الأطفال والتربيه .... نصائح

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الأطفال والتربيه .... نصائح

صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 4 5
النتائج 41 إلى 45 من 45

الموضوع: الأطفال والتربيه .... نصائح

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    افتراضي الأبناء والإنطواء والعزلة

    الأبناء والإنطواء والعزلة

    يعاني بعض التلاميذ في مرحلة الطفولة وبداية المراهقة من مظاهر الإنطواء مما يؤثر على توافقهم الشخصي والإجتماعي والمدرسي، وهي حالة نفسية تعتري الأطفال لأسباب خلقية
    و مرضية أو لعوامل تربوية أو ظروف إقتصادية.




    وتظهر عند بعض الأطفال في الفئة العمرية من 2-3 سنوات وقد تستمر لدى البعض حتى المدرسة الإبتدائية،ومن الممكن ظهورها فجأة في المرحلة الإبتدائية حينما يزداد احتكاك الطفل وتفاعله الإجتماعي وقد تستمر معهم حتى وهم بالغون.




    ومشكلة الإنطواء والعزلة غير شائعة وإن كانت نسبتها لدى الإناث أعلى من نسبتها لدى الذكور.

    وكثيراً ما يُساء فهم الإنطواء فالبعض يلوم الطفل على انعزاله،
    ويرى في ذلك بلادة وجبناً وانكماشاً لاداعي له،
    بينما البعض الآخر يحبذ هذا السلوك ويرى بأنه طفل عاقل ورصين يحافظ على مكانته الإجتماعية، ولايثير ضجة،

    وحقيقة الأمر أن الطفل المنطوي طفل بائس غير قادر على التفاعل الإجتماعي، أو الأخذ والعطاء مع الزملاء، فعدم اندماج الطفل في الحياة يؤدي إلى عرقلة مشاركته لأقرانه في الأنشطة.




    والمشكلة تكمن في استمرار الطفل على هذا السلوك حتى يكبر،
    مما يعوق نموه النفسي عبر المراهقة والشباب،
    ويتفاقم الأمر إلى العزلة التامة التي يصعب معها التأقلم ويدخل فيما يسمى بالإضطراب شبه الفصامي.




    ويظهر الإنطواء على شكل نفور من الزملاء أو الأقارب،
    وامتناع أو تجنب الدخول في محاورات أو حديث،
    وأحياناً يخالط الطفل المنطوي أطفال يشبهونه في الإنطواء ويكون الحديث بينهم مقتضباً،
    كما يظهر على شكل الإلتزام بالصمت وعدم التحدث مع الغير،
    وقد يكون الإبتعاد عن المشاركة في أي اجتماع أو رحلات أو أنشطة رياضية مظهراً من مظاهر الإنطواء والعزلة.





    الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة:



    إن إصابة الطفل أو المراهق بالإنطوائية يتوقف على التفاعل بين درجة إعداده الوراثي ومقدار الضغط الذي يواجهه في الحياة.



    ولايرجع الإنطواء إلى أثر البيئة وعوامل التنشئة الإجتماعية فحسب، بل هي مرتبطة أيضاً بالوراثة من حيث التكوين البيولوجي للفرد، والوظائف الفسيولوجية للقشرة الدماغية فالفرد الذي يتمتع بدرجة استثارة سريعة وقوية نسبياً، وبكف رجعي ضعيف بطئ الزوال، فغالباً ما ينزع إلى ممارسة سلوكيات ذات صبغة إنطوائية. وقد يشير الإنطواء المتطرف إلى وجود مشكلات نفسية أكثر تعقيداً وشمولاً لدى الطفل، كما قد يشير إلى واقع الطفل غير السار مثل المنزل غير السعيد، أو الفشل المستمر في المدرسة.

    وللإنطواء أسباب كثيرة منها:


    (1)
    الشعور بالنقص بسبب عاهة جسمية أو ما يسمعه الطفل عن نفسه منذ صغره بأنه قبيح الشكل أو عدم تمكنه من إقتناء أشياء لفقره أو ما يتعرض له الطفل من مشكلات تقلل من قيمته ولايجد الإستحسان الذي وجده داخل أسرته مما يشعره بعدم الكفاية وفقدان الثقة فيصبح إنطوائياً.



