"كتاب ديداش " أو تعاليم الحواريين الإثنى عشر" يُبين بوضوح أن كذبة تصويراليسوع" ) على أنه إبن الله، هى إنتحال أو تزوير أضيف لاحقاً ، عندما ساد التيار المُتطرّف الإرهابى بين النصارى. و يُبرهن بوضوح أن هذا لم يكن هو الحال فى البدايات الأولى لهذه العقيدة. لم يكونوا كذابين أو مُزورين و لا يتسمون بالبذاءة و التجديف التى إنتشرت لاحقاً، بعد سيادة الإرهابيين على التشريع و التقنين للعقيدة. "فالإنجيل" الذى يُشير إليه كتاب ديداش ينصّ على أن من يدّعى عن نفسه أنه "إبن الله" ما هو إلا "الدجال الأكبر" و صاحب الفتنة العالمية الكبرى: و هذا هو السبب الأساسى الذى دفع بالمسيحيين الذين أتوا بعد مرحلة الديداش و إجتمعوا ليُقننوا "بالأناجيل" يسوع" ) . تلك الأناجيل التى تُشير لليسوع على أنه إبن الله، و رفضوا الكتابات الأخرى التى لم تنصّ على ذلك على إعتبار أنها مُزورة أو أبوكريفا!.


"ذلك لأنه فى آخر الأيام سيزداد عدد الأنبياء الكذبة و المُفسدين، والخراف ستتحوّل إلى ذئاب، و الحبّ سيتحوّل إلى كره؛ لأنه عندما تنتشر الفوضى ، فإن الناس سيبغضون ويضطهدون ويخونون بعضهم الآخر، و وقتها سيظْهر الدجال الأكبر و يدّعى أنه إبن الله ، وسيقوم يعمل مُعجزات وعجائب، والعالم كله سيكون رهينة بين يديه، وسيقوم بارتكاب فظائع و جور لم يسمع بها العالم من قبل" (ديداش 16 : 6 - 10)