(القرآن هو الكتاب الذي يقال عنه (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

توماس كارليل

كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي

غوتة


لم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف ، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب ، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه

أرنست رينان


· سوف تسود شريعة القرآن العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة

· لقد فهمت ... لقد أدركت ... ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحق الحق ، وتزهق الباطل

ليوتولستوي


· لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملا دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد

الأمريكي مايكل هارت


· القرآن كتاب الكتب ، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم

غوتة


· سمع العالم الفلكي (جيمس جينز) العالم المسلم (عناية الله المشرقي) يتلو الآية الكريمة (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فصرخ قائلا: مدهش وغريب! إنه الأمر الذي كشفت عنه بعد دراسة استمرت خمسين سنة! ، من أنبأ محمدا به؟ هل هذه الآية موجودة في القرآن حقيقة؟! لو كان الأمر كذلك فأنا أشهد أن القرآن كتاب موحى به من عند الله

جيمس جينز


لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله (والله يعصمك من الناس) صرف النبي حراسه ، والمرء لا يكذب على نفسه ، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته!

العلامة بارتلمي هيلر


· لا شك في أن القرآن من الله ، ولا شك في ثبوت رسالة محمد

الدكتور إيرنبرج أستاذ في جامعة أوسلو



لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله ، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع ، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله

البروفيسور يوشيودي كوزان - مدير مرصد طوكيو



أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية ، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود

الشاعر الفرنس لامارتين


أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد ، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق.

لامارتين


محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة ، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدا هو المرشد القائد إلى طريق النجاة

عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج


بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان ، فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم

شاعر الألمان غوته


يخاطب الشاعر غوته أستاذه الروحي الشاعر الكبير حافظ شيرازي فيقول: (يا حافظ إن أغانيك لتبعث السكون ... إنني مهاجر إليك بأجناس البشرية المحطمة ، بهم جميعا أرجوك أن تأخذنا في طريق الهجرة إلى المهاجر الأعظم محمد بن عبد الله))


إن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية ، وإننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد

غوته


لما بلغ غوته السبعين من عمره ، أعلن على الملأ أنه يعتزم أن يحتفل في خشوع بتلك الليلة المقدسة التي أنزل فيها القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

غوته


· أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه ، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء.

ليوتولستوي


· إنما محمد شهاب قد أضاء العالم ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

توماس كارليل


قرأت حياة رسول الإسلام جيدا مرات ومرات ، فلم أجد فيها إلا الخلق كما ينبغي أن يكون ، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم

لقد درست محمدا باعتباره رجلا مدهشا ، فرأيته بعيدا عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية ، وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد ، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها ، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي.

جورج برنادشو


جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلى الأرض

كارل ماركس


هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير

كار ماركس

· إن محمدا أعظم عظماء العالم ، والدين الذي جاء به أكمل الأديان

يقول البروشادور في حديث له عن المسلمين
(إن هذا المسلم الذكي الشجاع ، قد ترك لنا حيث حل آثار علمه وفنه ، أنار مجده وفخاره. ثم يقول: من يدري؟ قد يعود اليوم الذي تصبح فيه بلاد الإفرنج مهددة بالمسلمين ، فيهبطون من السماء لغزو العالم مرة أخرى -ولست أدعي النبوة- ولكن الأمارات الدالة على هذه الاحتمالات كثيرة لا تقوى الذرة ولا الصواريخ على وقف تيارها)

من كتاب لم هذا الرعب من الإسلام لسعيد جودت ص (19-23)


ويقول مرماديوك

(إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً ، إذا رجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حينما قاموا بدورهم الأول ، لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع أن يقف أمام حضارتهم)

المصدر السابق والصفحة نفسها


ويقول الدكتور حسن عباس زكي أنه قرأ لمؤلف فرنسي كتاباً جاء فيه

(لو أن العرب عرفوا قيمة الإسلام لحكموا العالم إلى قيام الساعة)

