مقتطفات من الحديث النبوي الشريف

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

مقتطفات من الحديث النبوي الشريف

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 3 4 5 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 46

الموضوع: مقتطفات من الحديث النبوي الشريف

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدي بالله

    حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شريك ‏ ‏عن ‏ ‏الركين بن الربيع ‏ ‏عن ‏ ‏نعيم بن حنظلة ‏ ‏عن ‏ ‏عمار ‏ ‏قال ‏
    ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
    .
    (‏ ‏من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار ‏ )

    معنى الحديث :-

    من كان في الدنيا يظهر خلاف ما يبطن ، وكنّى ذلك بذي الوجهين ، لأن له وجهان للتعامل ، فيظهر أمامك بمظهر وصورة معينة ويكلمك بطريقة جميلة ، ويظهر خلفك بمظهر آخر مخالف للمظهر أمامك ، ويتكلم بصورة مختلفة تماما أو يستغيبك بعد مدحك ، ويذمك بعد حمدك ، ويهينك بعد إكرامك .

    وجعل الله جزاء من فعل ذلك - كان له وجهان - أن له لسانان من نار ، وكأنه كان له لسانان في الدنيا لإختلاف الصورة في الحالتين - امامك وخلفك - فإن جزاءه لسانان من نار يوم القيامة والعياذ بالله .

    ويطلق على صاحب الوجهين في الدنيا : منافق ( لأن فيه خصلة من النفاق ، فمعظيم حديثة كذب ) كما يطلق عليه المرائي ( يعمل أمام الناس الأعمال الطيبة والحميدة وهو بدون الناس غير ذلك ) .
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي


    روى عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل أن تدعوا الله فلا يستجيب لكم، وقبل أن تستغفروه فلا يغفر لكم، إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يدفع رزقاً ولا يقرب أجلاً، وإن الأحبار من اليهود والرهبان من النصارى لما تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لعنهم الله على لسان أنبيائهم، ثم عموا بالبلاء". رواه الاصبهاني.

    وروى عن أنس بن مالك رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تزال لا إله إلاّ الله تنفع من قالها، وترد عنهم العذاب والنقمة ما لم يستخفوا بحقها، قالوا: يا رسول الله وما الاستخفاف بحقها؟ قال: يظهر العمل بمعاصي الله، فلا ينكر ولا يغير". رواه الأصبهاني أيضاً.

    وعن أبي ذر رضى الله عنه قال : أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بخصال من الخير: "أوصاني أن لا أخاف في الله لومة لائم، وأوصاني أن أقول الحق وإن كان مراً" رواه ابن حبان ـ مختصراً ـ في صحيحه.

    وعن عُرس بن عميرة الكندي رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها وكرهها"، وفي رواية: "فأنكرها"، "كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها". رواه أبو داود، والبيهقي عن أبي هريرة بمثله.

    وعن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الإسلام أن تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، والامر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتسليمك على أهلك، فمن انتقص شيئاً منهن فهو سهم من الإسلام يدعه، ومن تركهن فقد ولى الإسلام ظهره" رواه الحاكم.

    ومثله، وهو شاهد لمعناه، حديث حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم : "الإسلام ثمانية أسهم: الإسلام سهم، والصلاة سهم، والزكاة سهم، والصوم سهم، وحج البيت سهم، والأمر بالمعروف سهم، والنهي عن المنكر سهم، والجهاد في سبيل الله سهم، وقد خاب من لاسهم له". رواه البزار.

    وعن عائشة رضى الله عنها قالت: دخل علىّ النبي صلى الله عليه وسلم فعرفت في وجهه أن قد حضره شئ فتوضأ، وما كلّم أحدا، فلصقت بالحجرة استمع ما يقول، فقعد على المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: " يا أيها الناس، إن الله يقول لكم: مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل ان تدعوا فلا أجيب لكم، وتسألوني فلا أعطيكم، وتستنصروني فلا أنصركم، فما زاد عليهن حتّى نزل". رواه ابن ماجة وابن حبان في صحيحه، كلاهما من رواية عاصم بن عمر بن عثمان، عن عروة عنهما، كما أخرجه الديلمي في مسند الفردوس والبيهقي في السنن الكبرى عنهما، وكذلك البزار والطبراني في الأوسط عن أبي هريرة بلفظ : "لتأمرن بالمعروف ولتنهوا عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم فيدعوا أخياركم ولا يستجاب لهم".
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    27
    آخر نشاط
    31-10-2007
    على الساعة
    07:17 PM

