نشيد الانشاد : فياجرا الكتاب المقدس

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

نشيد الانشاد : فياجرا الكتاب المقدس

صفحة 5 من 9 الأولىالأولى ... 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 86

الموضوع: نشيد الانشاد : فياجرا الكتاب المقدس

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي

    [
    شادية ونشيد الأنشاد !

    بقلم / محمود القاعود

    ذات مساء كنت منهمكاً فى قراءة سفر ” نشيد الأنشاد ” الموجود فى ” الكتاب المقدس ” للوصول إلى مغزى عبارات نشيد الأنشاد ، قبلها كنت قد ابتهلت لله كثيراً حتى يكشف لى أسرار هذه الألفاظ التى يقول النصارى عنها أنها ألفاظ روحية ترمز إلى المحبة !

    قرأت السفر بجميع إصحاحاته لا بهدف نقده ، ولكن للوصول إلى حقيقة الألفاظ الواردة فيه ، أعدت القراءة مرات ومرات ، وفى كل مرة أصرخ متضرعاً إلى الله : يارب عرّفنى حقيقة تلك الألفاظ السامية التى جهلها عقلى السقيم القاصر ! يارب نور قلبى واكشف لى أسرار هذا السفر "المقدس" !

    أُعيد القراءة مرة بعد أخرى ، أتأمل جيداً فى قول الحبيبة التى تتحدث فى نشيد الأنشاد :

    (( ليُقبلنى بقبلات فمه ، لأن حُبك أطيب من الخمر .. حبيبى لى بين ثديى يبيت .. ها أنت جميل يا حبيبى وحلو . وسريرنا أخضر .. كذلك حبيبى بين البنين ، تحت ظله اشتهيت أن أجلس . وثمرته حلوة لحلقى .. أدخلنى إلى بيت الخمر . وعلمه فوقى محبة .. أسندونى بأقراص الزبيب . أنعشونى بالتفاح فإنى مريضة حباً ، شماله تحت رأسى ، ويمينه تعانقنى .. فى الليل على فراشى ، طلبت من تحبه نفسى . طلبته فما وجدته .. وجدت من تحبه نفسى فأمسكته ولم أرخه حتى أدخلته بيت أمى وحجرة من حبلت بى . قد خلعت ثوبى فكيف ألبسه . قد غسلت رجلى فكيف أوسخها . حبيبى مد يده من الكوة فأنّت عليه أحشائى .. حفظة الأسوار رفعوا إزارى عنى .. أُحلفكن يابنات أورشليم إن وجدتن حبيبى أن تخبرنه بأنى مريضة حباً .. حبيبى أبيض وأحمر ، أنا لحبيبى ، إلى اشتياقه تعال يا حبيبى إلى الحقل . لنبت فى القرى . لنبكرن إلى الكروم ، هناك أُعطيك حبى ..

    ليتك كأخ لى الراضع من ثديى أمى ، فأجدك فى الخارج وأُقبلك ولا يُخزوننى وأقودك وأدخل بك بيت أمى وهى تعلمنى فأسقيك من الخمر الممزوجة من سلاف رمانى .. شماله تحت رأسى ويمينه تعانقنى .. لنا أخت صغيرة ليس لها ثديان . فماذا نصنع لأختنا فى يوم تخطب . أنا سور وثدياى كبرجين …. )) ( نشيد 1- 10 ) .

    عقلى لم يعد يحتمل ! وبدأت انظر إلى الكلام من زاوية أخرى بعيداً عن زاوية ” هل هذا كلام الله أم كلام شخص داعر ” ؟ بدأت أقول : ” هل هناك امرأة ” عندها الجرأة والشجاعة أن تقول مثل هذا الكلام ؟!

    هل هناك امرأة لا يوجد لديها شئ من الحياء ؟! لو كانت هذه المرأة داعرة ، فإنها لن تتحدث بمثل هذه الطريقة ، بل غالباً ما تدعى العاهرات أنهن شريفات … فما الذى يحدث بالضبط فى نشيد الأنشاد ؟؟

    ظللت أدعو الله .. وأناجيه ..

    ظللت أدعو الله ليكشف لى أسرار هذا الكلام الذى لم أفهمه ..

    أدعو والدمع السخين ينساب من عينيّ لأنى عاجز عن الفهم والإدراك ..

    يارب إنهم يقولون أن هذا كلامك ووحيك إلى نبيك سُليمان ، فعرّفنى حقيقة هذا الكلام ..

    من شدة الضيق الذى ألم بى قمت بتشغيل المذياع علنى أستمع إلى شئ يهون علىّ ، أوجّه المؤشر يميناً ويساراً ، حتى وجدت نفسى أنصت لأغنية" للفنانة "” شادية ” ، كلمات الأغنية كانت بمثابة ردّ على تساؤلاتى ..

