تقرير عن اعمال عمر خالد فى الدانمرك وردود الأفعال

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

تقرير عن اعمال عمر خالد فى الدانمرك وردود الأفعال

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: تقرير عن اعمال عمر خالد فى الدانمرك وردود الأفعال

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    964
    آخر نشاط
    18-12-2015
    على الساعة
    11:39 AM

    افتراضي تقرير عن اعمال عمر خالد فى الدانمرك وردود الأفعال

    لقد تعود الناس فى أوربا على رجال دين وهم يلبسون ملابس خاصة جلباب قصير وطاقية عليها غترة ولحية طويلة وهم يدعون المسلمين الى الدين
    فكان المجتمع الأوربى ينظر الى هذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعهم ولايفهمون شيئا عن هذا الدين سوى مايقوله عنه الأعداء بانهم قوم متخلفون متشددون
    وكان موضوع الأساءة بالرسومات يحتاج الى من يدعوا غير المسلمين بلغتهم وأن يقدم لهم وهو بمظهر العصر بعيدا عن التخلف تعريف صحيح بدين الأسلام الحقيقى الغير متشدد وكان المتكلم على غير المعتاد حليق الذقن يلبس ملابس عصرية جميله ويتكلم بلغتهم ليفهمونه ومعه شباب متفتح يريد ان يعمل ولايتهجم يريد ان يبنى الجسور ولايهدم وكان لابد ان يسكت المشددين ويختفوا عن الساحة ليفهم الغرب بأن هناك ايضا من هو عصرى مثلهم وان هناك من يتعامل معهم بالمنطق وبالمحبة وان ليس كل المسلمين من الذين جعلوا العالم الغربى ينظر للأسلام بنظره غير صحيحة كرد فعل لأعمال المتشددين خصوصا وأن العالم الأوربى قد عانا سابقا من تشدد رجال الدين المسيحى والذى طبع فى نفوسهم ذكرى اليمة لماضيهم لمأساة التعامل مع المتشددين فى الدين


    http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=155097
    كتب طارق اسماعيل في جريدة الدستور المصريه بتاريخ 23 فبراير 2006
    الهجوم علي داعية إسلامي أمر تعودنا عليه وخلال فترات عديدة كانت الموضة السخرية من الشيوخ والاستهزاء بهم بل خرجت اقلام تحاول النيل منهم وتسخر حتى من ملابسهم وطريقة أكلهم ومع ذلك ظل الشيوخ والدعاة محل تقدير لهم مكانتهم وقدرهم ولو كره الكارهون. ومن الشخصيات التي ظهرت مؤخرا ولها مكانة في القلوب الداعية عمرو خالد، وبعيدا عن أي مكان من الممكن أن يقال عنه فهذا الرجل يدعو إلي الله ويتحدث بسيرة رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم، واستطاع أن يخطف القلوب قبل العقول.. شد الانتباه ولفت الانظار تجمع حوله الشباب واصبح مثار حديث العالم الاسلامي كله.. وبالطبع أي شخصية عندما تصل لمرتبة شهرة معينة ينبغي أن تطولها الشائعات وقد بدأت فعلا مع الرجل منذ فترة فقيل أنهم ابعدوه واحيانا نفوه ثم تعرض لهجوم آخر بأنه داعية خمس نجوم وأحد رجال الأعمال وله هدف آخر غير الدعوة الإسلامية حكايات وقصص وروايات كلها كانت من الممكن أن تجعل الرجل لا يفكر أبدا في العودة إلي مصر لكن إيمانه برسالته.. حبه لوطنه.. حماسه لقضيته كل هذا جعله يتحرك بهدوء وثقة فلم يرد علي الشائعات وراح يشغل باله فقط في عرض رسالته وفق توجيه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام من خلال الدعوة بالموعظة الحسنة في هذا الإطار رفض الرد علي الهجوم والتجريح بل إن أحد الكتاب المعروفين وهو غير مسلم تعرض له بعنف ومع ذلك رد عليه بلطف درس ديني أخلاقي طبقه خالد. والحق أنني لا أعرف ما سر العداء لعمرو خالد وما أسباب الهجوم عليه لقد وجدت أن كل ما يفعله هذا الرجل هو دعوة الشباب للعمل الصالح.. الالتزام بطاعة رسول الله .. العمل علي المحبة.. جمع كلمة المسلمين.. لم يوجه نقدا لأحد أو يهاجم إنسان لم يتعرض لحاكم أو مسئول.. كل أحاديثه للخير فكيف بعد ذلك نتعرض له؟

    إن الهجوم على عمرو خالد أو داعيه إساءه إلي مسلم غيور على دينه ، ليس مقبولا أن نحاول هدم كل شخص يسعي إلي خدمة الاسلام والمسلمين غير متصور أن تكون مهمتنا ايقاف العمل الصالح .

    ألم يعد في مصر شيء غلط سوى عمرو خالد ..هذا الداعيه الشاب لقد أحزنني أن أجد من يهاجم هذا الرجل وهو يتسائل عن موقفه من الرسوم التي تسئ للرسول عليه الصلاة والسلام وأعتقد أن آخر من يوجه له هذا السؤال هو الداعيه عمرو خالد ، فالرجل يتحدث عن سيرة الرسول الكريم ويحث على اتباع سننه بالتاكيد هو أول المدافعين عنه. عمرو خالد لم يكن في حاجه لمؤتمر صحفي لكي يوضح موقفه لانه واضح وظاهر من خلال ملايين الشباب الذين التفوا حوله واقتنعوا به ووثقوا فيه.كما أنني أؤكد أن عمرو خالد ليس فس حاجه لدافعي هذا فهو داعيه مسلم سلاحه الايمان وعقيدته الاسلام وبالتالي فانه يملك الكثير لكي يواجه المتربصين ، أنني أعلم جيدا أن هناك متربصين بالرجل وهو يحاولون الاساءه له لكنني أثق أن هناك قوى أكبر تدافع عنه وعن غيره من الدعاه الذين يسعون رافع رايه الاسلام ..لا اعتقد أن الهجوم على عمرو خالد سيخسره شيئا وإنما اثق أن الهجوم سيزيده قوه وصلابه.

    وإلي الداعيه عمرو خالد أقول أن ضريبه صاحب الرساله والدعوه معروفه دائما بالحقد والهجوم عليه وبث الأكاذيب ونشر الشائعات وهي أمور كلها لا تغيب عن اي مواطن بسيط فالكل يدرك ويعرف أنه مستهدف وإن كنت حزينا أن ينزلق البعض ممن نثق فيهم ونحترم آرائهم لمستنقع الهجوم على عمرو خالد أقول ذلك وأتذكر موقف الراحل توفيق الحكيم من الشيخ الشعراوي ثم تراجعه وعودته، لذلك فانني أتمنى من البعض الذي لهم في نفوسنا قدر أن يتذكروا أن عمرو خالد كل ما يفعله هو الدعوه إلي الله وأولى بنا جميعا أن نعين هذا الرجل على دعوته ونساعده وندعمه لعلا الله يهدينا جميعا إلي كلمه سؤاء تصلح أحوالنا وتهيئ لنا من أمرنا رشدا وأعتقد أن هناك من هم أحق بالهجوم عليهم من عمرو خالد فلم نسمع عن عمرو خالد أنه نصاب أو أنه اقترض الملايين من البنوك وهرب للخارج ..كل ما عرفناه عم عمرو خالد أنه داعيه اسلامي ولا اعتقد أن هذه تهمه تستحق العقاب أو الهجوم عليه.

