من للشهيد إذا استُبيحَ ثراهُ .... تفضل يا غير مسجل وما رأيك

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

من للشهيد إذا استُبيحَ ثراهُ .... تفضل يا غير مسجل وما رأيك

صفحة 1 من 10 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 91

الموضوع: من للشهيد إذا استُبيحَ ثراهُ .... تفضل يا غير مسجل وما رأيك

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي من للشهيد إذا استُبيحَ ثراهُ .... تفضل يا غير مسجل وما رأيك

    من للشهيد إذا استُبيحَ ثراهُ

    ألقى السلامَ مودعاً أحبابَه ومضى ليلقى ربّه برضاهُ
    خرقَ الحواجزَ لا يهابُ مُصمماً طلبَ الرضى عند الذي سواهُ
    شدّ الحزام على القنابلِ قائلاً باسم العظيمِ سَرَيْتُ .. يا أللهُ
    نالَ الشهادةَ مُقبلاً بحزامِهِ فتناثرتْ من حولِه أشلاهُ
    طارت لتخلدَ في النعيم زكية فهناك يحيى في العُلا مأواهُ
    قهرَ العدوَ بعزمِه وبروحِه وجرت على أرضِ الرباطِ دِماهُ
    واحرّ أمٍ ودعته بلوعةٍ وبغُصّة طفِقت تشمُ شذاهُ
    قالت وفاضت بالدموعِ عيونُها يا جارتا رُدي عليك عزاهُ
    هذا الحبيبُ أمانةٌ أودعتُها عندَ الكريمِ شفاعة أعطاهُ
    فيردُ من خلفِ المدى متبسماً لا تجزعي واستبشري أمّاهُ
    وأبوهُ محتسبٌ يُغالبُ دمعَهُ بالصبرِ يَحبسُ مارداً أعياهُ
    ويقول هذا اْبني شَرى لك نَفْسَه فاقبلهُ في الشهداء يا رباهُ
    وأخوه يُسعفُ أختَه بحنانِه أختاهُ لا تتحسري أختاهُ
    فأنا وأنتِ وكلّ حرّ مُسلمٍ للهِ قمنا في سبيلِ رِضاهُ
    ورفاقه يومَ الجنازة كبّروا واستبشروا في جنةٍ نلقاهُ
    ماضون في دربِ الشهادةِ ما لنا غيرَ الجهادِ ولا سبيل سواهُ

    --------
    وأتى أُناسٌ فارهين تصدّروا رأس المسيرة وارتقوا أعلاهُ
    ظنوه مات .. فكفنوه وعجّلوا وتصنّعوا عند اليتيمِ عزاهُ
    وبَكُوا على أكفانِه ودموعُهم تجري ، وباركَ بعضُهم مَسعاهُ
    ختموا اللقاءَ بخطبةٍ ممشوقةٍ وأسرّ بعضُ القومِ .. ما أرداهُ!؟
    قالوا نقيدُ في الجداولِ إسمَه ليكونَ دعماً للذي نهواهُ
    واروه عصراً في الترابِ وعجّلوا ما زالَ رَخصاً لمْ تجفَّ دماهُ
    وإذا بهم قبلَ المغيبِ تجمّعوا في مجلسٍ عند الرئيسِ دعاهُ
    عَرضوا السّجلّ وفيه ألفَا شاهدٍ مَهْراً لِصلحٍ بيّتوا مَغزاهُ
    قالوا كفى ، فالشعبُ رُوِضَ واكتوى واستُنفِدتْ بالقمعِ كلُ قُواهُ
    حانَ القِطافُ وطرحُ حلّ عاجلٍ لنقيمَ حكماً كلنا يرضاهُ
    فالفلمُ صُوّر والمشاهدُ سُجلت قمنا به والدورَ أتقناهُ
    هيّا لنعلن شكرنا ووفاءنا ندعو اليتيم وأمَه وأخاهُ
    ونقيمُ عُرساً للشهيدِ ومَحفلاً نعطيهِ وصفاً لا يُردّ صداهُ
    تقريرُ حقٍ للمصيرِ وعودةٌ حريةٌ .. وسيادةٌ .. ورفاهُ