    تقول كلمات الأغنية :

    (( مكسوفة .. مكسوفة منك ، مش قادرة .. مش قادرة أقولك .. إنى بحبك .. الحب غنوة ، وكلمة حلوة .. هيجرى إيه لو قلتهالى ؟ .. أنا من كسوفى وكتر خوفى .. مش قادرة أقولها ، قولها بدالى .. حاولت أخبى حبك فى قلبى .. ليبان عليا كتر إنشغالى .. مكسوفة أروحلك .. وإزاى هقولك .. إنى بحبك ، وأعمل إيه ؟ مكسوفة .. )).

    وجدت نفسى أقارن بين كلمات أغنية ” شادية ” وبين كلمات الحبيبة فى نشيد الأنشاد .. قارنت بين حياء المرأة الفطرى الذى تمثله أغنية شادية ، وبين الشذوذ والخروج عن النص فى كلمات نشيد الأنشاد .

    شادية تخشى أن تُصرح بحبها لحبيبها لأنها ” مكسوفة ” ويُحتم حياؤها ذلك .. بينما حبيبة نشيد الأنشاد ، تتحدث عن ثدييها وسريرها وماذا فعل بها حبيبها الذى وضع شماله تحت رأسها ويمينه التى تُعانقها ، بل وتقول حبيبة النشيد أنها مريضة حُباً !!

    شادية لا تستطيع أن تقول لحبيبها : بحبك ، وحبيبة النشيد تدعو حبيبها ليُضاجعها !!

    لقد شعرت بارتياح كبير بعد سماع أغنية شادية . حيث أن كلماتها توضح الكثير ، وأن المرأة لا يُمكن أن تكون بهذا الابتذال الرخيص الفاحش الوارد فى نشيد الأنشاد .

    فبخلاف أن الله لا يُمكن أن يُوحى بألفاظ تُثير الشهوة وتجعل المراهقين يُمارسون العادة السرية بمجرد قراءتها ، كذلك لا يُمكن أن تتحدث المرأة بهذه الوقاحة وتلك الجرأة الفاحشة .

    وأخشى ما أخشاه أن يتهموا مؤلف الأغنية بأنه مسلم متطرف لم يحل عليه الروح القدس
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الجهاد ; 20-10-2009 الساعة 02:07 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,436
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-05-2012
    على الساعة
    07:43 PM

    افتراضي

    ياخزيااااااااااااااااااه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عبورهـ سابقا

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    4
    آخر نشاط
    23-10-2009
    على الساعة
    01:41 PM

    افتراضي

    بس كفايه كده ارجوك
    انا كنت بسمع عن سفر نشيد الانشاد ده كتييير بس مكنتش اتخيل انه بالارف ده

    ارجوك لو هتكمله راعى اخواتك
    وجزاك الله خيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    395
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    16-11-2010
    على الساعة
    05:49 PM

    افتراضي

    سبحان الله العرب مش بينكسفوا من نشيد الانشاد الى كلة فسق وفجور دة الغرب بنفسة اقر انة دة سفر جنسى وبيخافوا على ولادهم من السفردة مش بس كدة دول بيخافوا على اولادهم من الكتاب ككل من الى فية ودة جزء بس من مقال بينكتب عندهم
    إنقاذ أطفالنا من الكتاب المقدس


    اقتباس

    Saving our Children from the Bible
    A satirical look at the V-Chip applied to the Scriptures


    "Your stature is like a palm tree, and your breasts are like its clusters. I said, 'I will climb the palm tree. I will take hold of its fruit stalks.' Oh may your breasts be like clusters of the vine and the fragrance of your breath like apples."
    Song of Solomon 7:7-8




    http://www.elroy.net/ehr/vchip.html

    هودة نشيد الانشاد الى بيقدسوة المسيحيين
    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ *** من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ

    سلامي لأغلى أخوتي :
    عبورهـ
    وإسلاماة
    حياة القلوب
    تقاء
    ولاء بنت الإسلام
    ونادين
    وماما نوران
    وهنودا
    ......

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    78
    آخر نشاط
    26-04-2010
    على الساعة
    04:26 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لا حول ولا قوة الا بالله

    الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    69
    آخر نشاط
    14-08-2010
    على الساعة
    05:15 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم يا اخوتى
    فى الواقع انا احب الكتابة كثيرا لذا عندما وجدت تلك المقاطع تحرك قلبى
    و صممت انى لازم احاول احلل الموضوع بطريقة علمية و الى شايف اى اعتراض عل ىكلامى انا بحب المناقشة جدا

    الاسلوب المتبع فى الكتابة اسلوب اباحى ساخن و بأشد الالفاظ
    اتك اوى على كلمة ثدى زى ما يكون عاوز يأكدهالى و انا عارف انها وصلت من مرة مش محتاج يقولها كل ده


    11: 3 و كانت له سبع مئة من النساء السيدات و ثلاث مئة من السراري فامالت نساؤه قلبه
    معناها ان ربنا مبارك فى صحته
    بطلو حقد بقى يا شباب الحسد وحش


    7: 8 قلت اني اصعد الى النخلة و امسك بعذوقها و تكون ثدياك كعناقيد الكرم و رائحة انفك كالتفاح
    4: 4 عنقك كبرج داود المبني للاسلحة الف مجن علق عليه كلها اتراس الجبابرة
    8: 10 انا سور و ثدياي كبرجين حينئذ كنت في عينيه كواجدة سلامة
    ستات زمان كانو طوال و النص معناه كده يعنى لازم يكون متسلق محترك عشان يعرف يوصل لفوق !!!!


