هل سورة الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل سورة الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة ؟

صفحة 1 من 4 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 37

الموضوع: هل سورة الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي هل سورة الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة ؟

    افتراء او شبهة جديدة



    ضاع منها:

    عن در بن حبيس قال: قال لي أُبيّ بن كعب كم تُعد سورة الأحزاب؟ قلت اثنتين وسبعين آية أو ثلاثاً وسبعين. قال: إنها (أي سورة الأحزاب) كانت لتعدل سورة البقرة وإنّا كنا نقرأ فيها آية الرجم. قلت: وما آية الرجم؟ قال: إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم (الإتقان للسيوطي. باب الناسخ والمنسوخ).

    هذا كلام أئمتهم، وهم يُقرّون بحذف وضياع كثير من القرآن. فهل الله ليس قادراً على حفظ كلامه؟ فلو كان القرآن من عند الله ما ضاع منه حرف، فلله وعد في كتابه السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول (متى 24: 35).

    ------------------------

    الرد



    قال الزمخشري في تفسير الكشاف (ت 538 هـ)

    عن زرّ قال: قال لي أبيّ بن كعب رضي الله عنه: كم تعدّون سورة الأحزاب؟ قلت: ثلاثاً وسبعين آية. قال: فوالذي يحلف به أبيّ بن كعب، إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول. ولقد قرأنا منها آية الرجم: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم)، أراد أبيّ رضي الله عنه أنّ ذلك من جملة ما نسخ من القرآن وما يحكى: أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة رضي الله عنها فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة والروافض لسبب كرههم للسيدة عائشة رضى الله عنها .
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 30-03-2006 الساعة 09:35 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    10:34 PM

    افتراضي



    يا راجل بجد طب الشبهة ده بالعربى والإنجليزى وبكل اللغات في مواقعهم عليهم لعنة الله أجمعين

    سبحان الله الرد في سطر جزاك الله خيراً أخى البتار وجعلك دايماً بتار اللهم آمين

    اللينك أهه
    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
    التعديل الأخير تم بواسطة mahmoud000000 ; 31-03-2006 الساعة 02:58 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    10:34 PM

    افتراضي

    "وأمّا ما يحكى: أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة رضي الله عنها فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة والروافض."

    الواضخ والله أعلم أن الزيادة هى التى من تأليفات الملاحدة والروافض مش الحديث نفسه ولا إيه
    التعديل الأخير تم بواسطة mahmoud000000 ; 31-03-2006 الساعة 02:59 AM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    أخي محمود

    الأمر يحتاج عقل قبل اي شيء .. وقد يطول الحوار في هذا الموضوع ولكن علينا دراسته بشكل وافي .

    الأقوال التي ذكرها الشيعة منسوبة للأهل السنة هي :

    اقتباس
    .
    الروايات التي ذكرت سوراً أو آيات زُعِم أنّها كانت من القرآن وحُذِفت منه ، أو زعم البعض نسخ تلاوتها ، أو أكلها الداجن ، نذكر منها :

    الأُولى : أنّ سورة الأحزاب تعدل سورة البقرة :

    1 ـ روي عن عائشة : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (ص) في مائتي أية ، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن " ـ الاتقان 3 : 82 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، مناهل العرفان 1 : 273 ، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي لفظ الراغب : " مائة آية " ـ محاضرات الراغب 2 : 4 / 434 .

    2 ـ وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها ، وفيها كانت آية الرجم " ـ الاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132 ، المستدرك 4 : 359 ، السنن الكبرى 8 : 211 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، الكشاف 3 : 518 ، مناهل العرفان 2 : 111 ، الدر المنثور 6 : 559 ـ .

    3 ـ وعن حذيفة : " قرأت سورة الأحزاب على النبي (ص) فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها" ـ الدر المنثور 6 : 559 ـ .



    الثانية : لو كان لابن آدم واديان …

    روي عن أبي موسى الأشعري أنّه قال لقرّاء البصرة : " كنّا نقرأ سورة نشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها ، غير أنّي حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال، لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب " ـ صحيح مسلم 2 : 726 / 1050 ـ .

    الثالثة : سورتا الخلع والحفد .