    هذه آخر الاخبار...ارجو القراءة بتمعن

    1- وصلنا لجميع شرائح المجتمع الدنماركي ..والحق هم ساعدونا ..وصلنا للشباب والإعلام ورموز الفكر والأحزاب السياسية، وهم كانوا متعطشين لسماعنا.

    · تغطية إعلامية في كل التليفزيونات والإذاعات والصحف لمدة يومين متتاليين .

    · المؤتمر الصحفي للدعاة حضره أكثر من 60 تليفزيون غربي. سي إن إن، إل بي سي

    · صور الشباب وكلماتهم وصور الدعاة وكلماتهم في كل صحف الدنمارك ..عشرات الحوارات الصحفية للدعاة والشباب.

    · الخبر الأول في نشرات الأخبار على التليفزيون الدنماركي ...حوارت معنا .

    · وصلنا للـ 800 ألف شاب صحيح حضر ممثلين 25 شاب وفتاه ولكن كانوا موصولين بالنت والستالايت للجامعات.

    · عقدنا مناظرة مع الحزب اليميني المتطرف بحضور 3000 مشاهد نصفهم مسلمين والنصف الآخر دنماركي ..


    2- عرّفنا الدنمارك بنبينا وأدينا واجب الدعوة إلي الله ليس للمسلمين ولا المتدنين ولكن لغير المسلمين .

    · صوت الحبيب علي في الإذاعه مُعرّفاً بالنبي العظيم.

    · د.طارق سويدان 1/3 ساعة ..في الجرائد ..بعنوان "تعلمت من الإسلام ومن رسول الله".

    · عمرو خالد في نشرة الأخبار ..مفهوم رحمة للعالمين ((وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين))

    3- قمنا بتوصيل الصورة الجميلة للإسلام وألغينا لكل من تعامل معنا ..صور حرق الأعلام والسفارات.

    انبهروا بشخصيات الشباب .

    · أهدينا إليهم للدولة وللشعب ..كتاب يُعرّف بالنبي بشكل حضاري خاصة أخلاق ومعاملات النبي.

    · كلمة "قدمنا للحوار" جمّلت الصورة أكثر لأن حرق الأعلام وتركيز إعلامِهم عليه ظنوا أن الإسلام كله غضب فقط.

    · كلمات الصحف...جريدة بولوتيكن ..12 مارس 2006 "احترمنا المسلمين ..محمد رجل عظيم ، عرفنا عن المسلمين : التسامح – التعايش السلمي- الشباب هم الأمل- الاحترام المتبادل – التنوع الإنساني – محمد رجل عظيم – الحكومه يجب أن تفعل شيئاً- الحل هو الحوار ثم الحوار.

    4 – انتصرنا على القوي الماكرة التي تصدر المسلمين على أنهم أعداء للدنمارك – أبقينا كثير من المحايدين محايدين ...

    · بكاء الشباب الدنماركي عند وداعهم للشباب المسلم وقت السفر.

    · كلمات الصحف ، كلمة رئيس الشباب معتذراً ..سامحوننا ولا تغضبوا لخطأ قِلّة لا نقبل عملها.

    · اكتسبنا أصدقاء ووجدنا اصدقاء جدد ..كرستينا ..أريد أن أتطوع في العمل الخيري في فلسطين أرجوكم اعفوا عنا .

    · كلمة شاب مسلم دنماركي من يمثل المسلمين هنا..فقال رئيس المؤتمر السفير أوله نيلسون أنا أمثل المسلمين الدنماركيين .

    · وأنا في مطار فرانكفورت ..شخص أجنبي جاء يسلم علي. أول مرة. يعرفني شخص أجنبي قال لي.. نشكركم على زيارتكم.

    5- لم نسكت عن أي مطلب من مطالب الأمة ..أبلغنا الجميع بضرورة الاستجابة لمطالب المسلمين ..ولم نتنازل عن أي حق من حقوق المسلمين.

    · كلمة للدكتور طارق ..لا نقبل إهانة رسولنا أبداً.

    · كلمة لعمرو خالد ..المقاطعة مستمرة حتى يري المسلمون دلائل حقيقة على احترام الدنمارك للمسلمين .

    · كلمة عمرو خالد ..حرية التعبير عظيمة لكن ما حدث ليس حرية تعبير ما حدث إهانة غير مقبولة وسوء أدب .

    6- أول مرة نكون مبادريين وليس ردود أفعال

    · جريدة فرنسية ... أول مرة نرى شباب المسلمين مبادربين وشباب أوربي في موقع رد فعل .

    7- طالبنا الجهات المسئولة بتحسين ظروف وأوضاع الجالية المسلمة في الدنمارك وطالبنا بإعطاء الأمان الكامل لكآفة الأئمة والشيوخ بما فيها من هاجمنا.. أعددنا لمؤتمر جامع للجالية يعقد في كوبنهاجن لجمع شمل المسلمين في الدنمارك قريباً جداً.


    رسالة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

    كلمة إلى الشباب المسلم المتجه إلى كوبنهاجن.

    أدعو إلى الله على بصيرة كما كان أمر رسول الله وأصحابه

    (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)

    نبارك خطواتكم وندعوا الله لكم التوفيق في كل خطواتكم والله يفتح عليكم وينفع بكم.



    على جمعة

    مفتي الديار المصرية


    رسالة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي من كبار علماء الشام

    وقد أرسلت للأستاذ عمرو إلى الدنمرك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الإخوة أعضاء الوفد الداعي إلى الله والمعرّف بدينه ورسله من خلال محاورة إخوة لهم في الإنسانية في الدانمارك.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد..

    فإني لأغبطكم بهذا الذي شرّفكم الله به من السعي إلى محاورة إخوة لنا بحثاً عن هويّاتنا الناطقة بعبوديتنا لله عز وجل، بالحكمة والموعظة الحسنة، مستعيدين بسعيكم هذا سيرة رسولنا المصطفي صلى الله علية وعلى آله وسلم، متحققين بنهجه، إذ كان يحاور أهل الكتاب والمشركين، ويبعث بخيرة أصحابه إلى مختلف بقاع الجزيرة العربية وما وراءها، دعاة إلى الإسلام عن طريق الحوار.. وإنكم لتعلمون أنه صلى الله عليه وسلم غامر بأرواح النخبة من أصحابه وضحّى بهم في سبيل النهوض بواجب الحوار، فكانوا سبعة يوم الرجيع وكانوا قرابة السبعين يوم بئر معونة.

    ألا ليتني كنت معكم وأنتم تعيدون سيرة أولئك الأفذاذ من أصحاب رسول الله، تقطعون آلاف الأميال، ولسان حال كل منكم يقول "وعجلت إليك رب لترضي" في سبيل أن تتحاوروا مع إخوة لكم في الإنسانية على طريق البحث عن الحقيقة والمصير.. طريق الوصول إلى معرفة الله ومن ثمّ إلى معرفة رسله وأنبيائه.

    بارك الله لهم جهادكم الذي هو اليوم أسما أنواع الجهاد، أمام ما يجري في بعض بقاع أوروبا، وكلّل جهودكم بالتوفيق، وجعل إخلاصكم قبساً وهّاجاً يسري إلى عقول السامعين بالهداية والعرفان وإلى أفئدتهم بالتعظيم والحب..

    وما سمع بتوجهكم هذا أحدٌ ممن رأيت، إلا حمد لكم هذا السعي، ودعا الله لكم بالنصر والتأييد..

