فقه الصيدلي المسلم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

فقه الصيدلي المسلم

صفحة 1 من 4 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 36

الموضوع: فقه الصيدلي المسلم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    فقه الصيدلي المسلم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إن الحالة الثقافية في بلداننا الإسلامية تعيش حالة من التناقض بين ما يوجبه علينا الإسلام من أخلاق وضوابط شرعية وبين المناهج التعليمية التي استوردناها من الآخرين في العصور المتأخره, فراحت تنتج مسلمين متخصصين يعرفون ادق التفاصيل في شتى المعارف الإنسانية ,ولكنهم يجهلون أبسط الضوابط الشرعية التي تتعلق باختصاصهم, وهذه بلا ريب حالة غريبه على الإسلام , لأن الإسلام بمنهجه المتكامل لا يفصل بين ما هو ديني وما هو دنيوي, بل هو يمزج بطريقه فريده بين الدنيا والدين, لتكون الثمره إنسانا ربانيا يؤمن بالعلم ,ولكنه يتعامل معه على هدى الشريعه وقواعدها وضوابطها وأحكامها.
    وهذا هو سر نجاح حضارتنا الإسلامية الأولى التي نشرت على الدنيا جناح عدلها , ومنحت الآخرين من علمهاوأخلاقها الربانية ما نقل البشرية نقلة متميزه لم يشهد التاريخ لها مثيلا من قبل , على النقيض من حال الحضارات الأخرى التي تعاقبت على الأرض وأنجزت علوما مادية باهرة ولكنها لم تتورع عن تسخير تلك الإنجازات في أحط الأغراض وأبعدها عن مصالح العباد.
    وإذا كان المسلمون اليوم مقصرين في حقول الإنجازات المادية ~, فليس لهم العذر أن يقصروا في الجانب الأخلاقي الذي يمكن أن يصحح المسار ويحقق التوازن المنشود بين الدنيا,ويعيد للبشرية سكينتها وطمأنينتها وينتشلها من حالة الضياع التي تتخبط فيها اليوم على غير هدى.
    والقدر من العلم الشرعي : نوعان
    الأول : يشترك فيه الصيدلي المسلم مع غيره من إخوانه المسلمين كمعرفة أساسيات علم التوحيد والعقيده الإسلامية وكالالمام بما تصح به عبادته من فقه الطهارة والصلاة والصوم والزكاة.
    الثاني: ينفرد به كمتخصص في علوم الصيدله وممارستها وهو فقه ( أخلاقيات المهنة) و ( الأحكام الشرعية المتعلقة بها)
    ولقد وجدت هذا العنوان في كتاب يحمل نفس العنوانوحيث انني صيدلاني وهناك العديد من الإخوه في نفسس التخصص رأيت ان اطرح هذا الموضوع وأسأل الله ان يوفق لما يحبه ويرضاه .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    حاجة الصيدلي للعلم الشرعي

    قال تعالى:(وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً) (طه : 114 )
    قال تعالى : ( من يريد الله به خيرا يفقهه في الدين) ( متفق عليه)

    على الصيدلي( وحتى غيره من المهن) ابتداء أن يكون آخذا من علم الشرع ما يعبد به ربه على الوجه المطلوب ,وما يدفع به عن نفسه ما ينافي الإيمان من شبهات أو شهوات ,ولا يلزم التعمق في ذلك أو التخصص في فروعه.
    سئل الشيخ صالح الفزان( المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان):
    ما رأي فضيلتكم فيمن يتعلم من المسلمين الطب والمخترعات الحديثة بقصد إغناء المسلمين عن الحاجة الى الكفار والمشركين؟
    فأجاب حفظه الله: ( الحمدلله , لابأس في ذلك وويؤجر عليه , لكن بشرط أن يكون قد تعلم من دينه ما يحتاج اليه , فلا بد أن يتعلم أولا أمور الدين الضرورية , التي لا يعذر أحد بتركها , ثم يتعلم بعد ذلك أمور الطب وغيرها من العلوم ,أما ان يقبل على أمور الطب والعلوم الأخرى وهو يجهل امر دينه , فهذا لا يجوز) أ.هـ
    فقد دأب المسلمون طوال تاريخهم , أن يكون كل ذي صنعة ومهنة ملما بأحكامها الشرعية , وذلك لما استقر في مسلمات عقيدتهم أن الأحكام الشرعية تستغرق الحياة كلها , فما من فعل يصدر عن إنسان إلا ولله فيه حكم.