    روي أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأُبي بن كعب وابن مسعود ، وأنّ عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة ، وأنّ أبا موسى الأشعري كان يقرأهما .. وهما :

    1 ـ " اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ، ونثني عليك ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك" .

    2 ـ " اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق" ـ مناهل العرفان 1: 257، روح المعاني 1: 25.

    الرابعة : آية الرجم .

    روي بطرق متعدّدة أنّ عمر بن الخطاب ، قال : " إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم .. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله لكتبتها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة ، نكالاً من الله ، والله عزيز حكيم . فإنّا قد قرأناها " ـ المستدرك 4 : 359 و 360 ، مسند أحمد 1 : 23 و 29 و 36 و 40 و 50 ، طبقات ابن سعد 3 : 334 ، سنن الدارمي 2 : 179 ـ .

    وأخرج ابن أشته في (المصاحف) عن الليث بن سعد ، قال : "إنّ عمر أتى إلى زيد بآية الرجم ، فلم يكتبها زيد لأنّه كان وحده " ـ الاتقان 3 : 206 ـ .
    الخامسة : آية الجهاد :

    روي أنّ عمر قال لعبد الرحمن بن عوف : " ألم تجد فيما أُنزل علينا : أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة ، فأنا لا أجدها ؟ قال : أُسقطت فيما أسقط من القرآن " ـ الاتقان 3 : 84 ، كنز العمال 2 : حديث / 4741 ـ .

    السادسة : آية الرضاع :

    روي عن عائشة أنّها قالت : كان فيما أُنزل من القرآن : " عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله (ص) وهنّ ممّا يقرأ من القرآن " ـ صحيح مسلم 2 : 1075 / 1452 ، سنن الترمذي 3 : 456 ، المصنف للصنعاني 7 : 467 و 470 ـ .

    السابعة : آية رضاع الكبير عشراً :

    روي عن عائشة أنَّها قالت : " نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً ، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها" ـ مسند أحمد 6 : 269 ، المحلّى 11 : 235 ، سنن ابن ماجة 1 : 625 ، الجامع لأحكام القرآن 113:14 .

    الثامنة : آية الصلاة على الذين يصلون في الصفوف الأُولى !

    عن حميدة بنت أبي يونس ، قالت: " قرأ عليّ أبي ، وهو ابن ثمانين سنة ، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الأُولى " . قالت : " قبل أن يغيّر عثمان المصاحف " ـ الاتقان 82:3 ـ .

    التاسعة : عدد حروف القرآن .

    أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب ، قال : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف " ـ الاتقان 1 : 242 ـ . بينما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار .
    .
    لندرس الموضوع خطوة خطوة .
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    .
    من قرأ القرآن مكيَّهُ ومدنيَّهُ ـ مائة وأربع عشرة سورة ـ لاح له بغير خفاء أن القرآن من أوله إلى آخره كتاب دعوة وحوار، خطاب للعقول، وإقامة للحجج، وتفنيد للشبهات، وبيان لحقائق الدين، ورد على أباطيل الخصوم، وإيضاح لآيات الله في الأنفس والآفاق. فهو كتاب هداية وبيان، كما قال تعالى:

    "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم" (الإسراء: 9)

    ولهذا سماه الله نورا "وأنزلنا إليكم نورا مبينا" (النساء: 174).

    كما أنه يتعامل مع المخالفين له بسماحة منقطعة النظير، يدعو على بصيرة، ويجادل بالتي هي أحسن، ويدفع بالتي هي أحسن، ويأمر بالصبر على أذى الخصوم، والصفح عنهم، وترك أمرهم إلى الله يحكم بينهم يوم القيامة.


    فقول :
    اقتباس
    .
    الأُولى : أنّ سورة الأحزاب تعدل سورة البقرة :

    1 ـ روي عن عائشة : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (ص) في مائتي أية ، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن " ـ الاتقان 3 : 82 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، مناهل العرفان 1 : 273 ، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي لفظ الراغب : " مائة آية " ـ محاضرات الراغب 2 : 4 / 434 .

    2 ـ وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها ، وفيها كانت آية الرجم " ـ الاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132 ، المستدرك 4 : 359 ، السنن الكبرى 8 : 211 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، الكشاف 3 : 518 ، مناهل العرفان 2 : 111 ، الدر المنثور 6 : 559 ـ .

