كان أينشتاين لا يستغني أبدا عن نظارته .. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه ، فلما أتاه الجرسون بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد ، طلب منه أينشتاين أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي جاهل مثلك !


ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور بيكاسو إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة ، وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه .
وعندما عرف بيكاسو ماهي المسروقات ، ظهر عليه الضيق والغضب الشديد ..
سأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما ..
أجاب الفنان : كلا .. لم يسرقوا غير أغطية الفراش ..
وعاد الصديق يسأل في دهشة : إذن لماذا أنت غاضب ؟! ..
أجاب بيكاسو وهو يحس بكبريائه قد جرحت : يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي..

ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور إسكندر ديماس مؤلف روايته الفرسان الثلاثة وغيرها وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص التاريخية..
وفي الحال أجابه ديماس في سخرية وكبرياء :
كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربة واحدة ؟!
على الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان ؟!


عندما سئلت الكاتبة الإنجليزية أغاثا كريستي . لماذا تزوجت واحد من رجال الآثار ؟
قالت : لأني كلما كبرت ازددت قيمة عنده!

الكاتب الأمريكي مارك توين مغرما بالراحة حتى أنه كان يمارس الكتابة والقراءة وهو نائم في سريره ، وقلما كان يخرج من غرفة نومه !
وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته ، وعندما أخبرته زوجته بذلك قال لها : دعيه يدخل ..... غير أن الزوجة اعترضت قائلة : هذا لا يليق ..... هل ستدعه يقف بينما أنت نائم في الفراش ؟!
فأجابها مارك توين : عندك حق ، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له فراشا آخر!

قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك؟
قال : مات
قال : وما علته ؟
قال : ورمت قدميه
قال : قل : قدماه..
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه ..
قال: قل : ركبتيه ..
فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا ..!


وقف على باب نحوي أحد الفقراء فقرعه فقال النحوي : من بالباب ؟ ... فقال : سائل ..
فقال النحوي : لينصرف .... فقال الفقير مستدركا : اسمي أحمد ( وهو اسم لاينصرف في النحو ..
فقال النحوي لغلامه : أعط سيبويه كسرة

قررت الأمم المتحدة إجراء بحث ميداني يتركز حول السؤال التالي:"من فضلك أرجو أن تعطينا رأيك بأمانة حول كيفية حل مشكلة نقص الطعام في بقية أنحاء العالم."
وفشلت الدراسة الميدانية في الحصول إلى أية إجابات، ففي إفريقيا لم يفهم الناس معنى كلمة "طعام"، وفي غرب أوروبا لم يفهموا معنى كلمة "نقص"، وفي شرق أوروبا لم يفهموا معنى كلمة "رأي"، وفي الشرق الأوسط لم يفهموا معنى كلمة "حل"، وفي أمريكا الجنوبية لم يفهموا معنى عبارة "من فضلك"، وفي آسيا لم يفهموا معنى كلمة "بأمانة"، أما في الولايات المتحدة فلم يفهموا عبارة "بقية أنحاء العالم!"