    فضل الصيدلة في الإسلام


    الصيدله:(Pharmacology) علم تحضير الأدوية وتركيبها و وصفها , ويمكن ان يلحق بها ولو انه خارج التعريف العلمي التسويق الدوائي للمنتج.
    كما يشمل المفهوم الجديد لعمل الصيدله : منابعة التأثيرات السريرية(Clinical Pharmacology) للأدوية وعمل التوعية اللازمة لضمان جودة الخدمات الدوائية وإيصالها للمريض بأمان وفعاليه .
    وفضل الصيدلة وأهميتها تعود الى أهمية الدواء فهو حاجة أساسية من حاجات الأمه التي يجب توافرها والحصول عليها , لذا كانت الصيدله من فروض الكفاية على المسلمين.( وفرض الكفايه كما عرفه الشيخ الغزالي رحمه الله في احياء علوم الدين{ أما فرض الكفاية فهو علم لا يستغنى عنه في قوام امور الدنيا كالطب( ومنه الصيدله)}

    يتبــــــــــــــــــع واول ما نتحدث عنه الأدلة التي وردت في فضل علم الصيدله واهميتها إن شاء الله .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    04:36 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيراً

    ولكننننننننن الواقع مختلف .........نحن عنا بسوريا صار الصيدلاني للأسف بياع بدكانة
    وما حدا برد علينا .........والدكاترة اكتر وصفاتون غلط بغلط

    والناس عبتبلع هالأدوية كأنوا بنبون


    والدكتور الشاطر عند الناس هو الدكتور اللي بكتب 10 أدوية بالوصفة ....

    و للأسف بكون هاد أكبر ضرر للمريض

    ولما نتصل بالدكتورررر ... و منبهوا على دوا غلط بقلنا .... هي مو شغلتكن

    بس افهم شغلة مين لكان
    اللي درس ادوية 5 سنين ولا اللي درس مادة وحدة اسمها تأثير الادوية طول فترة دراستوا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة peace-lover مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيراً

    ولكننننننننن الواقع مختلف .........نحن عنا بسوريا صار الصيدلاني للأسف بياع بدكانة
    وما حدا برد علينا .........والدكاترة اكتر وصفاتون غلط بغلط

    والناس عبتبلع هالأدوية كأنوا بنبون


    والدكتور الشاطر عند الناس هو الدكتور اللي بكتب 10 أدوية بالوصفة ....

    و للأسف بكون هاد أكبر ضرر للمريض

    ولما نتصل بالدكتورررر ... و منبهوا على دوا غلط بقلنا .... هي مو شغلتكن

    بس افهم شغلة مين لكان
    اللي درس ادوية 5 سنين ولا اللي درس مادة وحدة اسمها تأثير الادوية طول فترة دراستوا

    السلام عليكم
    اختي الفاضله
    العمل الطبي عمل جماعي في الأساس , اطرافه الطبيب والصيدلاني والتمريض, كون هذا غير معمول به في عالمنا العربي لا يعني ان نجهل به او لا نعمل به على قدر الإستطاعه , انا اقول ان على كل فرد ان يعمل الصواب قدر الإمكان وان يبدأ بنفسه اولا , ثم ان الحالة المزريه لهذه المهنة المهمة التي وصلنا اليها لم تقتصر على الصيدله فقط بل شملت كل شيء , نسأل الله ان يصلح احوالنا .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    الأدلة التي وردت في فضل علم الصيدله واهميتها