    -------
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    فتظاهروا يومَ انتخابِ ممثلٍ للشعبِ يفخرُ أنهُ زكاهُ
    فهو ابنُ عمِك أو رفيقك سابقاً سِرتمْ سوياً والأسى أعياهُ
    ما زالَ يذكرُ كيفَ كنتمْ صُحبةً واليومَ حانَ حَصادُ ما أذكاهُ
    زعموا بأنك يا شهيدُ فديته لينالَ بعدكَ مَقعداً ترضاهُ
    أصبحتَ في صندوقهم يا حَسْرتي سهمَ انتخابٍ "فازَ" من ألقاهُ
    رفعوكَ فوقَ اليافطاتِ وهللوا هذا الشهيدُ سنقتفي بخطاهُ
    دمُك الذي منهُ السهول تخضبت باعوه زهداً في المزاد نراهُ
    وتمتعوا بمناصبٍ ومكاسبٍ هذا وزيرٌ لا تُشقُ عصاهُ
    ورفيقهُ في البرلمان موقرٌ تركَ الدروعَ هناكَ خلفَ قفاهُ
    ليكونَ أهلا للمقام ويرتقي في البرلمانِ أمامَ من ولاهُ
    رجلَ الحضارةِ والسلامِ تقدميْ نزعَ السلاحَ فلا يطيقُ أساهُ
    يمحو وينسخُ ما يشاءُ ويَدّعي حِفظَ المصالح واجبٌ أداهُ
    ميثاقه متقلبٌ وملونٌ فيهِ المصالحُ شِرعة وإلهُ
    وترى الثوابتَ زئبقاً مُتغيراً حَسَب النوايا مائعاً مجراهُ
    في كلِ يومٍ حالة ومبررٌ ونقيضُ أمسٍ أوّلوا معناهُ
    بالإمس كانَ عدوَّنا وغريمَنا واليومَ جارٌ آمنٌ نرعاهُ

    ---------
    تلك السياسة فنُها وقناتها رقصٌ على حبلِ الهوى وهُداهُ
    إنْ نحنُ قاومنا نجوعُ ونكتوي والخوفُ ضبعٌ لا نُطيقُ أذاهُ
    كَبَدٌ وفقرٌ أو حوارُ تنازلٍ هذا الخيارُ ولا خيارَ سواهُ
    والصلحُ خيرٌ والسلامُ محققٌ " مات " الشهيدُ وعاش من واراهُ
    ليقيم حكماً فوقَ ساحةِ ملعبٍ خلفَ الجدار إلى الجدار مداهُ
    بضمانِ أمريكا وعهدِ رئيسها وبدعمِ أورُبا نقيمُ حِماهُ
    مِنْ خلفهِ يلهو اليهود بأمنهم والمسلمون على الحواجز تاهوا
    حكمٌ هزيلٌ خائرٌ ومجردٌ لا يملكون من الحِمَى أدناهُ
    أسمَوه زوراً دولة بوزارةٍ كِسرى يحارُ بوصفها والشاهُ
    رسموا له خط الطريق وأنفذوا أوسلو بعهدٍ جائرٍ أمضاهُُ
    بيدِ اليهودِ هضابُه وسهولُه وفضاؤه ومياهُه وقراهُ
    في كل ميلٍ حاجزٌ ومفتشٌ قردٌ تمرّسَ في الأذى يهواهُ
    بيمينه رشاشُهُ وشمالُه عبثتْ بعِرضٍ عزّ من يرعاهُ
    قهروا الرجالَ وأسلموهم عندما قبلوا التفاوض بئسَ من أجراهُ
    هذا المخطط أحكموه بدقة آنَ الأوانُ لكشفِ منْ أخفاهُ
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    هتفوا بنا "الإسلامَ حلاً" .. أقبلوا والإنتخابُ سبيلُ من يرضاهُ
    لا صلحَ فيه ولا تراجعَ مطلقاً وجهادُنا ماضٍ ولن نسلاهُ
    وأمانة وُضعتْ على أعتاقنا وحنينُ شعبٍ للعُلا وسَناهُ
    إصلاحُ حكمٍ والشريعةً نهجُنا لنعيدَ حقاً ضائعاً رُمناهُ
    بعد النتائج أظهروا مشروعهم وطنُ يشاركُ فيه كلّ قواهُ
    أقصى اليمين مع اليسار تحالفاً وسَطَاً نريد ، وكلنا خُضناهُ
    ولنا النصارى في الكفاح أخوّة ورباطنا الوطني وثقناهُ
    فمصالح الوطن الموحد واقعٌ فَهْمُ الشريعة يقتضي مَغزاهُ
    والكلّ يحكم بالخيارتبادلا والدينُ سمحٌ ما بهِ إكراهُ
    حلّ القضية نحن نعلم بُعدَه لا شأن للغرباء في مَجراهُ
    والشعب يقضي بالمشورة ما لنا إلا القبول بحُكمِهِ وقضاهُ
    ضللتموه وقبلَكم أغرى بهِ عرفاتُ جاءَ بفتحِهِ فرماهُ
    هل كانَ وعداً كاذباً وخديعة أم تجهلونَ حقيقة معناهُ!؟
    -------
    قمْ يا شهيدُ وقلْ لهمْ :يا ويحكمْ بعتمْ دمي بَخساً فواأسفاهُ
    قلْ للرفاق وقلْ لِصحبك إنني حيّ وحوليَ جَنة ورَفاهُ
    وأنا الشهيد على جريمةِ صدّهم حقاً مُبيناً شرعُنا جلاهُ
    سيظل يُعرف في الكتاب وسنة لا ينثني لو كُمَت الأفواهُ
    لا تقبلوا هذا السلامَ ودولةً تعصي الرسولَ وتزدري مَسراهُ
    ألذا قُتلتُ وثلةٌ قُتلتْ معي؟! أم للعُلا والعزّ تحتَ سماهُ؟!
    إني بريء من خؤون جاحدٍ نبذ السلاحَ وفي الخلاءِ رَمَاهُ
    لا خيرَ فيهم كيفَ نقبلُ صلحَهم رُغمَ العناءِ .. فنحن لا نرضاهُ
    والمالُ في أيدي السقاة مُكدّسٌ لا تَطعَموه فشرطهُ أسناهُ
    هانت عليهم من يتيمٍ دمعةٌ ذرفت تنادي في الدُجى .. أبتاهُ
    أو عَبرةٌ خُنقت بصدرِ كريمةٍ مَحرورةٍ باتتْ على ذكراهُ
    أو زفرةٌ من مُثكلٍ أنّتْ بهِ كَمَداً شكى واغرورقت عيناهُ
    ذكرَ الشهيدَ فصاحَ واحرّاه!! باعوا ثراهُ ودنسوا ذكراهُ
    إنا صبرنا عُمرَنا لا ننحني واللهُ يُغني من أبَىْ بعطاهُ
    تُـبّـاً لهم من زُمرةٍ مَغرورةٍ بُعداً لشعبٍ لا يُزيلُ أذاهُ

