تجارة الرقيق تعود إلى أوروبا عبر 'أسواق البغاء'

[نسيبة بنت كعب]

تجارة الرقيق تعود إلى أوروبا عبر 'أسواق البغاء'

مجتمع :أوروبا :الاثنين غرة ربيع الثاني 1426هـ - 9 مايو2005م آخر تحديث 7:50 م بتوقيت مكة


مفكرة الإسلام: رصدت صحيفة 'تليجراف' ظاهرة على درجة من الخطورة تتمثل في عودة ما يمكن أن يسمى بـ'تجارة العبيد' إلى القارة الأوروبية، حيث تستغل بعض التنظيمات المشبوهة الفتيات المراهقات في تجارة الفاحشة وممارسة البغاء بكل ألوانه.
وتحكي صحيفة تليجراف عن فتاة تدعى 'إلينا' تبلغ من العمر 16 عامًا كيف نجحت في الهرب من إحدى العصابات التي تتألف من مجموعة من كبار المهربين الذين يبيعون الفتيات كإماء في سوق ممارسة البغاء.
ورغم مرور ثمانية أشهر على إفلات الفتاة 'إلينا' من قبضة هذه العصابة، إلا أنها مازالت غير قادرة على النظر إلى من يقومون بزيارتها؛ لأن عينيها تحملان حزنًا عميقًا من التجربة القاسية التي صدمت طفولتها البريئة.
وتذكر التليجراف أن 'إلينا' ليست سوى واحدة من آلاف الفتيات اللاتي يهربن من أوروبا الشرقية كل يوم إلى الغرب، ويتحول معظمهن إلى مجرد سلع تباع وتشترى في سوق 'تجار البغاء'.
وأكدت الصحيفة أنه خلال السنة الأخيرة وحدها في بريطانيا، بيعت الفتاة 'إلينا' من قبل أحد القوادين لآخر بمبلغ أربعة آلاف جنيه إسترليني، ثم بدأ ثمنها يهبط شيئًا فشيئًا وهي تباع من شخص لآخر إلى أن وصل سعرها إلى 1500 إسترليني، بعد أن انتزعت طفولتها واغتيلت براءتها.
وتقول تليجراف: إن كل من اشترى الفتاة 'إلينا' قد قام باغتصابها مرارًا وتكرارًا، حتى إن أحدهم هددها بالقتل لإرضاء نزعة سادية مريضة في داخله، مما دفعها لمحاولة الانتحار.
وعن بعض ملامح هروبها تضيف الصحيفة أنه في ذات المرات وأثناء توقف آخر شخص اشتراها أمام ملهى شافيلد الليلي، عملت مجموعة من البنات الإنجليزيات على صرف انتباه الحرّاس الألبان الذين أوكلت إليهم مسؤولية مراقبة الفتيات لضمان عدم هروبهن، ما أتاح لها الفرصة لكي تفر هاربة حافية القدمين تسبقها دموعها إلى أن وصلت إلى أقرب مركز للشرطة.
وتلمح الصحيفة إلى أنه لولا تمكن 'إلينا' من الهرب في تلك الليلة فإنها كانت ستباع إلى الشخص الثامن في سلسلة من اشتروها على مدار ثلاثة أشهر فقط، وكانت تظن أن المشتري الجديد سيكون من المهربين الألمان.
وعن بداية مأساتها تقول 'إلينا' إنها كانت تعيش في موطنها الأصلي في ليتوانيا في بلدة تسمى فيلنوس، وفي أحد الأيام كانت تجلس في بيتها تتجاذب أطراف الحديث مع صديقة لها عندما تلقت اتصالاً هاتفيًا من إحدى النساء تعرض عليهما فكرة الذهاب للعمل في بريطانيا.
وتضيف 'إلينا' أنها أعجبت بالفكرة على اعتبار أنها ستكون تجربة بها الكثير من المرح والمال في الوقت نفسه.
وتقول 'إلينا' إنه كان من المفترض أن تكون ضمن مجموعة من الفتيات يبلغ عددهن 15 فتاة يذهبن إلى بريطانيا لبيع الآيس كريم ربما في العاصمة لندن وربما في أحد المنتجعات السياحية.
وبحسب تليجراف فقد صدقت إلينا وصديقتها سونيا بسذاجة هذا العرض، ووافقتا على الاجتماع مع هذه السيدة في مكان قرب عمارتهما السكنية، وبعد حوالي ساعة شعرت سونيا بالتوجس من الفكرة لكن 'إلينا' عادت إلى منزلها وأقنعت والديها بالتوقيع على وثيقة تسمح لها بالرحيل عن لتوانيا منفردة.
وقد طلب منها فتى ليتواني يبلغ من العمر 17 عامًا ويدعى كاستاس خصصته السيدة المجهولة لمرافقتها في رحلتها أن تسلمه جواز سفرها وذلك أثناء مرورهم من مطار هيثرو، وسلمته الجواز.
ثم بعد ذلك التحق بهما عضوان آخران فيما اتضح بعد ذلك أنها عصابة من المهربين، وكان هذان الشابان يدعيان ماكا وبارجامي إضافة إلى صديقة ماكا وهي فتاة ليتوانية تسمى لينا ينيل.
وتحكي إلينا كيف أنها رحلت مع هذه المجموعة إلى مكان يبعد 45 دقيقة عن المطار وهو عبارة عن حانة، مليئة بالرجال الذين بدءوا ينظرون إليها بطريقة مريبة، وكان هناك أحد الرجال يدعى بليدي ينظر إليها باهتمام أكثر من الباقين.
وفي صباح اليوم التالي وجدت 'إلينا' أن الفتى الذي أخذ جواز سفرها يقف مع هذا الشخص بليدي ويتقاضى منه مبلغًا من المال ويسلمه جواز سفرها.
وتحكي 'إلينا' كيف أن هذا الشخص قد اشتراها بالفعل ودفع ثمنها، وقام باغتصابها في مساء ذلك اليوم.
وتضيف 'إلينا' أن بليدي أعادها في اليوم التالي لحانة أخرى في برمنجهام حيث كانت في انتظارها فتاة ليتوانية أخرى أرسلتها لعدة أماكن وفي كل مكان ذهبت إليها كانت تتعرض للاغتصاب والانتهاك والضرب والاعتداء، وتؤكد أنها حاولت الهرب أكثر من مرة إلا أنها كانت تفشل دائمًا لأنها في بلد أجنبية، إلى أن نجحت في الهرب بعد ثلاثة أشهر من المعاناة والعيش في ظل عصابات 'تجار البغاء'.

