كل عضو يدخل ويكتب اسم من أسماء الله الحسنى

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

كل عضو يدخل ويكتب اسم من أسماء الله الحسنى

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: كل عضو يدخل ويكتب اسم من أسماء الله الحسنى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    976
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-09-2012
    على الساعة
    05:38 PM

    كل عضو يدخل ويكتب اسم من أسماء الله الحسنى

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حث الله المسلمين على أن يدعوه بأسمائه الحسنى، ففي سورة الأعراف قال :(( وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{{180}} )) وفي سورة الإسراء: (( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا{{110}} )) وفي سورة الحشر:(( هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{{24}} ))

    روي عن محمد بن عبد الله في صحيح البخاري ، صحيح مسلم :

    "إن لله تسعة و تسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة"


    أرجو من الإخوة و الأخوات أن يكتب كل واحد فيهم اسم من أسماء الله الحسنى و يشرح معناه و ذلك للتذكير و كسب الأجر

    أرجو المشاركة من الجميع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,692
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    شرح بعض من اسماء الله الحسنى


    الأول

    الآخر

    الظاهر

    الباطن


    قال الله تعالى : ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن ) هذه الأسماء الأربعة المباركة قد

    فسرها النبي صلى الله عليه وسلم تفسيراً جامعاً واضحاً فقال يخاطب ربه : ( اللهم أنت

    الأول فليس قبلك شئ ، وأنت الآخر فليس بعدك شئ ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ ،

    وأنت الباطن فليس دونك شئ ) .. الخ . ففسر كل اسم بمعناه العظيم ونفى عنه ما

    يضاده وينافيه . فتدبر هذه المعاني الجليلة الدالة على تفرد الرب العظيم بالكمال المطلق

    والإحاطة المطلقة الزمانية في قوله : ( الأول والآخر ) والمكانية في (الظاهر

    والباطن) .فالأول يدل على أن كل ما سواه حادث كائن بعد أن لم يكن ، ويوجب للعبد

    أن يلحظ فضل ربه في كل نعمة دينية أو دنيوية ، إذ السبب والمسبب منه تعالى ..

    والآخر يدل على أنه هو الغاية ، والصمد الذي تصمد إليه المخلوقات بتألهها ن ورغبتها

    ، ورهبتها ، وجميع مطالبها ، والظاهر يدل على عظمة صفاته واضمحلال كل شئ عند

    عظمته من ذوات وصفات على علوه ، والباطن يدل على إطاعته على السرائر ، والضمائر

    ، والخبايا ، والخفايا ، ودقائق الأشياء ، كما يدل على كمال قربه ودنوه . ولا يتنافى

    الظاهر والباطن لأن الله ليس كمثله شئ في كل النعوت .


    العلي

    الأعلى

    المتعال


    قال الله تعالى ( ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم ) وقال تعالى ( سبح اسم ربك

    الأعلى ) وقال تعالى ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) وذلك دل على أن جميع

    معاني العلو ثابتة لله من كل وجه ، فله علو الذات ، فإنه فوق المخلوقات ، وعلى

    العرض استوى أي علا وارتفع ، وله علو القدر وهو علو صفاته وعظمتها فلا يماثله صفة

    مخلوق ، بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته ، قال

    تعالى : ( ولا يحيطون به علماً ) . وبذلك يعلم أنه ليس كمثله شئ في كل نعوته ، وله

    علو القهر ، فإنه الواحد القهار الذي قهر بعزته وعلوه الخلق كلهم ، فنواصيهم بيده ،

    وما شاء كان لا يمانعه فيه ممانع ، وما لم يشأ لم يكن ، فلو اجتمع الخلق على إيجاد ما

    لم يشأه الله لم يقدروا ، ولو اجتمعوا على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه ، وذلك

    لكمال اقتداره ، ونفوذ مشيئته ، وشدة افتقار المخلوقات كلها إليه من كل وجه .