    ولقد أمرنا ربنا عز وجل. بمحاورة الآخرين إذ قال "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" فاستجبتم مأجورين لأمره.. وقال لنا رسول الله "الدين النصيحة" فاستجبتم مشكورين لهديه.. فاحمدوا الله على ما أولاكم، وادعوه منكسرين ومتذللين، أن يلهمكم الرشد، ويهدي بكم إخوتكم الحيارى إلى الحق المبين.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    محمد سعيد رمضان البوطي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    46
    آخر نشاط
    31-10-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ali9
    لقد أسعدتنى شخصيا بعرض الموضوع (نتائج رحلة الأستاذ / عمرو خالد والوفد المرافق له الى الدانمارك) وحتى ما كتبه الأستاذ / طارق اسماعيل في جريدة الدستور المصريه بتاريخ 23 فبراير 2006فأنما ينم على جيل مسلم يعرف ويعى ما يسمع وما يقرأ
    وللمرة الثانية فى غضون ثلاثة أيام فأنا أوافقك الرأى
    (فى حماك ربنا فى سبيل ديننا لا يروعنا الفنى فتولى أمرنا وأهدنا الى السنن)

    التعديل الأخير تم بواسطة أشرف شلتوت ; 24-03-2006 الساعة 03:38 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    486
    آخر نشاط
    22-08-2009
    على الساعة
    04:16 PM

    افتراضي

    مشكور أخوي على الموضوع الرائع وجزاك الله خير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    4,507
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-05-2016
    على الساعة
    01:33 AM

    افتراضي

    صحيح أخوتى ومع الأسف وسائل الإعلان تتحدث وكأن عمرو هوا من كان فقط فى الزيارة ولكن كان معه الجفري (مع تحفظنا على بعض أرائه)وكان معه الدكتور سويدان وقام ببعث رسالة تأيد لرحلتهم الدكتور علي جمعة مفتي مصر الحالي ومفتي سوريا والشيخ البوطي وأكثر من شيخ أخر من كبار الشيوخ لا أتذكر أسمائهم
    وما يفعله الشيوخ المخالفون فى الرأى للفئة التى ذهبت للدنمرك صواب وما فعلته الفئة التى ذهبت للدنمرك أيضا صواب وكله فى مصلحة هذا الدين العظيم وعلى الأقل فلقد أسلمت احد السيدات فى المحاضرة وهذه القصه عن الداعية معتز والذى كان معهم
    ولكن مع الأسف العلمانين يريدن أن يظهرون المسلمين كفئات متناحره وهم أهل التجمع والوحده وهذا ما أعطى الموضوع اكثر من حجمه.
    والله ولي التوفيق
    التعديل الأخير تم بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية ; 24-03-2006 الساعة 08:21 PM
    لا يتم الرد على الرسائل الخاصة المرسلة على هذا الحساب.

    أسئلكم الدعاء وأرجو ان يسامحني الجميع
    وجزاكم الله خيرا


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    127
    آخر نشاط
    27-06-2010
    على الساعة
    06:17 PM

    افتراضي

    أنا حقيقة أستغرب من الناس كيف يميلون لجهة دون الأخرى دون تفكير ودون خوف من الله
    لقد قامت الدنيا ولم تقعد بعد على عمرو خالد واتهم واتهم واتهموه وبدأت المطارق تضرب في وحدة الأمة وقال من قال وتقول من تقول وماأظن ذلك إلا فتنة جديدة نزلت بالمسلمين فإن لم تتحد كلمتهم فإن فتن جديدة ستظهر وأشد ماأخشاه هو تولد مذاهب جديدة تطحن الجميع
    بنت البحر
    يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    98
    آخر نشاط
    25-05-2016
    على الساعة
    06:35 AM

    افتراضي الزيارة الخاسرة

    أخوانى لقد طرحتم وجهة نظر واحدة و هى المؤيدة لعمر خالد و رفاقه فى زيارتهم فأرجو أن تتقبلوا الرأى الأخر ما سأنقله هنا منقول من موقع فرسان السنة و هذا هو الرابط و الموضوع بعنوان الزيارة الخاسرة

    http://www.forsonna.com/forum/showthread.php?t=3769

    بسم الله و الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم
    أيها الأحبة فى الله
    ذهب عمرو خالد إلى الدانمرك مخالفاً نصيحة أولى الرأى فى بلاد المسلمين
    ذهب و هو يصحب معه الحبيب بن على الجفرى ذلك الصوفى الحاقد على أهل السنة ليدافع عن صاحب السنة صلى الله عليه و سلم .
    و كان معه أيضاً صاحب الفكر المستنير و الإسلام المودرن الذى يؤمن بأهمية الفن والموسيقى و مشاركة النساء و الفنانات المعتزلات فى الحوارات و استضافة أهل الفن على قناته المشئومة قناة الرسالة ... الدكتور / طارق السويدان الذى فقد آخر ما كنت أكنه له من حب و احترام .
    صحب معه أيضاً بعض الشباب الذى يمكن بكثير من الحيادية أن نصفهم بأنهم شباب روش ، يلبس أحدث الأزياء و يحمل أحدث أنواع الموبايلات _ شوف الحقد _ و يذهب إلى الكوافير ليقص عنده شعره ، و قد أعجبه ذلك الدين السهل الجميل الذى جاءهم به عمرو خالد .
    ذلك الدين الحر الذى لا يمنعهم من مخالطة البنات و الذهاب إلى المصايف و لا يرى فى الموسيقى و الغناء بأس ، إلى غير ذلك من هذا الكوكتيل اللذيذ .
    و أخيراً لتكون الصورة كاملة و حتى نظهر لهؤلاء الغربيين أننا قوم متقدمون مثلهم و أن الحضارة عندنا تضاهى ما عندهم و يمكن أكثر
    اصطحب الأستاذ الشيخ المحترم / عمرو خالد معه بنات ، و الذى كنت أريد أن أتأكد منه ... هل هؤلاء البنات ( قمرات زى الشربات حلوين مش عارف ليه قولوا هيه ) على رأى الهالك صلاح جاهين أم لا .
    لن أسأل هل معهن محرم أم لا ؟ ... فهذه مشكلة بسيطة يمكن حلها بفتوى من فتاوى الشيخ / عمرو ، كما فعل من قبل مع مصافحة الأجنبية و إباحة الغناء .
    **************************
    هذا هو الفريق الذى ذهب إلى الدانمرك
    و لأن الرأى فى الإسلام شورى فلم ينس الأستاذ / عمرو أن يستشير أهل الحل و العقد فى هذه المسألة قبل أن يسافر .
    فقد أخذ رأى مفتى مصر شيخ الإسلام /على جمعة (و لا داعى للضحك ) .
    و اخذ رأى الشيخة عبلة الكحلاوى ( التى كل حصيلتها من العلم بعض الأحادث الضعيفة و الموضوعة )
    و أخذ رأى الشيخة ياسمين الخيام المطربة المعتزلة
    و اخذ رأى الشيخ صالح كامل صاحب ART
    و أخيراً لم يفته أن يذهب إلى فرنسا مخصوص متجشماً عناء السفر ليستفتى شيخ الإسلام العلامة المجدد فريد الأعصار مفتى الأمصار المحدث الفقيه الورع بقية السلف / بطرس غالى الأمين العام السابق للأمم المتحدة ( ذلك الصليبى الحاقد ، و الذى شهدت فترة رئاسته للأمم الكافرة المتحدة ذبح دولة مسلمة هى البوسنة و الهرسك و اغتصاب نسائها و تشريد من بقى من أهلها و غيرها من الجرائم ).
    يعنى بصراحة عمرو خالد عمل اللى عليه و زيادة شوبة .
    و ركبوا الطائرة و انطلقوا ليجاهدوا فى سبيل الله فى طريقهم إلى الدانمرك .
    و بدأت فصول المأساة و صعد عمرو خالد درجة أخرى فى سلم الصعود إلى الهاوية
    فماذا كانت النتيجة و ما هى محصلة هذه الزيارة المشئومة
    **************************
    لا أظن أنه لا يعرف أحد من الناس الآن مقدار المهزلة التى حدثت
    و أن الناس جميعها ( إلا قلة ممن لا حظ لهم من نعمة الفهم ) استنكروا هذه الزيارة المهزلة و تنبئوا بفشلها ، و هذا ما حدث حرفياً .
    و أصبحت صناعة النجاح التى صدع عمرو خالد بها رؤوسنا ما هى إلا صناعة متقنة لأهم منتج لدينا نحن المسلمين الآن و هو الفشل
    نعم الفشل نقولها بملء الفم
    و هذا أكبر درس عملى على عدم العُجْب بالعقل مهما كان فيه من الأفكار الكبيرة .
    فعقل الإنسان قاصر و العجب بالعقل و الاستغناء به عن آراء أولى الرأى و الحل و العقد أول مسمار فى نعش النجاح .
    و هذه السقطة و الزلة الكبيرة التى انزلق إليها عمرو خالد إن دلت على شيء فإنما تدل على الفشل الملازم للغرور و الإعجاب بالذات و سوء تقدير الأمور ، مما يدل على فشل المنهج الذى يسير عليه هذا الداعية المغرور المشهور .
    و لماذا نقول أن هذه الزيارة قد فشلت ؟
    نقول ذلك لأنها بالفعل فشلت .
    و ليس هذا تهكما أو شماتة و لكن لفظ الفشل هو أقل ما يمكن أن توصف به هذه الزيارة
    فى الرابط التالى مقال لجريدة الأسبوع القاهرية به الكثير من تفاصيل ذلك الفشل فلن أعيد ما به
    http://www.elosboa.com/elosboa/issues/469/0404.asp
    و هناك لقاء بين عمرو خالد و عمرو أديب بعد هذه الزيارة على قناة أوربت و موجود على موقع عمرو خالد ( أرجو الرجوع إليه و مشاهدته )
    أما الفشل الأكبر من فشل هذه الزيارة هو عدم الاعتراف بهذا الفشل و محاولة تبريره ، و هى سقطة أخرى لا أظن أن بعدها ما يقال
    *****************************
    أخيراً أشهد الله تعالى أنى أحب عمرو خالد لأنى أرى به من حسن الظن و النية السليمة .
    و لكن هناك قاعدتان أدين الله تعالى بهما و هما :
    1- النية السليمة لا تصلح العمل الفاسد
    2- الحق أحب إلينا من الرجال
    و بعد ،،،
    أسأل الله تعالى أن يشرح صدر عمرو خالد لسماع النصيحة من أهل الرأى و العلم ، و أن يتعلم من هذا الدرس و أن يعود إلينا سالماً غانماً ، لأننا نحتاجه لما حباه الله تعالى به من القبول
    و نحن أول من يفتح له الذراعين مرحبين إن هو عاد إلى الطريق الحق
    و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و صلى و سلم و بارك على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
    و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    **************************
    أخوكم أبو جنة
    22/3/2006 – 22 صفر 1427
    أخوكم أبو جنة