    5: 4 حبيبي مد يده من الكوة فانت عليه احشائي
    النص اصله مد ايدك جوه هتسألنى جو فين هقولك جوه جيب البنطلون يا قليل الادب


    4: 1 ها انت جميلة يا حبيبتي ها انت جميلة عيناك حمامتان من تحت نقابك شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد
    الحمام طائر مقدس عشان كده ظهر فى تشبيه عفيف صارخ !!!!
    الراجل قال عينيك اهو لسه مكملش

    3: 1 في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي طلبته فما وجدته
    يعنى صحيت نص الليل كانت عايزة جوزها كده فى حوار هتقولى حوار ايه هقولك مصروف البيت بطلو بقى النية دى !!!!



    3: 4 فما جاوزتهم الا قليلا حتى وجدت من تحبه نفسي فامسكته و لم ارخه حتى ادخلته بيت امي و حجرة من حبلت بي

    تمام لقته جابته من الشارع و كانت قفشاه من ايده كويس عشان ميفلفصش منها ولا حاجة انت عارف كمية معاناه الراجل عشان تطلب منه مصروف البيت؟؟؟؟؟؟؟؟
    و كونها داخلة بيها اوضة امها و التشبيه ده عشان بس تعرفك انه حوار عائلى!!!



    4: 9 قد سبيت قلبي يا اختي العروس قد سبيت قلبي باحدى عينيك بقلادة واحدة من عنقك
    4: 10 ما احسن حبك يا اختي العروس كم محبتك اطيب من الخمر و كم رائحة ادهانك اطيب من كل الاطياب

    يعنى الى عنده اخت بنت بدل ما يبص بره عشان غلط و كده يبص جوه اسهل !!!!!!


    5: 2 انا نائمة و قلبي مستيقظ صوت حبيبي قارعا افتحي لي يا اختي يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي لان راسي امتلا من الطل و قصصي من ندى الليل
    قلبه خرج و نسى مفاتيحه فراجع بيخبط عشان تقوم تفتحله اظن النص واضح


    5: 3 قد خلعت ثوبي فكيف البسه قد غسلت رجلي فكيف اوسخهما
    انت عارف بقى الدنيا حر و مكنوش اخترعو التلاجات زمان فكان لازم حاجة ترطب فقامت تدعك رجليها بالحجر




    : 1 ما اجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم دوائر فخذيك مثل الحلي صنعة يدي صناع

    7: 2 سرتك كاس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن

    7: 3 ثدياك كخشفتين توامي ظبية

    7: 4 عنقك كبرج من عاج عيناك كالبرك في حشبون عند باب بث ربيم انفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق.............

    7: 8 قلت اني اصعد الى النخلة و امسك بعذوقها و تكون ثدياك كعناقيد الكرم و رائحة انفك كالتفاح

    7: 9 و حنكك كاجود الخمر .....

    معلش فى دى النض واضح و صريح لو لاحظت الاشياء المشتركة فى كل دول هتلاقى ان الدايرة مشتركة بينهم يعنى ان الدايرة شكل مقدس زى الكتاب المقدس كده


    1) يوم 23 من شهر سبتمبر تقرر بصفة عامة قراءة الإصحاح الأول والثاني والثالث من سفر نشيد الانشاد
    بص بقى هنا الدماغ الصح انت كده اول الصيف يعنى لو سخت او درجة حرارتك عليت كلها يومين و الشتا يدخل و بكده تحافظ على درجة حرارتك دافئة طوال الشتاء عشان زمان مكنش فيه دفاية زيت فهمت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    فما هي الفائدة العلمية والأدبية والأخلاقية لذكر هذه القصة الجنسية ؟
    انا كواحد ملتزم و خاطب اكيد عندى مخاوف قبل الفرح و ده يعد مرجع هام و موثوق بيه ما ده اباحة فى كتاب مقدس يعنى اباحة مقدسة يعنى قبل ليلة الدخلة ممكن يراجعله كلمتين عشان ميتفضحش ل تانى يوم تروح ترفع قضية خلع و تقول عليه مبيعرفش
    يا جماعة الانسان لو فكر هيعرف السبب

    يبقى نفهم التفسير الصح مش كل حاجة نقول دى قلة ادب شوف الحكمة من ورا كده


    وان منهم لفريقا يلوون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون
    (آل عمران78)

