اتحاف الأمه بفوائد مهمة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

اتحاف الأمه بفوائد مهمة

صفحة 2 من 10 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 100

الموضوع: اتحاف الأمه بفوائد مهمة

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    افتراضي

    من آثار وعقوبات المعاصي
    وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله.
    منها حرمان العلم والرزق وحصول الوحشة بين العاصي وبين الله وبينه وبين الخلق وتعسير أموره وظلمة القلب والوجه والقبر ووهن القلب والبدن وحرمان الطاعة ومحق العمر وتولد أمثالها وتضعف إرادة القلب وإنابته إلى الله ويزول عن القلب استقباح الذنوب، وهي سبب لهوان العبد على الله ويلحق ضرره غيره من الآدميين والحيوانات، وتورث الذل وتفسد العقل ويطبع على قلب صاحبها وتدخله تحت لعنة رسول الله  وتحرمه الدخول في أدعيته لمن فعل أفعالاً كثيرة، وهي سبب لعقوبات البرزخ المتنوعة وتحدث في الأرض أنواعاً من الفساد في المياه والهواء والزروع والثمار والمساكن، وتذهب الحياء والغيرة وتعظيم الرب، وتستدعي نسيان الله للعبد، وهناك الهلاك، وتخرج العبد من دائرة الإحسان وتحرمه ثواب المحسنين وتزيل النعم وتحل النقم، وتوجب خوف صاحبها ورعبه، ويصير القلب مريضاً أو ميتاً بعد أن كان صحيحاً، وتعمي البصيرة، ولا يزال العاصي في أسر الشيطان وأسر النفس الأمارة بالسوء، وتسلبه أسماء المدح وتكسبه أسماء الذم وتمحق بركة العلم والعمل والرزق والعمر وكل شيء، وتخون العبد أحوج ما يكون على نفسه، وتباعد عن العبد وليه من الملائكة، وتقرب إليه عداءه الشياطين وتؤثر في القلوب الآثار القبيحة من الرين والطبع والختم والنفاق وسوء الأخلاق كلها. وبالجملة جميع شرور الدنيا والآخرة التي على القلوب والتي على الأبدان العامة والخاصة، أسبابها الذنوب والمعاصي
    .
    هديه في علاج العشق
    هذا مرض من أمراض القلب، مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه وعلاجه، وإذا تمكن واستحكم. عز على الأطباء دواؤه، وأعيى العليل داؤه.
    - وعشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى، المعرضة عنه، المتعوضة بغيره عنه، فإذا امتلأ القلب من محبة الله والشوق إلى لقائه، دفع ذلك عنه مرض عشق الصور. ولهذا قال تعالى في حق يوسف: كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ [يوسف: 24] فدل على أن الإخلاص سبب لدفع العشق وما يترتب عليه من السوء والفحشاء التي هي ثمرته ونتيجته. فصرف المسبب صرف لسببه.
    - والمقصود: أن العشق لما كان مرضاً من الأمراض، كان قابلاً للعلاج، وله أنواع من العلاج، فإن كان مما للعاشق سبيل إلى وصل محبوبه شرعاً وقدراً، فهو علاجه، كما ثبت في "الصحيحين". من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، قال رسول الله : "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء".
    فدل المحب على علاجين: أصلي، وبدلي. وأمره بالأصلي، وهو العلاج الذي وضع لهذا الداء، فلا ينبغي العدول عنه إلى غيره ما وجد إليه سبيلاً.
    - وإن كان لا سبيل للعاشق إلى وصال معشوقه قدراً أو شرعاً، أو هو ممتنع عليه من الجهتين، وهو الداء العضال، فمن علاجه إشعار نفسه اليأس منه، فإن النفس متى يئست من الشيء، استراحت منه، ولم تلتفت إليه(انظر زاد المعاد في هدي خير العباد  4/265 لابن القيم. ).
    - فمن ابتلي ببلاء قلبي أزعجه فأعظم دواء له قوة الالتجاء إلى الله ودوام التضرع والدعاء بأن يتعلم الأدعية المأثورة ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة مثل آخر الليل وأوقات الأذان والإقامة وفي سجوده وإدبار الصلوات ويضم إلى ذلك الاستغفار، وليتخذ ورداً من الأذكار طرفي النهار وعند النوم، وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف فإنه لابد أن يؤيده الله بروح منه ويكتب الإيمان في قلبه، وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره فإنها عمود الدين، وليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنه بها يحمل الأثقال ويكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال، ولا يسأم من الدعاء والطلب، فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل، وليعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسراً، ولم ينل أحد شيئاً من عميم الخير إلا بالصبر والله الموفق.
    - ومن أراد السلامة من فتن التعلق بالعشق والنظر المحرم فليستعن بالله وليداوم على الصلوات الخمس والدعاء والتضرع وقت السحر وتكون صلاته بحضور قلب وخشوع، وليكثر الدعاء: بيا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، يا مصرف القلوب صرف قلبي إلى طاعتك وطاعة رسولك، وليبعد عن مواضع الفتن وليتعوض عنها بالحلال الطيب


    من جوامع الكلم

    جمع النبي بين تقوى الله وحسن الخلق (في الحديث الذي رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. )، لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه، فتقوى الله توجب له محبة الله، وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته، وجمع بين الاستعاذة من المأثم والمغرم( في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما) لأن المأثم يوجب خسارة الآخرة، والمغرم يوجب خسارة الدنيا، وجمع في قوله: "فاتقوا الله وأجملوا في الطلب"(في الحديث الذي رواه ابن ماجه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم. ) بين مصالح الدنيا والآخرة، فإن من اتقى الله أدرك نعيم الآخرة ومن أجمل في الطلب استراح من نكد الدنيا وهمومها.
    - قول النبي : "مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم"( رواه أبو داود والترمذي والدارمي وابن ماجه قال الأرنؤوط في جامع الأصول 5/429 حديث صحيح.) هو فصل الخطاب في جميع المسائل طرداً وعكساً، فكلما كان تحريمه التكبير وتحليله التسليم، فلابد من افتتاحه بالطهارة.
    - قوله "خذوا عني مناسككم"( رواه مسلم.) هو أن يفعل كما فعل على الوجه الذي فعل، فإن كان قد فعل فعلاً على وجه الاستحباب فهو مستحب، وإن كان على وجه الوجوب فهو واجب.
    - الأحاديث كلها الواردة في وصف صلاته تدل على معنى واحد، وهو أنه كان يطيل الركوع والسجود ويخفف القيام، وأن صلاته متوازنة متقاربة إن أطال القيام أطال الركوع والسجود وإن خفف القيام خفف الركوع والسجود.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    افتراضي