كما أنه قرأ لمؤلف إنجليزي كتاباً جاء فيه (إن نظام الزكاة في الإسلام هو أفضل حل لمشاكل العالم)


وتقول العالمة الذرية (جونان التوت)- التي أسلمت على يد البيصار من بين (250) رجلاً وامرأة أشهروا إسلامهم في اليوم نفسه ومن بينهم سفير غانا

(المسألة ليست انتقالاً من دين إلى دين آخر ، ولا هي تحد لمشاعر وطقوس توارثناها ، إنما هي الحرية المنشودة والفردوس المفقود الذي نشعر بأننا في أشد الحاجة إليه ، نحن الشباب في الغرب نرفض واقع الدين الرومانسي ، والواقع المادي للحياة ، وحل هذه المعادلة الصعبة هي أن نشعر بالإيمان بالله)


وتضيف قائلة

(بعض الشباب غرق في الرقص بحثاً عن الله ، في الشيطان ، في المخدرات ، وفي الهجرة إلى الديانات الشرقية القديمة وخاصة البوذية ، وقليلون هم الذين أعطوا لأنفسهم فرصة التأني والبحث والدراسة ، وهؤلاء وجدوا في الدين الإسلامي حلاً للمعادلة الصعبة ، وإذا كان عددهم لا يزال قليلاً حتى الآن ، فلأن ما نسمعه عن هذا الدين العظيم مشوش ، ومحرف ، وغير صادق فكل ما هو معروف عندنا عن الإسلام خزعبلات رددها المستشرقون ، منذ مئات السنين ، ولا تزال أصداؤها قوية حتى الآن ، فالدين الإسلامي كما في إشاعات المستشرقين هو دين استعباد المرأة ، وإباحة الرق وتعدد الزوجات ، ودين السيف لا التسامح).

وتقول أيضاً

(لا تصدقوا فكرة الحرية المطلقة في أمريكا ، والتي تنقلها لكم السينما الأمريكية ، فإن في بلادنا كثير من المتعصبين دينياً . ولذا فإنني أعرف جيداً أنني مقبلة على حرب صليبية في بلادي وأسرتي ، وستزداد هذه الحرب اشتعالاً عندما أبدأ في إقناع غيري بهذا الدين العظيم)

ثم تقول

(لقد بدأت أحس بوجود الثواب والعقاب وهذا السلوك هو الذي سيحكم سلوكي ويضبطه في الاتجاه الصحيح)

مجلة الدعوة المصرية
ويقول أحد قساوسة جنوب أفريقيا مخاطباً مبعوث مجلة الاعتصام المنتدب لزيارة المركز الإسلامي هناك

(أنا قس من رجال الدين المسيحي أحمل اسماً مسيحياً ، وهذا الاسم لا يعنيكم ولن أقوله-ولكن أقول- بالرغم من أني دربت على المسيحية ، وتعلمتها في جامعات بريطانيا ، وأعددت لأكون راية للمسيحية ، وداعية لها ، إلا أني لم أشعر بأن المسيحية استطاعت أن تجيب على تساؤلاتي ، لأنها مرتبكة في جسمي ، وقد فكرت في التخلص من المسيحية السوداء التي لا تعترف بآدميتنا ، والتي جاءتنا بالإنجيل في يد وبالعبودية في اليد الأخرى وجاءنا أدعياؤها بالإنجيل في يد ، وبزجاجة الخمر في اليد الأخرى).



ثم يضيف قائلاً:

(لقد رأيتكم تصلون ، فإذا بالأبيض بجانب الأسود ‍‍، والغني بجانب الفقير‍‍ ، والمتعلم بجانب الجاهل ، لهذا أقول إن الأفريقي ليس بحاجة إلى المسيحية إنه في حاجة إلى هذا الدين العظيم).

وبعد أن اغرورقت عيناه بالدموع قال:

(لماذا حجبتم عنا هذا الدين؟ أنيروا لنا الطريق فإن مبادئ هذا الدين هي التي يمكن أن تنقذ العالم مما هو مقبل عليه من فوضى ودمار.)

مجلة الاعتصام العدد (8) السنة (41) رجب سنة 1398هـ.