    (2)
    إفتقاد الشعور بالأمن لفقده الثقة في الغير وخوفه منهم.



    (3)
    إشعار الطفل بأنه تابعاً للكبار،

    وفرض الرقابة الشديدة عليه يشعره بالعجز عند الإستقلال، أو إتخاذ القرارات المتعلقة بالطفل دون أخذ رأيه أو مشاورته.



    (4)
    تقليد الوالدين فقد يكون الأطفال المنطوون آبائهم منطوون كذلك،
    كما أن دعم الوالدين لإنطواء الطفل على أنه أدب وحياء من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه المشكلة.



    (5)
    قد يؤدي تغيير الموطن إلى اختلاف العادات والتقاليد وترك الأهل والأصدقاء إلى الإنطواء.



    (6)
    اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي
    فإضطراب اللغة يهيئ الطفل لتجنب التفاعل والإحتكاك بالآخرين،
    كما أن إصابة الطفل بالحمى الروماتيزمية أو الإعاقة الشديدة تمنعه من الإندماج والإختلاط بمن هم في مثل سنه فلا يجد مخرجاً من ذلك سوى الإنعزال عنهم.



    (7)
    الفقدان المبكر للحب فلقد أكدت دراسات عديدة وجود علاقة بين الفقدان المبكر لموضوع الحب وبين الإنطواء عند الأطفال،
    فلقد اتضح أن انفصال الوالدين بسبب عدم التوافق الزواجي يؤدي إلى ارتفاع حدوث الإنطواء والعزلة عند الطفل أكثر مما يحدث عند فقدان أحد الوالدين بسبب الموت.

    علاج الطفل الذي يعاني من الإنطواء والعزلة:



    ينبغي أن ندرك أن الطفل الإنطوائي حساس حساسية مفرطة وفي حاجة شديدة لأن نعيد إليه ثقته بنفسه وذلك بتصحيح فكرته عن نفسه وعلى قبول بعض النقائص التي قد يعاني منها وأن نعمل على تنمية شخصيته وقدراته

    ولكي يتحقق ذك يجب إتباع الآتي:


    (1)
    أن يشعر الطفل المنطوي بالحب والقبول
    لذا ينبغي التعرف عليه وفهمه فهماً عميقاً ودراسة (حالته الصحية، الإجتماعية، ظروفه العائلية، علاقاته بأسرته )

    وهل هو فعلاً يعاني من الإنطواء أو هو توهم،
    ومساعدته على التخلص من ذلك واقعياً بمساعدته على بناء شخصيته وإستعادة ثقته بنفسه.



    (2)
    إذا كان سبب شعور الطفل بالنقص إعتلال أحد أعضاء جسمه

    فينبغي تدريب العضو المعتل لأن التدريب يزيد من قوة العضو المعتل،
    وبذلك يتخلص من شعوره بالنقص وتتحقق سعادته.



    (3)
    تهيئة الجو الذي يعيش فيه الطفل
    وشعوره بالأمن والطمأنينة والألفة مع الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم سواء في الأسرة أو في المدرسة
    وبذلك يفصح عما بداخله من مشاكل ومخاوف وقلق ومساعدته على حلها وهذا لا يتم إلا إذا شعر بالقبول والتقدير والصداقة.



    (4)
    عدم تحميل الطفل فوق طاقته وقيامه بأعمال تفوق قدراته حتى لا يشعر بالعجز مما يجعله يستكين ويزداد عزله عن الناس،
    بل ننمي قدراته وقيامه بالأعمال التي تناسب قدراته وعمره الزمني.



    (5)
    تشجيع الطفل المنعزل على الأخذ والعطاء
    وتكوين صداقات مع أقرانه
    وتنمية مواهبه كالرسم والأشغال،
    وإتقانه لهذه المواهب سيكون دافعاً يشجعه عل الظهور مما يعمل على توكيد الذات والثقة بالنفس.



