حجة الله على العالمين

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

فضح الكنيسة ببلاد العم سام و ممارساتها ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | القرآن الكريم بالقراءات العشر » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | شرح كتاب الطهارة من عمدة الفقة لابن قدامة المقدسي - محمد بن محمد المختار الشنقيطي » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | تأملات قرآنية_ صالح بن عواد المغامسي » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | مختارات من خطب الجمعة..887 خطبة لثلة من الشيوخ و الدعاة » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | أسماء الله الحسنى__ناصر بن عبد الرحمن الحمد » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | محاضرات و سلاسل في فضائل و أحكام شهر رمضان 201 محاضرة » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | باقة من الادعية بصوت العديد من القراء » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | باقة من أجمل و أعذب الأدعية بصوت القارئ عماد المنصري » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | 22 محاضرة في فضائل عشر ذي الحجة و أحكامها » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

حجة الله على العالمين

النتائج 1 إلى 10 من 65

الموضوع: حجة الله على العالمين

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    261
    آخر نشاط
    17-05-2024
    على الساعة
    10:49 PM

    افتراضي

    شفاء نفر من الصحابة بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
    [عن السائب بن يزيد:] رَأَيْتُ السّائِبَ بنَ يَزِيدَ، ابْنَ أرْبَعٍ وتِسْعِينَ، جَلْدًا مُعْتَدِلًا، فَقالَ: قدْ عَلِمْتُ: ما مُتِّعْتُ به سَمْعِي وبَصَرِي إلّا بدُعاءِ رَسولِ اللَّهِ ﷺ، إنَّ خالَتي ذَهَبَتْ بي إلَيْهِ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ ابْنَ أُخْتي شاكٍ، فادْعُ اللَّهَ له، قالَ: فَدَعا لِي.
    البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٣٥٤٠

    إخباره عن طعام أخذ بغير إذن صاحبه
    ٤- [عن رجل من الأنصار:] قال: خَرَجنْا مع رَسولِ اللَّهِ ﷺ في جِنازةٍ، فرَأيتُ رَسولَ اللَّهِ ﷺ وهو على القَبرِ يُوصي الحافِرَ: أوْسِعْ مِن قِبَلِ رِجْلَيْه، أوْسِعْ مِن قِبَلِ رَأسِه. فلَمّا رَجَعَ استَقبَلَه داعي امرأةٍ، فجاءَ، وجيءَ بالطَّعامِ، فوَضَعَ يَدَه، ثم وَضَعَ القَومُ، فأكَلوا، ففَطِنَ آباؤُنا ورَسولُ اللَّهِ ﷺ يَلوكُ لُقمةً في فَمِه، ثم قال: أجِدُ لَحمَ شاةٍ أُخِذتْ بغَيرِ إذْنِ أهلِها. فأرسَلَتِ المرأةُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي أرسَلتُ إلى النَّقيعِ تُشتَرى لي شاةٌ، فلم أجِدْ، فأرسَلتُ إلى جارٍ لي قدِ اشتَرى شاةً: أنْ أرسِلْ بها إليَّ بثَمَنِها. فلم يُوجَدْ، فأرسَلتُ إلى امرأتِه، فأرسَلَتْ إليَّ بها. فقالَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ: أطعِميهِ الأُسارى.
    شعيب الأرنؤوط (ت ١٤٣٨)، تخريج سنن أبي داود ٣٣٣٢ • إسناده قوي

    إخباره بهلاك ملك الفرس:٢- [عن أبي بكرة نفيع بن الحارث:] أنَّ رَجُلًا مِن أهلِ فارِسَ أتى النَّبيَّ ﷺ، فقالَ: إنَّ رَبِّي قد قتَلَ رَبَّكَ، يَعني كِسْرى...
    شعيب الأرنؤوط (ت ١٤٣٨)، تخريج المسند ٢٠٤٣٨ • صحيح • أخرجه البخاري (٤٤٢٥)، والترمذي (٢٢٦٢)، والنسائي (٥٣٨٨) باختلاف يسير، وأحمد (٢٩٤٣٨) واللفظ له



    إخباره صلى الله عليه وسلم بتنازل الحسن بن علي بالخلافة لمعاوية، والصلح مع معاوية:٠- [عن أبي بكرة نفيع بن الحارث:] صعِدَ رسولُ اللَّهِ ﷺ المنبرَ فقالَ: إنَّ ابني هذا سيِّدٌ يُصلحُ اللَّهُ على يديهِ فئتينِ عظيمتين..ِ
    الألباني (ت ١٤٢٠)، صحيح الترمذي ٣٧٧٣ • صحيح • أخرجه البخاري (٢٧٠٤)، وأبو داود (٤٦٦٢)، والترمذي (٣٧٧٣) واللفظ له، والنسائي (١٤١٠)، وأحمد (٢٠٣٩٢)



    إخباره صلى الله عليه وسلم برجوع أحد أصحابه قبل أن يرجع:
    ٤- [عن سهل ابن الحنظلية الأنصاري:] أنَّهم ساروا مع رسولِ اللهِ ﷺ يومَ حُنينٍ فأطنبوا السَّيرَ حتّى كان عشيَّةٌ فحضرتُ صلاةَ الظُّهرِ مع رسولِ اللهِ ﷺ فجاء فارسٌ فقال يا رسولَ اللهِ إنِّي انطلقتُ بينَ أيديكم حتّى طلعتُ على جبلِ كذا وكذا فإذا أنا بهوازنَ على بَكرةِ أبيهم بظعنِهم ونعَمِهم ونسائِهم اجتمعوا إلى حُنينٍ فتبسَّم رسولُ اللهِ ﷺ وقال تلك غنيمةُ المسلمين غدًا إن شاء اللهُ تعالى ثمَّ قال من يحرسُنا اللَّيلةَ قال أنسُ بنُ أبي مرثدٍ الغنويُّ أنا يا رسولَ اللهِ قال اركبْ فركِب فرسًا له وجاء إلى رسولِ اللهِ ﷺ فقال له رسولُ اللهِ ﷺ استقبِلْ هذا الشِّعبَ حتّى تكونَ في أعلاه ولا تُغرَّنَّ من قِبَلِك اللَّيلةَ فلمّا أصبحنا خرج رسولُ اللهِ ﷺ إلى مُصلّاه فركع ركعتَيْن ثمَّ قال هل أحسستُم فارِسَكم قالوا يا رسولَ اللهِ ما أحسسناه فثوَّب بالصَّلاةِ فجعل رسولُ اللهِ ﷺ يُصلِّي وهو يلتفتُ إلى الشِّعبِ حتّى إذا قضى رسولُ اللهِ ﷺ صلاتَه وسلَّم قال أبشِروا فقد جاء فارسُكم فجعلنا ننظُرُ إلى خلالِ الشَّجرِ في
    المنذري (ت ٦٥٦)، الترغيب والترهيب ٢‏/٢٢٧ • [ لا ينزل عن درجة الحسن وقد يكون على شرط الصحيحين أو أحدهما]