    3 ـ وعن حذيفة : " قرأت سورة الأحزاب على النبي (ص) فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها" ـ الدر المنثور 6 : 559 ـ .
    .

    انظر التضارب في الرواية الأولى :

    سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (ص) في مائتي أية

    ثم

    وفي لفظ الراغب : " مائة آية "

    هل هي مائتي ام مائة آية ؟

    انظر التضارب في الرواية الثانية :

    سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها !!!!

    تقارب سورة البقرة أي أقل من 286 آية وأطول منها أي تزيد عن 286 آية ... فأي الأصح .

    انظر التضارب في الرواية الثالثة :

    " قرأت سورة الأحزاب على النبي (ص) فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها"

    أين هم ؟ وما هي صيغتهم ؟

    وهذه الرواية تناقض الروايات الأخرى

    هذه نقطة......(1)

    النقطة الثانية :

    قال تعالى: "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله" (الشورى: 10)
    قال تعالى : " فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر " (النساء59)

    فكان الأولى أن يوضح لنا رسول الله :salla-icon: هذه الأمور التي تنسب لأهل السنة أو للقرآن بالخصوص

    فلا نملك حديث قوي أو ضعيف عن رسول الله :salla-icon: يقر بما ذكره البعض عن سورة الأحزاب .

    وليس لجبريل في القرآن إلا النزول به من السماء إلى الأرض:

    "نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ *عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ" (الشعراء:193-195)

    وليس لسيدنا محمد :salla-icon: من القرآن إلا تلقيه وحفظه، ثم تبليغه للناس وتلاوته عليهم

    "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته" (المائدة: 67)


    والله عز وجل قال في محكم تنزيله :

    قال تعالى : "كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير" (هود: 1)

    قال تعالى : "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" (فصلت: 42).

    والله تعالى أنزل هذا الكتاب، ليهتدي الناس بهداه، ويعملوا بموجبه، وينزلوا على حكمه، أيا كان موقعهم أو كانت منزلتهم، حكاما أو محكومين

    قال تعالى: "وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون" (الأنعام: 155)

    قال تعالى : "اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء" (الأعراف: 3)

    قال تعالى : "إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله" (النساء: 105)

    قال تعالى : "وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق" (المائدة: 48)

    قال تعالى : "وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك" (المائدة: 49. )

    فكيف يسوغ للمسلم – بغير برهان قاطع - أن يأتي بعد هذه البينات إلى بعض روايات تتدعي قول : بان هناك سور وأيات كان لها وجود في عهد الرسول :salla-icon: ولكنها ألغيت او فقدت او بطل مفعولها ! بغير برهان من الله ، أو حديث منقول عن رسول الله :salla-icon: يا للهول من هذه الاقول !

    ولكن هذا ما حدث، فقد شاع القول بذلك وصنفت في ذلك الكتب، وتوارثه الخلف عن السلف، وأصبحت وكأنها قضية مسلمة، مع أن القضية ليس فيها نص قاطع ولا إجماع متيقّن !

    قال تعالى: "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله" (الشورى: 10)
    قال تعالى : " فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر " (النساء59)

    فلا اخبار من الله بذلك ولا احاديث عن رسول الله :salla-icon: بذلك واصبحت الروايات المتضاربة كأنها روايات مسلم بها .

    .........................

    اقتباس
    "عن أبي بن كعب أنه سأل عن سورة الأحزاب قال فقال نعدها ثلاثا وسبعين آية فقال أبي فواللذي أنزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم إن كانت لتوازي سورة البقرة أو هي أطول من سورة البقرة وإن كان فيها لآية الرجم قال قلت وما آية الرجم يا أبا المنذر قال الشيخ والشيخة فارجموهما البتة " .