    (6)
    التربية الإستقلالية
    وعدم تدليل الطفل خير وسيلة للوقاية والعلاج من العزلة،
    حيث أن الطفل المدلل معتمداً على والديه عاجزاً على الإعتماد على الذات، غير ناضج إنفعالياً مطيعاً لكل الأوامر فيصب حينها في قالب الطاعة ويخرج طفلاً سلبياً خجولاً.

    فيجب أن نقلل من حماية الطفل والإستمرار في تدليله لكي يستعيد ثقته في نفسه عن طريق التربية الإستقلالية التي يجب أن نتبعها تدريجياً.



    (7)
    اكتشاف نواحي القوة في قدراته
    وتنمية شخصية المنعزل في جو من الدفء العاطفي والأمن والطمأنينة سواء في المنزل أو في المدرسة
    والإنتماء إلى جماعات صغيرة من الأقران في المدرسة أو النادي
    والإندماج معهم والشعور بأنه فرد منهم.



    (8)
    إشراك هؤلاء التلاميذ في الأنشطة والأعمال الجماعية،
    وتمكينهم من القيام بمبادرات إيجابية عن طريق إشراكهم في الإذاعة المدرسية،
    وتكليفهم بالقراءة الفردية أمام زملائهم بغرفة الصف

    وذلك لمساعدتهم على تخفيف حدة العزلة شيئاً فشيئاً للتخلص من هذه المشاعر السلبية نحو الفرد والمجتمع.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    افتراضي الاتفاق المسبق بين الأبوين على تقسيم الأدوار

