العلم و الدين....دراسة فى التركيب الجينى للسيد المسيح

    كنا فى المرحلة الثانوية و الموضوع كان عن النحل…. و الحقيقة أن النحل معجزة حقيقية فى كل شيئ و يستحق من الخالق العظيم أن يفرد له سورة كاملة فى القرآن… و سيكون هذا موضوع بحث قادم بإذن الله….
    المهم…. ملكة النحل تضع نوعين من البيض….
    1- بيض مخصب…يحتوى على 32 كروموسوم و هو لإنتاج الإناث من النحل….. أى الملكات و الشغالات… و يتوقف التطور إلى أى منهما على نوعية التغذية فى المرحلة المتقدمة من الطور اليرقى…. و لعل هنا حكمة الأخوة بالرضاع التى شرعها الخالق
    2- بيض غير مخصب... و يحتوى على 16 كروموسوم... و هو لإنتاج الذكور فقط

    و قد كان مدرس الأحياء نصرانياً.... و قال لنا أن هذا قد يفسر ميلاد السيد المسيح من العذراء.... إذ أن البويضة قد إنقسمت إنقسام كلى (ميتوزى) إلى قسمين ثم تم إعادة التلقيح و إندماج القسمين معاً مرة أخرى على شكل زيجوت أو خلية مندمجة و بتكاثر خلية الزيجوت إلى عدة خلايا تم تكوين الجنين الذى سيكون السيد المسيح..... و إستدرك قائلاً.... إن البعض سيقول أن هذه مسائل دينية لا ينبغى للعلم الخوض فيها.... و لكن أقول لكم إن العلم يجب أن يفسر كل شيء فى حياتنا و لا يجب أن يكون هناك مكان للغيبيات.....
    كان هذا الوقت قبل إكتشاف الإستنساخ بوقت طويل... و لكن الفكرة المطروحة سليمة من حيث المنظور العلمى البحت....
    من المعروف أن كل الكائنات الحية التى تتكاثر جنسياً.... يتم تكوين الخلية المندمجة عن طريق إختراق الحيوان المنوى الذكرى الذى يحوى نصف عدد الكروموسومات المحددة لهذا الكائن للبويضة و التى تحتوى على النصف الآخر.... بحيث يصبح الكائن الحى مكتمل العدد من الكروموسومات... يرث نصفها من أبيه و النصف الآخر من الأم...

    و لنأخذ مثال... الإنسان مثلاً... فالخلية البشرية تحتوى على 46 كروموسوم.... 44 منها هى كروموسومات جسمية... أى لا علاقة لها بتحديد الجنس و توجد فى كل من الذكر و الأنثى.... يرث الفرد منّا نصف هذه الكروموسومات من الأم و النصف الآخر من الأب... هذا إلى جانب كروموسومين يحددان الجنس و هما فى الذكر (XY) و يرث الذكر الكروموسوم (Y) من الأب و الكروموسوم (X) من الأم.... أما فى الأنثى فالكروموسومات الجنسية لها هى (XX).... أى عبارة عن كروموسوم (X) مكرر... ترث واحد من الأب و الآخر من الأم....

    و لتكوين الخلايا الجسمية (مثل تكاثر الخلايا فى حالات النمو مثلاً) تنقسم الخلية ما يسمى بالإنقسام الميتوزى... و هو يعنى إنقسام الخلية إلى جزئين متطابقين... كل منهما يحوى 46 كروموسوم كاملة.... أما فى حالة تكوين الخلايا الجنسية (الحيوانات المنوية فى الذكر و البويضات فى الأنثى) يحدث نوع آخر من الإنقسام فى خلايا الخصية فى الذكر و المبيض فى الأنثى , و هو الإنقسام الميوزى.... و هو نوع من الإنقسام يتم بمقتضاه تقسيم الكروموسومات الموجودة فى خلية واحدة على خليتين... تحتوى كل منهما على 23 كروموسوم.....(22 كروموسوم جسمى + كروموسوم جنسى يكون (X) أو (Y) فى الحيوانات المنوية الذكرية..... و يكون (X) فقط فى البويضات الأنثوية)....
    و عند إختراق الحيوان المنوى الذكرى للبويضة الأنثوية يتم إستكمال عدد الكروموسومات إلى 46 كاملة و أيضاً تحديد جنس المولود ... إن كان ذكراً (XY) أو أنثى (XX).