    من الأعمال المشروعة للمسلم
    في اليوم والليلة
    شرع الله للمسلم أعمالاً يومية يتقرب بها إلى ربه وتقوي إيمانه وتكون سبباً في حفظه وسلامته وسبباً في تكفير سيئاته ومضاعفة حسناته ورفع درجاته منها:
    1- أربعون ركعة كان النبي يحافظ عليها في اليوم والليلة ولنا فيه أسوة حسنة على النحو التالي:
    سبع عشرة ركعة الفرائض، وعشر ركعات أو اثنتا عشرة ركعة السنن الرواتب، وإحدى عشرة ركعة أو ثلاثة عشرة ركعة صلاة الليل والوتر، ومجموعها أربعون ركعة عدا النوافل المطلقة وصلاة الضحى كما تقدم.
    2- ملازمة أذكار الصباح والمساء والنوم والانتباه والأكل والشرب والأذكار الواردة بعد السلام من الصلاة، وهي موجودة في كتب الأذكار.
    3- قراءة ما تيسر من القرآن الكريم وينبغي أن لا ينقص عن قراءة جزء من القرآن يومياً.
    4- ملازمة التوبة والاستغفار في الليل والنهار قال الله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ( سورة النور من آية 31.) وقال "يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة"( رواه مسلم).
    5- ملازمة أذكار الدخول والخروج بالنسبة للمسجد والبيت والحمام التي تطرد الشيطان وفي الحديث: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب" رواه أبو داود.
    6- ذكر الله كثيراً بلسانك وقلبك قائماً وقاعداً وعلى جنبك.
    قال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ (سورة البقرة آية 152 ) أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ( سورة الرعد آية 28) وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ (سورة العنكبوت آية 45. ) وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا( سورة الأحزاب آية 35.) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ(سورة آل عمران آية 191 ) وفي الحديث: "ما عمل آدمي عملاً أنجى له من عذاب الله من ذكر الله" ( رواه أحمد عن معاذ ورمز السيوطي لصحته) "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت" ( متفق عليه.) وقال : فيما يرويه عن ربه تعالى: "أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه" ( رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه) وقال - عليه الصلاة والسلام: "لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله" ( رواه الإمام أحمد.).
    7- مراقبة الله تعالى في السر والعلانية ومحاسبة النفس ومجاهدتها في القول والعمل والفعل والترك، واعلم أيها المسلم أن الله تعالى يراك ويسمعك ويعلم ما يكنه ضميرك فاحذر أن يراك حيث نهاك أو يفقدك حيث أمرك وقد وكل بك ملائكة حافظين كراماً كاتبين يعلمون ما تفعل ويكتبون ما تقول فلا تملي عليهم إلا خيراً.
    8- دعاء الله وحمده وشكره والثناء عليه وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ( ( ) سورة غافر آية 60) وَقُلِ الْحَمْدُ للهِ ( سورة الإسراء آية 111) وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ( سورة النمل آية 40.) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ (سورة إبراهيم آية 7. ).
    9- الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً (بهجة الناظرين ).
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    افتراضي

    الأسباب التي يعتصم بها العبد
    من الشيطان عشرة هي
    1-
    الاستعاذة بالله منه قال تعالى: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [سورة الأعراف آية: 2].
    2- قراءة المعوذتين (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس).
    3- قراءة آية الكرسي (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) الآية: 255 سورة البقرة.
    4- قراءة سورة البقرة قال : "إن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة" رواه مسلم والنسائي.
    5- قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون) إلى آخر السورة.
    6- قراءة أول (حم) المؤمن إلى (إليه المصير) الآيات 1 – 2 – 3 من سورة غافر في حديث ضعيف.
    7- قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة - متفق عليه.
    8- كثرة ذكر الله تعالى قال : "رأيت رجلاً من أمتي قد احتوشته الشياطين فجاء ذكر الله فطرد الشيطان عنه" رواه الحافظ أبو موسى المديني وأخرجه الطبراني أيضاً.
    9- الوضوء مع الصلاة.
    10- إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس.
    وليعلم أن الناس أربعة أقسام: أحدها: من مخالطته كالغذاء لا يستغنى عنه في اليوم والليلة وهم العلماء بالله وأمره ومكائد عدوه وأمراض القلوب وأدويتها الناصحون لله ولكتابه ولرسوله ولخلقه فهذا في مخالطته الربح كله.
    الثاني: من مخالطته كالدواء تحتاج إليه عند المرض فما دمت صحيحاً فلا حاجة لك في خلطته وهم من لا يستغنى عن مخالطتهم في مصلحة المعاش والقيام بما أنت محتاج إليه.
    الثالث: من مخالطته كالداء على اختلاف مراتبه وأنواعه وقوته وضعفه وهم من خلطته ضرر ديني أو دنيوي ومتى ابتليت بواحد من هؤلاء فلتعاشره بالمعروف حتى يجعل الله لك مخرجاً ومتى تمكنت من نقله إلى الخير فهي فرصة تغتنم.
    الرابع: من في مخالطته الهلاك كله بمنزلة السم وهم أهل البدع والضلالة( بدائع الفوائد لابن القيم 2/267.).