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    98
    آخر نشاط
    25-05-2016
    على الساعة
    06:35 AM

    افتراضي تعليق الشيخ رائد حليحل رئيس اللجنة الأوربية لنصرة خير البرية على الزيارة

    حسبنا الله ونعم الوكيل
    أنقل بعض ما قاله الشيخ رائد حليحل رئيس اللجنة الأوربية لنصرة خير البرية

    يقول :
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وإمام المرسلين وبعد:

    وردتنا تساؤلات كثيرة من جهات إعلامية، ( إسلامية وغربية )، وكذا من بعض الشخصيات الإسلامية بل حتى من أفراد جاليتنا المسلمة في الدانمرك، عن زيارة الأستاذ عمرو خالد ومدى التنسيق بينه وبين الجهة المسئولة عن نصرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الدانمرك، ألا وهي ( اللجنة الأوروبية لنصرة خير البرية ) والتي هي عبارة عن تجمع كريم يحوي الغالبية العظمى من المراكز والجمعيات والفعاليات الإسلامية داخل الدانمرك، ومن شتى الجنسيات والمستويات، وكنا في اللجنة نتحاشى الحديث عن سلبيات هذه الزيارة آملين من الأستاذ تداركها ـ بعد إعلامه وإخباره بخطورة هذا المنزلق ـ وحتى لا يكون موقفنا ذريعة يتمسك بها من يريد إفشال أي خطوة للحل أو إظهارنا كذلك، مما سيكون له انعكاس سلبي على مستقبل العمل الدعوي، إذ سيستغل ذلك لتهويل القضية وتوسيع الشقة وإظهار الخلاف.

    ولكن وبعد أن رأينا إصراراً من الأستاذ ومن وراءه على برنامجهم، وتجاهلاً منهم متعمداً لدور مسلمي الدانمرك، كان لزاما علينا إحقاقاً للحق وتبياناً للواقع وإزالة للبس كنا نتمنى زواله دون مداخلة واضحة منا، ورعاية لأمانة لا يجوز تضييعها، فإنا نحب أن نضع بين يدي الرأي العام المعطيات التالية:-

    لقد مر على قضية الرسوم المسيئة خمسة أشهر ومن الغريب جداً أنا لم نسمع صوتا للأستاذ عمرو خالد خلال كل هذه الفترة ـ لاسيما في شهر رمضان عندما كانت دروسه عن المصطفى صلى الله عليه وسلم تطل على العالم كله عبر قناة كان لها الدور الكبير في إبراز الأستاذ عمرو وكأنه الوحيد المنقذ من الضلالة، وكأنه فريد دهره ووحيد عصره، والأعجب من ذلك أنه عندما تعاظمت ردود الفعل الإسلامية على هذه الإساءة أيضاً لم نسمع له صوتاً، اللهم إلا ما كان من محاولة لإخماد الجذوة العارمة وإيهام الناس أن هذا كله لا يجدي وأنه لا بد من الحوار، ولعمري كم هو عجيب أن تتوافق دعوته الكريمة مع دعوة الحكومة الدانمركية للحوار كبديل عن الاعتذار. ولكن أليس غريباً جداً، ونحن نسمع من الأستاذ دروساً عن صناعة الحياة واحترام التخصصات، أننا نجده في هذه القضية أبعد ما يكون عن احترام التخصص حتى أنه وقع بأخطاء كثيرة، ولعل اللوم على من زوده بها، مما يشعر أنه عاجز عن حل مُرضٍ ومنصف، هذا في أحسن الأحوال، لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره وأنا سأتوقف عند محطات مهمة من كيفية علاج أستاذنا للقضية.

    1ـ حاول جاهداً أن يقول أن الجريدة التي اقترفت هذا العمل جريدة مغمورة ومركزها يوجد في ضاحية من ضواحي الدانمرك النائية، حتى أنه أعطى رقماً غريباً، فقال أنها تطبع في اليوم ثلاثة آلاف نسخة فقط. سامح الله أستاذنا فقد قلل من خطورة الإساءة بطريقة عجزت عنها حكومة الدانمرك نفسها!!!.

    والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة، من أين يستقي الأستاذ معلوماته؟ ألم يكن حرياً به أن يسأل إخوانه المسلمين في الدانمرك ليزودوه بكل التفاصيل على قاعدة ( أهل مكة أدرى بشعابها ) أم أنه قد صنف المناوئين للرسومات بأنهم متطرفون ـ كما ألمح لذلك مدير مكتبه عندما سئل عن لقاء الأستاذ مع لجنة المناصرة فقال: أن الأستاذ الكبير لن يلتقي بالمتطرفين من الطرفين!!! ـ

    بالله عليكم أيجوز أن يقول هذا وفي الوقت هذا رجل كهذا ـ علما أن الجريدة اليوم من أهم الجرائد على الإطلاق وعمرها قريب من 160 عاما وعندما ظهر رئيس التحرير من أيام على شاشة القناة الثانية الدانمركية قُدم على أنه رئيس تحرير أكبر وأهم الجرائد في الدانمرك.