ويقول أميل درمنجهم الذي كتب كتاباً في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم:

ولما نشبت الحرب بين الإسلام والمسيحية ، اتسعت هوة الخلاف ، وازدادت حدة ، ويجب أن نعترف بأن الغربيين كانوا السابقين إلى أشد الخلاف فمن البيزنطيين من أوقر الإسلام احتقاراً من غير أن يكلفوا أنفسهم مؤنة دراسته ، ولم يحاربوا الإسلام إلا بأسخف المثالب فقد زعموا أن محمداً لص! ، وزعموه متهالكاً على اللهو! ، وزعموه ساحراً!، وزعموه رئيس عصابة من قطاع الطرق! بل زعموه قسا رومانياً!!، مغيظاً محنقاً ، إذ لم ينتخب لكرسي البابوية ، وحسبه بعضهم إلهاً زائفا!!!ً يقرب له عباده الضحايا البشرية وذهبت الأغنيات إلى حد أن جعلت محمداً صنماً من ذهب وجعلت المساجد ملأى بالتماثيل والصور

كتاب الإسلام بين الإنصاف والجحود. ص (129)



وفي كتاب (معالم تأريخ الإنسانية) بقول ويلز

(كل دين لا يسير مع المدنية فاضرب به عرض الحائط ، ولم أجد ديناً يسير مع المدنية أنى سارت سوى دين الإسلام)


ويقول (هنري دي شاميون) تحت عنوان: (الانتصار الهمجي على العرب

(لولا انتصار جيش (شار مارتل) الهمجي على العرب في فرنسا في معركة (تور) على القائد الإسلامي (عبد الرحمن الغافقي) لما وقعت فرنسا في ظلمات العصور الوسطى ، ولما أصيبت بفظائعها ولما كابدت المذابح الأهلية الناشئة عن التعصب الديني، ولولا ذلك الانتصار البربري لنجت أسبانيا من وصمة محاكم التفتيش ، ولما تأخر سير المدنية ثمانية قرون بينما كنا مثال الهمجية

انظر الحديقة (ج7/ص 246


ويقول(أناتول فرانس) عن أفظع سنة في تاريخ فرنسا هي سنة (732)م وهي السنة التي حدثت فيها معركة (بواتيه) والتي انهزمت فيها الحضارة العربية أمام البربرية الإفرنجية ويقول أيضاً

(ليت(شارل مارتل) قطعت يده ولم ينتصر على القائد الإسلامي (عبد الرحمن الغافقي) إن انتصاره أخر المدنية عدة قرون)

انظر مجلة الكفاح العربي (3-676)
فارس الخوري

يقول كارليل الإنكليزي في كتابه (الأبطال

(إن العار أن يصغي الإنسان المتمدن من أبناء هذا الجيل إلى وهم القائلين أن دين الإسلام دين كذب ، وأن محمداً لم يكن على حق: لقد آن لنا أن نحارب هذه الادعاءات السخيفة المخجلة ، فالرسالة التي دعا إليها هذا النبي ظلت سراجاً منيراً أربعة عشر قرناً من الزمن لملايين كثيرة من الناس، فهل من المعقول أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها هذه الملايين ، وماتت أكذوبة كاذب أو خديعة مخادع؟! لو أنة الكذب والتضليل يروجان عند الخلق هذا الرواج الكبير لأصبحت الحياة سخفاً ، وعبثاً وكان الأجدر بها أن لا توجد.

إن الرجل الكاذب لا يستطيع أن يبني بيتاً من الطوب لجهله بخصائص البناء ، وإذا بناه فما ذلك الذي يبنيه إلا كومة من أخلاط هذه المواد ، فما بالك بالذي يبني بيتاً دعائمه هذه القرون العديدة وتسكنه مئات الملايين من الناس.