    - مواطن الصلاة على النبي
    مواطن الصلاة على النبي في الصلاة فرضها ونفلها، وصلاة الجنازة ودعاء القنوت، وفي الخطب وإجابة المؤذن والدعاء وعند دخول المسجد والخروج منه وعلى الصفا والمروة وعند ذكره وفي المجالس التي يجتمع فيها وعند الفراغ من التلبية، وإذا خرج إلى السوق أو إلى دعوة، وإذا قام من نوم الليل وعقيب ختم القرآن ويوم الجمعة وعند القيام من المجلس وعند المرور على المساجد ورؤيتها وعند الهم والشدائد وعند كتابة اسمه، وعند إلقاء العلم إلى الناس من تدريس أو قصص أو وعظ ونحوها وعقب الذنب إذا أراد أن يكفر عنه، وعند إلمام الفقر والحاجة أو خوف وقوعه، وعند خطبة الرجل المرأة في النكاح، وعند العطاس وبعد الفراغ من الوضوء، وعند الحاجة تعرض للعبد، وعند طنين الأذن وعقيب الصلاة وعند النوم وعند كل كلام ذي بال، وفي أثناء صلاة العيد وفي الصلاة عند ذكره (جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام لابن القيم ).


    - الفوائد والثمرات الحاصلة
    بالصلاة عليه

    وأما فوائد الصلاة على النبي فكثيرة: امتثال أمر الله وموافقة الله وموافقة ملائكته وتكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفعة الدرجات، وكونه سبباً لإجابة الدعاء ولشفاعة محمد والقرب منه، ولكفاية الهم والغم وقضاء الحوائج، وسبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته، وهي زكاة للمصلي وطهرة له وسبب للتبشير بالجنة والنجاة من النار، وسبب لرد النبي  السلام، ولتذكير العبد ما نسيه، ولطيب المجلس، وأن لا يعود على أهله حسرة، ولنفي الفقر والبخل، وللنجاة من نتن المجلس الذي لا يذكر الله فيه ولا رسوله، ولتمام الكلام وبركته ولوفور نور العبد على الصراط، وللخروج من الجفاء، ولإبقاء الثناء الحسن للمصلى عليه بين السماء والأرض، وللبركة في ذات المصلي وعمره وعمله وأسباب مصالحه، ولنيل رحمة الله له، ولدوام محبته وزيادتها وتضاعفها ولمحبة الرسول للعبد وسبب لحياة القلب وهدايته وسبب عرض اسم المصلي على النبي وسبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه ولأداء أقل القليل من حقه، وهي دعاء من العبد، وسؤاله أن يثنى على رسوله ( جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام لابن القيم ص302.).
    - (مما ينبغي للمفتي)
    ينبغي للمفتي أن يجيب السائل عن غير ما سأله إذا كان يتعلق بسؤاله أو تشتد إليه حاجته وأن يستفصل عما يظن فيه احتمالات، وأن ينبه السائل على موضع الاحتراز وأن يصور له الجواب ويوضحه ويذكر دليله ومأخذه وإذا كان مستغرباً فليقدم أمامه ما يكون مؤذناً به ودليلاً عليه، وله أن يحلف على ثبوت الحكم إذا كان فيه مصلحة وأن يفتي بلفظ النص ما وجد إليه سبيلاً، وإذا سئل فلينبعث من قلبه باعث الإخلاص والافتقار التام إلى ربه أن يلهمه الصواب ويسدده ولا يفتي إلا بعلم ولا يجوز له أن يشهد على الله ورسوله أنه أحل كذا أو حرم كذا، أو أوجبه أو كرهه إلا لما يعلم أن الأمر فيه كذلك مما نص الله ورسوله على حكمه.
    ذكر ابن بطة عن الإمام أحمد أنه قال: لا ينبغي للرجل أن ينصب نفسه للفتيا حتى يكون فيه خمس خصال:
    أولها: أن تكون له نية، فإن لم يكن له نية لم يكن عليه نور ولا على كلامه نور.
    الثانية: أن يكون له علم وحلم ووقار وسكينة.
    الثالثة: أن يكون قوياً على ما هو عليه وعلى معرفته.
    الرابعة: الكفاية وإلا مضغة الناس.
    الخامسة: معرفة الناس. وهذا مما يدل على جلالة أحمد ومحله من العلم والمعرفة فإن هذه الخمسة هي دعائم الفتوى، وأي شيء نقص منها ظهر الخلل من المفتي بحسبه (إعلام الموقعين عن رب العالمين لابن القيم 4/199 ).
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    افتراضي معان تربويه في أسماء السور القرآنية

    سورة يونس::
    قال تعالى:(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) (الممتحنة : 6 )
    في قصة النبي يونس عليه السلام تظهر بجلاء العبره مع قصته في الفلك المشحون , ولنعلم أنه لا مفر من حمل الأمانة وأن الهدى هدى الله , وأنه لاياس من رحمة الله وأنه لايقع في ملكه إلا ما يريد وأن التكاليف ليست إلا بالبلاغ المبين ’ أما النتائج فهي على الله ( (فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ ) (الشورى : 48 )
    وأن الأجر عند الله مضمون على الإخلاص وأداء الواجب والأخذ بالأسباب وليس على النتائج :( يبعث النبي وليس معه أحد)
    لقد جاءت القرعة على يونس عليه السلام ثلاث مرات ’ إن الله يريد ذلك , يريد سبحانه ان تتكرر القرعة علىيونس عليه السلام وان يسير الحوت الى جوار السفينة وان تصدر الإرادة اللإلهية الى أحشاء الحوت ألا تهضم حسم هذا النبي الكريم ولكنيكفي درس الابتلاء الذي دفعه الى الإلحاح على الل بدعاء ثقيل جدا في الميزان, (فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ{}لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) (الصافات : 144-143 )
    انظر الى هذه التسبيحة وترديدها وأجرها عند الله سبحانه (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) (الأنبياء : 87 )
    حاول ان ترددها عند خطئك وأن تجعل لها وزنا وثقلا في نفسك,
    وأنظر الى اعادة التجرية واعادة الإختبار وكيف وعى يونس عليه السلام أنه فقط نوى وقرر ألا ييأس من أي قوم يدعوهم الى الله مما حدث , فماذا كانت النتيجه((وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ) (الصافات : 147 )
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    افتراضي