    2ـ تردد كثيراً على لسان الأستاذ كلمة يرى نفسه موفقا جداً بها ـ لذا يكررها ـ لكني لم أفهمها حتى هذه اللحظة يقول أن كل ما يجري كان انتصاراً وخدمة لـ ( محمد ) أما جزئية ( رسول الله ) فلم نعمل لها شيئا حتى الآن. أيعقل أن يستخف بكل ما جرى ليأتي الأستاذ يخدم ـ الرسالة ـ بحواره الهادئ الهادف.

    من قال للأستاذ أن مشاعر المسلمين التهبت حزناً على شخص عربي اسمه محمد. والله ما قام من قام بما قام به إلا نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ـ يكفي أن ما جرى كان له وقع الصدمة في الغرب كله لأنهم في حالة لا يعلمون قيمة الرسل ولا يقيمون وزناً للقداسة فكانت ردات الفعل خير دليل بل خير رسالة نؤديها إلى العالم دفعت الكثير منهم إلى قراءة المزيد عن الإسلام. أليس هذا خدمة الرسالة أم أنه لن يكون العمل صحيحاً حتى يمر عبر صناعة الحياة؟!!!.

    3ـ من المفارقات العجيبة أن الأستاذ قلل من شأن المقاطعة والغضبة العارمة ليقول هذه لن تُجدي شيئاً، ويكفي هذا، فقد وصلت الرسالة أننا نحب النبي ونغضب له، وقد آن الأوان للحوار. ولما انتقد على هذا الكلام، أخذ يحاول الالتفاف عليه ليقول : أنا لم أقلل من شأن المقاطعة؟!!

    وسؤالنا هذا واضح جداً , إن الغضبة في عالمنا الإسلامي لم تكن فقط للتعبير عن حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بل للضغط على المسيء حتى يرتدع عن إساءته. ولكن وعي بعض ( الدعاة؟؟ ) وكلامهم عن الحوار الذي تلقفه المسيئون لينقذهم من أزمتهم هو الذي أجهض هذه القضية وأفرغها من محتواها.

    والسؤال هنا من المستفيد من هذه المحاورة، الظالم أم المظلوم؟ فتأمل!!

    4ـ إمعاناً من أستاذنا في الاعتداد برأيه والتقليل من قيمة أي رأي آخر، نراه يقول أن استصدار قانون لا قيمة له، المهم الحوار؟ سبحان الله ما أشبه كلامه بكلام الحكومة الدانمركية بل بكلام الاتحاد الأوروبي كله، من أين أتى بهذا الكلام؟ وكأني به لا يعرف شيئا عن الغرب وكيف يتعامل. آن الأوان للداعية أن يعلم أن الغرب لا يعرف شيئا عن القداسة وبالتالي أن نَكِلهم إلى عقولهم وأدبهم واحترامهم لنا ـ بعد الحوار ـ أمر مستغرب، وليعلم أنه لا قيمة لشيء في الغرب إلا تحت مظلة القانون ـ هنا أسأله، أيستطيع أن يحاور أحداً في الغرب عن الهولوكوست ـ ما دام أن الحوار هو الحل ـ أم أن موضوع الهولوكوست حماه القانون.

    5ـ سيأتي الأستاذ للحوار وأنا هنا أسأله: من سيحاور؟ وما هي ضوابط هذا الحوار؟ وما هي القواعد التي سيحتكم إليها مع من يحاور؟ والأهم من كل هذا من هو صاحب مبادرة الحوار؟!!!.

    ولماذا هذا الحوار؟! أستاذنا لن يحاور ـ طبعا ـ خمسة ملايين دانمركي، ولن يحاور الصحيفة وأرباب السوء فيها، ولا أظنه سيحاور الحكومة. الذين سيحاورهم مجموعة مثقفة متفهمة، وقد يكون من بينهم مشاغب ( تكملة للمسرحية ).
    أما ضوابط الحوار فأظنها غير موجودة عند الأستاذ، حتى يعطي صورة متسامحة عن الإسلام، ( حسب تصوره ) أما الطرف الآخر وهو الذي طلب الحوار، إنما طلبه ليفهم المسلمين طبيعة الحياة الديمقراطية وقيمة حرية الرأي في الغرب وأنه يحترم الأديان لكن هذا لا يتعارض مع السخرية والتهكم بها. فعلى المسلمين أن يفهموا أو يتفهموا الغرب. وأوضح من ذلك ما قيل من ترجمة للدستور الدانمركي إلى اللغة العربية ليدعونا إلى الحرية العظيمة التي لا نعرفها ولا نقدرها ـ كما يقولون؟!!!.
    وبالتالي ما جدوى الحوار الآن وما النتائج المرجوة منه؟ أظن أن خير من يجيب على هذا السؤال، إنما هو الحكومة التي أطلقت هذا الشعار، والتي رحبت بدعوة الأستاذ عمرو خالد دون غيره من العالم الإسلامي على اتساعه!!!.. فهلا راجع الأستاذ عمرو خالد عمله هذا وسال نفسه سؤالاً مهماً لمصلحة من هذا الحوار بهذا الوقت وبهذا الشكل؟!!! ولكن بشرط أن يبتعد عن المستشارين ومديري عمله وليُعدّ جواباً لهذا، يقتنع هو به أولا ثم يقنع إخوانه (المسلمين) في العالم لا سيما في الدانمرك، والأهم من ذلك كله ما هو الجواب الذي أعده لله ولرسوله يوم القيامة؟!!!.

    وختاما نقول بغض النظر عن رأينا بمنهج الأستاذ وعلمه وأسلوبه ووضعه، إلا أننا نصحاً لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم نقول: لا نسمح لأحد أن يزايد علينا بقضية الحوار لأنها أصلاً من مبادئ القرآن ونحن ندعو لها. بل ما خروجنا إلى العالم الإسلامي طالبين منه النصرة إلا لأننا نريد الحوار وإشراكهم به، ولكن ما نعترض عليه الآن تحديداً هو المبادرة اليتيمة من الأستاذ عمرو خالد، بل والعقيمة لأنها لم تستند على أصل ولا فصل فإنها لم تخرج من توافق إسلامي عالمي، ولا يغرنك هنا إيراد أسماء لعلماء ودعاة، فإن غاية الأمر أنهم وقعوا على بيان من ثمان نقاط، بينما الأستاذ عمرو خالد له أجندة خاصة بحوار على طريقته سوف يحشد له من يكون على شاكلته ويحاول التدليس باستخدام أسماء هؤلاء العلماء وكأنهم وراء عمله بهيئته الحالية، وهذا ما أعلم أنه غير مطابق للواقع.