    الكبير


    وهو سبحانه وتعالى الموصوف بصفات المجد ، والكبرياء ، والعظمة ، والجلال ، الذي

    هو أكبر من كل شئ ، وأعظم من كل شئ ، وأجل وأعلى . وله التعظيم والإجلال ، في

    قلوب أوليائه وأصفيائه . قد ملئت قلوبهم من تعظيمه ، وإجلاله ، والخضوع له ، والتذلل

    لكبريائه ، قال الله تعالى ( ذلك بأنه إذا دعى الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا

    فالحكم لله العلي الكبير ) .


    السميع

    قال الله تعالى : ( وكان الله سميعاً بصيراً ) . وكثيراً ما يقرن الله بين صفة السمع والبصر

    فكل من السمع والبصر محيط بجميع متعلقاته الظاهرة ، والباطنة فالسميع الذي أحاط

    سمعه بجميع المسموعات ، فكل ما في العالم العلوي والسفلي من الأصوات يسمعها

    سرها وعلنها وكأنها لديه صوت واحد ، لا تختلط عليه الأصوات ، ولا تخفى عليه جميع

    اللغات ،والقريب منها والبعيد والسر والعلانية عنده سواء ( سواء منكم من أسر القول

    ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار ) ، ( وقد سمع الله قول التي

    تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير) . قالت


    عائشة رضي الله عنها : تبارك الذي وسع سمعه الأصوات ، لقد جاءت المجادلة تشتكي

    إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في جانب الحجرة ، وإنه ليخفى علي بعض

    كلامها ، فأنزل الله : ( لقد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ) . وسمعه نوعان :

    أحدهما : سمعه لجميع الأصوات الظاهرة والباطنة الخفية والجلية ، وإحاطته التامة بها .

    الثاني : سمع الإجابة منه للسائلين والداعين والعابدين فيجيبهم ويثيبهم ، ومنـــه قوله

    تعالى : ( إن ربي لسميع الدعاء ) . وقول المصلي (سمع اله لمن حمده) أي استجاب .


    البصير



    الذي أحاط بصره بجميع المبصرات في أقطار الأرض والسماوات ، حتى أخفى ما يكون

    فيها فيرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ، وجميع

    أعضائها الباطنية والظاهرة وسريان القوت في أعضائها الدقيقة ، ويرى سريان المياه

    في أغصان الأشجار وعروقها وجميع النباتات على اختلاف أنواعها وصغرها ودقتها ،

    ويرى نياط عروق النملة والنحلة والبعوضة وأصغر من ذلك . فسبحان من تحيرت العقول

    في عظمته ، وسعة متعلقات صفاته ، وكمال عظمته ، ولطفه ، وخبرته بالغيب ،

    والشهادة ، والحاضر والغائب ، ويرى خيانات الأعين وتقلبات الأجفان وحركات الجنان .

    قال تعالى : (الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم) ( يعلم

    خائنة الأعين وما تخفي الصدور ) . ( والله على كل شئ شهيد ) ، أي مطلع ومحيط علمه

    وبصره وسمعه بجميع الكائنات .


    العليم القدير

    قال الله تعالى ( وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير ) . ( إن الله بكل شئ

    عليم ) . فهو العليم المحيط علمه بكل شئ : بالواجبات ، والممتنعات ، والممكنات ، فيعلم

    تعالى نفسه الكريمة ، ونعوته المقدسة ، وأوصافه العظيمة ، وهي الواجبات التي لا

    يمكن إلا وجودها ، ويعلم الممتنعات حال امتناعها ، ويعلم ما يترتب على وجودها لو

    وجدت ، كما قال تعالى : ( لو كان فيهما إلهة إلا الله لفسدتا) وقال تعالى : ( ما أتخذ

    الله من ولد وما كان معه من إله إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض ) .