    سورة هود:
    ليس لسيدنا هود :salla-s: معجزة خاصة به ولكن الدرس في قومه العتاة المجرمين الذين صبر عليهم ودعاهم الى الله مشفقا عليهم بل منبها لهم: إن ما أنتم فيه من قوة لو آمنتم بالله لزادكم قوة الى قوتكم , وهذه البشرى تحتاجها أقوامنا اليوم , وقالها أهل مكة من قبل:((وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا ) (القصص : 57 )
    لا والله , ما زال الحرم المكي يجبى اليه ثمرات كل شيء دليلا على صدق وعد الله في الدنيا , ةالآية التي نحن بصددها (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ) (هود : 52 )
    سيعطيكم الله أكثر ولا يحرمكم مما رزقكم شيئا , يا من تخافون على أرزاقكم و آجالكم حتى لو متك فإن كل الناس يموتون أما الذين يحيون ولا يموتون فهم الذين قدموا أرواحهم شهداء لله وشهداء على الناس.


    سورة مريم:
    مريم الصديقة التي نالت الدرجة التي تلي النبوة ((مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) (المائدة : 75 )
    أم نبي الله عيسى الذي شرفه القران وشرفها باسم عيسى بن مريم في كل آياته ’الا يكفي النصارى أن هذا حديث تشريف و تكريم ما بعده تكريم, يفعهم دفعا لحب هذا القران بحبهم لسيدنا عيسى وأمه مريم, ؟ألا يكفي أن يكون هذا دليلا على أنه كلام الله الذي لا يحابي أحدا وأن الخلق عنده يتفاضلون بتقواهم وإيمانهم ولا يملك رسول الله أن يختار هو اسم السور فيكرم فيها من يشاء ؟ فيكرم اسم امه دون اسم ام غيره من الأنبياء.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    النبي والرسول

    باسلوب جميل

    http://www.4shared.com/file/16424201...essengers.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    شخصيات يحذر منها

    هذه شخصيات يحذر منها ولا يؤخذ بما تقول خصوصا وأن النصارى يستشهدون بكتبهم لغرض التشويش على المسلمين.
    المستشار محمد سعيد العشماوي، رئيس محكمة الجنايات ومحكمة أمن الدولة العليا بمصر.

    - تخرج من كلية الحقوق عام 1955، ثم عمل بالقضاء الوضعي بمحاكم القاهرة والإسكندرية .

    - عمل بالتدريس محاضراً في أصول الدين والشريعة والقانون في عدة جامعات؛ منها : الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة توبنجن بألمانيا الغربية، وأوبسالا بالسويد، ومعهد الدراسات الشرفية بليننجراد بروسيا، والسوربون بفرنسا.

    - يقول عن نفسه بأنه نشأ نشأة صوفية! حيث كان يرتاد مسجد السيدة زينب والسيدة نفيسة ومسجد الحسين! .

    - بدأ التأليف بعد تخرجه من الحقوق بأربع سنوات بكتابات إنسانية عامة، مثل: (رسالة الوجود) عام 1959م، و(تاريخ الوجودية في الفكر البشري) عام 1961م، و(ضمير العصر) عام 1968م، و(حصاد العقل) عام 1973م.

    - بدأت كتاباته الإسلامية بكتابه (أصول الشريعة) عام 1980م، ثم كتاب (الربا والفائدة في الإسلام) ، ثم توالت كتبه الأخرى: (الإسلام السياسي) (جوهر الإسلام) (الخلافة الإسلامية) (الشريعة الإسلامية والقانون المصرية) (شئون إسلامية) (معالم الإسلام) .

    - يعد العشماوي من دعاة فصل الدين عن الدولة، وتحوي كتبه –كما سيأتي- التشنيع على نظام الحكم الإسلامي، والتهجم على دعاة تطبيق الشريعة. ولا غرابة أن يصدر هذا ممن يحكم بطاغوت القانون الوضعي منذ تخرجه –والعياذ بالله- .

    - يزعم العشماوي أنه من المجتهدين !! يقول :" وأعتقد أنه يوجد الآن تياران إسلاميان وليس واحداً، التيار الأول: عقلي تنويري، بدأ بمحمد عبده، ويسير فيه بعض المجتهدين من أمثالي….." !! (حوار حول قضايا إسلامية، إقبال بركة، ص 199).



    انحرافاته:

    1- من أعظم انحرافاته: زعمه نجاة اليهود والنصارى في الآخرة وإن لم يؤمنوا بالإسلام !! وعدم تكفيره لهم!([1]) .

    يقول العشماوي: "وكل من آمن بالله إيماناً صحيحاً واستقام في خلقه فهو عند الله (وبلفظ القرآن) مسلم لا خوفٌ عليه ولا حزن (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) سورة البقرة 62:2.

    غير أن بعض الفقهاء يرون أن هذه الآية منسوخة (ملغاة) بالآية (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) ويرتبون على ذلك –وعلى الظن بأن الإسلام مقصور على شريعة محمد عليه الصلاة والسلام- إن أي إيمان بالله لا يؤجر وأي عمل صالح لا يثاب إلا إذا كان فاعله من المؤمنين بدعوة النبي الكريم وبرسالته. والواقع أن من يرى هذا الرأي إنما يراه وقد غاب عنه المعنى الحقيقي للإسلام، وخفيت عليه خطة الله في البشر، واضطرب في ذهنه معنى النسخ في القرآن. فالإسلام هو الدين الذي أوحى به الله إلى الأنبياء جميعاً والرسل كلهم فدعوا إليه. وكما قالت الآية الكريمة فإن من آمن بالله وعمل صالحاً من المؤمنين أو اليهود أو النصارى فأجره عند الله، لا خوف عليه ولا حزن. وكل من كان صحيح العقيدة قويم الخلق فهو عند الله- وفي معنى القرآن- مسلم. والمقصود من آية (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) من يبتغ غير دين الإسلام الذي دعا إليه كل الأنبياء والرسل والذي اعتنقه أتباعهم. والقرآن يفرق بين المشركين والكفار الذين لا يؤمنون بالله ولا بالرسل ولا يعملون صالحاً وبين أهل الكتاب من اليهود والنصارى، ومن هؤلاء من يؤمن بالله ويعمل الصالحات، وهو المقصود بالآية الكريمة التي تبشر بأن لا خوف عليه ولا حزن…الخ هرائه " !! (جوهر الإسلام، ص 110) (وانظر أيضاً: ص 111،112، 124 من الكتاب السابق، وجريدة أخبار اليوم المصرية، 9 ديسمبر 1979: نقلاً عن : العصريون معتزلة اليوم، ليوسف كمال).