    يا بنى ادم انت و هو و هى فكروا فى الكلام ده مش اى حاجة يقول عليها ابونا نقول هيييييييييه اباحة مقدسة يلا دوس بقى ما هو فى الكتاب المقدس
    الشيخ احمد ديدات قالها "عندما تقرأ مواد فاسدة يصبح ذهنك فاسدا"
    ما هى حاجة من 3 يا الى انا اجتهدت فيه لأنى مش شايف كلام مؤدب اكتر من كده
    يا اما دى علاقة اعمق و اكبر من اننا نفهمها بفمنا الضيق عشان النصرانية علاقة روحية اعمل فى تراكيبها من ان تفهم بعقولنا الصغيرة

    يعنى الكلام الى انا مش فاهمه ده يتفهم بطريقة تانية اعمق من انى افهمها بفهمى المحدود بأبعادها و مفاهيمها الى مش ممكن فهم بشرى يقدر يفهمها
    ده اكتر كلام مفهوه واحد نصرانى حاول يقنعنى انه فاهمه !!!

    لو مكنش واحد من الاتنين دول يبقى هو النوع التالت كتاب ...

    انا اسف لو كنت جارح فى كلامى او خرجت عن حدود الادب فكتاباتى غالبا ما تكون ساخرة
    هذا عيب بى انا

    انا متابع المنتدى منذ زمن و لم استطع المشاركة بسبب ضيق الوقت ولكن بعد رؤية هذا الكلام بصراحة اتحركت من جوايا قلت صعب اشوف كلام كده و مقولش رأيى


    تحياتى للجميع

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    الرَّحْمَنُ
    عَلَّمَ الْقُرْآَنَ
    خَلَقَ الْإِنْسَانَ
    عَلَّمَهُ الْبَيَانَ
    الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ
    وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ
    وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    انا متابع المنتدى منذ زمن و لم استطع المشاركة بسبب ضيق الوقت ولكن بعد رؤية هذا الكلام بصراحة اتحركت من جوايا قلت صعب اشوف كلام كده و مقولش رأيى
    مشكور اخي الفاضل وأهلا بك بين اخوتك
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي



    هاااااااااااااااااااام

    تقول دائرة المعارف الكتابية


    نشيد الأنشاد


    وهو أحد الأسفار الشعرية في الكتاب المقدس ، واسمه في العبرية " شير هشيريم " أي " ترنيمة الترانيم " بمعنى " أجمل الترانيم " . وهو سفر شعري صغير ( ثمانية أصحاحات ) . وتصف قصائده الجميلة الكثير من أبعاد الحب البشري ، ولا يرتبط بالديانة صراحة إلا القليل منها.


    ( أ ) الكاتب : هناك تقليد قديم عند اليهود - كما عند المسيحيين أيضاً - أن كاتب هذا السفر هو الملك سليمان بن داود ( نحو 970 - 930 ق.م. ) وهذا الرأي يستند إلى ما جاء فى العدد الأول مــــنه : " نشيد الأنشاد الذي لسليمان " ( نش 1 : 1 ) . ويمكن أن يكون هذا الرأي صحيحاً ، ولكن لا يمكن الجزم به ، فهذه العبارة - فى اللغة الأصلية - يمكن أن تترجم بمفاهيم مختلفة ، فعبارة " الذي لسليمان " يمكن أن تُفسر بأن سليمان هو الكاتب ، أو أن النشيد كُتب خصيصاً من أجل سليمان ، أو أنه كُتب عنه .


    ( ب ) تاريخ كتابته : متى كان الكاتب غير مقطوع بأمره ، فلا يمكن القطع أيضاً بتاريخ كتابته . فلو كان سليمان هو الكاتب ، فالسفر كتب فى النصف الثاني من القرن العاشر قبل الميلاد . وإن كان الكاتب غير سليمان ، فالأرجح أنه كُتب بعد ذلك . ولكن المحتويات تدل على أن السفر كله قد كتب في عصر المملكة (أى قبل 586 ق.م.). ويتوقف تاريخ كتابته - عند من لا يعتقدون بأن سليمان الملك هو الكاتب - إلى مدى بعيد على نظرية التفسير التى يقولون بها . فإذا كان السفر عبارة عن مجموعة من مقتطفات شعرية من عصور مختلفة ، فيكون معنى ذلك أنه قد كتب فى أوقات متعددة ، ثم جُمعت أجزاؤه في سفر واحد فى أواخر عصر المملكة أى قبيل السبي البابلى .


    (جـ ) الغرض من السفر وتعليمه اللاهوتى : لا يمكن الجزم بالغرض من السفر وتعليمه ، إلا إذا تحدد أسلوب تفسيره أولاً . وهناك صعوبتان كبيرتان في تفسيره :

    أولاهما ، أن النشيد يبدو في صورته الراهنة نشيداً لا يمت للدين بصلة ، ولا يذكر فيه اسم الله إلا في 8 : 6 حيث ترد كلمة " الرب " في صيغة وصفية .

    وثانية الصعوبتين : هى أنه إذا أخذت هذه القصائد بمعناها الظاهرى ، فإنها ليست سوى شعر لا ديني ، يتحدث عن محبة بشرية . وما هى الأهمية اللاهوتية لقصيدة غرامية ؟!