    افتراضي

    FF000عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في سوقه وبيته بضعا وعشرين درجة وذلك ان احدهم اذا توضأ فاحسن الوضوء ثم اتى المسجد لايريد الا الصلاة لاينهزه الا الصلاة لم يخطو خطوة الا رفع له بها درجة وحط بها عنه خطيئة حتى يدخل المسجد فاذا دخل المسجد كان في الصلاة ماكانت الصلاة هي تحبسه,والملائكة يصلون على احدكم مادام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون:اللهم ارحمه اللهم اغفر له واللهم تب عليه مالم يحدث فيه.......متفق عليه..وجزاكم الله خير ان شاء الله
    تزود من الـدنيــــا فإنك لا تدري
    اذا جن ليـل هل تعيش الى الفجر

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي قتله الشوق الى الجنة, عندما نزلت سورة الانسان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قتله الشوق الى الجنة, عندما نزلت سورة الانسان


    اخرج نفس صاحبكم شوقها الى الجنة
    عن عبد الله بن وهب عن ابن زيد ان رسول الله قرا سورة الانسان عندما نزلت وعنده رجل اسود كان يسال النبي صلى فقال له عمر رضي الله عنه لا تثقل على النبي صلى فقال له عليه السلام دعه يا عمر
    فنولت عليه هذه السورة وهو عنده فلما قراها عليه وبلغ صفة الجنان زفر زفرة فخرجت نفسه
    فقال النبي صلى " اخرج نفس صاحبكم-او قال اخيكم - الشوق الى الجنة .

    تفسير القرطبي (17/77)
    تفسير ابن كثير (4/546)
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي عمر رضي الله عنه وشجرة مريم عليها السلام

    السلام عليكم

    عمر رضي الله عنه وشجرة مريم عليها السلام


    أخرج ابن عساكر، عن الشعبي قال: كتب قيصر إلى عمر بن الخطاب أن رسلاً أتتني من قبلك، فزعمت أن قبلكم شجرة ليست بخليقة لشيء من الخير! تخرج مثل أذان الحمير، ثم تشقق عن مثل اللؤلؤ الأبيض، ثم تصير مثل الزمرد الأخضر، ثم تصير مثل الياقوت الأحمر، ثم تينع وتنضج فتكون كأطيب فالوذج أكل، ثم تيبس فتكون عصمة للمقيم، وزادا للمسافر، فإن لم تكن رسلي صدقتني، فلا أرى هذه الشجرة إلا من شجر الجنة، فكتب إليه عمر: إن رسلك قد صدقتك، هذه الشجرة عندنا: وهي التي أنبتها الله على مريم حين نفست بعيسى وقال لها: (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا) .‏ لله درك يا عمر، لقد سأل قيصر يستخبر عن هذه النخلة التي حدثه رسله الذين زاروا المدينة عنها، ووصفوا ثمرها له، فاستعجب من وصفهم وأرسل لعمر يسأل عنها، وكان يكفي عمر أن يقول له إنها النخلة وهي كذا وكذا وسأرسل لك من ثمرها. ولكنه استغل هذه الفرصة وهي فرصة اهتمام قيصر وشغفه، ليحمل له الدعوة ويخبره أنها هي شجرة مريم عليها السلام والدة المسيح عليه السلام وعلى رسولنا أفضل الصلاة والسلام، فضرب له في نفس الوقت عقيدته القائلة بتأليه عيسى، مستغلا سؤاله عن النخلة وشغفه بها، جاعلا من النخلة بابا لحوار عقائدي قد يؤدي إلى اهتداء قيصر لدين الحق. هكذا يكون الخليفة الذي يحمل الإسلام إلى العالم بأسره.