    2- ومن انحرافاته: زعمه، أن الحكم بالقوانين الوضعية التي يحكم بها في بلاده لا يُعد كفراً، إنما هذه القوانين "متوافقة مع الشريعة الإسلامية" !!

    يقول العشماوي: "والقول بأن القوانين المصرية كفر بواح، ومن يطبقها أو يخضع لها كافر، قول فيه تجاوز شديد، وتدنٍ أشد، فضلاً عن أنه دعوة سافرة للخروج على الأمة والمجتمع… فالقوانين المصرية –كما سلف- وكما لابد أن يدرك كل دارس واعٍ متوافقة مع الشريعة الإسلامية" !!(الإسلام السياسي، ص51).

    ويقول:" إن القانون المدني المصري مطابق كله! للتشريع وللفقه الإسلامي" (حوار حول قضايا إسلامية، إقبال بركة، ص 188)

    3- ومن انحرافاته: إسقاطه حد شرب الخمر في كتابه (الإسلام السياسي) ! يقول العشماوي: "لا توجد أية عقوبة على شربها أو بيعها، لا في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية" ثم يقول هذا الفاجر مستدركاً على الحكم الشرعي: "إن العقوبات تزيد من عدد الجرائم، ولا تجتث الجريمة أصلاً" !! (الإسلام السياسي، ص51) ، (وانظر: حوار حول قضايا إسلامية، إقبال بركة، ص191).

    4- ومن انحرافاته: زعمه "أن تطبيق الشريعة يهدف إلى تفتيت وحدة الشعب وإلى إظهار الإسلام بصورة سيئة" ثم يزعم "أن الشريعة تعني الطريق والسبيل، ولا يلزم الأخذ بنصوصها؛ لأن مبنى الشريعة يقوم على الخلق والروحانيات! وللناس أن يطبقوا ما يشاءون" ! (الشريعة والقانون المصري، مجلة أكتوبر، العدد 706، نقلاً عن : المجلة العربية مقال: العشماوي بين حرية الفكر وحرية الكفر، للأستاذ أحمد أبو عامر، شعبان 1412هـ).

    5- ومن انحرافاته: ادعاؤه أن (الأحوال الشخصية) –وهي البقية الباقية من الأحكام الشرعية!- تهضم حقوق المرأة، وأن الزواج عقد مدني لا ديني!، وأنه لابد من تقييد الزواج بواحدة، (المرجع السابق) ، (وانظر: حوار حول قضايا إسلامية، إقبال بركة، ص190-191).

    6- ومن انحرافاته: إسقاطه لحد الردة! (المرجع السابق) .

    7- ومن انحرافاته: تخصيصه كتابه (الإسلام السياسي) للدعوة إلى فصل الدين عن الدولة، مدعياً "أن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما ساس أمور الإسلام في عهده إنما كان ذلك بالوحي" بخلاف ما سيأتي بعده من الحكومات التي ينبغي أن لا تكون دينية!! (المرجع السابق) .

    ومن دعاواه في هذا الكتاب : أن تاريخ الإسلام تاريخ دموي قمعي! وأن الفقه الإسلامي يخلو من أي نظرية سياسية أو نظام سياسي، وأن الغالب على اعتناق الناس الآن (إسلام البداوة) ! لا (إسلام الحضارة)!، إضافة إلى تهجمه المتكرر على دعاة تطبيق الشريعة الإسلامية (انظر: العقلانية هداية أم غواية، لعبد السلام البسيوني، ص125) .

    ولقد قام مجموعة من العلماء والكتاب الغيورين بنقد هذا الكتاب وتبيين زيفه؛ من أبرزهم: الدكتور صلاح الصاوي في كتابه (تحكيم الشريعة ودعاوى العلمانيين) ، فليراجع.

    8- ومن انحرافاته: تخصيصه كتابه (الخلافة الإسلامية) للنيل من الخلافة الإسلامية، وتصويرها للقارئ بأبشع صورة، هادفاً من ذلك إلى أن يتخلى المسلمون عن الدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية ما دامت هذه صورة الخلافة التي ينشدونها ! .

    فهو في هذا الكتاب:

    أ‌- يستنكر على من يدعي نقاوة الخلافة الإسلامية (المقدمة) .

    ب‌- يهون من شأن الخلافة، وأننا يمكن أن تسير أمورنا دون حاجة إليها (ص 25-27) (ص30).

    ج‌- يزعم "أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحكم الناس كملك أو أمير أو رئيس أو سلطان وإنما حكمهم كنبي من الله" (ص 90) أي أن الحكومة ينبغي أن لا تكون دينية؛ لأن ذلك خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم !، ويؤكد هذا في (ص 102) بقوله: "فالخلافة الإسلامية من واقع نشأتها.. ظهرت كرياسة دنيوية وإمارة واقعية لا تؤسس على نص ديني ولا تقوم على حكم شرعي"!!.