    الأدلة التي وردت في فضل علم الصيدله واهميتها
    اولا ماثبت في السنة على الحث على التداوي ومنه:
    قوله (( تداووا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهَرَم) صححه الألباني في صحيح الجامع.
    قوله ( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء) رواه البخاري.
    قوله ( إن الله تعالى لم ينول داء إلا أنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله, إلا السًام) صححه الألباني في صحيح الجامع.
    قال ابن القيم في زاد المعاد:( وفي قوله :salla-s: (( لكل داء دواء)) تقويه لنفس المريض والطبيب وحث على طلب ذلك الدواء والتفتيش عليه).
    ثانيا: ما ورد من أقوال العلماء في فضل التطبب والتداوي:
    قال العز بن عبدالسلام:( الطب كالشرع وضع لجلب مصالح السلامه والعافيه ولدرء مفاسد المعاطب والأسقام) قواعد الأحكام في مصالح الأنام.
    وقال الإمام الشافعي( أداب الشافعي ومناقبه):( إنما العلم علمان: علم الدين وعلم الدنيا فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب)
    وقال ايضا : ( لا اعلم بعد الحلال والحرام أنبل من الطب إلا أن أهل الكتاب قد غلبونا عليه)

    ثالثا: في التداوي حفظا وصيانة لمقاصد الشريعة الخمسه:
    المقصد الأول: حفظ الدين: وهذا المقصد يخص الصحة الجسدية والعقليه. فحفظ الدين يتضمن حفظ العبادات , وبالتالي فإن التداوي يسهم مباشرة في حفظ العبادات عن طريق الحفاظ على الصحة الجيدة مما يعطي العابد الطاقة الجسدية والعقليه اللازمة للقيام بمسؤليات العبادات.
    والعبادات الأساسية التي تعتمد على الطاقة الجسدية هي الصلاة والصوم والحج , فالجسد الضعيف لا يتمكن من أداء العبادات هذه على اكمل وجه.
    المقصد الثاني: حفظ النفس: هذا هو المقصد الأساسي للطب والتداوي , والتداوي لا يمنع او يؤجل الموت , لكنه محاولة للحفاظ على جودة عاليه للحياة حتى ميقات الموت.

    المقصد الثالث: يساهم التداوي في حفظ النسل عن طريق التأكد من العناية الجيدة بالأطفال حتى يصبحوا أفرادا أصحاء في المجتمع يمكنهم تقديم نسل جديد ذي صحة جيده, وعلاج عقم الذكور والإناث والعناية بالسيدات الحوامل وغير ذلك.
    المقصد الرابع : حفظ العقل: حيث يلعب التداوي والطب دورا في حفظ العقل عن طريق علاج الأمراض الجسدية حيث أن علاج الجسد من آلامه يزيح الضغط العصبي الذي يؤثر على الحالة العقليه, وكذلك علاج الحالات النفسيه لحفظ الوظائف العقليه.
    المقصد الخامس: حفظ المال: إن المحافظه على صحة الأجيال وعلاج أي أمراض يضمن الحفاظ على الأموال حيث المجتمع السليم يكون منتجا ونشيطا للعمل.ةنجد المجتمعات ذات الصحة العامة المتدنية أقل انتاجا من المجتمعات ذات الصحة العامة الجيدة.
    رابعا: عدم الإعتماد على غير المسلمين في مجال الصناعات الدوائية , لما لها من مفاسد كثيرة.يقول الدكتور حسن الفكي ( كتاب أحكام الأدوية): إن الكفار لا يحرمون ما حرم الله ورسوله :salla-s: فيدخلون في صناعة الأدوية المواد المحرمة مثل الكحول وبعض أجزاء الخنزير او الحيوانات الميته.وهذا مما حرمه الله في شريعه الإسلام.
    ومن المفاسد ايضا ذهاب الأموال الى عير المسلمين خاصة ان الأدوية من أكثر ما تنفق فيها الأموال .
    ومن المفاسد, أنه اذا كانت الأدوية في يد الأعداء فإنهم ربما منعوا تصديرها متى ارادوا.
    وارجع الى الرابط التالي: http://www.ahram.org.eg/econ/Archive...0.htm&DID=8739