    إخباره بمجيء جرير بن عبد الله قبل أن يأتي،
    ١٤- [عن جرير:] لمّا دنَوتُ مِن المدينةِ، أنَختُ راحِلَتي، وحلَلتُ عَيبَتي، ولبِستُ حُلَّتي، ثُمَّ دخَلتُ المسجدَ، فإذا برسولِ اللهِ ﷺ يَخطُبُ، فرَماني النّاسُ بالحَدَقِ، فقُلتُ لجَليسي: يا عَبدَ اللهِ، هل ذكَرَ رسولُ اللهِ مِن أمْري شيئًا؟ قال: نعمْ، ذكَرَكَ بأحسَنِ الذِّكرِ، بيْنَما هو يَخطُبُ، إذ عرَضَ له في خُطبَتِه، فقال: إنَّه سيَدخُلُ عليكم مِن هذا الفَجِّ مِن خَيرِ ذي يَمنٍ، ألا وإنَّ على وَجهِه مِسحةَ مَلَكٍ. قال: فحمِدتُ اللهَ.
    شعيب الأرنؤوط (ت ١٤٣٨)، تخريج سير أعلام النبلاء ٢‏/٥٣١ • إسناده قوي


    ٢- [عن أنس بن مالك:] أنَّ رَسولَ اللَّهِ ﷺ خَرَجَ، فَقامَ عبدُ اللَّهِ بنُ حُذافَةَ فَقالَ: مَن أبِي؟ فَقالَ: أبُوكَ حُذافَةُ ثُمَّ أكْثَرَ أنْ يَقُولَ: سَلُونِي فَبَرَكَ عُمَرُ على رُكْبَتَيْهِ فَقالَ: رَضِينا باللَّهِ رَبًّا وبالإسْلامِ دِينًا وبِمُحَمَّدٍ ﷺ نَبِيًّا فَسَكَتَ.
    البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٩٣
    .إسلام كبير أحبار اليهود في المدينة المنورة.
    - [عن أنس بن مالك:] بَلَغَ عَبْدَ اللَّهِ بنَ سَلامٍ مَقْدَمُ رَسولِ اللَّهِ ﷺ المَدِينَةَ فأتاهُ، فَقالَ: إنِّي سائِلُكَ عن ثَلاثٍ لا يَعْلَمُهُنَّ إلّا نَبِيٌّ؛ قالَ: ما أوَّلُ أشْراطِ السّاعَةِ؟ وما أوَّلُ طَعامٍ يَأْكُلُهُ أهْلُ الجَنَّةِ؟ ومِنْ أيِّ شَيءٍ يَنْزِعُ الوَلَدُ إلى أبِيهِ؟ ومِنْ أيِّ شَيءٍ يَنْزِعُ إلى أخْوالِهِ؟ فَقالَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ: خَبَّرَنِي بهِنَّ آنِفًا جِبْرِيلُ، قالَ: فَقالَ عبدُ اللَّهِ: ذاكَ عَدُوُّ اليَهُودِ مِنَ المَلائِكَةِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ: أمّا أوَّلُ أشْراطِ السّاعَةِ فَنارٌ تَحْشُرُ النّاسَ مِنَ المَشْرِقِ إلى المَغْرِبِ، وأَمّا أوَّلُ طَعامٍ يَأْكُلُهُ أهْلُ الجَنَّةِ فَزِيادَةُ كَبِدِ حُوتٍ، وأَمّا الشَّبَهُ في الوَلَدِ: فإنَّ الرَّجُلَ إذا غَشِيَ المَرْأَةَ فَسَبَقَها ماؤُهُ كانَ الشَّبَهُ له، وإذا سَبَقَ ماؤُها كانَ الشَّبَهُ لَها. قالَ: أشْهَدُ أنَّكَ رَسولُ اللَّهِ، ثُمَّ قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ اليَهُودَ قَوْمٌ بُهُتٌ، إنْ عَلِمُوا بإسْلامِي قَبْلَ أنْ تَسْأَلَهُمْ بَهَتُونِي عِنْدَكَ، فَجاءَتِ اليَهُودُ، ودَخَلَ عبدُ اللَّهِ البَيْتَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ: أيُّ رَجُلٍ فِيكُمْ عبدُ اللَّهِ بنُ سَلامٍ؟ قالوا: أعْلَمُنا وابنُ أعْلَمِنا، وأَخْيَرُنا وابنُ أخْيَرِنا، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ: أفَرَأَيْتُمْ إنْ أسْلَمَ عبدُ اللَّهِ؟ قالوا: أعاذَهُ اللَّهُ مِن ذلكَ، فَخَرَجَ عبدُ اللَّهِ إليهِم، فَقالَ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، فَقالوا: شَرُّنا وابنُ شَرِّنا، ووَقَعُوا فِيهِ.
    البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٣٣٢٩


    إخباره صلى الله عليه وسلم اليهود بتحريف شريعتهم، في مسألة رجم الزاني، واعترافهم بذلك..
    ١- [عن البراء بن عازب:] مُرَّ على النبيِّ ﷺ بيَهُودِيٍّ مُحَمَّمًا مَجْلُودًا، فَدَعاهُمْ ﷺ، فَقالَ: هَكَذا تَجِدُونَ حَدَّ الزّانِي في كِتابِكُمْ؟ قالوا: نَعَمْ، فَدَعا رَجُلًا مِن عُلَمائِهِمْ، فَقالَ: أَنْشُدُكَ باللَّهِ الذي أَنْزَلَ التَّوْراةَ على مُوسى، أَهَكَذا تَجِدُونَ حَدَّ الزّانِي في كِتابِكُمْ قالَ: لا، وَلَوْلا أنَّكَ نَشَدْتَنِي بهذا لَمْ أُخْبِرْكَ، نَجِدُهُ الرَّجْمَ، وَلَكِنَّهُ كَثُرَ في أَشْرافِنا، فَكُنّا إذا أَخَذْنا الشَّرِيفَ تَرَكْناهُ، وإذا أَخَذْنا الضَّعِيفَ أَقَمْنا عليه الحَدَّ، قُلْنا: تَعالَوْا فَلْنَجْتَمِعْ على شيءٍ نُقِيمُهُ على الشَّرِيفِ والْوَضِيعِ، فَجَعَلْنا التَّحْمِيمَ، والْجَلْدَ مَكانَ الرَّجْمِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ ﷺ: اللَّهُمَّ إنِّي أَوَّلُ مَن أَحْيا أَمْرَكَ إذْ أَماتُوهُ، فأمَرَ به فَرُجِمَ، فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يا أَيُّها الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ في الكُفْرِ} إلى قَوْلِهِ {إنْ أُوتِيتُمْ هذا فَخُذُوهُ} يقولُ: ائْتُوا مُحَمَّدًا ﷺ، فإنْ أَمَرَكُمْ بالتَّحْمِيمِ والْجَلْدِ فَخُذُوهُ، وإنْ أَفْتاكُمْ بالرَّجْمِ فاحْذَرُوا، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى {وَمَن لَمْ يَحْكُمْ بما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الكافِرُونَ} {وَمَن لَمْ يَحْكُمْ بما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ} {وَمَن لَمْ يَحْكُمْ بما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الفاسِقُونَ} في الكُفّارِ كُلُّها. وفي رواية: حَدَّثَنا الأعْمَشُ بهذا الإسْنادِ نَحْوَهُ، إلى قَوْلِهِ: فأمَرَ به النبيُّ ﷺ فَرُجِمَ، وَلَمْ يَذْكُرْ ما بَعْدَهُ مِن نُزُولِ الآيَةِ.
    مسلم (ت ٢٦١)، صحيح مسلم ١٧٠٠ • [صحيح]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    261
    آخر نشاط
    17-05-2024
    على الساعة
    10:49 PM