    د‌- طعنه في أبي بكر –رضي الله عنه- بأنه اغتصب حقوق النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلب من المرتدين أداء الزكاة (التي يسميها العشماوي الإتاوة أو الجزية !!ص 106) ، وأن طلب الزكاة من المسلمين –في زعم العشماوي- خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم مقابل صلاته عليهم !! (ص 16-107)

    وقد لمز وتهجم العشماوي لأجل هذا على أبي بكر –رضي الله عنه- متهماً إياه بالديكتاتورية والتسلط … الخ (ص 107) بل قال هذا السفيه: "وقد سوَّغ تصرف الخليفة الأول أبي بكر الصديق لكل خليفة وأي حاكم أن يستقل بتفسيره الخاص لآيات القرآن، ثم يفرضه بالقوة والعنف على المؤمنين، ويجعل من رأيه الشخصي حكماً دينياً، ومن فهمه الفردي أمراً شرعياً" ! (ص 108). ثم قال –قبحه الله- : "لقد قنن الخليفة الأول بحروب الصدقة إشهار سيوف المسلمين على المسلمين" ! (ص 108).

    هـ- ولم يقتصر العشماوي على الطعن في أبي بكر –رضي الله عنه- بل تعداه إلى الطعن في عثمان وعلي –رضي الله عنهما-، حيث قال: " ولم يقتصر الفساد على عهد عثمان وعلى الأمويين وحدهم، بل حدث كذلك في عهد علي بن أبي طالب" ! (ص 113). وقال: "وفي عهد عثمان بن عفان حدث فساد كثير" (ص 119) .

    و‌- زعمه أن الصحابة –رضي الله عنهم- كان هدفهم الملك والرياسة (ص 121).

    ز- ذمه لمعاوية –رضي الله عنه- (ص 144).

    هذه أبرز الانحرافات التي وردت في كتاب (الخلافة الإسلامية) للعشماوي، وقد رد عليه الشيخ الشعراوي في كتاب بعنوان (الأنوار الكاشفة لما في كتاب العشماوي من الخطأ والتضليل والمجازفة) فليراجع

    9- ومن انحرافاته : زعمه " أن أحكام الشريعة في المعاملات مؤقتة، لا استمرار لها ولا خلود" ! يقول العشماوي : "إن المؤبد في أحكام القرآن ما تعلق منها بالعبادات، أما أحكام المعاملات فهي وقتيه" (حوار حول قضايا إسلامية إقبال بركة، ص190). (وقد رد عليه رأيه هذا الدكتور محمد عمارة في مجلة المنهل، صفر، 1417هـ فليراجع) .

    10- ومن انحرافاته : إباحته للربا في كتابه (الربا والفائدة في الإسلام)، يقول العشماوي : "الفائدة ليست ربا" ! (حوار حول قضايا إسلامية، إقبال بركة، ص 188) (وانظر كتابه الآخر: على منصة القضاء، ص 178 وما بعدها)

    قلت: وقد رد عليه رأيه هذا الدكتور علي السالوس في كتابه (أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار) فليراجع

    قال الأستاذ أحمد أبو عامر في خاتمة نقده لآراء العشماوي: "من خلال إطلاعي على معظم ما كتبه المذكور تبين أن سمات فكرة ما يلي:

    1- لنشأته الصوفية دور في ترسيخ التوجه العلماني الذي تنامى بدراساته وتخصصه القانوني.

    2- ثقافته الغربية وإطلاعه على تراثها ولا سيما دور الكنيسة وتسلطها جعله يرى الإسلام كالنصرانية وهذا وهم وخطل .

    3- تبنى الفكر العلماني والترويج له حتى صار من أبرز رموزه ممن يحاولون هدم الإسلام من الداخل.

    4- يتظاهر بالفقه في العلوم الشرعية ويدعي أنه عالم مجتهد وهو في ذلك مدّع والدليل مصادمة آرائه للشرع وأدلته.

    5- يهاجم مخالفيه في الفكر بأسلوب هابط ولا يتورع عن الطعن في الصحابة والعلماء واتهامهم بالجهل والغباء والخداع.

    6- عدم موضوعيته وبعده عن المنهج العلمي في دراسته إذ جلُ آرائه بعيدة عن الصواب ومخالفة للصحيح وابتداع لا يعضده دليل معتبر.

    7- يستغل معرفته وتجاربه في القضاء والمحاكم وما يقابله من صور اجتماعية للمسلمين ويزعم أنها تمثل الإسلام، ويدعو بكل صفاقة إلى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية ويتهم الدعاة لها بالإرهاب وأنهم دعاة فتنة.

    8- يتبنى الطروحات الاستشراقية ضد الإسلام وشريعته ويلبسها ثوباً محلياً. ومن أخطر مزاعمه المنقولة عن غيره أن الشريعة الإسلامية متأثرة بالقانون الروماني، وهذا كذب صراح وادعاء باطل ناقشه العلماء المسلمون بل بعض المستشرقين وبينوا بطلانه، ويمكن الرجوع إلى كتاب (هل للقانون الروماني تأثير على الفقه الإسلامي؟) مجموعة دراسات نشرتها (المكتبة العلمية في بيروت)، بل إن الأبحاث العملية أشارت إلى تأثر الفقه الغربي بالإسلام، ويمكن الرجوع إلى بيان ذلك فيما كتبه د/ محمد يوسف موسى في كتابه (التشريع الإسلامي وأثره في الفقه الغربي) .

    وفي الختام أرجو أن يثوب الرجل لرشده وأن يتقي الله في آرائه؛ لأنه باتجاهه العلماني المتطرف هذا إنما ينكر كمال الإسلام وينكر عالميته وينكر بقاءه إلى قيام الساعة كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم وما ذاك إلا الردة بعينها فهل يهتدي ويتراجع ويعود للصواب أم تأخذه العزة بالإثم؟ ونذكره بأن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل" (المجلة العربية، شعبان، 1412هـ)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    افتراضي


    ستـون نصيحه للمسلم في يومه وليلته





    · التوبة: (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) مسلم 2703 (إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر).

    · الخروج في طلب العلم: (من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طرقا إلى الجنة) مسلم (2699).

    · ذكر الله تعالى: (ألا أنبأكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم) قالوا بلى- قال: ذكر الله تعالى) الترمذي(3347).