    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم



    مع الحديث الشريف


    ‏الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا ‏ ‏يُسْلِمُهُ





    عَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَالِمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا ‏ ‏يُسْلِمُهُ ‏ ‏مَنْ كَانَ فِي ‏ ‏حَاجَةِ ‏ ‏أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ ‏ ‏فَرَّجَ ‏ ‏عَنْ مُسْلِمٍ ‏ ‏كُرْبَةً ‏ ‏فَرَّجَ ‏ ‏اللَّهُ عَنْهُ بِهَا ‏ ‏كُرْبَةً ‏ ‏مِنْ ‏ ‏كُرَبِ ‏ ‏يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " رواه مسلم

    جاء في صحيح مسلم بشرح النووي :" قَوْلهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَة , وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَة ) ‏‏فِي هَذَا فَضْلُ إِعَانَةِ الْمُسْلِم , وَتَفْرِيجِ الْكُرَبِ عَنْهُ , وَسَتْرِ زَلَّاتهِ . وَيَدْخُلُ فِي كَشْفِ الْكُرْبَةِ وَتَفْرِيجِهَا مَنْ أَزَالَهَا بِمَالِهِ أَوْ جَاهِهِ أَوْ مُسَاعَدَتِه , وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ يَدْخُلُ فِيهِ مَنْ أَزَالَهَا بِإِشَارَاتِهِ وَرَأْيهِ وَدَلَالَتِه . وَأَمَّا السَّتْرُ الْمَنْدُوبُ إِلَيْهِ هُنَا فَالْمُرَادُ بِهِ السَّتْرُ عَلَى ذَوِي الْهَيْئَاتِ وَنَحْوِهمْ مِمَّنْ لَيْسَ هُوَ مَعْرُوفًا بِالْأَذَى وَالْفَسَاد . فَأَمَّا الْمَعْرُوفُ بِذَلِكَ فَيُسْتَحَبُّ أَلَّا يُسْتَرَ عَلَيْهِ , بَلْ تُرْفَعُ قَضِيَّتُهُ إِلَى وَلِيِّ الْأَمْرِ إِنْ لَمْ يَخَفْ مِنْ ذَلِكَ مَفْسَدَةً ; لِأَنَّ السَّتْرَ عَلَى هَذَا يُطْمِعُهُ فِي الْإِيذَاء وَالْفَسَاد , وَانْتَهَاكِ الْحُرُمَات , وَجَسَارَِة غَيْرِه عَلَى مِثْلِ فِعْلِه . هَذَا كُلُّهُ فِي سَتْرِ مَعْصِيَةٍ وَقَعَتْ وَانْقَضَتْ , وَأَمَّا مَعْصِيَةٌ رَآهُ عَلَيْهَا , وَهُوَ بَعْدُ مُتَلَبِّسٌ بِهَا , فَتَجِبُ الْمُبَادَرَةُ بِإِنْكَارِهَا عَلَيْهِ , وَمَنْعُهُ مِنْهَا عَلَى مَنْ قَدَرَ عَلَى ذَلِكَ , وَلَا يَحِلُّ تَأْخِيرُهَا فَإِنْ عَجَزَ لَزِمَهُ رَفْعُهَا إِلَى وَلِيِّ الْأَمْرِ إِذَا لَمْ تَتَرَتَّبْ عَلَى ذَلِكَ مَفْسَدَةٌ . وَأَمَّا جُرْحُ الرُّوَاةِ وَالشُّهُودِ وَالْأُمَنَاءِ عَلَى الصَّدَقَاتِ وَالْأَوْقَافِ وَالْأَيْتَامِ وَنَحْوِهِمْ فَيَجِبُ جُرْحُهُمْ عِنْد الْحَاجَة , وَلَا يَحِلُّ السَّتْرُ عَلَيْهِمْ إِذَا رَأَى مِنْهُمْ مَا يَقْدَحُ فِي أَهْلِيَّتِهِمْ , وَلَيْسَ هَذَا مِنْ الْغِيبَةِ الْمُحَرَّمَة , بَلْ مِنْ النَّصِيحَةِ الْوَاجِبَة , وَهَذَا مُجْمَعٌ عَلَيْهِ . قَالَ الْعُلَمَاءُ فِي الْقِسْمِ الْأَوَّلِ الَّذِي يُسْتَرُ فِيهِ : هَذَا السَّتْرُ مَنْدُوب , فَلَوْ رَفَعَهُ إِلَى السُّلْطَانِ وَنَحْوِهِ لَمْ يَأْثَمْ بِالْإِجْمَاعِ , لَكِنْ هَذَا خِلَافُ الْأَوْلَى , وَقَدْ يَكُونُ فِي بَعْضِ صُوَرِه مَا هُوَ مَكْرُوهٌ . وَاَللَّه أَعْلَم ."