    افتراضي

    تابع معجزات النبي صلى الله عليه وسلم:



    الأحاديث من موقع الباحث الحديثي، على ترتيب كتاب:"الصحيح المسند" للشيخ مقبل الوادعي.

    ٢- [عن أبي هريرة:] قال أبو جَهلٍ: هل يُعفِّرُ مُحمَّدٌ وجهَه بيْنَ أظهُرِكم؟ فبالَّذي يُحلَفُ به لئِنْ رأَيْتُه يفعَلُ ذلك لَأطأَنَّ على رقبتِه [فأتى رسولَ اللهِ ﷺ وهو يُصَلِّي لِيطأَ على رقبتِه] قال: فما فجَأهم إلّا أنَّه يتَّقي بيدِه وينكِصُ على عقبَيْهِ فأتَوْه فقالوا: ما لكَ يا أبا الحَكَمِ؟ قال: إنَّ بيني وبيْنَه لَخَنْدقًا مِن نارٍ وهَوْلًا وأجنحةً قال أبو المُعتمِرِ: فأنزَل اللهُ جلَّ وعلا: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى * عَبْدًا إِذا صَلّى} [العلق: ٩، ١٠] إلى آخِرِه: {فَلْيَدْعُ نادِيَهُ} [العلق: ١٧]، قال قومُه: {سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ} [العلق: ١٨] قال الملائكةُ: {لا تُطِعْهُ} [العلق: ١٩] ثمَّ أمَره بما أمَره مِن السُّجودِ في آخِرِ السُّورةِ قال: فبلَغني عن المُعتمِرِ في هذا الحديثِ قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: (لو دنا منِّي لاختطَفَتْه الملائكةُ عُضوًا عُضوًا)
    ابن حبان (ت ٣٥٤)، صحيح ابن حبان ٦٥٧١ • أخرجه في صحيحه.


    ٩- [عن حكيم بن حزام:] لما كان يومُ بدرٍ أمر رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ فأخذ كفًّا من الحصباءِ فاستقبلَنا به فرمانا بها وقال: شاهتِ الوجوهُ فانهزمنا فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ: وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلِكَنَّ اللَّهَ رَمى.
    الوادعي (ت ١٤٢٢)، صحيح أسباب النزول ١١٣ • حسن لغيره

    ١١- [عن عبدالله بن عباس:] دخلتْ فاطمةُ على رسولِ اللهِ ﷺ وهي تبكي ، فقال: ما يُبكيكِ يا بُنَيَّةِ؟ قالت: يا أبتِ ، مالي لا أبكي. وهؤلاءِ الملأُ من قريشٍ في الحِجْرِ يتعاقدونَ باللّاتِ والعُزّى ومناةَ الثالثةَ الأخرى ، لو قد رأوكَ لقاموا إليك فيقتلوكَ ، وليس منهم إلا من عَرَفَ نصيبَهُ من دَمِكَ ، فقال: يا بُنَيَّةِ ، ائتني بوُضوءٍ. فتوضأَ رسولُ اللهِ ﷺ ، ثم خرج إلى المسجدِ. فلمّا رَأَوْهُ قالوا: إنَّما هو ذا. فطأطأوا رءوسهم ، وسقطتْ أذقانهم بين أيديهم ، فلم يرفعوا أبصارهم. فتناولَ رسولُ اللهِ ﷺ قبضةً من ترابٍ فَحَصَبَهُمْ بها ، وقال: شاهتِ الوجوهُ. فما أصاب رجلًا منهم حصاةٌ من حصياتِهِ إلا قُتِلَ يومَ بدرٍ كافرًا
    ابن كثير (ت ٧٧٤)، تفسير القرآن ٣‏/٥٨٦ • لا أعرف له علة • أخرجه أحمد (٢٧٦٢)، وابن حبان (٦٥٠٢)، والحاكم (٥٨٣) باختلاف يسير



    [عن عبدالله بن عباس:] عنِ ابنِ عبّاسٍ في قولِهِ تعالى: إِنّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ
    قال: المستهزءونَ: الوليدُ بنُ المغيرةِ والأسودُ بنُ عبدِ يغوثَ الزُّهريُّ وأبو زمعةَ الأسوَدُ بنُ المطَّلبِ من بني أسدِ بنِ عبدِ العزّى والحارثُ بنُ عَيطَلٍ السَّهميُّ والعاصُ بنُ وائلٍ، فأتاهُ جبريلُ فشَكاهمُ النَّبيُّ ﷺ إليْهِ، فأراهُ الوليدَ وأومأَ جبريلُ إلى أبجلِهِ فقالَ: ما صنعتَ؟ قالَ: كُفيتَهُ ثمَّ أراهُ الأسودَ فأومأَ جبريلُ إلى عينيْهِ فقالَ: ما صنعتَ؟ قالَ: كُفيتَهُ ثمَّ أراهُ أبا زمعةَ فأومأَ إلى رأسِهِ فقالَ: ما صنعتَ؟ قالَ: كُفيتَهُ ثمَّ أراهُ الحارثَ فأومأَ إلى رأسِهِ أو بطنِهِ وقالَ: كُفيتَهُ فأمّا الوليدُ فمرَّ برجلٍ من خزاعةَ وَهوَ يريشُ نبالًا فأصابَ أبجلَهُ فقطعَها وأمّا الأسوَدُ فعمِيَ. وأمّا ابنُ عبدِ يغوثَ فخرج في رأسِهِ قروحٌ فماتَ منْها وأمّا الحارثُ فأخذَهُ الماءُ الأصفرُ في بطنه حتى خرجَ خُرؤُهُ من فيهِ فماتَ منْها، وأمّا العاصُ فدخلَ في رأسِهِ شِبرِقَةٌ حتّى امتلأت فماتَ منْها وقالَ غيرُهُ: إنَّهُ رَكبَ إلى الطّائفِ حمارًا فربضَ بِهِ على شوْكةٍ فدخلت في أخمصِهِ فماتَ منْها
    الذهبي (ت ٧٤٨)، تاريخ الإسلام ١‏/٢٢٤ • صحيح