    فهذا وشبهه من ذكر علمه بالممتنعات التي يعلمها ، وإخباره بما ينشأ عنها لو وجدت

    على وجه الفرض والتقدير ، ويعلم تعالى الممكنات ، وهي التي يجوز وجودها وعدمها

    ما وجد منها وما لم يوجد مما لم تقتض الحكمة إيجاده ، فهو العليم الذي أحاط علمه

    بالعالم العلوي والسفلي لا يخلو عن علمه مكان ولا زمان ويعلم الغيب والشهادة ،

    والظواهــر والبواطــن ، والجلي والخفي ، قال الله تعالى : ( إن الله بكل شئ عليم )

    والنصوص في ذكر إحاطة علم الله وتفصيل دقائق معلوماته كثيرة جداً لا يمكن حصرها

    وإحصاؤها ، وأنه لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك

    ولا أكبر ، وأنه لا يغفل ولا ينسى ، وأن علوم الخلائق على سعتها وتنوعها إذا نسيت

    إلى علم الله اضمحلت وتلاشت ، كما أن قدرهم إذا نسبت إلى قدرة الله لم يكن لها نسبة

    إليها بوجه من الوجوه ، فهو الذي علمهم ما لم يكونوا يعلمون ، وأقدرهم على ما لم

    يكونوا عليه قادرين . وكما أن علمه محيط بجميع العالم العلوي والسفلي ، وما فيه من


    المخلوقات ذواتها ، وأوصافها ، وأفعالها ، وجميع أمورها ، فهو يعلم ما كان وما

    يكون في المستقبلات التي لا نهاية لها ، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون ، ويعلم

    أحوالالمكلفين منذ أنشأهم وبعد ما يميتهم وبعد ما يحييهم ، قد أحاط علمه بأعمالهم

    كلها خيرها وشرها وجزاء تلك الأعمال وتفاصيل ذلك في دار القرار. والخلاصة أن الله

    تعالى هو الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن ، والأسرار والإعلان ، وبالواجبات ،

    والمستحيلات ، والممكنات ، وبالعالم العلوي ، والسفلي ، وبالماضي ، والحاضر ،

    والمستقبل ، فلا يخفى عليه شئ من الأشياء.

    العزيز القدير القادر المقتدر القوي المتين

    هذه الأسماء العظيمة معانيها متقاربة ، فهو تعالى كامل القوة ، عظيم القدرة ، شامل

    العزة ( إن العزة لله جميعاً ) وقال تعالى : ( إن ربك هو القوي العزيز ) فمعاني العزة

    الثلاثة كلها كاملة لله العظيم . 1ـ عزة القوة الدال عليها من أسمائه القوى المتين ، وهي

    وصفة العظيم الذي لا تنسب إليه قوة للمخلوقات وإن عظمت ، قال تعالى ( إن الله هو

    الرزاق ذو القوة المتين ) وقال ( والله قدير والله غفور رحيم ) وقال عز وجل ( قل هو

    القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعاً

    ويذيق بعضكم بأس بعض ) وقال تعالى ( وكان الله على كل شئ مقتدراً) وقال عز وجل

    ( إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) . 2ـ وعزة الامتناع فإنه

    هو الغني بذاته ، فلا يحتاج إلى أحد ولا يبلغ العباد ضره فيضرونه ، ولا نفعه فينفعونه

    ، بل هو الضار النافع المعطي المانع . 3ـ وعزة القهر والغلبة لكل الكائنات فهي كلها

    مقهورة لله خاضعة لعظمته منقادة لإرادته ، فجميع نواصي المخلوقات بيده ، لا يتحرك

    منها متحرك ولا يتصرف متصرف إلا بحوله وقوته وإذنه ، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم

    يكن ، ولا حول ولا قوة إلا به . فمن قوته واقتداره أنه خلق السماوات والأرض وما

    بينهما في ستة أيام ، وأنه خلق الخلق ثم يميتهــم ثم يحييهم ثم إليه يرجعون ( ما خلقكم

    ولا بعثكم إلا كنفس واحدة ) . ( وهو الذي يبدؤا الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه ) . ومن

    آثار قدرته أنك ترى الأرض هامدة ، فإذا أنزل عليها الماء اهتزت وربت وانبتت من كل

    زوج بهيج ، ومن آثار قدرته ما أوقعه بالأمم المكذبين والكفار الظالمين من أنواع

    العقوبات وحلول المثلات ، وأنه لم يغن عنهم كيدهم ومكرهم ولا أموالهم ولا جنودهم ولا