    كتبها الناصح الأمين
    سيف الحق
    التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله ; 21-03-2006 الساعة 01:17 PM
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    127
    آخر نشاط
    27-06-2010
    على الساعة
    06:17 PM

    افتراضي

    جزاك الله الخير أخي الكريم المهتدي
    أختك
    بنت البحر
    بنت البحر
    يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    حياك الله اختنا الكريمة ولكن هل عرف احدكم فيمن كتبت هذه القصيدة ومما تحذر فما رأيكم بارك الله بكم
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    197
    آخر نشاط
    17-06-2006
    على الساعة
    05:08 AM

    افتراضي

    إنني أقرأ القصيدة أخي المهتدي وأضع ردي غدًا إن شاء الله

    والسلام عليكم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    بارك الله بك أخي الكريم وننتظر منكم الرد او النقض او اي ملاحظات
    لصاحب هذه القصيدة

    والله المستعان
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,687
    آخر نشاط
    24-04-2013
    على الساعة
    04:30 PM

    افتراضي

    ايه يا عم مهتدي الجمال ده بارك الله فيك يا قمر
    على الموضوع الجميل ده
    الموضوع بصراحة قوي و صادق و معبر جدا
    بارك الله فيك و كاتب الموضوع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    وبارك الله بك أخي الحبيب ايهاب على المتابعة والتعليق

    ولكنني الى الان لا اجد احد قام بالرد على سؤالي

    هل عرف احدكم في من كتبت هذه القصيدة وما هو الشيء الذي يريد صاحبها ان يبينه لنا من خلالها وبارك الله بكم
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    197
    آخر نشاط
    17-06-2006
    على الساعة
    05:08 AM

    افتراضي

    قرأتها بتأني وبصراحة

    القصيدة أكثر من رائعة

    بارك الله فيك أخي المهتدي ومتعنا بعطائك وأشعارك

    والسلام عليكم

صفحة 1 من 10 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

من للشهيد إذا استُبيحَ ثراهُ .... تفضل يا غير مسجل وما رأيك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ايه رأيك تكوني منتقبة؟, لا للجدال ..ولكن ..ممكن اعرف آرائكم ؟؟
    بواسطة ahmad saber ali في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 29-05-2007, 08:28 PM
  2. موقعى الاسلامى واقسامه فهل ممكن أن اعرف رأيك
    بواسطة smsm_tegara في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 08-04-2007, 11:36 PM
  3. أفضل تلاوة في العالم الإسلامي للشهيد علي رحمة الله علية
    بواسطة شبكة فاعل الخير الإسلامية في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-10-2006, 12:11 AM
  4. رأيك أية
    بواسطة modeblues في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-06-2006, 02:47 PM
  5. سؤال مهم جدا .... أريد رأيك
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-01-2006, 12:53 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

من للشهيد إذا استُبيحَ ثراهُ .... تفضل يا غير مسجل وما رأيك

من   للشهيد   إذا   استُبيحَ     ثراهُ .... تفضل يا غير مسجل وما رأيك