    الراوي: زر - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 2/873

    "عن زر بن حبيش قال قال لي أبي بن كعب كم تعدون سورة الأحزاب قال قلت ثلاثا وسبعين قال فواللذي يحلف به أبي إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول لقد قرأنا فيها آية الرجم الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم "

    الراوي: زر - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 2/874

    " عن أبي بن كعب قال كم تعدون سورة الأحزاب آية قلنا ثلاثة وسبعون آية قال إن كنا لنوازي بها سورة البقرة إن في آخرها آية الرجم الشيخ والشيخة فارجموهما "

    الراوي: زر - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 2/872


    " قال لي أبي بن كعب كم تعدون سورة الأحزاب ؟ قلت : إما ثلاثا وسبعين آية أو أربعا وسبعين آية قال : إن كانت لتقارن سورة البقرة أو لهي أطول منها وإن كان فيها لآية الرجم قلت : أبا المنذر وما آية الرجم قال : إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم "

    الراوي: زر بن حبيش - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح كالشمس - المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 11/235

    "عن زر قال قال لي أبي بن كعب كائن تقرأ سورة الأحزاب أو كائن تعدها قال قلت ثلاثا وسبعين آية قال قط لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها الشيخ والشيخة . . . وزاد نكالا من الله والله عليم حكيم "

    الراوي: أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/975

    هذه رواية واحدة منقولة بأربعة أشكال ومنقولة عن (أبي بن كعب) فقط .. أي رواية منقولة بطريق الآحاد .. والقرآن ليس بالآحاد بل بالتواتر

    فمعنى أنها رواية صحيحة تعني أن ابي أبي بن كعب قال ذلك ، لا أكثر ولا اقل ..

    ولكنها لا تعني بأن سورة الأحزاب كانت تساوي سورة البقرة في عدد الآيات .

    كما أنه لم يذكر أن سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم مائتي آية !

    بل قال [لتوازي سورة البقرة أو هي أطول ، كنا لنوازي بها سورة البقرة ، إنها لتعادل سورة البقرة] ..

    فأين قال أن هناك 130 آية ضاعت ؟ وأين قال بأن آيات سورة الأحزاب أكثر من آيات سورة البقرة ؟؟؟؟؟؟

    قوله : توازي سورة البقرة أو تعادل سورة البقرة أو هي أطول لا تعني كثر آيات يا عزيزي ...

    فسورة الشعراء - مثلاً - هي أكثر من سورة آل عمران في عدد الآيات، مع أن آل عمران ضعفها في الطول.

    فسورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة في التشريع أم في علوم القرآن أم في ماذا ؟

    يجب أولاً أن نفهم معنى الكلام من خلال سياقه ولا نبني قصة من الأحلام ثم تُصدقها .

    أما بخصوص آية الرجم فقال عمر : لما أنزلت هذه أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أكتبنيها قال شعبة فكأنه كره ذلك .. وهذا يؤكد بأنها ليست آية لأن القرآن نأخذه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس من أحد غيره .

    .
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 22-03-2010 الساعة 07:03 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    قد يختلف البعض معي فيما ذكرت وينسب هذه الروايات لعلم الناسخ والمنسوخ ويقول أن هذه الروايات تخضع لـ (نسخ التلاوة والحكم معاً)

    ولكن الأمر يحتاج لبعض التفكير :

    فلو أعتبرنا أن هذه الروايات الخاصة بسورة الأحزاب تخضع لـ (نسخ التلاوة والحكم معاً) ، فهنا من خلال ما امرنا به الله بالتدبر نقول بحكمة لا بعناد :

    أنا لا أرفض علم الناسخ والمنسوخ ولي في هذا العلم مناظرات ضد أعداء الإسلام ... ولكن أنا مؤمن بأن علم الناسخ والمنسوخ يخضع للتشريعات السماوية فقط وهذا أمر طبيعي جداً وعقلاني .

    ولكن عندما يخرج علينا بعض العلماء ليقول أن الله أرسل أكثر من 286 آية لسورة الأحزاب وقد رفع أو نسخ منهم 200 آية فأعتقد أن هذا كلام يعتبر إهانة الله عز وجل .

    لأن الرسول عليه السلاة والسلام كان ينزل عليه القرآن منجماً وعلى حد علمي أن سيدنا جبريل عليه السلام كان يلقنه الآيات خمس خمس وكان الرسول :salla-icon: يجمع الصحابة الكتبة لكتابةالآيات التي نزلت عليه اولاً بأول .