    السَّتْرُ هو التغطيةُ. والسترُ على المسلمِ هو تغطيةُ عَثرتِهِ وزلَّتِه، والسترُ لا يكونُ إلا مندوباً، ويكونُ كذلك بثلاثةِ شروطٍ

    أوَّلُها:أنْ تكونَ الزّلّةُ غيرَ متكرِّرَةٍ فتكونَ أوّلَ معصيةٍ زلَّ فيها مُطيع .

    ثانيها: أن لا يجهَرَ بها صاحِبُها ويكونَ من ذوي الهيـئاتِ الذين لا يُعْرَفُونَ بالشَّرّ

    ثالثُها: أنْ لا يحصَلُ منها ضررٌ خاصٌّ ولا عامّ.

    إذا وقعتِ الزّلّةُ على هذه الصورةِ وبهذه الشروط.. كأن يكذِبَ المسلمُ كِذبةً أو ينظرَ إلى عورَةِ امرأةٍ أو يختلطَ اختلاطاً مُحرَّماً، أو يخلفَ وعداً أو يأكُلَ لحمَ خِنزيرٍ أو يشربَ خمراً في بيته، فإنهُ يُندبُ السَّترُ عليه بدليلِ قولِه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (‏مَنْ رَأَى عَوْرَةً فَسَتَرَهَا كَانَ كَمَنْ اسْتَحْيَا ‏ مَوْءُودَةً ‏ ‏مِنْ قَبْرِهَا) وقولِهِ (‏‏أَقِيلُوا ‏ ‏ذَوِي الْهَيْئَاتِ ‏ ‏عَثَرَاتِهِمْ ‏ ‏إِلَّا ‏ ‏الْحُدُودَ). قولُهُ إلاّ الحدودَ أيْ أنّها لا تُقالُ عنهم بل تُقامُ على ذي الهيئةِ وغيرِهِ بعدَ الرّفعِ إلى الإمام .. وأما قبلَهُ فيُنْدَبُ سَتْرُها، وهي غيرُ مُستثناةٍ بدليلِ قولِهِ صلى الله عليه وسلم (تَعَافَوْا ‏ ‏الْحُدُودَ ‏ ‏فِيمَا بَيْنَكُمْ فَمَا بَلَغَنِي مِنْ ‏ ‏حَدٍّ ‏ ‏فَقَدْ وَجَبَ) أي إذا وصلَتْنِي الشكوى فقد استوجبَتْ تطبيقَ العُقوبةِ أمّا بينَكُمْ فتعافَوْا واسْتُرُوا .. وكما قالَ لِهُزالِ الذي أشارَ على ماعزٍ بالإِقرارِ (ماعِزٌ هو صحابيٌّ اقترفَ الزّنا)

    فقال الرسولُ لِهُزالَ (يا هزالُ لو سَترتَهُ بثوبِكَ كان خيراً لك) وفي روايةٍ أخرى (ويحَكَ يا هزال ألاْ كنت َ رَحِمْتَه، ويحَكَ يا هزال ألا كنتَ رحِمْتَه، ويحك يا هزال ألا كنت رحمته) وما رواه ابن مسعودٍ أيضاً قال (إني لأَذْكُرُ أوّلَ رجلٍ قطَعَهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بسارقٍ فأَمَرَ بِقَطْعِه .. فكأنما أَسِفَ وجهُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسولَ الله كأنّما كَرِهْت َ قَطْعَه؟ قال: وما يَمْنَعُنِي؟ لا تكونُوا أعواناً للشيطانِ على أخيكم، أنّهُ لا ينبغي للإمامِ إذا انتهى إليه حَدٌّ إِلاّ أنْ يُقيمَهُ، إنّ اللهَ عَفُوٌّ يحبُّ العفوَ، ولْيَعْفُوا ولْيَصْفَحُوا، ألا تحبونَ أنْ يَغْفِرَ اللهُ لكم والله غفورٌ رحيم)