    (تأثير إتفاقية التريبس علي بيزنس صناعة الدواء في مصر لايمكن إغفاله مطلقا‏,‏ ففي الوقت الذي أكدت فيه إحصائيات ودراسات حديثة لجهاز الإحصاء ومركز معلومات مجلس الوزراء وغرفة صناعة الدواء أن خسائر الدول النامية المتوقعة من تطبيق الإتفاقية مع سريانها في يناير الماضي‏2005‏ ستصل إلي‏250‏ مليار دولار توقعت دراسة أخري أن تكون خسائر مصر من التريبس حوالي مليار جنيه‏,‏ كما أن تطبيق إتفاقية الجات سيكون لها أضرار بالغة حسب الدراسة نفسها التي نفذها الدكتور محمد العزيزي عميد كلية الصيدلة بجامعة عين شمس تحت عنوان الأضرار المتوقعة من تطبيق الجات وحقوق الملكية الفكرية والتي أكدت أن صناعة الدواء المصرية تغطي‏93%‏ من الإستهلاك فهي أكثر الصناعات نموا وتزيد قيمة الدواء المنتج حاليا علي‏7‏ مليارات جنيه وفي حالة إستيراده من الخارج ستصل القيمة إلي‏36‏ مليار جنيه ومايزيد لأن سعر الدواء المصري هو سدس سعر الدواء المناظر في الدول الأخري‏)
    وارجعوا الى نفس الرابط لتروا نتيجه الاتفاقياتعلى التجارة عموما وعلى الدوء خصوصا.
    ومن المفاسد أن الكفار غير مؤتمنين على المسلمين فلا يؤمن أن يصنعوا من الدوية ما فيه السموم القاتله أو المواد الضاره بصحة الإنسان عاجلا او اجلا.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,966
    آخر نشاط
    17-06-2018
    على الساعة
    11:55 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيراً أخى
    يعنى فيه أمل إنه يكون لنا لازمة؟
    أنا من ساعة مادخلت الكلية(ثانية صيدلة) وأنا بدرس حاجات حاسس إن ليس لها علاقة بالمهنة
    أقترح تضع لنا فقه البيوع يكون أحسن

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناصر الإسلام مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيراً أخى
    يعنى فيه أمل إنه يكون لنا لازمة؟
    أنا من ساعة مادخلت الكلية(ثانية صيدلة) وأنا بدرس حاجات حاسس إن ليس لها علاقة بالمهنة
    أقترح تضع لنا فقه البيوع يكون أحسن
    السلام عليكم
    صدقني يا زميل انه لنا فائده كبيره ولكن نحن فئه مظلومه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    4,906
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-06-2013
    على الساعة
    07:21 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيكم أخي في الله ونفع بكم

    ما أعرفه عن الصيدله أن طالبها يتعب كثيراً في الدراسة، ويأخذ حقه إن عمل في أي مجال عدا الصيدليات
    وإلا ما احتاج لأكثر من فقه البيوع كما ذكر الأخ الفاضل .. !

    من المفترض أن الصيدلي في الخارج له هيبة وله من المكانة العظيمة ما له، وهناك الطبيب له حدوده التي لا يتعداها وكذلك الصيدلي

    ولكن هنا في بلادنا العربية تجد كلا الطرفين يحاول أن ( يهندس ) على الآخر ، وتجد الحال كما وصفت الأخت Peace

    الصيدلي هو حلقة الوصل بين الدواء وبين المريض..

    وإن نظرنا لحاجة المجتمع المسلم للصيدلي المسلم الحريص على دينه وعلى صحة المسلمين
    وعلى ألا تكون الغلبة بأيدي الأعداء وفقط...

    وفي حال هذه الأيام أبلغ الأمثلة لأمصال الأنفلونزا التي نخشاها ولا نثق في معامل التحاليل الأجنبية
    وكذلك في عدم مقدرتنا على تصنيع هذا المصل في الأساس

    حسبنا الله ونعم الوكيل .. لدينا عقول بفضل الله مبهرة، ولكن اللوم، هل ألقي به على ضعف إمكانات الدول العربية؟
    أم على تخاذلنا في أداء واجباتنا واهتمامنا بدراستنا ... ليصبح حال الشباب كلهم في الجامعات هو التخرج والشهادة و.. فقط !