    ولو نظرنا لعدد الأيات المنسوبة للـ (نسخ التلاوة والحكم معاً) سنجدها على حسب تدليس أعداء الإسلام 200 آية .. والآيات تنزل على حسب الأحداث ؛ فما هي هذه الأحداث التي نزلت فيهم الـ 200 آية .... وسيدنا جبريل عليه السلام كان يلقن سيدنا محمد :salla-icon: خمس خمس ؛؛؛؛ فلننظر إلى التلقين وعدد الآيات .

    الله عز وجل لم يقسم أو يتعهد بحفظ كتابات البخارى ومسلم ، ونحن لا نقبل أن مهاترات في هذا الشأن ولا نعترف إلا بحديث نبوي صحيح في هذا الشأن

    فعندما يفسر لنا العلماء قول أن الله نسخ 200 آية فهذا أمر عجيب ... هل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان لديه وقت يسمح له أن ينزل عليها 200 آية ثم بعد ذلك تنسخ بالرفع .

    هذا الأمر كفيل بهدم الإسلام في بداية ظهوره .. وإلا لقال الكفار واليهود إن محمداً تنزل عليه آيات بالليل ثم ترفع او تنسخ مرة أخرى وربه لا يستقر على رأي ... وقد نجد من خلال ذلك أحاديث نبوية تتطرق على الشأن ولكن لا يوجد حديث ضعيف او صحيح في هذا الشأن

    فكيف نقبل بروايات مثل هذه وننسبها لأهل السنة وللسيدة عائشة رضى الله عنها وأرضاها .

    إنها دائس من بعض الناس مرضى الشهرة يحاولون أن يهزوا عرش الإسلام ولكن هيهات هيهات فالله عز وجل أعطانا الطريق الذي ليس بعده طريق .

    قال تعالى: "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله" (الشورى: 10)
    قال تعالى : " فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر " (النساء59)

    وقال الرسول :salla-icon: : "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي "

    لهذا : خرج الكثير عن هذه الأوامر فضلوا

    نسأل الله الهدايا لي وللجميع .

    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    .
    اقتباس
    وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات، أولها سبح لله ما في السموات فأنسيناها، غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون. فتكتب شهادة في أعناقكم، فتسألون عنها يوم القيامة
    .

    إنها سورة الصف (61)

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {61/1} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ {61/2} كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ {61/3}

    ألا يكفي هذا ؟

    اقتباس
    وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن الضريس عن أبي موسى الأشعري قال: نزلت سورة شديدة نحو براءة في الشدة ثم رفعت، وحفظت منها: إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم.
    ولكن هذا حديث نبوي وليست آية

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر } رواه البخاري في الجهاد والقدر

    ألا يكفي هذا ؟

    اقتباس
    وأخرج ابن سعد وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود في ناسخه وابن الضريس وابن جرير وابن المنذر وابن حبان والبيهقي في الدلائل عن أنس قال: أنزل الله في الذين قتلوا ببئر معونة قرآناً قرأناه حتى نسخ بعد أن بلغوا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا.
    (1) سورة المائدة - سورة 5 - آية 119
    قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم


    (2) سورة التوبة - سورة 9 - آية 100
    والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم

    (3) سورة المجادلة - سورة 58 - آية 22
    لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون

    (4) سورة البينة - سورة 98 - آية 8
    جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه

    فليس كل ما ذكر بقول النسخ بمعنى الحذف او الرفع .. بل النسخ له معاني كثيرة ومنها النقل .

    ألا يكفي هذا ؟

    اقتباس
    .
    وأخرج مسلم وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الدلائل عن أبي موسى الأشعري قال: كنا نقرأ سورة نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها، غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوفه إلا التراب.

    وأخرج ابن الضريس: ليؤيدن الله هذا الدين برجال ما لهم في الآخرة من خلاق، ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، إلا من تاب فيتوب الله عليه والله غفور رحيم.

    وأخرج أبو عبيد وأحمد والطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي واقد الليثي قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوحى إليه أتيناه فعلمنا ما أوحي إليه، قال: فجئته ذات يوم فقال: إن الله يقول: إنا أنزلنا المال لإِقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ولو أن لابن آدم وادياً لأحب أن يكون إليه الثاني، ولو كان له الثاني لأحب أن يكون إليهما ثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب ".