    ولقد أدت هاتان الصعوبتان وغيرهما إلى العديد من التفسيرات . وبدراسة موجزة لأهم هذه التفاسير ، ستنجلي لا مشكلة فهم السفر فحسب ، بل ومحتواه ومعانيه :

    (1) اعتبار النشيد قصة رمزية : وهو من أقدم التفاسير لسفر نشيد الأنشاد ، سواء عند المعلمين اليهود أو المسيحيين منذ عهود مبكرة ، فوصف المحبة البشرية فى سفر نشيد الأنشاد هو وصف رمزي للمحبة بين المسيح والكنيسة ، فقد كان أوغسطينوس - أسقف هبو ( 354 -430 م ) يعتقد أن علاقة المحبة الموصوفة في هذا السفر هي تصوير رمزي للعلاقة بين المسيح كالعريس والكنيسة كالعروس . .... [التفسير الرمزي جاء في القرن الرابع على يد أوغسكينوس]

    وظلت هذه النظرية هامة ومقبولة زمناً طويلاً ، وقد تأثر بها مترجمو الكتاب المقدس ( الترجمة الإنجليزية المصرح بها ) فوضعوا على أساسها رؤوساً للأصحاحات لمساعدة القارئ على الفهم ، فمثلاً وضعوا عناوين فرعية للأصحاح الأول : (i) محبة الكنيسة للمسيح . عد5: تعترف بأنها مشوهة . عد 7 : تريد أن تذهب إلى قطيعه . ويجب أن نؤكد أن النص العبري لا يذكر المسيح ولا الكنيسة . وأن هذه التعليقات هي ما فهمه المترجمون ، ولا وجود لها فى النص العبري .


    (2) اعتبار السفر " مسرحية " : وهو أيضاً تفسير قديم . والذين يتمسكون به ، يلاحظون وجود عدد من المتكلمين هم الممثلون في المسرحية . ويظنون أن السفر هو تسجيل لمسرحية قديمة .

    ولهذه النظرية بعض النقاط التي تؤيدها ، ففي إحدى المخطوطات لترجمة يونانية قديمة للعهد القديم ، توجد عناوين تحدد أشخاص المتكلمين ، وهم : العروس والعريس والرفقاء . والأرجح أن هذه العناوين لم تكن موجودة فى الأصل العبري ، ولكنها تعكس تفسير المترجمين اليونانيين القدماء .

    وهناك صعوبة تواجه هذه النظرية ، إذ ليس ثمة دليل واضح على أن " المسرحية " كانت أسلوباً أدبياً مستخدماً عند العبرانيين ، رغم أنها كانت شائعة عند اليونانيين ، بل لا يبدو أنها قد استخدمت فى الشرق الأوسط . ويمكن إحداث تعديل طفيف في نظرية المسرحية ، فلعل نشيد سليمان لم يكن " مسرحية " بل كان شعراً مسرحياً مثل سفر أيوب . وهذا الاحتمال يحظى بقبول أكثر ، ومع ذلك فإنه يواجه بعض الصعاب ، فالمسرحية لابد أن تكون مبنية على قصة أو حبكة مسرحية ، ولكن ليس من الواضح أن سفر نشيد الأنشاد وراءه قصة .

    وبناء على أحد التفاسير ، يمكن أن تكون القصة كالآتى : يحدثنا النشيد عن المحبة الصادقة . فقد كانت هناك فتاة تحب فتى راعياً ، ولكن الملك سليمان وقع في غرامها وأخذها قسراً إلى قصره ، وهناك حاول أن يكتسب محبتها بالكلمات الحلوة ، ولكنه لم يستطع ، إذ ظلت وفية للصبي الراعي الذي كانت تحبه . وإذ فشل سليمان في اكتساب قلبها ، أطلق سراحها وسمح لها بالعودة إلى حبيبها .

    وهذه قصة جميلة وبسيطة ، ولكن ليس من السهل رؤيتها في النص الموجود بين أيدينا . وقد رأى مفسرون آخرون قصة مختلفة تماماً فى هذا النشيد . والخلاصة هي أنه ليس من الواضح تماماً وجود قصة واحدة في السفر .

    (3) النشيد وعبادة آلهة الخصب : يدَّعى بعض العلماء أن أصل سفر نشيد الأنشاد ، يوجد في عبادات آلهة الخصب قديماً في الشرق الأوسط . وفي عبادات آلهة الخصب ، كان ثمة تركيز كبير على خصوبة الأرض التى تظهر في المحصولات الوفيرة ، فكانت تلك العبادات تتم لضمان بقاء خصوبة الأرض ، وكانت تتضمن أساطير تصف الآلهة المسئولين عن الخصب . وكانت هذه الأساطير تتضمن أشعاراً غرامية عن الآلهة ، وفيها بعض وجوه الشبه من نشيد الأنشاد .