    و المشكلة فى تطبيق هذا الفهم على ولادة المسيح... إن كان إستنساخاً لخلايا السيدة العذراء.... فأنه يجب أن يكون أنثى... إذ من المفترض أن تكون خلايا السيدة العذراء لا تحتوى إلا على الكروموسوم (X) المكرر كمحدد للجنس... و لكن يلزم لولادة مولود ذكر أن يكون هناك كروموسوم (Y) كبديل لأحد كروموسومى (X) الموجودين فى خلايا السيدة العذراء.....
    و بغض النظر عن المعجزة الإلهية و القادرة على فعل كل شيء و بالنظر إلى الموضوع كموضوع علمى بحت... و إن كان فى الحقيقة لا يخلو من المعجزات.... يمكن تفسير الموضوع علمياً كالتالى:
    ماذا لو كانت الكروموسومات المكونة للعذراء مريم ليست كروموسومات أنثوية بحتة..... بمعنى ... لنفترض أن السيدة العذراء كان تركيب خلاياها الجينى كالتالى:
    (22 كروموسوم جسمى +XY) بدلاً من التركيب المتوقع و هو (22 كروموسوم جسمى +XX)
    و بالتالى حدث تكوين المسيح الرجل كنوع من الإستنساخ الداخلى كما يحدث فى النحل مثلاً....
    و لكن هل يعقل هذا؟.... هل يمكن لإمرأة أن يكون تركيبها الجينى مثل الرجل بينما تكون إمرأة....
    الطب يقدم الحل.....
    هناك صفتين لكل منّا..... صفات الشكل الخارجى و هو ما يسمى بالإنجليزية (Phenotype).... و هى الصفات الخارجية المميزة لكل منّا بما فيها الجنس.... و هناك صفات مميزة للخلايا التى تتكون منها أجسامنا و هو ما يسمى بالتركيب الجينى أو بالإنجليزية (Genotype) و بناء على التركيب الجينى للخلايا تتحدد الصفات الخارجية المميز لكل منا....
    و لكن يحدث فى بعض الأحيان أن يختلف التركيب الجينى عن الشكل الخارجى... أى أن يختلف الفينوتايب عن الجينوتايب....
    و هذا ما نفترضه... نفترض أن الجينوتايب المميز للعذراء مريم كان (XY) و هو الجينوتايب المميز للرجال فى العادة... بينما كان الفينوتايب المميز لها هو الفينوتايب الأنثوى.... و هى حالات موجودة فى الطب تحت مسمى (Testicular Feminization Syndrome) أو حالات الخصية المؤنثة....

    و معنى الخصية المؤنثة.... هو أن يكون التركيب الجينى لإمرأة ما هو تركيب ذكورى... أى (XY)... بل و لها خصية و لكنها مختفية داخل تجويف البطن.... بينما شكلها الخارجى هو لأنثى كاملة التكوين....و تسمى تلك الحالات بحالات (عدم الإستجابة للهرمونات الذكرية).... أى أن الخصية المختفية فى أولئك النساء تفرز هرموناً ذكرياً و لكن نظراً لوجود عيب خلقى فى خلايا أولئك النساء... فأن مستقبلات تلك الهرمونات الذكرية غير موجودة فى الخلايا... و بالتالى لا تستجيب الخلايا لتأثير تلك الهرمونات... و بالتالى لا تحدث التغيرات الجسمية فى الفترة الجنينية و التى يتم عن طريقها تكوين الأعضاء الجنسية للمولود.... و هى بالمناسبة تسير فى مسار واحد بالنسبة للأنثى و الذكر إلى قرب نهاية الشهر الثالث من الحمل حين يحدث الإنفصال بين الطريقين... و تتكون الأجزاء الجنسية الداخلية و الخارجية المميزة للذكر و الأنثى..... و نظراً لغياب الهرمونات الذكرية فأن المولود يصبح تحت رحمة الهرمونات الأنثوية من الأم إلى جانب الهرمونات الأنثوية من الغدة الجاركلوية (الكظرية).... و نتيجة لتأثير تلك الهرمونات... يحدث التطور الخارجى و بعض التطور الداخلى فى إتجاه الأنثى.....