    وإلى جانب كونه يتيماً لم يعتمد على توافق إسلامي عالمي أيضاً فيه تجاهل سيء ومتعمد لمسلمي الدانمرك، وكأن الأستاذ يخجل منا أن يراه الدانمركيون ينسق معنا. وليكن بعلم الأستاذ أنه لن يسعفه الاحتجاج بأن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة وبالتالي لا مانع من تجاهل المسلمين لصالح إيصال الدعوة. فأقول كفانا سذاجة ولنعلم أن إقصاء مسلمي الدانمرك خطة الحكومة الحالية، فلا يجوز لمسلم أن يعينهم عليها، مع تذكير الأستاذ أنه عندما ينتهي مؤتمره سيرجع من فندقه وقاعاته ليبقى مسلمو الدانمرك في المواجهة. فنحن أولاً وأخيراً المحتكون والمتعاملون من المجتمع، ولدينا من الكوادر والطاقات ما يغنينا عن هذه ( السياحة ) ليأتينا أناس لا يعرفون شيئا عن الدانمرك، فإنها وإن كانت تجمعها قوانين مشتركة مع الغرب كله إلا أن لها خصوصيات نحن أعرف الناس بها فكيف لمن يجهلها أن يتحاور ـ اللهم إلا إن كان سيقف إلى جانب المجتمع الدانمركي ضد المسلمين كما فعل جماعة ( يلا شباب ) من قبل فأصبحوا يعطوننا دروسا في الاندماج الإيجابي في المجتمع ونحوه، فليتق الله هؤلاء وكفاهم استعلاءً وكأنهم لوحدهم الأعرف والأقدر على إدارة الأزمات، بل هؤلاء بهذه الطريقة هم من يختلقون الأزمات.

    لذا فإن حضور الأستاذ عمرو بهذه الظروف وبهذه الخلفية وبالنتائج المتوقعة وبتوظيف هذه الزيارة لمصالح الظالم ضد المظلوم، فإن زيارته ليست محل ترحيب من المسلمين مهما حاولوا من ذر الرماد في العيون عندما طالعتنا صفحة الأستاذ أن هناك لقاءً سيعقده مع المسلمين يوم الأحد 12 / 3 / 2006 م في قاعة في كوبنهاجن. أقول هذا لا علم لنا به ولا يوجد تنسيق حوله وهو غير كاف أبداً وأظن أنه علاج عكسي للمشكلة لأن الأستاذ اليوم يتعرض لنقد كبير، بل لضغوط تثنيه عن هذا المشروع الفاشل، فيحاول امتصاص النقمة بأن يلتقي بالمسلمين (وليس بدعاتهم).

    أحب أن أطمئنه أن اعتراضنا ليس لأننا متشوقون للجلوس معه بل لحرصنا عليه إذ من الخطأ أن يستقي معلوماته من غير المسلمين ومن الخطأ أن يطرح حلاً ليس محل اتفاق بينهم ولا يصح له أن يتفرد به ليصبح طوق نجاة للمسيئين.

    لذا أطالبه أخيراً أن يراجع نفسه ملياً قبل إقدامه على عملٍ أخشى أن يكون بمثابة الانتحار له على المستوى الدعوي، لأنه بعمله سيذهب هذه الهالة الكبيرة الموضوعة حوله، وسيتعرى تماماً إن لم أقل أنه سيحرق أوراقه بنفسه. فعليه أن يطبق ما يعلمه من أصول وضوابط ( لصناعة الحياة ) وليتذكر أن يد الله مع الجماعة ومن شذَّ شذَّ في النار.

    وجزاكم الله خيراً اخى

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    98
    آخر نشاط
    25-05-2016
    على الساعة
    06:35 AM