    الملائكة تحارب معه صلى الله عليه وسلم في الحرب.- [عن سعد بن أبي وقاص:] رَأَيْتُ بشِمالِ النبيِّ ﷺ ويَمِينِهِ رَجُلَيْنِ، عليهما ثِيابٌ بيضٌ يَومَ أُحُدٍ، ما رَأَيْتُهُما قَبْلُ ولا بَعْدُ.
    البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٥٨٢٦،
    ٩- [عن سعد بن أبي وقاص:] رَأَيْتُ عن يَمِينِ رَسولِ اللهِ ﷺ وَعَنْ شِمالِهِ يَومَ أُحُدٍ رَجُلَيْنِ عليهما ثِيابُ بَياضٍ، ما رَأَيْتُهُما قَبْلُ وَلا بَعْدُ، يَعْنِي جِبْرِيلَ وَمِيكائِيلَ عليهما السَّلامُ.
    مسلم (ت ٢٦١)، صحيح مسلم ٢٣٠٦ •
    حنين الجذع:١- [عن جابر بن عبدالله:] أنَّ امْرَأَةً مِنَ الأنْصارِ قالَتْ لِرَسولِ اللَّهِ ﷺ: يا رَسولَ اللَّهِ ألا أجْعَلُ لكَ شيئًا تَقْعُدُ عليه، فإنَّ لي غُلامًا نَجّارًا قالَ: إنْ شِئْتِ، قالَ: فَعَمِلَتْ له المِنْبَرَ، فَلَمّا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ قَعَدَ النبيُّ ﷺ على المِنْبَرِ الذي صُنِعَ، فَصاحَتِ النَّخْلَةُ الَّتي كانَ يَخْطُبُ عِنْدَها، حتّى كادَتْ تَنْشَقُّ، فَنَزَلَ النبيُّ ﷺ حتّى أخَذَها، فَضَمَّها إلَيْهِ، فَجَعَلَتْ تَئِنُّ أنِينَ الصَّبِيِّ الذي يُسَكَّتُ، حتّى اسْتَقَرَّتْ، قالَ: بَكَتْ على ما كانَتْ تَسْمَعُ مِنَ الذِّكْرِ.
    البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٢٠٩٥

    معجزة في حرب حنين،[عن العباس بن عبدالمطلب:] شَهِدْتُ مع رَسولِ اللهِ ﷺ يَومَ حُنَيْن
    .ثم ذكر في القصة:ٍ
    ثُمَّ أَخَذَ رَسولُ اللهِ ﷺ حَصَياتٍ فَرَمى بهِنَّ وُجُوهَ الكُفّارِ، ثُمَّ قالَ: انْهَزَمُوا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ قالَ: فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ فَإِذا القِتالُ على هَيْئَتِهِ فِيما أَرى، قالَ: فَواللَّهِ، ما هو إلّا أَنْ رَماهُمْ بحَصَياتِهِ فَما زِلْتُ أَرى حَدَّهُمْ كَلِيلًا، وَأَمْرَهُمْ مُدْبِرًا. وفي رواية: بهذا الإسْنادِ نَحْوَهُ. غَيْرَ أنَّهُ قالَ: فَرْوَةُ بنُ نُعامَةَ الجُذامِيُّ، وَقالَ: انْهَزَمُوا وَرَبِّ الكَعْبَةِ، انْهَزَمُوا وَرَبِّ الكَعْبَةِ، وَزادَ في الحَديثِ حتّى هَزَمَهُمُ اللَّهُ. قالَ: وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إلى النبيِّ ﷺ يَرْكُضُ خَلْفَهُمْ على بَغْلَتِهِ.
    مسلم (ت ٢٦١)، صحيح مسلم ١٧٧٥

    صاعقة تنزل على كافر استهزأ بالله عز وجل:
    عن أنس بن مالك:] بعَث رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم رجلًا من أصحابِه إلى رجلٍ من عُظَماءِ الجاهليةِ يَدعوه إلى اللهِ تبارَك تعالى فقال: أيش ربُّك الذي تدْعوني إليه من حديدٍ هو؟ من نُحاسٍ هو؟ من فِضَّةٍ هو؟ من ذهَبٍ هو؟ فأتى النبيَّ صلّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فأخبَره فأعاده النبيُّ صلّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم الثانيةَ فقال مِثلَ ذلك فأرسَله إليه الثالثةَ فقال مِثلَ ذلك فأتى النبيَّ صلّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فأخبَره فأرسَل اللهُ تبارَك وتعالى عليه صاعِقَةً فأحرَقَتْه فقال رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم: إنَّ اللهَ تبارَك وتعالى قد أرسَل على صاحبِك صاعقةً فأحرَقَتْه. فنزلَتْ هذه الآيةُ: {وَيُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَهُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ}.
    الوادعي (ت ١٤٢٢)، صحيح أسباب النزول ١٣٧ • يرتقي إلى الحجية


    استجابة الله عز وجل دعاءه على أعدائه، فلو كان صلى الله عليه وسلم نبيا كاذبا ما استجاب الله عز وجل له..٢- [عن عبدالله بن مسعود:] بيْنا النبيُّ ﷺ ساجِدٌ، وحَوْلَهُ ناسٌ مِن قُرَيْشٍ، جاءَ عُقْبَةُ بنُ أبِي مُعَيْطٍ بسَلى جَزُورٍ، فَقَذَفَهُ على ظَهْرِ النبيِّ ﷺ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ، فَجاءَتْ فاطِمَةُ عَلَيْها السَّلامُ فأخَذَتْهُ مِن ظَهْرِهِ، ودَعَتْ على مَن صَنَعَ، فَقالَ النبيُّ ﷺ: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ المَلَأَ مِن قُرَيْشٍ: أبا جَهْلِ بنَ هِشامٍ، وعُتْبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وشيبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وأُمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ أوْ أُبَيَّ بنَ خَلَفٍ - شُعْبَةُ الشّاكُّ - فَرَأَيْتُهُمْ قُتِلُوا يَومَ بَدْرٍ، فَأُلْقُوا في بئْرٍ، غيرَ أُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ أوْ أُبَيٍّ تَقَطَّعَتْ أوْصالُهُ، فَلَمْ يُلْقَ في البِئْرِ.
    البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٣٨٥٤