وعلى ذلك فمن الخطأ أن نعد محمداً كاذباً متصنعاً متذرعاً بالحيل والوسائل لغاية أو مطمع ... فما الرسالة التي أداها إلا الصدق والحق وما كلمته إلا صوت حق صادر من العالم المجهول وما هو إلا شهاب أضاء العالم أجمع ، ذلك أمر الله ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء)

من كتاب الإسلام بين الإنصاف والجحود ص (129)


ويقول ادوارد مونتيه

الإسلام دين سريع الانتشار ، يروج من تلقاء نفسه دون أي تشجيع تقدمه له مراكز منظمة لأن كل مسلم مبشر بطبيعته ، فهو شديد الإيمان ، وشدة إيمانه تستولي على قلبه وعقله ، وهذه ميزة ليست لدين سواه ، ولهذا نجد أن المسلم الملتهب إيماناً بدينه ، يبشر به أينما ذهب وحيثما حل ، وينقل عدوى الإيمان لكل من يتصل به


(لقد قمت بدراسة القرآن الكريم , وذلك دون أي فكر مسبق وبموضوعية تامة , باحثاً عن درجة اتفاق نص القرآن ومعطيات العلم الحديث ... فأدركت أنة لا يحتوي على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم الحديث...)

العالم الفرنسي موريس بوكاي


(للمسلم أن يعتز بقرآنه , فهو كالماء فيه حياة لكل من نهل منه)

إبراهيم خليل أحمد (قس مبشر يحمل شهادات عالية في علم اللاهوت


(إن القرآن ليس معجزة بمحتواه وتعليمه فقط إنه أيضاً تحفة أدبية رائعة تسمو على جميع ما أقرته الإنسانية وبجلته)

بلاشير(مدرس اللغات الشرقية بباريس


(لقد أثارت الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتي العميقة , فلم أكن أعتقد قط بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحد من الدعاوى الخاصة بموضوعات شديدة التنوع ومطابقته تماماً للمعارف العلمية الحديثة)

الدكتور موريس بوكاي والعالم الفرنسي المعروف


إن الأسلوب القرآني مختلف عن غيره , ثم إنه لا يقبل المقارنة بأسلوب آخر , ولا يمكن أن يقلّد ، وهذا في أساسه , هو إعجاز القرآن

فيليب حتي (أستاذ تاريخ العرب في الجامعة الأمريكية


(إن العقل يحار كيف يتأتى أن تصدر تلك الآيات عن رجل أمي وقد اعترف الشرق قاطبة بأنها آيات يعجز بني الإنسان عن الإتيان بمثلها لفظاً ومعنى)

الكونت هنري كاستري (مقدم في الجيش الفرنسي


(القرآن يبعث في النفوس أسهل العقائد , وأقلها غموضاً , وأبعدها عن التقيد بالمراسم والطقوس , وأكثرها تحرراً من الوثنية والكهنوتية)

ولديورانت المؤلف الأمريكي المشهور (مؤلف كتاب قصة الحضارة)

(لقد عرفت الآن , بصورة لا تقبل الجدل , أن الكتاب الذي كنت ممسكاً به في يدي كان كتاباً موحى به من الله ، فبالرغم من أنه وضع بين يدي الإنسان منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنا فإنه توقع بوضوح شيئاً لم يكن بالإمكان أن يصبح حقيقة إلا في عصرنا هذا المعقد)

ليوبولد فايس (مفكر وصحفي نمساوي


(إن أثر القرآن في كل هذا التقدم الحضاري الإسلامي لا ينكر , فالقرآن هو الذي دفع العرب إلى فتح العالم , ومكنهم من إنشاء إمبراطورية فاقت إمبراطورية الإسكندر الأكبر , والإمبراطورية الرومانية سعة وقوة وعمرانا وحضارة)

اللادي إيفلين كوبولد (نبيلة انكليزية


(... لن أستطيع مهما حاولت , أن أصف الأثر الذي تركه القرآن في قلبي , فلم أكد أنتهي من السورة الثالثة حتى وجدتني ساجدة لخالق هذا الكون ...)

