السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
لدى سؤال يدور بخاطرى .....
ماذا لو اتبع النصارى تعاليم يسوع فى الأناجيل ؟!!!!!
تقول الأناجيل على لسان يسوع:
مت 5 :39 واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا.هذه الفقرة تعلم النصارى الذل والخضوع .....
هذه الفقرة ومثيلاتها تسلب كرامة الانسان ...أى إنسان هذا الذى يرضى
بهذا الهوان..بدعوى المحبة ....
وأين هذا من قوله تعالى :
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ
ـــ إن حتى يسوع نفسه لم يستطع تنفيذ هذه الوصية التى قالها على لسانه ....
فيخبرنا انجيل يوحنا انه عندما لطم أحد الخدام يسوع على وجهه عند رئيس الكهنة لم يحول له خده الأخر كما
قال....ولكنه اعترض على ذلك ..
22 ولما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا أهكذا تجاوب رئيس الكهنة.
23 اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت رديّا فاشهد على الردي وان حسنا فلماذا تضربني.
نعم لقد اعترض قائلا لماذا تضربنى ؟؟؟؟؟!!!!!!!
ـــ وقد فطن مفسرى النصارى الى أن هذه الفقرة كم هى ظالمة للنفس
البشرية ...وكم هو الظلم الملقى على عاتق من يأخذ بأمر يسوع هذا ..... (رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ) ....
فراحوا يتنكروا من هذه الوصية أشد إنكار ...
فنرى القس تادرس يعقوب ملطى ...يحاول جاهدا أن ينفى هذه الفكرة البشعة ...ويوضح أنه ليس المقصود بكلام يسوع
أن تعطى خدك الأيسر لمن لطمك على خدك الأيمن ممتثلا لأوامر يسوع الاجبارية ..وانما المقصود شيئا أخر ....
فلنرى بأنفسنا كيف يتنكر القس من كلام يسوع:
المفضلات