    أخي في الله ، جزاكم الله خيرا

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم ارحم أمي وأبي وأخواتي جوليانا وسمية وأموات المسلمين واغفر لهم أجمعين

    يا حامل القرآن

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM
    ريادة المسلمين في مجال الصيدلة:
    المقصود بهذا إبراز شيء مما قام به المسلمون عبر القرون في مجال الصيدلة والدواء لأن كثير من الناس يظن جهلا أن هذا التقدم الصيدلي الملحوظ هو من ثمرات جهود غير المسلمين وأن المسلمين عالة على غيرهم في ذلك . في حين أن المسلمين هم الذين أسسوا علم الصيدلة والدواء وأرسوا قواعده وهذا داخل في اتصاف الإسلام بالشمول وأنه رائد في كل علم نافع , قائم على الدليل والبرهان والحجة والاقناع والتحقيق والتحري والنزاهة والأمانة .
    نماذج لاسهامات المسلمين في مجال الصيدلة:
    1- فصل الصيدلة عن الطب:
    كان الرازي أول من قال باستقلال الصيدلة عن الطب . كما رأى أن جهل الطبيب بمعرفه العقاقير لا يحول دون ممارسته الطب , وتم تطبيق ذلك في العصر العباسي في بغداد ثم مصر والأندلس فساعد ذلك في ازدهار علم الصيدلة ومهنتها في العالم الإسلامي.
    هذا بينما لم تظهر مهنة الصيدلة ظهورا منفصلا في أوروبا إلا في القرن الحادي عشر الميلادي لأول مرة , بعد ثلاثمائة سنة من تجربة المسلمين وكان ذلك في ألمانيا عندما أصدر الأمبراطور (فريدريك) الثاني أمرا يمنع ممارسة مهنة الطب أو الصيدلة , إلا بأذن خاص , وقام بدعوة كثير من الخبراء المسلمين لتدريس العلوم الطبيعية في جامعة (نابولي).
    2- إنشاء أول صيدلية في التاريخ:
    بعد أن انفصلت الصيدلة عن الطب ارتفع مستوى العقاقير وأنشئت حوانيت ( عطارات ) لبيعها وتصريفها, وأنشئت مدارس لتعليم صناعة تركيب الأدوية ثم توسعت هذه العطارات وتحسنت مما تمخض عن فتح أول صيدليه في التاريخ في بغداد عام 621هـ (1224م).
    3-إنشاء نظام المراقبة الدوائية:
    من أهم مآثر المسلمين في مجال الصيدلة أنهم أدخلوا فيها نظام الحسبة ومراقبة الأدوية فنقلوا المهنة من تجارة حرة يعمل فيها من يشاء الى مهنة خاضعة لمراقبة الدولة.
    ومن العرب انتقل هذا النظام إلى أنحاء اوروبا في عهد فريدريك الثاني, ولا تزال كلمة محتَسِب التي تقال للمسؤول عن الرقابة الدوائية مستخدمة في الأسبانية بلفظها العربي حتى الوقت الراهن.
    4- وضع الأنظمة الدراسية لتأهيل الصيادلة:
    نتيجة لوضع نظام الحسبة والمراقبة وضع المسلمون أنظمة خاصة لتأهيل الصيادلة ولا تزال هذه الأنظمة التي وضعها المسلمون سارية حتى الآن في هذا المجال من ذلك:
    --- أن طلب الصيدلة كان عليه أن يطلب العلم عند صيدلي مشهود له بالعلم في هذا الباب
    --- أن يدرس دستورا طبيا يوضح الطرق التي يجب اتباعها في تحضير الأدوية والعقاقير.
    ---- ولا يسمح له بممارسة المهنة الا بعد اجتياز امتحان يعد له في ذلك.
    ---- يقدم بحثا في هذا العلم مثل الأطروحات التي تقدم اليوم في الفنون المختلفه.
    --- إذا نجح في ذلك منح شهادة يسمح له بموجبها بممارسة المهنة.
    ---يحلف اليمين الشرعية على التزام أحكام الإسلام في عمله.
    ---يسجل اسمه في سجل الصيادلة.
    ----يجري له مرتب من بيت المال.
    5- وضع دساتير الأدوية وكثرة المصنفات :
    من أهم منجزات المسلمين أنهم أول من وضع الكتب المتخصصة بالصيدلة وكانوا يطلقون عليها اسم الأقرباذينات وهم الذين أصدروا أول جدول صيدلاني(Pharmaceutical Formulary) وقد استخدم هذا الجدول فيما بعد مرجعا ونموذجا لإصدار أول دستور أدوية بريطاني (B.P) في العام 1864م.
    وقد بلغ جملة ما صنفه المسلمون من كتب في الصيدلة أو كتب جمعت بين الطب والصيدلة في الفترة ما بين القرن الأول الهجري إلى القرن السابع فوق المائة وخمسين مصنف.