    ويمكن تلخيص هذه النظرية ، في اعتبار أن العبرانيين كانت لهم - بدورهم - عبادة مشابهة ، وأن سفر نشيد الأنشاد يتضمن الشعر الغزلي المرتبط بهذه العبادة . ولكن حُذفت - بعد ذلك - الإشارات الأسطورية . وهكذا أصبح النشيد - في صورته الراهنة - مثل أى قصيدة غزل .

    والصعوبة الأساسية أمام هذه النظرية ، هو عدم وجود أي دليل عليها ، فليس ثمة إشارة إلى إله أو آلهة في نشيد الأنشاد ، ولا أي إشارة إلى عبادة إله الخصب أو ما يشبه ذلك ، وعليه فليس ثمة أساس لمثل هذه النظرية .

    (4) السفر عبارة عن مقتطفات شعرية : وتتضمن هذه النظرية مبدأين أساسيين : أولهما - أن النشيد يجب أن يفسر حرفياً ، فيجب أن يؤخذ بمعناه الظاهر من أنه قصيدة غزل بشرية . وثانيهما: إن النشيد عبارة عن مقتطفات متعددة ، وليس قصيدة شعرية واحدة . فكما يشتمل سفر المزامير على أناشيد وترانيم وصلوات من أزمنة مختلفة ، فى تاريخ الشعب القديم ، هكذا أيضاً سفر نشيد الأنشاد يشتمل على أشعار فى أزمنة مختلفة ومؤلفين مختلفين . أما الموضوع المشترك الذي يجمع بين هذه المقتطفات فهو المحبة البشرية وتختلف الآراء عن متى ينتهى أحد الأناشيد ، ومتي يبدأ الآخر . ففى السفر نجد 29 نشيداً ، يتكون البعض منها من بيت شعري واحد ، والآخر من أكثر جداً من ذلك .

    وإذا كان سفر النشيد مجموعة مقتطفات من الشعر عن المحبة البشرية فما هي أهميته كسفر من أسفار الكتاب المقدس ؟ وما هي مضامينه اللاهوتية .

    أولها : أن وجود السفر فى الكتاب المقدس ، يضفي على المحبة البشرية قيمة كبيرة ، فالمحبة بين رجل وامرأة شئ نبيل وجميل ، فهى عطية من الله ، ولكن يمكن شراؤها . ولكن لأن المحبة البشرية جميلة ونبيلة ، فمن السهل أن تُغش . وفى العالم الحديث ، يعطى سفر نشيد الأنشاد نظرة صحيحة ، ورأيا متوازنا بالنسبة للمحبة البشرية . والنظرة المتسامية للمحبة البشريـــة ، أمر جوهرى . وحيث أن المحبة البشرية والزواج ، يستخدمان فى الكتاب المقدس رمزاً لمحبة الله للبشر ، فالمحبة فى ذاتها صالحة وظاهرة . .... .

    (5) بالعودة إلى تفسير سفر نشيد الأنشاد على أنه قصة رمزية ، فلعل السفر لم يكتب أساساً لتصوير محبة الله للجنس البشرى ، أو محبة المسيح للكنيسة . ومع ذلك فإن الكتاب المقدس ككل يعطي الحجة الشرعية لتفسيره على أنه قصة رمزية . ومن وجهة النظر التاريخية ، فإن سفر نشيد الأنشاد وجد له مكاناً بين أسفار الكتاب المقدس، على أساس تفسير اليهود له باعتباره قصة رمزية، فإن أفراح المحبة وجمالها - كما يصفها هذا السفر ، وما يتخللها من أحزان وأشواق ، إنما تلقي ضوءاً قوياً على العلاقة بين الله والبشر ، وهى لب الإيمان المسيحى.

    وخطأ قدامى المفسرين لنشيد الأنشاد على أساس أنه قصة رمزية ، لم يكن في نظرتهم إلى السفر باعتباره صورة رمزية لمحبة الله للبشر ، بل بالحرى لفشلهم في رؤية ما في المحبة البشرية من جمال وروعة . فهذه المحبة هي أساس الصورة الرمزية . فإذا كانت المحبة البشــــرية ( رومانسية كانت أو جنسية) تحتقر أو تعتبر شيئاً نجساً ، فلا معنى إطلاقاً فى اعتبارها أساساً للتعليم عن محبة الله للجنس البشرى . فيلزم أن تكون هناك نظرة متسامية إلى المحبة البشرية ، لإمكان إدراك الأعماق اللاهوتية الصحيحة - لسفر نشيد الأنشاد


    ( د) المحتويات :

    (1) تترنم المرأة بنشيد حبها ( 1 : 2 - 7 ) . وفى كل نشيد ، يجد القارئ نفسه يسترق السمع لكلمات المحبة ، أحياناً كمناجاة على انفراد ، وأحيـــاناً كحديث مع المحبوب . والنشيد الأول هو أغنية مديح وفرح بالمحبة ، والسرور بالحبيب : " ليقبلني بقبلات فمه .لأن حبك أطيب من الخمر" (1:2) . وهذا النشيد - مثل الكثير غيره - يتميز بخلفية ريفية ، بالمقارنة مع المدينة . فالعروس من الريف ، وقد لوحتها الشمس لأنها تعمل في الهواء الطلق ، وتعلن ذلك لبنات المدينة ، بنات أورشليم ( 1 : 5 و 6 ) ، ولكن المحبة تتغلب على كل الصعاب ، فهى ستذهب إلى المراعي لمقابلة حبيبها ( 1 : 7 ).