    كذلك يُندَبُ أنْ يستُرَ الإنسانُ على نفسِهِ بدليلِ ما وردَ في الصحيحينِ عن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏‏كُلُّ أُمَّتِي ‏مُعَافَاةٌ ‏ ‏إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنْ ‏ ‏الْإِجْهَارِ ‏ ‏أَنْ يَعْمَلَ الْعَبْدُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحُ قَدْ سَتَرَهُ رَبُّهُ فَيَقُولُ يَا فُلَانُ قَدْ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ فَيَبِيتُ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ )

    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    مع الحديث الشريف


    يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى




    عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
    ‏ عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ :" إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ ‏ ‏يَا ابْنَ ‏ ‏آدَمَ ‏ ‏تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ صَدْرَكَ غِنًى وَأَسُدَّ فَقْرَكَ وَإِلَّا تَفْعَلْ مَلَأْتُ يَدَيْكَ شُغْلًا وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ "
    تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

    قَوْلُهُ :

    ( إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ يَا اِبْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي ) ‏أَيْ تَفَرَّغْ عَنْ مُهِمَّاتِك لِطَاعَتِي
    ( أَمْلَأْ صَدْرَك ) ‏أَيْ قَلْبَك
    ( غِنًى ) ‏وَالْغِنَى إِنَّمَا هُوَ غِنَى الْقَلْبِ
    ( وَأَسُدَّ فَقْرَك ) ‏أَيْ تَفَرَّغْ عَنْ مُهِمَّاتِك لِعِبَادَتِي أَقْضِي مُهِمَّاتِك وَأُغْنِيك عَنْ خَلْقِي , وَإِنْ لَا تَفْعَلْ مَلَأْت يَدَيْك شُغْلًا . وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَك أَيْ إِنْ لَمْ تَتَفَرَّغْ لِذَلِكَ وَاشْتَغَلْت بِغَيْرِي لَمْ أَسُدَّ فَقْرَك لِأَنَّ الْخَلْقَ فُقَرَاءُ عَلَى الْإِطْلَاقِ فَتَزِيدُ فَقْرًا عَلَى فَقْرِك .

    عَجباً لِمَنْ لا يتفرَّغُ لعبادةِ اللهِ سبحانهُ بِحُجَّةِ السعيِ للرزقِ أو طَلَبِ نَصيبٍ أكبرَ من الدنيا! والعبادةُ هنا طبعاً لا تعني فقط أركانَ الإسلامِ الخمسة، ويكفي لِبيانِ ذلكَ قولُهُ تعالى (قُلْ إِنَّ صَلاتِيْ وَنُسُكِيْ وَمَحْيايَ وَمَماتِيْ للهِ رَبِّ الْعالَمِينَ).


    أَلاْ يعلمُ أولئكَ الذينَ يُقدِّمونَ الاشتغالَ بالرِّزقِ على التّفرُّغِ لعبادةِ الله، أنّهمْ يتعدَّوْنَ على اللهِ وأمرَهُ بِفِعْلِهِمْ هذا والعياذُ بالله! أليسَ الغِنى والفقرُ من أَمْرِ اللهِ العليمِ القدير؟ أليسَ الرِّزقُ مكفولاً من اللهِ الرزّاقِ الكريم! فكيفَ نرضى لأنفسِنا أنْ نشتغلَ بما هو أمرُ اللهِ سبحانه، ونتركَ ما طَلَبَ منّا سبحانه أنْ نشتغلَ به، وهو التفرُّغُ لعبادَتِهِ عزّ وجلّ، وعلى رأسِ ذلك التفرُّغُ لإقامةِ دينِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإظهارُهُ على الدّينِ كلِّه!

    **********



    تعليق:

    عندما قرأت هذا الحديث لاول مرة, انتابني شعور بالخجل من الله عز وجل.