عائشة برجت هوني (انكليزية مسيحية


(إن محمداً كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى في كلا المستويين الديني والدنيوي ... إن هذا الاتحاد الفريد الذي لا نظير له يخوله أن يعتبر أعظم شخصية ذات تأثير في تاريخ البشرية)

العالم الأمريكي مايكل هارث


(سبق أن كتب كل شيء عن نبي الإسلام فأنوار التاريخ تسطع على حياته التي نعرفها في أدق تفاصيلها ، والصورة التي خلفها محمد (صلى الله عليه وسلم) ، عن نفسه تبدو , حتى وإن عمد إلى تشويهها , علمية في الحدود التي تكشف فيها وهي تندمج في ظاهرة الإسلام عن مظهر من مظاهر المفهوم الديني وتتيح إدراك عظمته الحقيقية ...)

مارسيل بوازار (مفكر وقانوني فرنسي معاصر


(... إذا كانت كل نفس بشرية تنطوي على عبرة وإذا كان كل موجود يشتمل على عظة فما أعظم ما تثيره فينا من الأثر الخاص العميق المحرك الخصيب حياة رجل يؤمن برسالته فريق كبير من بني الإنسان)

المستشرق الفرنسي أميل درمنغم


(... كان محمد (صلى الله عليه وسلم) أنموذجاً للحياة الإنسانية بسيرته وصدق إيمانه ورسوخ عقيدته القويمة ، بل مثالاً كاملاً للأمانة والاستقامة وإن تضحياته في سبيل بث رسالته الإلهية خير دليل على سمو ذاته ونبل مقصده وعظمة شخصيته وقدسية نبوته)

المهندس العراقي أحمد سوسة (يهودي



هل رأيتم قط ... أن رجلاً كاذباً يستطيع أن يوجد ديناً عجباً ... إنه لا يقدر أن يبني بيتاً من الطوب! ، وليس جديراً أن يبقى على دعائمه اثنا عشر قرنا يسكنه مائتا مليون من الأنفس , ولكن جدير أن تنهار أركانه فينهدم فكأنه لم يكن ...)

الكاتب الإنكليزي المعروف توماس كارلايل



(إن طبيعة محمد (صلى الله عليه وسلم) الدينية تدهش كل باحث مدقق نزيه المقصد بما يتجلى فيها من شدة الإخلاص ، فقد كان محمد مصلحاً دينياً ذا عقيدة راسخة...)

مونته (أستاذ اللغات الشرقية في جامعة جنيف


(لقد منح (العرب) العالم ثقافة جديدة , وأقاموا عقيدة لا تزال إلى اليوم من أعظم القوى الحيوية في العالم أما الرجل الذي أشعل ذلك القبس العربي فهو محمد (صلى الله عليه وسلم))

الكاتب والأديب البريطاني المعروف هربرت جورج ولز

(بعد أن درست الأديان المختلفة في العالم توصلت إلى الاستنتاج بأن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يؤثر في أولئك الذين يؤمنون به وكذلك الذين لا يؤمنون به على حد سواء ، فأعظم فضيلة للإسلام أنه يأسر قلوب البشر بصورة تلقائية ومن أجل هذا تجد في الإسلام سحراً غريباً وجاذبية عظيمة تجتذب إليها ذوي العقليات المتفتحة من غير المسلمين)

الباحثة المسيحية ماري أوليفر


(الإسلام في عهده الأول , إنما كان شمس الحرية مشرقة وهاجة , وديناً تجلت فيه المنازع الحرة الشريفة , وليس ما طرأ على العالم الإسلامي فيما بعد من الوهن والتدني بحاجب المنصف عن جوهر الإسلام وحقيقة صفائه...)

المؤلف الأمريكي لوثرب ستودارد


( .. إن المبادئ الإسلامية التي استوقفت نظري واستقطبت جل اهتمامي أكثر من غيرها ..حين أقبلت على الإسلام , هي أن المسيحية كثيراً ما تترك جوانب غامضة في التصور الاعتقادي يملؤها الشك والريب , أما الإسلام فكل شيء فيه واضح لا لبس فيه ولا غموض ...)