    افتراضي جريدة الأسبوع و كشف ما حدث فى الزيارة

    http://www.elosboa.com/elosboa/issues/469/0404.asp

    اشتباك

    'الاعتراف بالحق فضيلة'
    عمرو خالد يعترف بفشل مؤتمر كوبنهاجن
    برلين * وليد الشيخ
    لقد جاء قرار المدعي الدنماركي 'هنينج فودي' في بيان له يوم الأربعاء الماضي 15 مارس برفض توجيه أي اتهامات ضد صحيفة 'يولاندز بوستن' الدنماركية التي نشرت الرسوم المسيئة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم بحجة أن الصحيفة بنشرها الرسوم الاثني عشر لم تنتهك قانون ازدراء الأديان الدنماركي ليأتي بمثابة اللطمة السريعة والمهينة في آن واحد وإعلان لا يقبل النقاش بالفشل الذريع 'لمؤتمر الحوار' الذي عقده عمرو خالد والوفد الذي رافقه في الدنمارك. الأمر الذي أكد صحة مواقف غالبية العلماء المسلمين الكبار ومعظم منظمات العالم الإسلامي التي رفضت منذ البداية هذه الخطوة الفردية من عمرو خالد وزملائه من الدعاة الجدد خاصة مع وجود رفض إسلامي واضح تجاه هذه الخطوة من معظم المرجعيات الدينية الكبري سنية كانت أم شيعية خاصة في ظل إصرار الجانب الدنماركي علي رفض تقديم الاعتذار للمسلمين أيا كان الأمر، ولأن ذلك سيعد بمثابة تفريط في الورقة الوحيدة التي يمسك بها العالم الإسلامي الذي توحد لأول مرة منذ عقود حول قضية واحدة وهي 'المقاطعة الاقتصادية' حيث لا يفهم الغرب سوي هذه اللغة التي تتعلق بمصالحه المادية المباشرة أكثر بكثير من 'حكاية الحوار' خاصة أنهم ينظرون للعالم الإسلامي علي أنه عالم جاهل متخلف يؤمن بغيبيات عفا عليها الزمن.
    ورغم الانتقادات العديدة التي واجهتها مبادرة عمرو خالد إلا أن 'اللجنة الأوربية لنصرة خير البرية' في الدنمارك التي تضم تجمع المنظمات الإسلامية في الدنمارك التي حملت منذ البداية علي عاتقها مواجهة الصحيفة والحكومة في الدنمارك رأت أنه ربما يكون أكثر الانتقادات موضوعية هي ما وجهها الزميل 'محمود بكري' في 'الأسبوع' مما جعلها تضع المقالة علي صدر صفحتها الالكترونية والتي أكد فيها أن الصحيفة دعمت عمرو خالد منذ البداية إلا أن هذه الخطوة بالذات كانت خاطئة تماما منه لأسباب خمسة أوجزها في أنه كان عملا فرديا ترفضه كل قطاعات الأمة دون أي استماع لنصائح أئمة وعلماء المسلمين أو اهتمام بدماء المئات من المتظاهرين المسلمين احتجاجا لكرامة نبيهم علي يد أجهزتهم القمعية وأنه بذلك يخرق إجماع الأمة الذي تعزز للمرة الأولي منذ زمن بعيد كما أن ذلك تم حتي دون التنسيق مع أعضاء الجالية الإسلامية في الدنمارك والذين كانوا بمثابة الشرارة التي تصدت لحملة الافتراءات البذيئة بل وتجاهلهم تماما مما يتيح لقوي التطرف اليميني في الدنمارك دعم موقفها تجاههم بأنهم مجرد متطرفين تجب معاقبتهم علي إثارة العالم الإسلامي ضد بلدهم، وأن هذه الخطوة ورغم إدراك نبل مقصدها إلا أنها تأتي في النهاية كطوق نجاة لحكومة الدنمارك، ولرئيس وزرائها المتعصب الذي رفض.. هو والصحيفة تقديم أي اعتذار، مما حذر بأنها سوف تحدث أثرا بالغ السوء علي مطالب المسلمين ومنظماتهم في كافة أنحاء العالم، والتي دعت إلي تدخل الأمم المتحدة لاستصدار قرار يجرم الافتراء علي الأديان أو الرسل أو المساس بالمقدسات.
    إلا أن عمرو خالد رد علي مثل هذه الانتقادات بالقول: 'إن المهم هو بناء الجسور بدلا من حرقها' مضيفا أن الشيخ القرضاوي نفسه يؤكد أن القرآن كتاب حوار لذا فهو لا يفهم سبب معارضته لهذا المؤتمر ثم أضاف قائلا: 'إننا نري أن أمامنا نحن المسلمين في الأعوام العشرين القادمة أن نختار بين بديلين: فإما صدام الحضارات وإما تعايش الحضارات' وأن هناك أيدي ماكرة تريد عزل المسلمين عن العالم وأنه يجب علينا تفويت هذه الفرصة بدلا من الاعتراض من دون مسببات حقيقية، وهو يتكلم هنا وكأن المشكلة هنا مشكلة حوار أو أن المسلمين يتبادلون الإهانات مع الغرب وأنه لابد من إيقاف الانتهاكات من قبل الطرفين مع أن الضحية هنا هم المسلمون والجناة هنا ليس 'الشعب الدنماركي المحايد' الذي لا يفهم الإسلام أو نبيه أو قرآنه بل الجناة هم صحفيون وصحف يمينية معادية للأجانب ورئيس وزراء استفز جميع المسلمين في العالم رافضا تقديم أي اعتذار بل ومصرا علي تأييد كل ما نشر بحجة أنه تعبير عن حرية الرأي ووصف المتظاهرين والمحتجين من العالم الإسلامي بأنهم متطرفون راديكاليون يريدون أن يفرضوا مفاهيمهم المتخلفة علي العالم الحر، بل إن وزيرة الثقافة السابقة بالدنمارك 'غريثا روستيبول' نفسها والتي ترأس حاليا المجلس الدنماركي للتعاون الثقافي بين الشعوب أكدت قائلة: 'أنه لا حوار بين ثقافات دون احترام متبادل'.
    وقد وضح صدق كل الانتقادات والمخاوف مع بدء عقد المؤتمر الذي استضافه المعهد الدنماركي للدراسات الدولية في العاصمة كوبنهاجن لعمرو خالد ومرافقيه الشيخ 'حبيب الجفري' والدكتور 'طارق سويدان' وبعض الشباب المسلم بعنوان 'هذا نبينا' في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن يومي 9 و10 مارس، حيث وجهت الحكومة لطمة للمؤتمر منذ البداية فلم يحضره لا رئيس الوزراء الدنماركي ولا حتي وزير الخارجية الذي كان قد وجه الدعوة لعمرو خالد.
    الأمر الذي أشعر المشاركين بالاهانة في ظل الضغوط والانتقادات الاسلامية التي حذرتهم من البداية مما جعل تصرفاتهم يسيطر عليها الغضب والتوتر ففوجئنا بالدكتور طارق سويدان يطالب الدنمارك بالاعتذار ليس عن الرسوم بل عن إهانة المسلمين متمثلة في إهانة شخص النبي محمد، حسب تعبيره ثم انفعل مذكرا الدنماركيين أن رئيس وزرائهم رفض مقابلة أحد عشر سفيرا عربيا واستمر في الانفعال ثم الهدوء ثم الانفعال حتي نهاية المؤتمر، بل انه حتي عمرو خالد احتد منفعلا لدرجة أنه اعترف بفشل المؤتمر تماما وبخطئه في القيام بهذه الزيارة بعبارة لا تحتاج لتعليق بقوله 'انني جئت مع اخواني بيد ممدودة لكنني لم أجد يدا ممدودة في المقابل'!.
    ولكن بعد أن حذرت فتاة دنماركية تدعي 'كرستين' من انهيار التقارب بين الشباب الدنماركي وشباب العالم الاسلامي بسبب 'هذا الكلام الحاد'. وطبعا المقصود بالحاد هو انتقاد الحكومة الدنماركية والمطالبة باعتذار رسمي وحينها هدأ طارق سويدان وترقرقت الدموع في عيون عمرو خالد علي حد تعبير البي. بي. سي، لكن في نهاية الجلسة الثالثة أعلن عمرو خالد عن مجموعة من المطالب العامة كانشاء مركز للحوار، والتعريف بالاسلام في مناهج التعليم وخاطب سويدان الدنماركيين من المشاركين في المؤتمر قائلا: 'نحن نطالب باعتذار رسمي من جانب حكومتكم للأمة الاسلامية وللمسلمين في الدنمارك'. كما دعا سويدان الاتحاد الأوربي إلي اصدار قوانين تحرم اهانة الشخصيات الدينية إلا أن 'ايفيند فيسيلبو' النائب عن حزب الأحرار الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الدنماركي رد قائلا: 'إننا لا نستطيع اعطاءكم ما تطلبونه، وإنما نستطيع تقديم الصداقة والحوار'.. وهو ما جاء بمثابة الاعتراف الصريح والمهين للحاضرين بقولهم 'إننا نقبل التكرم 'بتقديم' الصداقة والحوار تجاهكم لكننا لن نعتذر عن اهانة نبيكم أو الالتزام بقوانين تمنعنا من ذلك'. لكن بالمقابل تماما دعا وزراء خارجية الاتحاد الأوربي يوم 11 مارس الماضي وبعد الاضرار الكبيرة التي تعرض لها ليس فقط اقتصاد الدنمارك وبعض دول الاتحاد الأوربي بل ايضا سمعة هذه الدول في الوطن العربي.. إلي العمل مع الدول الاسلامية من أجل اعداد مشروع قرار للأمم المتحدة يساعد في تخفيف التوترات التي سببتها الرسوم المسيئة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم فقد اقترح 'خافيير سولانا' مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد و'بينيتا فيريرو فالدنر' مفوضة العلاقات الخارجية في بيان مشترك أن يعد الاتحاد الأوربي ومنظمة المؤتمر الاسلامي مشروع قرار مشترك للأمم المتحدة يدعو للتسامح الديني الأمر الذي انتقده 'بير شتيج مولر' وزير خارجية الدنمارك والذي وجه الدعوة لعمرو خالد قائلا: 'انه غير واثق بتوصل دول الاتحاد الأوربي ودول المنظمة الاسلامية إلي الاتفاق علي مشروع قرار مشترك'. من ناحية أخري أكد مسلمو الدنمارك الفشل الذريع للمؤتمر ووجهوا عتابا لعمرو خالد لعدم حصوله علي توافق اسلامي عالمي وللتجاهل الذي وصفه رئيس 'اللجنة الأوربية لنصرة خير البرية' الشيخ 'رائد حليحل' بأنه 'سيئ ومتعمد' لمسلمي الدنمارك مما وظف الزيارة لمصالح الظالم ضد المظلوم، ومشيرين لعدم احترام وزارة الخارجية للوفد بل حتي امتناعهم عن لقائه بحجة عدم توافر الوقت تماما كما كانوا قد فعلوا مع سفراء الدول الاسلامية في شهر أكتوبر الماضي رغم أن المؤتمر عقد علي بعد أمتار من مقر وزارة الخارجية مكتفين بتمثيل القس 'بيشوب' مدير المركز الدنماركي للدراسات الدولية في القاهرة للجانب الدنماركي الرسمي وأكدوا فشل المؤتمر الذي لم يخرج بأي نتائج أو توصيات حقيقية أو حتي بيان ختامي ولا حل أزمة الرسوم ولا ساعد في التقريب بين الديانتين وأنه غلب عليه الطابع الشعبي الثقافي ولم يكن له أي صدي في الأوساط السياسية الدنماركية ولم ترد له أي إشارة في الحكومة وأنه كان أشبه بجلسة مغلقة وأنه حتي شعار 'هذا نبينا' الذي كان عنوانا للمؤتمر لم يأخذ من وقت المؤتمر سوي 15 دقيقة وهو ما ذهبت إليه أيضا الجالية السويدية التي ركزت علي انتقاد تهميش أصحاب القضية من المسلمين في الغرب القابضين علي الجمر، الأمر الذي ساعد القوي اليمينية الأوربية علي اتهامهم بالخيانة بسبب موقفهم من الرسوم كمحرضين علي الكراهية حتي وصل الأمر بدعوة أحد الوزراء إلي سحب الجنسية من عدد من أئمة المسلمين في الدنمارك باعتبارهم متطرفين أصوليين، هذا في الوقت الذي حذر فيه معظم علماء الدنمارك من خطة تقوم بها الحكومة الدنماركية لاستبعاد العلماء المسلمين المعروفين والإتيان ببعض الأشخاص المقربين منها ممن تسميهم بالمعتدلين لتمثيل الجالية الإسلامية بل إن البعض أشار إلي استغلال الحكومة لزيارة عمرو خالد للترويج لحزبها في الانتخابات القادمة.. إلا أن الشيخ 'أحمد أبو لبن' رئيس الوقف الإسلامي في الدنمارك الذي قاد الحملة منذ البداية أشار في النهاية إلي أنه إذا أصاب المجتهد فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر واحد مؤكدا أن الحكومة الدنماركية أو وزارة الخارجية أو معهد الدراسات الدولية الذي رعي المبادرة حالهم 'كالمستجير من الرمضاء بالنار'، فلقد زهدوا في نصائح أئمة الدنمارك (المتشددين)، واتخذوا قرارا بتحريم التعامل معهم فجاءهم الأئمة الضيوف (المعتدلون) بما هو أنكي وأشد فأكدوا ضرورة الاعتذار وكانوا في حل عواقب (التشدد) علي الجالية المقيمة فلم يكتف الدكتور السويدان بالتلويح بل بتأكيد استمرار المقاطعة الاقتصادية إلي أمد غير محدود. ومؤكدا أن الحكومة الدنماركية استدرجت الدعاة الذين اكتشفوا بعد فوات الأوان أنه لم يكن هناك أي حوار علي الإطلاق وأنه كان بمثابة الفخ للدعاة وأن مخاطبة القلوب التي يبرع فيها عمرو خالد لا تصلح مع الغرب الذي لا يعتمد سوي علي لغة العقل وأن الشعور السائد في الدنمارك أن الحكومة حققت نصرا سياسيا بمجيء الدعاة إلي كوبنهاجن. وفي النهاية فليس لدينا أي مجال للشك في حسن نية عمرو خالد والدعاة الذين رافقوه والذين لا هدف لديهم سوي خدمة الإسلام إلا أن ما نأخذه عليهم هو عدم احترام كبار العلماء والفقهاء من أمثال الشيخ القرضاوي والدكتور محمد سليم العوٌîا وكثيرين غيرهما الذين يتميزون بالخبرة والحنكة الدينية والسياسية، لذا فإننا نعتقد أن عمرو خالد وزملاءه سيحصلون علي أجر واحد فقط.. ولكن بشرط أن يعترفوا بخطئهم ويعتذروا عنه.. والاعتراف بالحق فضيلة.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    4,507
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-05-2016
    على الساعة
    01:33 AM