    ١- [عن عبدالله بن مسعود:] أنَّ قُرَيْشًا لَمّا أبْطَئُوا على النبيِّ ﷺ بالإِسْلامِ، قالَ: اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ فأصابَتْهُمْ سَنَةٌ حَصَّتْ كُلَّ شيءٍ حتّى أكَلُوا العِظامَ، حتّى جَعَلَ الرَّجُلُ يَنْظُرُ إلى السَّماءِ فَيَرى بيْنَهُ وبيْنَها مِثْلَ الدُّخانِ، قالَ اللَّهُ: {فارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّماءُ بدُخانٍ مُبِينٍ}، قالَ اللَّهُ: {إنّا كاشِفُو العَذابِ قَلِيلًا إنَّكُمْ عائِدُونَ}، أفَيُكْشَفُ عنْهمُ العَذابُ يَومَ القِيامَةِ؟ وقدْ مَضى الدُّخانُ، ومَضَتِ البَطْشَةُ.
    البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٤٦٩٣


    ١٢- [عن أنس بن مالك:] أنَّ رَجُلًا دَخَلَ يَومَ الجُمُعَةِ مِن بابٍ كانَ وِجاهَ المِنْبَرِ، ورَسولُ اللَّهِ ﷺ قائِمٌ يَخْطُبُ، فاسْتَقْبَلَ رَسولَ اللَّهِ ﷺ قائِمًا، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ: هَلَكَتِ المَواشِي، وانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فادْعُ اللَّهَ يُغِيثُنا، قالَ: فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ يَدَيْهِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ اسْقِنا، اللَّهُمَّ اسْقِنا، اللَّهُمَّ اسْقِنا قالَ أنَسُ: ولا واللَّهِ ما نَرى في السَّماءِ مِن سَحابٍ، ولا قَزَعَةً ولا شيئًا وما بيْنَنا وبيْنَ سَلْعٍ مِن بَيْتٍ، ولا دارٍ قالَ: فَطَلَعَتْ مِن ورائِهِ سَحابَةٌ مِثْلُ التُّرْسِ، فَلَمّا تَوَسَّطَتِ السَّماءَ، انْتَشَرَتْ ثُمَّ أمْطَرَتْ، قالَ: واللَّهِ ما رَأَيْنا الشَّمْسَ سِتًّا، ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ مِن ذلكَ البابِ في الجُمُعَةِ المُقْبِلَةِ، ورَسولُ اللَّهِ ﷺ قائِمٌ يَخْطُبُ، فاسْتَقْبَلَهُ قائِمًا، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ: هَلَكَتِ الأمْوالُ وانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فادْعُ اللَّهَ يُمْسِكْها، قالَ: فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ يَدَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ حَوالَيْنا، ولا عَلَيْنا، اللَّهُمَّ على الآكامِ والجِبالِ والآجامِ والظِّرابِ والأوْدِيَةِ ومَنابِتِ الشَّجَرِ قالَ: فانْقَطَعَتْ، وخَرَجْنا نَمْشِي في الشَّمْسِ قالَ شَرِيكٌ: فَسَأَلْتُ أنَسَ بنَ مالِكٍ: أهو الرَّجُلُ الأوَّلُ؟ قالَ: لا أدْرِي.
    البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري.

    ٦- [عن عائشة أم المؤمنين:] شكا النّاسُ إلى رسولِ اللَّهِ - ﷺ - قُحوطَ المطَرِ، فأمرَ بمنبرٍ، فوضعَ لهُ في المصلّى، ووعدَ النّاسَ يومًا يخرجونَ فيهِ، فخرجَ حينَ بدا حاجبُ الشَّمس، فقعدَ على المنبرِ، فكبَّرَ وحمدَ اللَّهَ، ثمَّ قالَ إنَّكم شكوتُم جدبَ ديارِكم، وقد أمرَكُم اللَّهُ أن تدعُوه، ووعدَكم أن يستجيبَ لكم، ثمَّ قالَ الحمدُ للَّهِ ربِّ العالمينَ، الرَّحمنِ الرَّحيمِ، مالكِ يومِ الدِّينِ، لا إلهَ إلّا اللَّهُ يفعلُ ما يريدُ، اللَّهمَّ أنتَ اللَّهُ، لا إلهَ إلّا أنتَ، أنتَ الغنيُّ ونحنُ الفقراءُ، أنزِل علينا الغيثَ، واجعَل ما أنزلتَ علينا قوَّةً وبلاغًا إلى حينٍ ثمَّ رفعَ يديهِ، فلم يزل حتّى رُئِيَ بياضُ إبطيهِ، ثمَّ حوَّلَ إلى النّاسِ ظهرَهُ، وقلبَ رداءَه، وهوَ رافعٌ يديهِ، ثمَّ أقبلَ على النّاسِ ونزل، وصلّى ركعتين، فأنشأَ اللَّهُ تعالى سحابةً، فرعَدَتْ، وبرَقتْ، ثمَّ أمطرَتْ
    ابن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢)، بلوغ المرام ١٤٣ • إسناده جيد • أخرجه أبو داود (١١٧٣)، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (١٩٠٦)، وابن حبان (٢٨٦٠)



    ٣- [عن أنس بن مالك:] دَخَلَ النبيُّ ﷺ، على أُمِّ سُلَيْمٍ، فأتَتْهُ بتَمْرٍ وسَمْنٍ، قالَ: أعِيدُوا سَمْنَكُمْ في سِقائِهِ، وتَمْرَكُمْ في وِعائِهِ، فإنِّي صائِمٌ ثُمَّ قامَ إلى ناحِيَةٍ مِنَ البَيْتِ، فَصَلّى غيرَ المَكْتُوبَةِ، فَدَعا لِأُمِّ سُلَيْمٍ وأَهْلِ بَيْتِها، فَقالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ لي خُوَيْصَّةً، قالَ: ما هي؟، قالَتْ: خادِمُكَ أنَسٌ، فَما تَرَكَ خَيْرَ آخِرَةٍ ولا دُنْيا إلّا دَعا لي به، قالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْهُ مالًا ووَلَدًا، وبارِكْ له فِيهِ، فإنِّي لَمِنْ أكْثَرِ الأنْصارِ مالًا، وحَدَّثَتْنِي ابْنَتي أُمَيْنَةُ: أنَّه دُفِنَ لِصُلْبِي مَقْدَمَ حَجّاجٍ البَصْرَةَ بضْعٌ وعِشْرُونَ ومِئَةٌ، حَدَّثَنا ابنُ أبِي مَرْيَمَ، أخْبَرَنا يَحْيى بنُ أيُّوبَ، قالَ: حدَّثَني حُمَيْدٌ، سَمِعَ أنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عنْه، عَنِ النبيِّ ﷺ.
    البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ١٩٨٢

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    261
    آخر نشاط
    17-05-2024
    على الساعة
    10:49 PM

    افتراضي

    الأحاديث من الباحث الحديثي:
    إخباره صلى الله عليه وسلم بخلافة عثمان وأنهم سيطالبونه بعزل نفسه وحصل كما في الحديث: [عن عائشة أم المؤمنين:] يا عثمانُ إنه لعلّ اللهَ يُقَمّصكَ قميصا فإن أرادوكَ على خَلْعَهِ فلا تخلعه لهم
    الترمذي (ت ٢٧٩)، سنن الترمذي ٣٧٠٥ • حسن غريب • أخرجه الترمذي (٣٧٠٥) واللفظ له، وابن ماجه (١١٢)، وأحمد (٢٤٥٦٦) مطولاً..