    ومن تلك المؤلفات:
    * فردوس الحكمة لعلي بن سهل الطبري.
    *كامل الصناعة لعلي بن عباس المجوسي.
    * التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي.
    *الحاوي للرازي
    * القانون لأبن سينا.
    واخرها ما ظهر في القرن الثالث عشر الميلادي
    * الجامع لمفردات الأدوية والأغذية لأبن البيطار
    * منهاج الدكان ودستور الأعيان لداود العطار.
    بالإضافة الى المصنفات التي قام بها اهل العلم الشرعي من شروح لأبواب الطب والدواء كشروح الخطابي وابن بطال وعياض وابن العربي والقرطبي والنووي وابن حجر.
    ومن ذلك ( الطب النبوي) لعبدالملك بن حبيب الأندلسي و ( الطب النبوي) للموفق البغدادي, ومنها ما كتبه ابن القيم في (زاد المعاد) ومنها ( المنهج السوي) للسيوطي.


    يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    01:17 PM
    6- الاستبدال والتبسط
    أولا : لما نقل العرب أسماء الأدوية المفردة ( النباتية) من كتب اليونان والهند وفارس , لم يستطيعوا التعرف على كثير منها وختى تلك التي تعرفوا عليها لم يقفوا على خصائصها لذلك لجؤوا إلى الإستعاضه عنها ببديل محلي.
    فتوجهوا منذ وقت مبكر الى البحث والتأليف فيما سموه: (إبدال الأدويه ) ووضعوا مصنفات خاصة بتلك التي لم يشر إليها ( ديسقوريدس) و( جالينوس) وغيرهما, واستفادوا في هذا الشأن من العقاقير الهندية والفارسية.
    وغني عن القول أن الصيادلة المسلمين بعد أن ترقوا في هذه الصناعة قاموا بالأستغناء عن كثير من العقاقير التي استخلصوها من أجزاء حيوانية لاسيما المحرمة منها أو المكروهة.
    ثانيا: التبسيط :
    كانت الوصفات التي حصل عليها أكثر المصنفين المسلمين من البلدان المفتوحة معقدةإما أصلا أو كان واصفوها يتعمدون التفنن في تعقيدها سواء فيما يتعلق بعدد العقاقير التي تتركب منها أو شروط جنيها أو اعدادها أو الزمن اللازم انقضاؤه قبل استخدام التركيبة الجديده .
    من أجل هذا توصل الصيادلة المسلمون الى وضع صيغ معدلة للأدويه المعقدة الشهيرة وبذا اختفت مع مرور الزمن الأعداد الكبيرة من الأدوية معقة التركيب, وازداد عدد الأدوية البسيطه خاصة الأشربه والأدوية الغذائية والمسهلات وأدوية تخفيض الوزن والزينة وما إليها.