    حصونهم من عذاب الله من شئ لما جاء أمر ربك ، وما زادوهم غير تتبيب ، وخصوصاً

    في هذه الأوقات ، فإن هذه القوة الهائلة والمخترعات الباهرة التي وصلت إليها مقدرة

    هذه الأمم هي من أقدار الله لهم وتعليمه لهم ما لم يكونوا يعلمونه ، فمن آيات الله أن

    قواهم وقدرهم ومخترعاتهم لم تغن عنهم شيئاً في صد ما أصابهم من النكبات

    والعقوبات المهلكة ، مع بذل جدهم واجتهادهم في توقي ذلك ، ولكن أمر الله غالب

    وقدرته تنقاد لها عناصر العالم العلوي والسفلي . ومن تمام عزته وقدرته وشمولهما أنه

    كما أنه هو الخالق للعباد فهو خالق أعمالهم وطاعاتهم ومعاصيهم ، وهي أيضاً

    أفعالهم ، فهي تضاف إلى الله خلقاً وتقديراً وتضاف إليهم فعلاً ومباشرة على الحقيقة

    ، ولا منافاة بين الأمرين ، فإن الله خالق قدرتهم وإرادتهم ، وخالق السبب التام خالق

    للمسبب ، قال الله : ( والله خلقكم وما تعملون ) . ومن آثار قدرته ما ذكره في كتابه من

    نصره أولياءه ، على قلة عددهم على أعدائهم الذي فاقوهم بكثرة العدد والعدة ، قال

    الله تعالى : ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ) . ومن آثار قدرته ورحمته ما

    يحدثه لأهل النار وأهل الجنة من أنواع العقاب وأصناف النعيم المستمر الكثير المتتابع

    الذي لا ينقطع ولا يتناهى . فبقدرته أوجد الموجودات ، وبقدرته دبرها ، وبقدرته سواها

    وأحكمها ، وبقدرته يحيى ويميت ، ويبعث العباد للجزاء ، ويجازي المحسن بإحسانه

    والمسيء بإساءته ، وبقدرته يقلب القلوب ويصرفها على ما يشاء الذي إذا أراد شيئاً

    قال له (كن فيكون) قال تعالى ( أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعاً إن الله على كل

    شئ قدير ) .


    الغني




    قال الله تعالى : ( وأنه هو الغني وأقنى) . وقال الله تعالى : ( يا أيها الناس أنتم

    الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد ) فهو تعالى (الغني) الذي له الغنى التام المطلق

    من كل الوجوه لكماله وكمال صفاته التي لا يتطرق إليها نقص بوجه من الوجوه ، ولا

    يمكن أن يكون إلا غنياً فإن غناه من لوازم ذاته ، كما لا يكون إلا محسناً ، جواداً ، براً

    رحيماً كريماً ، والمخلوقات بأسرها لا تستغني عنه في حال من أحوالها ، فهي مفتقرة

    إليه في إيجادها ، وفي بقائها ، وفي كل ما تحتاجه أو تضطر إليه ، ومن سعة غناه

    أن خزائن السماوات والأرض والرحمة بيده ، وأن جوده على خلقه متواصل في جميع

    الأوقات ، وأن يده سخاء الليل والنهار ، وخيره على الخلق مدرار . ومن كمال غناه

    وكرمه أنه يأمر عباده بدعائه ، ويعدهم بإجابة دعواتهم وإسعافهم بجميع مراداتهم ،

    ويؤتيهم من فضله ما سألوه وما لم يسألوه ، ومن كمال غناه أنه لو اجتمع أول الخلق

    وأخرهم في صعيد واحد فسالوه ، فأعطى كلاً منهم ما سأله وما بلغت أمانيه ما نقص

    من ملكه مثقال ذرة ، ومن كمال غناه وسعة عطاياه ما يبسطه على أهل دار كرامته من

    النعيم واللذات المتتابعات ، والخيرات المتواصلات ، مما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ،