    و الغدة الجاركلوية تفز هرموناتها المعروفة كالكورتيزون و الأدرنالين... و تفرز أيضاً بعض الهرمونات الجنسية الذكرية و الأنثوية معاً فى كل من الجنسين و لكن بكميات صغيرة.... و الهرمونات الأنثوية فى الذكر قد تكون عديمة القيمة نظراً لتغلب الهرمونات الذكرية عليها.... و لكنها قد تكون مسئولة مثلاً عن كبر حجم الثدى فى بعض الرجال.... كما أنها المسئولة عن الصفات الأنثوية الخارجية فى حالات الخصية المؤنثة التى نتحدث عنها فى ظل غياب تأثير الهرمونات الذكرية.... و الهرمونات الذكرية التى تفرزها الغدة الجاركلوية فى الإناث تكون مسئولة عن نمو الشعر فى الجسم (فيما عدا شعر فروة الرأس بالطبع).... و تزيد غزارة الشعر الجسمى و تقل طبقاً لقوة و جرعة تلك الهرمونات فى جسم المرأة....

    المهم... وصلنا إلى مرحلة أن المولود هو عبارة عن أنثى من الخارج و لكنه فى الحقيقة... و على مستوى الخلية....ذكر

    و يتم التشخيص عادة عند بلوغ تلك الفتاة سن البلوغ و لكن الطمث لا يأتيها نظراً لإنعدام التغيرات الدورية فى الهرمونات و التى تتسبب فى حدوث ذلك الطمث.... كما أن الأعضاء الأنثوية الداخلية من مبيض و رحم و قنوات فالوب غير موجودة أصلاً.....
    و علاج تلك الحالات يشمل العلاج النفسى التأهيلى.... و إستئصال الخصيتين عديمى الفاعلية مع العلاج الهرمونى بالهرمونات الأنثوية.....

    و كما سبق أن قلت أن تلك الحالات ... عادة لا يكون لديها أعضاء مؤنثة داخلية من رحم و أنابيب و مبيض... و بالتالى فحدوث الحمل فيها مستحيل....

    و لكن هناك بعض الحالات التى وجد لديها رحم طفولى صغير مثل تلك احالة المذكورة فى هذا العنوان:
    http://www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/q...&dopt=Abstract

    أى أن وجود الرحم فى مثل تلك الحالات أمر ليس مستبعداً.... و مادام هناك رحم... فاحتمال حدوث الحمل وارد.... و لكن ليس أى حمل.... الأمر يستلزم معجزة ربانية لحدوث ذلك الحمل نظراً لعدم وجود مبيض لإفراز البويضات اللازمة لحدوث الحمل الطبيعى......

    تعالوا لنراجع القرآن الكريم لنستدل منه على صحة هذه النظرية:
    سورة آل عمران:
    إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36)

    هنا تناجى إمرأة عمران ربها و تقول أنها وضعت أنثى مما يتضح من صفاتها الخارجية..... ثم يقول القرآن.... (و الله أعلم بما وضعت).... يمكن تأويل هذه الكلمة على منحيين:
    1- أن الله لم يكن يحتاج إلى إخبار إمرأة عمران له بأنها وضعت أنثى لأنه يعلم ذلك
    2- أو.... أن الله يعلم أنها خارجياً أنثى..... و لكن علمه بها و بحالتها يفوق علم أمها بذلك

    والإستدراك الإلهى فى القرآن (و ليس الذكر كالأنثى) أيضاً يمكن تفسيره على منحيين:
    1- أنه على لسان إمرأة عمران التى كانت تتوقع أن تضع ذكراً و نذرته للدعوة إلى الله.... و لكنها أنثى و بالتالى هو نوع من الإعتذار لله... أن الأنثى لن تستطيع أن تقوم على الدعوة إلى الله مثل الذكر...
    2- أو أنه تكملة للجملة السابقة....أى أن الله أعلم بما وضعت و ليس الذكر كالأنثى..... أى أن الله يعلم أنها خارجياً أنثى... و لكنه يعلم مالا تعلمه إمرأة عمران.... و ينبغى هنا أن نراعى تقديم الذكر على الأنثى.....بالرغم أن المولود أنثى فيمكن القول أن الأنثى ليست كالذكر.... فهل هناك غرض إلهى من هذا التقديم.... بالرغم من أن الحديث عن أنثى؟

    فى نفس السورة:
    َإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42)
    ألا تعنى كلمة طهرك... أنه لا يأتيها الطمث أبداً؟..... يمكن ملاحظة أن السيدة عندما يرفع عنها الطمث تقول (لقد تطهرت من الطمث).... ألا يعنى التطهير الإلهى أن الطمث لا يأتيها أبداً.... و هنا نأخذ المعنى الحرفى و المادى لكلمة (طهرك) و لا نأخذ المعنى الروحى أو الغير محسوس