    (2) الملك يتحدث إلى المرأة ( 1 : 8 - 2 : 7 ) . وفي هذا الجزء يتحدث كل من الرجل والمرأة . ولكن كلاً منهما يتحدث عن الآخر ، أكثر مما إلى الآخر، ويبرز كل منهما جمال المحبوب كما يبدو في عيني المحب ، فعين المحب ترى فى حبيبها ما لا يستطيع الآخرون أن يروه .

    (3) أنشودة الربيع ( 2 : 8 - 14 ) . وهذه الأغنية الجميلة تصف الفتاة وهى تراقب حبيبها مقبلاً عليها ، وهو يدعوها أن تذهب معه إلى الحقول ، حيث أن الشتاء قد مضى ، وبدأت تظهر حياة الربيع الجديدة في الأرض ، فيشبه جمال فتاته بظهور الحياة الجديدة والروائح العطرة التى تميز أرض فلسطين فى فصل الربيع .

    (4) المرأة تبحث عن حبيبها ( 2 : 51 - 3 : 5 ) : فهى الآن تغني ، وتبدو في كلماتها أبعاد جديدة من محبتها، فالمحبة تتجلي بكمالها عندما يجتمع الحبيبان معاً، أما الفراق فيخلق الحزن والإحساس بالوحدة . وتصور كلماتها تعاسة انفصال الحبيبين ، تلك التعاسة التى لا تزول إلا عندما تمسك بحبيبها ، ولا تدعه يفلت من بين يديها ( 3 : 4 ) .

    (5) موكب زفاف الملك ( 3 : 6 - 11 ) . تبدأ الأغنية بوصف اقتراب موكب الزفاف الملكي ، حيث يحيط بتخت الملك رجال الحرب ، ويقترب الملك من المدينة لإتمام زفافه ، وتخرج بنات المدينة لتحيته . ويمكن مقارنة هذه الأغنية بالمزمور الخامس والأربعين ، فهو أغنية زفاف أيضاً .

    (6) جمال العروس مثل جنة ( 4 : 1 - 5 : 1 ).يصف الملك جمال عروسه بعبارات بليغة رائعة ، قد تبدو - للقارئ الآن - غريبة ، مثل قوله : "عنقك كبرج داود " ( 4 : 4 ) ، ولكن هذه الغرابة ترجع أساساً إلى عدم معرفتنا بالخلفية ، فاللغة هنا - فى غالبيتها - مستقاة من روعة الطبيعة وحياة الخلاء ، مما يحظى بالإعجاب . كما أن الجمال لا يوصف هنا وصفاً خيالياً فحسب ، بل يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعلاقة المحبة : " ما أحسن حبك يا أختى العروس ! كم محبتك أطيب من الخمر ! " ( 4 : 10 ) . ولم يكن جمالها موضع إعجاب فحسب ، بل هو ِملك للحبيب ، فحالما ينتهى الرجل من كلمات الإعجاب والهيام بجمالها ، تهب المرأة نفسها لحبيبها ( 4 : 16 ) .

    (7) المرأة تتحدث عن حبيبها ( 5 : 2 - 6 : 3 ) . في هذا النشيد ، تتحدث العروس إلى نساء أخريات ، في غياب العريس . وتتغير لهجة حديثها من الإحساس بالوحدة والانفصال ( 5 : 4 - 8 ) ، إلى الإحساس بالبهجة التى يبعثها التفكير فى حبيبها . لقد تبدد إحساسها بالانفصال عن حبيبها ، بحديثها إلى بنات أورشليم عن جماله ( 5 : 10 - 16 ) .

    (8) الرجل يتحدث عن جمال محبوبته (6:4 - 7 : 9). وقد يشتمل هذا الجزء الطويل على أكثر من نشيد ، ففيه كلمات من الرجل ، ومن العروس ، ومن بنات أورشليم . فيستأنف الرجل الحديث عن جمال محبوبته ( 6 : 4 - 10 ، 7 : 1 - 9 ) وهو حديث شبيه بما ذكره من قبل ( 4 : 1 - 5 : 1 ) ، فكل جزء من جسد محبوبته يفيض بالجمال الباهر في عيني حبيبها .