    ولا خطر على قلب بشر. ومن كمال غناه أنه لم يتخذ صاحبة ، ولا ولداً ، ولا شريكاً في

    الملك ، ولا ولياً من الذل ، فهو الغني الذي كمل بنعوته وأوصافه ، المغني لجميع

    مخلوقاته . والخلاصة أن الله الغني الذي له الغنى التام المطلق من كل الوجوه وهو

    الغني جميع خلقه ، غنى عاماً ، والغني لخواص خلقه ، بما أفاض على قلوبهم ، من

    المعارف الربانية ، والحقائق الإيمانية .


    الحكيم



    قال الله تعالى : ( وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير ) . هو تعالى (الحكيم)

    الموصوف بكمال الحكمة وبكمال الحكم بين المخلوقات ، فالحكيم هو واسع العلم

    والإطلاع على مبادئ الأمور وعواقبها ، واسع الحمد ، تام القدرة ، عزيز الرحمة فهو

    الذي يضع الأشياء مواضعها ، وينزلها منازلها اللائقة بها في خلقه وأمره ، فلا يتوجه

    إليه سؤال ، ولا يقدح في حكمته مقال. وحكمته نوعان : أحدهما : الحكمة في خلقه ،

    فإنه خلق الخلق بالحق ومشتملاً على الحق ، وكان غايته والمقصود به الحق ، خلق

    المخلوقات كلها بأحسن نظام ، ورتبها أكمل ترتيب ، وأعطى كل مخلوق خلقه اللائق

    به . بل أعطى كل جزء من أجزاء المخلوقات وكل عضو من أعضاء الحيوانات خلقته

    وهيئته ، فلا يرى أحد في خلقه خللاً ، ولا نقصاً ، ولا فطوراً ، فلو اجتمعت عقول الخلق

    من أولهم إلى آخرهم ليقترحوا مثل خلق الرحمن أو ما يقارب ما أودعه في الكائنات من

    الحسن والانتظام والإتقان لم يقدروا ، وأنى لهم القدرة على شئ من ذلك وحسب العقلاء

    الحكماء منهم أن يعرفوا كثيراً من حكمه ، ويطلعوا على بعض ما فيها من الحسن

    والإتقان . وهذا أمر معلوم قطعاً بما يعلم من عظمته وكمال صفاته وتتبع حكمه في

    الخلق والأمر ، وقد تحدى عباده وأمرهم أن ينظروا ويكرروا النظر والـتأمل هل يجدون

    في خلقه خللاً أو نقصاً ، وأنه لا بد أن ترجع الأبصار كليلة عاجزة عن الانتقاد على شئ

    من مخلوقاته. النوع الثاني : الحكمة في شرعه وأمره ، فإنه تعالى شرع الشرائع ،

    وأنزل الكتب ، وأرسل الرسل ليعرفه العباد ويعبدونه ، فأي حكمة أجل من هذا ، وأي

    فضل وكرم أعظم من هذا ، فإن معرفته تعالى وعبادته وحده لا شريك له ، واخلاص

    العمل له وحده لا شريك له ، واخلاص العمل له وحمده ، وشكره والثناء عليه أفضل

    العطايا منه لعباده على الإطلاق ، وأجل الفضائل لمن يمن الله عليه بها . وأكمل سعادة

    وسرور للقلوب والأرواح ، كما أنها هي السبب الوحيد للوصول إلى السعادة الأبدية

    والنعيم الدائم ، فلو لم يكن في أمره وشرعه إلا هذه الحكمة العظيمة التي هي أصل

    الخيرات ، وأكمل اللذات ، ولأجلها خلقت الخليقة وحق الجزاء وخلقت الجنة والنار ، لكانت

    كافية شافية . هذا وقد اشتمل شرعه ودينه على كل خير فأخباره تملأ القلوب علماً ،

    ويقيناً، وإيماناً ، وعقائد صحيحة ، وتستقيم بها القلوب ويزول انحرافها ، وتثمر كل

    خلق جميل وعمل صالح وهدى ورشد . وأوامره ونواهيه محتوية على غاية الحكمة

    والصلاح والإصلاح للدين والدنيا ، فإنه لا يأمر إلا بما مصلحته خالصة أو راجحة ، ولا