    عموماً.... قدمت الفرشة العلمية للموضوع و نأتى للمعجزة.....
    فلقد أمر الخالق سبحانه و تعالى... الذى أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون.... إحدى الخلايا من السيدة العذراء بالتكاثر على شكل خلية مندمجة و الإستقرار بالرحم للبدء فى عملية الحمل... و الله أعلم.... و قد يحتج قائل بعدم ملائمة الوضع الهرمونى للسيدة العذراء للحمل بهذه الطريقة نظراً لإنعدام الهرمونات الأنثوية الكافية لحدوث الحمل... مثل تكاثر خلايا الغشاء المخاطى للرحم.... و لكن يمكن الرد بأن الأمر لا يخلو من معجزة بالطبع.... و لكن بمجرد إختراق الخلايا الجنينية للغشاء المبطن للرحم حتى تبدأ فى إفراز الهرمونات الخاصة بها و اللازم لاستمرار الحمل دون الحاجة لهرمونات مبيض الأم.....

    و بالتالى ينتج لدينا طفل معجزة.... ذكر كامل التكوين خارجياً و خلوياً.... مع ملاحظة أن ذلك الذكر... نتيجة لطبيعة خلقه يكون عقيماً... لأنه ناتج عن إستنساخ و ليس عن طريق التكاثر الطبيعى بالطريقة التى حددها الخالق سبحانه....

    و أرجو أن تلاحظوا معى وجود الطفرات الجينية فى عائلة مريم... إذ أن خالتها... زوجة زكريا و أم يحيى... تحمل على كبر و يكون إبنها حصوراً....

    آل عمران:

    فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40)


    و الحصور كما قال ابن الأَعرابي: هو الذي لا يشتهي النساء ولا يقربهنّ.و قال الأَزهري: رجل حَصُورٌ إِذا حُصِرَ عن النساء فلا يستطيعهنّ والحَصُورُ: الذي لا يأْتي النساء.

    و معنى ذلك أن كلاً من المسيح و يحيى.... طفلين معجزتين... و كلاً منهما لم يكن له علاقة بالنساء نظراً لطبيعة تكوينه و خلقه... و ليس كما يدعى النصارى بالتعفف و الألوهية....

    و من العجب العجاب أن تجد من يدعى أن السيدة مريم قد تزوجت من يوسف النجار هذا و أنجبت منه أخوة للمسيح عليه السلام:
    http://www.bible.ca/cath-mary-had-many-children.htm

    http://en.wikipedia.org/wiki/Mary,_the_mother_of_Jesus


    http://www.bible.org/qa.asp?topic_id=52&qa_id=114

    يدّعون هنا أن للمسيح أخوة من الأم هما و أبوهم هو يوسف النجار... بينما تعارض ذلك الكنيسة الكاثوليكية و التى تصر على بكارة العذراء.... و تدعى أن هؤلاء الأخوة المذكورين فى متى 13 – (55-56):


    أَلَيْسَ هَذَا ابْنَ النَّجَّارِ؟ أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَمَ وَإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا؟
    أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ جَمِيعُهُنَّ عِنْدَنَا؟ فَمِنْ أَيْنَ لِهَذَا هَذِهِ كُلُّهَا؟»

    و مرقس 6-3:
    أَلَيْسَ هَذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأَخَا يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ؟ أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ هَهُنَا عِنْدَنَا؟» فَكَانُوا يَعْثُرُونَ بِهِ.

    و متى 12-(46- 47):
    فيمَا هُوَ يُكَلِّمُ الْجُمُوعَ إِذَا أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ قَدْ وَقَفُوا خَارِجاً طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوهُ.
    فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ: «هُوَذَا أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجاً طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوكَ».

    مرقس 3-31:
    فَجَاءَتْ حِينَئِذٍ إِخْوَتُهُ وَأُمُّهُ وَوَقَفُوا خَارِجاً وَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ يَدْعُونَهُ.

    لوقا 8-19:
    وَجَاءَ إِلَيْهِ أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَصِلُوا إِلَيْهِ لِسَبَبِ الْجَمْعِ.

    و طبعاً هذا كذب و تلفيق.... لأن لو كان للمسيح أخوة لكانوا الأولى بحمل رساتله و لتمسح بقية التلاميذ بهم حتى ينالوا بركة من نصف الروح القدس... حيث أنهم أخوته من الأم...و الجدل دائر بين الكنيسة الكاثوليكية لنفى هذا و تفسير تلك النصوص بطريقة مختلفة عن ما يفسره مؤيدى التفسير الحرفى لتلك النصوص.... و لعل هذا من أمثلة التلفيق فى هذه الكتب.