    وأخرج أبو داود وأحمد وأبو يعلى والطبراني عن زيد بن أرقم قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو كان لابن آدم واديان من ذهب وفضة لابتغى الثالث ولا يملأ بطن ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ".

    وأخرج أبو عبيد وأحمد عن جابر بن عبدالله قال: كنا نقرأ: لو أن لابن آدم ملء واد مالا لأحب إليه مثله، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب.


    وأخرج ابن الأنباري عن أبي ذر قال: في قراءة أبي بن كعب: ابن آدم لو أعطي وادياً من مال لابتغى ثانياً ولالتمس ثالثاً، ولو أعطي واديين من مال لالتمس ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب.

    .
    ولكن الجميع أخفى رواية تقول :

    وأخرج البزار وابن الضريس عن بريدة " سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة: لو ان لابن آدم وادياً من ذهب لابتغى إليه ثانياً، ولو أعطي ثانياً لابتغى ثالثاً، لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب ".

    وهذا يؤكد أنها ليست آية من سورة لأن الصلاة ليست مقصورة على قراءة القرآن ولكننا نناجي الله عز وجل ونثني عليه ونتوب إليه ونستغفره


    وحديث آخر

    وأخرج أبو عبيد والبخاري ومسلم عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " لو أن لابن آدم ملء واد مالا لأحب أن له إليه مثله، ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب. قال ابن عباس: فلا أدري أمن القرآن هو أم لا ".

    فمن الذي يحدد إن كان هذا قرآن ام لا ؟

    بالطبع رسول الله :salla-icon:

    وهنا ينكشف للجميع أنه أشبه بحديث وليست آية قرآنية كما يدعي أعداء الإسلام .

    وهذا حديث آخر يثبت أنها ليست آية بل هي كالحديث القدسي

    فأخرج أبو عبيد وأحمد والطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي واقد الليثي قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوحى إليه أتيناه فعلمنا ما أوحي إليه، قال: فجئته ذات يوم فقال: إن الله يقول: إنا أنزلنا المال لإِقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ولو أن لابن آدم وادياً لأحب أن يكون إليه الثاني، ولو كان له الثاني لأحب أن يكون إليهما ثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب ".

    وهذا كله اثبات بأنها داسائس الغرض منها هز صورة الإسلام بالباطل والله متم نوره ولو كره الضالون .
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    .
    سورتا الخلع والحفد .

    روي أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأُبي بن كعب وابن مسعود ، وأنّ عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة ، وأنّ أبا موسى الأشعري كان يقرأهما .. وهما :

    1 ـ " اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ، ونثني عليك ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك" .

    2 ـ " اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق" ـ مناهل العرفان 1: 257، روح المعاني 1: 25.
    .
    ما جاء في هذا الخصوص بتوضيح :

    وأخرج ابن الضريس عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه قال‏:‏ صليت خلف عمر بن الخطاب فلما فرغ من السورة الثانية قال‏:‏ اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك الخير كله، ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق‏.‏ وفي مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك‏.‏ وفي مصحف حجر‏:‏ اللهم إنا نستعينك، وفي مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى‏:‏ اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نخشى عذابك ونرجو رحمتك، إن عذابك بالكفار ملحق‏.‏

    قول : فلما فرغ من السورة الثانية أكبر دليل على أنها ليست سورة من القرآن .

    وقول : وفي مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك....

    المعروف أن مصاحف الصحابة كانت تحتوي على احاديث نبوية وقدسية وأدعية وكذا بعض التفسيرات على هامش المصاحف وهذا ليس بدليل على أنها سورة ... وكان هذا هو السبب الأساسي لحرق سيدنا عثمان مصاحف الصحابة عدا مصحف السيدة حفصة لأنه كان لا يحتوي على هذه الزيادات وهو مصحف الرسول :salla-icon: .

    مصاحف الصحابة وجمع القرآن
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=6

    اما القول ببدء البسملة : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ...

    قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال: < كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم>

    رواية أخرى

    وأخرج أبو الحسن القطان في المطولات عن أبان بن أبي عياش قال‏:‏ سألت أنس بن مالك عن الكلام في القنوت فقال‏:‏ اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونؤمن بك ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق‏.‏ قال أنس‏:‏ والله إن أنزلتا إلا من السماء‏.‏

    والقنوت هو الدعاء ياسادة والدعاء ليس بقرآن .

    رواه الشيخان في صحيحيهما ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ، قال ‏ : ‏لأقربن صلاة النبي ‏‏صلى الله عليه و سلم ‏ ‏فكان ‏أبو هريرة ‏رضي الله عنه ‏ ‏‏يقنت ‏في الركعة الآخرة من صلاة الظهر و صلاة العشاء و صلاة الصبح بعد ما يقول ‏‏سمع الله لمن حمده فيدعو للمؤمنين و يلعن الكفار .

    فكيف بعد ذلك ندعي بأن { اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونؤمن بك ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق‏} هي سورة من سور القرآن .؟
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 01-04-2006 الساعة 04:51 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    .
    الرابعة : آية الرجم .

    روي بطرق متعدّدة أنّ عمر بن الخطاب ، قال : " إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم .. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله لكتبتها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة ، نكالاً من الله ، والله عزيز حكيم . فإنّا قد قرأناها " ـ المستدرك 4 : 359 و 360 ، مسند أحمد 1 : 23 و 29 و 36 و 40 و 50 ، طبقات ابن سعد 3 : 334 ، سنن الدارمي 2 : 179 ـ .

    وأخرج ابن أشته في (المصاحف) عن الليث بن سعد ، قال : "إنّ عمر أتى إلى زيد بآية الرجم ، فلم يكتبها زيد لأنّه كان وحده " ـ الاتقان 3 : 206 ـ .
    .
    مصحف عمر بن الخطّاب:

    لقد عنون السجستاني لهذا المصحف، ولكنّه أورد تحته رواياتٍ مضمونها أنّ عُمَرَ قرأ آياتٍ على خلاف المصحف المعروف، وليس في واحدٍ منها أنّ ما ذكر

    واردٌ في ما يُسمّى < مصحفا > لعمر!

    ومع كثرة ما روي عن عمر في دعاويه حول الآَيات المفتعلة، فلم ينسبْ فيها لنفسه مصحفا، وهي:

    رواية الرجم. (رواها البخاري ومسلم وأحمد)ووافقته عائشة، كما سبق .
    ورواية < لا ترغبوا > . (رواها البخاري ومسلم).
    ورواية الجهاد. (رواها السيوطي في الاتقان 3/ 84 والدرّ المنثور 1/ 106).
    ورواية الفراش. (رواها السيوطي في الدرّ المنثور 1/ 106).

    وقد زعم من زعم ان سيدنا عمربن الخطاب ادعى أنّها كانت في المصحف تُتلى، لكنّه لم يجدها بعد ذلك !

    وبينما يعترفُ في حديث الرجم، أنّ إضافته لها على المصحف يسمّى زيادة عند الناس، ويؤكّد: >والذي نفسي بيده لولا أنْ يقول الناسُ: زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله لكتبتُها<. (فتح الباري شرح البخاري 3/ 127).

    ولو كان عنده مصحفٌ خاصٌ، وكان جازما بقرآنيّة ما ذكر، لأضافها عليه من دون تحرّج، ولا تخوّفٍ من قول الناس! كما نُسِبَ إلى غيره من الصحابة في مصاحفهم، لكنّه لم يفعلْ، لأنّه لم يكن عنده مصحفٌ خاص البتة .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    السادسة : آية الرضاع :

    روي عن عائشة أنّها قالت : كان فيما أُنزل من القرآن : " عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله (ص) وهنّ ممّا يقرأ من القرآن " ـ صحيح مسلم 2 : 1075 / 1452 ، سنن الترمذي 3 : 456 ، المصنف للصنعاني 7 : 467 و 470 ـ .

    السابعة : آية رضاع الكبير عشراً :

    روي عن عائشة أنَّها قالت : " نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً ، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها" ـ مسند أحمد 6 : 269 ، المحلّى 11 : 235 ، سنن ابن ماجة 1 : 625 ، الجامع لأحكام القرآن 113:14 .
    قول النووي في هذا الشأن كشف أن ما ذكره ليس بقرآن .