    الاتفاق المسبق بين الأبوين على تقسيم الأدوار

    الاتفاق المسبق بين الأبوين على تقسيم الأدوار يحقق القدرة على السيطرة ويعزز تعليمات وأسس القيادة الهيبة «الايجابية» هي ما يجب أن يبحث عنه الآباء وأساسها تفادي التصادم أمام الأبناء وتوظيف الدفء العائلي لبث حنان بلا تدليل «يكسر» الثوابت توالت التحديات يوما تلو الآخر وتعددت الاحتياجات وزاد معدل الضغط اليومي بأنواعه المختلفة على الأم والاب - ولكن ابناءنا هم ثرواتنا الحقيقية الباقية، فمن زرع حصد ولكي نحصد بناء سليما علينا ان نؤسس اساسا متينا له اسلوبه المدروس. ولا شك انه كلما اصبنا العمق ظهر على السطح الكثير من التحديات في تربية الطفل والمراهق والشاب حتى نصل به الى بر الامان لينفع نفسه والمجتمع ومن اجل ان نواجه تلك التحديات بكل حكمة وروية كان لملف الاسبوع الدور في سؤال المختصين فالتقى رئيس لجنة حقوق المرأة والطفل في جمعية مقومات حقوق الانسان ومدير مكتب استشارات تربوية هيام الجاسم لتفك شفرة السلوكيات التربوية وعلاج التحديات التي قد تواجه كل أم وأب في تربية ابنائهم. كيف تقرأ الأم ملامح شخصية طفلها وتحدد اسلوب التعامل معه ومع تحديات تلك الشخصية؟! ملامح الشخصية تظهر عند الطفل في السنوات الاولى من عمره ونستطيع القول من اول سنة تظهر سمات الشخصية الرئيسة حيث يولد الطفل بسمات وراثية ومن ثم يبدأ باستكمال ملامح شخصيته بالصفات المكتسبة من البيئة المحيطة به، لذلك على الأم الواعية ان تكتشف شخصية طفلها مبكرا وتلحظه باستمرار من قبل سن رياض الاطفال حتى تتعرف هي على طباع وصفات ابنها أو ابنتها ومن ثم تنمي الصفات الايجابية ولا توقظ الصفات السيئة بل تعمل على ضمورها. * الى أي مدى ترين مرحلة رياض الاطفال مهمة للطفل؟ - اذا ما كانت روضة اطفال فعالة ومؤثرة على الطفل فلا تأثير سيجنيه الطفل، بل تكون الأم هي في بعض الاحيان المؤثر الاهم، ولكن لا شك ان مرحلة رياض الاطفال تكسب الطفل خبرات حياتية وتنمي قدراته وتكسبه مهارات تربوية جديدة بجانب دور الأم الرئيسي في ترويض شخصية طفلها وتعزيز صفاته الايجابية الذي جبل عليها واكسابه عادات سليمة تظهر لديه ملامح شخصية ايجابية. فمن المفترض ان تقوم مرحلة رياض الاطفال باستكمال مهارات الطفل وكبح جماح بعض الصفات السلبية ومما لا شك فيه يؤثر ذلك في شخصية الطفل على خلاف الاطفال الذين قررت اسرهم عدم ادخالهم رياض الاطفال فيفتقر الكثير من المهارات والخبرات ولا سيما اذا كانت الأم عاملة أو غير متفهة لطبيعة احتياجات هذه المرحلة في حياة الطفل. ومن لا يؤمن بأهمية مرحلة رياض الاطفال يعدم فرصة الطفل في تنمية مهاراته وينعكس ذلك على شخصيته وابسط تلك المهارات.. هي المهارات الكلامية والتعبيرية. التوجيه الفعال! * هناك ظاهرة تشكل اهم التحديات التربوية وهي انصياع الآباء لارادة اطفالهم وليس العكس، فكيف تستطيع الأم والأب السيطرة على الطفل وتوجيهه توجيها فعالا؟! - قبل كل شيء يفترض ان يكون هناك اتفاق مسبق بين الأبوين على نظام اسري تربوي حتى تتحقق القدرة على السيطرة على الطفل بأسس تربوية سليمة وحتى لا ينفلت زمام بناء الشخصية في المراحل العمرية للطفل. * ما النظام التربوي المفترض ان يتبعه الآباء كخطة موضوعية لترويض الطفل والسيطرة عليه بايجابية؟ - هذا النظام التربوي قائم على ثلاثة ثوابت اساسية لتشكيل شخصية الطفل وتنظيم سلوكياته فيما بعد حتى يصبح ابنا بارا وفردا صالحا في المجتمع؟ وهي: أ - ثوابت الدين: بمعنى ترويض الطفل على فعل الواجب الديني وترك الحرام، وترغيبه ومكافأته حين يلتزم بتلك الثوابت. ب - الالتزام بقوانين الدولة: بمعنى تعليم الطفل معنى القانون بأبسط الاساليب، مثل احترام اشارة المرور - احترام الشرطي والحفاظ على نظافة الشارع والالتزام بحب الوطن وترويض الطفل على ان هناك واجبات تجاه الوطن والمدرسة وقانون الدولة. جـ - ترويض الطفل على قانون الاسرة: بمعنى الالتزام بسلوكيات الحياة اليومية من مسموحات متاحة في قانون اسرته واحترام الممنوعات من شروط الدخول والخروج ومن مواعيد للنوم والاكل وشروط تكوين الصداقة بدون سحق لشخصية الابناء وانما هي قواعد يضعها الأم والأب. هذا الثالوث لثوابت الالتزام لا بد من تعزيزه في الطفل منذ بداية التربية حتى يستطيع الآباء توجيه ابنائهم ومن ثم السيطرة عليهم بشكل ايجابي وبدون تلك الثوابت الاساسية في التربية، سينصاع الآباء لاهواء الطفل وتصبح الحياة فوضى خالية من أي قيم ومبادئ ومن ثم ينفلت الزمام ولا تستطيع الام أو الأب ضبط الابناء وخصوصا في مرحلة المراهقة وتابعت الجاسم: هذا الترويض منذ الصغر يؤهل الشخصية للانضباط والقدرة على الانصياع والطاعة وافضل مرحلة لتعويد الطفل على الترويض على الالتزام والطاعة هي الطفولة لأن اصعب ما يكون في النفس البشرية هي ترويضها على الطاعة والالتزام، مع العلم أنه اذا تفلت الطفل من احد تلك الثوابت لأضاع باقيها واستطاع الطفل ان يضغط ويستغل نقطة ضعف امه أو ابيه ويتمادى في عدم الطاعة - لكن عند ثبات الأم والأب امام المواقف التي تعتمد على الثوابت الدينية أو القيمية أو شروط الاسرة المتبعة سيتعلم الطفل الاحترام والطاعة والالتزام امام هذا الحزم.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    1
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-11-2010
    على الساعة
    08:47 PM