    المهم... لقد تناولت الموضوع من وجهة نظر علمية بحتة و أرجو أن أكون قد وفيت و شرحت وجهة نظرى بصورة واضحة... و أتمنى على الله أن يكون لى ثواب المجتهدين إن أصابوا أو أخطأوا.
    و للمزيد عن موضوع الخصية المؤنثة..... يمكن الرجوع إلى بعض المراجع:


    http://www.medterms.com/script/main/...ticlekey=14430

    http://en.wikipedia.org/wiki/Androge...ivity_syndrome

    http://www.emedicine.com/ped/topic2222.htm

    http://www.ccspublishing.com/journal...n_syndrome.htm

    http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/e...cle/001180.htm


    http://www.shands.org/health/informa...cle/001180.htm

    http://adam.about.com/encyclopedia/001180sym.htm

    http://www.healthyplace.com/Communit...uality_faq.htm

    و السلام عليكم....
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 14-04-2006 الساعة 06:48 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    352
    آخر نشاط
    07-12-2007
    على الساعة
    04:25 PM

    افتراضي

    احييك فعلا يا اخ عبدالله الموضوع ممتاز وأكثر من رائع وقد يغير من رؤيتنا للامور
    انا لا ارى مانعا من ان تكون للمعجزات تفسيرات علميه ولو نظريا مع الاحتفاظ باستحالة حدوثها بظروفها العاديه الا تحت قدرة الله
    فاسراء الرسول فى ليلة واحده معجزه لانه لم يكن احد يقدر عليه فى عصره ، والان فالناس تطير بالطائرات ، لكن المعجزه انه ذهب لبيت المقدس دون طائره
    نفس الشىء فى الحمل الذى ذكرته ، صحيح ان المرأه التى تعانى من Testicular Feminisation تكون امراه جذابه جدا ومكتملة الانوثه لحد مدهش الا ان السبب فى هذا هو ارتفاع نسبة التستستيرون لا هرمونات الانوثه
    اما عن حالة الحمل التى تحتاج لهرمونات انثويه عاليه ، فلا ننسى ان الغده الكظريه تفرز بالفعل الهرمونات الانثويه لكن بنسب ضئيله وليس من المستبعد نظريا ( حتى وان لم يحدث ابدا عمليا ) ان تنشط وتعوض نقص هذه الهرمونات ولو فى حالة السيده مريم فقط دون غيرها من نساء العالم وتكون هذه هى المعجزه المقصوده اضافة الى تحول خليه منها الى الابن عيسى الذى لا نرى ذكرا لزواجه فى اى كتب لهم او لنا لاسباب واضحه طبعا
    النظريه قد تثير جدلا ، لكنى لا ارفضها واراها معقوله جدا
    شارك فى جماعة الترجمة لخدمة الدعوه وكشف زيف الكاذبين
    سجل اسمك وبريدك الالكترونى ولغتك الاجنبيه التى تجيدها باختصار هنا
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...2540#post32540

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    203
    آخر نشاط
    14-09-2023
    على الساعة
    04:59 PM

    افتراضي

    بمناسبة التركيب الجينى لسيدنا عيسى (المسيح أبن مريم علية السلام )
    المفروض عقلا ومنطقا وكما هو معلوم أن
    مريم من أدم و أدم من تراب و التراب من العدم
    عيسى علية السلام من مريم و مريم من أدم و أدم من تراب و التراب من العدم
    فأذا كان عيسى اله فهل يعنى ذلك أن الجزء البشرى منة من العدم ؟
    أم أنة كلة من عدم بأعتبارة بشر فكلة من مريم ؟؟
    أيعنى ذلك أن الله هو العدم ؟
    أم أن جزء من الله هو العدم ؟
    (تعالى الله عما يصفون )
    حد يصححلى يا جماعة لو أن غلط
    ؟؟؟؟؟؟!!!!!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي

    القصد من هذا البحث هو إثبات حدوث المعجزة و ليس نفى حدوثها.......
    و لكن تناولت الموضوع من منظور علمى بحت و بحثت فى إمكانية حدوثه....
    تعالوا نرى معاً كم المعجزات التى ينسبها النصارى إلى ميلاد المسيح:
    1- عذراء ولدته
    2- أنه إبن الله متجسد فى صورة إنسان... أى أنه يتكون من جزء إلهى (لاهوت) مستمد من كونه إبن الله.... و متجسد فى جزء بشرى (ناسوت) مستمد من مريم (تعالى الله عما يصفون)
    3- أنه من صلب داود تطبيقاً للنبؤة أن مسيا أو ملك اليهود المنتظر و الذى سيرفعهم فوق الأمم هو من نسل داوود الذى هو من نسل يهوذا.... بينما العذراء مريمو التى من المفترض أنها ولدته دون وجود أب... و بالتالى هو ينسب إليها... من نسل هارون الذى هو من نسل لاوى إبن يعقوب..... و يحاول النصارى عدم التطرق إلى هذه النقطة بالتحديد و لكن إذا ما ووجهوا بها فيقولون أن الله تمكن بطريقة ما أن يأخذ الجينات الممثلة لصلب داوود إبن يهوذا و وضعها فى التركيب الجينى فى ناسوت إبنه المفترض... و طبعاً لازم نؤمن بذلك لأن الأمر معجزة إلهية لا يمكن لنا أن نفهمها... ولن نفهمها بالتأكيد!!!
    أى أن الأمر يتطلب ثلاث معجزات كل منهم غير قابلة للتصديق....

    إن الله وضع نظاماً لهذا الكون و إلتزم بحفظ هذا النظام ... إلا فيما ندر..... و هذا النادر هو ما نسميه نحن بالمعجزات و يسميه العلم بالإستثناءات التى تؤكد القاعدة....
    يعنى... أن الله خلق آدم من طين.... و هذه معجزة.... فالطين لا ينتج أبداً إنساناً إلا بمعجزة إلهية بحتة
    و خلق زوجته منه... و هذه معجزة أخرى
    و لكن بمجرد أن إكتمل الزوجين... ترفع المعجزات و يبقى القانون الإلهى الأبدى...(أن جميع البشر الذين سيخلقون بعد ذلك هو نتيجة لتزاوج الذكر بالأنثى)
    و تبقى المعجزة أو الإستثناء الذى يؤكد القاعدة و هو ولادة العذراء لإبنها المسيح عيسى بن مريم..... بالتالى تتأكد القاعدة بإستثناء واحد فقط كما وضحنا فى هذا البحث...و لكن أن تحدث كل تلك الإسثناءات فى حالة واحدة فقط...فذلك هو المستحيل بعينه!
    فقد يمكن أن يبطئ الله سرعة دوران الأرض... أو حتى يأمرها بالتوقف عن الدوران.... هذا إستثناء يؤكد قاعدة أن الأرض تدور حول نفسها....
    و لكن إذا كان هذا الإستثناء مصحوباً بإستثنائين آخرين....يصبح الأمر فوضى... ويخرج الأمر عن الطور المعقول إلى الفوضى التى تقلب كل نواميس الله التى خلقها لحفظ هذا الكون....
    1- كأن يأمر الله الأرض ألا تدور فى فلكها المعتاد حول الشمس
    2- و يضيف إلى ذلك.... أن يأمر الشمس بأن تدور هى حول الأرض

    ثلاثة إستثناءات فى معجزة واحدة يخرق بهم الله الناموس الكونى الذى خلقه منذ بداية الكون؟..... إستغفر الله

    و كما سبق أن أوضحت فى مقال سابق لى..... أن المعجزة الحقيقية هى فى توقيت المعجزة و ليس فى المعجزة نفسها.....
    فزمن المعجزات هو زمن طفولة البشرية... و الطفولة تتسم بكثير من قابلية التصديق و البراءة ... بل و حتى السذاجة...
    و بمجرد مجئ الرسول محمد (صلى الله عليه و سلم) دخلت البشرية فى طور جديد من تطورها.... و هو طور المراهقة الذى نعيش فيه حتى الآن.....و هو يتضمن الصراع بين الطفولة البريئة التى بلا مسئوليات إلى النضج و المسئوليات المترتبة على هذا النضج.... الإسلام يريد أن يوصلنا إلى هذا النضج بطريقة سلسة و بسيطة.... و لكن الطفولة ما زالت مسيطرة على البشرية.... و الصراع سيستمر إلى أن ينضج البشر أخيراً و يصلوا إلى مرحلة النضج الأخلاقى و المعنوى.