فرانكستوك (شاب كاثوليكي أمريكي


(انطلاقاً من قول الحقيقة , أرى لزاماً عليّ أن أعلن , أننا نحن المسيحيين بصورة عامة نجهل الإسلام كل الجهل , ديناً وحضارة)

نصري سلهب (مسيحي لبناني


(... إن الغربي لا يفهم الإسلام حق فهمه إلا إذا أدرك أنه أسلوب حياة تصطبغ به معيشة المسلم ظاهراً وباطناً وليس مجرد أفكار أو عقائد يناقشها بفكره ...)

ولفريد كانتويل سميث (أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة مونتريال


(بفضل الله هزمت الوثنية في مختلف أشكالها لقد حرر مفهوم الكون , وشعائر الدين , وأعراف الحياة الاجتماعية من جميع الهولات أو المسوخ التي كانت تحط من قدرها , وحررت العقول الإنسانية من الهوى لقد أدرك الإنسان آخر الأمر مكانته الرفيعة)

لورافيشيا فاغليري (باحثة إيطالية معاصرة


(الإسلام يحقق الانسجام التام مع الحياة في هذا العالم ، فهو دين سهل لا التواء فيه ولا تعقيد , مباشر , مجرد من كافة الافتراضات التي لا سبيل إلى الإيمان بها)

الضابط البريطاني فيلويز


(لقد اصبح من أكبر العار على أي فرد متدين من أبناء هذا العصر أن يصغي إلى ما يظن من أن دين الإسلام كذب وأن محمداً (صلى الله عليه وسلم) خدّاع مزور , وأن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة , فإن الرسالة التي أداها ذلك الرسول (صلى الله عليه وسلم) ما زالت السراج المنير مدة اثنا عشر قرنا لنحو مائتي مليون خلقهم الله الذي خلقنا ، أفكان أحدكم يظن أن هذه الرسالة التي عاش بها ومات عليها هذه الملايين الفائقة الحصر , كذبة وخدعة؟ لو أن الكذب والغش يروجان عند خلق هذا الرواج ويصادفان منهم مثل هذا التصديق والقبول , فما الناس إلا بله ومجانين وما الحياة إلا سخف وعبث ...)

الكاتب الإنكليزي المعروف توماس كالايل


(... الإسلام دين حي , حي في قلوب أتباعه ومريديه , وهو دين كلما تقدمت به الأيام زادت حيويته وقوي أمره وتبسط سلطانه وفشت دعوته ولولا ذلك لما أمكنه أن يعيش وأن يظل محتفظاً بقوته وتأثيره وحب أتباعه له)

اللادي إيفلين كوبولد (نبيلة إنكليزية


(... لقد بحثت طويلاً في سر الوجود وتعمقت في أبحاثي بحكم دراستي للفلسفة وعلم النفس , ورأيت أن الإسلام هو أقرب الأديان إلى السماء وإلى النفس الإنسانية فتأكد يقيني بأنه الدين الكريم الذي أرتضيه وأؤمن به)

الفيلسوف الأمريكي اَرثر كين


(لا أستطيع أن أسجل مدى فرحتي بهذا الدين الذي أخذ ينفرج أمام نظري , فقد أحسست أن هذا هو الدين الذي كنت انتظره ، لقد كان إعلان دخولي في الإسلام ترجمة ظاهرة لصوت ضميري ، فهل يمكن أن يكون هناك أي شيء أعظم حجة من العقيدة الإسلامية)

فاطمة سي لامير (المانية لم تقنعها الديانة النصرانية


(من روائع الإسلام أنه يقوم على العقل وأنه لا يطالب أتباعه أبداً بإلغاء هذه الملكة الربانية الحيوية ، فهو على النقيض من الأديان الأخرى التي تصر على أتباعها أن يتقبلوا مبادئ معينة دون تفكير ولا تساؤل حر)

البرفسور الانكليزي هارون مصطفى ليون


(الإسلام يختلف عن المسيحية في انه لايتخذ لنفسه نظم الكنيسة والقسيسين والقرابين ،

فالإسلام يحرص على التوحيد الخالص الذي لايحتمل أي تدخل بين الإنسان وخالقه)

كويلر يونغ (أستاذ العلاقات الأجنبية بجامعة برنستون)