    افتراضي

    اقتباس
    ذهب و هو يصحب معه الحبيب بن على الجفرى ذلك الصوفى الحاقد على أهل السنة ليدافع عن صاحب السنة صلى الله عليه و سلم .
    و كان معه أيضاً صاحب الفكر المستنير و الإسلام المودرن الذى يؤمن بأهمية الفن والموسيقى و مشاركة النساء و الفنانات المعتزلات فى الحوارات و استضافة أهل الفن على قناته المشئومة قناة الرسالة ... الدكتور / طارق السويدان الذى فقد آخر ما كنت أكنه له من حب و احترام .
    صحب معه أيضاً بعض الشباب الذى يمكن بكثير من الحيادية أن نصفهم بأنهم شباب روش ، يلبس أحدث الأزياء و يحمل أحدث أنواع الموبايلات _ شوف الحقد _ و يذهب إلى الكوافير ليقص عنده شعره ، و قد أعجبه ذلك الدين السهل الجميل الذى جاءهم به عمرو خالد .
    ذلك الدين الحر الذى لا يمنعهم من مخالطة البنات و الذهاب إلى المصايف و لا يرى فى الموسيقى و الغناء بأس ، إلى غير ذلك من هذا الكوكتيل اللذيذ .
    و أخيراً لتكون الصورة كاملة و حتى نظهر لهؤلاء الغربيين أننا قوم متقدمون مثلهم و أن الحضارة عندنا تضاهى ما عندهم و يمكن أكثر
    اصطحب الأستاذ الشيخ المحترم / عمرو خالد معه بنات ، و الذى كنت أريد أن أتأكد منه ... هل هؤلاء البنات ( قمرات زى الشربات حلوين مش عارف ليه قولوا هيه ) على رأى الهالك صلاح جاهين أم لا .
    لن أسأل هل معهن محرم أم لا ؟ ... فهذه مشكلة بسيطة يمكن حلها بفتوى من فتاوى الشيخ / عمرو ، كما فعل من قبل مع مصافحة الأجنبية
    يأخوان أكرمكم الله هذا ليس بإسلوب دعاة أبدا .الشيوخ أصحاب الرأى المخالف لمن سافرو لم يلمزو هذا ويدخلون داخل قلب هذا ويكشفون ما به نفاق ولا حول ولا قوة إلا بالله

    والموضوع إنتهى منذ الكثير ومع هذا الناس لا تريد أن تنهيه وكان كل مشاكل المسلمين قد إنتهت وكل العالم أصبح يشهد بالتوحيد وتبقى هذا الأمر ولا حول ولا قوة إلا بالله

    هذه نسخ من رسائل من كانو يأيدون هذه الزيارة والتى هى الصواب و ما فعله الشيوخ المخالفون أيضا هوا أيضا الصواب وكل الجهد يصب فى نفس الهدف

    http://www.amrkhaled.net/articles/articles1345.html


    http://www.amrkhaled.net/articles/articles1344.html

    وهذا هوا عمرو خالد والدكتور القرضاوي ينظرون للصالح والإيجابية وعدم تضيع الوقت فما كان وما كان يجب أن يكون.


    لا يتم الرد على الرسائل الخاصة المرسلة على هذا الحساب.

    أسئلكم الدعاء وأرجو ان يسامحني الجميع
    وجزاكم الله خيرا


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    340
    آخر نشاط
    19-02-2009
    على الساعة
    11:37 PM

    افتراضي

    شكرا لك اخي الحبيب "شبكة بن مريم الاسلامية"

    صدقت اخي الكريم جزاك الله خير الجزاء
    وهذا رأي ايضا بارك الله فيك
    وغفر الله لنا ولكل اخواننا المسلمين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

تقرير عن اعمال عمر خالد فى الدانمرك وردود الأفعال

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الدانمرك: المقاطعة لمنتجاتنا مستمرة وخسائرنا لا تعوض
    بواسطة دفاع في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-04-2008, 02:33 PM
  2. رجال حول الرسول -خالد محمد خالد
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-05-2006, 09:42 AM
  3. ارسل 25 رسالة احتجاج الى حكومة الدانمرك وانصر الرسول
    بواسطة shat660 في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-02-2006, 12:21 PM
  4. عصمة الأنبياء شبهات وردود
    بواسطة أبـ مريم ـو في المنتدى الذب عن الأنبياء و الرسل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-11-2005, 03:24 AM
  5. ملكة الدانمرك وستار أكاديمي -اهداء لكل اسرة
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-05-2005, 03:48 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تقرير عن اعمال عمر خالد فى الدانمرك وردود الأفعال

تقرير عن اعمال عمر خالد فى الدانمرك وردود الأفعال