العقوبات في الإسلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

العقوبات في الإسلام

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: العقوبات في الإسلام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي العقوبات في الإسلام

    :bsm:



    العقوبات في الإسلام

    شرع الله العقوبات في الإسلام زواجر وجوابر. زواجر لزجر الناس عن ارتكاب الجرائم ، وجوابر تجبر عن المسلم عذاب الله تعالى يوم القيامة .
    أما كون العقوبات في الإسلام زواجر ، فهو ثابت بنص القرآن . قال تعالى : ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ) . فكون الله تعالى جعل في القصاص الحياة معناه أن إيقاع القصاص هو الذي أبقى الحياة ، ولا يكون ذلك في إبقاء حياة من وقع عليه القصاص ، ففي القصاص يكون موته لا حياته ، بل حياة من شاهد وقوع القصاص . على أن الغالب من حال العاقل أنه إذا علم أنه إذا قتل غيره قتل هو ، فإنه لا يقدم على القتل ، وهكذا جميع الزواجر .

    أما هذه العقوبات ، فلا يجوز أن توقع إلا َّبالمجرم ، لأن معنى كونها زواجر أن ينزجر الناس عن الجريمة ، أي يمتنعوا عن ارتكابها .

    والجريمة هي الفعل القبيح ، والقبيح ما قبحه الشرع . ولذلك لا يعتبر الفعل جريمة إلا إذا نص الشرع على إنه فعل قبيح فيعتبر حينئذ جريمة .

    وليست الجريمة موجودة في فطرة الإنسان ، ولا هي مكتسبة يكتسبها الإنسان ، كما أنها ليست مرضاً يصاب الإنسان به . وإنما هي مخالفة النظام الذي ينظم أفعال الإنسان .

    وذلك أن الإنسان قد خلقه الله تعالى وخلق فيه غرائز وحاجات عضوية وهذه الغرائز والحاجات العضوية طاقات حيوية في الإنسان تدفعه لأن يسعى لإشباعها ، فهو يقوم بالأعمال التي تصدر عنه من أجل هذا الإشباع .

    وترك هذا الإشباع دون نظام يؤدي إلى الفوضى والإضطراب ، ويؤدي إلى الإشباع الخاطئ أو الإشباع الشاذ .

    وقد نظم الله تعالى إشباع هذه الغرائز والحاجات العضوية حين نظم أعمال الإنسان بالأحكام الشرعية . فبين الشرع الإسلامي علاج أعمال الإنسان في الخطوط العريضة التي هي الكتاب والسنة ، وجعل في هذه الخطوط العريضة محل الحكم في كل حادثة تحدث للإنسان . وشرع الحلال والحرام .
    فجاء بما يستنبط منه حكم كل فعل من أفعال الإنسان وبين الأشياء التي حرمها على الإنسان . ولهذا ورد الشرع بأوامر ونواه وكلف الإنسان العمل بما أمره به ، واجتناب مانهاه عنه . فإذا خالف اإنسان ذلك فقد فعل الفعل القبيح ، أي فعل جريمة ، سواء أكان ذلك عدم القيام بما أمر به أو كان فعل مانهى عنه .
    ففي كلتا الحالتين يعتبر أنه فعل الجريمة . فكان لابد من عقوبة لهذه الجرائم حتى يأتمر الناس بما أمرهم الله به ، وينتهوا عما نهاهم عنه . وإلا فلا معنى لتلك الأوامر والنواهي ، إذا لم يكن عقاب على مخالفتها ، إذ لا قيمة لأي أمر يطلب القيام به إذا لم يكن مقابله ما يعاقب به من لا يقوم بهذا الطلب ، سواء أكان طلب فعل أم طلب ترك .

    وقد بين الشرع الإسلامي أن على هذه الجرائم عقوبات في الآخرة وعقوبات في الدنيا . أما عقوبة الآخرة فالله تعالى هو الذي يعاقب بها المجرم فيعذبه يوم القيامة ، قال الله تعالى : ( يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام ) . وقال تعالى : ( والذين كفروا لهم نار جهنم ) ( إنا أعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالاً وسعيرا ) .