(كان المثل الأعلى الذي يهدف إلى أخوة المؤمنين كافة في الإسلام , من العوامل التي جذبت الناس بقوة نحو هذه العقيدة)

المؤرخ البريطاني توماس أرنولد


(... في ظل الإسلام استعادت المرأة حريتها واكتسبت مكانة مرموقة ، فالإسلام يعتبر النساء شقائق الرجال , وكلاهما يكمل الآخر)

منى عبد الله ماكلوسكي (ألمانية عملت قنصلا لبلادها في بنغلادش


(ليس هناك أي دين آخر غير الإسلام لديه الإمكانية لحل مشكلات الناس في العالم الحديث , وهذا هو امتياز الإسلام وحده ...)

السياسي والصحفي الهندي كوفهي لال جابا


اعترافات امرأة غربية

بسم الله الرحمن الرحيم هذا مقال نشرته مجلة الأسرة (عدد 71) عن اعترافات امرأة غربية. أسلمت حديثاً ، أحببت عرضه للقراء -لاسيما النساء المسلمات- ليعلمن ما هن فيه من نعمة.

قالت المجلة:

(ليس جديداً القول بأن الحملة على الإسلام وتشويه حقائقه هي على أشدها في الغرب ، حتى إن المسلمين غدوا في ظن بعض الغربيين أناسا وثنيين يعبدون القمر! لكن ما يشيع البهجة أن الإسلام أكثر الأديان انتشاراً في العالم ، وربما كان ذلك أحد أسباب حقد الغرب عليه! فكثيرون في الغرب وجدوا ضالتهم المنشودة في الإسلام بعد أن تنكبت بهم سبل البحث عن الهداية في مجتمعات مادية ممسوخة.

ومن أكثر (الدعاوى) التي يرددها الإعلام الغربي عن الإسلام الادعاء بأنه يقهر المرأة ويجور عليها ، ورغم أن هذا الادعاء رُد عليه مراراً قبل أكثر من مائة عام ، إلا أن الرد هذه المرة يأتي من امرأة غربية اعتنقت الإسلام حديثاً ، تعالوا نقف على تفاصيل رؤيتها تلك:

قالت:

في أوقات كان الإسلام يواجه فيها عداء سافرا في وسائل الإعلام الغربية ، ولا سيما في القضايا التي كان موضوع نقاشها المرأة ، وربما كان من المثير للدهشة تماما أن يتبادر إلى علمنا أن الإسلام هو الدين الأكثر انتشاراً في العالم ، كما أن من العجب العجاب أن غالبية من يتحولون عن دياناتهم إلى الإسلام هم من النساء

إن وضع المرأة في المجتمع ليس بقضية جديدة ، وفي رأي العديد من الأشخاص فإن مصطلح (المرأة المسلمة) يرتبط بصورة الأمهات المتعبات اللواتي لا هم لهن إلا المطبخ ، وهن في الوقت عينه ضحايا للقمع في حياة تحكمها المبادئ ، ولا يقر لهن قرار إلا بتقليد المرأة الغربية وهكذا

ويذهب بعضهم بعيداً في بيان كيف أن الحجاب يشكل عقبة في وجه المرأة ، وغمامة على عقلها ، وأن من يعتنقن منهن الإسلام ، إما أنه أجري غسل دماغ لهن ، أو أنهن غبيات أو خائنات لبنات جنسهن

إنني أرفض هذه الاتهامات ، وأطرح السؤال التالي: لماذا يرغب الكثير والكثير جداً من النساء اللواتي ولدن ونشأن فيما يدعى بالمجتمعات (المتحضرة) في أوروبا وأمريكا في رفض حريتهن و استقلاليتهن بغية اعتناق دين يزعم على نطاق واسع أنه مجحف بحقهن؟

بصفتي مسيحية اعتنقت الإسلام ، يمكنني أن أعرض تجربتي الشخصية وأسباب رفضي للحرية التي تدعي النساء في هذا المجتمع أنهن يتمتعن بها ويؤثرنها على الدين الوحيد الذي حرر النساء حقيقة ، مقارنة بنظيراتهن في الديانات الأخرى