    ينهي إلا عما مضرته خالصة أو راجحة . ومن حكمه الشرع الإسلامي أنه كما أنه هو

    الغاية لصلاح القلوب ، والأخلاق ،والأعمال ، والاستقامة على الصراط المستقيم ، فهو

    الغاية لصلاح الدنيا ، فلا تصلح أمور الدنيا صلاحاً حقيقياً إلا بالدين الحق الذي جاء به

    محمد صلى الله عليه وسلم وهذا مشاهد محسوس لكل عاقل ، فإن أمة محمد لما كانوا

    قائمين بهذا الدين أصوله وفروعه وجميع ما يهدي ويرشد إليه ، كانت أحوالهم في

    غاية الاستقامة والصلاح ، ولما انحرفوا عنه وتركوا كثيراً من هداه ولم يسترشدوا

    بتعاليمه العالية ، انحرفت دنياهم كما أنحرف دينهم . وكذلك نظر إلى الأمم الأخرى التي

    بلغت في القسوة ، والحضارة ، والمدنية مبلغاً هائلاً ، ولكن لما كانت خالية من روح

    الدين ورحمته وعدله ، كان ضررها أعظم من نفعها ، وشرها اكبر من خيرها ، وعجز

    علماؤها وحكماؤها وساستها عن تلافي الشرور الناشئة عنها ، ولن يقدروا على ذلك

    ما داموا على حالتهم . ولهذا كان من حكمته تعالى أن ما جاء به محمد صلى الله عليه

    وسلم من الدين والقرآن أكبر البراهين على صدقه وصدق ما جاء به ، لكونه محكماً

    كاملاً لا يحصل إلا به. وبالجملة فالحكيم متعلقاته المخلوقات والشرائع ، وكلها في غاية

    الأحكام ، فهو الحكيم في أحكامه القدرية ، وأحكامه الشرعية ، وأحكامه الجزائية ،

    والفرق بين أحكام القدر وأحكام الشرع أن القدر متعلق بما أوجده وكونه وقدره ، وأنه

    ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن . وأحكام الشرع متعلقة بما شرعه . والعبد المربوب لا

    يخلو منهما أو من أحدهما ، فمن فعل منهم ما يحبه الله ويرضاه فقد اجتمع فيه الحكمان

    ، ومن فعل ما يضاد ذلك فقد وجد فيه الحكم القدري ، فإن ما فعله واقع بقضاء الله

    وقدره ولم يوجد في الحكم الشرعي لكونه ترك ما يحبه الله ويرضاه . فالخير والشر

    والطاعات ، والمعاصي كلها متعلقة وتابعة للحكم القدري ، وما يحبه الله منها هو تابع

    الحكم الشرعي ومتعلقه والله أعلم .

    العفو الغفور الغفار


    منقول من موقع الاستاذ عمر خالد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    448
    آخر نشاط
    17-02-2011
    على الساعة
    05:24 AM

    افتراضي


    الجبار
    القهار ، أو المتكبر ، أو المتسلّط ، أو الذي جبر مفاقر الخلق وكفاهم أسباب المعاش والرزق ، أو الذي تنفذ مشيته على سبيل الإجبار في كل أحد ولا تنفذ فيه مشية أحد. ويقال : الجبّار العالي فوق خلقه ، ويقال للنخل الذي طال وفات اليد : جبّار.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    متى (10: 34- 38)
    34لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا
    35فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
    36وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.
    38وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.
    وسع وســـع لآله المحبه...نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    976
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-09-2012
    على الساعة
    05:38 PM

    افتراضي

    شو أختي جاردينيا لم تتركي لنا شيئ نقوله

    أحبك في الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    535
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    22-10-2010
    على الساعة
    12:05 AM