    إخباره صلى الله عليه بوفاة فاطمة بعده بمدة قليلة:
    [عن عائشة أم المؤمنين:] دَعا النبيُّ ﷺ فاطِمَةَ عليها السَّلامُ في شَكْواهُ الذي قُبِضَ فِيهِ، فَسارَّها بشيءٍ فَبَكَتْ، ثُمَّ دَعاها فَسارَّها بشيءٍ فَضَحِكَتْ، فَسَأَلْنا عن ذلكَ فقالَتْ: سارَّنِي النبيُّ ﷺ أنَّه يُقْبَضُ في وجَعِهِ الذي تُوُفِّيَ فيه فَبَكَيْتُ، ثُمَّ سارَّنِي فأخْبَرَنِي أنِّي أوَّلُ أهْلِهِ يَتْبَعُهُ فَضَحِكْتُ.
    البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٤٤٣٣ • [صحيح] • أخرجه البخاري (٤٤٣٣)، ومسلم (٢٤٥٠

    إخباره صلى الله عليه وسلم باستشهاد عثمان بن عفان:
    - [عن أبي موسى الأشعري:] أنَّهُ كانَ مع النبيِّ ﷺ في حائِطٍ مِن حِيطانِ المَدِينَةِ، وفي يَدِ النبيِّ ﷺ عُودٌ يَضْرِبُ به بيْنَ الماءِ والطِّينِ، فَجاءَ رَجُلٌ يَسْتَفْتِحُ، فَقالَ النبيُّ ﷺ: افْتَحْ له وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ فَذَهَبْتُ فَإِذا أبو بَكْرٍ، فَفَتَحْتُ له وبَشَّرْتُهُ بالجَنَّةِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ فَقالَ: افْتَحْ له وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ فَإِذا عُمَرُ، فَفَتَحْتُ له وبَشَّرْتُهُ بالجَنَّةِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ، وكانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ، فَقالَ: افْتَحْ له وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ، على بَلْوى تُصِيبُهُ، أوْ تَكُونُ فَذَهَبْتُ فَإِذا عُثْمانُ، فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ له وبَشَّرْتُهُ بالجَنَّةِ، فأخْبَرْتُهُ بالَّذِي قالَ، قالَ: اللَّهُ المُسْتَعانُ.
    البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٦٢١٦

    إخبار القرآن بانتصار المسلمين يوم بدر على المشركين الذين كانوا يؤذونه في مكة:
    سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ﴿۴۵﴾سورة القمر.

    إخبار القرآن بأن النبي صلى الله عليه وسلم سيدخلون مكة لعمل عمرة، كما في رؤية رآها النبي صلى الله عليه وسلم في منامه، ثم بعدها يكون فتح مكة:

    لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا..


    إخباره صلى الله عليه وسلم بخروج عائشة رضي الله عنها لموقعة الجمل، وأنه ستحصل حرب وتنجو عائشة:
    [عن عبدالله بن عباس:] ليتَ شِعري، أيَّتُكنَّ صاحِبَةُ الجمَلِ الأدْبَبِ، تَخرُجُ فتنبَحُها كِلابُ حَوأَبٍ، يُقتَلُ عن يمينِها وعن يسارِها قَتلى كثيرةٌ، ثُمَّ تَنجو بعدما كادَت
    ابن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢)، مختصر البزار ٢‏/١٧١ • على شرط البخاري

    [عن عائشة أم المؤمنين:] أنَّ عائشةَ لَمّا أتَتْ على الحَوْأَبِ، سمِعَتْ نُباحَ الكِلابِ، فقالت: ما أظُنُّني إلّا راجِعةً، إنَّ رسولَ اللهِ ﷺ، قال لنا: أيَّتُكُنَّ تَنبَحُ عليها كِلابُ الحَوْأَبِ؟
    شعيب الأرنؤوط (ت ١٤٣٨)، تخريج سير أعلام النبلاء ١١‏/ ٥٣- ٥٤ • إسناده صحيح

    نزول المطر على جيش النبي صلى الله عليه وسلم فقط:- [عن عمر بن الخطاب:] قيلَ لعمرَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ: حدِّثنا من شأنِ العسرَةِ. فقالَ: خرَجنا إلى تبوكَ في قيظٍ شديدٍ فنزَلنا منزِلًا أصابَنا فيهِ عطشٌ حتّى ظننّا أنَّ رقابَنا ستنقطِعُ حتّى أن كانَ الرَّجلُ لينحرُ بعيرَهُ فيعصِرُ فرثَهُ فيشربُهُ ويجعلُ ما بقيَ على كبدِهِ، فقالَ أبو بَكرٍ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ قد عوَّدَكَ في الدُّعاءِ خيرًا فادعُ اللَّهَ لنا. قالَ: أتحبُّ ذلِكَ؟ قالَ: نعَم. فرفعَ يديْهِ فلم يرجعْهما حتّى قالتِ السَّماءُ فأطلَّت ثمَّ سَكبَت فملَأوا ما معَهم، ثمَّ ذَهبنا ننظرُ فلم نجدْها جاوزتِ العسْكَرَ.
    الذهبي (ت ٧٤٨)، تاريخ الإسلام ٢‏/٦٣٥ • حسن قوي


    بقايا طعام قليل يكفي جيشا كاملا:
    ٤- [عن سلمة بن الأكوع:] خَفَّتْ أزْوادُ النّاسِ وأَمْلَقُوا، فأتَوُا النبيَّ ﷺ، في نَحْرِ إبِلِهِمْ فأذِنَ لهمْ، فَلَقِيَهُمْ عُمَرُ فأخْبَرُوهُ، فَقالَ: ما بَقاؤُكُمْ بَعْدَ إبِلِكُمْ؟ فَدَخَلَ عُمَرُ على النبيِّ ﷺ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما بَقاؤُهُمْ بَعْدَ إبِلِهِمْ؟ قالَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ: نادِ في النّاسِ يَأْتُونَ بفَضْلِ أزْوادِهِمْ، فَدَعا وبَرَّكَ عليه، ثُمَّ دَعاهُمْ بأَوْعِيَتِهِمْ، فاحْتَثى النّاسُ حتّى فَرَغُوا، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ، وأَنِّي رَسولُ اللَّهِ.
    البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٢٩٨٢