    · اصطناع المعروف والدلالة على الخير: (كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله) البخاري (10/374)، مسلم (1005).

    · فضل الدعوة إلى الله: ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) مسلم (2674).

    · الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) مسام (49).

    · قراءة القرآن الكريم وتلاوته: ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه) مسلم (804).

    · تعلم القرآن الكريم وتعليمه: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) البخاري(9/66).

    · السلام: ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء لو فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم) مسلم (54).

    · الحب في الله: ( أن الله تعالي يقول يوم القيامة: أين المتحابين بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي بوم لا ظل إلا ظلي- ) مسلم (2566).

    · زيارة المريض: (ما من مسلم يعود مسلما مريضا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة) الترمذي (969).

    · مساعدة الناس في الدين: (من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة) مسلم (2699).

    · الستر على الناس: ( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة) مسلم (2590).

    · صلة الرحم: ( الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله) البخاري (10/350) مسلم (2555).

    · حسن الخلق: ( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق) الترمذي (2003).

    · الصدق: ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة) البخاري (10/423) مسلم (2607).

    · كظم الغيظ: ( من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء) الترمذي (2022).

    · كفارة المجلس: (من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: [سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك] إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك) الترمذي (3/153).

    · الصبر: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) البخاري (10/91).

    · بر الوالدين: (رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه) قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة) مسلم (2551).

    · السعي على الأرملة والمسكين: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله) وأحسبه قال: (وكالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر) البخاري (10/366).

    · كفالة اليتيم : (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وقال بإصبعيه السبابة والوسطى) البخاري (10/365).

    · الوضوء: ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره) مسلم (245).

    · الشهادة بعد الوضوء: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: [أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين] فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء) مسلم (234).

    · الترديد خلف المؤذن: (من قال حين يسمع النداء: [ اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته]، حلت له شفاعتي يوم القيامة) البخاري (2/77).

    · بناء المساجد: (من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بني له مثله في الجنة) البخاري (450).

    · السواك: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة) البخاري (2/331) مسلم (252).

    · الذهاب إلى المسجد: (من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح) البخاري (2/124) مسلم (669).

    · الصلوات الخمس: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله) مسلم (228).

    · صلاة الفجر وصلاة العصر: (من صلى البردين دخل الجنة) البخاري (2/43).

    · صلاة الجمعة: (من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام) مسلم (857).

    · ساعة الإجابة يوم الجمعة: (فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه) البخاري (2/344) مسلم (852).

    · السنن الراتبة مع الفرائض: (ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة) مسلم (728).

    · صلاة ركعتين بعد الوقوع في ذنب: (ما من عبد يذنب ذنباً،فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له) أبو داود (1521).

    · صلاة الليل: (أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل) مسلم (1163).

    · صلاة الضحى: ( يصبح على كل سلامة من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى) مسلم (720).

    · الصلاة على النبي: (من صلى علي صلاة صلى الله بها عليه عشراً) مسلم (384).

    · الصوم: (ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً) البخاري (6/35) مسلم (1153).

    · صيام ثلاثة أيام من كل شهر: (صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله) البخاري (4/192) مسلم (1159).

    · صيام رمضان: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري (4/221) مسلم (760).

    · صيام ست من شوال: (من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصوم الدهر) مسلم (1164).

    · صيام يوم عرفة: (صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والباقية) مسلم (1162).

    · صيام يوم عاشوراء: (وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) مسلم (1162).

    · تفطير الصائم: (من فطر صائماً كان له مثل أجره،غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً) الترمذي (807).

    · قيام ليلة القدر: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري (4/221) مسلم (1165).

    · الصدقة: (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) الترمذي (2616).

    · الحج والعمرة: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) مسلم (1349).

    · العمل في أيام عشر ذي الحجة: (ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام) يعني أيام عشر ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) البخاري (2/381).

    · الجهاد في سبيل الله: (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع صوت أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها) البخاري (6/11).

    · الإنفاق في سبيل الله: (من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا) البخاري (6/37) مسلم (1895).

    · الصلاة على الميت واتباع الجنازة: (من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان) قيل: وما القيراطان؟ قال: (مثل الجبلين العظيمين) البخاري (3/158) مسلم (945).

    · حفظ اللسان والفرج: (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة) البخاري (11/264) مسلم (265).

    · فضل لا إله إلا الله، وفضل سبحان الله وبحمده: (من قال: [لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير] في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه)- وقال (من قال [سبحان الله وبحمده] في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر) البخاري (11/168) مسلم (2691).

    · إماطة الأذى عن الطريق: (لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس) مسلم.

    · تربية وإعالة البنات: (من كن له ثلاث بنات، يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن،وجبت له الجنة البتة) أحمد بسند جيد.

    · الإحسان إلى الحيوان: (أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة) البخاري.

    · ترك المراء: ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا) أبو داوود.

    · زيارة الإخوان في الله: (ألا أخبركم برجالكم في الجنة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: النبي في الجنة، والصديق في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر، لا يزوره إلا في الجنة) الطبراني حسن.

    · طاعة المرأة لزوجها: (إذا صلت خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت) ابن حبان -صحيح-.

    · عدم سؤال الناس شيئا: (من تكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا أتكفل له بالجنة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    افتراضي

    كيف احزن وانت ربـــــي


    كيف احزن و همي له رب ...
    ان اصابني...
    جعلت لي في التقوى منه مخرجا...


    ( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب)


    كيف احزن وانا ان مرضت....
    عندالله شفائي و صحتي و قوتي....


    ( اللهم انت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما)


    كيف احزن ....و ان ضاقت بي الدنيا بما رحبت ...
    فإلى ملجئي و راحتي ...
    جعلت لي يا الله في عتمة الاسحار دعوة لا ترد....
    فسهام الليل لا تخطئ....
    كيف احزن و الله ارحم بي من امي ...
    و أرأف بحالي من نفسي....
    حليم.. رحيم ..عفو.. كريم...
    كيف احزن و ان ضاق رزقي و شح...
    جعل لي ربي في صلاة الفجر وفرته..
    و في الاستغفار بركته...
    كيف احزن و لي رب...
    ان شكرته على نعمه زادني ...
    و ان ظلمت نفسي اشتاق لسماع صوتي و انتظر عودتي....