    افتراضي

    جزاك الله خير الجزاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,561
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    02:09 PM

    افتراضي


    موسوعة رائعة _ اخانا الفاضل

    بارك الله فيك _ واسجل متابعة
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    افتراضي

    هناك أخطاء وممارسات شائعة في تربية البنين والبنات تقع أحياناً عن جهل وأحيانا عن غفلة وأحيانا عن عمد وإصرار ولهذه الممارسات الخاطئة آثار سلبية على استقامة الأبناء وصلاحهم من ذلك



    - تحقير الولد وتعنيفه على أي خطأ يقع فيه بصورة تشعره بالنقص والمهانة والصواب هو تنبيه الولد على خطئه إذا أخطأ برفق ولين مع تبيان الحجج التي يقتنع بها في اجتناب الخطأ.



    - إذا أراد المربي زجر الولد وتأنيبه ينبغي ألا يكون ذلك أمام رفقائه وإنما ينصحه منفرداً عن زملائه.



    ا - لدلال الزائد والتعلق المفرط بالولد وخاصة من الأم يؤدي إلى نتائج خطيرة على نفس الولد وتصرفاته وقد يكون من آثاره زيادة الخجل والانطواء وكثرة الخوف وضعف الثقة بالنفس والاتجاه نحو الميوعة والتخلف عن ا لأقران.



    - فكرة استصغار الطفل وإهمال تربيته في الصغر فكرة باطلة والصواب أن تبدأ التربية ويبدأ التوجيه منذ الصغر من بداية الفطام حيث يبدأ التوجيه والإرشاد والأمر والنهي والترغيب والترهيب والتحبيب والتقبيح.



    - من مظاهر التربية الخاطئة عند الأم عدم السماح لولدها بمزاولة الأعمال التي أصبح قادرا عليها اعتقادا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للولد ولهذا السلوك آثار سلبية على الولد.. من هذه الآثار فقدان روح المشاركة مع الأسرة في صناعة الحياة وخدمات البيت ومنها الاعتماد على الغير وفقدان الثقة بالنفس ومنها تعود الكسل والتواكل.



    - ومن مظاهر التربية الخاطئة أن لا تترك الأم وليدها يغيب عن ناظريها لحظة واحدة مخافة أن يصاب بسوء وهذا من الحب الزائد الذي يضر بشخصية الولد ولا ينفعه.



    - ومن الأخطاء تفضيل بعض الأولاد على بعض سواء كان في العطاء أو المعاملة أو المحبة والمطلوب العدل بين الأولاد وترك المفاضلة.



    - ومن ذلك احتقار الأولاد وإسكاتهم إذا تكلموا والسخرية بهم وبحديثهم مما يجعل الولد عديم الثقة بنفسه قليل الجرأة في الكلام والتعبير عن رأيه كثير الخجل أمام الناس وفي المواقف الحرجة.



    - ومن الأخطاء الشائعة فعل المنكرات أمام الأولاد كشرب الدخان أو سماع الأغاني أو مشاهدة الأفلام الساقطة مما يجعل من الوالدين والمربين قدوة سيئة.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 4 5

الأطفال والتربيه .... نصائح

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ست نصائح لتهذيب الأطفال
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-07-2010, 07:35 PM
  2. نصائح تربية الأطفال في سن السادسة
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-04-2010, 02:00 AM
  3. نصائح تربية الأطفال في سن الثالثة
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-04-2010, 02:00 AM
  4. نصائح تربية الأطفال في سن الرابعة
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-04-2010, 02:00 AM
  5. خمس نصائح لترتيب غرفة الأطفال
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-04-2009, 06:44 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الأطفال والتربيه .... نصائح

الأطفال والتربيه .... نصائح