    فرس سراقة بن مالك يسيخ في الأرض وهو يتتبع النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الهجرة:وكان كفار قريش قد جعلوا مكافأة لمن يدل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد خروجه من مكة.
    القصة رواها أبو بكر الصديق رضي الله عنه:واتَّبَعَنا سُراقَةُ بنُ مالِكٍ، فَقُلتُ: أُتِينا يا رَسولَ اللَّهِ، فَقالَ: لا تَحْزَنْ إنَّ اللَّهَ معنا، فَدَعا عليه النَّبيُّ ﷺ، فارْتَطَمَتْ به فَرَسُهُ إلى بَطْنِها -أُرى- في جَلَدٍ مِنَ الأرْضِ، -شَكَّ زُهَيْرٌ- فَقالَ: إنِّي أُراكُما قدْ دَعَوْتُما عَلَيَّ، فادْعُوا لِي، فاللَّهُ لَكُما أَنْ أَرُدَّ عَنْكُما الطَّلَبَ، فَدَعا له النبيُّ ﷺ فَنَجا، فَجَعَلَ لا يَلْقى أَحَدًا إلّا قالَ: قدْ كَفَيْتُكُمْ ما هُنا، فلا يَلْقى أَحَدًا إلّا رَدَّهُ، قالَ: ووَفى لَنا.
    البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٣٦١٥

    ١- [عن عمرو بن أخطب أبي زيد الأنصاري:] قالَ لي رسولُ اللَّهِ ﷺ: ادنُ منِّي قالَ: فمسحَ بيدِهِ على رَأسي ولِحيَتي، ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ جمِّلهُ وأدِم جمالَهُ قالَ: فبلغَ بضعًا ومائةَ سنةٍ، وما في لِحيَتِهِ بياضٌ إلّا نبذٌ يَسيرٌ ولقد كانَ منبسِطَ الوجهِ، ولم يتقبَّض وجهُهُ حتّى ماتَ
    البيهقي (ت ٤٥٨)، دلائل النبوة ٦‏/٢١١ • إسناده صحيح

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    261
    آخر نشاط
    17-05-2024
    على الساعة
    10:49 PM