    و قد سبق و أن أوضحت فى مقال سابق:
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=6810

    إن المعجزات التى يتباهى بها أتباع الرسل السابقين على محمد قد تمكن العلم الحديث من تفسيرها بل و الإتيان بما يشابهها.....
    حتى إحياء الموتى... تكلمنا عن ظاهرة الزومبى (Zombie) فى أفريقيا و أمريكا اللاتينية.... و حالات الغيبوبة التى إستمرت لسنوات ثم قامت و أفاقت من غيبوبتها.... بل ليس من المستبعد مع التقدم العلمى أن يسجل كل شخص منّا شخصيته و ذكرياته على حاسب شخصى متنقل.... و باستخدام تقنية الصورة ثلاثية الأبعاد (هولوجرام Hologram) و تقنيات الحاسب المتقدمة.... أن يكون لدينا صورة متحركة لذلك الشخص بكل إنفعالاتها و أحاسيسها و تصرفاتها فى المواقف المختلفة فى حين أن الشخص المعنى مات منذ زمن بعيد..... فيمكن لأى منّا أن يتحدث إلى صورة أبيه المجسدة أمامه و هو يجلس على الأريكة المقابلة و يتحدث إليه و يأخذ نصيحته بينما أبيه مقبور منذ عشرات الأعوام... أليس ممكناً أو سيصبح ممكناً فى المستقبل القريب!

    و السلام عليكم؛

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    964
    آخر نشاط
    18-12-2015
    على الساعة
    12:39 PM

    افتراضي

    الأخ عبد الله القبطى
    الأنبياء السابقين من نسل ابراهيم إما من نسل اليهود أو من نسل اسماعيل وآخرهم محمد
    والتوراة والأنجيل والقرآن كتب الله
    وحسب القرآن الذى نؤمن به:
    المسيح عبد لله وليس إبنه وقد خلقه الله
    )لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً) (النساء:172)
    المسيح ليس ابن إلاه ولاهو جزء من الله)وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) (التوبة:30)
    المسيح ليس هو الله
    )لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (المائدة:17)
    القضيه أن هناك من يعرف الله ومن لايعرفه
    )
    وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (الزمر:67)


    لذلك أيها الأخ ما كتبته من علم أقدره فهو علم الله وليس علم من المسيح وقد قال يوحنا بأن الله قادر أن يخلق من الأحجار أولاد لأبراهيم
    المهم أن نعترف بقدر الله ونؤمن بجميع أنبيائه وكتبه
    والله كرسيه محيط بالسموات والأرض والمسيح مخلوق من خلقه قدره كما ذكره الأنجيل ضربوه واستهزء به وبصق فى وجهه وله أم وله إخوة ذكور وإناث وأخيه يعقوب تولى قيادة التلاميذ بعد المسيح وهو الذى صرح لبولس كما ذكرته رسالة غلاطية
    وهناك مسأله أخرى وهى الأسماء
    الحديث رقم:
    2367- إن لله عز وجل تسعة وتسعين اسما : هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، القهار، الوهاب، الرزاق، الفتاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرافع، المعز، المذل، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الكريم، الرقيب، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، المجيد، الباعث، الشهيد، الحق، الوكيل، القوي، المتين، الولي، الحميد، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الحي، القيوم، الواجد، الماجد، الواحد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدم، المؤخر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الوالي، المتعالي، البر، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغني، المغني، المانع، الضار، النافع، النور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرشيد، الصبور
    وأسماء الله إن قارنتها مع صفات المسيح حسب ما روى عنه بالأنجيل بأنه شخص محدود يخضع للطبيعه فى كل ظروفه وهو طفل وهو شاب ويتضح لك بأنه مخلوق محدود لأنها تختلف معه ولايمكن ان ينطبق عليه اى منها
    وهذه هى الأسماء التى هى لله الذى لايحده حدود ولا أول له ولا أخر وهو لايرى ولايخضع للزمان والمكان
    المهيمن الجبار المتكبر القهار القابض المذل اللطيف الخبير العظيم العلى الكبير الحفيظ المقيت المتين المبدىء المميت المنتقم الصمد المانع الضار الوارث القادر مالك الملك ذو الجلال والأكرام الحى المتين المحيط القوى القريب الباعث الخافض الباسط الجليل الحفيظ الحكم العدل العزيز
    كما ان الله لاتأخذه سنه ولانوم

    التعديل الأخير تم بواسطة ali9 ; 16-04-2006 الساعة 03:05 AM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    738
    آخر نشاط
    02-06-2008
    على الساعة
    02:12 AM