قبل اعتناقي للإسلام ، كانت لدي نزعة نسائية قوية ، وأدركت أنه حيثما تكون المرأة موضع اهتمام ، فإن ثمة كثيراً من المراوغة والخداع المستمرين بهذا الخصوص ودون قدرة مني علي إبراز كيان هذه المرأة على الخارطة الاجتماعية ، لقد كانت المعضلة مستمرة: فقضايا جديدة خاصة بالمرأة تثار دون إيجاد حل مرض لسابقاتها ، ومثل النسوة اللواتي لديهن الخلفية ذاتها التي أمتلكها ، فإنني كنت أطعن في هذا الدين لأنه كما كنت أعتقد دين متعصب للرجل على حساب المرأة ، وقائم على التمييز بين الجنسين ، وأنه دين يقمع المرأة ويهب الرجل أعظم الامتيازات ، كل هذا اعتقاد إنسانة لم تعرف عن الإسلام شيئاً ، إنسانة أعمى بصرها الجهل ، وقبلت هذا التعريف المشوه قصداً للإسلام

على أنني ورغم انتقاداتي للإسلام ، فقد كنت داخلياً غير قانعة بوضعي كامرأة في هذا المجتمع ، وبدا لي أن المجتمع أوهم المرأة بأنه منحها (الحرية) وقبلت النسوة ذلك دون محاولة للاستفسار عنه ، لقد كان ثمة تناقضاً كبيراً بين ما عرفته النساء نظرياً ، وما يحدث في الحقيقة تطبيقا.

لقد كنت كلما ازداد تأملي أشعر بفراغ أكبر ، وبدأت تدريجيا بالوصول إلى مرحلة كان عدم اقتناعي بوضعي فيها كامرأة في المجتمع انعكاسا لعدم اقتناعي الكبير بالمجتمع نفسه ، وبدا لي أن كل شيء يتراجع إلى الوراء ، رغم الادعاءات ، لقد بدا لي أنني أفتقد شيئاً حيوياً في حياتي ، وأن لا شيء سيملأ ما أعيشه من فراغ ، فكوني مسيحية لم يحقق لي شيئا ، وبدأت أتساءل عن معنى ذكر الله مرة واحدة ، وتحديداً يوم الأحد من كل أسبوع؟ وكما هو الحال مع الكثيرين من المسيحيين غيري ، بدأت أفيق من وهم الكنيسة ونفاقها ، وبدأ يتزايد عدم اقتناعي بمفهوم الثالوث الأقدس وتأليه المسيح (عليه السلام) ، وبدأت في نهاية المطاف أتمعن في الدين (الإسلام) ، لقد تركز اهتمامي في بادئ الأمر ، على النظر في القضايا ذات العلاقة بالمرأة ، وكم كانت تلك القضايا مثار دهشتي ، فكثير مما قرأت وتعلمت علمني الكثير عن ذاتي كامرأة ، وأين يكمن القمع الحقيقي للمرأة في كل نظام آخر وطريقة حياة غير الإسلام الذي أعطى المرأة كل حقوقها في كل منحى من مناحي الحياة ، ووضع تعريفات بينت دورها في المجتمع كما هو الحال بالنسبة للرجال في كتابه العزيز (ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا)

ولما انتهيت من تصحيح ما لدي من مفاهيم خاطئة حول المنزلة الحقيقية للمرأة في الإسلام ، اتجهت لأنهل المزيد ، فقد تولدت لدي رغبة لمعرفة ذلك الشيء الذي سيملأ ما بداخل كياني من فراغ ، فانجذب انتباهي نحو المعتقدات والممارسات الإسلامية ، ومن خلال المبادئ الأساسية فحسب كان يمكنني أن أدرك إلى أين أتوجه وفقا للأولويات ، لقد كانت هذه المبادئ في الغالب هي المجالات التي لم تحظ إلا بالقليل من الاهتمام أو النقاش في المجتمع ، ولما درست العقيدة الإسلامية ، تجلى لي سبب هذا الأمر؟ وهو أن كل أمور الدنيا والآخرة لا يمكن العثور عليها في غير هذا الدين وهو (الإسلام)