    افتراضي

    الباطن - الظاهر

    اقتدت مشيئه الله أن يكون سبحانه الباطن وهى عكس الظاهر

    وكما نعلم أن الدنيا دار اختبار فكان سبحانه الباطن

    فاعطى سبحانه الأسباب لكل شىء - فملك الجاحدون الملحدون اسباب للأشياء

    فسببوا لكل شىء فالأشجار تأتى من بذرة وتتوافر عوامل نموها من ماء وتربه وحرارة

    وهكذا كان الله سبحانه هو الباطن خلق كل شىء بقدرة فائقة حتى انه كان الباطن

    وكان سبحانه الظاهر فمن بدء خلق بذرة الشجرة ومن جعل الاشجار تختلف فى الطعم واللون

    وظروف نموها ومن انزل الماء وخلق الماء ومن جعل الشمس والهواء

    فكان سبحانه هو الباطن والظاهر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    387
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-10-2010
    على الساعة
    06:27 AM

    لا اله الا الله

    الاســـم:	roroja5[1].gif
المشاهدات: 175
الحجـــم:	11.1 كيلوبايت
    الغفور.......الرحيم
    جزاك الله خيراااا
    اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتنى وانا أمتك وانا علي
    عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت
    وابوءلك بنعمتك علي وابوء لك بذنبي فا اغفرلي فانه لا يغفر الذنوب الا انت

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    315
    آخر نشاط
    14-12-2012
    على الساعة
    09:52 PM

    افتراضي اسم من أسماء الله تعالى ...

    البديع...


    بديع السموات والأرض


    عندما نرى عظمة الخالق في البحر والجبال ...
    عندما نرى حمرة السماء بعد الغروب والأفق البديع في لونه الأرجواني الساحر ( أناجي ربي وأقول له ...(بديع السموات والأرض


    لااله الا الله ... لو بدأت بكتابة عظيم وبديع خلقه سبحانه وتعالى لما انتهيت...

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    976
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-09-2012
    على الساعة
    05:38 PM

    افتراضي

    إخوتي اخواتي بارك الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم

    أنا أضيف الوكيل

    يا إخوتي توكلوا على الله كما تتوكل الطير عليه تذهب جياعا و تعود ملئى

    توكلت عليك يا وكيل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي


    بارك الله فيكِ أخي eve_princesse
    جعله اله في ميزان حسناتك


    المَلِكُ

    اسم الله الملك
    ورد في القرآن والسنة
    مطلقا معرفا بالألف واللام مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ،
    وقد ورد المعنى مسندا إليه محمولا عليه

    الأدلة من القرآن

    ومن ذلك ما ورد في
    قوله تعالى: (هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ
    السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ
    المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُون
    َ)[الحشر:23] ،

    وقوله تعالى: (فَتَعَالَى اللهُ المَلِكُ الحَقُّ
    لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيم
    ِ)[المؤمنون:116] .

    الأدلة من السنة

    وعند مسلم من حديث عَلِىِّ رضي الله عنه
    في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
    إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ:
    (اللهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ .. الحديث) ([1])


    وعند البخاري من حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
    قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
    يَقُولُ: (يَقْبِضُ اللهُ الأَرْضَ وَيَطْوِى السماوات بِيَمِينِهِ
    ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا المَلِكُ ، أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ
    ) ([2]) ،

    وعند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
    أن رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
    (يَنْزِلُ اللهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُل لَيْلَةٍ
    حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ الليْلِ الأَوَّلُ فَيَقُولُ:

    أَنَا المَلِكُ ، أَنَا المَلِكُ ،
    مَنْ ذَا الذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ؟
    .. الحديث) ([3]) .


    (1) مسلم في صلاة المسافرين ، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه 1/535 (771) .
    (2) البخاري في التفسير ، باب قوله والأرض جميعا قبضته 4/1812 (4534) .
    (3) مسلم في صلاة المسافرين ، باب الترغيب في الدعاء 1/522 (758)


    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    1,167
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-09-2012
    على الساعة
    01:53 AM

    هذه مواضيع خطيرة جدا عقديا فيرى الدليل النصى قرأنا او سنة صحيحة .