    وقد بين الله تعالى هذه العقوبات صريحة في القرآن ، فهي واقعة حتماً لأنها جاءت في آيات قطعية الدلالة ، قال تعالى : ( إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون في الحميم ثم في النار يسجرون ) ليس له اليوم ها هنا حميم ولا طعام إلا من غسلين لا يأكله إلا الخاطئون ) ( يصب فوق رؤوسهم الحميم ) ( إن المجرمين في ضلال وسعر يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر ) ( في سموم وحميم وظل من يحموم ) ( لآكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم ) ( فنزل من حميم وتصلية جحيم ) (كلا إنها لظى نزاعة للشوى ) ( خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه ) ( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب ) .

    وهكذا تبين آيات كثيرة عذاب الله بياناً قطعياً بإسلوب معجز ، وأن الإنسان حين يسمعها ليأخذه الهول ، ويتولاه الفزع ، ويهون عليه كل عذاب في الدنيا ، وكل مشقة مادية ، إذا تصور عذاب الآخرة وهوله ، فلا يقدم على مخالفة أوامر الله ونواهيه إلا إذا نسي هذا العذاب وهوله .

    هذه عقوبة الآخرة ، أما عقوبة الدنيا فقد بينها الله في القرآن والحديث مجملة ومفصلة . وجعل الدولة هي التي تقوم بها . فعقوبة الإسلام التي بين إيقاعها على المجرم في الدنيا يقوم بها الإمام أو نائبه أي تقوم بها الدولة الإسلامية بتنفيذ حدود الله وما دون الحدود من التعزير والكفارات .

    وهذه العقوبة في الدنيا على ذنب معين من قبل الدولة تسقط عن المذنب عقوبة الآخرة . فتكون بذلك العقوبات زواجر وجوابر ، فتزجر الناس عن فعل الذنوب وارتكاب الجرائم والآثام ، وتجبرعقوبة الآخرة فتسقط عن المسلم عقوبة الآخرة .
    والدليل على ذلك ما رواه البخاري عن عبادة بن الصامت :radia-ico قال : قال لنا رسول الله في مجلس : تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف . فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ، ومن أصاب من ذلك شيئاً فستره الله فأمره إلى الله إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه . فبايعناه على ذلك .

    وهذا صريح في أن عقوبة الدنيا من الإمام أو نائبه على ذنب معين تسقط عقوبة الآخرة ، ولذلك كان كثير من المسلمين يأتون إلى رسول الله فيقرون بالجرائم التي فعلوها ليوقع عليهم الحد في الدنيا حتى يسقط عنهم عذاب الله يوم القيامة فيحتملون آلام الحد والقصاص في الدنيا لأنه أهون من عذاب الآخرة.




    وهذا أهداء لكل متعظ ولكل نصراني كي يعلموا حقيقة العقوبات في الاسلام
    منقول بتصرف
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    07:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    وخلق فيه غرائز وحاجات عضوية وهذه الغرائز والحاجات العضوية طاقات حيوية في الإنسان تدفعه لأن يسعى لإشباعها ، فهو يقوم بالأعمال التي تصدر عنه من أجل هذا الإشباع .
    الهوى ياسيدي الفاضل ، الهوى ! .... اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي

    وأما بالنسبة للنصارى فهم يتغاضون عن نصوص كثيرة توضح لهم أنه بدون توبة إلى الله ، لن يصلوا إلى ملكوت الله

    اعمال الرسل
    17: 30 فالله الان يامر جميع الناس في كل مكان ان يتوبوا متغاضيا عن ازمنة الجهل

    لوقا
    18: 25 لان دخول جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني الى ملكوت الله

    متى
    12: 31 لذلك اقول لكم كل خطية و تجديف يغفر للناس و اما التجديف على الروح فلن يغفر للناس

    متى
    12: 36 و لكن اقول لكم ان كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساب يوم الدين
    12: 37 لانك بكلامك تتبرر و بكلامك تدان

    متى
    16: 27 فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله

    فأين هو الفداء والخلاص الذين يدعوه ؟ إيدعاءات باطلة يزينها لهم الأخرين ، فأختاروا هذه الأكاذيب لأنها تأتي على أهوائهم

العقوبات في الإسلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 02-12-2012, 07:09 AM
  2. كل من يملك موقع عن اعتناق الإسلام او انتشار الإسلام.. فليضعه هنا
    بواسطة Heaven في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 54
    آخر مشاركة: 27-04-2012, 09:17 AM
  3. العقوبات في الإسلام.. وحرية الإنسان
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-05-2005, 08:36 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

العقوبات في الإسلام

العقوبات في الإسلام