    قلت في نفسي:
    يا الله يلهث العبد منا وراء حطام الدنيا الفاني
    نركض وراء دنيا جيفة نكون فيها والعياذ بالله كالكلاب
    على سلم الاولويات قوتي وقوت عيالي وتوفير النقود للمستقبل وبناء بيت وشراء عقار وربح وتوفير وسفر وتمتع وووووووووو
    وحق الله غائب عن بال احدنا
    ونسينا اننا ما خُلقنا الا لعبادته اولا
    قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ)

    فيا من بدنياه إشتغل, وغره طول الامل, الموت يأتي بغتة, والقبر صندوق العمل
    التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله ; 07-11-2008 الساعة 07:09 PM
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    70
    آخر نشاط
    27-06-2009
    على الساعة
    04:07 PM

    افتراضي

    اخرج الطبرانى في الكبير والحاكم في المستدرك عن عفير بن معدان عن سليم بن عامر عن ابى امامة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عيه وسلم :


    ( إن العبد اذا مرض اوحى الله الى ملائكته : يا ملائكتى انا قيدت عبدى بقيد من قيودى فان اقبضه اغفر له وان اعافه فحينئذ يقعد ولا ذنب له ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

    اخرج هذا الحديث الشيخ / محمد ناصر الدين الأبانى في كتاب ( سلسلة الأحاديث الصحيحة - المجلد الرابع - صـ 144 - وترتيب الحديث 1611 - نشر وتوزيع الدار السلفية بالكويت والمكتبة الاسلامية بعمان بالأردن ) .


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يا عبد كم يراك الله عاصيا



  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    387
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-10-2010
    على الساعة
    06:27 AM

    لا اله الا الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    (انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم) و(ولا تعاونوا علي الاثم
    والعدوان)........
    عن انس رضى الله عنه قال: قال رسول الله:
    ((لا تقاطعوا؛ولا تدابروا؛ولا تباغضوا؛ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله اخوانا.
    ولا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث)) متفق عليه
    جزاك الله خيرااا
    اخى المهتدي بالله
    جعله ثقلا في ميزان حسناتك
    اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتنى وانا أمتك وانا علي
    عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت
    وابوءلك بنعمتك علي وابوء لك بذنبي فا اغفرلي فانه لا يغفر الذنوب الا انت

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,554
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    10:29 PM

    افتراضي

    رفع الأمانة:

    قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "أَنَّ الْأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ ثُمَّ عَلِمُوا مِنْ الْقُرْآنِ ثُمَّ عَلِمُوا مِنْ السُّنَّةِ وَحَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِهَا قَالَ يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ أَثَرِ الْوَكْتِ ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ فَيَبْقَى أَثَرُهَا مِثْلَ الْمَجْلِ كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ فَلَا يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي الْأَمَانَةَ فَيُقَالُ إِنَّ فِي بَنِي فُلَانٍ رَجُلًا أَمِينًا وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ مَا أَعْقَلَهُ وَمَا أَظْرَفَهُ وَمَا أَجْلَدَهُ وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ وَلَقَدْ أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ وَمَا أُبَالِي أَيَّكُمْ بَايَعْتُ لَئِنْ كَانَ مُسْلِمًا رَدَّهُ عَلَيَّ الْإِسْلَامُ وَإِنْ كَانَ نَصْرَانِيًّا رَدَّهُ عَلَيَّ سَاعِيهِ فَأَمَّا الْيَوْمَ فَمَا كُنْتُ أُبَايِعُ إِلَّا فُلَانًا وَفُلَانًا".
    رواه البخاري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 3 4 5 الأخيرةالأخيرة

مقتطفات من الحديث النبوي الشريف

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دفاع عن السنة (دروس في الحديث النبوي الشريف) ..
    بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 57
    آخر مشاركة: 23-12-2011, 04:08 PM
  2. المصحف النبوي الشريف للنشر الحاسوبي
    بواسطة داع الى الله في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-03-2008, 04:07 PM
  3. ويعلم ما في الأرحام ...من الإعجاز النبوي الشريف
    بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-11-2006, 09:26 PM
  4. مقتطفات من الحديث النبوي الشريف
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مقتطفات من الحديث النبوي الشريف

مقتطفات من الحديث النبوي الشريف