    جَزَاكُمُ اللهُ خيراً
    مثل هذه المواضيع مواضيع خطيرة عقدياً يا إِخوةَ وأخواتِ الإسلامِ.
    فلا يصح شرعا ان نسمى الله ولا يصح ان نصفه إلا بما سمى او صف به نفسه او سماه أو وصفهُ به رسوله لأنه اعلم بالله وبمراد الله تعالى .
    وعليه : فلا تسموا الله ولا تصفوه إلا بدليل نصى ثابت صحيح قطعى الثبوت والدلالة بمعنى،
    كل من وضع لله اسم أو صفة فلا بد من ان يذكر أولاً الدليل النصى من القرانِ او السنَّة الصحيحة وإلا فالاسم او الصفة فى حق الله خطأ إذا لم تكن بدليلٍ نصى .
    تنبيه خطير : ألا تعلمون الله تعالى مُتَعَبَدٌ بِأَسماءهِ وصفاته . فلا اسم ولا صفة إلا بدليل نصى وإلا سببنا الله من حيث أردنا التعظيم !
    وقواعد الإسمية فى اللغة العربية مشهورة معروفة وَ هِى تُطلَبُ مِن مَظَآنِّهَا .
    والكلام كثير لكنه عَمِيْـــــــــقُ الْمَبنَى غَـــــــــوَّارُ الْمَعْنَى فَيُرجَى الانتبَاه .
    والْحمدُ للهِ وَحده لَهُ الْحَمدُ فِى الأُولى والأخرة وله الْحُكمُ و إِلَيهِ تُرجَعُون .
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد مسلم ; 01-12-2009 الساعة 09:12 AM سبب آخر: تعديل تشكيل ـ إبتسامة ـ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قُمْ يَا أَخِي بِشَوْقٍ للهِ قِيَامَ مُوْسَى فَقَدْ قَامَ وَقَلْبُهُ يَهْتَزُ طَرَبَاً وَ يَضْطَرِبُ شَوْقَاً لِرُؤْيَةِ رَبِِهِ فَقَالَ" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ..." وَجَهْدِي أَنَا "...وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى".
    أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
    اللَّهُمََّ إنَّكَ أَعطَيتَنَا الإسْــلامَ دونَ أن نَسألَكَ فَلا تَحرِّمنَا وَ نَحْنُ نَســأَلُكَ .
    اللَّهُمََّ يَا رَبَ كُلِ شَيئ، بِقُدرَتِكَ عَلَى كُلِ شَيْئٍ، لا تُحَاسِبنَا عَن شَيْئٍ، وَاغفِر لَنَا كُلَ شَيْئ .
    اللَّهُمََّ أَعطِنَا أَطيَبَ مَا فِى الدُنيَا مَحَبَتَكَ وَ الأُنسَ بِكَ، وَأَرِنَا أَحسَنَ مَا فِى الجَنَّة وَجْهَكَ، وَانفَعنَا بِأَنفَعِِ الكُتُبِ كِتَابك،
    وَأجمَعنَا بِأَبَرِِ الخَلقِِ نَبِيَّكَ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي تَقَبَلَ اللهُ مِنَا وَ مِنكُم وَ الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

كل عضو يدخل ويكتب اسم من أسماء الله الحسنى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أسماء الله الحسنى فى الكتاب المقدس
    بواسطة بعيون الكون في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-06-2014, 12:21 AM
  2. أسماء الله الحسنى بالفرنسية
    بواسطة la musulmane في المنتدى Forum Français
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-12-2009, 07:18 PM
  3. أسماء الله الحسنى
    بواسطة داع الى الله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-01-2006, 11:39 PM
  4. حقيقة أسماء الله الحسنى
    بواسطة الأسمر في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-10-2005, 10:00 AM
  5. أسماء الله الحسنى
    بواسطة نورة في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22-06-2005, 04:05 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

كل عضو يدخل ويكتب اسم من أسماء الله الحسنى

كل عضو يدخل ويكتب اسم من أسماء الله الحسنى