    ( و ان شكرتم لأزيدنكم)


    كيف احزن و الله ربي...
    الواحد.. الاحد ..الصمد...


    عندما نحزن او نتعب او نكره...
    او تضيق بنا الدنيا...
    نلف.. و ندور...
    نفكر...و نفكر....
    لمن نذهب.. لمن نشكو.. من يعيننا.. من يفرج عنا...
    و ننسى من بيده كل شيئ ...
    الشفاء.. و الرزق.. و السعادة ..و الراحة.. و كل شيء...
    فكروا قليلا ...
    كل شيء....
    نبحث عن اي شيئ عند اي احد ...
    و لا نبحث عند من يملك كل شيء ....
    تفريج الهموم.. بركة الارزاق.. فك الكربات...
    بيده الامر كله.. و هو على كل شيء قدير....
    نشاهد و نقرأ...
    مشاكل الناس ...
    نفسياتهم...
    اكتئاب ...
    رهاب .....
    وسوسة...
    خوف...
    قلق دائم....


    و ننسى كلمات الرحمن الشافية...
    التي تنزل بنا السكينة و الطمأنينة...
    فتسرى عبرنا ...
    برودة في القلب...
    و تعطينا لذة.. لا تعادلها لذة..
    و لا تشبه اي لذة...
    فهل لمبتغي الراحة ان يجدها في غير موضعها ....
    و هل للانسان ان يبتغي الفرج من غير مصدره....
    لا و الله.....
    فمن يبحث عن السعادة عند الناس فلن يجدها....
    و من يبحث عن الراحة في المال فلن يجدها....
    و من يبحث عن الملك في الظلم فهو بالتاكيد لن يجده....
    و لن يعطي الله انسان شيئا يبتغيه متجاوزه
    عند غيره.......
    يا رب ياالله كيف ابحث عن حاجتي و هي عندك....
    و كيف احزن و الله ربي.........




    أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
    سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    افتراضي

    أسرار جلب الرزق إلى بيوتنا

    العمل:
    السعي والتحسين والتطوير و البحث عن الأفضل والإتقان، من أسباب جلب الرزق، يقول تعالي: ( فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه ) ويقول تعالى: ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله )، وفي المثل: كل شيء بالأمل إلا الرزق بالعمل.
    السفر:
    سافروا تغنموا، يقول النبي: سافروا تصحوا، ويقول صلي الله عليه وسلم: ( لو يعلم الناس رحمة الله للمسافر لأصبح الناس على ظهر سفر وهو ميزان الأخلاق، إن الله بالمسافر رحيم )، وفي التوراة: ابن آدم أحدث سفراً أحدث لك رزقاً، ومن الحكم: إن قعد الرزق فقم إليه.
    الاقتصاد:
    وهو وسط بين التقتير والتبذير، وهو طريق النجاة، لقوله صلي الله عليه وسلم أن من المنجيات: القصد في الفقر والغني، يقول بعض العلماء: ما وقع تبذير في كثير إلا هدمه، ولا دخل تدبير في قليل إلا ثمره ( نماه )، يقول أبو بكر: إني لأبغض أهل بيت ينفقون رزق أيام في يوم واحد.
    الادخار:
    هو الاحتفاظ بجزء من الكسب لوقت الحاجة إليه في المستقبل، ويقوم على ركنين: الكسب الحلال و التدبير في النفقات، والغرض منه تحسين المعيشة لمواجهة الصعاب، وجلب الرزق إلى بيوتنا.
    الاستثمار:
    لابد أولاً من الرغبة والدافعية في الاستثمار، وأول استثمار أن نتعلم الاستثمار، وانتهز الفرص، ونفذ يأتي إليك رزقك.
    الدعاء:
    قول النبي صلي الله عليه وسلم: ( من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً )، ومن الأدعية النبوية لجلب الرزق: اللهم فارج الهم وكاشف الغم ومجيب دعوة المضطرين رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما أنت ترحمنا فارحمني برحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك.
    الاستغفار:
    يقول تعالي: ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم أنهارًا ).
    أدعية الديون
    عن علي رضي الله عنه أن مكاتباً جاء فقال: إني عجزت من كتابتي فأعني قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله، لو كان عليك مثل جبل ديناً أداه الله عنك قل: ( اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك).
    وفي مشهد آخر قال النبي لأبي أمامة: يا أبا أمامة مالي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله فقال: ألا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب الله همك وقضي دينك؟ قلت: بلي، قال: ( قل إذا أصبحت وأمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله همي وقضى ديني.
    قال رسول الله لمعاذ: ألا أعلمك دعاء تدعو به، لو كان عليك جبل أحد ديناً لأدي الله عنك؟ قل يا معاذ: ( اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير، ارحمني رحمة من عندك، تغنيني بها عن رحمة من سواك).
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 10 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

اتحاف الأمه بفوائد مهمة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل الباب الرابع
    بواسطة ابوغسان في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-03-2013, 05:07 PM
  2. أحمد ديدات - أيهما أخطر على الأمه , التنصير أم العلمانية
    بواسطة shakalala2 في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-09-2011, 10:11 AM
  3. اصلاح عقل الأمه الذى هو عقل المرأه
    بواسطة ابو ايوب المصرى في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-07-2011, 08:26 PM
  4. في ذكرى الهجره النبويه...حاجة الأمه للنصرة والوحده
    بواسطة ابو عبدو في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-12-2009, 11:42 PM
  5. هل تختلف عورة المرأه الحره والمرأه الأمه ؟
    بواسطة قيدار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-12-2007, 08:29 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

اتحاف الأمه بفوائد مهمة

اتحاف الأمه بفوائد مهمة