علمت «الشرق الأوسط» من مصدر موثوق به، ان الفرنسي فيليب تروسييه، المدرب السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم، وزوجته دومينيك، اعتنقا الدين الاسلامي ونطقا بالشهادتين امام عدلين شرعيين.

واكد المصدر ذاته أن تروسييه اصبح يحمل اسم «عمر» فيما اصبحت زوجته دومينيك تحمل اسم امينة. وقال محمد الخمراني، المسؤول الاداري السابق في نادي الفتح الرباطي، واحد الاصدقاء المقربين من تروسييه لـ«الشرق الاوسط» إن تروسييه اتصل به، وقال له إن العدلين الشرعيين اللذان كانا موجودين عنده في بيته، طلبا منه النطق بشهادة «لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله»، وأن الشهادة التي تعلمها هي «اشهد الا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله».
واضاف الخمراني قائلا «اوضحت له انها نفس الشهادة، ولها نفس المعنى، وقد سررت للخبر ولم يفاجئني، لأنني لمست عن قرب أن تروسييه كان يصر ويلح على تعلم فرائض ومبادئ الدين الاسلامي، وكنت اعلمه النطق بالشهادتين، وحفظهما عن ظهر قلب، رغم انه كان يتعثر في النطق بحروفهما».

وقال الخمراني إن تروسييه بدأ يصر على مناداته بإسم عمر، وزوجته بإسم أمينة، إلا أن ذلك يسعدهما كثيرا.

يذكر أن «عمر» تروسييه، يقيم في حي السويسي أحد الأحياء الراقية في الرباط، قرب السفارة التونسية، ويتبنى طفلتين مغربيتين، هما سلمى ومريم، ويحرص على الاحتفال بالأعياد الدينية حسب التقاليد المغربية.

ويقضي «عمر» الآن فترة نقاهة، بعد أن خضع لعملية جراحية على ركبته اليسرى، وحضر اول من أمس دورة كروية للناشئين في الرباط، بعد ان غاب عن الانظار منذ اقالته من قبل الاتحاد المغربي لكرة القدم.



منقوووول