    افتراضي

    <div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial">الأحاديث من الباحث الحديثي:</span><br>
    <span style="font-family: Arial">إخباره صلى الله عليه وسلم بخلافة عثمان وأنهم سيطالبونه بعزل نفسه وحصل كما في الحديث:</span><span style="font-family: Arial"> [عن عائشة أم المؤمنين:] يا عثمانُ إنه لعلّ اللهَ يُقَمّصكَ قميصا فإن أرادوكَ على خَلْعَهِ فلا تخلعه لهم</span><span style="font-family: Arial"><br>
    </span><span style="font-family: Arial">الترمذي (ت ٢٧٩)، سنن الترمذي ٣٧٠٥ • حسن غريب • أخرجه الترمذي (٣٧٠٥) واللفظ له، وابن ماجه (١١٢)، وأحمد (٢٤٥٦٦) مطولاً..</span><br>
    <br>
    <span style="font-family: Arial">إخباره صلى الله عليه بوفاة فاطمة بعده بمدة قليلة:</span><br>
    <span style="font-family: Arial">[عن عائشة أم المؤمنين:] دَعا النبيُّ ﷺ فاطِمَةَ عليها السَّلامُ في شَكْواهُ الذي قُبِضَ فِيهِ، فَسارَّها بشيءٍ فَبَكَتْ، ثُمَّ دَعاها فَسارَّها بشيءٍ فَضَحِكَتْ، فَسَأَلْنا عن ذلكَ فقالَتْ: سارَّنِي النبيُّ ﷺ أنَّه يُقْبَضُ في وجَعِهِ الذي تُوُفِّيَ فيه فَبَكَيْتُ، ثُمَّ سارَّنِي فأخْبَرَنِي أنِّي أوَّلُ أهْلِهِ يَتْبَعُهُ فَضَحِكْتُ.</span><span style="font-family: Arial"><br>
    </span><span style="font-family: Arial">البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٤٤٣٣ • [صحيح] • أخرجه البخاري (٤٤٣٣)، ومسلم (٢٤٥٠</span><br>
    <br>
    <span style="font-family: Arial">إخباره صلى الله عليه وسلم باستشهاد عثمان بن عفان:</span><br>
    <span style="font-family: Arial">- [عن أبي موسى الأشعري:] أنَّهُ كانَ مع النبيِّ ﷺ في حائِطٍ مِن حِيطانِ المَدِينَةِ، وفي يَدِ النبيِّ ﷺ عُودٌ يَضْرِبُ به بيْنَ الماءِ والطِّينِ، فَجاءَ رَجُلٌ يَسْتَفْتِحُ، فَقالَ النبيُّ ﷺ: افْتَحْ له وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ فَذَهَبْتُ فَإِذا أبو بَكْرٍ، فَفَتَحْتُ له وبَشَّرْتُهُ بالجَنَّةِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ فَقالَ: افْتَحْ له وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ فَإِذا عُمَرُ، فَفَتَحْتُ له وبَشَّرْتُهُ بالجَنَّةِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ، وكانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ، فَقالَ: افْتَحْ له وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ، على بَلْوى تُصِيبُهُ، أوْ تَكُونُ فَذَهَبْتُ فَإِذا عُثْمانُ، فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ له وبَشَّرْتُهُ بالجَنَّةِ، فأخْبَرْتُهُ بالَّذِي قالَ، قالَ: اللَّهُ المُسْتَعانُ.</span><span style="font-family: Arial"><br>
    </span><span style="font-family: Arial">البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٦٢١٦ </span><br>
    <br>
    <span style="font-family: Arial">إخبار القرآن بانتصار المسلمين يوم بدر على المشركين الذين كانوا يؤذونه في مكة:</span><br>
    <span style="font-family: Arial">سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ﴿۴۵﴾سورة القمر.</span><br>
    <br>
    <span style="font-family: Arial">إخبار القرآن بأن النبي صلى الله عليه وسلم سيدخلون مكة لعمل عمرة، كما في رؤية رآها النبي صلى الله عليه وسلم في منامه، ثم بعدها يكون فتح مكة:</span><br>
    <br>
    <span style="font-family: Arial">لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا..</span><br>
    <br>
    <br>
    <span style="font-family: Arial">إخباره صلى الله عليه وسلم بخروج عائشة رضي الله عنها لموقعة الجمل، وأنه ستحصل حرب وتنجو عائشة:</span><br>
    <span style="font-family: Arial"> [عن عبدالله بن عباس:] ليتَ شِعري، أيَّتُكنَّ صاحِبَةُ الجمَلِ الأدْبَبِ، تَخرُجُ فتنبَحُها كِلابُ حَوأَبٍ، يُقتَلُ عن يمينِها وعن يسارِها قَتلى كثيرةٌ، ثُمَّ تَنجو بعدما كادَت</span><span style="font-family: Arial"><br>
    </span><span style="font-family: Arial">ابن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢)، مختصر البزار ٢‏/١٧١ • على شرط البخاري</span><br>
    <br>
    <span style="font-family: Arial"> [عن عائشة أم المؤمنين:] أنَّ عائشةَ لَمّا أتَتْ على الحَوْأَبِ، سمِعَتْ نُباحَ الكِلابِ، فقالت: ما أظُنُّني إلّا راجِعةً، إنَّ رسولَ اللهِ ﷺ، قال لنا: أيَّتُكُنَّ تَنبَحُ عليها كِلابُ الحَوْأَبِ؟</span><span style="font-family: Arial"><br>
    </span><span style="font-family: Arial">شعيب الأرنؤوط (ت ١٤٣٨)، تخريج سير أعلام النبلاء ١١‏/ ٥٣- ٥٤ • إسناده صحيح</span><br>
    <br>
    <span style="font-family: Arial">نزول المطر على جيش النبي صلى الله عليه وسلم فقط:</span><span style="font-family: Arial">- [عن عمر بن الخطاب:] قيلَ لعمرَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ: حدِّثنا من شأنِ العسرَةِ. فقالَ: خرَجنا إلى تبوكَ في قيظٍ شديدٍ فنزَلنا منزِلًا أصابَنا فيهِ عطشٌ حتّى ظننّا أنَّ رقابَنا ستنقطِعُ حتّى أن كانَ الرَّجلُ لينحرُ بعيرَهُ فيعصِرُ فرثَهُ فيشربُهُ ويجعلُ ما بقيَ على كبدِهِ، فقالَ أبو بَكرٍ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ قد عوَّدَكَ في الدُّعاءِ خيرًا فادعُ اللَّهَ لنا. قالَ: أتحبُّ ذلِكَ؟ قالَ: نعَم. فرفعَ يديْهِ فلم يرجعْهما حتّى قالتِ السَّماءُ فأطلَّت ثمَّ سَكبَت فملَأوا ما معَهم، ثمَّ ذَهبنا ننظرُ فلم نجدْها جاوزتِ العسْكَرَ.</span><span style="font-family: Arial"><br>
    </span><span style="font-family: Arial">الذهبي (ت ٧٤٨)، تاريخ الإسلام ٢‏/٦٣٥ • حسن قوي</span><br>
    <br>
    <br>
    <span style="font-family: Arial">بقايا طعام قليل يكفي جيشا كاملا:</span><br>
    <span style="font-family: Arial">٤- [عن سلمة بن الأكوع:] خَفَّتْ أزْوادُ النّاسِ وأَمْلَقُوا، فأتَوُا النبيَّ ﷺ، في نَحْرِ إبِلِهِمْ فأذِنَ لهمْ، فَلَقِيَهُمْ عُمَرُ فأخْبَرُوهُ، فَقالَ: ما بَقاؤُكُمْ بَعْدَ إبِلِكُمْ؟ فَدَخَلَ عُمَرُ على النبيِّ ﷺ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما بَقاؤُهُمْ بَعْدَ إبِلِهِمْ؟ قالَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ: نادِ في النّاسِ يَأْتُونَ بفَضْلِ أزْوادِهِمْ، فَدَعا وبَرَّكَ عليه، ثُمَّ دَعاهُمْ بأَوْعِيَتِهِمْ، فاحْتَثى النّاسُ حتّى فَرَغُوا، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ، وأَنِّي رَسولُ اللَّهِ.</span><span style="font-family: Arial"><br>
    </span><span style="font-family: Arial">البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٢٩٨٢ </span><br>
    <br>
    <br>
    <span style="font-family: Arial">فرس سراقة بن مالك يسيخ في الأرض وهو يتتبع النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الهجرة:</span><span style="font-family: Arial">وكان كفار قريش قد جعلوا مكافأة لمن يدل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد خروجه من مكة.</span><br>
    <span style="font-family: Arial">القصة رواها أبو بكر الصديق رضي الله عنه:</span><span style="font-family: Arial">واتَّبَعَنا سُراقَةُ بنُ مالِكٍ، فَقُلتُ: أُتِينا يا رَسولَ اللَّهِ، فَقالَ: لا تَحْزَنْ إنَّ اللَّهَ معنا، فَدَعا عليه النَّبيُّ ﷺ، فارْتَطَمَتْ به فَرَسُهُ إلى بَطْنِها -أُرى- في جَلَدٍ مِنَ الأرْضِ، -شَكَّ زُهَيْرٌ- فَقالَ: إنِّي أُراكُما قدْ دَعَوْتُما عَلَيَّ، فادْعُوا لِي، فاللَّهُ لَكُما أَنْ أَرُدَّ عَنْكُما الطَّلَبَ، فَدَعا له النبيُّ ﷺ فَنَجا، فَجَعَلَ لا يَلْقى أَحَدًا إلّا قالَ: قدْ كَفَيْتُكُمْ ما هُنا، فلا يَلْقى أَحَدًا إلّا رَدَّهُ، قالَ: ووَفى لَنا.</span><span style="font-family: Arial"><br>
    </span><span style="font-family: Arial">البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٣٦١٥</span><br>
    <br>
    <span style="font-family: Arial">١- [عن عمرو بن أخطب أبي زيد الأنصاري:] قالَ لي رسولُ اللَّهِ ﷺ: ادنُ منِّي قالَ: فمسحَ بيدِهِ على رَأسي ولِحيَتي، ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ جمِّلهُ وأدِم جمالَهُ قالَ: فبلغَ بضعًا ومائةَ سنةٍ، وما في لِحيَتِهِ بياضٌ إلّا نبذٌ يَسيرٌ ولقد كانَ منبسِطَ الوجهِ، ولم يتقبَّض وجهُهُ حتّى ماتَ</span><span style="font-family: Arial"><br>
    </span><span style="font-family: Arial">البيهقي (ت ٤٥٨)، دلائل النبوة ٦‏/٢١١ • إسناده صحيح</span></div>

حجة الله على العالمين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. "الحمدُ لله رب العالمين" آيه من كتاب الله أسلم أحدهم بسببها
    بواسطة عمر المناصير في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-01-2010, 10:43 PM
  2. حمل كتاب حجة الله على العالمين فى نبوة خاتم المرسلين
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 15-03-2009, 02:40 AM
  3. فضلتكم على العالمين
    بواسطة ismael-y في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-05-2007, 02:12 PM
  4. الله اكبرصورة تشعرك بالفخر لأنك مسلــــم من اهل السجود لله رب العالمين
    بواسطة جنة الفردوس في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 08-09-2006, 02:44 AM
  5. قرآن رب العالمين
    بواسطة نورالهدى2 في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-01-2006, 01:43 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حجة الله على العالمين

حجة الله على العالمين