    (9) الحبيب والحبيبة يتكلمان عن المحبة ( 7 : 10 - 8 : 14 ) ، فكلا الحبيبين يتكلمان فى هذا الجزء المركب ، الذى قد يحتوى على عدد من قصائد الحب القصيرة . وبينما نجد من الصعب تفسير بعض الأجزاء ( مثل 8 : 8 - 14 ) فإن الأجزاء الأخرى تكشف بأروع لغة عن معنى المحبة . فالمحبة ، التى هي أقوى الروابط البشرية ، تخلق إحساساً بالانتماء المتبادل ، والامتلاك المتبادل أيضاً : "أنا لحبيبى وإلىَّ اشتياقه " ( 7 : 10 ) . ثم تتحدث المحبوبة بعبارات من أقوى العبارات فى كل الكتاب المقدس عن المحبة : " لأن المحبة قوية كالموت ... مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة والسيول لا تغمرها . إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقاراً " ( 8 : 6 و 7 ) .

    (10) الخلاصة : مع أن التفسير على أساس أن النشيد قصة رمزية ، متروك للقارى ، إلا أن هناك بعض مبادئ التفسير التى قد تساعد القارئ في ذلك . فمما يساعد القارئ على فهم عبارات السفر ، أن يحتفظ بالهدف في فكره . فالهدف من السفر ، من وجهة النظر الرمزية ، هو المعاونة على فهم محبة الله للبشر ، وبأي صورة يمكن أن يحب البشر الله . ولكن كيف يمكن للإنسان أن يحب إلهاً لا يُرى ولا يُلمس ؟ إن نشيد الأنشاد يبين أن المحبة البشرية تفتح طريقاً لفهم محبة الله للإنسان ، ومحبة الإنسان لله . فعندما يتأمل الإنسان في المحبة البشرية ، فقد يستطيع أن يفهم المحبة الإلهية من خلال هذه الخبرة . إنها لمأساة أن كثيرين من الناس - لأسباب عديدة - لم يختبروا ملء المحبة البشرية ، فكيف إذاً يمكن للمحبـة البشرية أن تلقي ضوءاً على المحبة الإلهية ؟ هنا يأتى دور الأدب ، دور عبقرية الشاعر الذي يمكن أن يخلق فى قرائه - من خلال كلماته - وعياً ببعض الحقائق والعواطف . فمن لم يختبروا المحبة البشرية العميقة ، يمكنهم مع ذلك ، أن يعرفوها ويحسوا بها من خلال التأمل فى كلمات قصيدة محبة رائعة .

    فسفر نشيد الأنشاد يعرض - قبل كل شيء - على القارئ الوجوه المختلفة للمحبة البشرية ، وجمالها وأفراحها ، أحزانها وآلامها أحياناً . فمشاعر الإعجاب التى يثيرها التأمل في المحبة البشرية ، تؤدى إلى فهم أعمق لمعنى محبة الله للبشر ، وما قد تعنيه محبة الناس لله . فإن كلمات العروس الختامية تكشف عن حق رائع خالد : " المحـــبة قوية كالموت ... لهيبها لهيب نار لظى الرب . مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة ، والسيول لا تغمرها . إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقاراً" ( 8 : 6 و 7 ) .


    موضوع مشابه (اضغط هنا)
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 15-03-2010 الساعة 12:46 AM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,554
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    10:29 PM

    افتراضي

    نحمد الله على نعمة الإسلام
    جزاك الله خيراً أستاذنا الحبيب
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    11
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    27-01-2011
    على الساعة
    12:57 AM

    افتراضي سفر نشيد الانشاد كتبه سليمان الحكيم بوحي الروح القدس

    انا معاكم ان اي حد يحاول يقرا نشيد الانشاد لوحده ممكن يسبب عثره له

    ولكن
    هناك معانى روحيه وراء الكلام
    زي الثديين يرمزوا للكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد
    يقول سليمان الحكيم
    (ثدييك كخشفتي ظبيه يرعوا بين السوسن)
    يعنى العريس اللي هو المسيح له المجد بيقول لعروسته اللي هيا الكنيسه او النفس البشريه
    "انت لما بتقري في الكتاب المقدس زي الظبيه اللي هي الغزاله اللي بترعي بين الاشجار وتروح هنا وهناك من الفرح دليل علي ان القراه في الكتاب المقدس بفهم و وعي روحي يخلوا الانسان او الكنيسه تفهم ربنا اكتر وتحبه اكتر وبالتالي تفرح بيه اكتر واكتر"

    لكن اللي بيقرا وفي دماغه حاجي تانى مش هيشوف غير الضلما اللي هو عايش فيها

صفحة 5 من 9 الأولىالأولى ... 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة

نشيد الانشاد : فياجرا الكتاب المقدس

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 14-12-2021, 12:57 AM
  2. نشيد الانشاد فياجرا الكتاب المقدس(3) وسليمان عليه السلام
    بواسطة amze في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-02-2010, 02:45 PM
  3. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-02-2010, 01:22 AM
  4. نشيد الانشاد . الاصدار الجديد !!
    بواسطة golder في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14-08-2009, 12:45 PM
  5. نشيد الانشاد وحي من الله ؟
    بواسطة قاهر الكنيسة في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-04-2008, 01:24 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

نشيد الانشاد : فياجرا الكتاب المقدس

نشيد الانشاد : فياجرا الكتاب المقدس