    افتراضي

    تمهل اخي علي
    اقتباس
    الأنبياء السابقين من نسل ابراهيم إما من نسل اليهود أو من نسل اسماعيل وآخرهم محمد
    راجعه سلسلة الأنساب لا وجود لأي نبي من إسماعيل
    قبل سيد الخلق محمد لذلك تفاجى اليهود
    عندما نزع منهم ملكوت السموات الممثل بالنبوة
    التي انتقلت من ابن ابراهيم يعقوب الذي هو من
    سارة إلى ابنه البكر اسماعيل الذي هو من سيدتنا هاجر
    إذا لا نبي من اسماعيل غير محمد
    اقتباس
    لذلك أيها الأخ ما كتبته من علم أقدره فهو علم الله وليس علم من المسيح
    اخي الحبيب علي من خلال تعليقك لا حظنا بانك ابتعدت
    كثيرا عن الموضوع مما يظهر بأنك لم تقرأ بدقة ما كتب
    اخينا الحبيب عبد الله القبطي الذي أعطى الكثير من الشي الحسن ولم يتطرق إلى ما ذكرت من اختلافات حول ألهوهية المسيح فأرجو إعادة قرأة الموضوع بدقة أكثر
    اقتباس
    وله أم وله إخوة ذكور وإناث وأخيه يعقوب تولى قيادة التلاميذ بعد المسيح وهو الذى صرح لبولس كما ذكرته رسالة غلاطية
    أخي الحيب علي لا تنسى وصية الرسول الكريم محمد صلوات ربي عليه حول أهل الكتاب لا تصدقوهم ولا تكذبوهم كما جاء في الحديث (صحيح ابن حبان - كتاب التاريخ
    ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا قوله صلى الله عليه - حديث : ‏6348‏4996 )

    أخبرنا ابن قتيبة ، قال : حدثنا حرملة ، قال : حدثنا ابن وهب ، قال : أخبرنا يونس ، عن ابن شهاب ، أن نملة بن أبي نملة الأنصاري ، حدثه ، أن أبا نملة أخبره أنه بينما هو جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء رجل من اليهود ، فقال : هل تكلم هذه الجنازة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الله أعلم " ، فقال اليهودي : أنا أشهد أنها تتكلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم ، وقالوا : آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله ، فإن كان حقا لم تكذبوهم ، وإن كان باطلا لم تصدقوهم " وقال : " قاتل الله اليهود ، لقد أوتوا علما " *

    فلماذا تستشهد بأن للمسيح اخوة وهذا ليس مذكور عندنا.
    ما تحدثت عنه نقوله للنصارى في اثناء المناظرات
    لأننا نناظرهم على حسب إعتقادهم ولكن هذا لا يعني باننا نؤمن بمصادرهم . فما وافق القرآن قبلنها وما دون ذلك لا نكذب ولا نصدق فنحن المسلمين لا نؤمن إلا بما انزل على سيد الخلق نبي الله
    محمد في الكتاب المهيمن
    فأرجو أن تراجع هذا التعليق فنحن لا نومن
    لا برسالة بولس اليهودي الكذاب ولا بما نقل عن يعقوب
    الأخ المزعوم عند بعض الطوائف
    اقتباس
    وهناك مسأله أخرى وهى الأسماء
    لقد ابتعدت كثيرا عن الموضوع أرجو أن تراجع
    قراءة الموضوع أكثر حتى تعيد كتابة هذا التعليق

    وأنت أخي علي مشهور بعلمك في الكتاب المقدس فلا تدع هذا العلم يغتالك خلسه وكن يقظأ لأن الأمانة الملقاة
    على عنقك كبيرة
    ولك مني كل المحبة ولكتاباتك كل التقدير
    أخيك
    التعديل الأخير تم بواسطة mataboy ; 12-10-2006 الساعة 08:42 AM

ميلاد المسيح بين العلم و الدين....دراسة فى التركيب الجينى للسيد المسيح

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 20-04-2008, 11:42 AM
  2. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-02-2008, 01:23 AM
  3. الخلاف والاختلاف حول زمن ميلاد السيد المسيح
    بواسطة قيدار في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-12-2007, 10:44 PM
  4. القس عبد المسيح بسيط أبو الخير في ميزان العلم !
    بواسطة أبو عبيده في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 13-06-2007, 11:54 PM
  5. الدين من الأنجيل لم يؤله المسيح
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ميلاد المسيح بين العلم و الدين....دراسة فى التركيب الجينى للسيد المسيح

ميلاد المسيح بين العلم و الدين....دراسة فى التركيب الجينى للسيد المسيح