    7- وضع معايير الجودة والأمان للأدوية:
    وضع المسلمون العديد من وسائل أختبار الجودة والأمان للأدوية, ونجد ذلك واضحا جليا في كتاب منهاج الدكان, لكوهين العطار الذي جمع عمل ابن سين في هذا الصدد في فصل سماه :( إمتحان الأدوية المفردة والمركبة وذك ما لايستعمل منها وما لا يستعمل).
    وق اورد كوهين العطار في هذا الفصل : الطرق المستعملة في ضبط معايير جودة العقاقير , بالإضافة الى فصل عن المدة الزمنية التي لا تعود صالحة للأستعمال بعدها , والأوصاف المميزة وأنواعها وما تغش به, وكيفية كشف هذا الغش عن طريق الأوصاف الحسية والفيزيائية للدواء.
    كما قام الرازي بتجربة الزئبق على القرد وكان هذا منهج لأختبار فاعليه الأدوية قبل اعطائها للبشر,

    8- الابتكار في طريق تحضير العقاقير:
    استخدم الصيادلة المسلمون في عمليات تحضير العقاقير وتركيبها طرقا مبتكره ظل بعضها معمولا به حتى الوقت الحاضر من حيث المبدأ ومثال ذلك : التقطير لفصل السوائل , والملغمة لمزج الزئبق بالمعادن الأخرى, والتنقية لإزالة الشوائب. ..... والترشيح لفصل الشوائب والحصول على محلول نقي.

    9- نماذج لانجازات المسلمين في اكتشاف الأدوية وصناعة المستحضرات الصيدلانية:
    اعتمد المسلمون في باديء امر على الأدوية المستجلبة من البلدان التي سبقتهم في هذا المجال, إلا أنه بعد ان صارت لهم الخبره في الطب والصيدلة شرعوا في اكتشاف أو استنباط أنواع كثيرة من العقاقير , تدل على ذلك أسماؤها التي وضعها العرب ولا يزال بعضها مستخدما في لغات أخرى بصورة أو بأخرى.
    فمن الأدوية النباتية التي اكتشفوها : السنامكي والصندل والكرنب مع السكر والمسك والرواند والتمر الهندي والقرنفل والحنل والعنبر وجوز الطيب والمر والجوز المقيء , والصمغ العربي,
    والمسلمون هم أول من أدخل المركبات الكيميائية في الصيدلة ويخص بالذكر في ذلك جهود ( الرازي) الذي يؤكد لأطباء عصره أن علم الصيدلة هو العلم الوحيد الذي سيكون العامل المشترك بين الطب والكيمياء.
    كما ركبوا مستحضرات صيدلانية كثيرة منها: المعاجين المختلفة, والمراهم والمساحيق واللزوق والدهانات والكحل والسعوط والحقن الملينة , والماء المقطر , كما اخترعوا الكحول والمستحلبات وأدوية القيء .
    كما أن المسلمين هم أول من وصف بذور شجرة البن دواء للقلب و وصفوا حبوب البن( القهوة) المطحونة علاجا لالتهاب اللوزتين, والدوسنتاريا( الزحار) والجروح الملتهبة .
    كما توصلوا الى عمل الترقيات التي يتم تركيبها من عشرات أو أحيانا من مئات العقاقير وحسنوا تركيب الأفيون والزئبق, واستخدموا الحشيش والإفيون وغيرهما في التخدير.
    والمسلمون هم أول من أدخل استعمال السكر في تركيب الأدوية لتحل الأشربة الحلوة المستساغة للمرضى محل الأشربة المرة.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 4 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

فقه الصيدلي المسلم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فقه الصيدلي المسلم
    بواسطة mosaab1975 في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 25-01-2011, 05:49 PM
  2. الواجب على المسلم تجاه غير المسلم
    بواسطة نورعمر في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-05-2010, 09:51 PM
  3. مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 15-05-2008, 05:05 AM
  4. حرمة المسلم على المسلم كتاب الكتروني رائع
    بواسطة عادل محمد في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-11-2006, 05:51 AM
  5. تختلف النظرة تماما لمفهوم الدين بين المسلم وغير المسلم
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-01-2006, 05:04 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

فقه الصيدلي المسلم

فقه الصيدلي المسلم