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=64975

[السيف البتار]

أستغفر الله العظيم من كل ذنبِِ عظيم

معندهمش حاجة أسمها حرام .... شيء غريب جداً

[المهتدي بالله]

اقتباس

أستغفر الله العظيم من كل ذنـب ِعظيم

معندهمش حاجة أسمها حرام .... شيء غريب جداً

أخي السيف البتار أنت تعلم أن الحرام بين وأن الحلال بين فقد خيرنا الله سبحانه وتعلى بين الامرين فأيهما أكثر الحلال أم الحرام ؟

طبعا الحلال أكثر لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى لنعبده ولكي نستعمر هذه الارض ولكي نعيش في هذه الارض ونعمرها ولكن ذلك وفق حدود . فلماذا وجدت هذه الحدود اليست من أجل التكليف والاختبار .
أن هذا الامر لم يكن موجود فقط في هذه الحيات الدنيا
نحن نعلم أن الله بعد خلق سيدنا أدم عليه السلام قال له ولزوجه : (( اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين )) فالمنع أساس في التكليف والاختبار، والآية واضحة في المنع بقوله تعالى: { ولا تقربا هذه الشجرة } .


ويمكن أن نرسم ملامح منهج المنع من خلال هذه الآية في النقاط التالية:
1- وجود ما يسد الحاجة ويحقق رغبة النفس { اسكن أنت وزوجك الجنة } .
2- اتساع دائرة المسموح وتنوعها { وكلا منها رغداً حيث شئتما } .
3- محدودية دائرة الممنوع وضيقها { ولا تقربا هذه الشجرة } .
4- بيان سوء عاقبة الوقوع في الممنوع { فتكونا من الظالمين } ، وفي آية أخرى بيان أوسع في قوله تعالى: { فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما } .

ومن هنا يمكننا القول بأن المنع أساس تربوي صحيح، بل هو على الحقيقة مما لا بد منه، ويدل على ذلك الآيات الكثيرة الواردة في النهي عن كثير من المحرمات في العقائد والعبادات والمعاملات وأنواع المطاعم والمشروبات، ويمكننا أن نلاحظ منهج المنع السالف ذكره في جملة هذه الآيات.

[نسيبة بنت كعب]

الله الله ياشيخنا المهتدى بالله

هدى الله بك ونفعنا بعلمك

تعليقك اهم من الموضوع نفسه

بارك الله فيك وجزاك الجنه -آآآآمين