    قال النووي معناه : أن النسخ بخمس رضعات تأخر إنزاله جدا حتى أنه صلى الله عليه وسلم توفي وبعض الناس يقرأ خمس رضعات ويحصلها قرآنا متلوا لكونه لم يبلغه النسخ لقرب عهده , فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلك , وأجمعوا على أن هذا لا يتلى

    المصــــــدر : اضغط هنا

    مصحف عائشة :

    ولقد عنون السجستاني لهذا المصحف، وروى عن مولىً لها أنّها أمرتْهُ أنْ يكتبَ لها مصحفا، وأنّها أمرتْه إذا بلغَ آية: (حافظوا على الصلوات ..) أن يُؤْذِنَها، فلمّا بلغَ آذنَها، فأملتْ عليه: < حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر >

    ثمّ روى أنّهم وجدوا ذلك في مصحفها.

    ونسبوا مثل ذلك إلى اُمّ سلمة (المصاحف للسجستاني ص98).

    ورووا عن مصحف عائشة أيضا: أنّ فيه إضافةً على آية الصلاة على النبيّ، قولها: < وعلى الذين يصلّون الصفوف الاُولى > . (الإتقان للسيوطي 3/ 73).

    ومع انفراد السيدة عائشة رضى الله عنها بهذه الزيادات ، وعدم وضوح دورٍ لها في كتابة القرآن في عصر النبوّة ولا بعده، وإنّما أوكلتْ الأمر َإلى ناسخه وهو غلامها، فإنّ مخالفة ما جاءتْ به للنصّ المتواتر تكفي لردّها وردّ ما جاءت به !.

    ولكنّ الشأن في نسبة مصحفٍ إليها لمجرّد هذه الزيادة؟ هل هو من أجل زج البعض باسمها في مثل هذا المعترك المهمّ، ؟ أم للتسوية بينها وبين ضرّتها السيدة حفصة رضى الله عنها التي كان لها مصحفٌ؟

    ولا يبعد هذا، لأنّ القصّة المثبتة في مصحفها تتفّق مع قصّة مصحف حفصة تماما في أنّها أمرتْ إنسانا أنْ يكتب لها مصحفا وقالت: إذا بلغتَ تلك الآية فآذني

    فقالتْ: اكتبوا: < وصلاة العصر >. (المصاحف للسجستاني ص95- 97).

    والعجب أن تكون مصاحف أزواج النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم كلّها متوافقةً في شكل الرواية وقصّتها، وموضع الزيادة ولفظها!

    أفلا يرتابُ الناظرُ في هذا؟


    فمصحف السيدة فاطمة رضى الله عنها لم يحتو على شيءٍ من القرآن، وإنّما محتواهُ أمورٌ أُخرى. (الكافي للكليني 1/ 187) وتسميته بالمصحف تسميةٌ لغويةٌ بحتةٌ، فكلّ مجموعة وَرَقيّة تقعُ بين دفّتين تُسمّى < مصحفا > . (لاحظ الإتقان 1/ 58).

    وللسيدة عائشة رضى الله عنها أحاديث اُخرى يرتبط بالقرآن كقولها: نزلتْ آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا، ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلمّا مات رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وتشاغلنا بموته، دخل داجنٌ فأكلها. (رواه ابن ماجه في سننه).

    فبحديث الصحيفة المأكولة، وغموض تاريخ هذه الصحيفة وكاتبها، كافيان للريب فيها، ولو كانت قرآنا معترفا به لكانت ممّا لا ريبَ فيه، ولم تنحصر نسختها بهذه التي أكلتْ !
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 30-11-2006 الساعة 08:41 AM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

صفحة 1 من 4 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

هل سورة الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رد شبهة سورة الأحزاب آية 53
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-04-2006, 10:58 PM
  2. رد شبهة سورة الأحزاب آية 51
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-04-2006, 10:15 PM
  3. رد شبهة سورة الأحزاب آية 1
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-04-2006, 10:39 PM
  4. رد شبهة سورة الأحزاب آية 50
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-04-2006, 01:04 PM
  5. رد شبهة سورة الأحزاب آية 37
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-04-2006, 12:58 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل سورة الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة ؟

هل سورة الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة ؟